دولي

أميركا اللاتينية تتخطى أوروبا وتسجل أكبر عدد من الوفيات بكورونا


كشـ24 - وكالات نشر في: 8 أغسطس 2020

تخطّت حصيلة وفيات كوفيد-19 في أميركا اللاتينية والكاريبي الجمعة، مثيلتها في أوروبا لتصبح المنطقة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات بالوباء في العالم، فيما تجاوزت الهند عتبة المليوني إصابة.وسجّلت المنطقة الأكثر تضرراً في العالم 213 ألفاً و120 وفاة متخطّية بـ460 حالة حصيلة الوفيات المسجّلة في أوروبا، بحسب ما تشير إلى الأرقام الرسمية.وعلى مستوى العالم سُجلت أكثر من 19 مليون إصابة وأكثر من 715 ألف وفاة بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى في الصين أواخر العام الماضي. وعاود الفيروس الظهور في مناطق بدا أنه انحسر فيها، ويتفشى في أنحاء الهند وإفريقيا.ارتفع عدد الإصابات في الهند بمقدار الضعفين في ثلاثة أسابيع لتبلغ مليوني إصابة الجمعة، في أعقاب حصيلة يومية قياسية بلغت ستين الف إصابة إضافية.وباتت الهند ثالث دولة بعد الولايات المتحدة والبرازيل تتخطى المليوني إصابة. وتظهر الأرقام الرسمية أن ثاني أكبر دولة في العالم في عدد السكان سجلت 41 ألفا و500 وفاة بالفيروس.وفرضت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إجراءات إغلاق هي من الأكثر صرامة في العالم أواخر آذار/مارس، خسر خلالها عشرات ملايين العمال المهاجرين أعمالهم بين ليلة وضحاها ولكن مع تدهور الاقتصاد تم تخفيف تلك التدابير.ويقول الخبراء إن الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات أعلى بكثير من المعلن إذ أن أسباب الوفاة في الدولة البالغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة قلما تسجل بدقة.برزت بعض المؤشرات الإيجابية في إفريقيا حيث حذرت سلطات الصحة من التراخي وسط توقعات بأن يكون الوباء قد بلغ الذروة في بعض أجزاء القارة.وقالت ماري ستيفن من منظمة الصحة العالمية مكتب إفريقيا لوكالة فرانس برس إن "الدول الإفريقية تبذل ما بوسعها رغم (...) القيود".وسجت بعض الدول تراجعاً نسبته نحو 20 بالمئة في أعداد الإصابات لكن لا تزال هناك مخاوف من موجة ثانية.وقالت ستيفن "لأننا لا نرى العدد الكبير كالذي اعتدنا رؤيته في إيطاليا، أي وفاة ألف شخص (يوميا)، يميل الناس إلى التساهل ويعتقدون إن المخاطر ليست كبيرة في إفريقيا".تضع الكثير من دول العالم أملها في لقاح فعال يتاح في وقت قريب. ويمكن أن يتوفر ما يصل إلى مئة مليون لقاح ضد كوفيد-19 للدول الأكثر فقراً بحلول 2021، وفق ما أعلن تحالف اللقاحات "غافي".واللقاحات البالغ سعر الجرعة منها ثلاثة دولارات كحد أقصى، سيتم إنتاجها في "معهد الهند للأمصال".وفي أميركا اللاتينية المنطقة التي أحصت أعلى عدد إصابات بالفيروس في العالم بلغ 5,3 ملايين، تواصل أعداد الوفيات ارتفاعها.وسجل في المنطقة خلال الأسبوع الماضي 44 بالمئة من إجمالي الوفيات العالمية الناتجة عن كوفيد-19، أي 18 ألفا و300 وفاة من بين 41 ألفاً و500.وجاء أكثر من نصف الإصابات 2,9 مليون، في البرازيل التي سجلت أيضاً 98 ألفاً و500 وفاة بين سكانها البالغ عددهم 212 مليون نسمة.

تخطّت حصيلة وفيات كوفيد-19 في أميركا اللاتينية والكاريبي الجمعة، مثيلتها في أوروبا لتصبح المنطقة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات بالوباء في العالم، فيما تجاوزت الهند عتبة المليوني إصابة.وسجّلت المنطقة الأكثر تضرراً في العالم 213 ألفاً و120 وفاة متخطّية بـ460 حالة حصيلة الوفيات المسجّلة في أوروبا، بحسب ما تشير إلى الأرقام الرسمية.وعلى مستوى العالم سُجلت أكثر من 19 مليون إصابة وأكثر من 715 ألف وفاة بالفيروس منذ ظهوره للمرة الأولى في الصين أواخر العام الماضي. وعاود الفيروس الظهور في مناطق بدا أنه انحسر فيها، ويتفشى في أنحاء الهند وإفريقيا.ارتفع عدد الإصابات في الهند بمقدار الضعفين في ثلاثة أسابيع لتبلغ مليوني إصابة الجمعة، في أعقاب حصيلة يومية قياسية بلغت ستين الف إصابة إضافية.وباتت الهند ثالث دولة بعد الولايات المتحدة والبرازيل تتخطى المليوني إصابة. وتظهر الأرقام الرسمية أن ثاني أكبر دولة في العالم في عدد السكان سجلت 41 ألفا و500 وفاة بالفيروس.وفرضت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إجراءات إغلاق هي من الأكثر صرامة في العالم أواخر آذار/مارس، خسر خلالها عشرات ملايين العمال المهاجرين أعمالهم بين ليلة وضحاها ولكن مع تدهور الاقتصاد تم تخفيف تلك التدابير.ويقول الخبراء إن الأعداد الحقيقية للإصابات والوفيات أعلى بكثير من المعلن إذ أن أسباب الوفاة في الدولة البالغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة قلما تسجل بدقة.برزت بعض المؤشرات الإيجابية في إفريقيا حيث حذرت سلطات الصحة من التراخي وسط توقعات بأن يكون الوباء قد بلغ الذروة في بعض أجزاء القارة.وقالت ماري ستيفن من منظمة الصحة العالمية مكتب إفريقيا لوكالة فرانس برس إن "الدول الإفريقية تبذل ما بوسعها رغم (...) القيود".وسجت بعض الدول تراجعاً نسبته نحو 20 بالمئة في أعداد الإصابات لكن لا تزال هناك مخاوف من موجة ثانية.وقالت ستيفن "لأننا لا نرى العدد الكبير كالذي اعتدنا رؤيته في إيطاليا، أي وفاة ألف شخص (يوميا)، يميل الناس إلى التساهل ويعتقدون إن المخاطر ليست كبيرة في إفريقيا".تضع الكثير من دول العالم أملها في لقاح فعال يتاح في وقت قريب. ويمكن أن يتوفر ما يصل إلى مئة مليون لقاح ضد كوفيد-19 للدول الأكثر فقراً بحلول 2021، وفق ما أعلن تحالف اللقاحات "غافي".واللقاحات البالغ سعر الجرعة منها ثلاثة دولارات كحد أقصى، سيتم إنتاجها في "معهد الهند للأمصال".وفي أميركا اللاتينية المنطقة التي أحصت أعلى عدد إصابات بالفيروس في العالم بلغ 5,3 ملايين، تواصل أعداد الوفيات ارتفاعها.وسجل في المنطقة خلال الأسبوع الماضي 44 بالمئة من إجمالي الوفيات العالمية الناتجة عن كوفيد-19، أي 18 ألفا و300 وفاة من بين 41 ألفاً و500.وجاء أكثر من نصف الإصابات 2,9 مليون، في البرازيل التي سجلت أيضاً 98 ألفاً و500 وفاة بين سكانها البالغ عددهم 212 مليون نسمة.



اقرأ أيضاً
ترامب يحصد 4 تريليونات دولار من زيارته للخليج
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن جولته الخليجية قد تحصد صفقات تصل قيمتها إلى أربعة تريليونات دولار، خلال اجتماع مع رجال أعمال في الدوحة الخميس 15 ماي 2025. وقال ترامب إن “هذه جولة قياسية. لم يسبق أن جمعت جولة ما بين 3,5 و4 تريليونات دولار خلال هذه الأيام الأربعة أو الخمسة فقط”. ويختتم الرئيس الأميركي جولته الخليجية الخميس بالتوجه إلى الإمارات، بعد محطتي السعودية وقطر حيث أبرم صفقات وحصل على تعهدات بمليارات الدولارات. ورغم أن رحلته الرسمية الأولى في ولايته الثانية، بمعزل عن مشاركته في جنازة البابا فرنسيس في الفاتيكان، كانت محصورة بالخليج، فإن ترامب المستعد دائما للمفاجآت، لم يستبعد مواصلة رحلته إلى تركيا في حال حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات مرتقبة مع أوكرانيا. ويتوجه ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد توقف في قطر، حيث أشاد الرئيس الأميركي بما وصفه “صفقة قياسية” بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ. بدأ ترامب رحلته في المملكة العربية السعودية التي وعدت باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، من ضمنها صفقة أسلحة أميركية قال عنها البيت الأبيض إنها “الأكبر في التاريخ”. وأثار سخاء قادة الخليج جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر، إذ عرضت عليه الدوحة طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي ثم الشخصي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. لم يتردد ترامب الذي اختار السعودية أيضا محطته الأولى في ولايته الأولى، في السعي للحصول على أموال الخليج، وأشاد بتأثيرها على خلق فرص العمل في الداخل الأميركي. وفي خطاب ألقاه في الرياض، لم يهاجم ترامب الديموقراطيين فحسب، بل هاجم أيضا الجناح التقليدي لحزبه الجمهوري الذي دافع عن التدخل العسكري الأميركي في أفغانستان والعراق. وأشاد ترامب بأفق العاصمة السعودية الصحراوية، قائلا “لم يصنع ما يسمى بـ بناة الأمم أو المحافظين الجدد أو المنظمات الليبرالية غير الربحية روائع الرياض وأبو ظبي، مثل أولئك الذين أنفقوا تريليونات الدولارات دون أن يطوروا كابول وبغداد”. وأضاف “بل إن شعوب المنطقة نفسها هي التي ساهمت في ولادة شرق أوسط حديث. في النهاية، دمر ما يسمى بـ بناة الأمم” دولا أكثر بكثير مما بنوها”. وكان سلفه، جو بايدن، قد تعهد في البداية بنبذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعيد تقارير استخباراتية أميركية تفيد بأنه أمر بالقتل الوحشي للصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. لكن ترامب بدلا من ذلك، أشاد بولي العهد، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا بعد إطاحة حكم بشار الأسد في دجنبر الماضي. وفرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سوريا خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. ولم يشر ترامب إلى أن الولايات المتحدة سترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو إجراء اتخذ في عام 1979 بسبب دعم دمشق حينها للمقاومة الفلسطينية، ويعيق الاستثمار بشدة. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.
دولي

ترمب يصل إلى الإمارات
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إلى دولة الإمارات، المحطة الأخيرة لجولة خليجية باشرها أول من أمس. وحطّت طائرة «إير فورس وان» في العاصمة أبوظبي، بعدما زار ترمب السعودية وقطر ضمن جولة هي الأولى له إلى الخارج.
دولي

ترمب يُعلن عن صفقة بقيمة 200 مليار دولار بين «بوينغ» وقطر
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، إن هناك «أنباء طيبة» بشأن محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا اليوم أو غدا أو ربما يوم الجمعة. وأعرب الرئيس الأميركي خلال زيارته دولة قطر عن أمله في نجاح مساعيه الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وذلك بعد محادثاته مع أمير قطر. وقال ترمب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة: «لدي شعور بأن الأمر سينجح». ووقّعت قطر، الأربعاء، اتفاقا لشراء طائرات من شركة «بوينغ» الأميركية لصالح «الخطوط الجوية القطرية» خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للبلاد. وقال ترمب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة «بوينغ».
دولي

ماكرون يدعو إلى مزيد من الضغط على إسرائيل بشأن غزة
حث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، «الاتحاد الأوروبي» على تكثيف الضغط على إسرائيل بشأن الوضع الإنساني في غزة. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء، الأربعاء، عن ماكرون القول إن مسألة «مواصلة المناقشات واتفاقيات التعاون مع إسرائيل كما هي، تظل سؤالاً مطروحاً على الأوروبيين». وجاءت تصريحات الرئيس الفرنسي خلال مقابلة مطولة أجراها مع محطة «تي إف1»، ناقش فيها قضايا خارجية وداخلية. واستشهد ماكرون بالتعليقات الأخيرة الصادرة عن الحكومة الهولندية، التي دعت إلى إعادة تقييم جماعي للعلاقات التجارية بين «الاتحاد الأوروبي» وإسرائيل. يذكر أن هولندا لطالما كانت من أقرب حلفاء إسرائيل في أوروبا. وقال الرئيس الفرنسي، رداً على سؤال من أحد المشاهدين بشأن سبب عدم فرض فرنسا عقوبات على إسرائيل: «لا يمكننا التظاهر بأن شيئاً لم يحدث، لذلك؛ فإنه نعم... سيتعين علينا تكثيف الضغط بشأن تلك القضايا». ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن الولايات المتحدة فقط هي القادرة على إحداث فارق حقيقي على أرض الواقع، وذلك عبر وضع شروط لمساعداتها العسكرية إلى إسرائيل. كما اتهم الرئيسُ الفرنسي رئيسَ الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتباع سلوك «غير مقبول» و«مخز» بمنع إدخال المساعدات للفلسطينيين في غزة. وتمثل التصريحات مثالاً على التوتر المتنامي بين إسرائيل وبعض حلفائها المقربين خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو 19 شهراً، والتي أسفرت عن تدمير جزء كبير من غزة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 15 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة