وطني

أنس الصفریوي یفند مزاعم شركة MAROC EPC


كشـ24 نشر في: 30 يونيو 2021

إستنكر أنس الصفریوي التأثیر والابتزاز عبر وسائل الإعلام الذي تمارسه شركة EPC MAROC وعبر عن اندھاشه للتھم الموجھة لأفراد عائلته.وأشار الصفريوي أن شركة MAROC EPC حاولت بسوء نیة تغلیط الإعلام والمس بسمعة عائلة الصفریوي من خلال بلاغ یتضمن معلومات مغلوطة عمدا. وبدأ البلاغ بتحریف مقتضیات الفصل 570 من القانون الجنائي، مما یكشف على أن الھدف الوحید من ورائه ھو تغلیط الرأي العام، والإضرار بالأشخاص المشار إلى أسمائھم.وعلى العكس من ادعاءات شركة MAROC EPC ،فإن عملیة الھدم المشار إلیھا من طرفھا، تمت على ید الشركة العقاریة إسكان وفق الإجراءات القانونیة والنظامیة الجاري بھا العمل وبحضور السلطات المعنیة. إذ أن شركة MAROC EPC كانت تستغل جز ًء من العقار دون أن یكون لھا الحق في الملكیة التجاریة أو الأصل التجاري، علما بأن ھذه الأخیرة، عكس ما ادعته، مسجلة بالسجل التجاري للدارالبیضاء، تحت رقم 20059 ،ویوجد مقرھا الرئیسي بالدارالبیضاء، بعمارة سیمیرامیس، زاویة زنقة فاقر وزنقة كمال (زاویة زنقة فیدال وزنقة ھینتز سابقا).وقد أصبح ھذا العقار منذ سنة 2012 مخصصا من طرف الشركة العقاریة إسكان، بصفتھا مالك القطعة الأرضیة، لتنفیذ برنامج سكن عرف تأخرا في الإنجاز تسبب في وقوع ضرر، بسبب استمرار استغلال شركة EPC لجزء من العقار لنشاط إنتاج المتفجرات الذي یشكل خطرا حقیقیا على السكان المجاورین للموقع.وفي ھذا السیاق، أخبَرت السلطات شركة MAROC EPC بضرورة نقل نشاطھا خارج التجمعات السكنیة لدواعي أمنیة وأنذرتھا بوجوب إخلاء العقار. وقد صدر أمر في ھذا الصدد في 17 شتنبر 2014 ،تبعته عدة إنذارات من أجل التنفیذ وجھت لھذه الشركة.وقد توصلت شركة MAROC EPC بھذا القرار وطعنت فیھ قضائیا بالإلغاء بتاریخ 10/02/2015 ،فأصدرت المحكمة الإداریة بالدارالبیضاء حكمھا عدد 1379 بتاریخ 17/06/2015 ،في الملف عدد 43/7110/2015 ،والذي قضى برفض الطعن، كما صدر قرار عن محكمة الاستئناف الإداریة بالرباط بتاریخ 22/03/2016 ،تحت عدد 1151 ،في الملف عدد 881/7205/2015 ،قضى بتأیید الحكم الابتدائي.وكانت شركة MAROC EPC قد وقعت مع الشركة العقاریة إسكان اتفاقین من أجل الإفراغ النھائي للعقار خلال سنتي 2016 و2017 .وقامت فعلیا بنقل نشاطھا إلى دائرة تراب مشرع بنعبو بإقلیم سطات وقد أكدت السلطات المختصة التي عاینت إفراغ موقع بوسكورة عكس ما تدعیه شركة MAROC EPC .وتم منح ترخیص بالھدم بتاریخ 05 مارس 2021 للشركة العقاریة إسكان.ووفق المصدر ذاته، فإن تنفیذ عملیة ھدم البنایات بوشرت خلال یوم 29 مارس 2021 بحضور مصالح السلطات المختصة التي عاینت، عكس ما تزعمه شركة MAROC EPC ،فراغ المحلات وعدم وجود أي شخص أو منقولات أو منشئات صناعیة إو إداریة بالمحل. كما تمت معاینة الأمر من طرف مفوض قضائي وھذه المعطیات الواقعیة والقانونیة كلھا معززة بالوثائق المثبتة لھا (رخص وأحكام وقرارات ومحاضر وبروتوكولات الاتفاق وغیرھا).ویبدو جلیا وفق البيان التوضيحي لأنس الصفريوي بأن بلاغ شركة MAROC EPC ھدفه التأثیر غیر المشروع على القضاء والضغط على الأشخاص المشار إلى أسمائھم والمس بسمعتھم، وھو ما سبق لشركة EPC MAROC أن حاولت القیام به في مناسبة سابقة، في حین أن الشركة العقاریة إسكان قدمت توضیحات بخصوصه بتاریخ 02/04/2021 ،طبقا للحق في الرد المنصوص علیھ في المادة 116 من قانون الصحافة والنشر، في الوقت الذي عبر فيه الأشخاص المثارة أسماؤھم من طرف شركة MAROC EPC ، عن ثقتهم في القضاء المغربي واحتفاظهم بحق اللجوء للقضاء من أجل الدفاع عن مصالحھم.

إستنكر أنس الصفریوي التأثیر والابتزاز عبر وسائل الإعلام الذي تمارسه شركة EPC MAROC وعبر عن اندھاشه للتھم الموجھة لأفراد عائلته.وأشار الصفريوي أن شركة MAROC EPC حاولت بسوء نیة تغلیط الإعلام والمس بسمعة عائلة الصفریوي من خلال بلاغ یتضمن معلومات مغلوطة عمدا. وبدأ البلاغ بتحریف مقتضیات الفصل 570 من القانون الجنائي، مما یكشف على أن الھدف الوحید من ورائه ھو تغلیط الرأي العام، والإضرار بالأشخاص المشار إلى أسمائھم.وعلى العكس من ادعاءات شركة MAROC EPC ،فإن عملیة الھدم المشار إلیھا من طرفھا، تمت على ید الشركة العقاریة إسكان وفق الإجراءات القانونیة والنظامیة الجاري بھا العمل وبحضور السلطات المعنیة. إذ أن شركة MAROC EPC كانت تستغل جز ًء من العقار دون أن یكون لھا الحق في الملكیة التجاریة أو الأصل التجاري، علما بأن ھذه الأخیرة، عكس ما ادعته، مسجلة بالسجل التجاري للدارالبیضاء، تحت رقم 20059 ،ویوجد مقرھا الرئیسي بالدارالبیضاء، بعمارة سیمیرامیس، زاویة زنقة فاقر وزنقة كمال (زاویة زنقة فیدال وزنقة ھینتز سابقا).وقد أصبح ھذا العقار منذ سنة 2012 مخصصا من طرف الشركة العقاریة إسكان، بصفتھا مالك القطعة الأرضیة، لتنفیذ برنامج سكن عرف تأخرا في الإنجاز تسبب في وقوع ضرر، بسبب استمرار استغلال شركة EPC لجزء من العقار لنشاط إنتاج المتفجرات الذي یشكل خطرا حقیقیا على السكان المجاورین للموقع.وفي ھذا السیاق، أخبَرت السلطات شركة MAROC EPC بضرورة نقل نشاطھا خارج التجمعات السكنیة لدواعي أمنیة وأنذرتھا بوجوب إخلاء العقار. وقد صدر أمر في ھذا الصدد في 17 شتنبر 2014 ،تبعته عدة إنذارات من أجل التنفیذ وجھت لھذه الشركة.وقد توصلت شركة MAROC EPC بھذا القرار وطعنت فیھ قضائیا بالإلغاء بتاریخ 10/02/2015 ،فأصدرت المحكمة الإداریة بالدارالبیضاء حكمھا عدد 1379 بتاریخ 17/06/2015 ،في الملف عدد 43/7110/2015 ،والذي قضى برفض الطعن، كما صدر قرار عن محكمة الاستئناف الإداریة بالرباط بتاریخ 22/03/2016 ،تحت عدد 1151 ،في الملف عدد 881/7205/2015 ،قضى بتأیید الحكم الابتدائي.وكانت شركة MAROC EPC قد وقعت مع الشركة العقاریة إسكان اتفاقین من أجل الإفراغ النھائي للعقار خلال سنتي 2016 و2017 .وقامت فعلیا بنقل نشاطھا إلى دائرة تراب مشرع بنعبو بإقلیم سطات وقد أكدت السلطات المختصة التي عاینت إفراغ موقع بوسكورة عكس ما تدعیه شركة MAROC EPC .وتم منح ترخیص بالھدم بتاریخ 05 مارس 2021 للشركة العقاریة إسكان.ووفق المصدر ذاته، فإن تنفیذ عملیة ھدم البنایات بوشرت خلال یوم 29 مارس 2021 بحضور مصالح السلطات المختصة التي عاینت، عكس ما تزعمه شركة MAROC EPC ،فراغ المحلات وعدم وجود أي شخص أو منقولات أو منشئات صناعیة إو إداریة بالمحل. كما تمت معاینة الأمر من طرف مفوض قضائي وھذه المعطیات الواقعیة والقانونیة كلھا معززة بالوثائق المثبتة لھا (رخص وأحكام وقرارات ومحاضر وبروتوكولات الاتفاق وغیرھا).ویبدو جلیا وفق البيان التوضيحي لأنس الصفريوي بأن بلاغ شركة MAROC EPC ھدفه التأثیر غیر المشروع على القضاء والضغط على الأشخاص المشار إلى أسمائھم والمس بسمعتھم، وھو ما سبق لشركة EPC MAROC أن حاولت القیام به في مناسبة سابقة، في حین أن الشركة العقاریة إسكان قدمت توضیحات بخصوصه بتاریخ 02/04/2021 ،طبقا للحق في الرد المنصوص علیھ في المادة 116 من قانون الصحافة والنشر، في الوقت الذي عبر فيه الأشخاص المثارة أسماؤھم من طرف شركة MAROC EPC ، عن ثقتهم في القضاء المغربي واحتفاظهم بحق اللجوء للقضاء من أجل الدفاع عن مصالحھم.



اقرأ أيضاً
بلاغ هام من وزارة التربية الوطنية يهم المترشحين لامتحانات البكالوريا 2025
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الجمعة 16 ماي 2025، عن إصدار دليل المترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات نيل شهادة البكالوريا برسم الدورة الحالية، وذلك عبر بريدهم الإلكتروني الرسمي على منصة Taalim.ma. وأكدت الوزارة، في بلاغ لها، أن الدليل أصبح متاحًا أمام جميع المترشحين، سواء المتمدرسين أو الأحرار، من خلال الولوج إلى حساباتهم الإلكترونية بإدخال اسم المستعمل “Code MASSAR” والقن السري الخاص، وذلك عبر بوابة Outlook التابعة لـMicrosoft Office. وفي حال عدم التوفر على القن السري أو نسيانه، أشارت الوزارة إلى إمكانية استرجاعه من خلال الرابط: https://massarservice.men.gov.ma/moutamadris أو عبر مراسلة البريد الإلكتروني: [email protected]. ويقدم الدليل المنشور معلومات مفصلة حول أهم الإجراءات والمساطر التنظيمية المتعلقة بامتحانات البكالوريا، بالإضافة إلى إجابات شافية عن أبرز التساؤلات الشائعة التي قد تتبادر إلى أذهان المترشحين بشأن المراقبة المستمرة والاختبارات النهائية والإطار القانوني المنظم لها. كما أعلنت الوزارة عن تخصيص بريد إلكتروني للتواصل المباشر والآمن مع المترشحات والمترشحين لتلقي طلبات المعلومات والاستفسارات المتعلقة بامتحانات البكالوريا، وذلك عبر العنوان التالي: [email protected]. ويُعتبر دليل المترشحين وثيقة مرجعية أساسية تهدف إلى ضمان استعداد جيد وواضح لجميع المترشحين قبل خوض غمار امتحانات البكالوريا التي من المقرر تنظيمها خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وطني

“الهاكا” تحسم في شكايات 3 أحزاب بخصوص وصلة “مونديال 2030”
قررت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) حفظ الشكايات التي تقدمت بها ثلاثة أحزاب معارضة، هي التقدم والاشتراكية، الحركة الشعبية والعدالة والتنمية، بخصوص وصلة تلفزية تبثها القنوات العمومية حول استعدادات المغرب لتنظيم كأس العالم 2030. واعتبرت هيئة الهاكا ، عبر بلاغ صحفي صدر يومه الجمعة 16 ماي، بأن الوصلة موضوع الجدل "لا تندرج ضمن الإشهار أو المضمون الممنوع كما هو معرف قانونيا وتنظيميا، ولا تتضمن ما يمكن اعتباره دعاية سياسية أو ترويجا لتيار حزبي معين". وكانت الأحزاب المشتكية اعتبرت أن الفيديو المذكور يُوظف تنظيم المونديال للدعاية السياسية من خلال ربطه بما وصفته بـ" منجزات الحكومة" ، ما يشكل في نظرها "خرقا للقواعد المؤطرة للاتصال السمعي البصري"، و"توظيفا للمشترك الوطني في سياق تواصلي يخدم الأغلبية الحكومية". وأوضحت الهيئة أن المادة الإعلامية "لم تستجمع عناصر الإشهار كما تحددها المادة 2 من القانون رقم 77.03، ولا تدخل ضمن الإشهار السياسي الممنوع، مشيرة إلى أن مضمونها يندرج في إطار التواصل التحسيسي المؤسساتي الرامي إلى تعزيز انخراط المواطنين، خصوصا الشباب، في الأوراش التنموية ذات البعد الاجتماعي، دون أي ربط صريح أو ضمني بحصيلة حكومية أو توجه حزبي". وأكدت الهيئة أن "البرامج المشار إليها في الوصلة أُطلقت بمبادرة ملكية، وتواصلت عبر حكومات متعاقبة، ولم تُعرض باعتبارها منجزات خاصة بالحكومة الحالية، كما خلت من أي إشارات بصرية أو سمعية تُحيل على فاعلين سياسيين بعينهم، واختتمت بإظهار شعار المملكة فقط». وفي المقابل، شددت الهاكا على "حرصها الدائم على ضمان مبدأ الإنصاف بين الحكومة والمعارضة في التغطيات الإعلامية المرتبطة بالشأن العام، سواء في الفترات العادية أو خلال المحطات الانتخابية"، حيث تعتمد الهيئة معايير دقيقة لضمان الولوج المتكافئ للأحزاب إلى الإعلام العمومي.
وطني

الناصري يتمسك بمواجهة لطيفة رأفت ومصرحين أمام المحكمة
تمسك سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، بمواجهة المغنية لطيفة رأفت أمام غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء. وتواصلت اليوم الجمعة محاكمة المتهمين في ملف ما يعرف إعلاميا بـ "إسكوبار الصحراء"، حيث مثل سعيد الناصري أمام هيئة المحكمة للاستماع إلى إفادته للجلسة الرابعة على التوالي. وطلب الناصري بإلحاح من رئيس الهيئة الموافقة على طلب دفاعه باستدعاء لطيفة رأفت ومصرحة أخرى من أجل المواجهة معهما، بناءا على ما جاء في محاضر المصرحين أمام الفرقة الوطنية. وتوجه النائب البرلماني السابق إلى رئيس الهيئة بقوله : "طالب بكل إلحاح، استدعاء هؤلاء الأشخاص من أجل مواجهتهم. من فضلكم.. كل مرة أنا مضطر للرد على ادعاءات أشخاص يصرحون بأقوال كاذبة.. الله يجزيكم بخير". وأجاب رئيس الجلسة المتهم الناصري قائلا : "ستجيبك المحكمة في الوقت المناسب". وحول بيع شقة المحمدية، نفى سعيد الناصري تفويت العقار المذكور إلى الحاج ابن إبراهيم، المعروف بلقب "المالي"، موضحا أنه أبدى فقط رغبته في اقتناء الشقة دون مباشرة الإجراءات القانونية المرتبطة بذلك. وأبرز سعيد الناصري، أن أحد المصرحين في الملف، أكد أمام الفرقة الوطنية أن الوقائه المرتبطة بشقة المحمدية حدثت خلال جائحة كورونا، بينما أكد مصرح آخر، أنها وقعت سنة 2016، وهو ما يبرز التناقض بين الشهادات، حسب المتحدث ذاته. وتوجه الناصري بحديثه إلى رئيس الجلسة: “التواريخ غير دقيقة، وكل التصريحات متضاربة. أطالب فقط بتحديد واقعة واحدة حتى أتمكن من الرد عليها بدقة”.
وطني

البوتشيشي لـ”كشـ24″: أسعار اللحوم الحمراء ما زالت مرتفعة والمستفيد الأكبر حاليا هو الجزار
قال عبد الحق البوتشيشي، نائب رئيس الفدرالية المغربية لمقاولات التحسين الوراثي الحيواني، إن الإجراءات الحكومية الأخيرة، وعلى رأسها منع ذبح إناث الأغنام واستمرار استيراد اللحوم الحمراء، تصب في اتجاه إعادة بناء القطيع الوطني، لكنها تبقى غير كافية إذا لم تقترن بمراقبة صارمة لمسالك التوزيع والأسعار.وأوضح البوتشيشي، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن القطاع يعاني من بطء كبير في تنفيذ برنامج العقد الموقع سنة 2023 بين الحكومة وعدد من الفدراليات المهنية، والذي رصد له غلاف مالي يفوق 14.5 مليار درهم بهدف تطوير سلسلة إنتاج اللحوم الحمراء، والرفع من وزن "السقيطة" وتحسين الإنتاجية، وأضاف أن هذا البرنامج لم يحقق أهدافه رغم مرور سنتين على توقيعه.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحكومة اضطرت في السنتين الأخيرتين إلى استيراد الأغنام واستمرت في استيراد العجول، بل ودعمت ذلك ماديا بمنح 500 درهم عن كل رأس غنم مستورد، وذلك في محاولة لخفض أسعار اللحوم، غير أن هذه الإجراءات لم تأت بالنتائج المرجوة، وظلت الأسعار مرتفعة، قبل أن يصدر القرار الملكي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذه السنة، والذي استُقبل بارتياح واسع من قبل المواطنين، لما له من أثر مباشر على تخفيف الضغط على القطيع والأسعار.وأكد البوتشيشي أن القرار الملكي أعقبه منع ذبح إناث الأغنام بهدف إعادة بناء القطيع الوطني، وهي خطوة إيجابية، لكنها تفتقر إلى مواكبة عملية للكسابة الذين لم يتلقوا تعويضات أو دعما مباشرا رغم الأوضاع الصعبة التي يمرون بها جراء الجفاف وغلاء الأعلاف.وأضاف أن القرارات الحكومية اتسمت ببطء شديد في التفعيل، مشيرا إلى أنه رغم كل التدخلات، لا تزال اللحوم تباع في بعض المدن الكبرى، كالدار البيضاء والرباط، ومراكش، بأثمنة تصل إلى 100 درهم للكيلوغرام، بينما لا تتعدى 60 او 80 درهما في مناطق أخرى، وهو تفاوت وصفه بغير المقبول، داعيا إلى تكثيف المراقبة ومحاسبة الجزارين الذين يستغلون الوضع لرفع الأسعار دون مبرر.وعن استمرارية عملية الاستيراد، شدد البوتشيشي على ضرورة مواصلة استيراد الأغنام، وخاصة النعاج، بهدف دعم القطيع الوطني وإحداث وحدات إنتاج متخصصة، سواء من أجل الذبح أو التسمين، مقترحا استيراد سلالات مناسبة لتهجينها وتوجيهها إلى المجازر الكبرى.كما دعا مصرحنا، إلى مراجعة آلية الدعم، مشيرا إلى أن دعم الشعير المدعم لم يعد كافيا أو فعالا في ظل تقلص المراعي واتجاه السياسات نحو التشجير وتقليص المساحات المزروعة بالحبوب، وأكد على ضرورة وضع مخططات لإنتاج الأعلاف خارج الأرض، وتعزيز وحدات إنتاج الكلأ لتأمين استدامة القطيع.وختم البوتشيشي تصريحه بالتأكيد على أن توازن الأسعار رهين بمراقبة صارمة لمسالك التوزيع وضبط الأسواق، مشيرا إلى أن تحسن العرض بفضل الولادات الجديدة للخرفان سيدعم استقرار الأسعار، لكنه غير كاف إذا استمر الجزارون في التحكم العشوائي في أثمنة البيع للمستهلكين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة