دولي

أوباما يصف الإتصال المباشر مع الشعب الكوبي بـ”الفرصة التاريخية”


كشـ24 نشر في: 22 مارس 2016

عقب وصوله إلى العاصمة الكوبية هافانا، في زيارته التاريخية التي بدأها أمس الأحد، وصف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الاتصال المباشر مع الشعب الكوبي، بـ"الفرصة التاريخية".

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها، خلال اجتماع أوباما بمسؤولي سفارة بلاده في فندق "هافانا"، لفت فيها إلى أنه الرئيس الأميركي الأول الذي يجري زيارة رسمية إلى كوبا، بعد زيارة الرئيس الأميركي الأسبق، كالفين كوليدج، في عام 1928.

وقال أوباما في هذا الصدد، "أنا الرئيس الأميركي الأول الذي يزور العاصمة الكوبية هافانا، بعد قطيعة دامت عقودا طويلة، فقد سبق للرئيس كالفين كوليدج، أن زار كوبا على متن سفينة حربية في عام 1928، واستغرق وصوله إلى كوبا آنذاك، 3 أيام، أما وصولي فلم يستغرق سوى 3 ساعات". وكان من المقرر أن يلتقي أوباما بمسؤولي سفارته، في مقر السفارة الأميركية في هافانا، إلّا أنّ سوء الأحوال الجوية حال دون انتقاله إليه.
 

وعقب الانتهاء من اجتماعه بمسؤولي السفارة، توجّه أوباما، برفقة عائلته، إلى المدينة التاريخية في العاصمة، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث قام بجولةٍ في أزقتها، ليزور في النهاية كاتدرائية هافانا الشهيرة.
 

وأثارت زيارة أوباما إلى كوبا ردود أفعال واسعة في الشارع الأميركي، إذ لفتت العديد من الصحف الأميركية، الأنظار إلى عدم حضور الرئيس الكوبي، راول كاسترو، إلى مطار هافانا، وعدم استقباله نظيره الأميركي بمراسم رسمية.
 

من جانبه، قال المرشح الرئاسي الجمهوري في الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، إنّ الرئيس كاسترو "لم يُقم وزناً لأوباما، ولم يأخذه على محمل الجد"، وذلك عبر تغريدة على موقع "تويتر".
 

ورداً على انتقادات عدم تنظيم مراسم رسمية لاستقبال أوباما في العاصمة الكوبية هافانا، أوضح أحد مستشاري الأمن القومي في البيت الأبيض، بين رودس، أنّه لم تتم مناقشة مسألة الاستقبال الرسمي في المطار بين الطرفين، وأنّ الجانب الأميركي ليس مستاءً من عدم حضور كاسترو إلى المطار.

ومن المقرر أن يلتقي أوباما نظيره الكوبي، راول كاسترو، اليوم الاثنين، في قصر الثورة، حيث من المنتظر أن يحضر فعالية حول ريادة الأعمال، بعد مشاركته في مأدبة عشاء يقيمها كاسترو على شرفه.
 

وتتضمن أجندة أوباما، ليوم غدٍ الثلاثاء، خطاباً يوجهه للشعب الكوبي، على أن يعقد عقب ذلك، جلسة مع ممثلي العديد من المنظمات المدنية الكوبية، ويحضر بعدها مباراة استعراضية في لعبة البيسبول بين منتخب كوبا وفريق "تامبا باي رايس" الأميركي، ليغادر بعدها هافانا، متوجهاً إلى الأرجنتين.

وتعليقاً على زيارته إلى كوبا، قال أوباما، خلال خطاب ألقاه الأسبوع الماضي "أنتظر بفارغ الصبر، أن أكون الرئيس الأميركي الأول الذي يزور كوبا بعد قرابة 90 عاما، من دون أن ترافقني سفينة حربية".

عقب وصوله إلى العاصمة الكوبية هافانا، في زيارته التاريخية التي بدأها أمس الأحد، وصف الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الاتصال المباشر مع الشعب الكوبي، بـ"الفرصة التاريخية".

وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها، خلال اجتماع أوباما بمسؤولي سفارة بلاده في فندق "هافانا"، لفت فيها إلى أنه الرئيس الأميركي الأول الذي يجري زيارة رسمية إلى كوبا، بعد زيارة الرئيس الأميركي الأسبق، كالفين كوليدج، في عام 1928.

وقال أوباما في هذا الصدد، "أنا الرئيس الأميركي الأول الذي يزور العاصمة الكوبية هافانا، بعد قطيعة دامت عقودا طويلة، فقد سبق للرئيس كالفين كوليدج، أن زار كوبا على متن سفينة حربية في عام 1928، واستغرق وصوله إلى كوبا آنذاك، 3 أيام، أما وصولي فلم يستغرق سوى 3 ساعات". وكان من المقرر أن يلتقي أوباما بمسؤولي سفارته، في مقر السفارة الأميركية في هافانا، إلّا أنّ سوء الأحوال الجوية حال دون انتقاله إليه.
 

وعقب الانتهاء من اجتماعه بمسؤولي السفارة، توجّه أوباما، برفقة عائلته، إلى المدينة التاريخية في العاصمة، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث قام بجولةٍ في أزقتها، ليزور في النهاية كاتدرائية هافانا الشهيرة.
 

وأثارت زيارة أوباما إلى كوبا ردود أفعال واسعة في الشارع الأميركي، إذ لفتت العديد من الصحف الأميركية، الأنظار إلى عدم حضور الرئيس الكوبي، راول كاسترو، إلى مطار هافانا، وعدم استقباله نظيره الأميركي بمراسم رسمية.
 

من جانبه، قال المرشح الرئاسي الجمهوري في الولايات المتحدة الأميركية، دونالد ترامب، إنّ الرئيس كاسترو "لم يُقم وزناً لأوباما، ولم يأخذه على محمل الجد"، وذلك عبر تغريدة على موقع "تويتر".
 

ورداً على انتقادات عدم تنظيم مراسم رسمية لاستقبال أوباما في العاصمة الكوبية هافانا، أوضح أحد مستشاري الأمن القومي في البيت الأبيض، بين رودس، أنّه لم تتم مناقشة مسألة الاستقبال الرسمي في المطار بين الطرفين، وأنّ الجانب الأميركي ليس مستاءً من عدم حضور كاسترو إلى المطار.

ومن المقرر أن يلتقي أوباما نظيره الكوبي، راول كاسترو، اليوم الاثنين، في قصر الثورة، حيث من المنتظر أن يحضر فعالية حول ريادة الأعمال، بعد مشاركته في مأدبة عشاء يقيمها كاسترو على شرفه.
 

وتتضمن أجندة أوباما، ليوم غدٍ الثلاثاء، خطاباً يوجهه للشعب الكوبي، على أن يعقد عقب ذلك، جلسة مع ممثلي العديد من المنظمات المدنية الكوبية، ويحضر بعدها مباراة استعراضية في لعبة البيسبول بين منتخب كوبا وفريق "تامبا باي رايس" الأميركي، ليغادر بعدها هافانا، متوجهاً إلى الأرجنتين.

وتعليقاً على زيارته إلى كوبا، قال أوباما، خلال خطاب ألقاه الأسبوع الماضي "أنتظر بفارغ الصبر، أن أكون الرئيس الأميركي الأول الذي يزور كوبا بعد قرابة 90 عاما، من دون أن ترافقني سفينة حربية".


ملصقات


اقرأ أيضاً
فرنسا تعلن حالة تأهب قصوى جراء موجة الحر
أُعلنت حالة التأهب القصوى تحسّبا لارتفاع درجات الحرارة الثلاثاء في باريس حيث أُغلق القسم العلوي من برج إيفل وحُظرت وسائل النقل المسببة للتلوّث فيما فرضت قيود على السرعة في ظل موجة الحر التي تضرب أوروبا. ويتوقع أن تبلغ درجات الحرارة في فرنسا ذروتها الثلاثاء، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، إذ صدر تحذير من الحر الشديد في 16 إقليما في أنحاء البلاد. وأُعلنت ثاني أعلى درجات التأهّب في 68 إقليما آخر. وتوقعت هيئة الأرصاد الفرنسية أن تكون درجات الحرارة الدنيا مرتفعة للغاية لتتراوح ما بين 20 و24 درجة مئوية "أو أعلى بقليل في بعض المناطق المحددة وأن تصل درجات الحرارة العليا إلى ما بين 36 و40 درجة مئوية مع بلوغها أحيانا ذروة عند 41 درجة مئوية".
دولي

واشنطن تنهي العقوبات المفروضة على سوريا
وقع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الاثنين، مرسوما ينهي العقوبات الأمريكية على سوريا، المفروضة خلال حكم بشار الأسد، الذي أطيح به في دجنبر 2024. وأوضح المرسوم، الذي نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، أن رفع العقوبات، الذي يدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليوز، يهدف إلى "دعم سوريا مستقرة وموحدة تعيش في سلام مع نفسها ومع جيرانها". وأبرز المرسوم الرئاسي أن الهدف يتمثل في دعم سوريا موحدة "لا توفر ملاذا آمنا للمنظمات الإرهابية وتضمن الأمن لأقلياتها الدينية والعرقية، وقادرة على دعم الأمن والازدهار الإقليميين". يأتي قرار واشنطن بعد ستة أسابيع من اللقاء التاريخي، المنعقد في الرياض، بين الرئيس ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع. وبعد هذا اللقاء، كانت الإدارة الأمريكية أعلنت تعليق العقوبات المفروضة على سوريا لمدة 180 يوما، ممهدة الطريق أمام استثمارات تحفز "استقرار" و"إعادة إعمار" هذا البلد الذي مزقته الحرب الأهلية التي دامت 12 عاما. وينص المرسوم الرئاسي، الذي تم توقيعه الاثنين، على إبقاء العقوبات على الرئيس السوري السابق ومساعديه، وكذلك في حق تجار المخدرات والأفراد المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية.
دولي

الرئيس الكونغولي: اتفاق السلام مع رواندا يمهد للاستقرار
أكد الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي، الاثنين، أن الاتفاق الذي وقّعته بلاده مع رواندا لإنهاء النزاع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية «يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار»، وذلك في رسالة تهدف إلى بثّ الأمل. وشهد شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية، وخصوصاً المعادن صراعات متتالية على مدى 30 عاماً. وفي الأشهر الأخيرة، اشتدّ العنف في هذه المنطقة المتاخمة لرواندا، مع استيلاء حركة «إم23» المناهضة للحكومة، على مدينتي غوما وبوكافو الرئيسيتين.وبعد فشل محاولات تفاوض عديدة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، وانطلاق وساطة قطرية ما زالت جارية بين كينشاسا وحركة «إم23»، وقّعت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز كاييكوامبا فاغنر ونظيرها الرواندي أوليفييه ندوهونغيريهي، الجمعة، نصّ اتفاق برعاية الولايات المتحدة، خلال حفل في واشنطن.وأبرم الاتفاق بعد سلسلة هدنات واتفاقات لوقف إطلاق النار انتُهكت باستمرار في السنوات الأخيرة. ورحّب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاتفاق ووصفه كل من الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بـ«إنجاز هام» للسلام، فيما اعتبرته باريس «خطوة تاريخية إلى الأمام».ويتضمن الاتفاق إجراءات بشأن «احترام وحدة الأراضي ووقف الأعمال العدائية» في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية. ولم تُنفّذ هذه الإجراءات بعد. كما يتضمن الاتفاق أيضاً شقاً اقتصادياً يفتقر إلى التفاصيل. وفي نيسان/إبريل، ناقش الرئيس الكونغولي اتفاقية تعدين مع مستشار الولايات المتحدة للشؤون الإفريقية مسعد بولس خلال زيارة له إلى كينشاسا آنذاك.وقال تشيسيكيدي في خطاب مصور بُثّ، الاثنين، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لاستقلال المستعمرة البلجيكية السابقة: «إن هذا الاتفاق، الذي وقّعه وزيرا خارجية بلدينا خلال حفل مهيب ترأسه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يمهد الطريق لعهد جديد من الاستقرار والتعاون والازدهار لأمتنا».ووصف تشيسيكيدي أيضاً نص الاتفاق بأنه «تاريخي»، متوقعاً أن يمثل «منعطفاً حاسماً» لإنهاء الصراع. واعتبر أنه «ليس مجرد وثيقة، بل هو وعد بالسلام لشعب» شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
دولي

إدارة ترامب تتهم جامعة «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين».ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية».وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 01 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة