دولي

إسرائيل تمنع المغرب من شراء تقنياتها للأمن الإلكتروني


كشـ24 | صحف نشر في: 26 نوفمبر 2021

كشفت صحيفة “ كالكاليست” العبرية، يوم الخميس، بأن إسرائيل قلصت قائمتها للدول التي يمكنها شراء تقنياتها للأمن الإلكتروني بعد مخاوف من الإساءة المحتملة لاستخدام برنامج تجسس باعته مجموعة “إن.إس.أو” الإسرائيلية المتخصصة في تطوير برامج التجسس، وقالت الصحيفة التي لم تكشف عن مصادرها، إن دول المكسيك والمغرب والسعودية والإمارات من بين الدول التي سيتم منعها الآن من استيراد تقنيات أمن الإنترنت الإسرائيلية. وتم تقليص قائمة الدول المؤهلة لشراء هذه التقنيات إلى 37 دولة فقط، انخفاضا من 102.ونقل موقع لوديسك عن “كالكاليست” أن القائمة الجديدة ستزيد من صعوبة عمل الشركات الإلكترونية الإسرائيلية، وخاصة تلك المتورطة في الهجمات الإلكترونية، والتعامل مع أنظمة شمولية أو دول يشتبه في انتهاكها للحقوق المدنية”، حيث تتضمن اللائحة الجديدة 37 دولة فقط، تضم دول أوروبا الشرقية، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، في الوقت الذي كانت تضم 102 دولة بحسب المصدر ذاته.ورجحت الصحيفة الإسرائيلية أن يكون سبب تقليص قائمة الدول راجع إلى إضافة واشنطن كل من شركتي “إن إس أو” و “كانديرو” الإسرائيليتين إلى قائمة الشركات المحظورة، نظرا لأن هذه الأدوات مكنت حكومات أجنبية من “ممارسة قمع عابر للحدود، وهو ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف معارضين وصحافيين وناشطين خارج حدودها السيادية لإسكاتهم”.ومن جهتها، رفعت شركة “أبل” ، يوم 23 نونبر الجاري، دعوى قضائية بحق “إن إس أو” ، لاستهدافها مستخدمي أجهزتها، معتبرة أنه ينبغي “محاسبة الشركة الإسرائيلية المتورطة في فضيحة برنامج التجسس” .وردت وزارة الدفاع الإسرائيلية على “كالكاليست” ببيان قالت فيه إنها تتخذ “الخطوات المناسبة” عندما تُنتهك شروط الاستخدام المنصوص عليها في تراخيص التصدير التي تصدرها ، لكنها لم تذهب إلى حد تأكيد إلغاء أي تراخيص.ووجدت مجموعة “إن إس أو” نفسها هذا الصيف في صلب فضيحة تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية، بتنسيق من منظمة العفو الدولية “أمنستي” و “فوربيدن ستوريز” أظهر أن برنامج “ بيغاسوس” الذي صممته الشركة سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافيا و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدة. فيما برز المغرب كأحد زبناء الشركة الإسرائيلية، وهو الاتهام الذي رفضته الرباط، وقررت رفع دعاوى قضائية ضد مؤسسات إعلامية.

كشفت صحيفة “ كالكاليست” العبرية، يوم الخميس، بأن إسرائيل قلصت قائمتها للدول التي يمكنها شراء تقنياتها للأمن الإلكتروني بعد مخاوف من الإساءة المحتملة لاستخدام برنامج تجسس باعته مجموعة “إن.إس.أو” الإسرائيلية المتخصصة في تطوير برامج التجسس، وقالت الصحيفة التي لم تكشف عن مصادرها، إن دول المكسيك والمغرب والسعودية والإمارات من بين الدول التي سيتم منعها الآن من استيراد تقنيات أمن الإنترنت الإسرائيلية. وتم تقليص قائمة الدول المؤهلة لشراء هذه التقنيات إلى 37 دولة فقط، انخفاضا من 102.ونقل موقع لوديسك عن “كالكاليست” أن القائمة الجديدة ستزيد من صعوبة عمل الشركات الإلكترونية الإسرائيلية، وخاصة تلك المتورطة في الهجمات الإلكترونية، والتعامل مع أنظمة شمولية أو دول يشتبه في انتهاكها للحقوق المدنية”، حيث تتضمن اللائحة الجديدة 37 دولة فقط، تضم دول أوروبا الشرقية، أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، في الوقت الذي كانت تضم 102 دولة بحسب المصدر ذاته.ورجحت الصحيفة الإسرائيلية أن يكون سبب تقليص قائمة الدول راجع إلى إضافة واشنطن كل من شركتي “إن إس أو” و “كانديرو” الإسرائيليتين إلى قائمة الشركات المحظورة، نظرا لأن هذه الأدوات مكنت حكومات أجنبية من “ممارسة قمع عابر للحدود، وهو ممارسة الحكومات الاستبدادية التي تستهدف معارضين وصحافيين وناشطين خارج حدودها السيادية لإسكاتهم”.ومن جهتها، رفعت شركة “أبل” ، يوم 23 نونبر الجاري، دعوى قضائية بحق “إن إس أو” ، لاستهدافها مستخدمي أجهزتها، معتبرة أنه ينبغي “محاسبة الشركة الإسرائيلية المتورطة في فضيحة برنامج التجسس” .وردت وزارة الدفاع الإسرائيلية على “كالكاليست” ببيان قالت فيه إنها تتخذ “الخطوات المناسبة” عندما تُنتهك شروط الاستخدام المنصوص عليها في تراخيص التصدير التي تصدرها ، لكنها لم تذهب إلى حد تأكيد إلغاء أي تراخيص.ووجدت مجموعة “إن إس أو” نفسها هذا الصيف في صلب فضيحة تجسس عالمية بعد تحقيق نشرته 17 وسيلة إعلامية دولية، بتنسيق من منظمة العفو الدولية “أمنستي” و “فوربيدن ستوريز” أظهر أن برنامج “ بيغاسوس” الذي صممته الشركة سمح بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافيا و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدة. فيما برز المغرب كأحد زبناء الشركة الإسرائيلية، وهو الاتهام الذي رفضته الرباط، وقررت رفع دعاوى قضائية ضد مؤسسات إعلامية.



اقرأ أيضاً
وفاة نجم الكاميرون كوندي
قال الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الجمعة، إن إيمانويل كوندي، أحد العناصر الأساسية للمنتخب الوطني عام 1990، الذي أصبح أول فريق أفريقي يصل لدور الثمانية لكأس العالم، توفي عن 68 عاماً. ولعب كوندي أيضاً في كأس العالم 1982 في إسبانيا، حيث ظهرت الكاميرون لأول مرة وكان ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأفريقية عامي 1984 و1988. ونفذ ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1988 ضد نيجيريا في الدار البيضاء، كما سجل من ركلة جزاء في الخسارة الدرامية 3 - 2 أمام إنجلترا في نابولي في دور الثمانية لكأس العالم 1990. وقال الاتحاد الكاميروني في بيان له: «إن وفاته تشكل خسارة كبيرة لكرة القدم الكاميرونية».
دولي

“بوكو حرام” تقتل 17 صياداً ومزارعاً في نيجيريا
قتل عناصر من «بوكو حرام» أمس (الخميس) ما لا يقل عن 17 صياداً ومزارعاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الجمعة). وكثفت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الهجمات مؤخراً في شمال شرقي نيجيريا، وخاصة في ولاية بورنو مركز الصراع الذي بدأ عام 2009 وخلّف ما لا يقل عن مليونَي نازح و40 ألف قتيل. وأسر مقاتلو «بوكو حرام» العديد من الصيادين والمزارعين في بلدة مالام كارانتي قرب مدينة باغا لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تشاد قبل قتلهم، حسبما ذكر عنصران من الميليشيات التي تدعم القوات النيجيرية في محاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. وصرح باباكورا كولو زعيم إحدى الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن تم العثور على 17 جثة، والبحث مستمر». وقال كولو: «أقدمت جماعة (بوكو حرام) على قتلهم بعد أن اتهمتهم بدعم خصومها في تنظيم (داعش) في غرب أفريقيا». وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص في موجة جديدة من الهجمات في شمال البلاد في أبريل.
دولي

مجلس أوروبا يندد بـ”مجاعة متعمدة” في غزة
ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمّر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً. وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».وأكّدت في بيان أن «ما من غاية تبرّر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمرّ للفلسطينيين».ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2,4 مليون فرد باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية.واعتبرت باكويانيس، أن «البلد الذكّي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل بالعكس إنه يهدّد حياة الرهائن المتبقّين ويزرع بذور حماس المقبلة».
دولي

“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة