دولي

أوكرانيا تطلب المزيد من الأسلحة وروسيا تحذر


كشـ24 نشر في: 9 يوليو 2022

حثت أوكرانيا حلفاءها على إرسال مزيد من الأسلحة حيث تكافح قواتها لإبطاء تقدم القوات الروسية في منطقة دونباس الشرقية في حين وجهت موسكو تحذيرا للدول الغربية من تداعيات العقوبات المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا.وقال الرئيس فلاديمير بوتن إن استمرار استخدام العقوبات ضد روسيا قد يؤدي لارتفاع "كارثي" في أسعار الطاقة.كما اشتبك وزير خارجيته سيرجي لافروف مع نظرائه الغربيين في اجتماع مجموعة العشرين والذي حث المشاركون فيه روسيا على السماح لكييف بشحن الحبوب الأوكرانية العالقة إلى عالم يواجه شبح الجوع.في غضون ذلك، استبعد المبعوث الروسي لدى لندن احتمال انسحاب بلاده من المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو.وقال السفير أندريه كيلين لرويترز إن القوات الروسية ستسيطر على باقي أنحاء دونباس وإنه من غير المرجح أن تنسحب من أي أراض على طول الساحل الجنوبي.وأضاف أن أوكرانيا سيتعين عليها عاجلا أم آجلا أن تبرم اتفاق سلام مع روسيا أو "ستواصل الانزلاق من على هذا التل" إلى هاوية الدمار.ميدانيا وعلى خطوط الجبهة في دونباس، قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية قصفت بلدات وقرى قبل حملة متوقعة للسيطرة على مزيد من الأراضي.وتحصنت وحدة مشاة أوكرانية على الطريق إلى بلدة سيفرسك عند حافة خندق أرضي عميق تغطيه جذوع الأشجار وأكياس الرمل ونصبوا مدافع رشاشة للدفاع عنه.وكان بوتن قد أشار الخميس إلى ضآلة الاحتمالات الراهنة إزاء إيجاد حل للصراع، قائلا إن حملة روسيا في أوكرانيا بدأت بالكاد.وأعطت تصريحات السفير كيلين في المقابلة التي جرت في مقر إقامته بلندن فكرة أوضح عن الهدف النهائي لروسيا من حربها في أوكرانيا، وهو السيطرة على الأراضي بما سيحرم الجمهورية السوفيتية السابقة من أكثر من خمس أراضيها في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي.وقال كيلين "سنحرر كل منطقة دونباس".وأضاف "بالطبع من الصعب تخيل انسحاب قواتنا من الجزء الجنوبي من أوكرانيا لأنه سبق لنا تجربة هذا الوضع حيث تبدأ الاستفزازات بعد الانسحاب".وأضاف أن تصعيد الحرب أمر محتمل أيضا.وقال مسؤولون أوكرانيون، ومن بينهم نائب قائد وحدة المشاة خارج سيفرسك، إنهم بحاجة إلى مزيد من الأسلحة الغربية الثقيلة لتعزيز دفاعاتهم.وقال أوليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني إن أوكرانيا ما زالت لا تملك ما يكفي من الأسلحة الغربية كما أن الجنود بحاجة إلى وقت للتكيف مع استخدامها.وعزت كييف النجاحات الأخيرة التي حققتها في ساحة المعركة إلى وصول راجمات الصواريخ هيرماس الأميركية الصنع الشهر الماضي.وقال دانيلوف لرويترز "عندما جاءت هذه الأسلحة، شعرت الآلة الحربية الروسية على الفور بتأثيرها". لكنه أضاف أن هناك حاجة ضرورية لوصول المزيد من المساعدات العسكرية الغربية.كما حث مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الغرب على إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة لمواجهة ما سماه "أساليب الأرض المحروقة" الروسية.وكتب أندريه يرماك على تويتر "مع وجود عدد كاف من مدافع الهاوتزر وصواريخ إس.بي.جي وراجمات الصواريخ هيرماس، يستطيع جنودنا إيقاف الغزاة وطردهم من أرضنا". - على حد تعبيره.في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، واجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعضا من أشد منتقدي الحرب التي بدأت في 24 فبراير.وكان على رأس قائمة مطالبهم إخراج شحنات الحبوب من أوكرانيا عبر الموانئ التي أغلقت بفعل التواجد الروسي في البحر الأسود وانتشار الألغام البحرية. وأوكرانيا مصدر رئيسي للحبوب وحذرت وكالات إغاثة بالفعل من أن العديد من البلدان النامية تواجه نقصا خطيرا في الغذاء إذا لم تصل الإمدادات إليها قريبا.وقال مسؤول غربي إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حث موسكو على السماح بخروج الحبوب الأوكرانية.وأضاف المسؤول أن بلينكن وجه حديثه مباشرة لروسيا قائلا "نقول لزملائنا الروس إن أوكرانيا ليست بلدكم. حبوبها ليست حبوبكم. لماذا تغلقون الموانئ؟ يجب أن تسمحوا بخروج الحبوب".وقال مسؤول في وزارة الخارجية لاحقا إن بلينكن أخبر الوفود المشاركة أنه لكي تظل مجموعة العشرين فاعلة على المستوى الدولي، يجب أن تحاسب روسيا فيما يتعلق بتصرفاتها في أوكرانيا.وفي وقت سابق، وجه لافروف توبيخا شديدا لنظرائه الغربيين الذين قال إنهم بدلا من التركيز على التصدي للمشاكل الاقتصادية العالمية، عكفوا على توجيه "انتقاد مسعور" لروسيا بسبب أوكرانيا.وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي والتي تستضيف بلادها الاجتماع إن تداعيات الحرب ستضر أكثر بالدول الفقيرة وإن إعادة الحبوب والأسمدة الأوكرانية والروسية إلى سلاسل الإمداد أمر بالغ الأهمية.

حثت أوكرانيا حلفاءها على إرسال مزيد من الأسلحة حيث تكافح قواتها لإبطاء تقدم القوات الروسية في منطقة دونباس الشرقية في حين وجهت موسكو تحذيرا للدول الغربية من تداعيات العقوبات المفروضة بسبب الحرب في أوكرانيا.وقال الرئيس فلاديمير بوتن إن استمرار استخدام العقوبات ضد روسيا قد يؤدي لارتفاع "كارثي" في أسعار الطاقة.كما اشتبك وزير خارجيته سيرجي لافروف مع نظرائه الغربيين في اجتماع مجموعة العشرين والذي حث المشاركون فيه روسيا على السماح لكييف بشحن الحبوب الأوكرانية العالقة إلى عالم يواجه شبح الجوع.في غضون ذلك، استبعد المبعوث الروسي لدى لندن احتمال انسحاب بلاده من المناطق الأوكرانية الخاضعة لسيطرة موسكو.وقال السفير أندريه كيلين لرويترز إن القوات الروسية ستسيطر على باقي أنحاء دونباس وإنه من غير المرجح أن تنسحب من أي أراض على طول الساحل الجنوبي.وأضاف أن أوكرانيا سيتعين عليها عاجلا أم آجلا أن تبرم اتفاق سلام مع روسيا أو "ستواصل الانزلاق من على هذا التل" إلى هاوية الدمار.ميدانيا وعلى خطوط الجبهة في دونباس، قال مسؤولون أوكرانيون إن القوات الروسية قصفت بلدات وقرى قبل حملة متوقعة للسيطرة على مزيد من الأراضي.وتحصنت وحدة مشاة أوكرانية على الطريق إلى بلدة سيفرسك عند حافة خندق أرضي عميق تغطيه جذوع الأشجار وأكياس الرمل ونصبوا مدافع رشاشة للدفاع عنه.وكان بوتن قد أشار الخميس إلى ضآلة الاحتمالات الراهنة إزاء إيجاد حل للصراع، قائلا إن حملة روسيا في أوكرانيا بدأت بالكاد.وأعطت تصريحات السفير كيلين في المقابلة التي جرت في مقر إقامته بلندن فكرة أوضح عن الهدف النهائي لروسيا من حربها في أوكرانيا، وهو السيطرة على الأراضي بما سيحرم الجمهورية السوفيتية السابقة من أكثر من خمس أراضيها في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفيتي.وقال كيلين "سنحرر كل منطقة دونباس".وأضاف "بالطبع من الصعب تخيل انسحاب قواتنا من الجزء الجنوبي من أوكرانيا لأنه سبق لنا تجربة هذا الوضع حيث تبدأ الاستفزازات بعد الانسحاب".وأضاف أن تصعيد الحرب أمر محتمل أيضا.وقال مسؤولون أوكرانيون، ومن بينهم نائب قائد وحدة المشاة خارج سيفرسك، إنهم بحاجة إلى مزيد من الأسلحة الغربية الثقيلة لتعزيز دفاعاتهم.وقال أوليكسي دانيلوف سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني إن أوكرانيا ما زالت لا تملك ما يكفي من الأسلحة الغربية كما أن الجنود بحاجة إلى وقت للتكيف مع استخدامها.وعزت كييف النجاحات الأخيرة التي حققتها في ساحة المعركة إلى وصول راجمات الصواريخ هيرماس الأميركية الصنع الشهر الماضي.وقال دانيلوف لرويترز "عندما جاءت هذه الأسلحة، شعرت الآلة الحربية الروسية على الفور بتأثيرها". لكنه أضاف أن هناك حاجة ضرورية لوصول المزيد من المساعدات العسكرية الغربية.كما حث مدير مكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي الغرب على إرسال المزيد من الأسلحة الثقيلة لمواجهة ما سماه "أساليب الأرض المحروقة" الروسية.وكتب أندريه يرماك على تويتر "مع وجود عدد كاف من مدافع الهاوتزر وصواريخ إس.بي.جي وراجمات الصواريخ هيرماس، يستطيع جنودنا إيقاف الغزاة وطردهم من أرضنا". - على حد تعبيره.في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا، واجه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بعضا من أشد منتقدي الحرب التي بدأت في 24 فبراير.وكان على رأس قائمة مطالبهم إخراج شحنات الحبوب من أوكرانيا عبر الموانئ التي أغلقت بفعل التواجد الروسي في البحر الأسود وانتشار الألغام البحرية. وأوكرانيا مصدر رئيسي للحبوب وحذرت وكالات إغاثة بالفعل من أن العديد من البلدان النامية تواجه نقصا خطيرا في الغذاء إذا لم تصل الإمدادات إليها قريبا.وقال مسؤول غربي إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حث موسكو على السماح بخروج الحبوب الأوكرانية.وأضاف المسؤول أن بلينكن وجه حديثه مباشرة لروسيا قائلا "نقول لزملائنا الروس إن أوكرانيا ليست بلدكم. حبوبها ليست حبوبكم. لماذا تغلقون الموانئ؟ يجب أن تسمحوا بخروج الحبوب".وقال مسؤول في وزارة الخارجية لاحقا إن بلينكن أخبر الوفود المشاركة أنه لكي تظل مجموعة العشرين فاعلة على المستوى الدولي، يجب أن تحاسب روسيا فيما يتعلق بتصرفاتها في أوكرانيا.وفي وقت سابق، وجه لافروف توبيخا شديدا لنظرائه الغربيين الذين قال إنهم بدلا من التركيز على التصدي للمشاكل الاقتصادية العالمية، عكفوا على توجيه "انتقاد مسعور" لروسيا بسبب أوكرانيا.وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي والتي تستضيف بلادها الاجتماع إن تداعيات الحرب ستضر أكثر بالدول الفقيرة وإن إعادة الحبوب والأسمدة الأوكرانية والروسية إلى سلاسل الإمداد أمر بالغ الأهمية.



اقرأ أيضاً
ترامب يصف زيارته إلى الخليج بـ”التاريخية”
وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين، زيارته المرتقبة إلى السعودية والإمارات وقطر بـ"التاريخية". وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، رجل الصفقات وهو يؤدي عملا جيدا. وقال ترامب إن الولايات المتحدة أخبرت والدَي المواطن الأميركي عيدان ألكسندر بقرب إطلاق سراحه، مؤكدا أن ذلك سيتم خلال ساعتين قبل وصول ويتكوف لإسرائيل. وفيما يخص الحرب الأوكرانية، قال ترامب: "الخميس ستجتمع روسيا وأوكرانيا وهو اجتماع مهم وسيوقف حمام الدم. أفكر في السفر إلى تركيا الخميس للمباحثات الروسية- الأوكرانية". وفي ملف الصين، لفت ترامب إلى أن بكين وافقت على فتح أسواقها للشركات الأميركية وإزالة كل رسومها الجمركية، لافتا إلى أنه سيتحدث مع الرئيس الصيني نهاية الأسبوع. وتابع: "المحادثات في جنيف مع الصين كانت ودية ونحن لا نريد الإضرار بها والعلاقات بيننا جيدة جدا". وتطرق الرئيس الأميركي إلى الصراع الأخير بين الهند وباكستان، قائلا: إنه حال دون وقوع "حرب نووية" بين البلدين، مضيفا: "لو حدثت حرب نووية بين باكستان والهند لمات الملايين وأنا سعيد بالتوصل لوقف لإطلاق النار". وأشار إلى أن: "الهند وباكستان تريدان التجارة مع الولايات المتحدة ونحن نريد ذلك أيضا". كما تناول ترامب في مؤتمره الصحفي ملف الحوثيين في اليمن، فقال: "الحوثيون قالوا إنهم أوقفوا هجماتهم على سفننا بعد حملة عسكرية لقواتنا عليهم وأنا سعيد لذلك". وحول إيران قال ترامب إنها "تتصرف بذكاء وتتحلى بالعقلانية" مشددا على أنه "لا يمكن لإيران أن تحصل على أسلحة نووية". وبالنسبة لسوريا، قال ترامب: "أفكر في تخفيف العقوبات عليها"، موضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "طلب رفع العقوبات المفروضة على سوريا".
دولي

ترامب يعلن خطة لخفض أسعار الأدوية.. وقطاع الدواء يشن هجوما مضادا
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات حادة من شركات الأدوية بعد كشفه عن خطته لتغيير آلية تسعير بعض الأدوية، وتوقيعه المرسوم التنفيذي اللازم اليوم الاثنين. ووعد ترامب بأن خطته، التي من المتوقع أن تربط أسعار الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare" والمقدمة في العيادات بأقل الأسعار المطبقة في دول أخرى، ستؤدي إلى انخفاض كبير في تكاليف الأدوية. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "سأطبق سياسة الدولة الأكثر رعاية، بحيث تدفع أمريكا نفس السعر الذي تدفعه الدول ذات الأسعار الأقل عالميا"، مؤكدًا نيته التوقيع على المرسوم صباح الاثنين في البيت الأبيض. لكن رد فعل قطاع الأدوية كان سريعا، حيث هاجمت جماعات الضغط الرئيسية الخطة ووصفتها بـ"الصفقة السيئة" للمرضى الأمريكيين. ويجادل مصنعو الأدوية بأن أي إجراء يهدد أرباحهم قد يعيق الأبحاث الرامية لتطوير أدوية جديدة. وصرح ستيفن أوبل، رئيس اتحاد "PhRMA" الذي يمثل شركات الأدوية، بأن "استيراد الأسعار الأجنبية سيخصم مليارات الدولارات من ميزانية برنامج Medicare دون ضمان استفادة المرضى أو تحسين وصولهم للأدوية"، محذرًا من أن القرار يهدد استثمارات الشركات في الابتكار الدوائي، مما قد يزيد الاعتماد على الصين في هذا المجال. ويذكر أن سياسة ترامب المعروفة بـ"الدولة الأكثر رعاية" أثارت جدلا منذ طرحها في ولايته الأولى، حيث وقع مرسوما مماثلا في الأسابيع الأخيرة من رئاسته، إلا أن القضاء أوقف التنفيذ لاحقا في عهد الرئيس جو بايدن. وترى شركات الأدوية أن هذه السياسة تمنح الحكومات الأجنبية سلطة التأثير على تسعير الأدوية في السوق الأمريكية. ومن المتوقع أن يؤثر المرسوم الجديد فقط على الأدوية المشمولة ببرنامج "Medicare Part B" الخاص بزيارات العيادات، حيث يتحمل المرضى جزءا من التكاليف دون وجود سقف سنوي للمدفوعات الشخصية. وكشفت تقارير سابقة أن أمريكا تنفق ضعف ما تنفقه دول أخرى على هذه الأدوية، حيث تجاوزت فاتورة "Medicare Part B" للأدوية 33 مليار دولار عام 2021. وروج ترامب لخطته باعتبارها ستوفر مليارات الدولارات، قائلا: "ستعامل بلادنا بعدل لأول مرة، وسنشهد انخفاضا غير مسبوق في تكاليف الرعاية الصحية". لكن الخطة لن تفيد جميع الأمريكيين، إذ ستقتصر تأثيراتها على أدوية محددة مثل علاجات السرطان الوريدية والحقن، مما قد يوفر مليارات الدولارات للحكومة، وليس "تريليونات" كما زعم ترامب. يذكر أن برنامج "Medicare" يغطي نحو 70 مليون أمريكي مسن، بينما تظل شكاوى ارتفاع أسعار الأدوية، مقارنة بدول غنية أخرى، نقطة خلاف بين الحزبين الرئيسيين دون التوصل لحل دائم. ولا تشمل الخطة الأدوية الأكثر شيوعا التي تصرف عبر الصيدليات. يذكر أن ترامب كان قد انتقد شركات الأدوية في ولايته الأولى واتهمها بالاستغلال، قائلا إن الدول التي تتحكم في أسعار الأدوية "تستفيد من الأمريكيين". وعاد للهجوم على القطاع يوم الأحد، قائلا: "ستحاول شركات الأدوية التذرع بتكاليف البحث والتطوير لتبرير الأسعار المرتفعة، لكننا لن نسمح بذلك هذه المرة". وأضاف: "التبرعات الانتخابية قد تنفع مع البعض، لكنها لن تؤثر عليّ أو على الحزب الجمهوري.. سنفعل ما هو صحيح".
دولي

ريال مدريد يسرع مفاوضاته مع ألونسو
أكدت صحيفة "ماركا" الإسبانية، يوم الاثنين، أن نادي ريال مدريد حريص على تعيين تشابي ألونسو قبل انطلاق كأس العالم للأندية في 15 يونيو. وذكرت صحيفة "ماركا"، المقربة من إدارة ريال مدريد، أن من المتوقع رحيل كارلو أنشيلوتي بمجرد فشل ريال مدريد في الفوز بلقب الدوري الإسباني، وقد تكون الإقالة، الأربعاء، حال خسر الفريق أمام مايوركا. من جانبه، أعلن ألونسو رحيله عن قيادة باير ليفركوزن الألماني بنهاية الموسم الجاري، ومن المتوقع أن يتولى المدرب الإسباني مهام منصبه في "سانتياغو برنابيو"، بشكل أسرع من المعتاد. وتبدأ عقود اللاعبين في أوروبا عادةً في الأول من يوليو، ولكن لا يوجد ما يمنع ريال مدريد من التعاقد مع ألونسو مبكرا، وينتهي موسم الدوري الألماني الأسبوع المقبل، وبعدها بأسبوع تنتهي مسابقة الدوري في إسبانيا. وتحفظ أنشيلوتي، المرشح لتدريب منتخب البرازيل اعتبارا من أول يونيو المقبل عندما سئل عن مصيره بعد الخسارة أمام برشلونة بنتيجة 3-4، وما إذا كانت هذه المباراة هي آخر كلاسيكو له. وخسر أنشيلوتي مع ريال مدريد لقب دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وتراجع خلف برشلونة في المنافسة على لقب الدوري الذي قد يحسمه الفريق الكتالوني يوم الخميس المقبل، حال عدم خسارة ريال مدريد أمام مايوركا. واكتفى أنشيلوتي بالرد على أحد الصحفيين قائلا: إنها آخر كلاسيكو في الموسم، وتتبقى لنا 3 مباريات، سنحاول الفوز بها جميعا. وأصبحت فرص ريال مدريد في الفوز بالدوري شبه مستحيلة، حيث يحتاج برشلونة بقيادة مدربه هانزي فليك نقطتين فقط من آخر 3 مباريات في الدوري.
دولي

مصرع 62 شخصا على الأقل جراء فيضانات في الكونغو
أعلنت سلطات مقاطعة ساوث كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، أمس الأحد، وفاة 62 شخصا، على الأقل، جراء فيضانات اجتاحت إقليم فيزي من يوم الجمعة إلى السبت. وأسفرت الأمطار الموسمية الغزيرة عن فيضانات عارمة في منطقة كاسابا، مما تسبب في تدمير زهاء 150 منزلا، بالإضافة إلى 30 مصابا والعديد من المفقودين، وفقا للحصيلة الأولية. وأعربت حكومة المقاطعة عن قلقها البالغ إزاء ارتفاع مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق المياه والتهابات الجهاز التنفسي وسوء التغذية وسط استمرار هطول الأمطار بغزارة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة