مراكش

أندية ليونس العرب تعطي دفعة جديدة لشعارها “نحن نخدم” بمراكش


كشـ24 نشر في: 8 يناير 2015

أندية ليونس العرب تعطي دفعة جديدة لشعارها
تلتئم بمراكش، يومي 9 و10 يناير الجاري، أندية الليونس العربية، وذلك في إطار مؤتمرها 15 "كل العرب"، الذي يعد تجمعا ومناسبة للالتقاء وبحث وسائل توحيد الجهود في مجال العمل الاجتماعي، وإعطاء بعد جديد لشعارها "نحن نخدم"على مستوى المنطقة العربية.

وقال مدير الدورة 15 للمؤتمر، عبد الله الصقلي، إن هذه الدورة تعد احتفالا بالصداقة والتضامن يتيح لأعضاء أندية الليونس العربية فرصة الالتقاء في إطار من التعايش والحميمية، من أجل تبادل النظر حول تجاربهم وتجارب الآخرين في ميدان العمل الاجتماعي والتضامني المنجز من قبل مراكز التضامن التابعة لأندية ليونس في مختلف البلدان العربية.

وأضاف أن العمل الاجتماعي التضامني في إطار أندية ليونس يكتسي طابعا خاصا، حيث أن أعمال أعضاء أندية الليونس تقوم على تنظيم أنشطة لجمع التبرعات وتشجيع العمل التطوعي في الميدان الاجتماعي.

فكل نادي محلي يشارك، انطلاقا من خياراته المحضة، في أنشطة محلية ووطنية ودولية، كما أن تعدد الأنشطة يعتبر سمة تتفرد بها أندية ليونس مقارنة مع منظمات أخرى.

وفي هذا السياق، أوضح السيد الصقلي أن الأمر داخل أندية ليونس يتعلق بهندسة اجتماعية، حيث أن إحداث وتسيير المراكز الاجتماعية التضامنية يتطلب كفاءات ومعرفة دقيقة من أجل ضمان فعالية واستمرارية الأنشطة الاجتماعية، معتبرا أن مؤتمر مراكش يشكل أيضا مناسبة لإغناء تجارب أندية الليونس العربية واستلهام نماذج بناءة.

وأبرز أن عقد هذا المؤتمر للمرة الثانية بالمغرب يجسد الثقة التي تحظى بها أندية الليونس بالمغرب، كما يشكل اعترافا بديناميتها ومصداقيتها وانخراطها في ظل الشعار الموحد "نحن نخدم".

وقال "من خلال تواجد 40 مركزا اجتماعيا تضامنيا عبر مختلف أرجاء المملكة، يمكن أن نكون فخورين بإنجازات وتجارب ناجحة لليونس كلوب المغرب"، مستحضرا، على سبيل المثال، "شبكة ابتسامة" التي تضم ما يقارب 15 عيادة لطب الأسنان ومراكز التكفل بالأطفال ثلاثي الصبغي 21 (مراكش، الرباط، سلا ومركز في طور الإنجاز بالدار البيضاء)، ومراكز التكفل بأطفال لديهم مشاكل في السمع من قبيل مركز للاحسناء بالرباط، إلى جانب مراكز للتكفل بأطفال مصابين بداء السكري (مركز سعيد النويصري بطنجة)، والمركز متعدد التخصصات بالدار البيضاء.

وأوضح السيد الصقلي أن إحداث مراكز اجتماعية وتسييرها من قبل أندية ليونس المغرب، يعتمد نهج مقاربة القرب تماشيا مع حاجيات كل شريحة.

وسيتميز المؤتمر 15 بمراكش بالإعلان عن إحداث "مؤسسة أندية ليونس العرب" والتي ستتولى مهمة تمويل مراكز التضامن في البلدان العربية.

وأكد السيد الصقلي، في هذا الصدد، أن مؤسسة أندية ليونس العرب التي ستتخذ مقرا دائما لها بمركز للامريم بالدار البيضاء، تهدف إلى جمع التبرعات وتقديم الدعم لمختلف البرامج الاجتماعية التي تشرف عليها أندية ليونس العرب لفائدة الفئات المحتاجة.

وأعلن أن لقاء مراكش سيعرف مشاركة فلسطين لأول مرة، وقال، بهذا الخصوص، "خلال هذا الاحتفال بالتضامن والأخوة العربية، سيكون لنا الشرف بأن يكون بيننا ولأول مرة أشقاؤنا الفلسطينيون".

وذكر، في هذا السياق، أن أندية ليونس العرب قامت بتمويل، بناء على توصيات لقاء "كلنا عرب 2012" إحداث مركز للتضامن بالقدس يضم، بالخصوص، وحدة لطب الأسنان والتي تقدم خدماتها لفائدة الساكنة في إطار "شبكة ابتسامة".

وخلص إلى أنه من خلال مبادرات متعددة لدعم ومساعدة مشاريع مختلفة للتضامن الاجتماعي في بلدان عربية مختلفة، فإن المؤتمر 15 لأندية ليونس العرب بمراكش يعد بأن يشكل عرسا كبيرا عنوانه التضامن والأخوة العربية.

وتضم جمعية ليونس كلوب المغرب، التي تنظم المؤتمر 15، أزيد من 40 ناديا عبر مختلف أرجاء المملكة وأزيد من 900 عضو.

ويتجلى الهدف الرئيسي لأعضائها في "خدمة الوطن والفئات الهشة في ظل الصداقة والأخوة".

وأحدث أول نادي ليونس بالمغرب منذ أزيد من 60 سنة.

وحسب تصنيف أنجزته (فايننشال تايمز) فإن مؤسسة ليونس كلوب الدولية تصنف كأول منظمة غير حكومية دولية من حيث قدرتها على توحيد وتنسيق الالتزام الاجتماعي والعمل الخيري لدى المقاولات.

وتؤكد المؤسسة على الاهتمام المتزايد للمقاولات بالشراكات على المستوى البعيد والهادفة إلى معالجة جملة من المشاكل الاجتماعية.

وتعود بداية مسار حركة نوادي ليونس على المستوى الدولي إلى سنة 1917، ولديها أكثر من 45 ألف نادي وتضم نحو مليون و300 ألف عضو موزعين على 206 دولة عبر العالم. وتحظى أندية ليونس بكل بلد باستقلالية كبيرة تسمح لها بإبراز هويتها الثقافية داخل المؤسسة الدولية.

 

أندية ليونس العرب تعطي دفعة جديدة لشعارها
تلتئم بمراكش، يومي 9 و10 يناير الجاري، أندية الليونس العربية، وذلك في إطار مؤتمرها 15 "كل العرب"، الذي يعد تجمعا ومناسبة للالتقاء وبحث وسائل توحيد الجهود في مجال العمل الاجتماعي، وإعطاء بعد جديد لشعارها "نحن نخدم"على مستوى المنطقة العربية.

وقال مدير الدورة 15 للمؤتمر، عبد الله الصقلي، إن هذه الدورة تعد احتفالا بالصداقة والتضامن يتيح لأعضاء أندية الليونس العربية فرصة الالتقاء في إطار من التعايش والحميمية، من أجل تبادل النظر حول تجاربهم وتجارب الآخرين في ميدان العمل الاجتماعي والتضامني المنجز من قبل مراكز التضامن التابعة لأندية ليونس في مختلف البلدان العربية.

وأضاف أن العمل الاجتماعي التضامني في إطار أندية ليونس يكتسي طابعا خاصا، حيث أن أعمال أعضاء أندية الليونس تقوم على تنظيم أنشطة لجمع التبرعات وتشجيع العمل التطوعي في الميدان الاجتماعي.

فكل نادي محلي يشارك، انطلاقا من خياراته المحضة، في أنشطة محلية ووطنية ودولية، كما أن تعدد الأنشطة يعتبر سمة تتفرد بها أندية ليونس مقارنة مع منظمات أخرى.

وفي هذا السياق، أوضح السيد الصقلي أن الأمر داخل أندية ليونس يتعلق بهندسة اجتماعية، حيث أن إحداث وتسيير المراكز الاجتماعية التضامنية يتطلب كفاءات ومعرفة دقيقة من أجل ضمان فعالية واستمرارية الأنشطة الاجتماعية، معتبرا أن مؤتمر مراكش يشكل أيضا مناسبة لإغناء تجارب أندية الليونس العربية واستلهام نماذج بناءة.

وأبرز أن عقد هذا المؤتمر للمرة الثانية بالمغرب يجسد الثقة التي تحظى بها أندية الليونس بالمغرب، كما يشكل اعترافا بديناميتها ومصداقيتها وانخراطها في ظل الشعار الموحد "نحن نخدم".

وقال "من خلال تواجد 40 مركزا اجتماعيا تضامنيا عبر مختلف أرجاء المملكة، يمكن أن نكون فخورين بإنجازات وتجارب ناجحة لليونس كلوب المغرب"، مستحضرا، على سبيل المثال، "شبكة ابتسامة" التي تضم ما يقارب 15 عيادة لطب الأسنان ومراكز التكفل بالأطفال ثلاثي الصبغي 21 (مراكش، الرباط، سلا ومركز في طور الإنجاز بالدار البيضاء)، ومراكز التكفل بأطفال لديهم مشاكل في السمع من قبيل مركز للاحسناء بالرباط، إلى جانب مراكز للتكفل بأطفال مصابين بداء السكري (مركز سعيد النويصري بطنجة)، والمركز متعدد التخصصات بالدار البيضاء.

وأوضح السيد الصقلي أن إحداث مراكز اجتماعية وتسييرها من قبل أندية ليونس المغرب، يعتمد نهج مقاربة القرب تماشيا مع حاجيات كل شريحة.

وسيتميز المؤتمر 15 بمراكش بالإعلان عن إحداث "مؤسسة أندية ليونس العرب" والتي ستتولى مهمة تمويل مراكز التضامن في البلدان العربية.

وأكد السيد الصقلي، في هذا الصدد، أن مؤسسة أندية ليونس العرب التي ستتخذ مقرا دائما لها بمركز للامريم بالدار البيضاء، تهدف إلى جمع التبرعات وتقديم الدعم لمختلف البرامج الاجتماعية التي تشرف عليها أندية ليونس العرب لفائدة الفئات المحتاجة.

وأعلن أن لقاء مراكش سيعرف مشاركة فلسطين لأول مرة، وقال، بهذا الخصوص، "خلال هذا الاحتفال بالتضامن والأخوة العربية، سيكون لنا الشرف بأن يكون بيننا ولأول مرة أشقاؤنا الفلسطينيون".

وذكر، في هذا السياق، أن أندية ليونس العرب قامت بتمويل، بناء على توصيات لقاء "كلنا عرب 2012" إحداث مركز للتضامن بالقدس يضم، بالخصوص، وحدة لطب الأسنان والتي تقدم خدماتها لفائدة الساكنة في إطار "شبكة ابتسامة".

وخلص إلى أنه من خلال مبادرات متعددة لدعم ومساعدة مشاريع مختلفة للتضامن الاجتماعي في بلدان عربية مختلفة، فإن المؤتمر 15 لأندية ليونس العرب بمراكش يعد بأن يشكل عرسا كبيرا عنوانه التضامن والأخوة العربية.

وتضم جمعية ليونس كلوب المغرب، التي تنظم المؤتمر 15، أزيد من 40 ناديا عبر مختلف أرجاء المملكة وأزيد من 900 عضو.

ويتجلى الهدف الرئيسي لأعضائها في "خدمة الوطن والفئات الهشة في ظل الصداقة والأخوة".

وأحدث أول نادي ليونس بالمغرب منذ أزيد من 60 سنة.

وحسب تصنيف أنجزته (فايننشال تايمز) فإن مؤسسة ليونس كلوب الدولية تصنف كأول منظمة غير حكومية دولية من حيث قدرتها على توحيد وتنسيق الالتزام الاجتماعي والعمل الخيري لدى المقاولات.

وتؤكد المؤسسة على الاهتمام المتزايد للمقاولات بالشراكات على المستوى البعيد والهادفة إلى معالجة جملة من المشاكل الاجتماعية.

وتعود بداية مسار حركة نوادي ليونس على المستوى الدولي إلى سنة 1917، ولديها أكثر من 45 ألف نادي وتضم نحو مليون و300 ألف عضو موزعين على 206 دولة عبر العالم. وتحظى أندية ليونس بكل بلد باستقلالية كبيرة تسمح لها بإبراز هويتها الثقافية داخل المؤسسة الدولية.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة