إشاعة “السفاح” تصل لمراكش و”كشـ24″ تكشف حقيقة الامر + فيديو
كريم بوستة
نشر في: 13 أكتوبر 2019 كريم بوستة
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومستعملو تطبيقات التراسل الفوري منذ يومين بمراكش، مجموعة من الصور والمقاطع الصوتية التي تحذر من من شخص اطلق عليه العديد لقب "السفاح" منبهين من كونه يستهدف الفتيات والنساء، وقَدِم لمراكش بعدما أسقط ضحايا مفترضين في مدن أخرى، على غرار سطات وسيدي بنور وبني ملال.وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ "كشـ24" فإن الامر بتعلق بإشاعة ليس أكثر، حيث لم تتوصل مصالح الامن بمراكش باي شكاية رسمية في الموضوع من طرف أي ضحية او مشكك في هوية او تصرفات شخص ما، على عكس ما تم تداوله بشأن ظهور المعني بالامر بمنطقة اكيوض و دوار الكدية، بناء على تسجيلات صوتية لفتاة تدعي رؤيتها لشخص مشبوه بنفس المواصفات المتداولة في تسجيلات صوتية أخرى اطلعت "كشـ24" عن فحواها المشكوك فيه.ويتعلق الامر وفق الاشاعة المتداولة بشاب ثلاثيني يرتدي في بعض الاحيان لباسا كلاسيكيا عبارة عن بذلة ذات لون مفتوح، وفي أحيان أخرى خمارا يغطى وجهه، باستثناء عينيه وحاجبيه الكثيفين، وفق الوصف الغريب الذي يشبه حكايات التخويف العتيقة حول "الغول" وما شابه من شخصيات اسطورية تعود لزمن بائد.والى جانب التسجيلات الصوتية المذكورة يتم تداول صورة سيدة يبدو انها خضعت لعملية جراحية لاستئصال الثدي بسبب سرطان محتمل، على اساس انها إحدى ضحايا السفاح المذكور الذي عمد وفق الرواية ذاتها الى بتر ثديها، فيما وثق مقطع فيديو يبدو انه لحادثة سير بسيدي بنور، لسيدة تغرق في دمائها، على أساس أنها نفس السيدة بعد العثور عليها عقب الجريمة الوهمية.كما يتم تداول صور متناقضة للشخص المعني، إحداها يبدو فيها في وضعيات تصوير خاصة بالمساجين وذوي السوابق، فيما يبدو في اخرى مكبل الرجلين، علما ان الصورتين لشخصين مختلفين، ما يؤكد ان الامر يتعلق باشاعة سخيفة تهدف لاشاعة الخوف في صفوف النساء، وهو الفخ الذي سقط فيه متداولو الصور والتسجيلات المرئية والصوتية، وكذا بعض المنابر الاعلامية المتسرعة.وقد بلغت حالة الخوف في مناطق معينة بمراكش الى مستوى مثير حيث قضت الساكنة ليلة بيضاء تقريبا أول أمس الجمعة، بعدما طارد العشرات من الشباب بدوار الكدية شخصا اعتقدوا انه "السفاح" المفترض، حيث أفاد احد الشهود العيان لـ"كشـ24"، أن المعني بالامر اعتدى على فتاة بشارع عبد الكريم الخطابي، وحاول الهرب من وسط دوار الكدية صوب مخبأ مفترض له في جبل جيليز، ما دفع العشرات من الشباب لملاحقته بالهراوات وهو ما وثقه مقطع فيديو يظهر شبانا يبحثون في الظلام عن السفاح المفترض.
ومن المنتظر ان تصدر مصالح الامن بمراكش بلاغا في الموضوع بعد انتشار الاشاعة بشكل واسع ومخيف بين المواطنين و لاسيما الفتيات و النساء منهم، وهو الامر الذي استغله اصحاب النيات السيئة بتعزيز الاشاعة بصور جديدة ومعطيات مضللة لنشر المزيد من الخوف .ويشار أن هذه الاشاعة المغرضة بدأت في الانتشار منذ بداية الشهر الجاري بجموعة من المدن، وتحدثت في البدية عن هارب من السجن قبل ان تتناسل الروايات حول شروعه في قتل النساء، في مجموعة من مناطق دكالة، لكن دون العثور على أي ضحية واقعية لهذه الجرائم المفترضة، التي نفتها مصادر أمنية من جهازي الدرك والامن الوطني، بمجموعة من المناطق المعنية بالاشاعة منذ اسبوعين.
يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي ومستعملو تطبيقات التراسل الفوري منذ يومين بمراكش، مجموعة من الصور والمقاطع الصوتية التي تحذر من من شخص اطلق عليه العديد لقب "السفاح" منبهين من كونه يستهدف الفتيات والنساء، وقَدِم لمراكش بعدما أسقط ضحايا مفترضين في مدن أخرى، على غرار سطات وسيدي بنور وبني ملال.وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ "كشـ24" فإن الامر بتعلق بإشاعة ليس أكثر، حيث لم تتوصل مصالح الامن بمراكش باي شكاية رسمية في الموضوع من طرف أي ضحية او مشكك في هوية او تصرفات شخص ما، على عكس ما تم تداوله بشأن ظهور المعني بالامر بمنطقة اكيوض و دوار الكدية، بناء على تسجيلات صوتية لفتاة تدعي رؤيتها لشخص مشبوه بنفس المواصفات المتداولة في تسجيلات صوتية أخرى اطلعت "كشـ24" عن فحواها المشكوك فيه.ويتعلق الامر وفق الاشاعة المتداولة بشاب ثلاثيني يرتدي في بعض الاحيان لباسا كلاسيكيا عبارة عن بذلة ذات لون مفتوح، وفي أحيان أخرى خمارا يغطى وجهه، باستثناء عينيه وحاجبيه الكثيفين، وفق الوصف الغريب الذي يشبه حكايات التخويف العتيقة حول "الغول" وما شابه من شخصيات اسطورية تعود لزمن بائد.والى جانب التسجيلات الصوتية المذكورة يتم تداول صورة سيدة يبدو انها خضعت لعملية جراحية لاستئصال الثدي بسبب سرطان محتمل، على اساس انها إحدى ضحايا السفاح المذكور الذي عمد وفق الرواية ذاتها الى بتر ثديها، فيما وثق مقطع فيديو يبدو انه لحادثة سير بسيدي بنور، لسيدة تغرق في دمائها، على أساس أنها نفس السيدة بعد العثور عليها عقب الجريمة الوهمية.كما يتم تداول صور متناقضة للشخص المعني، إحداها يبدو فيها في وضعيات تصوير خاصة بالمساجين وذوي السوابق، فيما يبدو في اخرى مكبل الرجلين، علما ان الصورتين لشخصين مختلفين، ما يؤكد ان الامر يتعلق باشاعة سخيفة تهدف لاشاعة الخوف في صفوف النساء، وهو الفخ الذي سقط فيه متداولو الصور والتسجيلات المرئية والصوتية، وكذا بعض المنابر الاعلامية المتسرعة.وقد بلغت حالة الخوف في مناطق معينة بمراكش الى مستوى مثير حيث قضت الساكنة ليلة بيضاء تقريبا أول أمس الجمعة، بعدما طارد العشرات من الشباب بدوار الكدية شخصا اعتقدوا انه "السفاح" المفترض، حيث أفاد احد الشهود العيان لـ"كشـ24"، أن المعني بالامر اعتدى على فتاة بشارع عبد الكريم الخطابي، وحاول الهرب من وسط دوار الكدية صوب مخبأ مفترض له في جبل جيليز، ما دفع العشرات من الشباب لملاحقته بالهراوات وهو ما وثقه مقطع فيديو يظهر شبانا يبحثون في الظلام عن السفاح المفترض.
ومن المنتظر ان تصدر مصالح الامن بمراكش بلاغا في الموضوع بعد انتشار الاشاعة بشكل واسع ومخيف بين المواطنين و لاسيما الفتيات و النساء منهم، وهو الامر الذي استغله اصحاب النيات السيئة بتعزيز الاشاعة بصور جديدة ومعطيات مضللة لنشر المزيد من الخوف .ويشار أن هذه الاشاعة المغرضة بدأت في الانتشار منذ بداية الشهر الجاري بجموعة من المدن، وتحدثت في البدية عن هارب من السجن قبل ان تتناسل الروايات حول شروعه في قتل النساء، في مجموعة من مناطق دكالة، لكن دون العثور على أي ضحية واقعية لهذه الجرائم المفترضة، التي نفتها مصادر أمنية من جهازي الدرك والامن الوطني، بمجموعة من المناطق المعنية بالاشاعة منذ اسبوعين.