الأحد 16 فبراير 2025, 19:47

إقتصاد

إسبانيا تحقق زيادة في وارداتها من الفلفل المغربي بنسبة 59.5% خلال 2024


زكرياء البشيكري نشر في: 14 يناير 2025

سجلت إسبانيا خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر 2024، زيادة ملحوظة في وارداتها من الفلفل المغربي، حيث استوردت نحو 80.67 مليون كيلوغرام بقيمة 97.7 مليون يورو، محققة زيادة بنسبة 59.5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وبذلك، استحوذ الفلفل المغربي على 91.95% من إجمالي واردات الفلفل في إسبانيا.

كما شهد متوسط سعر الفلفل المستورد من المغرب ارتفاعا طفيفا في نفس الفترة، حيث بلغ 1.21 يورو للكيلوغرام، مقارنة بسعر الفلفل المحلي الأندلسي الذي بلغ 1.07 يورو.

وفي نفس السياق، بلغت إجمالي واردات إسبانيا من الفلفل في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 حوالي 87.73 مليون كيلوغرام، بزيادة 62.6% عن نفس الفترة من عام 2020، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه الواردات 110.3 مليون يورو، بمتوسط سعر قدره 1.26 يورو للكيلوغرام.

وفيما يخص الدول الأخرى المصدرة، جاءت البرتغال في المرتبة الثانية بحصة لا تتجاوز 2.73% من إجمالي الواردات الإسبانية، بقيمة 4.27 مليون يورو وحجم 2.4 مليون كيلوغرام. كما تضمن تقرير "Harto Info" تصنيف الدول الأخرى مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا التي تراجعت بشكل كبير مقارنة بالمغرب.

ومن جهة أخرى، شهدت صادرات الفلفل المغربي إلى الاتحاد الأوروبي نموا كبيرا، حيث بلغت 136.92 مليون كيلوغرام، محققة زيادة بنسبة 96.43% خلال العقد الماضي، وقد احتل المغرب المركز الثالث كأكبر مصدر للفلفل إلى الاتحاد الأوروبي، بنسبة 12.67% من إجمالي الفلفل المباع.

وفي الربع الأول من عام 2024، ارتفعت قيمة صادرات الفلفل المغربي إلى الاتحاد الأوروبي لتصل إلى حوالي 172.81 مليون يورو.

سجلت إسبانيا خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أكتوبر 2024، زيادة ملحوظة في وارداتها من الفلفل المغربي، حيث استوردت نحو 80.67 مليون كيلوغرام بقيمة 97.7 مليون يورو، محققة زيادة بنسبة 59.5% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019، وبذلك، استحوذ الفلفل المغربي على 91.95% من إجمالي واردات الفلفل في إسبانيا.

كما شهد متوسط سعر الفلفل المستورد من المغرب ارتفاعا طفيفا في نفس الفترة، حيث بلغ 1.21 يورو للكيلوغرام، مقارنة بسعر الفلفل المحلي الأندلسي الذي بلغ 1.07 يورو.

وفي نفس السياق، بلغت إجمالي واردات إسبانيا من الفلفل في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 حوالي 87.73 مليون كيلوغرام، بزيادة 62.6% عن نفس الفترة من عام 2020، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه الواردات 110.3 مليون يورو، بمتوسط سعر قدره 1.26 يورو للكيلوغرام.

وفيما يخص الدول الأخرى المصدرة، جاءت البرتغال في المرتبة الثانية بحصة لا تتجاوز 2.73% من إجمالي الواردات الإسبانية، بقيمة 4.27 مليون يورو وحجم 2.4 مليون كيلوغرام. كما تضمن تقرير "Harto Info" تصنيف الدول الأخرى مثل فرنسا وبلجيكا وهولندا التي تراجعت بشكل كبير مقارنة بالمغرب.

ومن جهة أخرى، شهدت صادرات الفلفل المغربي إلى الاتحاد الأوروبي نموا كبيرا، حيث بلغت 136.92 مليون كيلوغرام، محققة زيادة بنسبة 96.43% خلال العقد الماضي، وقد احتل المغرب المركز الثالث كأكبر مصدر للفلفل إلى الاتحاد الأوروبي، بنسبة 12.67% من إجمالي الفلفل المباع.

وفي الربع الأول من عام 2024، ارتفعت قيمة صادرات الفلفل المغربي إلى الاتحاد الأوروبي لتصل إلى حوالي 172.81 مليون يورو.



اقرأ أيضاً
المغرب يعزز وارداته من روسيا بثلاثة أضعاف في 2024 بفضل القمح والزيوت
سجلت الواردات المغربية من المنتجات الروسية خلال سنة 2024 ارتفاعا يناهز ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2023، بإجمالي 280 مليون دولار أمريكي. وأشار المركز الفيدرالي الروسي لتنمية الصادرات الزراعية « أغروإكسبورت »، إلى أن وزارة الزراعة في البلاد صدرت منتجات زراعية بقيمة نحو 280 مليون دولار أمريكي إلى المغرب خلال عام 2024، وهو ما يساوي ثلاثة أضعاف الرقم المسجل في عام 2023″. ونقلت وكالة « سبوتنيك » عن المركز بأنه اعتمد على واردات القمح الروسي إلى المغرب، التي ارتفعت “قيمتها 3,4 أضعاف على أساس سنوي »، منوها بأن « المصدرين الروس قاموا بشحن أكثر من مليون طن من القمح، إلى المغرب في سنة 2024 ». وأضاف المركز: « بفضل الأسعار الأكثر تنافسية والجودة العالية (للقمح الروسي)، أصبحت روسيا المورد الرئيسي الأول للقمح إلى المغرب، متجاوزة بذلك فرنسا التي كانت لسنوات عديدة أكبر مورد لهذا البلد الشمال أفريقي”. تقدر الصادرات الروسية من المنتجات الزراعية إلى المغرب، بنحو 350 مليون دولار، والمنتجات الأساسية النامية تشمل الحبوب والزيوت النباتية ومنتجات ثانوية من مستخرجات النشاء والشمندر السكري، والحلويات ولحم البقر وغيرها من المنتجات الزراعية. ونقل المركز عن إيغور بافينسكي، رئيس قسم تحليل الأسواق الزراعية في مؤسسة نقل المنتجات الزراعية الروسية « روس أغرو ترانس »، تأكيده أن “التغيرات المناخية في السنوات الأخيرة، أدت إلى تفاقم حالات الجفاف في المغرب؛ مما تسبب في انخفاض حاد في المحاصيل وارتفاع في الواردات »، مشيرا إلى أنه « من المتوقع أن تصل واردات القمح في هذا الموسم، إلى مستوى قياسي يبلغ 7,5 ملايين طن، مقارنة بما بين 4 و6,4 ملايين طن في المواسم السابقة ». ووفقا لمعطيات « أغرو تسينتر » دائما، فإن “صادرات روسيا إلى المغرب بلغت، خلال الفترة من يوليوز إلى يناير الثاني من الموسم الزراعي 2024/2025، « بالفعل مستوى قياسيا قدره 0.93 مليون طنا؛ وهو ما يتجاوز أحجام المواسم الكاملة السابقة ». وأضاف أن « صادرات روسيا (إلى المغرب) كانت في النصف الأول من الموسم الحالي أعلى بـ1,9 مرات من الموسم السابق بأكمله (0.49 مليون طن)”، مضيفا أن “الجزء الأكبر من الواردات يتكون من القمح اللين، الذي تدعمه الحكومة؛ فيما يشكل القمح الصلب ما بين 1 مليون طن و1,5 ملايين طن من إجمالي الواردات (إلى المغرب) وبإمكان روسيا أيضًا تطوير هذه الصادرات بنجاح”. كما لفت لوجود إمكانات لزيادة شحنات الشعير الروسي إلى السوق المغربية، حيث أن إنتاج الشعير المحلي في المملكة آخذ في الانخفاض أيضًا؛ ففي الموسم الماضي، استورد المغرب 1,4 مليون طن، وكان نصيب الشعير الروسي منها 170 ألف طن فقط، ولم تتم تصدير أية شحنات هذا العام. وبالعودة إلى التفسيرات التي ساهمت في رفع قيمة صادرات المنتجات الزراعية الروسية إلى المغرب، استحضر المركز المذكور أن روسيا قامت، خلال السنة الماضية، لأول مرة منذ عام 2015 بتصدير كسب الزيوت إلى المغرب”، مبرزا أنه “نتيجة لذلك دخلت المملكة المغربية قائمة أكبر 10 مستوردين لعلف عباد الشمس الروسي”. كما احتلت المملكة المغربية “المرتبة الخامسة في قائمة مستوردي علف الكانولا”، مبرزا أن “كسب عباد الشمس والكعك يشكلان حوالي 60 في المائة من الكميات الموردة، بينما يشكل كسب (المواد العلفية) الكانولا نسبة 40 في المائة”، وفق المصدر ذاته، الذي أضاف أن “المغرب مشترِ للشمندر السكري الروسي؛ وفي سنة 2024، كانت شحنات هذا المنتج مماثلة لمستويات العام السابق”. وأوضح المركز الدولي لتنمية صادرات المنتجات الزراعية الروسي أنه بعد “توقف دام قرابة 5 سنوات، استأنف المغرب مشتريات زيت عباد الشمس الروسي”، مضيفا أنه “يتم تصدير الشعير والذرة والبقوليات والنخالة والمشروبات والعسل والحلويات وعدد من المنتجات الزراعية الأخرى إلى المملكة المغربية”. وأشار ميخائيل مالتسيف، المدير التنفيذي لاتحاد الزيوت والدهون في روسيا، إلى أن روسيا استأنفت بعد توقف طويل صادرات منتجات الزيوت والدهون المحلية إلى المغرب، إذا كانت صادرات زيت عباد الشمس لا تزال محدودة، فإن أعلاف الكانولا وعباد الشمس الروسي استحوذت على أكثر من 5 في المائة من إجمالي واردات العلف إلى المملكة”. وذكر ميخائيل مالتسيف، “تتمتع أسواق شمال أفريقيا، وخاصة المغرب، بإمكانيات لزيادة صادرات منتجات الزيوت والدهون الروسية، حيث تعتمد هذه البلدان بشكل كبير، على واردات الزيوت النباتية والكسب (المواد العلفية)”، مؤكدا أنه بإمكان روسيا تقديم منتجات عالية الجودة بأسعار تنافسية ».
إقتصاد

شركة “فيولينغ” تعلن عن إطلاق خط جوي جديد بين برشلونة والصويرة
أعلنت شركة الطيران الإسبانية منخفضة التكلفة "فيولينغ" عن إطلاق خط جوي جديد يربط بين مدينتي برشلونة والصويرة، مما يعزز خطوطها إلى المغرب. وأكدت الشركة، في بيان لها، أن هذا الخط الجوي الجديد، الذي سيتم تدشينه في شهر يوليوز المقبل، سيتم تشغيله بمعدل رحلتين أسبوعيا، مبرزة أن هذه المبادرة تندرج ضمن مخطط توسعي أوسع يهدف إلى تطوير الربط الجوي الدولي انطلاقا من برشلونة. وستقوم "فويلينغ" بإضافة ثلاث طائرات جديدة إلى أسطولها المتمركز في مطار برشلونة-إل برات، مما سيمكنها من زيادة طاقتها الاستيعابية بنسبة 9 بالمائة مقارنة بصيف العام الماضي. وأشار مدير الشبكة والاستراتيجية بـ"فيولينغ"، جوردي بلا، إلى أن هذا التوسع الصيفي وإضافة هذه الخطوط الجوية الجديدة "يؤكدان التزام فويلينغ بتعزيز ربط برشلونة بوجهات دولية متميزة".
إقتصاد

بنعلي: المغرب قادر على فرض نفسه بالسوق العالمية للطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المغرب يتموقع كأحد أكثر البلدان تنافسية في مجال الطاقات المتجددة. وقالت بنعلي، في تصريح لقناة بلومبرغ على هامش الدورة 61 لمؤتمر ميونيخ للأمن، إننا “نشهد اليوم إعادة تشكيل سلاسل القيمة، مع بروز الفاعلين الأكثر تنافسية. وأنا على قناعة تامة بأن المغرب يعد من بين الدول ذات القدرة التنافسية العالية، القادرة على فرض نفسها في السوق العالمية للطاقات المتجددة”. وردا على سؤال حول مستقبل الاستثمارات العالمية في مجال الطاقات المتجددة، شددت بنعلي خلال مشاركتها في برنامج “Horizons Middle East and Africa” الذي تبثه الوسيلة الإعلامية الأمريكية الشهيرة “بلومبرغ” على ضرورة اعتماد مخطط هيكلي لتمويل الانتقال الطاقي، مبرزة أن قدرة الفاعلين الجدد على التكيف مع سلاسل القيمة الجديدة للطاقة الخضراء أصبحت عاملا حاسما في تعزيز تنافسيتهم. وفي هذا الصدد، أبرزت الوزيرة تجربة المغرب في تطوير الطاقات المتجددة، والتي تمتد لأكثر من 15 سنة، بالإضافة إلى قدرته على جذب الاستثمارات الخاصة على مدى أكثر من 30 سنة، وهي عوامل أساسية ساهمت بشكل كبير في نمو القطاع وتحديث البنية التحتية الطاقية بالمملكة. كما سلطت الضوء على استراتيجية المغرب لتعزيز التكامل الإقليمي باعتباره ممرا (OTC) في مفترق الطرق بين إفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي في مجال الطاقة. من جهة أخرى، ذكرت بنعلي بأن المغرب تجاوز هدفه الأولي المحدد في 42 بالمئة من القدرة المركبة للطاقات المتجددة ضمن مزيجه الطاقي، ويطمح الآن إلى بلوغ 52 بالمائة بحلول سنة 2030. وأوضحت أن الاستثمارات السنوية في هذا القطاع قد تمت مضاعفتها ثلاث مرات، فيما تمت زيادة الاستثمارات المخصصة لشبكات الكهرباء بخمس مرات. وفيما يخص مجال الهيدروجين الأخضر، أكدت بنعلي أن المملكة تعتمد نهجا تدريجيا يرتكز على إطار تنظيمي مشجع للمستثمرين الدوليين، إلى جانب بنية تحتية متطورة، مشيرة إلى أن عدة تكتلات دولية أبدت اهتمامها بتطوير هذا القطاع الاستراتيجي. يذكر أن مؤتمر ميونيخ للأمن 2025، وهو منصة رفيعة المستوى مخصصة للتحديات الكبرى في مجال السياسة الخارجية والأمن الدولي، انطلق أمس الجمعة بالعاصمة البافارية، بحضور الرئيس الفيدرالي الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، إلى جانب عدد من رؤساء الدول والحكومات، ودبلوماسيين، ومسؤولين سياسيين، وخبراء يمثلون نحو 110 بلدان. ويركز البرنامج الرئيسي للمؤتمر، الذي يمتد من 14 إلى 16 فبراير، على القضايا الأمنية العالمية، بما في ذلك الحكامة الدولية، وقدرة الديمقراطيات على الصمود، والأمن المناخي. كما يتناول أوضاع النظام الدولي، والنزاعات والأزمات الإقليمية، ودور أوروبا على الساحة العالمية.
إقتصاد

تفاقم عجز السيولة البنكية في المغرب
أفاد مركز أبحاث “بي إم سي إي كابيتال غلوبال ريسيرش” (BKGR) بأن متوسط عجز السيولة البنكية في المغرب قد تفاقم بنسبة 8,47% إلى 147,65 مليار درهم، خلال الفترة من 6 إلى 12 فبراير الجاري. وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة “Fixed Income Weekly”، أن هذا التطور يأتي في وقت ارتفعت فيه تسبيقات البنك المركزي لمدة 7 أيام بقيمة 4,68 مليار درهم إلى 64,4 مليار درهم. ومن جهتها، ارتفعت توظيفات الخزينة مع تسجيل جار يومي أقصى قدره 12,8 مليار درهم، مقابل 12,2 مليار درهم خلال الفترة السابقة. واستقر متوسط السعر المرجح عند 2,5%، في حين ظل مؤشر MONIA (متوسط المؤشر المغربي: المؤشر النقدي المرجعي للقياس اليومي المحسوب على أساس معاملات إعادة الشراء التي تم تسليمها مع سندات الخزانة كضمان) عند 2,49%. من جهة أخرى، أورد المركز أنه من المرتقب أن يرفع بنك المغرب، خلال الفترة المقبلة، وتيرة تدخلاته في السوق النقدية، ليحدد حجم تسبيقاته لمدة 7 أيام في 67 مليار درهم. وفي موضوع آخر، أظهر المصدر ذاته أن سوق السندات الأولية شهدت خلال الفترة من 6 إلى 12 فبراير اكتتاباً مرتفعاً للخزينة على المديين القصير والمتوسط. وأورد المركز أن الخزينة أجرت اكتتاباً بقيمة 4,68 مليار درهم، أي 67% من المبلغ المقترح البالغ 6,98 مليار درهم، مبرزاً أن الاكتتابات همت آجال استحقاق 26 أسبوعاً و52 أسبوعاً و5 سنوات بأسعار فائدة قصوى بلغت، على التوالي، 2,43% و2,5894% و2,8922%. وقد أدت هذه العملية إلى ارتفاع في أسعار الفائدة الأولية بواقع نقطتي أساس لآجال الاستحقاق 52 أسبوعاً ونقطة أساس واحدة بالنسبة لآجال السنتين، بينما تراجع سعر الفائدة الخاص بآجال الاستحقاق 26 أسبوعاً بما قدره نقطة أساس واحدة.
إقتصاد

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة