دولي

أنباء عن عبور أحد منفذي هجمات باريس إلى بروكسل وهو يرتدي حزاما ناسفا


كشـ24 نشر في: 21 نوفمبر 2015

أفادت قناة تلفزيونية بلجيكية بأن صلاح عبد السلام، أحد المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية في هجمات باريس، قد يكون وصل إلى بروكسل قادما من فرنسا وهو يرتدي حزاما ناسفا.

ونقلت قناة RTBF هذا الخبر السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني عن اعترافات الموقوف حمزة عتو الذي عبر مع صلاح حدود فرنسا إلى العاصمة البلجيكية بروكسل صباح الـ14 من هذا الشهر.

وبحسب المحققين فإن صلاح عبد السلام يعد أحد منفذي الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس مساء الـ13 نوفمبر، وعلى أثر ارتكابها اتصل صلاح بزميليه حمزة عتو ومحمد عمري وطلب منها الحضور من بروكسل في سيارة لكي يساعداه على مغادرة العاصمة الفرنسية باريس.

وقد احتجز عمري وعتو، كما وجهت إليهما اتهامات بالضلوع في أعمال الإرهاب.

يذكر أن حمزة عتو يصر على أن دوره في القضية انحصر في قيادة السيارة، نافيا كونه يعلم بتورط صلاح عبد السلام في الهجمات.

كما نقلت قناة RTBF عن محامي حمزة قوله إن موكله أدلى باعترافات جديدة، منها أن سلوك صلاح وهو في السيارة أثناء رحلة العبور يدل على توتر أعصابه ويحتمل أن يكون مرتديا حزاما ناسفا، لكن عتو لم يره.

بروكسل.. اكتشاف معمل سري لصنع المتفجرات

أفادت RTBF  بأن الشرطة عثرت في بروكسل على ورشة سرية لتصنيع المتفجرات ومخبأ ضخم للأسلحة والذخيرة.

وأوضحت القناة التلفزيونية أن اكتشاف المخبأ حصل أثناء عملية المداهمة التي أجرتها الشرطة الجمعة في حي مولنبيك في بروكسل، مضيفة أن عبوات ناسفة جاهزة ضبطها في المخبأ.

ونقلت القناة نفسها عن مصدر في التحقيق أن "شخصا ذا صلة وثيقة" بالقضية أوقف مساء الجمعة في إطار التحقيقات الجارية في هجمات باريس.

ولم تذكر القناة اسم المشتبه فيه، قائلة إنها لا تملك معلومات عما إذا كان الحديث يدور عن صلاح عبد السلام الذي يتصدر قائمة المتطرفين المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية، والذي يعد شقيقا لإبراهيم عبد السلام، أحد منفذي التفجيرات الانتحارية في باريس.

ونشرت أجهزة الأمن معلومات عن شخصية صلاح تبين منها أنه كان يشتغل فنيا داخل ميترو الأنفاق في روكسل بين العامين 2009 و2011، الأمر الذي يدل على معرفته جيدا بخطوط ومسارات الميترو بمختلف أنواعها.

وصلاح هو فرنسي يعيش في بلجيكا ويشتبه بأنه شارك في هجمات باريس، ويعتقد المحققون أن شريكين مفترضين له موقوفون حاليا في بلجيكا ساعدا صلاح على الخروج من بلجيكا إلى فرنسا.

من جهتها أفادت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية بأن الشرطة عثر أثناء تفتيشها منزل الجمعة وأوقفت صاحبه بتوقيف صاحبه الجمعة في إطار التحقيقات في هجمات باريس على عدد من قطع سلاح دون العثور على مواد متفجرة أو أحزمة ناسفة.

التهديد الإرهابي يشل الحياة في بروكسل

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أن رفع حالة التأهب في العاصمة بروكسل يستند إلى معلومات "دقيقة جدا" عن تهديد إرهابي. وقال ميشيل في مؤتمر صحفي السبت إن المعلومات تشير إلى إمكانية وقوع هجمات مسلحة مثل تلك التي ضربت باريس باستخدام متفجرات.

وأضاف ميشيل: "نحن نحث المواطنين على عدم الاستسلام للذعر، وإلى التزام الهدوء"، مطمئنا بالقول"لقد اتخذنا التدابير اللازمة".

وكانت السلطات البلجيكية رفعت السبت مستوى "الإنذار الإرهابي" في العاصمة بروكسل إلى الدرجة القصوى، محذرة في نفس الوقت من "خطر جدي وشيك". وفي إطار هذا الإجراء أعطي رجال الشرطة تعليمات بحمل سلاحهم الفردي خارج أوقات إدائهم مهماتهم 

وقالت "هيئة التنسيق لتحليل التهديدات" في وزارة الداخلية في بيان إنه "على ضوء تقييمنا الأخير، تقرر رفع مستوى الإنذار الإرهابي في منطقة بروكسل إلى الدرجة الرابعة، ما يعني أن هناك تهديدا جديا جدا".

وأضافت الهيئة في البيان أن "التحليلات تظهر وجود خطر جدي ووشيك يتطلب إجراءات أمنية محددة إضافة إلى إرشادات تفصيلية للسكان".

وقررت شبكة النقل العام في بروكسل إغلاق جميع محطات المترو يوم السبت كتدبير احترازي، بعد أن رفعت بلجيكا حالة التأهب في العاصمة إلى أعلى مستوى، محذرة من "تهديد وشيك".

وذكرت الشبكة أنه "سيتم تسيير الحافلات لكن بعض عربات الترام ستتأثر بهذا الإجراء"، مضيفة أنها ستقرر "بالتشاور مع السلطات المختصة والشرطة في كل يوم ما إذا كان سيعاد فتح المحطات".

كما شهدت العاصمة البلجيكية إغلاق عدد من المتاحف المراكز التجارية وحتى نصب "أتوميوم" الذي يعد أبرز معالم بروكسل السياحية، بالإضافة إلى إلغاء جميع مباريات كرة القدم المعلن إجراؤها سابقا، وعروض نجوم الموسيقى، بمن فيهم جوني هوليداي الذي تم إرجاء عرضه حتى الربيع المقبل.

تفتيش جميع الشقق في مولنبك

وتنوي وزارة الداخلية البلجيكية تفتيش جميع الشقق في منطقة مولنبيك في بروكسل، التي يقطنها العديد من المهاجرين، حيث يعيش 85 شخصا من 130 من المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا، وفق بيان نشره وزير الداخلية جان جامبون.

ويعتزم الوزير، الذي وجهته الحكومة بوضع خطة تعالج المشاكل في مولنبيك، اقتراح سلسلة من الإجراءات للقيام بذلك، موضحا أن ذلك ليس فقط من خلال اللجوء إلى القوة بل كذلك من خلال التعليم والتخطيط المكاني وتكافؤ الفرص، موضحا "لدينا مهمة اجتماعية لمستقبل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-16 عاما".

يذكر أنه في مولنبيك عاش أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وهو إبراهيم عبد السلام. أما شقيقه صلاح عبد السلام فيعتبر الآن المطلوب رقم واحد في أوروبا بعد قتل عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر لهجمات باريس، في ضاحية سان دوني.

 

أفادت قناة تلفزيونية بلجيكية بأن صلاح عبد السلام، أحد المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية في هجمات باريس، قد يكون وصل إلى بروكسل قادما من فرنسا وهو يرتدي حزاما ناسفا.

ونقلت قناة RTBF هذا الخبر السبت 21 نوفمبر/تشرين الثاني عن اعترافات الموقوف حمزة عتو الذي عبر مع صلاح حدود فرنسا إلى العاصمة البلجيكية بروكسل صباح الـ14 من هذا الشهر.

وبحسب المحققين فإن صلاح عبد السلام يعد أحد منفذي الهجمات الإرهابية التي ضربت باريس مساء الـ13 نوفمبر، وعلى أثر ارتكابها اتصل صلاح بزميليه حمزة عتو ومحمد عمري وطلب منها الحضور من بروكسل في سيارة لكي يساعداه على مغادرة العاصمة الفرنسية باريس.

وقد احتجز عمري وعتو، كما وجهت إليهما اتهامات بالضلوع في أعمال الإرهاب.

يذكر أن حمزة عتو يصر على أن دوره في القضية انحصر في قيادة السيارة، نافيا كونه يعلم بتورط صلاح عبد السلام في الهجمات.

كما نقلت قناة RTBF عن محامي حمزة قوله إن موكله أدلى باعترافات جديدة، منها أن سلوك صلاح وهو في السيارة أثناء رحلة العبور يدل على توتر أعصابه ويحتمل أن يكون مرتديا حزاما ناسفا، لكن عتو لم يره.

بروكسل.. اكتشاف معمل سري لصنع المتفجرات

أفادت RTBF  بأن الشرطة عثرت في بروكسل على ورشة سرية لتصنيع المتفجرات ومخبأ ضخم للأسلحة والذخيرة.

وأوضحت القناة التلفزيونية أن اكتشاف المخبأ حصل أثناء عملية المداهمة التي أجرتها الشرطة الجمعة في حي مولنبيك في بروكسل، مضيفة أن عبوات ناسفة جاهزة ضبطها في المخبأ.

ونقلت القناة نفسها عن مصدر في التحقيق أن "شخصا ذا صلة وثيقة" بالقضية أوقف مساء الجمعة في إطار التحقيقات الجارية في هجمات باريس.

ولم تذكر القناة اسم المشتبه فيه، قائلة إنها لا تملك معلومات عما إذا كان الحديث يدور عن صلاح عبد السلام الذي يتصدر قائمة المتطرفين المطلوبين لدى السلطات الفرنسية والبلجيكية، والذي يعد شقيقا لإبراهيم عبد السلام، أحد منفذي التفجيرات الانتحارية في باريس.

ونشرت أجهزة الأمن معلومات عن شخصية صلاح تبين منها أنه كان يشتغل فنيا داخل ميترو الأنفاق في روكسل بين العامين 2009 و2011، الأمر الذي يدل على معرفته جيدا بخطوط ومسارات الميترو بمختلف أنواعها.

وصلاح هو فرنسي يعيش في بلجيكا ويشتبه بأنه شارك في هجمات باريس، ويعتقد المحققون أن شريكين مفترضين له موقوفون حاليا في بلجيكا ساعدا صلاح على الخروج من بلجيكا إلى فرنسا.

من جهتها أفادت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية بأن الشرطة عثر أثناء تفتيشها منزل الجمعة وأوقفت صاحبه بتوقيف صاحبه الجمعة في إطار التحقيقات في هجمات باريس على عدد من قطع سلاح دون العثور على مواد متفجرة أو أحزمة ناسفة.

التهديد الإرهابي يشل الحياة في بروكسل

أعلن رئيس الوزراء البلجيكي شارل ميشيل أن رفع حالة التأهب في العاصمة بروكسل يستند إلى معلومات "دقيقة جدا" عن تهديد إرهابي. وقال ميشيل في مؤتمر صحفي السبت إن المعلومات تشير إلى إمكانية وقوع هجمات مسلحة مثل تلك التي ضربت باريس باستخدام متفجرات.

وأضاف ميشيل: "نحن نحث المواطنين على عدم الاستسلام للذعر، وإلى التزام الهدوء"، مطمئنا بالقول"لقد اتخذنا التدابير اللازمة".

وكانت السلطات البلجيكية رفعت السبت مستوى "الإنذار الإرهابي" في العاصمة بروكسل إلى الدرجة القصوى، محذرة في نفس الوقت من "خطر جدي وشيك". وفي إطار هذا الإجراء أعطي رجال الشرطة تعليمات بحمل سلاحهم الفردي خارج أوقات إدائهم مهماتهم 

وقالت "هيئة التنسيق لتحليل التهديدات" في وزارة الداخلية في بيان إنه "على ضوء تقييمنا الأخير، تقرر رفع مستوى الإنذار الإرهابي في منطقة بروكسل إلى الدرجة الرابعة، ما يعني أن هناك تهديدا جديا جدا".

وأضافت الهيئة في البيان أن "التحليلات تظهر وجود خطر جدي ووشيك يتطلب إجراءات أمنية محددة إضافة إلى إرشادات تفصيلية للسكان".

وقررت شبكة النقل العام في بروكسل إغلاق جميع محطات المترو يوم السبت كتدبير احترازي، بعد أن رفعت بلجيكا حالة التأهب في العاصمة إلى أعلى مستوى، محذرة من "تهديد وشيك".

وذكرت الشبكة أنه "سيتم تسيير الحافلات لكن بعض عربات الترام ستتأثر بهذا الإجراء"، مضيفة أنها ستقرر "بالتشاور مع السلطات المختصة والشرطة في كل يوم ما إذا كان سيعاد فتح المحطات".

كما شهدت العاصمة البلجيكية إغلاق عدد من المتاحف المراكز التجارية وحتى نصب "أتوميوم" الذي يعد أبرز معالم بروكسل السياحية، بالإضافة إلى إلغاء جميع مباريات كرة القدم المعلن إجراؤها سابقا، وعروض نجوم الموسيقى، بمن فيهم جوني هوليداي الذي تم إرجاء عرضه حتى الربيع المقبل.

تفتيش جميع الشقق في مولنبك

وتنوي وزارة الداخلية البلجيكية تفتيش جميع الشقق في منطقة مولنبيك في بروكسل، التي يقطنها العديد من المهاجرين، حيث يعيش 85 شخصا من 130 من المقاتلين الأجانب العائدين من سوريا، وفق بيان نشره وزير الداخلية جان جامبون.

ويعتزم الوزير، الذي وجهته الحكومة بوضع خطة تعالج المشاكل في مولنبيك، اقتراح سلسلة من الإجراءات للقيام بذلك، موضحا أن ذلك ليس فقط من خلال اللجوء إلى القوة بل كذلك من خلال التعليم والتخطيط المكاني وتكافؤ الفرص، موضحا "لدينا مهمة اجتماعية لمستقبل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-16 عاما".

يذكر أنه في مولنبيك عاش أحد الانتحاريين الذين فجروا أنفسهم في باريس في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني وهو إبراهيم عبد السلام. أما شقيقه صلاح عبد السلام فيعتبر الآن المطلوب رقم واحد في أوروبا بعد قتل عبد الحميد أباعوض، العقل المدبر لهجمات باريس، في ضاحية سان دوني.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
عشرات القتلى والمفقودين بعد فيضانات مدمرة في تكساس + ڤيديو
قالت السلطات المحلية بولاية تكساس الأميركية إن عواصف رعدية وأمطارا غزيرة تسببت في حدوث سيول مدمرة ومميتة، الجمعة، على طول نهر غوادالوبي في جنوب وسط الولاية، مما أدى إلى مقتل 24 شخصا على الأقل وفقدان أكثر من 20 فتاة من مخيم صيفي. وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية حالة طوارئ بسبب السيول في أجزاء من مقاطعة كير، بعد هطول أمطار غزيرة تصل إلى 30 سنتيمترا. وقال دالتون رايس رئيس بلدية كيرفيل مقر المقاطعة للصحفيين، إن الفيضانات الشديدة اجتاحت المنطقة قبل الفجر من دون سابق إنذار، مما حال دون إصدار السلطات أي أوامر إخلاء. وأضاف: "حدث هذا بسرعة كبيرة خلال فترة زمنية قصيرة جدا لم يكن بالإمكان التنبؤ بها، حتى باستخدام الرادار".BREAKING: At least 13 people killed, 23 girls missing from summer camp after flash flooding in central Texas pic.twitter.com/U2dBGNeIwU — BNO News (@BNONews) July 4, 2025وتابع: "حدث هذا في غضون أقل من ساعتين". وأعلنت السلطات المحلية العثور على 24 شخصا لقوا حتفهم، في "فيضانات كارثية" في المنطقة. وقال دان باتريك نائب حاكم ولاية تكساس في مؤتمر صحفي، إن السلطات تبحث عن 23 فتاة تم إدراجهم في عداد المفقودين من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي، عندما اجتاحته مياه الفيضانات حوالي الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي. وقالت السلطات إن معظم المخيمين في أمان، لكن لم يتسن إجلاؤهم على الفور لأن المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير. وذكر باتريك أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع 8 أمتار في 45 دقيقة، بسبب الأمطار الغزيرة التي أغرقت المنطقة.Happening now: Flash flooding has claimed multiple lives in Central Texas after the Guadalupe River surged overnight, swamping towns like Kerrville, Center Point, Ingram, and Comfort.📍Central Texas, USA pic.twitter.com/VbVoslGnjB — Weather Monitor (@WeatherMonitors) July 4, 2025وأرسلت فرق الإنقاذ 14 طائرة هليكوبتر وعشرات الطائرات المسيّرة فوق المنطقة، بالإضافة إلى مئات من أفراد الطوارئ على الأرض لتنفيذ عمليات الإنقاذ بين الأشجار والسيارات العائمة والمياه المتدفقة بسرعة. وقال باتريك: "من المتوقع هطول أمطار إضافية في تلك المناطق. حتى لو كانت الأمطار خفيفة يمكن أن تحدث المزيد من الفيضانات في تلك المناطق. هناك تهديد مستمر باحتمال هطول سيول من سان أنطونيو إلى واكو خلال الساعات الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين المقبلة، بالإضافة إلى استمرار المخاطر في غرب ووسط تكساس".
دولي

النيابة الفرنسية تطلب تأييد توقيف الأسد
طلبت النيابة العامة في فرنسا، الجمعة، من محكمة النقض – أعلى هيئة قضائية في البلاد – تأييد مذكرة التوقيف الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، والمتهم بالتواطؤ في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب على خلفية الهجمات الكيميائية التي استهدفت مناطق في ريف دمشق عام 2013. جاء ذلك خلال جلسة استماع خُصّصت لمناقشة مبدأ الحصانة الرئاسية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية أثناء توليهم مناصبهم، والنظر في ما إذا كانت تلك الحصانة تُسقط في حال وُجهت لهم اتهامات بارتكاب جرائم دولية جسيمة.وكانت محكمة الاستئناف في باريس قد صادقت في يونيو 2024 على مذكرة التوقيف الصادرة في نوفمبر 2023 ضد الأسد، والمتعلقة بدوره المفترض في الهجمات التي استُخدم فيها غاز السارين، واستهدفت الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين. ورغم الطعن الذي تقدّمت به كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في باريس ضد المذكرة، معتبرين أن الرئيس السوري يتمتع بحصانة مطلقة تحول دون ملاحقته أمام القضاء الفرنسي، فقد اتخذ النائب العام لدى محكمة النقض، ريمي هايتز، موقفًا مخالفًا في الجلسة. واستند هايتز في مرافعته إلى أن “فرنسا لم تعد تعترف ببشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا منذ العام 2012″، مشيرًا إلى أن الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت باريس إلى اتخاذ هذا الموقف غير المألوف. وبناءً عليه، دعا هايتز المحكمة إلى اعتبار أن الحصانة لا تنطبق في هذه الحالة، واقترح إسقاطها استثناءً بالنظر إلى طبيعة التهم الموجهة. وأكد أن مبدأ السيادة، الذي يضمن عدم فرض دولة ما سلطتها القانونية على دولة أخرى، لا ينبغي أن يُستخدم كغطاء للإفلات من العقاب في جرائم خطيرة بحجم الهجمات الكيميائية. ومن المرتقب أن تُصدر محكمة النقض قرارها النهائي بشأن صلاحية مذكرة التوقيف في جلسة علنية يوم 25 يوليوز الجاري، في خطوة قد تشكل سابقة قانونية ذات أبعاد سياسية وقضائية على الصعيد الدولي.
دولي

بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة