مراكش

أمن مراكش يوقف “بزناس” متلبسا بترويج الكوكايين وأقراص الهلوسة بحي جيليز بمراكش


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2017

تمكنت مصالح ولاية أمن مراكش، في إطار محاربة ظاهرة الاتجار في المخدرات وقطع الطريق على مروجيها من إيقاف شخص متلبس بترويج أقراص الهلوسة في الساعات الأولى من صباح يوم أمس.

وحسب بلاغ لولاية أمن مراكش توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فقد جاء إيقاف المعني بالأمر، بناء على استثمار معلومات توصلت بها الفرقة المختصة في محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تفيد تعاطي الموقوف لترويج المخدرات بحي جليز ، لتباشر بذلك تحريات مكثفة خلصت معها للتأكد من صحة المعلومات وتحديد هوية المعني بالأمر وفرض حراسة ومراقبة سريتين عليه ، تكللت  بضبطه في حالة تلبس بنشاطه غير المشروع متحوزا بكمية من أقراص الهلوسة من نوع "اكستازي" ، حيث أفضى البحث المعمق معه أنه يمتهن الاتجار في جميع أنواع المخدرات التي يحتفظ بها بمقر سكناه.

ويضيف البلاغ أن عملية تفتيش خضع له منزل الموقوف بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وبحضوره حيث عثر بداخله على 15 غرام من مخدر الكوكايين موزعة على لفافات و معدة للترويج، 78 قرصا مهلوسا من نوع اكستازي إضافة إلى 90 غراما من مخدر الشيرا مقسمة لقطع ومعدة للبيع، بالإضافة إلى معدات ووسائل تستعمل في هذا النشاط المحظور من قبيل : ميزان إلكتروني صغير وثلاثة هواتف نقالة يستعملها الضنين في التواصل مع زبنائه ومزوديه.

هذا وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية رفقة شخصين آخرين من أجل المشاركة والاستهلاك ، فيما بقي البحث مسترسلاً لإيقاف كل شخص آخر قد يثبت تورطه في سياق نفس الأفعال الإجرامية

تمكنت مصالح ولاية أمن مراكش، في إطار محاربة ظاهرة الاتجار في المخدرات وقطع الطريق على مروجيها من إيقاف شخص متلبس بترويج أقراص الهلوسة في الساعات الأولى من صباح يوم أمس.

وحسب بلاغ لولاية أمن مراكش توصلت "كشـ24" بنسخة منه، فقد جاء إيقاف المعني بالأمر، بناء على استثمار معلومات توصلت بها الفرقة المختصة في محاربة المخدرات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تفيد تعاطي الموقوف لترويج المخدرات بحي جليز ، لتباشر بذلك تحريات مكثفة خلصت معها للتأكد من صحة المعلومات وتحديد هوية المعني بالأمر وفرض حراسة ومراقبة سريتين عليه ، تكللت  بضبطه في حالة تلبس بنشاطه غير المشروع متحوزا بكمية من أقراص الهلوسة من نوع "اكستازي" ، حيث أفضى البحث المعمق معه أنه يمتهن الاتجار في جميع أنواع المخدرات التي يحتفظ بها بمقر سكناه.

ويضيف البلاغ أن عملية تفتيش خضع له منزل الموقوف بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، وبحضوره حيث عثر بداخله على 15 غرام من مخدر الكوكايين موزعة على لفافات و معدة للترويج، 78 قرصا مهلوسا من نوع اكستازي إضافة إلى 90 غراما من مخدر الشيرا مقسمة لقطع ومعدة للبيع، بالإضافة إلى معدات ووسائل تستعمل في هذا النشاط المحظور من قبيل : ميزان إلكتروني صغير وثلاثة هواتف نقالة يستعملها الضنين في التواصل مع زبنائه ومزوديه.

هذا وقد تم إخضاع الموقوف لتدابير الحراسة النظرية رفقة شخصين آخرين من أجل المشاركة والاستهلاك ، فيما بقي البحث مسترسلاً لإيقاف كل شخص آخر قد يثبت تورطه في سياق نفس الأفعال الإجرامية


ملصقات


اقرأ أيضاً
بحضور الوالي بنشيخي.. انعقاد اجتماع لجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي
احتضن مقر جهة مراكش آسفي، صباح يوم الإثنين 30 يونيو 2025، أشغال الدورة العادية للجنة الإشراف والمراقبة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع لجهة مراكش آسفي، التي ترأسها رشيد بنشيخي، والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة رفقة سمير كودار رئيس الجهة وبحضور أعضاء اللجنة ومدير الوكالة. وقد خُصصت هذه الدورة لمناقشة والمصادقة على مجموعة من النقاط المدرجة في جدول الأعمال، شملت بالأساس تقديم تعديلمشروع النظام الأساسي المقترح لموظفي الوكالة، إلى جانب دراسة مشروع الميزانية التعديلية رقم 1 برسم سنة 2025.كما تم خلال هذه الدورة تقديم عرض مفصل حول تقدم المشاريع المسندة للوكالة، والتي تشمل عدة قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع البنية التحتية الذي يهم تثنية وتأهيل الطرق المصنفة بالجهة وكذا تهيئة الطرق والمسالك السياحية بالمجال القروي، وقطاع الماء من خلال تنفيذ برنامج السدود الصغرى والتلية وتزويد المراكز القروية والدواوير بالماء الصالح للشرب على مستوى الجهة، إضافة إلى مشاريع قطاع التجهيزات العامة.
مراكش

مراكش تحت وطأة الحرارة المفرطة.. ومديرية الارصاد الجوية تدعو للحذر
تعيش مدينة مراكش ومعها عدد من المناطق المغربية موجة حرّ استثنائية، دفعت المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى إطلاق تحذيرات جدية، اليوم الإثنين، بعد تسجيل ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة، خصوصًا في المناطق الداخلية والصحراوية. وفي قلب المدينة الحمراء، حيث التنفس يصبح ثقيلًا والزائرون يلتجئون إلى ظلال النخيل وأروقة الأسواق العتيقة، من المرتقب أن تلامس درجات الحرارة سقف 46 درجة مئوية، لتسجل مراكش واحدة من أعلى درجات الحرارة على الصعيد الوطني لهذا اليوم، إلى جانب السمارة وأوسرد التي تتجاوز فيها الحرارة 47 درجة. موجة الحر هذه تأتي في ظل صيف لاهب يضرب مناطق واسعة من المملكة، حيث تتراوح الحرارة بين 42 و44 درجة في مدن مثل سطات، فاس، مكناس، تاونات، وبني ملال، فيما لم تسلم حتى بعض المناطق الساحلية من الظاهرة، إذ يُتوقع أن تسجل القنيطرة 42 درجة، والرباط 35، بينما تنخفض النسب قليلًا في الدار البيضاء (30) والجديدة (33). المديرية العامة للأرصاد الجوية أوصت سكان مراكش وباقي المدن المتأثرة باتخاذ تدابير وقائية خلال ساعات الذروة، التي تمتد من الحادية عشرة صباحًا إلى الثامنة مساءً، وعلى رأسها تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والإكثار من شرب المياه، والامتناع عن بذل مجهود بدني كبير، تفاديًا لخطر الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، خاصة لدى الأطفال وكبار السن. وتأتي هذه الأجواء الحارقة ضمن سياق مناخي عالمي متقلب، يعرف تكرارًا لظواهر الطقس القصوى، وهو ما يعيد إلى الواجهة النقاش حول التغيرات المناخية وضرورة الإسراع في تفعيل خطط التأقلم المحلي والجهوي. في مراكش، التي لطالما اعتُبرت وجهة سياحية صيفية بامتياز، فرضت الظروف الجوية الاستثنائية إيقاعًا مختلفًا على الحياة اليومية، حيث لجأ كثير من السكان والزوار إلى الفضاءات المكيفة والمسابح والفنادق المغلقة هربًا من الحرارة، في انتظار عودة درجات الحرارة إلى معدلاتها الموسمية الطبيعية.
مراكش

وضعية المجال الأخضر تعري هشاشة السياسات البيئية في مراكش
مع حلول فصل الصيف، تعود مراكش لتواجه تحدياً مناخياً متزايد الحدة يتمثل في الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة؛ هذا الواقع الصيفي القاسي، الذي أصبح سمة متكررة، لا يؤثر فقط على راحة السكان والزوار، بل يثير تساؤلات جدية حول مستقبل المدينة في ظل التغيرات المناخية، ويعيد إلى الواجهة بإلحاح ضرورة إيلاء أهمية قصوى لعمليات تشجير شوارعها ومساحاتها الحضرية، كأحد الحلول البيئية المهمة للتخفيف من آثار التغيرات المناخية. وفي ظل توسع المجال الحضري وارتفاع الكثافة السكانية، تعاني العديد من الأحياء والشوارع في المدينة الحمراء من ندرة المساحات الخضراء ونقص حاد في التشجير، ما يُحول الفضاءات العامة إلى مناطق خانقة تفتقر للظل والتبريد الطبيعي، خاصة في المناطق التي تعرف حركة مرورية وتجارية كثيفة. مراكش، التي كانت تعرف سابقا بجنّاتها المعلقة وبحدائقها المتناثرة، صارت اليوم تودّع بصمت مساحاتها الخضراء، حيث يتم في مشاريع عديدة اقتلاع الأشجار، إما لتوسيع الطرق أو إقامة بنايات جديدة، في غياب رؤية بيئية واضحة أو احترام لمبدأ التوازن بين الإسمنت والطبيعة، مما يُفاقم من تأثير الحرارة، ويُقلّص من جودة الحياة. وفي هذا السياق، يرى مهتمون بالشأن البيئي، أن التشجير ليس ترفا تجميليا، بل ضرورة بيئية وصحية، تساهم في تخفيض درجات الحرارة، وتنقية الهواء، وتوفير فضاءات للراحة والنشاط اليومي، كما يُسهم في رفع قيمة الفضاءات العامة ويعزز من جاذبية المدينة على المستوى السياحي. من جهتهم، يطالب المواطنون بإدماج التشجير ضمن أولويات الجهات المعنية، خاصة في المشاريع الجديدة، مع العناية بالأشجار المتوفرة حاليًا وتوسيع الغطاء النباتي في مختلف الأحياء، بما في ذلك المناطق الهامشية التي غالبًا ما تُستثنى من هذه المشاريع. كما يدعو المهتمون إلى تفعيل شراكات بين الجماعات المحلية والمجتمع المدني والقطاع الخاص من أجل إطلاق حملات تشجير مستدامة، ومتابعتها بالصيانة والري المنتظم، تفاديًا للمشهد المعتاد لأشجار تُغرس وتُترك لتذبل دون متابعة.  
مراكش

تقصير في حق التاريخ.. ضريح مؤسس مراكش بدون لوحة تعريفية
في مشهد يُثير الاستغراب، يفتقر ضريح يوسف بن تاشفين، مؤسس مدينة مراكش وأحد أبرز القادة في تاريخ المغرب، إلى أبسط وسائل التعريف والإرشاد، وعلى رأسها لوحة إشهارية أو تعريفية تُبرز مكانة هذا المعلم التاريخي، رغم موقعه القريب من حدائق الكتبية التي تُعد من أهم الوجهات السياحية بالمدينة. ويعاني الضريح من إهمال واضح على مستوى التهيئة والتعريف السياحي والثقافي، إذ لا توجد أي معلومات في محيطه تُفيد الزائر أو المار العادي بهوية المدفون فيه، ولا بدوره المحوري في تأسيس المدينة وتوحيد الدولة المغربية خلال فترة الدولة المرابطية. هذا الإهمال لا يقتصر على ضريح يوسف بن تاشفين فقط، بل يشمل كذلك أضرحة أخرى مثل ضريح "الزهراء الكوش" الواقع بالقرب من جامع الكتبية، والذي يعاني من الغياب التام لأي معطى توثيقي أو لافتة تعريفية، رغم وجوده في منطقة تعرف حركة سياحية نشيطة.وتساءل مهتمون بالتراث عن سبب غياب التثمين الحقيقي للمعالم التاريخية في مدينة بحجم مراكش، التي تُصنف كإحدى أهم الوجهات السياحية والثقافية بالمملكة، مؤكدين أن الاهتمام بالمآثر لا يجب أن يقتصر على الجوانب المعمارية، بل يجب أن يشمل كذلك التوثيق والتعريف التاريخي. وفي ظل ما توفّره هذه الأضرحة من رمزية دينية وتاريخية، فإن تجاهلها يُعد تفريطًا في جزء من الذاكرة الجماعية للمدينة، ويفتح الباب أمام المزيد من تآكل المعالم التي تشهد على أمجاد شخصيات صنعت تاريخ المغرب. ويُطالب عدد من الفاعلين  الجهات الوصية، بضرورة التحرك العاجل لإعادة الاعتبار لهذه المواقع التاريخية، عبر إحداث لوحات تعريفية متعددة اللغات، وتوفير صيانة دورية تليق برمزية الشخصيات المدفونة فيها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة