مراكش

إدانة “نصاب” إدعى قدرته على التوسط لفائدة سجين بمراكش


كشـ24 نشر في: 6 أبريل 2017

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أخيرا ، المسمى " م ا خ " من مواليد سنة 1956 بالجماعة القروية الاوداية ضواحي مراكش ، بثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم مع الصائر والاجبار في الادنى والحكم على المتهم بارجاعه للطرف المشتكي مبلغ 300000 درهم التي تسلمها منه وادائه للمطالب تعويض 1000 درهم مع الصائر والاجبار في الادنى ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة ، و فصول المتابعة ، من أجل  النصب . 
 

وجاء اعتقال المتهم الذي يشتغل في قطاع الفلاحة ، متزوج و له سبعة أبناء ، اثر شكاية تقدم بها المسمى " م ب ج " يفيد من خلالها أن الظنين عرضه للنصب و سلب من أسرته مبالغ مالية ، مقابل التوسط له للافراج عن شقيقه المعتقل احتياطيا بسجن الاوداية . 
 

وأكد الضحية أن أحد أقاربه أخبره بمعرفته بشخص يمكنه مساعدة شقيقه المسجون في الحصول على البراءة وأضاف أنه انتقل الى مدينة مراكش للالتقاء بالمتهم الذي استضافه بمنزله بدوار ولد بن السبع ، وجدد التأكيد على انه على معرفة بشخص نافذ يمكنه مساعدة شقيقه من اجل الحصول على حكم البراءة ، مما يمكنه من الرجوع الى وظيفته بوزارة المالية ، لبعده المشتكي بمعاودة الاتصال به ، لكنه بعد العودة الى مدينة العيون تجاهل الامر ، و انتابته الشكوك حول صدق المشتكى به . 
 

ليتصل المتهم هاتفيا بوالدالمشتكي و طلب منه الحضور الى مدينة مراكش ، بعدما زين له وعوده السابقة مستغلا رغبة الاب في معانقة ابنه الحرية من جديد ، ليحل الوالد رفقة زوجته و ابنتهما بمنزل المتهم الذي طلب منهم مبلغ 300 ألف درهم و وعدهم بان السجين سيستفيد من حكم ابتدائي بالبراءة بمبلغ مائة و خمسون الف درهم ، و حكم استئنافي مؤيد للبراءة مقابل مبلغ مالي بنفس القدر . 
 

وامام إلحاح الوالد شرع المشتكي و أفراد عائلته في جمع المبلغ المالي المطلوب ، عبر الاقتراض من أقاربهم ، قبل اللجوء الى بيع منزل لهذا الغرض ليتصل المتهم بالاسرة من جديد طالبا مبلغ ثلاثة آلاف درهم لأجل فتح الملف لدى احد المحامين بمراكش الذي تسلم المبلغ نقدا من طرف شقيقة السجين بمكتبه . 
 

ومع اقتراب موعد المحاكمة ألح المتهم على توصله بالمبلغ المالي المخصص للمرحلة الابتدائية و المحدد في مائة و خمسون الف درهم ، لتسليمه للقضاء برفع يدهم على الملف - على حد تعبيره - توصل بجزء منه طريق وكالة تحويل الأموال ، و الباقي تم ايداعه بحسابه البنكي باحدى الوكالات بمراكش، لتفاجأ الاسرة بالحكم على ابنها بثلاث سنوات سجنا نافذة ، عللها المتهم بكون السجين احتياطيا اعترف لدى الضابطة القضائية و عند قاضي التحقيق ، و بالتالي لا يمكن ان يستفيد من البراءة الا في المرحلة الاستئنافية . 
 

وبصدور الحكم الاستئنافي المؤيد للحكم الابتدائي ، اختفى الظنين عن الانظار و امتنع عن الرد عن الهاتف ، ليقرر شقيق السجين تقديم شكاية لدى الوكيل العام باستئنافية مراكش، الذي أحاله على عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قصد الانتقال الى منزل المشتكى به و اي محل يشغله أو يتردد عليه، و إجراء تفتيش دقيق، و حجز كل ما له علاقة بالبحث مع استغلال المعطيات الهاتفية الخاصة بالضحية و المشتكى به، قبل الاستماع لهذا الأخير على ضوء ما جاء في الشكاية المذكورة، و ربط الاتصال لتلقي التعليمات المناسبة على ضوء نتيجة البحث . 
 

وقد انتقلت عناصر الفرقة المذكورة الى الجماعة القروية الاوداية لايقاف المشتكى به ، بعد اجراء تفتيش دقيق على منزله و حجز وثائق تحويل الأموال ، قبل اقتياد المتهم الى مقر الشركة القضائية ، لتعميق البحث، والاتصال بالوكالة البنكية التي أودع بها والد السجين مبلغ مائة وعسرة آلاف درهم، ليتضح لرئيس الفرقة المالية والاقتصادية التابعة للشرطة القضائية تورط المتهم في النصب عَلى المشتكي و اسرته ، قبل ربط الاتصال بالوكيل العام الذي امر بإحالة الظنين على انظار وكيل الملك للاختصاص، لتعميق البحث، ومواجهته بالضحية والوثائق التي أكدت بالملموس تسلمه مبالغ مالية من أجل تمتيع السجين بالبراءة، قبل أن يلتحق به بسجن الاوداية لقضاء المدى السجنية التي ادين بها ، في انتظار المرحلة الاستئنافية .

أدانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش ، أخيرا ، المسمى " م ا خ " من مواليد سنة 1956 بالجماعة القروية الاوداية ضواحي مراكش ، بثلاث سنوات ونصف حبسا نافذا وغرامة نافذة قدرها 2000 درهم مع الصائر والاجبار في الادنى والحكم على المتهم بارجاعه للطرف المشتكي مبلغ 300000 درهم التي تسلمها منه وادائه للمطالب تعويض 1000 درهم مع الصائر والاجبار في الادنى ، بعد متابعته في حالة اعتقال ، طبقا لملتمسات النيابة العامة ، و فصول المتابعة ، من أجل  النصب . 
 

وجاء اعتقال المتهم الذي يشتغل في قطاع الفلاحة ، متزوج و له سبعة أبناء ، اثر شكاية تقدم بها المسمى " م ب ج " يفيد من خلالها أن الظنين عرضه للنصب و سلب من أسرته مبالغ مالية ، مقابل التوسط له للافراج عن شقيقه المعتقل احتياطيا بسجن الاوداية . 
 

وأكد الضحية أن أحد أقاربه أخبره بمعرفته بشخص يمكنه مساعدة شقيقه المسجون في الحصول على البراءة وأضاف أنه انتقل الى مدينة مراكش للالتقاء بالمتهم الذي استضافه بمنزله بدوار ولد بن السبع ، وجدد التأكيد على انه على معرفة بشخص نافذ يمكنه مساعدة شقيقه من اجل الحصول على حكم البراءة ، مما يمكنه من الرجوع الى وظيفته بوزارة المالية ، لبعده المشتكي بمعاودة الاتصال به ، لكنه بعد العودة الى مدينة العيون تجاهل الامر ، و انتابته الشكوك حول صدق المشتكى به . 
 

ليتصل المتهم هاتفيا بوالدالمشتكي و طلب منه الحضور الى مدينة مراكش ، بعدما زين له وعوده السابقة مستغلا رغبة الاب في معانقة ابنه الحرية من جديد ، ليحل الوالد رفقة زوجته و ابنتهما بمنزل المتهم الذي طلب منهم مبلغ 300 ألف درهم و وعدهم بان السجين سيستفيد من حكم ابتدائي بالبراءة بمبلغ مائة و خمسون الف درهم ، و حكم استئنافي مؤيد للبراءة مقابل مبلغ مالي بنفس القدر . 
 

وامام إلحاح الوالد شرع المشتكي و أفراد عائلته في جمع المبلغ المالي المطلوب ، عبر الاقتراض من أقاربهم ، قبل اللجوء الى بيع منزل لهذا الغرض ليتصل المتهم بالاسرة من جديد طالبا مبلغ ثلاثة آلاف درهم لأجل فتح الملف لدى احد المحامين بمراكش الذي تسلم المبلغ نقدا من طرف شقيقة السجين بمكتبه . 
 

ومع اقتراب موعد المحاكمة ألح المتهم على توصله بالمبلغ المالي المخصص للمرحلة الابتدائية و المحدد في مائة و خمسون الف درهم ، لتسليمه للقضاء برفع يدهم على الملف - على حد تعبيره - توصل بجزء منه طريق وكالة تحويل الأموال ، و الباقي تم ايداعه بحسابه البنكي باحدى الوكالات بمراكش، لتفاجأ الاسرة بالحكم على ابنها بثلاث سنوات سجنا نافذة ، عللها المتهم بكون السجين احتياطيا اعترف لدى الضابطة القضائية و عند قاضي التحقيق ، و بالتالي لا يمكن ان يستفيد من البراءة الا في المرحلة الاستئنافية . 
 

وبصدور الحكم الاستئنافي المؤيد للحكم الابتدائي ، اختفى الظنين عن الانظار و امتنع عن الرد عن الهاتف ، ليقرر شقيق السجين تقديم شكاية لدى الوكيل العام باستئنافية مراكش، الذي أحاله على عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، قصد الانتقال الى منزل المشتكى به و اي محل يشغله أو يتردد عليه، و إجراء تفتيش دقيق، و حجز كل ما له علاقة بالبحث مع استغلال المعطيات الهاتفية الخاصة بالضحية و المشتكى به، قبل الاستماع لهذا الأخير على ضوء ما جاء في الشكاية المذكورة، و ربط الاتصال لتلقي التعليمات المناسبة على ضوء نتيجة البحث . 
 

وقد انتقلت عناصر الفرقة المذكورة الى الجماعة القروية الاوداية لايقاف المشتكى به ، بعد اجراء تفتيش دقيق على منزله و حجز وثائق تحويل الأموال ، قبل اقتياد المتهم الى مقر الشركة القضائية ، لتعميق البحث، والاتصال بالوكالة البنكية التي أودع بها والد السجين مبلغ مائة وعسرة آلاف درهم، ليتضح لرئيس الفرقة المالية والاقتصادية التابعة للشرطة القضائية تورط المتهم في النصب عَلى المشتكي و اسرته ، قبل ربط الاتصال بالوكيل العام الذي امر بإحالة الظنين على انظار وكيل الملك للاختصاص، لتعميق البحث، ومواجهته بالضحية والوثائق التي أكدت بالملموس تسلمه مبالغ مالية من أجل تمتيع السجين بالبراءة، قبل أن يلتحق به بسجن الاوداية لقضاء المدى السجنية التي ادين بها ، في انتظار المرحلة الاستئنافية .


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة