وطني

أندري أزولاي يتسلم بطنجة جائزة مرموقة نظير جهوده في حوار الثقافات


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 11 يونيو 2022

تسلم أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة خلال افتتاح المؤتمر الدولي "حوار طنجة"، الجائزة المرموقة " Award for lifetime service to Dialogue of cultures" نظير التزامه وعرفانا بجهوده المتواصلة في الحوار بين الثقافات والحضارات.وتشكل الجائزة، التي يمنحها مشروع "علاء الدين"، اعترافا بالمساهمة القيمة للسيد أندري أزولاي في التقارب بين الثقافات والنهوض بقيم التعايش والتسامح والعيش المشترك.وفي كلمة بالمناسبة، أعرب أزولاي عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة المرموقة بمدينة طنجة، التي تعتبر ملتقى الثقافات والحضارات.وقال أزولاي إن "بلدي حظي باعتراف اليوم من خلال هذه الجائزة التي منحت لي. فهذه الجائزة قد منحت لبلدي ولملكي".وأشار مستشار جلالة الملك إلى أهمية هذا اللقاء الذي يروم مناقشة العديد من القضايا الراهنة المرتبطة بالتعايش بين الأديان والحوار بين الثقافات وبحث سبل بناء السلام عبر الثقافة.وقال أزولاي "تلتقون اليوم بطنجة بالنظر إلى أن المغرب عرف كيف يجد السبيل للوصول إلى التوافق، توافق أمة ومجتمع، على أرض الإسلام بالعالم العربي، والذي اختار الحداثة"، معتبرا أن "المغرب يشكل ملتقى للحضارات ونموذجا للتعايش والتلاقي بين الثقافات والديانات".وأضاف "أود منكم أن تعلموا أنه في كل سنة، عشرات الآلاف من المسلمين القادمين من المغرب ومن أماكن أخرى، وعشرات الآلاف من اليهود القادمين من المغرب ومن أماكن أخرى يحجون إلى الصويرة من أجل سعادة التواجد معا"، منوها بأن "للمغرب القدرة، في الوقت نفسه، على الإنصات وعلى احترام الحقيقة للجميع".وأبرز "إننا نخرج من اختبار الحقيقة المشتركة والكرامة التي يحترمها الجميع، أكثر ثقة والتزاما من أي وقت مضة لجعل قبلة المغرب علامة فارقة"، موضحا أن المغرب لم يجد فقط مرجعياته، لكنه حولها إلى حقيقة اجتماعية للشعب والأمة قاطبة".واعتبر أزولاي أن "المغرب تمكن من تحقيق هذا التوافق التاريخي بين الملك والشعب، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لي كمواطن مغربي"، مضيفا أن "لم يسبق لنا أن بلغنا هذه الدرجة من التوافق والوعي والالتزام الجماعي".وبعد أن ذكر بأهداف أحداث تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، أعرب السيد أزولاي عن سعادته لرؤية المغرب ضمن المجموعة رفيعة المستوى للأمم المتحدة، والتي بلورت خارطة طريق التحالف.علاوة على ذلك، ذكر بفحوى الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في مؤتمر إطلاق مشروع "علاء الدين"، والتي قال فيها جلالته "إن قراءتي للهولوكست وقراءة شعبي لهذه المأساة لتنأيان تماما عن تلك المقاربات التي تعكس نوعا من أنواع الإصابة بفقدان الذاكرة. تنكب قراءتنا هذه على تمحيص ونبش أحد الجروح التي تختزنها ذاكرتنا الجماعية، والتي عملنا على إلحاقها بأحد الوقائع التاريخية الأكثر إيلاما ضمن فصول التراث الكوني"، مبرزا أن هذه الرسالة جاءت من أمير المؤمنين ومن سبط النبي سيدنا محمد.كما ذكر بالرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المائدة المستديرة رفيعة المستوى بمقر الأمم المتحدة حول " قدرة التربية على التحصين من العنصرية والميز"، والتي أكد فيها جلالته على أن "معاداة السامية هي نقيض حرية التعبير"، مضيفا أنه "كان خطاب ملكي ، إنه مرآة لما نفكر فيه عن المغرب".يذكر أن جلسات "حوار طنجة"، الذي ينظمه مشروع "علاء الدين" بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تبحث "استكشاف أهمية العوامل الاقتصادية في دينامية العلاقات بين العرب والعالم الإسلامي"، و"جائحة كوفيد 19 ومستقبل الطب والعلوم والتكنولوجيا : كيف تستفيد إفريقيا والشرق الأوسط"، و"التغير المناخي : تجاوز الانقسام بين الشمال والجنوب"، و"الجيو-سياسة : لماذا وكيف يمكن إعادة بناء العلاقات بين الغرب والدول ذات الأغلبية المسلمة"، و"الثقافة والتربية : عهد جديد للشراكة"، و"الآفاق القريبة والمتوسطة المدى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

تسلم أندري أزولاي، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الجمعة خلال افتتاح المؤتمر الدولي "حوار طنجة"، الجائزة المرموقة " Award for lifetime service to Dialogue of cultures" نظير التزامه وعرفانا بجهوده المتواصلة في الحوار بين الثقافات والحضارات.وتشكل الجائزة، التي يمنحها مشروع "علاء الدين"، اعترافا بالمساهمة القيمة للسيد أندري أزولاي في التقارب بين الثقافات والنهوض بقيم التعايش والتسامح والعيش المشترك.وفي كلمة بالمناسبة، أعرب أزولاي عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة المرموقة بمدينة طنجة، التي تعتبر ملتقى الثقافات والحضارات.وقال أزولاي إن "بلدي حظي باعتراف اليوم من خلال هذه الجائزة التي منحت لي. فهذه الجائزة قد منحت لبلدي ولملكي".وأشار مستشار جلالة الملك إلى أهمية هذا اللقاء الذي يروم مناقشة العديد من القضايا الراهنة المرتبطة بالتعايش بين الأديان والحوار بين الثقافات وبحث سبل بناء السلام عبر الثقافة.وقال أزولاي "تلتقون اليوم بطنجة بالنظر إلى أن المغرب عرف كيف يجد السبيل للوصول إلى التوافق، توافق أمة ومجتمع، على أرض الإسلام بالعالم العربي، والذي اختار الحداثة"، معتبرا أن "المغرب يشكل ملتقى للحضارات ونموذجا للتعايش والتلاقي بين الثقافات والديانات".وأضاف "أود منكم أن تعلموا أنه في كل سنة، عشرات الآلاف من المسلمين القادمين من المغرب ومن أماكن أخرى، وعشرات الآلاف من اليهود القادمين من المغرب ومن أماكن أخرى يحجون إلى الصويرة من أجل سعادة التواجد معا"، منوها بأن "للمغرب القدرة، في الوقت نفسه، على الإنصات وعلى احترام الحقيقة للجميع".وأبرز "إننا نخرج من اختبار الحقيقة المشتركة والكرامة التي يحترمها الجميع، أكثر ثقة والتزاما من أي وقت مضة لجعل قبلة المغرب علامة فارقة"، موضحا أن المغرب لم يجد فقط مرجعياته، لكنه حولها إلى حقيقة اجتماعية للشعب والأمة قاطبة".واعتبر أزولاي أن "المغرب تمكن من تحقيق هذا التوافق التاريخي بين الملك والشعب، وهو أمر غير مسبوق بالنسبة لي كمواطن مغربي"، مضيفا أن "لم يسبق لنا أن بلغنا هذه الدرجة من التوافق والوعي والالتزام الجماعي".وبعد أن ذكر بأهداف أحداث تحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، أعرب السيد أزولاي عن سعادته لرؤية المغرب ضمن المجموعة رفيعة المستوى للأمم المتحدة، والتي بلورت خارطة طريق التحالف.علاوة على ذلك، ذكر بفحوى الرسالة السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في مؤتمر إطلاق مشروع "علاء الدين"، والتي قال فيها جلالته "إن قراءتي للهولوكست وقراءة شعبي لهذه المأساة لتنأيان تماما عن تلك المقاربات التي تعكس نوعا من أنواع الإصابة بفقدان الذاكرة. تنكب قراءتنا هذه على تمحيص ونبش أحد الجروح التي تختزنها ذاكرتنا الجماعية، والتي عملنا على إلحاقها بأحد الوقائع التاريخية الأكثر إيلاما ضمن فصول التراث الكوني"، مبرزا أن هذه الرسالة جاءت من أمير المؤمنين ومن سبط النبي سيدنا محمد.كما ذكر بالرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المائدة المستديرة رفيعة المستوى بمقر الأمم المتحدة حول " قدرة التربية على التحصين من العنصرية والميز"، والتي أكد فيها جلالته على أن "معاداة السامية هي نقيض حرية التعبير"، مضيفا أنه "كان خطاب ملكي ، إنه مرآة لما نفكر فيه عن المغرب".يذكر أن جلسات "حوار طنجة"، الذي ينظمه مشروع "علاء الدين" بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، تبحث "استكشاف أهمية العوامل الاقتصادية في دينامية العلاقات بين العرب والعالم الإسلامي"، و"جائحة كوفيد 19 ومستقبل الطب والعلوم والتكنولوجيا : كيف تستفيد إفريقيا والشرق الأوسط"، و"التغير المناخي : تجاوز الانقسام بين الشمال والجنوب"، و"الجيو-سياسة : لماذا وكيف يمكن إعادة بناء العلاقات بين الغرب والدول ذات الأغلبية المسلمة"، و"الثقافة والتربية : عهد جديد للشراكة"، و"الآفاق القريبة والمتوسطة المدى للشرق الأوسط وشمال إفريقيا".


ملصقات


اقرأ أيضاً
نبذة عن هشام بلاوي الذي عينه جلالة الملك رئيسا للنيابة العامة
ازداد هشام بلاوي، الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، بسلا سنة 1977. وبلاوي حاصل على شهادة الدكتوراه في الحقوق، شعبة القانون الخاص، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس – أكدال سنة 2013. كما حصل سنة 2005 على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الحقوق بجامعة محمد الخامس-أكدال. وشغل بلاوي منصب رئيس ديوان رئيس النيابة العامة (2017-2018) قبل أن يعين ابتداء من سنة 2018 كاتبا عاما برئاسة النيابة العامة. وفي سنة 2021، عين عضوا بالهيئة المشتركة للتنسيق بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية ووزارة العدل ورئاسة النيابة العامة، وفي لجنة الأرشيف القضائي سنة 2022، ورئيسا للجنة المخالفات الضريبية سنة 2023. واستهل بلاوي، الذي التحق بالمعهد العالي للقضاء سنة 2001، مساره المهني كمكلف بمهام نائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسوق أربعاء الغرب سنة 2003، ثم نائبا لوكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمكناس، فقاضيا ملحقا بمديرية الشؤون الجنائية والعفو – وزارة العدل – قاضيا مكلفا بالسجل العدلي الوطني. وبين سنتي 2010 و2014، شغل السيد بلاوي منصب رئيس قسم العفو والإفراج المقيد بمديرية الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات قبل أن يعين رئيسا لديوان وزير العدل والحريات سنة 2014 ثم رئيسا لقسم التدابير الزجرية في المادة الجنائية بالمديرية ذاتها. وكان بلاوي أستاذا زائرا بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسلا الجديدة، وأستاذا بالمعهد العالي للقضاء، وكذا خبيرا في المادة الجنائية لدى اللجنة الأوروبية في إطار برنامج – ميدا عدل 2 – سنة 2009-2010.    
وطني

جلالة الملك يعين هشام بلاوي رئيسا للنيابة العامة
بلاغ من الديوان الملكي: تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، يومه الاثنين 12 ماي 2025، بتعيين السيد هشام بلاوي، وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة؛ وذلك خلفا للسيد الحسن الداكي، الذي تعذر عليه مواصلة مهامه لأسباب صحية. وقد أدى السيد الداكي المهام الموكولة إليه بأمانة وإخلاص، وبكل نزاهة وتجرد، في سبيل تعزيز استقلال القضاء وسيادة القانون، وضمان حقوق وحريات الأشخاص والجماعات.
وطني

جلالة الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس. ويتعلق الأمر بالسيد هشام بلاوي، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه وكيلا عاما للملك لدى محكمة النقض، رئيسا للنيابة العامة، عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، والسيد حسن طارق، الذي عين عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية، بصفته وسيطا للمملكة، وفريد الباشا، الذي تفضل جلالة الملك بتعيينه عضوا بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وبهذه المناسبة، أدى الأعضاء الجدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية القسم بين يدي جلالة الملك. وجرى هذا الاستقبال بحضور السيد محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. ويسهر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، الذي يترأسه جلالة الملك، على تطبيق الضمانات الممنوحة للقضاة، ولاسيما في ما يخص استقلالهم وتعيينهم وترقيتهم وتقاعدهم وتأديبهم. ويضع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بمبادرة منه، تقارير حول وضعية القضاء ومنظومة العدالة، ويُصدر التوصيات الملائمة بشأنها. ويُصدر المجلس الأعلى للسلطة القضائية، بطلب من جلالة الملك أو الحكومة أو البرلمان، آراء مفصلة حول كل مسألة تتعلق بالعدالة مع مراعاة مبدإ فصل السلط. وطبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور، يتألف المجلس الأعلى للسلطة القضائية من الرئيس الأول لمحكمة النقض بصفته رئيسا منتدبا، والوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، ورئيس الغرفة الأولى بمحكمة النقض، وأربعة ممثلين لقضاة محاكم الاستئناف ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم، وستة ممثلين لقضاة محاكم أول درجة، ينتخبهم هؤلاء القضاة من بينهم. ويتعلق الأمر أيضا بالوسيط، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وخمس شخصيات يعينها جلالة الملك، مشهود لها بالكفاءة والتجرد والنزاهة، والعطاء المتميز في سبيل استقلال القضاء وسيادة القانون.
وطني

توجيهات ملكية لإنجاح إعادة تكوين القطيع الوطني
أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع الوطني للماشية، ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية. وفي بداية أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، يومه الإثنين، استفسر جلالته، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية. وأجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة