دولي

إدارة بايدن تتراجع عن قرار ترامب وضع الحوثيين في قائمة الإرهاب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 13 فبراير 2021

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أن شطب المتمردين الحوثيين في اليمن من القائمة السوداء ل"المنظمات الإرهابية" سيدخل حيز التنفيذ الثلاثاء، وذلك رغم تصاعد القتال والهجمات التي تضع إدارة الرئيس جو بايدن في موقف حرج.وكانت جماعة الحوثيين قد أدرجت في اللائحة الأميركية خلال الايام الأخيرة لولاية الرئيس دونالد ترامب، في قرار أثار احتجاجات واسعة من المنظمات الإنسانية الدولية.وقال وزير الخارجية انتوني بلينكن في بيان "أصغينا إلى تحذيرات الأمم المتحدة والجماعات الإنسانية وأعضاء الحزبين الممثلين في الكونغرس، من بين آخرين، بأن هذا التصنيف قد يكون له أثر مدمر على حصول اليمنيين على الحاجات الأساسية مثل الطعام أو الوقود".وكانت واشنطن اعلنت عقب تسلم جو بايدن مهامه في 20 يناير أنها ستعيد النظر بشكل طارئ بهذا القرار الذي كان قد تم أيضا تجميده. وكانت وزارة الخارجية أخطرت الكونغرس رسميا قبل أسبوع بشطب الجماعة من لائحتها للتنظيمات الإرهابية.وجاء ذلك بالتوازي مع تحذير منظمات إنسانية بأنه لا خيار أمامها سوى التعامل مع الحوثيين الذين يسيطرون بحكم الأمر الواقع على مساحات كبيرة من اليمن، بينها العاصمة صنعاء. ويعر ض تصنيف الجماعة إرهابية أي شخص يتعامل معها لخطر المقاضاة من قبل الولايات المتحدة.وتابع وزير الخارجية الأميركي في البيان أنه من خلال تشديد واشنطن على "ضرورة تحسين الوضع الإنساني في اليمن، نأمل أن يولي الأطراف اليمنيون أهمية للحوار".وأشار إلى أن بلاده ستواصل تطبيق العقوبات المفروضة على قادة الحوثيين كأفراد، وهدد بفرض عقوبات على "المسؤولين عن الهجمات (...) على سفن النقل التجاري في البحر الأحمر وهجمات الطائرات من دون طيار والصواريخ على السعودية".إلا أن إدارة بايدن في موقف حرج. فقبل إلغاء القرار بشأن الحوثيين، كان من بين أول قراراتها في الشرق الأوسط إنهاء دعمها، لا سيما على صعيد التسليح، للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن ضد المتمردين المدعومين من إيران.وترافقت هذه السياسة الجديدة مع إحياء مسار الحل السياسي لحرب اليمن. وعين أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي مبعوثا، زار على الفور السعودية.رغم ذلك، ما زالت الدعوات الأميركية لإنهاء النزاع الذي أسفر عن عشرات آلاف القتلى ونزوح ملايين وتسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة، بلا أثر.فقد تصاعدت حدة القتال بين القوات الحكومية والمتمردين بعد تراجع شهدته الأشهر الأخيرة، بفعل تجديد الحوثيين هجماتهم. كما وجه المتمردون الأربعاء طائرات مسيرة باتجاه مطار أبها الدولي في جنوب غرب السعودية، في حدث نددت به الولايات المتحدة بشدة.وتسعى واشنطن إلى تشديد لهجتها لضمان ألا يكون شطب الحوثيين من القائمة السوداء مرادفا للضعف.وقال بلينكن إن "الولايات المتحدة لا تزال ترى بوضوح الأعمال الخبيثة لأنصار الله (الاسم الرسمي لحركة الحوثيين)"، متعهدا مساعدة الرياض والحلفاء الخليجيين "للدفاع عن أنفسهم" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أن شطب المتمردين الحوثيين في اليمن من القائمة السوداء ل"المنظمات الإرهابية" سيدخل حيز التنفيذ الثلاثاء، وذلك رغم تصاعد القتال والهجمات التي تضع إدارة الرئيس جو بايدن في موقف حرج.وكانت جماعة الحوثيين قد أدرجت في اللائحة الأميركية خلال الايام الأخيرة لولاية الرئيس دونالد ترامب، في قرار أثار احتجاجات واسعة من المنظمات الإنسانية الدولية.وقال وزير الخارجية انتوني بلينكن في بيان "أصغينا إلى تحذيرات الأمم المتحدة والجماعات الإنسانية وأعضاء الحزبين الممثلين في الكونغرس، من بين آخرين، بأن هذا التصنيف قد يكون له أثر مدمر على حصول اليمنيين على الحاجات الأساسية مثل الطعام أو الوقود".وكانت واشنطن اعلنت عقب تسلم جو بايدن مهامه في 20 يناير أنها ستعيد النظر بشكل طارئ بهذا القرار الذي كان قد تم أيضا تجميده. وكانت وزارة الخارجية أخطرت الكونغرس رسميا قبل أسبوع بشطب الجماعة من لائحتها للتنظيمات الإرهابية.وجاء ذلك بالتوازي مع تحذير منظمات إنسانية بأنه لا خيار أمامها سوى التعامل مع الحوثيين الذين يسيطرون بحكم الأمر الواقع على مساحات كبيرة من اليمن، بينها العاصمة صنعاء. ويعر ض تصنيف الجماعة إرهابية أي شخص يتعامل معها لخطر المقاضاة من قبل الولايات المتحدة.وتابع وزير الخارجية الأميركي في البيان أنه من خلال تشديد واشنطن على "ضرورة تحسين الوضع الإنساني في اليمن، نأمل أن يولي الأطراف اليمنيون أهمية للحوار".وأشار إلى أن بلاده ستواصل تطبيق العقوبات المفروضة على قادة الحوثيين كأفراد، وهدد بفرض عقوبات على "المسؤولين عن الهجمات (...) على سفن النقل التجاري في البحر الأحمر وهجمات الطائرات من دون طيار والصواريخ على السعودية".إلا أن إدارة بايدن في موقف حرج. فقبل إلغاء القرار بشأن الحوثيين، كان من بين أول قراراتها في الشرق الأوسط إنهاء دعمها، لا سيما على صعيد التسليح، للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن ضد المتمردين المدعومين من إيران.وترافقت هذه السياسة الجديدة مع إحياء مسار الحل السياسي لحرب اليمن. وعين أنتوني بلينكن الأسبوع الماضي مبعوثا، زار على الفور السعودية.رغم ذلك، ما زالت الدعوات الأميركية لإنهاء النزاع الذي أسفر عن عشرات آلاف القتلى ونزوح ملايين وتسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم وفق الأمم المتحدة، بلا أثر.فقد تصاعدت حدة القتال بين القوات الحكومية والمتمردين بعد تراجع شهدته الأشهر الأخيرة، بفعل تجديد الحوثيين هجماتهم. كما وجه المتمردون الأربعاء طائرات مسيرة باتجاه مطار أبها الدولي في جنوب غرب السعودية، في حدث نددت به الولايات المتحدة بشدة.وتسعى واشنطن إلى تشديد لهجتها لضمان ألا يكون شطب الحوثيين من القائمة السوداء مرادفا للضعف.وقال بلينكن إن "الولايات المتحدة لا تزال ترى بوضوح الأعمال الخبيثة لأنصار الله (الاسم الرسمي لحركة الحوثيين)"، متعهدا مساعدة الرياض والحلفاء الخليجيين "للدفاع عن أنفسهم" من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.



اقرأ أيضاً
الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات ولاية تكساس الأمريكية إلى 82 قتيلا
ارتفع عدد ضحايا الفيضانات المدمرة، التي ضربت مؤخرا ولاية تكساس الأمريكية، إلى 82 قتيلا على الأقل، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن مفقودين، وسط تحذيرات من فيضانات جديدة. وتبحث فرق الإنقاذ والعديد من المتطوعين وسط الأنقاض المغمورة بالمياه والأكواخ الفارغة في مخيم ميستيك، وهو مخيم صيفي للفتيات تضرر بشكل كبير جراء الفيضانات المفاجئة التي جرفت منازل من أساساتها، وأودت بحياة 82 شخصا على الأقل. وتجرى عمليات الإنقاذ في منطقة يتطلب الوصول إليها المرور بتضاريس وعرة، وأمواج عالية، ومخاطر بيئية، في إطار عملية بحث مكثفة عن المفقودين، بمن فيهم 10 فتيات ومرشدة من المخيم. وللمرة الأولى منذ أن بدأت العواصف تضرب تكساس، أعلن الحاكم جريج أبوت وجود 41 شخصا في عداد المفقودين في جميع أنحاء الولاية. وقال أبوت إن مخيم ميستيك على ضفاف نهر غوادلوبي، حيث كانت تقيم نحو 750 فتاة عندما اجتاحته مياه الفيضانات، "دُمّر بشكل مروع لم أره في أي كارثة طبيعية" أخرى. وأضاف، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بعد زيارة الموقع، "لن نتوقف إلى أن نعثر على جميع الفتيات اللواتي كنّ في المساكن" المتضررة. وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية، أمس الأحد، من أن العواصف الرعدية تهدد بالمزيد من الفيضانات المفاجئة فوق الأراضي المشبعة بالمياه في وسط تكساس.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة