للنساء

أهم فوائد حبوب الكولاجين على البشرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 13 أبريل 2025

هل سمعت من قبل عن الكولاجين؟ ربما مرت عليكِ هذه الكلمة أو سمعت عن مستحضرات تجميل الكولاجين أو عن حبوب الكولاجين التي تساهم في إخفاء التجاعيد وتعيد النضارة للبشرة، فما فوائد حبوب الكولاجين وما أضرارها، وما أهم استخداماتها، ذلك ما سنتناوله في هذا المقال.

فوائد حبوب الكولاجين
يدخل الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) في تركيب أنسجة أجسامنا، إذ إنه يؤدي العديد من الوظائف، وتتخذ مركباته التجارية أشكالاً متعددة أهمها حبوب الكولاجين.

ومن المعروف أن التقدم في العمر يسبب انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الكولاجين، التي ينتجها الجسم بصورة طبيعية؛ ما يؤدي بدوره إلى ظهور التجاعيد وارتخاء الجلد وترهله، لذلك تستخدم حبوب الكولاجين لتعويض هذا النقص، ومن أهم فوائد حبوب الكولاجين ما يأتي:

زيادة مرونة الجلد (Skin Elasticity): أظهرت دراسة حديثة، أن النساء اللواتي يتناولن حبوب الكولاجين تزداد لديهن مرونة الجلد، لذلك يستخدم الكولاجين في تحسين مظهر الجلد، وتقليل ظهور التجاعيد والثنيات الجلدية في الوجه، فهو يخفي الخطوط الناجمة عن هذه التجاعيد.
زيادة الكتلة العضلية (Muscle Mass): تبين أن ممارسة التمارين الرياضية بالتزامن مع تناول حبوب الكولاجين يزيد من قوة العضلات وكتلتها بشكل كبير، حسب دراسة حديثة.
تخفيف آلام المفاصل (Arthritis): أُجري أحد الأبحاث على مرضى الفصال العظمي، الذي يُطلق عليه أيضاً التهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، وهو التهاب يصيب المفاصل ويؤدي إلى اضطراب في وظيفة المفصل وتحديد مدى حركته، إذ تبين أن تناول حبوب الكولاجين يخفف من الآلام الناتجة عنه لدى المرضى إلى حدٍ كبير.
توحيد لون البشرة (Skin Tone): يتضمن الكولاجين فوائد متعددة للبشرة، إذ إنه يحافظ على نعومة الجلد، نتيجة لوجوده في أدمة الجلد (بالإنجليزية: Dermis)، ويمنع ظهور الأوعية الدموية على الجلد الخارجي، كما يحافظ على نضارة البشرة ويوّحد لونها.
إخفاء الندبات (Scars): يساعد الكولاجين في إخفاء الندبات الناتجة عن حب الشباب (بالإنجليزية: Acne)؛ لأنه يساهم في ترميم الجلد بشكل أسرع، ويحفز إنتاج الخلايا الجديدة، كما أنه يساهم في تقليل مساحة البقع الداكنة في الجلد.
ترطيب البشرة الجافة (Moisturize): تعتبر البشرة الجافة مشكلة شائعة ولكن يمكن التغلب عليها من خلال تناول حبوب الكولاجين، إذ إن الكولاجين يحافظ على نضارة البشرة وترطيبها حتى في ظروف المناخ الجاف.
تسريع نمو الشعر والأظافر: يساهم الكولاجين في تسريع نمو الشعر والأظافر ويقويهما، نظراً لطبيعة الكولاجين البروتينية فهو يساعد على تقوية جذور الشعر والأظافر ويجعلهما أكثر مرونة، وللوصول لأفضل النتائج يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع؛ لضمان حصول الشعر والأظافر على غذائهما الكامل.
أضرار تناول حبوب الكولاجين
قد تؤدي حبوب الكولاجين لبعض الآثار الجانبية، إذ إن تناولها دون سبب، ودون اتباع تعليمات الطبيب المختص، قد ينطوي على بعض المخاطر والأضرار، ومنها ما يأتي:

ارتفاع تركيز الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia): قد يسبب تناول حبوب الكولاجين ارتفاعاً في مستوى الكالسيوم في الدم، وخصوصاً تلك المكملات المستخلصة من مصادر بحرية؛ لأنها تحوي مستويات مرتفعة من الكالسيوم.
فرط التحسس (Hypersensitivity): يوجد احتمال بسيط لحدوث رد فعل تحسسي للجهاز المناعي في الجسم تجاه حبوب الكولاجين ومركباته المختلفة، خصوصاً ذات المصادر البحرية ومنتجات الأبقار، لذلك ينصح الأطباء بإجراء اختبار الحساسية قبل تناولها.
الإحساس بمذاق مزعج في الفم: قد تؤدي بعض حبوب الكولاجين إلى الشعور بمذاق مزعج في الفم، خصوصاً ذات المصادر البحرية، لذلك ينصح بتناولها مع عصير الفواكه للتخفيف من حدة هذه النكهة السيئة.
حدوث تبدل في الشهية: إذ وجد لدى بعض الأشخاص الذين تناولوا حبوب الكولاجين إقبالاً كبيراً على تناول الطعام، وفي المقابل، شعر بعضهم الآخر بفقدان الشهية.
وبشكل عام، فإن حبوب الكولاجين قليلة المساوئ، وحتى هذه الأضرار التي ذكرناها لا تحدث إلا بنسب قليلة جداً.

أين يوجد الكولاجين في الجسم
الكولاجين هو نوع من البروتينات ينتجه جسم الإنسان، للحفاظ على ترابط أنسجة الجسم المختلفة مع بعضها، وله تركيب ليفي طويل يميزه عن مختلف أنواع البروتينات الأخرى.

يعد الكولاجين أحد أهم البروتينات وأكثرها وجوداً في جسم الإنسان، إذ إنه يشكل نحو 30% من مجمل البروتينات الداخلة في تكوين أجسامنا، ويوجد في عدد كبير من الأنسجة.

ويمكن أن يكون الكولاجين بحالة صلبة كما في العظام (بالإنجليزية: Bones)، أو بحالة مرنة كما في الأربطة (بالإنجليزية: Tendons) أو يجمع بين الصلابة والمرونة كما في الغضاريف (بالإنجليزية: Cartilages).

ويجتمع الكولاجين مع بعضه ليشكل أليافاً تدخل في تشكيل كل من: الجلد، والعضلات، والأوتار، والأربطة، والعظام، وجدار الأمعاء، والأوعية الدموية، والغضاريف، والأسنان، وقرنية العين.

أنواع الكولاجين في جسم الإنسان
هناك عدة أنواع من الكولاجين، وقد عُرف منها حتى الآن 28 نوعاً، ويُمكن تقسيمها إلى قسمين هما: ليفي وغير ليفي، وتتضمن ما يأتي:

النوع الأول (Type1): يشكل 90% من كمية الكولاجين الموجودة في جسم الإنسان، وهو عبارة عن حزم ليفية متماسكة ومتراصة ومجتمعة مع بعضها، تدخل في بناء الجلد، والعظام، والأربطة، والأوعية الدموية.
النوع الثاني (Type II): وهو عبارة عن حزم ليفية حرة ومرنة وغير متراصة، تدخل في تركيب الغضاريف المرنة.
النوع الثالث (Type III): يوجد هذا النوع من الكولاجين في الألياف الشبكية والعضلات والشرايين.
النوع الرابع (Type IV): يوجد في الجلد والصفيحة القاعدية (بالإنجليزية: The Basal Plate)، وهي الطبقة الأكثر عمقاً من طبقات البشرة، ويلعب دوراً في تثبيت الطبقات السطحية (الأنسجة الظهارية) على الطبقات الأعمق منها (الأنسجة الضامة)، كما يوجد أيضاً في الأنسجة المبطنة للجهاز الهضمي والتنفسي.
النوع الخامس (Type V): يوجد هذا النوع في أسطح الخلايا، والشعر، والمشيمة.

معلومات خاطئة عن تناول الكولاجين
أصبح الجميع يتحدثون مؤخراً عن تناول الكولاجين ومدى أهميته وأضراره، ولكن هناك بعض المعتقدات الخاطئة الشائعة حول تناول الكولاجين، لذلك سنذكر لك فيما يأتي أشهرها:

تناول الكولاجين يعطي لبشرتك النضارة واللمعان: عند تناول الأطعمة المحتوية على الكولاجين، فهذا لا يعني انتقاله إلى طبقات الجلد مباشرة، إذ إن الكولاجين يتم امتصاصه في الجسم كحمض أميني، والأحماض الأمينية هي الوحدات الأساسية التي تدخل في تركيب البروتينات، ولكن تناول حبوب الكولاجين يكون أكثر فائدةً وقابليةً للامتصاص من الكولاجين الموجود في الأطعمة.
مراهم الكولاجين تخترق طبقات الجلد: من المعروف أن حجم جزيئات الكولاجين كبير بشكل واضح، لذلك من غير المحتمل أن وضع المرهم على سطح الجلد يؤدي إلى اختراق طبقات الجلد والاستفادة منه بشكل جيد، ولكن وضع الكولاجين المتحلل يكون أكثر فائدة نوعاً ما وامتصاصه يكون أسرع.
الكولاجين البحري أكثر فاعلية من الكولاجين الحيواني: إن كان الكولاجين البحري مستخرجاً من الأسماك التي تعيش في المياه الباردة يكون أفضل امتصاصاً من الكولاجين البقري، لكن إن كان الكولاجين البحري مستخرجاً من الطحالب، فليس شرطاً أن يكون أفضل من الكولاجين البقري.
الكولاجين يسبب زيادة ملحوظة في الوزن: على الرغم من اضطرابات الشهية البسيطة التي رُصدت عند تناول حبوب الكولاجين، فإن فكرة زيادة الوزن بسببه تناوله غير مرجحة، إذ إن الكولاجين لا يمكن أن يؤدي إلى أي زيادة في الوزن عند تناوله بالمقدار المُوصى به.

متى تظهر نتائج حبوب الكولاجين
عند الحديث عن المدة اللازمة لظهور نتائج تناول حبوب الكولاجين، ينبغي علينا أولاً تقسيمها إلى نتائج قصيرة الأمد، ونتائج طويلة الأمد، وهي كما يأتي:

النتائج قصيرة الأمد
كما ذكرنا سابقاً يُحسن الكولاجين من البنية العضلية عند تناوله بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية، ولهذا الأمر أهمية بالغة عند الرياضيين الذين يتناولونه لهذا الغرض، إذ إنه عند تناول حبوب الكولاجين، يحتاج الأمر إلى نحو ربع ساعة لكي يصل الكولاجين إلى مجرى الدم.

كما يحتاج الكولاجين إلى نصف ساعة حتى تصل الأحماض الأمينية الناتجة عن تفككه وامتصاصه إلى العضلات، وغالباً ما تصل ذروته فيها ويحقق الفائدة المرجوة من تناوله بعد نحو 90 دقيقة.

لذلك يُنصح الرياضيون عادةً بتناول حبوب الكولاجين قبل بدء التمرين بساعة ونصف، لكي تتمكن أجسامهم من الحصول على النتائج المرجوة من تناولها.

النتائج طويلة الأمد
تعتمد النتائج طويلة الأمد من تناول حبوب الكولاجين على عوامل عديدة يجب توافرها في الشخص الذي يتناولها، كي تحقق الفائدة المرجوة منها، ومن بينها ما يأتي:

كمية الكولاجين المتناولة.
الحالة الصحية العامة.
النظام الغذائي المتبع.
وتتضمن هذه النتائج شفاء الندبات الجلدية، والأنسجة العضلية المتضررة، وهي تحتاج لمدة لا تقل عن 4 أشهر من تناول حبوب الكولاجين.

على الرغم من النتائج الرائعة التي من الممكن أن تحصل عليها عند تناول حبوب الكولاجين، وآثارها الجانبية القليلة، فإنه من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتناولها، وتذكر دائماً ألا تبني قراراتك الصحية على ما هو شائع فقط مهما بدا لك الأمر مغرياً.

هل سمعت من قبل عن الكولاجين؟ ربما مرت عليكِ هذه الكلمة أو سمعت عن مستحضرات تجميل الكولاجين أو عن حبوب الكولاجين التي تساهم في إخفاء التجاعيد وتعيد النضارة للبشرة، فما فوائد حبوب الكولاجين وما أضرارها، وما أهم استخداماتها، ذلك ما سنتناوله في هذا المقال.

فوائد حبوب الكولاجين
يدخل الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) في تركيب أنسجة أجسامنا، إذ إنه يؤدي العديد من الوظائف، وتتخذ مركباته التجارية أشكالاً متعددة أهمها حبوب الكولاجين.

ومن المعروف أن التقدم في العمر يسبب انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الكولاجين، التي ينتجها الجسم بصورة طبيعية؛ ما يؤدي بدوره إلى ظهور التجاعيد وارتخاء الجلد وترهله، لذلك تستخدم حبوب الكولاجين لتعويض هذا النقص، ومن أهم فوائد حبوب الكولاجين ما يأتي:

زيادة مرونة الجلد (Skin Elasticity): أظهرت دراسة حديثة، أن النساء اللواتي يتناولن حبوب الكولاجين تزداد لديهن مرونة الجلد، لذلك يستخدم الكولاجين في تحسين مظهر الجلد، وتقليل ظهور التجاعيد والثنيات الجلدية في الوجه، فهو يخفي الخطوط الناجمة عن هذه التجاعيد.
زيادة الكتلة العضلية (Muscle Mass): تبين أن ممارسة التمارين الرياضية بالتزامن مع تناول حبوب الكولاجين يزيد من قوة العضلات وكتلتها بشكل كبير، حسب دراسة حديثة.
تخفيف آلام المفاصل (Arthritis): أُجري أحد الأبحاث على مرضى الفصال العظمي، الذي يُطلق عليه أيضاً التهاب المفاصل التنكسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، وهو التهاب يصيب المفاصل ويؤدي إلى اضطراب في وظيفة المفصل وتحديد مدى حركته، إذ تبين أن تناول حبوب الكولاجين يخفف من الآلام الناتجة عنه لدى المرضى إلى حدٍ كبير.
توحيد لون البشرة (Skin Tone): يتضمن الكولاجين فوائد متعددة للبشرة، إذ إنه يحافظ على نعومة الجلد، نتيجة لوجوده في أدمة الجلد (بالإنجليزية: Dermis)، ويمنع ظهور الأوعية الدموية على الجلد الخارجي، كما يحافظ على نضارة البشرة ويوّحد لونها.
إخفاء الندبات (Scars): يساعد الكولاجين في إخفاء الندبات الناتجة عن حب الشباب (بالإنجليزية: Acne)؛ لأنه يساهم في ترميم الجلد بشكل أسرع، ويحفز إنتاج الخلايا الجديدة، كما أنه يساهم في تقليل مساحة البقع الداكنة في الجلد.
ترطيب البشرة الجافة (Moisturize): تعتبر البشرة الجافة مشكلة شائعة ولكن يمكن التغلب عليها من خلال تناول حبوب الكولاجين، إذ إن الكولاجين يحافظ على نضارة البشرة وترطيبها حتى في ظروف المناخ الجاف.
تسريع نمو الشعر والأظافر: يساهم الكولاجين في تسريع نمو الشعر والأظافر ويقويهما، نظراً لطبيعة الكولاجين البروتينية فهو يساعد على تقوية جذور الشعر والأظافر ويجعلهما أكثر مرونة، وللوصول لأفضل النتائج يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع؛ لضمان حصول الشعر والأظافر على غذائهما الكامل.
أضرار تناول حبوب الكولاجين
قد تؤدي حبوب الكولاجين لبعض الآثار الجانبية، إذ إن تناولها دون سبب، ودون اتباع تعليمات الطبيب المختص، قد ينطوي على بعض المخاطر والأضرار، ومنها ما يأتي:

ارتفاع تركيز الكالسيوم في الدم (Hypercalcemia): قد يسبب تناول حبوب الكولاجين ارتفاعاً في مستوى الكالسيوم في الدم، وخصوصاً تلك المكملات المستخلصة من مصادر بحرية؛ لأنها تحوي مستويات مرتفعة من الكالسيوم.
فرط التحسس (Hypersensitivity): يوجد احتمال بسيط لحدوث رد فعل تحسسي للجهاز المناعي في الجسم تجاه حبوب الكولاجين ومركباته المختلفة، خصوصاً ذات المصادر البحرية ومنتجات الأبقار، لذلك ينصح الأطباء بإجراء اختبار الحساسية قبل تناولها.
الإحساس بمذاق مزعج في الفم: قد تؤدي بعض حبوب الكولاجين إلى الشعور بمذاق مزعج في الفم، خصوصاً ذات المصادر البحرية، لذلك ينصح بتناولها مع عصير الفواكه للتخفيف من حدة هذه النكهة السيئة.
حدوث تبدل في الشهية: إذ وجد لدى بعض الأشخاص الذين تناولوا حبوب الكولاجين إقبالاً كبيراً على تناول الطعام، وفي المقابل، شعر بعضهم الآخر بفقدان الشهية.
وبشكل عام، فإن حبوب الكولاجين قليلة المساوئ، وحتى هذه الأضرار التي ذكرناها لا تحدث إلا بنسب قليلة جداً.

أين يوجد الكولاجين في الجسم
الكولاجين هو نوع من البروتينات ينتجه جسم الإنسان، للحفاظ على ترابط أنسجة الجسم المختلفة مع بعضها، وله تركيب ليفي طويل يميزه عن مختلف أنواع البروتينات الأخرى.

يعد الكولاجين أحد أهم البروتينات وأكثرها وجوداً في جسم الإنسان، إذ إنه يشكل نحو 30% من مجمل البروتينات الداخلة في تكوين أجسامنا، ويوجد في عدد كبير من الأنسجة.

ويمكن أن يكون الكولاجين بحالة صلبة كما في العظام (بالإنجليزية: Bones)، أو بحالة مرنة كما في الأربطة (بالإنجليزية: Tendons) أو يجمع بين الصلابة والمرونة كما في الغضاريف (بالإنجليزية: Cartilages).

ويجتمع الكولاجين مع بعضه ليشكل أليافاً تدخل في تشكيل كل من: الجلد، والعضلات، والأوتار، والأربطة، والعظام، وجدار الأمعاء، والأوعية الدموية، والغضاريف، والأسنان، وقرنية العين.

أنواع الكولاجين في جسم الإنسان
هناك عدة أنواع من الكولاجين، وقد عُرف منها حتى الآن 28 نوعاً، ويُمكن تقسيمها إلى قسمين هما: ليفي وغير ليفي، وتتضمن ما يأتي:

النوع الأول (Type1): يشكل 90% من كمية الكولاجين الموجودة في جسم الإنسان، وهو عبارة عن حزم ليفية متماسكة ومتراصة ومجتمعة مع بعضها، تدخل في بناء الجلد، والعظام، والأربطة، والأوعية الدموية.
النوع الثاني (Type II): وهو عبارة عن حزم ليفية حرة ومرنة وغير متراصة، تدخل في تركيب الغضاريف المرنة.
النوع الثالث (Type III): يوجد هذا النوع من الكولاجين في الألياف الشبكية والعضلات والشرايين.
النوع الرابع (Type IV): يوجد في الجلد والصفيحة القاعدية (بالإنجليزية: The Basal Plate)، وهي الطبقة الأكثر عمقاً من طبقات البشرة، ويلعب دوراً في تثبيت الطبقات السطحية (الأنسجة الظهارية) على الطبقات الأعمق منها (الأنسجة الضامة)، كما يوجد أيضاً في الأنسجة المبطنة للجهاز الهضمي والتنفسي.
النوع الخامس (Type V): يوجد هذا النوع في أسطح الخلايا، والشعر، والمشيمة.

معلومات خاطئة عن تناول الكولاجين
أصبح الجميع يتحدثون مؤخراً عن تناول الكولاجين ومدى أهميته وأضراره، ولكن هناك بعض المعتقدات الخاطئة الشائعة حول تناول الكولاجين، لذلك سنذكر لك فيما يأتي أشهرها:

تناول الكولاجين يعطي لبشرتك النضارة واللمعان: عند تناول الأطعمة المحتوية على الكولاجين، فهذا لا يعني انتقاله إلى طبقات الجلد مباشرة، إذ إن الكولاجين يتم امتصاصه في الجسم كحمض أميني، والأحماض الأمينية هي الوحدات الأساسية التي تدخل في تركيب البروتينات، ولكن تناول حبوب الكولاجين يكون أكثر فائدةً وقابليةً للامتصاص من الكولاجين الموجود في الأطعمة.
مراهم الكولاجين تخترق طبقات الجلد: من المعروف أن حجم جزيئات الكولاجين كبير بشكل واضح، لذلك من غير المحتمل أن وضع المرهم على سطح الجلد يؤدي إلى اختراق طبقات الجلد والاستفادة منه بشكل جيد، ولكن وضع الكولاجين المتحلل يكون أكثر فائدة نوعاً ما وامتصاصه يكون أسرع.
الكولاجين البحري أكثر فاعلية من الكولاجين الحيواني: إن كان الكولاجين البحري مستخرجاً من الأسماك التي تعيش في المياه الباردة يكون أفضل امتصاصاً من الكولاجين البقري، لكن إن كان الكولاجين البحري مستخرجاً من الطحالب، فليس شرطاً أن يكون أفضل من الكولاجين البقري.
الكولاجين يسبب زيادة ملحوظة في الوزن: على الرغم من اضطرابات الشهية البسيطة التي رُصدت عند تناول حبوب الكولاجين، فإن فكرة زيادة الوزن بسببه تناوله غير مرجحة، إذ إن الكولاجين لا يمكن أن يؤدي إلى أي زيادة في الوزن عند تناوله بالمقدار المُوصى به.

متى تظهر نتائج حبوب الكولاجين
عند الحديث عن المدة اللازمة لظهور نتائج تناول حبوب الكولاجين، ينبغي علينا أولاً تقسيمها إلى نتائج قصيرة الأمد، ونتائج طويلة الأمد، وهي كما يأتي:

النتائج قصيرة الأمد
كما ذكرنا سابقاً يُحسن الكولاجين من البنية العضلية عند تناوله بالتزامن مع ممارسة التمارين الرياضية، ولهذا الأمر أهمية بالغة عند الرياضيين الذين يتناولونه لهذا الغرض، إذ إنه عند تناول حبوب الكولاجين، يحتاج الأمر إلى نحو ربع ساعة لكي يصل الكولاجين إلى مجرى الدم.

كما يحتاج الكولاجين إلى نصف ساعة حتى تصل الأحماض الأمينية الناتجة عن تفككه وامتصاصه إلى العضلات، وغالباً ما تصل ذروته فيها ويحقق الفائدة المرجوة من تناوله بعد نحو 90 دقيقة.

لذلك يُنصح الرياضيون عادةً بتناول حبوب الكولاجين قبل بدء التمرين بساعة ونصف، لكي تتمكن أجسامهم من الحصول على النتائج المرجوة من تناولها.

النتائج طويلة الأمد
تعتمد النتائج طويلة الأمد من تناول حبوب الكولاجين على عوامل عديدة يجب توافرها في الشخص الذي يتناولها، كي تحقق الفائدة المرجوة منها، ومن بينها ما يأتي:

كمية الكولاجين المتناولة.
الحالة الصحية العامة.
النظام الغذائي المتبع.
وتتضمن هذه النتائج شفاء الندبات الجلدية، والأنسجة العضلية المتضررة، وهي تحتاج لمدة لا تقل عن 4 أشهر من تناول حبوب الكولاجين.

على الرغم من النتائج الرائعة التي من الممكن أن تحصل عليها عند تناول حبوب الكولاجين، وآثارها الجانبية القليلة، فإنه من الضروري استشارة الطبيب المختص قبل البدء بتناولها، وتذكر دائماً ألا تبني قراراتك الصحية على ما هو شائع فقط مهما بدا لك الأمر مغرياً.



اقرأ أيضاً
اليك روتين البشرة الزجاجية في المناخ الحار
في عالم الجمال والعناية بالبشرة، برزت صيحة "Glass Skin" أو البشرة الزجاجية لتتصدّر مواقع التواصل الاجتماعي، وتسيطر على اهتمام عاشقات الإطلالات المشرقة والمتوهّجة، هذه الصيحة التي نشأت من روتين العناية الكورية، تهدف إلى منح البشرة مظهراً ناعماً، صافياً، ولامعاً كأنها مغطّاة بطبقة من الزجاج النقي، وهي ليست مجرد صيحة جمالية عابرة، بل روتين جمالي كوري، استخدمها خبراء التجميل لوصف البشرة الفائقة النقاء والإشراق، لكن ماذا لو كنتِ تعيشين في بيئة شديدة الحرارة، حيث تترافق درجات الحرارة العالية مع الجفاف والرطوبة؟ هل يمكنكِ اعتماد هذا الروتين فعلاً؟ نعم، لكن بخطوات ذكية ومعدّلة لتناسب المناخ الصحراوي، وتلبّي احتياجات بشرتك. ما هي صيحة البشرة الزجاجية؟ تُعرف البشرة الزجاجية Glass Skin، بأنها بشرة فائقة النقاء، وناعمة الملمس، وخالية من الشوائب أو المسامات الظاهرة، تعكس الضوء بطريقة تجعلها تبدو متلألئة كالزجاج، ظهرت أولاً في كوريا الجنوبية، وسرعان ما انتشرت عالمياً بسبب النتيجة المبهرة التي توفّرها، في أوائل العقد 2010، برزت البشرة الزجاجية كجزء من روتين "كي بيوتي" K Beauty الكوري الواسع الانتشار. وأصبحت معروفة عالمياً، وكانت مؤسسة Peach & Lily في الولايات المتحدة من أولى من نشرت مستحضرات تجميلية خاصة بالبشرة الزجاجية مثل "غلاس سكين ريفيرينغ سيروم" Glass Skin Refining Serum، ودشّنت التفاعل الكبير عبر الـ"نيك توك" TikTok ومواقع التواصل ما بين 2018 وما بعدها. لكن جوهر البشرة الزجاجية، لا يقتصر على اللمعان فحسب، بل يعتمد على: ترطيب البشرة من العمق بطريقة مكثفة. تنقية المسام من الأعماق. تغذية الجلد بطبقات خفيفة من المستحضرات التجميلية، لا سيما السيروم. إبراز التوهّج الطبيعي للبشرة. ورغم جذور هذا الروتين الكوري المرتبط غالباً ببشرة معتدلة المناخ، إلا أن خطواته يمكن تعديلها لتواكب احتياجات البشرة في الأجواء الصحراوية، لتناسب المناخ الخليجي، حيث الحرارة والرطوبة والتعرض للشمس تمثّل تحدياً يومياً. روتين البشرة الزجاجية في المناخ الحار لتحقيق مظهر البشرة الزجاجية في المناخ الحار، لا يكفي استخدام مستحضر تجميلي سريع، بل يتطلب الأمر التزاماً بروتين عناية بالبشرة مدروس يُركّز على التنظيف، والترطيب، التغذية، والتوهّج الطبيعي من الداخل إلى الخارج، إليك خطوات تطبيق روتين العناية بالبشرة الزجاجية، يتناسب مع البشرة الخليجية، ويمنحك صفاءً مشرقاً يدوم طوال اليوم، مهما ارتفعت درجات الحرارة. تنظيف البشرة المزدوجفي المناخ الحار، تفرز البشرة المزيد من الدهون التي تتراكم مع العرق والغبار، لذا يساهم التنظيف المزدوج في إزالة الشوائب السطحية والعميقة، من دون تجريد البشرة من زيوتها الطبيعية. هذه الخطوة تضمن نقاء المسام دون الإخلال بتوازن البشرة، خصوصاً في الطقس الحار. ابدئي روتينك اليومي باستخدام منظف زيتي خفيف، لإزالة المكياج والدهون، يُفضّل أن يحتوي على زيت بذور العنب أو زيت الجوجوبا. تابعي بمنظف مائي أو جل بتركيبة منعشة تحتوي على مكونات مثل خلاصة الصبّار أو الشاي الأخضر، ما يساعد على تهدئة البشرة وتخفيف الاحمرار. تقشير البشرة بلطف مع التعرّض المستمر للشمس والمكيّف، تتراكم الخلايا الميتة على سطح البشرة، ما يسبّب البهتان وخشونة الملمس، التقشير اللطيف هو مفتاح الإشراق الزجاجي الطبيعي، حيث يزيل هذه التراكمات بلطف، ويعزّز تجدّد الخلايا من دون أن يتسبّب في احمرار أو جفاف. بعد تنظيف البشرة جيداً، جفّفيها بلطف. استخدمي مقشراً كيميائياً يحتوي على أحماض طبيعية مثل AHA أو PHA مرّتين في الأسبوع. هذه الأحماض تساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة بلطف، ما يعزز نضارة البشرة ويجعلها أكثر استعداداً لامتصاص المرطبات. ضعي كمية صغيرة من المقشر على أطراف الأصابع ووزّعيها على الوجه بالكامل، مع تجنّب محيط العين. اتركيه على بشرتك من 5 إلى 10 دقائق، ثم دلّكيه بلطف بحركات دائرية لمدة دقيقة فقط. اشطفي وجهك جيداً بالماء الفاتر. التونر لإعادة التوازن والإشراق بعد التنظيف، تكون البشرة بحاجة إلى استعادة توازنها الطبيعي، هنا يأتي دور التونر المرطّب، الذي يعمل كجسر بين التنظيف العميق والترطيب المركز، يساعد على تهدئة البشرة، تقليص حجم المسام الظاهرة، وتحسين امتصاص السيروم والكريمات. اختاري تونر مائياً خالياً من الكحول الطبية، وغني بحمض الهيالورونيك أو ماء الورد. استخدميه بأطراف الأصابع أو على قطنة نظيفة، وربّتي بلطف لتمتصه البشرة بالكامل. سيروم خفيف مركّز لتوحيد لون البشرة في بيئة تترافق فيها الشمس مع مستويات عالية من الأشعة فوق البنفسجية، تتأثر البشرة وتصبح أكثر عرضة لظهور التصبغات. هنا، يصبح السيروم المضاد للأكسدة ضرورة، السيرومات الخفيفة سريعة الامتصاص هي الأفضل للمناخ الحار؛ إذ تمنح النتيجة من دون إثقال. جرّبي سيروم فيتامين"ج"، C صباحاً لتفتيح البقع الداكنة ومقاومة الجذور الحرّة. أو سيروم النياسيناميد مساءً للمساعدة على توازن الزيوت وتهدئة البشرة الحساسة. ترطيب البشرة الصحراوي امرأة ترطب بشرتها بكريم مرطب الترطيب في الأجواء الجافة يجب أن يكون فعّالاً من دون أن يترك طبقة دهنية أو لزجة، "الترطيب الصحراوي" هو مصطلح يشير إلى مستحضرات تحتوي على مكوّنات نباتية قوية التحمّل مثل التين الشوكي والألوفيرا، والتي تزوّد البشرة بترطيب يدوم وتغذية نباتية تحاكي طبيعة المنطقة. اختاري كريماً مرطباً بتركيبة كريمية خفيفة أو بتركيبة "جل" ذات الامتصاص السريع، غني بمكونات طبيعية مثل: التين الشوكي لترطيب وتغذية البشرة دون إثقالها. اللبان العربي لتعزيز نضارة البشرة ومنحها ليونة طبيعية. الألوفيرا لتهدئة فورية تحاكي تأثير البرودة على البشرة. وزّعيه بحركات ضغط خفيفة لضمان التغلغل الكامل، وركّزي على المناطق التي تعاني من الجفاف المزمن مثل الوجنتين وحول الفم. واقي الشمس لحماية البشرة تشكل أشعة الشمس الخطر الأكبر على إشراقة البشرة الزجاجية، لذلك لا غنى عن واقي الشمس بتركيبة غير دهنية، تمنح الحماية من الأشعة فوق البنفسجية دون أن تسدّ المسام، التركيبة المثالية للمناخ الصحراوي يجب أن تكون مقاومة للعرق، وشفافة، وخفيفة على البشرة، لتبقى إشراقة البشرة محمية ومتوهجة في آن واحد. اختاري واقياً شمسياً بتركيبة مائية بعامل حماية لا يقل عن 50 SPF، وخالياً من الزيوت والمعطّرات حتى لا يسبّب انسداد المسام أو لمعاناً زائداً، ولا يترك طبقة بيضاء أو لزجة، بل يذوب بسلاسة على البشرة ويحافظ على نضارتها طوال النهار. احرصي على تطبيقه يومياً، وإعادة تطبيقه كل ساعتين عند التعرض المباشر لأشعة الشمس، لا سيما أثناء تواجدك على الشاطئ. سبراي منعش لبشرة حيوية مع الانتقال من الخارج إلى المكيّف، تفقد البشرة رطوبتها سريعاً، وهنا يأتي دور الرذاذ المرطّب الذي يعيد الحيوية الفورية للبشرة، يمكنك استخدامه كطبقة أخيرة بعد المكياج أو خلال اليوم لتجديد الإشراق، خصوصاً إذا كان يحتوي على مكوّنات نباتية مهدّئة مثل البابونج أو مياه الأزهار. استخدمي سبراي مائياً يحتوي على ماء البابونج أو الألوفيرا. رشيه على كامل الوجه خلال النهار أو بعد التعرض للشمس، لتجديد نضارة البشرة والتقليل من الاحمرار الناتج عن الحرارة. البشرة الزجاجية ليست هدفاً جمالياً مؤقتاً، بل روتين مستمرّ ينبع من تقديرك لجمالك، لتحقيق مظهر البشرة الزجاجية في الأجواء الحارّة، لا تركّزي على اللمعان فقط، بل على الترطيب الداخلي والتوازن، واختاري منتجات تتناغم مع مناخك، ولا تثقلي بشرتك ولا تجرّديها من زيوتها، فالبشرة الصحية، تعكس الجمال النقي مهما كانت حرارة الجو.
للنساء

لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟
لا يعتبر المرطب الليلي مجرد كريم، بل هو حارسك الشخصي الذي يغلف وجهك بطبقة من الراحة والعناية، يمنع الجفاف، ويمنح خلاياك القوة لتجديد نفسها. بل إن كثيراً من الدراسات والعادات التجميلية القديمة أكدت أن التوقيت الليلي هو الأنسب لتغذية البشرة، فامتصاصها للمنتجات يكون أعلى، والتجديد الخلوي يصل إلى ذروته. تعالي نتعمق سوياً في عالم ترطيب البشرة الليلي، لتعرفي لماذا لا يجب أن تغفلي هذه الخطوة مهما كنت متعبة، ولماذا هي ليست ترفاً بل ضرورة جمالية أساسية. ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية لعدة أسباب​​​​​​، نذكر منها : البشرة تتجدد ليلاً: أثناء النوم، تفرز البشرة كميات أكبر من الكولاجين، وتتسارع عملية إصلاح الخلايا. وهنا يأتي المرطب الليلي ليعزز هذا النشاط الطبيعي، فيوفر بيئة مثالية للبشرة كي تشفى من التلف اليومي. حماية من الجفاف الليلي: الهواء الجاف، سواء من المكيف في الصيف أو المدفأة في الشتاء، يسحب الرطوبة من بشرتك أثناء النوم. الترطيب يمنع هذه الخسارة ويبقي الجلد محمياً طوال الليل. تعزيز نعومة البشرة ومرونتها: الترطيب المنتظم قبل النوم يمنحك بشرة ناعمة الملمس ومرنة عند الاستيقاظ، وهو ما يمنع ظهور التشققات الدقيقة أو التقشير الناتج عن الجفاف. مقاومة علامات التقدم في السن: المرطبات الليلية غالباً ما تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول أو الببتيدات، وهذه تعمل بشكل أفضل ليلاً بعيداً عن الشمس، فتساعد في تقليل الخطوط الرفيعة وتحسين نسيج البشرة. ما هي أفضل المكونات التي يجب أن يحتويها المرطب الليلي؟ حمض الهيالورونيك: يجذب الرطوبة من الجو إلى بشرتك، ويمنحها مظهراً ممتلئاً. الجلسرين: مرطب عميق يعزز الحاجز الواقي للبشرة. السيراميدات: تعزز ترميم الجلد وتحافظ على ترطيبه. النياسيناميد (فيتامين B3): يقلل الالتهاب ويعزز إشراق البشرة. الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرغان أو اللوز): تغلف البشرة وتحميها من الجفاف. مضادات الأكسدة: مثل فيتامين C أو E، لمكافحة الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي. طقوس ترطيب البشرة قبل النوم: خطوات بسيطة بتأثير عميق تنظيف عميق للوجه لإزالة الشوائب و المكياج قبل الترطيب التنظيف أولاً: ابدئي بروتينك الليلي بتنظيف وجهك بلطف للتخلص من الشوائب وبقايا المكياج أو واقي الشمس. استخدام التونر أو السيروم: ضعي تونر مرطباً أو سيروماً يحتوي على مكونات مغذية تعزز الترطيب. الترطيب الأساسي: اختاري كريم ترطيب ليلياً مناسباً لنوع بشرتك ووزّعيه بلطف بحركات دائرية صاعدة. التركيز على المناطق الجافة: لا تنسي ترطيب الرقبة، جوانب الأنف، وحول الفم مناطق غالباً ما تهمل لكنها تعاني من الجفاف بسرعة. الاسترخاء والنوم الكافي: اعطي البشرة وقتها لتستفيد من الترطيب، فالنوم الجيد هو جزء لا يتجزأ من جمالك. يمكنك الاطلاع أيضاً على ترطيب البشرة بعد السباحة.. خطوات ذكية لحماية جمالك من الكلور والملح ماذا يحدث إن أهملتِ الترطيب الليلي؟ ستلاحظين بشرة باهتة عند الاستيقاظ. قد يظهر تقشر أو احمرار، خصوصاً في الشتاء أو مع المكيفات. تفقد البشرة مرونتها وتبدأ علامات التعب والشيخوخة بالظهور سريعاً. تضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتحسس. نصائح لاختيار مرطبك الليلي المثالي للبشرة الجافة: اختاري كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت. للبشرة الدهنية أو المختلطة: اختاري جلّاً مرطباً خفيفاً بحمض الهيالورونيك وخالياً من الزيوت. للبشرة الحساسة: ابحثي عن تركيبات مهدئة خالية من العطور والبارابين. للبشرة الناضجة: اختاري منتجات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لدعم تجدد الخلايا. ترطيب البشرة قبل النوم ليس مجرد روتين تجميلي، بل هو فعل حقيقي من العناية بالنفس. حين تلمسين وجهك صباحاً وتجدينه ناعماً، مرطباً، ومضيئاً، ستشكرين نفسك لأنك لم تهدري تلك اللحظات الذهبية من الترميم الليلي.
للنساء

أفكار خاطئة تعرقل إصلاح زواجك
قد يمر الزواج بفترات عصيبة تسبب فجوة بين الزوجين وتوتر العلاقة بينهما، ربما بسبب المرور بأزمة ما، أو تسلل الملل للحياة الزوجية، أو ضعف التواصل وسوء التفاهم بين الزوجين. وفي هذه الفترات الصعبة ينبغي على الزوجين العمل على إصلاح الزواج حتى لا يصل إلى حافة الانهيار. ولكن بعض الزوجات تقعن فريسة الأفكار الخاطئة التي تعرقل إصلاح الزواج، وتدفعهن للاستسلام وترك الزواج يتآكل ببطء حتى ينهار. وفيما يلي 4 أفكار خاطئة تعرقل إصلاح زواجك. تخلصي منها وابدئي في إصلاح علاقتك بشريك حياتك على الفور. تابعي القراءة. 1- "مستحيل إصلاح العلاقة" إصلاح الزواج ليس سهلاً، إنه يحتاج إلى خطوات ووقت ومجهود، ولكنه ليس مستحيلاً، والاستسلام لفكرة استحالة الإصلاح تدفعكِ للاستسلام وترك زواجك ينهار. تخلي عن فكرة استحالة الإصلاح، واستعدي لخطوات إصلاح صعبة وتحتاج إلى وقت ومجهود، ولكن نتيجتها تستحق الجهد والصبر. وتذكري أن ما عليكِ سوى المحاولة، بذل الجهد والتعلم من أخطائك. وتمسكي بزواجك. 2- "كيفية الإصلاح" إصلاح الزواج يتم عن طريق خطوات مدروسة، ويحتاج إلى النضج الفكري والعاطفي. قد لا تستطيعين بدء خطوات الإصلاح بمفردك، ولكن هذا لا يعني التخلي عن زواجك، بل يعني أنكِ بحاجة إلى الاستعانة بمستشار علاقات زوجية. أو يمكنكِ الاطلاع على مقالات (نواعم) التي تقدم لكِ معلومات عن إصلاح الحياة الزوجية وتحسينها. 3- "لن أحاول الإصلاح إذا لم يحاول زوجي" هذا مستوى من العند لا ينبغي أن يكون في علاقات مهمة ومقدسة مثل الزواج. زواجك رباط مقدس يستحق التواضع والتمسك به. تخلي عن العند وابدئي أنتِ بالإصلاح، وسوف تجدين استجابة من الطرف الثاني أنكِ تسعين بهدف المصلحة المشتركة وهي الحفاظ على زواجك. 4- "زوجي لن يلاحظ التغيير" قد تظنين أن زوجك لا يبالي لأمرك، ولكن هذه المرحلة تكون بسبب تدهور العلاقة بينكما، ما إن تبدئي في خطوات الإصلاح، تأكدي أن زوجك سوف يلاحظ التغيير، ومع الوقت سوف يبدأ في التغيير هو أيضاً لتصلا إلى نقطة التعاون من أجل إنقاذ زواجكما. المصدر: نواعم
للنساء

أخطاء شائعة عند اختيار أحمر الشفاه للبشرة السمراء والفاتحة.. تجنبيها
قد لا تدرك كثيرات مدى تأثير لون أحمر الشفاه على ملامح وجههن، حتى يقعن في فخّ اختيار اللون الخطأ. فأحمر الشفاه ليس مجرد لمسة جمالية تُضاف إلى الإطلالة، بل هو تفصيلة دقيقة قادرة على تعزيز إشراقة البشرة أو إطفائها بالكامل. سواء كنتِ صاحبة بشرة سمراء دافئة تنبض بالحيوية، أو بشرة فاتحة ناعمة تنعكس عليها الألوان بوضوح، فإن اختيار الدرجة المناسبة من لون أحمر الشفاه يُحدث فرقاً حقيقياً في توازن المكياج وجاذبية الوجه. السرّ لا يكمن فقط في الذوق، بل في فهم ما يُناسب درجة بشرتك. في هذا السياق، تكشف لكِ "سيدتي" أبرز الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء عند اختيار أحمر الشفاه للبشرة السمراء والفاتحة، لتساعدك في تجنّبها، وتمنحكِ إطلالة متناغمة ومشرقة. من اعتماد درجات لا تليق بتدرّج بشرتك، إلى تجاهل قاعدة التناغم بين الأندرتون ولون أحمر الشفاه، نقدّم لك نصائح دقيقة لتطبيق اللون المناسب الذي يُبرز جمال شفتيك. 1. تجاهل الدرجة اللونية تحت البشرة من أكثر الأخطاء شيوعاً التي ترتكبها الكثيرات عند اختيار لون أحمر الشفاه، هي عدم مراعاة "الأندرتون" (الدرجة اللونية تحت البشرة) الخاص ببشرتهن، سواء كانت باردة، أو دافئة أو محايدة. قبل اختيار أي لون، راقبي لون عروقك عند المعصم. إذا كانت خضراء، فالدرجة اللونية لبشرتك هي دافئة، وإذا كانت زرقاء فهي باردة، وإذا احتارت عيناك بينهما؛ فهذا يعني أنها محايدة. البشرة السمراء بطبيعتها دافئة، وجذّابة، وتنبض بالحيوية، ما يجعلها مناسبة لتدرّجات أحمر الشفاه الغنية والعميقة. لكن، اختيار الدرجة الصحيحة لا يعتمد فقط على الجرأة، بل على الانسجام مع الأندرتون الذي يميّز هذا النوع من البشرة. من الألوان التي تليق بالبشرة السمراء وتزيدها إشراقاً: الأحمر الكرزي والعنابي لإطلالة جريئة وفاخرة. البرتقالي الخافت والمرجاني الدافئ لإبراز دفء البشرة. النيود المائل للبني أو المشمشي، وليس البيج الفاتح، لتأثير طبيعي وأنيق. البني الشوكولا بدرجاته الدافئة، فهو يضفي طابعاً أنثوياً جذاباً ويليق جداً بالسمراء في المناسبات. ألوان أحمر شفاه لا ينصح بها للبشرة السمراء أحمر الشفاه الوردي الفاتح الباهت، إذ يخلق تبايناً مزعجاً ويجعل الشفاه تبدو باهتة. النيود الرمادي أو البيج الفاتح جداً، حيث يُطفئ الملامح ويشوّه توازن المكياج. البنفسجي المائل للرمادي أو الأزرق، فهو يتنافر مع دفء بشرتك ويمنحك مظهراً بارداً ومنفّراً. نصيحة: جرّبي اللون على شفتيك مباشرة، وليس على ظهر يدك؛ لأن التأثير يختلف تماماً. فاللون المناسب لا يجمّل شفاهك فقط، بل يُكمل إشراقة وجهك بالكامل. البشرة الفاتحة أما بالنسبة لصاحبات البشرة الفاتحة، فهنّ يتمتعن ببشرة ناعمة شفّافة تنعكس عليها الألوان بقوة، ما يجعل اختيار أحمر الشفاه خطوة دقيقة تُحدث فرقاً فورياً في الإطلالة. السرّ يكمن في اختيار ألوان دافئة أو باردة، بحسب "أندرتون" البشرة، لكن القاعدة الذهبية تبقى: لا للمبالغة، نعم للتوازن. إليك، الألوان التي تليق بالبشرة الفاتحة وتضيئها: لون أحمر الشفاه الوردي الناعم (Rose Pink) والتوتي الفاتح (Berry)، لإضفاء حيوية شبابية جذابة. النيود الوردي أو الدرّاقي، لإطلالة طبيعية تبرز نعومة الملامح. الأحمر الكلاسيكي المائل للأزرق، يعطي تبايناً راقياً ويبرز جمال البشرة الفاتحة في المناسبات. الخوخي والمشمشي، لإطلالة صباحية ناعمة ومشرقة. ألوان أحمر شفاه لا ينصح بها للبشرة الفاتحة لون أحمر الشفاه البرتقالي الصارخ، لأنه قد يجعل البشرة الفاتحة تبدو مصفرّة أو باهتة. البني الداكن جداً، إذ يطغى على نعومة الملامح ويخلق تبايناً قاسياً. النيود المائل للرمادي، حيث يسرق الحيوية ويُظهر الشفاه بشكل شاحب. نصيحة: اختاري أحمر الشفاه وكأنك تختارين ضوءاً لبشرتك، فالألوان التي تعكس الإشراق ستجعلك تتوهّجين تلقائياً من دون الحاجة للكثير من المكياج. 2. استخدام درجات نيود خاطئة على الرغم من أن أحمر الشفاه النيود يُعد من أكثر الدرجات شيوعاً في المكياج اليومي، إلا أن اختياره الخاطئ قد يتحوّل من خيار آمن إلى خطأ تجميلي واضح. فكثيرات من صاحبات البشرة السمراء يقعن في فخّ اعتماد درجات نيود فاتحة جداً أو مائلة إلى الرمادي البيج، ما يجعل الشفاه تبدو باهتة، وكأنها اختفت بالكامل من الوجه. ألوان النيود المناسبة للبشرة السمراء درجات النيود المشمشي، والنيود البرونزي، والبيج المائل إلى الكراميل، تعدّ خياراً مثالياً للبشرة السمراء، إذ تدمج بين البساطة والجاذبية. النيود الوردي الغني أو النيود المائل للبني الدافئ من أبرز الألوان التي تضيف توازناً رائعاً على الشفاه من دون أن تُطفئ البشرة. نصيحة: عند اختيار لون أحمر الشفاه النيود لبشرتك السمراء، فكّري بلون شفاهك الطبيعي، لكن بدرجة أكثر دفئاً وغنى. ولا تتردّدي في استخدام محدد شفاه أغمق بدرجة بسيطة؛ لتعزيز التناسق ومنح الشفاه عمقاً أنثوياً ناعماً. ألوان النيود المناسبة للبشرة الفاتحة اختيار لون أحمر الشفاه النيود للبشرة الفاتحة قد يبدو مهمة بسيطة، لكنه في الواقع يتطلّب الدقّة في اختيار الدرجة المناسبة لتفادي البهتان وإبراز النضارة الطبيعية. البشرة الفاتحة تحتاج إلى نيود مضيء ومشبّع بلمسة وردية أو خوخية لإبراز نقاوتها الطبيعية. أما النيود القريب من لون الجلد أو أفتح منه بدرجات كثيرة، فيمنحك مظهراً مرهقاً وبعيداً عن الحيوية. إليك ألوان النيود المناسبة: النيود الوردي المائل للخوخي، يمنح إشراقة ناعمة ويُكمل صفاء بشرتك الفاتحة. النيود البيج الوردي أو الكاراميل الفاتح، لإطلالة يومية طبيعية ومشرقة. النيود المشمشي أو النيود الغني باللمسة الذهبية، ينعكس دفئه على البشرة ويمنح الشفاه بعداً لافتاً. نصيحة: حدّدي شفاهك بقلم بلون قريب من لون الروج أو أغمق بدرجة واحدة، وادمجيه جيداً نحو الداخل. هذه الخطوة تُعزز بروز الشفاه وتمنع النيود من الظهور باهتاً أو مسطّحاً. 3. تطبيق صيحات أحمر الشفاه بحرفيّة من دون تعديل تقع كثيرات من النساء، سواء صاحبات البشرة السمراء أو الفاتحة، في فخّ تقليد صيحات أحمر الشفاه بحرفيّة تامة من دون تعديل أو مراعاة لخصائص بشرتهن. على سبيل المثال، قد يبدو أحمر الشفاه الوردي الباستيل جذاباً على العارضات ذوات البشرة الفاتحة، لكن تطبيقه على سمار البشرة من دون تعديل أو تحديد مناسب؛ يجعل الشفاه تبدو شاحبة وغير متناسقة مع دفء البشرة. كذلك، بعض درجات البنفسجي أو الرمادي التي تُستخدم في الصور الجريئة، تُبرز اصفرار البشرة أو تخلق تبايناً مزعجاً. على النقيض، تلجأ بعض صاحبات البشرة الفاتحة لاعتماد ألوان داكنة جداً، مثل البني الغامق أو الأحمر البرغندي من دون مكياج متوازن، ما يُثقل الملامح، ويمنح الوجه طابعاً صارماً لا يليق بنعومة البشرة الفاتحة. نصيحة: استوحي من كل صيحة ألوان أحمر الشفاه، ما يُناسب بشرتك وإطلالتك، وعدّلي لون أحمر الشفاه، لينسجم مع ملامحك باستخدام محدد شفاه، أو تغيير درجة لون أحمر الشفاه، بحسب وقت الاستخدام وظروف الإضاءة. 4. عدم تحديد الشفاه أحد الأخطاء الجمالية الأكثر شيوعاً هو إغفال تحديد الشفاه، خاصةً عند استخدام الألوان الجريئة أو الفاتحة. كثيرات يُهملن هذه الخطوة، لكنها أساسية، إذ تفسد تناسق المكياج وتفقد الشفاه جاذبيتها الطبيعية، سواء لدى صاحبات البشرة السمراء أو الفاتحة. للبشرة السمراء: عند تطبيق ألوان فاتحة، كالنيود أو الوردي الباستيل من دون تحديد الشفاه، قد تبدو الأخيرة باهتة وغير مرسومة، لا سيّما إذا لم تكن الحواف واضحة بطبيعتها. التحديد بلون دافئ أغمق بدرجة يمنح الشفاه بُعداً ويُعيد توازن اللون مع سمار البشرة. للبشرة الفاتحة: عند استخدام ألوان أحمر شفاه قوية، كالأحمر الداكن أو البرغندي، من دون تحديد، قد يتسرّب اللون خارج الحدود الطبيعية للشفاه، ما يُفقدها الدقّة ويمنح الإطلالة مظهراً غير مصقول. محدد الشفاه، يعمل كإطار ثابت يحافظ على أناقة اللون، ويمنح الشفاه تحديداً جذاباً. نصيحة: لا تكتفي بتحديد الشفاه حول الأطراف فقط، بل ادمجي الخط قليلاً نحو الداخل لتأثير طبيعي وانسيابي. واعلمي أن التحديد الصحيح قد يجعل أحمر الشفاه النيود ينبض بالحياة، واللون الجريء أكثر توازناً وأناقة. اختاري محدد شفاه بلون قريب من لون الروج أو أغمق بدرجة واحدة، وادمجيه جيداً لنتيجة ناعمة وطبيعية. سيعجبك التعرف إلى ما الفرق بين البشرة الحنطية والسمراء؟ اكتشفي أهمية العناية الخاصة بكل نوع 5. إهمال الإضاءة والتوقيت عند تطبيق أحمر الشفاه تلعب الإضاءة والتوقيت دوراً رئيساً في إبراز جمالية لون أحمر الشفاه أو إفساد الإطلالة بالكامل. كثيرات يُجرّبن درجات أحمر الشفاه تحت الإضاءة في المتاجر، أو يطبقنه في توقيت غير مناسب للإطلالة، ما يجعله يبدو مختلفاً تماماً عند الخروج للضوء الطبيعي. ما يُناسبك صباحاً، قد لا يبدو رائعاً مساءً، والعكس صحيح. فاللون يتفاعل مع الإضاءة، ولون البشرة، وحتى ما ترتدينه. للبشرة السمراء: عند تجربة ألوان أحمر شفاه دافئة، كالبني أو البرتقالي تحت إضاءة صفراء قوية، قد تبدو مشرقة وجذّابة، لكن عند الخروج في النهار، قد تبهت وتتعارض مع سمار البشرة. لذا، جرّبي اللون تحت إضاءة طبيعية قبل الشراء، وتأكدي من انسجامه مع لون بشرتك خارج حدود الإضاءة الاصطناعية. للبشرة الفاتحة: ألوان أحمر الشفاه الزهرية أو النيود المائل للبيج، قد تبدو ناعمة ومثالية في إضاءة المتاجر، لكنها قد تتحوّل إلى باهتة جداً أو حتى رمادية في الضوء النهاري. لضمان التوازن، جرّبي اللون في ضوء النهار؛ لتتأكدي من إشراقه وعدم إطفائه لمظهرك الطبيعي. نصيحة: تجنّبي الألوان الفاقعة جداً في النهار إن كانت بشرتك فاتحة، واختاريها للمساء مع مكياج أقوى. أما إذا كانت بشرتك سمراء، فاختاري ألوان أحمر الشفاه الغنية ليلاً، كالبرغندي والأحمر القاني، ويفضّل الألوان الدافئة الخفيفة نهاراً. المصدر: سيدتي نت
للنساء

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 02 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة