أدانت ابتدائية مراكش، أول أمس الاثنين، مواطنا من جنوب افريقيا يعمل مسيرا لدار ضيافة بالمدينة الحمراء، بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة 5000 درهم، بعد مؤأخذته من أجل تهمة اعداد محل للدعارة وحيازة صور جنسية فاضحة وعدم توفره على بطاقة الإقامة بالمغرب، وفق مصادر متطابقة.
وكانت عناصر فرقة الأخلاق العامة بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، اعتقلت المتهم يوم 18 يوليوزالجاري، خلال عملية مداهمة دار الضيافة التي يشرف على تسييرها، في درب العرصة بحي القنارية بالمدينة العتيقة، على إثر شكاية تقدم بها سكان الحي القريب من ساحة جامع الفنا، إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، ووالي الجهة، مرفوقة بصور جنسية في أزقة الحي وداخل دار الضيافة المذكورة، يطالبون من خلالها بضرورة فتح تحقيق في الموضوع.
وبحسب شكاية السكان فإن الجنوب الإفريقي يعمل رفقة مشغله الذي يحمل الجنسية الإيطالية، على تنظيم سهرات جنسية داخل الرياض الذي يشرف عليه، وبأزقة الحي ليلا، يتم استقطاب شباب وقاصرين إليها، وتصوير وقائعها عبر أشرطة بورنوغرافية.
الفضائح التي فجرها الأجنبي من أصول أفريقية، وفق مانشرته عدد من المواقع الإخبارية، والذي استباح حرمة الحي، وحوله إلى مسرح للشذوذ الجنسي، وإقامة حفلات جنس جماعي، وتصوير أفلام بورنوغرافية، والإخلاء بالحياء العام، قادت إلى اكتشاف غرف يشتبه في استغلالها لممارسة الدعارة داخل عدد من الحمامات العصرية المتخصصة في التدليك.
فبعد احتجاج سكان الحي العتيق بمراكش، على ما يجري ببعض دور الضيافة والحمامات المشبوهة، قامت لجنة مكونة من السلطات المحلية، والاستعلامات العامة، والوقاية المدنية، الثلاثاء ما قبل الماضي، بحملة مداهمة وتفتيش لأزيد من 80 حماما للتدليك والتجميل داخل المدينة العتيقة بمراكش .
وأسفرت العملية، عن الوقوف على جملة من الخروقات المتعلقة برخض فتح هذه الفضاءات، عن اكتشاف غرفة مؤثتة في الطابق العلوي لبعض الحمامات، تذرع أصحابها وهم مغاربة وأجانب، بأنها معدة لاستراحة العاملين.