أين سيدفن البابا فرنسيس حسب وصيته؟.. تفاصيل مجهولة عن مراسم دفن بابا الفاتيكان وانتخاب خليفته – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 21:35

دولي

أين سيدفن البابا فرنسيس حسب وصيته؟.. تفاصيل مجهولة عن مراسم دفن بابا الفاتيكان وانتخاب خليفته


كشـ24 - وكالات نشر في: 21 أبريل 2025

يحدد الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الإجراءات الواجب اتباعها بعد وفاة البابا، بما في ذلك مراسم الجنازة وعملية انتخاب خليفته.

1. إجراءات ما بعد الوفاة

يتم تأكيد الوفاة من قبل رئيس قسم الصحة بالفاتيكان والكاردينال الكاميرلينجو (رئيس الكنيسة المؤقت).
يلبس جسد البابا ثوبا أبيض وينقل إلى مصلى خاص، حيث يحضر كبار المسؤولين وأفراد العائلة.
يوضع الجثمان في نعش أحمر مع تاج أسقفي ومظلة، ثم يختم مكتب البابا وتحطم خاتم الصياد (الخاتم البابوي) والختم الرسمي لمنع التزوير.

2. مراسم الجنازة

يعرض الجثمان في كاتدرائية القديس بطرس لتلقي العزاء العام لمدة 4-6 أيام.
تقام الجنازة الرسمية بحضور آلاف المشيعين، يتبعها تسعة أيام من الحداد (Novendiales).

3. مكان الدفن

وفقا لوصيته، سيدفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري (على بعد 4 كم من الفاتيكان)، مخالفًا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس.
قبل إغلاق التابوت، يُغطى وجهه بقطعة حرير بيضاء، ويوضع بجانبه كيس من العملات المعدنية المصكوكة خلال حبريته ولفيفة تسجل أبرز محطات حياته.

4. الفترة الانتقالية (Sede Vacante)

يتولى الكاميرلينجو (حاليًا الكاردينال الأمريكي-الأيرلندي كيفن فاريل) الإدارة المؤقتة للفاتيكان دون اتخاذ قرارات عقائدية.
تتمثل مهامه في ضمان استمرارية الأعمال الإدارية والإشراف على التحضيرات للانتخاب البابوي.

5. المجمع المغلق (الكونكلاف)

يعقد بعد 15-20 يومًا من الوفاة في كنيسة سيستينا، بمشاركة الكرادلة دون سن 80 عامًا (حاليًا 140 كاردينالًا مؤهلًا، 110 منهم عينهم فرنسيس).
حسب تقليد متوارث من القرون الوسطى توصد الأبواب بالمفتاح لينقطع الكرادلة تماما عن العالم، حيث يرتقب حصول أربعة عمليات تصويت يوميا، اثنان في الصباح واثنان في المساء. وتحرق كل البطاقات في نهاية النهار لمحو أي أثر للتصويت السري الذي لا يسمح للكرادلة بالحديث عنه. وإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن البابا لم ينتخب بعد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير إلى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبر أعظم جديد.
بمجرد الانتخاب، يسأل عميد الكرادلة المنتخب إذا قبل المنصب والاسم البابوي، ثم يظهر في شرفة القديس بطرس حيث يُعلن: "Habemus Papam!" (لدينا بابا!).

6. التغييرات التي أجراها فرنسيس

عاش في سكن بسيط بدار القديسة مارتا بدلا من القصر الرسولي.
تبسيط مراسم الجنازة وتقليل المظاهر الاحتفالية، وقد ألغى البابا فرنسيس بعض التقاليد الفخمة مثل:
المراسم الخاصة في القصر الرسولي.
المنصة التي كانت تعرض أجساد البابوات السابقين.
استبدال التوابيت الثلاثة (من السرو والرصاص والدردار) بتابوت واحد من الخشب المغطى بالزنك.
هذه الإجراءات تضمن انتقالا سلسا للسلطة في أصغر دولة في العالم، مع الحفاظ على تقاليد عمرها قرون.

يحدد الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الإجراءات الواجب اتباعها بعد وفاة البابا، بما في ذلك مراسم الجنازة وعملية انتخاب خليفته.

1. إجراءات ما بعد الوفاة

يتم تأكيد الوفاة من قبل رئيس قسم الصحة بالفاتيكان والكاردينال الكاميرلينجو (رئيس الكنيسة المؤقت).
يلبس جسد البابا ثوبا أبيض وينقل إلى مصلى خاص، حيث يحضر كبار المسؤولين وأفراد العائلة.
يوضع الجثمان في نعش أحمر مع تاج أسقفي ومظلة، ثم يختم مكتب البابا وتحطم خاتم الصياد (الخاتم البابوي) والختم الرسمي لمنع التزوير.

2. مراسم الجنازة

يعرض الجثمان في كاتدرائية القديس بطرس لتلقي العزاء العام لمدة 4-6 أيام.
تقام الجنازة الرسمية بحضور آلاف المشيعين، يتبعها تسعة أيام من الحداد (Novendiales).

3. مكان الدفن

وفقا لوصيته، سيدفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري (على بعد 4 كم من الفاتيكان)، مخالفًا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس.
قبل إغلاق التابوت، يُغطى وجهه بقطعة حرير بيضاء، ويوضع بجانبه كيس من العملات المعدنية المصكوكة خلال حبريته ولفيفة تسجل أبرز محطات حياته.

4. الفترة الانتقالية (Sede Vacante)

يتولى الكاميرلينجو (حاليًا الكاردينال الأمريكي-الأيرلندي كيفن فاريل) الإدارة المؤقتة للفاتيكان دون اتخاذ قرارات عقائدية.
تتمثل مهامه في ضمان استمرارية الأعمال الإدارية والإشراف على التحضيرات للانتخاب البابوي.

5. المجمع المغلق (الكونكلاف)

يعقد بعد 15-20 يومًا من الوفاة في كنيسة سيستينا، بمشاركة الكرادلة دون سن 80 عامًا (حاليًا 140 كاردينالًا مؤهلًا، 110 منهم عينهم فرنسيس).
حسب تقليد متوارث من القرون الوسطى توصد الأبواب بالمفتاح لينقطع الكرادلة تماما عن العالم، حيث يرتقب حصول أربعة عمليات تصويت يوميا، اثنان في الصباح واثنان في المساء. وتحرق كل البطاقات في نهاية النهار لمحو أي أثر للتصويت السري الذي لا يسمح للكرادلة بالحديث عنه. وإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن البابا لم ينتخب بعد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير إلى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبر أعظم جديد.
بمجرد الانتخاب، يسأل عميد الكرادلة المنتخب إذا قبل المنصب والاسم البابوي، ثم يظهر في شرفة القديس بطرس حيث يُعلن: "Habemus Papam!" (لدينا بابا!).

6. التغييرات التي أجراها فرنسيس

عاش في سكن بسيط بدار القديسة مارتا بدلا من القصر الرسولي.
تبسيط مراسم الجنازة وتقليل المظاهر الاحتفالية، وقد ألغى البابا فرنسيس بعض التقاليد الفخمة مثل:
المراسم الخاصة في القصر الرسولي.
المنصة التي كانت تعرض أجساد البابوات السابقين.
استبدال التوابيت الثلاثة (من السرو والرصاص والدردار) بتابوت واحد من الخشب المغطى بالزنك.
هذه الإجراءات تضمن انتقالا سلسا للسلطة في أصغر دولة في العالم، مع الحفاظ على تقاليد عمرها قرون.



اقرأ أيضاً
الحرس المدني الإسباني يوقف مغربيا بسبب جريمة “بارباتي”
اعتقل الحرس المدني الإسباني، مؤخرا، مهاجرا مغربيا بسبب علاقته بجريمة بارباتي، والتي عرفت مقتل ضابطي الحرس المدني يوم 9 فبراير 2024، حسب ما نشرت جريدة لاراثون الإسبانية. وحسب الصحيفة الايبيرية، كان الموقوف على متن القارب السريع الذي صدم دورية الضحايا. وتم تحديد هوية الجاني بعد تحريات مشتركة بين وحدة العمليات المركزية (UCO) والشرطة القضائية لقيادة قادس. وصدرت بحق المتهم مذكرة بحث دولية، بعدما أكدت تحقيقات الحرس المدني أنه أحد أفراد طاقم قارب المخدرات الأربعة، كما قدم الشهود السبعة المحميون الذين أدلوا بشهاداتهم أثناء التحقيق هويات ركاب القارب. وفي شتنبر الماضي، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني. وصرح البقالي أمام هيئة المحكمة، أنه أمضى أشهرا هاربا في المغرب، قبل قراره الهجرة بشكل سري إلى قادس على متن قارب، بحسب المحامي، وأشار إلى أنه استسلم برفقة محام على شاطئ هيربابوينا بجوار ميناء بارباتي حيث وقعت الأحداث. واعترف المعتقل، في أقواله للمحققين، بأنه كان يقود القارب خلال المناورة التي حاول من خلالها تجنب الاصطدام بقارب الضحايا. وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
دولي

التحقيقات في قضية اختطاف المعارض “أمير دز” في فرنسا تكشف تورط الرئيس الجزائري تبون
معطيات مثيرة كشفت عنها التحقيقات المستقلة التي تباشرها السلطات الفرنسية في قضية اختطاف المعارض الجزائري المعروف بلقب "أميردز" فوق الأراضي الفرنسية. المعطيات وضعت عددا من كبار المسؤولين الجزائريين في قفص الاتهام، وعلى رأس القائمة، الرئيس الجزائري نفسه، عبد المجيد تبون. فقد أدلى ضابط المخابرات الجزائري المعتقل في فرنسا على خلفية هذا الملف، باعترافات تفيد بأن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون هو الذي أعطى الأمر لمحاولة إغتيال المعارض "أمير ديزاد" في فرنسا. ونقلت صحيفةأن  Le Journal du Dimanche ضابط جزائري في الاستخبارات و الذي ينتمي إلى جهاز DGSE اعترف، في تصريحاته للمحققين، بأن النظام الجزائري متورط بشكل مباشر في هذه العملية. وفشلت محاولة الاغتيال في النهاية، وتم اعتقال عدد  من المشتبه فيهم من بينهم دبلوماسي جزائري ظهر لاحقا بأنه  يشتغل لصالح المخابرات الجزائرية حيث يخضع للتحقيق حاليا من طرف السلطات الفرنسية.    
دولي

تأجيل مباريات الدوري الإيطالي بعد وفاة البابا فرنسيس
أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم تأجيل جميع مباريات اليوم الاثنين بعد وفاة البابا فرنسيس. وأعلن الفاتيكان في بيان مصور اليوم الاثنين وفاة البابا فرنسيس أول أميركي لاتيني يعتلي الكرسي البابوي للكنيسة الكاثوليكية وعاشق كرة القدم طوال حياته. وتوفي البابا فرنسيس عن عمر 88 عاماً بعد نجاته في الآونة الأخيرة من أزمة خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج. وقالت رابطة الدوري في بيان: «بعد وفاة صاحب القداسة، تستطيع رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي للمحترفين أن تؤكد تأجيل مباريات اليوم في الدرجة الأولى ودوري الشباب تحت 19 عاماً. سيتم الإعلان عن موعد المباريات المؤجلة في الوقت المناسب».
دولي

من هم أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس؟
أفادت وكالة "رويترز" بأن هناك عددا من الكرادلة الذين يتم تداول أسمائهم كمرشحين محتملين لخلافة البابا فرنسيس الذي أعلن الفاتيكان وفاته اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما. وحسب الوكالة فقد برزت أسماء 9 مرشحين محتملين، وهم: جان مارك أفيلين (66 عاما) - رئيس أساقفة مارسيليا، فرنسا يُعرف في الأوساط الكاثوليكية الفرنسية بـ"يوحنا الرابع والعشرين" بسبب تشابهه مع البابا يوحنا الثالث والعشرين. يتميز بطبيعته المرحة وقربه الفكري من البابا فرنسيس، خاصة في قضايا الهجرة والعلاقات مع العالم الإسلامي. وُلد في الجزائر لعائلة إسبانية هاجرت إلى فرنسا، ويحمل دكتوراه في اللاهوت. إذا تم انتخابه، سيكون أول بابا فرنسي منذ القرن الرابع عشر. الكاردينال بيتر إردو (72 عاما) - هنغاري يُعتبر مرشحاً توافقياً بين المحافظين والتقدميين. خبير في قانون الكنيسة، يتحدث عدة لغات بطلاقة بما في ذلك الإيطالية. على الرغم من مواقفه المحافظة، لم يتصادم علناً مع البابا فرنسيس. قد تساعد خبرته في إذابة الجليد بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية. الكاردينال ماريو غريتش (68 عاماً) - مالطي الأمين العام لمجمع الأساقفة، تحول من المحافظة إلى تبني إصلاحات البابا فرنسيس. دعا الكنيسة لأن تكون أكثر تقبلاً لأفراد مجتمع الميم. يتمتع بشبكة علاقات واسعة بين الكرادلة، وقد يكون خياراً توافقياً. الكاردينال خوان خوسيه أوميلا (79 عاما) - إسباني رئيس أساقفة برشلونة السابق، عرف بتواضعه والتزامه بالعدالة الاجتماعية. واجه انتقادات بسبب تعامله مع قضايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الإسبانية. يعتبر من المقربين للبابا فرنسيس. الكاردينال بيترو بارولين (70 عاما) - إيطالي وزير خارجية الفاتيكان، يعتبر المرشح الأوفر حظا. يتمتع بخبرة دبلوماسية واسعة وقدرة على إيجاد حلول وسط. إذا تم انتخابه، سيعيد البابوية إلى الإيطاليين بعد ثلاثة بابوات غير إيطاليين متتاليين. الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي (67 عاما) - فلبيني يُلقب بـ"فرنسيس الآسيوي"، قد يكون أول بابا من آسيا. يتمتع بخبرة رعوية وإدارية واسعة، ويتحدث عدة لغات بطلاقة. واجه انتقادات بسبب فضيحة في منظمة كاريتاس الدولية. الكاردينال جوزيف توبين (72 عاما) - أمريكي رئيس أساقفة نيوارك، يتمتع بمواقف متفتحة تجاه مجتمع الميم. تعامل باحترافية مع فضيحة الاعتداءات الجنسية التي شهدتها أبرشيته. إذا تم انتخابه، سيكون أول بابا أمريكي. الكاردينال بيتر توركسون (76 عاما) - غاني قد يكون أول بابا من أفريقيا جنوب الصحراء. يتمتع بخبرة رعوية ودبلوماسية واسعة، وقدرة تواصل ممتازة. خدم في عدة مناصب رفيعة بالفاتيكان. ماتيو ماريا زوبي (69 عاماً) - إيطالي رئيس أساقفة بولونيا، يُعرف بـ"الكاهن الشارعي" لاهتمامه بالفقراء والمهاجرين. قريب من مجتمع سانت إيجيديو للسلام. قاد وساطات دبلوماسية مهمة، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية. يذكر أن عملية انتخاب البابا الجديد تتم عبر المجمع المغلق الذي يجمع الكرادلة الناخبين تحت قبة كنيسة سيستينا، حيث يستمر التصويت حتى يحصل أحد المرشحين على أغلبية الثلثين.
دولي

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة