دولي
مغاربة العالم

إسبانيا تحتاج إلى المهاجرين المغاربة لإنقاذ نظام المعاشات التقاعدية


يحيى الكوثري | كشـ24 نشر في: 15 يوليو 2022

ستحتاج إسبانيا إلى عدد كبير من المهاجرين الذين لديهم وظائف مستقرة على مدى العقود الثلاثة المقبلة لإنقاذ نظام المعاشات التقاعدية، في ظل الشيخوخة المستمرة على النمو الديمغرافي، وانخفاض معدلات المواليد والتقاعد، حسبما أوردت جريدة "لا إنفورماثيون" الإسبانية.وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن الحكومة الإسبانية الحالية قدرت عدد المهاجرين الذين يجب أن ترحب بهم إسبانيا كل عام حتى عام 2050، لتحسين نظام المعاشات التقاعدية، بحوالي 200 ألف مهاجر سنويا، وهو رقم لا يزال أقل مما توقعته الهيئة المستقلة للمسؤولية المالية (AIREF) البالغ 330 ألف مهاجر سنويا.وفي عام 2007، قبل عام من اندلاع الأزمة المالية ، استقبلت إسبانيا ما يقرب من 730 ألف مهاجر، معظمهم من المغاربة وأمريكا اللاتينية والرومانيين، حيث رحبت إسبانيا في السنوات السابقة بمئات الآلاف من المهاجرين الذين ساهموا في إنعاشها بنيتها الديمغرافية ونموها الاقتصادي وتعزيز سوق العمل.ومع بداية الأزمة الاقتصادية التي ضربت اسبانيا، تراجعت تدفقات المهاجرين بشكل كبير، ثم ارتفعت مرة أخرى من عام 2016 ووصلت إلى مستوى قياسي في عام 2019 ، قبل أن تشهد مزيدًا من التراجع بسبب الأزمة الصحية. وحسب توقعات حكومية رسمية، سيبلغ عدد سكان إسبانيا 54 مليون نسمة في عام 2050 ، بما في ذلك 18 في المائة من الأجانب مقابل 11 في المائة حاليا.ومن أجل إنقاذ نظام المعاشات التقاعدية، الذي يمثل 14.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، حسب جريدة "لا إنفورماثيون"، يجب على إسبانيا تعزيز وتشجيع دخول المهاجرين من المغرب وفنزويلا وكولومبيا وبيرو والإكوادور، حيث ارتفع عدد العمال الأجانب في 20 عاما بمقدار 1.4 مليون، وفقا للمعهد الوطني للإحصاء، الذي أوصى أنه، إذا لم يظل سوق العمل ديناميكيا، فسوف يرتفع الإنفاق على المعاشات التقاعدية بمقدار 1.2 نقطة إلى 15.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2050.

ستحتاج إسبانيا إلى عدد كبير من المهاجرين الذين لديهم وظائف مستقرة على مدى العقود الثلاثة المقبلة لإنقاذ نظام المعاشات التقاعدية، في ظل الشيخوخة المستمرة على النمو الديمغرافي، وانخفاض معدلات المواليد والتقاعد، حسبما أوردت جريدة "لا إنفورماثيون" الإسبانية.وأضافت الجريدة الإيبيرية، أن الحكومة الإسبانية الحالية قدرت عدد المهاجرين الذين يجب أن ترحب بهم إسبانيا كل عام حتى عام 2050، لتحسين نظام المعاشات التقاعدية، بحوالي 200 ألف مهاجر سنويا، وهو رقم لا يزال أقل مما توقعته الهيئة المستقلة للمسؤولية المالية (AIREF) البالغ 330 ألف مهاجر سنويا.وفي عام 2007، قبل عام من اندلاع الأزمة المالية ، استقبلت إسبانيا ما يقرب من 730 ألف مهاجر، معظمهم من المغاربة وأمريكا اللاتينية والرومانيين، حيث رحبت إسبانيا في السنوات السابقة بمئات الآلاف من المهاجرين الذين ساهموا في إنعاشها بنيتها الديمغرافية ونموها الاقتصادي وتعزيز سوق العمل.ومع بداية الأزمة الاقتصادية التي ضربت اسبانيا، تراجعت تدفقات المهاجرين بشكل كبير، ثم ارتفعت مرة أخرى من عام 2016 ووصلت إلى مستوى قياسي في عام 2019 ، قبل أن تشهد مزيدًا من التراجع بسبب الأزمة الصحية. وحسب توقعات حكومية رسمية، سيبلغ عدد سكان إسبانيا 54 مليون نسمة في عام 2050 ، بما في ذلك 18 في المائة من الأجانب مقابل 11 في المائة حاليا.ومن أجل إنقاذ نظام المعاشات التقاعدية، الذي يمثل 14.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، حسب جريدة "لا إنفورماثيون"، يجب على إسبانيا تعزيز وتشجيع دخول المهاجرين من المغرب وفنزويلا وكولومبيا وبيرو والإكوادور، حيث ارتفع عدد العمال الأجانب في 20 عاما بمقدار 1.4 مليون، وفقا للمعهد الوطني للإحصاء، الذي أوصى أنه، إذا لم يظل سوق العمل ديناميكيا، فسوف يرتفع الإنفاق على المعاشات التقاعدية بمقدار 1.2 نقطة إلى 15.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2050.



اقرأ أيضاً
وفاة نجم الكاميرون كوندي
قال الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، الجمعة، إن إيمانويل كوندي، أحد العناصر الأساسية للمنتخب الوطني عام 1990، الذي أصبح أول فريق أفريقي يصل لدور الثمانية لكأس العالم، توفي عن 68 عاماً. ولعب كوندي أيضاً في كأس العالم 1982 في إسبانيا، حيث ظهرت الكاميرون لأول مرة وكان ضمن الفريق الفائز بكأس الأمم الأفريقية عامي 1984 و1988. ونفذ ركلة الترجيح الحاسمة في نهائي كأس الأمم الأفريقية عام 1988 ضد نيجيريا في الدار البيضاء، كما سجل من ركلة جزاء في الخسارة الدرامية 3 - 2 أمام إنجلترا في نابولي في دور الثمانية لكأس العالم 1990. وقال الاتحاد الكاميروني في بيان له: «إن وفاته تشكل خسارة كبيرة لكرة القدم الكاميرونية».
دولي

“بوكو حرام” تقتل 17 صياداً ومزارعاً في نيجيريا
قتل عناصر من «بوكو حرام» أمس (الخميس) ما لا يقل عن 17 صياداً ومزارعاً في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، في أحدث أعمال عنف تستهدف المدنيين، بحسب ما أفادت مصادر مقربة من الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الجمعة). وكثفت جماعة «بوكو حرام» وتنظيم «داعش» في غرب أفريقيا الهجمات مؤخراً في شمال شرقي نيجيريا، وخاصة في ولاية بورنو مركز الصراع الذي بدأ عام 2009 وخلّف ما لا يقل عن مليونَي نازح و40 ألف قتيل. وأسر مقاتلو «بوكو حرام» العديد من الصيادين والمزارعين في بلدة مالام كارانتي قرب مدينة باغا لصيد الأسماك على ضفاف بحيرة تشاد قبل قتلهم، حسبما ذكر عنصران من الميليشيات التي تدعم القوات النيجيرية في محاربة الجماعات المسلحة في المنطقة. وصرح باباكورا كولو زعيم إحدى الميليشيات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «حتى الآن تم العثور على 17 جثة، والبحث مستمر». وقال كولو: «أقدمت جماعة (بوكو حرام) على قتلهم بعد أن اتهمتهم بدعم خصومها في تنظيم (داعش) في غرب أفريقيا». وقُتل ما لا يقل عن 100 شخص في موجة جديدة من الهجمات في شمال البلاد في أبريل.
دولي

مجلس أوروبا يندد بـ”مجاعة متعمدة” في غزة
ندّد مجلس أوروبا، الجمعة، بـ«مجاعة متعمّدة» تفرض في غزة، مشيراً إلى أن السياسة الإسرائيلية تؤدّي إلى «زرع بذور حماس المقبلة» في القطاع المدمّر نتيجة حرب متواصلة منذ أكثر من 19 شهراً. وقالت دورا باكويانيس المقرّرة المعنية بشؤون الشرق الأوسط في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا: «آن الأوان لاستخلاص العبر الأخلاقية من معاملة الفلسطينيين».وأكّدت في بيان أن «ما من غاية تبرّر الوسيلة. ويجب أن يتوقّف قتل الأطفال والمدنيين العزّل والمجاعة المتعمّدة والمعاناة المتمثّلة في إذلال مستمرّ للفلسطينيين».ومنذ الثاني من مارس، تمنع القوّات الإسرائيلية دخول المساعدات الإنسانية التي تعدّ حيوية لـ2,4 مليون فرد باتت المجاعة تهدّدهم بحسب عدّة منظمات غير حكومية.واعتبرت باكويانيس، أن «البلد الذكّي والشجاع له أن يدرك متى تصبح مساوئ أفعاله أكثر من منافعها». وأكّدت المقرّرة الخاصة للمجلس الذي يعنى بشؤون حقوق الإنسان والديمقراطية في القارة الأوروبية ويضمّ 46 بلداً، أن «ما يحصل في غزة لا يخدم أحداً، بل بالعكس إنه يهدّد حياة الرهائن المتبقّين ويزرع بذور حماس المقبلة».
دولي

“نعاشات العيالة” تراث إماراتي يتصدر مواقع البحث العالمية بعد زيارة ترامب إلى الإمارات
تصدر فن "العيالة" مواقع البحث العالمية بعد أن استقبلت الإمارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وطاقمه المرافق برقصة "العيالة" وكانت الفرق الشعبية تتمايل بألوانها الزاهية على قرع الطبول والدفوف مع الإيقاعات، بينما تتناغم حركات الرجال المتمرسين مع أنغام الموسيقى، فتحلق في رحلة عبر الزمن إلى عمق التاريخ وثراء التراث. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تجذب فيها "العيالة" الأنظار ففي عام 2008، حين زار الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الإمارات شارك شبان مفعمون بالحماسة في فن أدائي أصيل، يرسم ملامح الفخر والانتماء في قلوب الحاضرين. واليوم عاد التراث ليحتل المشهد ويخطف الأضواء ليقول للعالم: إن الإمارات قلب ينبض بالحضارة والفن والهوية والتراث. وتعد "العيالة" من أبرز رموز هوية الإمارات الوطنية وتغنى فيها الأناشيد الوطنية وتؤدى بحركات منسقة، ينظمها رجال يتصفون بالمهارة والوقار يحملون عصي الخيزران كرموز للأصالة يحمون تراثهم بكل ما يملكون من قوة ووقار واعتزاز. أما "النعاشات" فهن الفتيات المؤديات اللواتي يقدمن لوحة فنية ساحرة يتحركن برشاقة وتمايل كأنهن أجنحة طيورٍ تحلق في سماء التاريخ ينسجن شعورهن الطويل ليغطين وجوههن كحماة للأسرار ودرعٍ للحماية، يعبرن عن الثقة والحمية والانتماء. شعور طويل ينسج من خيوط الحكايات يروي قصة خوف المرأة وحنينها، حينما كانت تنزع الأغطية وتخرج من بيوتها فتثير روح الدفاع لتصبح حركات الشعر تحديا للوقوف في وجه المعتدي.
دولي

مهاجر مغربي يُجنب إسبانيا كارثة بشرية
تمكن مهاجر مغربي، صباح أمس الجمعة، من إنقاذ عشرات الأشخاص من الموت اختناقا داخل نفق طرقي بالطريق السريع AP-7 الرابط بين أليكانتي وقرطجنة. وجنب المهاجر المغربي إسبانيا من كارثة وطنية، بعد انفجار شاحنة محملة بمادة قابلة للاشتعال، ما أدى إلى اشتعالها بالكامل ووفاة سائقها داخل النفق. وحسب تقارير إخبارية، فبينما كانت ألسنة اللهب والدخان الكثيف تملأ المكان وتُرعب السائقين، برز المهاجر المغربي كبطل أنقذ العشرات من الموت المحقق. ووقعت الحادثة بسبب ثقب في إطار الشاحنة أدى إلى فقدان السيطرة عليها، وانقلابها داخل النفق قبل أن تشتعل بالكامل. ولم يتردد المغربي في المجازفة بنفسه لإنقاذ العشرات. وسارع المعني بالأمر إلى إخراج السائقين العالقين داخل النفق، وسط أجواء خانقة ورائحة كيميائية قوية شبيهة بالكلور، حيث تمكن من إنقاذ العشرات قبل وصول فرق الطوارئ.
مغاربة العالم

بسبب غرامات “البيرميات”.. عشرات المغاربة يحتجون أمام قنصلية المملكة بألميريا
قالت جريدة لابوز دي ألميريا، أن العشرات من المهاجرين المغاربة خرجوا في مظاهرة، أمس الاثنين، أمام مقر قنصلية المملكة في ألميريا بسبب الغرامات الباهظة المفروضة عليهم بسبب عدم استبدال رخص السياقة المغربية. وتنص المديرية العامة للمرور بإسبانيا على أنه لا يمكن التصديق إلا على رخص القيادة التي تم الحصول عليها قبل الحصول على الإقامة القانونية في إسبانيا، مما يفرض على المهاجرين المغاربة الراغبين في الحصول على رخصة قيادة، ضرورة حضور دورات تكوينية واختبارات مقعدة. ولايستطيع الكثير من المهاجرين المغاربة، اجتياز الاختبار النظري بسبب حاجز اللغة الإسبانية الذي يمنعهم من الحصول على رخصة قيادة إسبانية. وفي عام 2004، كان هناك اتفاق بين المغرب وإسبانيا يسمح للمواطنين المغاربة الحاصلين على تصريح إقامة في إسبانيا ورخصة قيادة مغربية قبل 2004، باستبدال رخص السياقة المغربية إلى الإسبانية دون الحاجة إلى إجراء اختبارات جديدة. ومنذ ذلك التاريخ، حدثت عمليات تسوية مختلفة لأوضاع المهاجرين في إسبانيا، دون التوصل إلى اتفاق جديد بين البلدين يسمح لهما بالاستفادة من استبدال الرخص، مما اضطر العديد منهم إلى مواصلة السياقة برخص السياقة المغربية دون إمكانية استبدالها وهو ما جعلهم يتعرضون لغرامات مالية كبيرة تصل إلى 500 يورو أو أكثر. وفي 10 أكتوبر 2024، تداول مجلس الحكومة في تفاصيل اتفاق على شكل تبادل مذكرات بين المملكة المغربية والمملكة الإسبانية المُعَدِّلِ للاتفاق على شكل تبادل مذكرات المبرم في 8 مارس 2004 بشأن الاعتراف المتبادل برخص السياقة الوطنية وتبادلها.
مغاربة العالم

المغاربة يتصدرون قائمة المسجلين في الضمان الاجتماعي الإسباني
أفادت وزارة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية أن أزيد 355 ألف و296 مغربيا مسجلون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، وذلك إلى غاية متم مارس. وبحسب معطيات للوزارة نشرتها الأربعاء، فإن المغاربة يظلون في صدارة ترتيب العمال الأجانب من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي بإسبانيا، يليهم الرومانيون بـ 339 ألفا و527، والكولومبيون بـ 224 ألفا و501، والإيطاليون بـ 197 ألفا و113، والفنزويليون بـ 181 ألفا و917. وبلغ العدد الإجمالي للأجانب المنخرطين في الضمان الاجتماعي الإسباني، مليونين و921 ألفا و205 خلال شهر مارس المنصرم، مسجلا بذلك ارتفاعا قدره 1,6 بالمائة مقارنة بشهر فبراير، أي بزيادة أكثر من 46 ألفا و807 شخصا. ومن بين مجموع العمال الأجانب الذين يساهمون في الضمان الاجتماعي الإسباني، يأتي نحو مليونين و7 آلاف و334 شخصا من دول خارج الاتحاد الأوروبي (68,8 بالمائة)، بينما ينحدر 913 ألفا و871 من بلدان التكتل (31,2 بالمائة). من الناحية المعدلة موسميا، ارتفع عدد الأجانب المنتسبين في نظام الضمان الاجتماعي في مارس بمقدار 190 ألفا و601 شخصا مقارنة بالشهر السابق، ليصل العدد الإجمالي إلى مليونين و976 و74 شخصا، بزيادة 41 بالمائة عن العام الماضي، وهو رقم قياسي تاريخي جديد. وفي معرض تعليقها على هذه الأرقام، أوضحت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة، إلما سايز، أن هذا "يعكس الدور الرئيسي الذي يلعبه العمال الأجانب في خلق فرص الشغل، وفي قوة نظامنا للضمان الاجتماعي، وكذا في النمو الاقتصادي" في إسبانيا. وأكدت الوزيرة أن "العمال الأجانب ليسوا أساسيين في القطاعات الاستراتيجية فحسب، بل يكتسون أهمية أيضا في الأنشطة ذات القيمة المضافة العالية"، مضيفة أن "إسبانيا أصبحت اليوم بلدا أكثر قوة، وتنوعا، وغنية من حيث الفرص، بفضل مساهمتهم". يذكر أن أكثر من 44 بالمائة من مناصب الشغل التي تم إحداثها في إسبانيا خلال السنوات الثلاث الأخيرة تخص العمال الأجانب.
مغاربة العالم

ابنة اليوسفية.. دكتورة مغربية ضمن أقوى الشخصيات بالعالم وبيل غيتس يشيد بمسارها
كشفت مجلة تايم عن قائمتها السنوية لـ TIME 100 لعام 2025، والتي تضمّ أكثر 100 شخصية تأثيرًا في العالم، كما نشرت خمسة أغلفة عالمية، يسلط كل منها الضوء على أحد أعضاء قائمة TIME 100 ومن بين هؤلاء الدكتورة المغربية ابنة مدينة اليوسفية بجهة مراكش آسفي، أسمهان الوافي رئيسة منظمة البحوث الزراعية، التي حصلت على مكانة مميزة ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في العالم بحسب المجلة. ولقي هذا التصنيف إشادة واسعة من طرف مهتمين بعالم المال والأعمال، ضمنهم رجل الأعمال الشهير بيل غيتس الذي كتب بنفسه كلمات الإشادة بها في المجلة، مسلطًا الضوء على مساهماتها العلمية والإنسانية التي أحدثت فرقا حقيقيا في حياة الآلاف. وكتب بيل غيتس مقالاً في مجلة "التايم" جاء فيه: لدى أسمهان الوافي المفاتيح التي بوسعها توفير الغذاء الذي يحتاج إليه مستقبلنا. ففي الوقت الذي يكافح فيه سكان العالم من أجل إطعام أفراد عائلاتهم، توصلت المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية (منظمة البحوث الزراعية التي تقودها الوافي) إلى طرق جديدة تحد من الفقر وتعزز الأمن الغذائي وتحسن التغذية. وواصل أغنى رجل في العالم سابقاً مقاله: التقيت بأسمهان في اليوم الأول من مباشرتها لعملها وفورا انبهرت ببريق شخصيتها وشغفها بعملها. فبفضل منصبها السابق ككبيرة العلماء لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، تدرك الوافي التحديات الفريدة من نوعها التي يواجهها المزارعون في مناطق مثل منطقة جنوب الصحراء الأفريقية وجنوب آسيا. فهؤلاء المزارعون يعتمدون على محاصيلهم الزراعية لإطعام أسرهم وكسب قوت يومهم. وهم من بين أكثر الناس تأثرا بتداعيات تغير المناخ الواسعة التي تشمل حالات الطقس التي لا يمكن التنبؤ بها وارتفاع درجات الحرارة. وأضاف: بفضل الدور القيادي الذي تقوم به أسمهان الوافي فإن المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية تقدم العون للملايين من البشر لزراعة محاصيل أقوى وأكثر صحة واستصلاح الأراضي المتضررة وغيرها الكثير. وختم غيتس: رسالة المجموعة الاستشارية المعنية بالبحوث الزراعية الدولية في جعل سلسلة الغذاء العالمية أكثر موثوقية وحماية الموارد البشرية تكتسب اليوم أهمية أكثر من أي وقت مضى. وإن مؤسسة بيل ومليندا غيتس لتشعر بالفخر أن كون شريكا في هذا العمل كما أن العالم محظوظ بقيادة أسمهان هذا المسار المؤدي إلى مستقبل لا يجوع فيه طفل واحد.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

دولي

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة