إقتصاد

إشادة بالتزام المغرب في مجال الانتقال الطاقي بريميني الإيطالية


كشـ24 نشر في: 11 نوفمبر 2022

أشاد عدد من الخبراء الأفارقة بريميني في إيطاليا بالتزام المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعمله الطلائعي في مجال الانتقال الطاقي.وفي هذا الصدد، قال جيل دجاغون، رئيس الجمعية الإفريقية للماء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الـ 25 لمعرضي "إيكو موندو" و"كي إنرجي" إنه إدراكا منها للإمكانات الهائلة لتطوير الطاقات المتجددة، استثمرت المملكة بشكل كبير في هذا المجال، من أجل تسريع الولوج إلى الطاقة وإنجاح الانتقال الطاقي.وأشار الخبير إلى أن المغرب "أحد الفاعلين القاريين الأوائل" في هذا المجال، لم يتوان في توجيه نشاطه لصالح التنمية المستدامة للمنطقة بأكملها، مبرزا أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يعد شريكا نشطا بالجمعية الإفريقية، وشكل دوما "قوة اقتراحية لحلول مبتكرة" داخل هذه المنظمة القارية، التي تضم شركات إنتاج وتوزيع مياه الشرب وشركات التطهير ومعالجة المياه ومؤسسات تنظم سياسة القطاع في كل دولة إفريقية.ووفقا للخبير، "أصبح من الضروري التكيف مع التغييرات العميقة التي تشهدها هذه القطاعات الحيوية حول العالم وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب لرفع التحديات التي تواجه القارة".وأضاف أن الجمعية الإفريقية للماء، التي تولت المملكة رئاستها الدورية عدة مرات، تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المقاولات الأعضاء، بهدف تحسين أدائها، وتعزيز جهود الترافع عن القطاع تجاه الحكومات والمؤسسات الإفريقية لمعالجة قضايا المياه والتطهير في السياسات العمومية ورصد الموارد.من جانبه، سلط زوما إريك، وهو مسؤول بالمكتب الوطني للمياه والتطهير في بوركينا فاسو، الضوء على الرؤية "الاستباقية والمتضامنة" لجلالة الملك تجاه إفريقيا، والتي أعلن عنها جلالته منذ اعتلائه العرش وتجسدت على مدى سنوات، مشيرا إلى أن المملكة ساعدت بوركينا فاسو كثيرا لمواجهة أزمة المياه، من خلال تنفيذ تقنيات مبتكرة، منها عملية استمطار السحب من أجل هطول أفضل للأمطار في هذا البلد الذي ينتمي لمنطقة الساحل.وأكد المسؤول البوركينابي أن المملكة تتقدم "بخطى ثابتة ومتسارعة" في هذا المجال، بفضل السياسة المتبصرة لجلالة الملك، مشيرا إلى أن دمج أنشطة المكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب نموذج "بليغ" على تكيف المملكة مع المتغيرات والتحديات العالمية.ووفقا له، فإن هذه المبادرة ستتيح تنسيق الاستراتيجيات الوطنية في هذين القطاعين الرئيسيين، المرتبطين بمجالات الالتقائية، لتثمين الموارد الطاقية والمائية وإدارة استخدامها بطريقة فعالة تحترم البيئة.وتابع أن المغرب، من خلال عملية الدمج هذه، يؤكد على "رغبته في إعادة تنظيم قطاعي الكهرباء والماء، وسياسته في مواكبة المقاولات العمومية بهدف تحسين أدائها الصناعي والمالي".وتم، على هامش النسخة الخامسة والعشرين من معرضي "كي إنرجي وإيكوموندو"، تنظيم منتدى حول النمو الأخضر في إفريقيا بمشاركة شخصيات دبلوماسية وباحثين وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني الدولي.وناقش هذا الحدث المخصص لإفريقيا، والمنظم بالتعاون مع مؤسسة "RES4Africa"، وبدعم من وكالة التجارة الإيطالية، ووزارتي الخارجية والتعاون الدولي، والانتقال الإيكولوجي الإيطالية، على الخصوص، الفرص التي يوفرها الهيدروجين الأخضر، والعلاقة بين المياه والطاقة والغذاء، وريادة الأعمال للشباب في إفريقيا.ويقترح المعرضان حوالي مائة ندوة ومؤتمر من تنشيط الأستاذين فابيو فافا وجياني سيلفستريني، اللذين يترأسان اللجان العلمية والتقنية المعنية، وذلك لمناقشة مواضيع تهم تغير المناخ وإعادة تدوير المواد، مرورا بالانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقات المتجددة.ويشارك في هذه التظاهرة، التي تعد مرجعا في مجال التنمية المستدامة، عدد من المبتكرين والهيئات الدولية والوطنية والأوساط الأكاديمية والعلمية وصناع القرار والمستثمرون من جميع أنحاء العالم.

أشاد عدد من الخبراء الأفارقة بريميني في إيطاليا بالتزام المغرب بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس وعمله الطلائعي في مجال الانتقال الطاقي.وفي هذا الصدد، قال جيل دجاغون، رئيس الجمعية الإفريقية للماء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش الدورة الـ 25 لمعرضي "إيكو موندو" و"كي إنرجي" إنه إدراكا منها للإمكانات الهائلة لتطوير الطاقات المتجددة، استثمرت المملكة بشكل كبير في هذا المجال، من أجل تسريع الولوج إلى الطاقة وإنجاح الانتقال الطاقي.وأشار الخبير إلى أن المغرب "أحد الفاعلين القاريين الأوائل" في هذا المجال، لم يتوان في توجيه نشاطه لصالح التنمية المستدامة للمنطقة بأكملها، مبرزا أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يعد شريكا نشطا بالجمعية الإفريقية، وشكل دوما "قوة اقتراحية لحلول مبتكرة" داخل هذه المنظمة القارية، التي تضم شركات إنتاج وتوزيع مياه الشرب وشركات التطهير ومعالجة المياه ومؤسسات تنظم سياسة القطاع في كل دولة إفريقية.ووفقا للخبير، "أصبح من الضروري التكيف مع التغييرات العميقة التي تشهدها هذه القطاعات الحيوية حول العالم وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب لرفع التحديات التي تواجه القارة".وأضاف أن الجمعية الإفريقية للماء، التي تولت المملكة رئاستها الدورية عدة مرات، تهدف إلى تعزيز الشراكة بين المقاولات الأعضاء، بهدف تحسين أدائها، وتعزيز جهود الترافع عن القطاع تجاه الحكومات والمؤسسات الإفريقية لمعالجة قضايا المياه والتطهير في السياسات العمومية ورصد الموارد.من جانبه، سلط زوما إريك، وهو مسؤول بالمكتب الوطني للمياه والتطهير في بوركينا فاسو، الضوء على الرؤية "الاستباقية والمتضامنة" لجلالة الملك تجاه إفريقيا، والتي أعلن عنها جلالته منذ اعتلائه العرش وتجسدت على مدى سنوات، مشيرا إلى أن المملكة ساعدت بوركينا فاسو كثيرا لمواجهة أزمة المياه، من خلال تنفيذ تقنيات مبتكرة، منها عملية استمطار السحب من أجل هطول أفضل للأمطار في هذا البلد الذي ينتمي لمنطقة الساحل.وأكد المسؤول البوركينابي أن المملكة تتقدم "بخطى ثابتة ومتسارعة" في هذا المجال، بفضل السياسة المتبصرة لجلالة الملك، مشيرا إلى أن دمج أنشطة المكتب الوطني للكهرباء والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب نموذج "بليغ" على تكيف المملكة مع المتغيرات والتحديات العالمية.ووفقا له، فإن هذه المبادرة ستتيح تنسيق الاستراتيجيات الوطنية في هذين القطاعين الرئيسيين، المرتبطين بمجالات الالتقائية، لتثمين الموارد الطاقية والمائية وإدارة استخدامها بطريقة فعالة تحترم البيئة.وتابع أن المغرب، من خلال عملية الدمج هذه، يؤكد على "رغبته في إعادة تنظيم قطاعي الكهرباء والماء، وسياسته في مواكبة المقاولات العمومية بهدف تحسين أدائها الصناعي والمالي".وتم، على هامش النسخة الخامسة والعشرين من معرضي "كي إنرجي وإيكوموندو"، تنظيم منتدى حول النمو الأخضر في إفريقيا بمشاركة شخصيات دبلوماسية وباحثين وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني الدولي.وناقش هذا الحدث المخصص لإفريقيا، والمنظم بالتعاون مع مؤسسة "RES4Africa"، وبدعم من وكالة التجارة الإيطالية، ووزارتي الخارجية والتعاون الدولي، والانتقال الإيكولوجي الإيطالية، على الخصوص، الفرص التي يوفرها الهيدروجين الأخضر، والعلاقة بين المياه والطاقة والغذاء، وريادة الأعمال للشباب في إفريقيا.ويقترح المعرضان حوالي مائة ندوة ومؤتمر من تنشيط الأستاذين فابيو فافا وجياني سيلفستريني، اللذين يترأسان اللجان العلمية والتقنية المعنية، وذلك لمناقشة مواضيع تهم تغير المناخ وإعادة تدوير المواد، مرورا بالانتقال من الوقود الأحفوري إلى الطاقات المتجددة.ويشارك في هذه التظاهرة، التي تعد مرجعا في مجال التنمية المستدامة، عدد من المبتكرين والهيئات الدولية والوطنية والأوساط الأكاديمية والعلمية وصناع القرار والمستثمرون من جميع أنحاء العالم.



اقرأ أيضاً
المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

ميزانية ضخمة من مجلس جهة البيضاء لتمويل “TGV” مراكش القنيطرة
صادق مجلس جهة الدار البيضاء-سطات، يومه الإثنين 7 يوليوز الجاري، على بروتوكول تمويل مشروع القطار فائق السرعة مراكش – القنيطرة، بتكلفة إجمالية قدرها 48 مليار درهم، تُموّل بمساهمة من ثلاث جهات كبرى وبشراكة مع مؤسسات بنكية. ويأتي هذا المشروع في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية، بعد أن أعطى الملك محمد السادس انطلاقته خلال شهر أبريل الماضي. وبموجب البروتوكول المصادق عليه، ستُموّل جهة الدار البيضاء-سطات حصتها البالغة 16 مليار درهم، عبر قرض طويل الأمد يمتد لـ25 سنة، مع فترة سماح لمدة خمس سنوات، ونسبة فائدة ابتدائية حُدّدت في 3.35% مع مراجعة دورية كل خمس سنوات. ويندرج هذا التمويل ضمن اتفاق شامل يجمع بين وزارة الداخلية، وزارة النقل واللوجستيك، وزارة الاقتصاد والمالية، ولاية جهة الدار البيضاء، مجلسي جهتي الرباط-سلا-القنيطرة ومراكش-آسفي، والمكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF). وتشارك في تمويل المشروع خمسة مؤسسات بنكية مغربية بصفتها مقرضين رئيسيين، وهي: التجاري وفا بنك (24 مليار درهم)؛ البنك الشعبي (8 مليارات درهم)؛ صندوق الإيداع والتدبير (8 مليارات درهم)؛ بنك إفريقيا (6 مليارات درهم)، ومصرف المغرب (2 مليار درهم). وستوزَّع هذه التمويلات بالتساوي على الجهات الثلاث المعنية بمسار القطار: الدار البيضاء-سطات، الرباط-سلا-القنيطرة، ومراكش-آسفي. ويُسدد القرض الممنوح لمجالس الجهات الثلاث في أفق سنة 2050، مع ضمانة مالية مباشرة من وزارة الاقتصاد والمالية وبإشراف من بنك المغرب، لضمان حسن تنفيذ المشروع ومتابعة صرف التمويل في المراحل المختلفة بما يتوافق مع تقدم أشغال الإنجاز.
إقتصاد

ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 إلى 70 مليار درهم
شدد نزار بركة، وزير التجهيز والماء والأمين العام لحزب الاستقلال، أن المغرب يعيش اليوم على وقع نهضة اقتصادية وتنموية كبرى تستدعي تعبئة الكفاءات الوطنية، وعلى رأسها المهندسون، من أجل إنجاح الأوراش والمشاريع الكبرى التي تعرفها البلاد. وأوضح بركة، خلال كلمته في الملتقى الجهوي لرابطة المهندسين الاستقلاليين بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، المنعقد تحت شعار "المهندس المغربي فاعل أساسي في أوراش التنمية الوطنية"، أن هذه المشاريع تأتي في إطار التوجيهات الملكية المتعلقة بتعزيز البنية التحتية، وضمان الأمن المائي والطاقي، ومواكبة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي. وأضاف المسؤول الحكومي أن الدينامية الجديدة التي يعرفها الاستثمار العمومي، مشيرا إلى ارتفاع ميزانية التجهيز والماء من 40 مليار درهم سنة 2022 إلى 70 مليار درهم مرتقبة سنة 2025، معتبرا أن هذا التطور يعكس الإرادة الحكومية في تسريع وتيرة التنمية. وتابع الوزير أن هذه الاستثمارات لا تشمل فقط الموارد العمومية، بل تشمل أيضا مساهمات الجهات، والقطاع الخاص، فضلا عن الشراكات الدولية واستثمارات صناديق التقاعد على المديين المتوسط والبعيد. وذكر بركة عند المشاريع المنجزة والمبرمجة في قطاع الماء، لاسيما فيما يتعلق ببناء السدود، ومحطات تحلية المياه، والمنشآت الخاصة بتحويل الموارد المائية بين الأحواض. وحذر من التهديدات التي تفرضها الظواهر المناخية القصوى، ما يحتم تبني سياسات مائية جديدة تقوم على تنمية الموارد غير الاعتيادية، وترسيخ التضامن بين الأقاليم والمدن لتحقيق العدالة المجالية في توزيع المياه. وفي الشق المتعلق بالبنية التحتية، أبرز بركة أهمية تعزيز استدامة شبكة الطرق، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 45% من ميزانية الطرق لأعمال الصيانة، في إطار سياسة تهدف إلى تدبير أفضل للموارد وضمان استمرارية الخدمات.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة