وطني

أمزازي يفوض قرارات التنقيلات والإعفاءات لمديري الأكاديميات


كشـ24 نشر في: 30 يوليو 2018

فوض سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تدبير أول حركة انتقالية للمديرين الإقليميين، ما يحمل مديري الأكاديميات الاثنتي عشرة، تبعات العملية من تنقيل وإعفاء، وإعادة تعيين، في أفق مساءلتهم بدءا من الموسم المقبل.الحركة الانتقالية التي صدر بشأنها بلاغ وزاري، يوضح دوافعها والاعتبارات التي تحكمت فيها، همت إعادة تعيين 30 مديرا إقليميا، وإعفاء 10 مدراء، اعتمادا على تقييم الأداء، وزيارات التفتيش، وإشعاع المديريات الإقليمية، ونسب النجاح، والتدبير الإداري للمرفق التربوي، كما تمت الاستجابة لطلبي إعفاء تقدم بهما مديران إقليميان.وفي سابقة من نوعها، رمى أمزازي بتدبير تعيين مديرين إقليميين جدد، وتنقيل المديرين الممارسين جهويا، وعبر الجهات من خلال بحث إمكانية تنقيل مديرين إقليميين خارج جهات عملهم الأصلية، في ملعب المديرين الجهويين. كما خضعت هذه الآلية الجديدة لعدد من المعايير، وفي مقدمتها إمكانية الاستجابة لطلبات الانتقال، للمديرين الإقليميين الذين قضوا أكثر من سنتين في مناصبهم، فيما تقرر وجوب تنقيل المديرين الذين قضوا أكثر من خمس سنوات في مناصبهم، أو إعفائهم في حال رفض إعادة تعيينهم بأكاديميات أخرى.ونقلت يومية "الاخبار" عن مصدر جيد الاطلاع، أن هذه الآلية ينتظر ترسيمها بشكل سنوي، وخلال شهر يوليوز من كل سنة، والذي سيخصص لتقييم أداء المديرين الجهويين، والإقليميين، وإجراء حركة انتقالية بطابع جهوي داخل الأكاديميات، وأخرى وطنية، بحسب الرغبات المعبر عنها، واعتمادا على تنقيط مديري الأكاديميات، الذين بات بإمكانهم الاعتراض على استمرار المديرين الإقليميين في مناصب المسؤولية، مع تعليل القرارات الخاصة بالأسماء غير المرغوب فيها، والتي تخضع لمعايير دقيقة ومضبوطة لا مجال فيها للمزاجية، أو تصفية الحسابات.ويشتم من المنطق الذي هيمن على تدبير هذه العملية وفق الجريدة، محاولة الوزير أمزازاي استنساخ الآلية المتبعة داخل الجامعات، والتي باتت تتمتع باستقلال أكبر في تدبير كل قضاياها، علما أن إطلاق يد مديري الأكاديميات، سيتم وفق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة مديري الأكاديميات عن أداء المديرين الإقليمين التابعين لهم، والتحقق من تنفيذ الأهداف المسطرة، وإنجاح السياسات الحكومية القطاعية، وتحقيق نتائج دراسية جيدة، إضافة إلى إنجاح أوراش التأهيل، واستكمال التجهيز، وصيانة المؤسسات التعليمية، وتنشيط الحياة المدرسية، وتحقيق الإشعاع التربوي، وربط المؤسسات التعليمية بمحيطها من خلال علاقتها مع باقي الشركاء من منتخبين وسلطات محلية ومجتمع مدني، وسيعتمد تقييم أداء مديري الأكاديميات على تعبئة شبكة خاصة تستهدف قياس الأداءات والمخرجات في أدق تفاصيلها.وبغض النظر عن نتائج هذه الحركة، فإن أهم مستجداتها هو التوقيت الذي أجريت فيه، والذي يسمح للمديرين الجدد بأخذ وقت كاف للترتيب للانتقال إلى مقرات عملهم الجديدة. في الوقت الذي يرجح أن تباشر الأكاديميات الجهوية خلال الأيام القليلة المقبلة، إطلاق مذكرة التباري حول المناصب الشاغرة بعد إجراء الحركة.وفي ما يرتبط بلائحة المعفيين، أفاد مصدر الجريدة بأنها شملت 4 مديريات إقليمية من أكاديمية البيضاء سطات ويتعلق الأمر بابن سليمان، سطات، الحي الحسني، سيدي بنور، كما شملت اللائحة مديريات شفشاون، كلميم، اليوسفية، شيشاوة، سيدي سليمان والحوز.

فوض سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية، لمديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تدبير أول حركة انتقالية للمديرين الإقليميين، ما يحمل مديري الأكاديميات الاثنتي عشرة، تبعات العملية من تنقيل وإعفاء، وإعادة تعيين، في أفق مساءلتهم بدءا من الموسم المقبل.الحركة الانتقالية التي صدر بشأنها بلاغ وزاري، يوضح دوافعها والاعتبارات التي تحكمت فيها، همت إعادة تعيين 30 مديرا إقليميا، وإعفاء 10 مدراء، اعتمادا على تقييم الأداء، وزيارات التفتيش، وإشعاع المديريات الإقليمية، ونسب النجاح، والتدبير الإداري للمرفق التربوي، كما تمت الاستجابة لطلبي إعفاء تقدم بهما مديران إقليميان.وفي سابقة من نوعها، رمى أمزازي بتدبير تعيين مديرين إقليميين جدد، وتنقيل المديرين الممارسين جهويا، وعبر الجهات من خلال بحث إمكانية تنقيل مديرين إقليميين خارج جهات عملهم الأصلية، في ملعب المديرين الجهويين. كما خضعت هذه الآلية الجديدة لعدد من المعايير، وفي مقدمتها إمكانية الاستجابة لطلبات الانتقال، للمديرين الإقليميين الذين قضوا أكثر من سنتين في مناصبهم، فيما تقرر وجوب تنقيل المديرين الذين قضوا أكثر من خمس سنوات في مناصبهم، أو إعفائهم في حال رفض إعادة تعيينهم بأكاديميات أخرى.ونقلت يومية "الاخبار" عن مصدر جيد الاطلاع، أن هذه الآلية ينتظر ترسيمها بشكل سنوي، وخلال شهر يوليوز من كل سنة، والذي سيخصص لتقييم أداء المديرين الجهويين، والإقليميين، وإجراء حركة انتقالية بطابع جهوي داخل الأكاديميات، وأخرى وطنية، بحسب الرغبات المعبر عنها، واعتمادا على تنقيط مديري الأكاديميات، الذين بات بإمكانهم الاعتراض على استمرار المديرين الإقليميين في مناصب المسؤولية، مع تعليل القرارات الخاصة بالأسماء غير المرغوب فيها، والتي تخضع لمعايير دقيقة ومضبوطة لا مجال فيها للمزاجية، أو تصفية الحسابات.ويشتم من المنطق الذي هيمن على تدبير هذه العملية وفق الجريدة، محاولة الوزير أمزازاي استنساخ الآلية المتبعة داخل الجامعات، والتي باتت تتمتع باستقلال أكبر في تدبير كل قضاياها، علما أن إطلاق يد مديري الأكاديميات، سيتم وفق مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، من خلال مساءلة مديري الأكاديميات عن أداء المديرين الإقليمين التابعين لهم، والتحقق من تنفيذ الأهداف المسطرة، وإنجاح السياسات الحكومية القطاعية، وتحقيق نتائج دراسية جيدة، إضافة إلى إنجاح أوراش التأهيل، واستكمال التجهيز، وصيانة المؤسسات التعليمية، وتنشيط الحياة المدرسية، وتحقيق الإشعاع التربوي، وربط المؤسسات التعليمية بمحيطها من خلال علاقتها مع باقي الشركاء من منتخبين وسلطات محلية ومجتمع مدني، وسيعتمد تقييم أداء مديري الأكاديميات على تعبئة شبكة خاصة تستهدف قياس الأداءات والمخرجات في أدق تفاصيلها.وبغض النظر عن نتائج هذه الحركة، فإن أهم مستجداتها هو التوقيت الذي أجريت فيه، والذي يسمح للمديرين الجدد بأخذ وقت كاف للترتيب للانتقال إلى مقرات عملهم الجديدة. في الوقت الذي يرجح أن تباشر الأكاديميات الجهوية خلال الأيام القليلة المقبلة، إطلاق مذكرة التباري حول المناصب الشاغرة بعد إجراء الحركة.وفي ما يرتبط بلائحة المعفيين، أفاد مصدر الجريدة بأنها شملت 4 مديريات إقليمية من أكاديمية البيضاء سطات ويتعلق الأمر بابن سليمان، سطات، الحي الحسني، سيدي بنور، كما شملت اللائحة مديريات شفشاون، كلميم، اليوسفية، شيشاوة، سيدي سليمان والحوز.



اقرأ أيضاً
إسدال الستار على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين “الأسد الإفريقي 2025”
أُسدل الستار، اليوم الجمعة 16 ماي 2025 بأكادير، على الدورة الأكاديمية للتكوينات التحضيرية لتمرين "الأسد الإفريقي 2025"، التي جرت من 5 إلى 16 ماي، بمشاركة 363 من عناصر القوات المسلحة الملكية وضباط من دول شريكة. وشكلت هذه الدورة محطة أساسية لتعزيز الاستعدادات الميدانية، عبر توحيد المفاهيم وتطوير قابلية التشغيل البيني، وشملت مواضيع مثل الأمن السيبراني، والتخطيط العملياتي، والاستخبارات، والتعاون المدني العسكري. وأكد الفريق محمد بن الوالي، رئيس أركان الحرب للمنطقة الجنوبية، على أهمية هذه الدورة في دعم الجاهزية المشتركة، مشيداً بالمهنية العالية للمؤطرين والتزام المشاركين رغم التحديات. كما دعا إلى تفعيل المكتسبات على أرض الواقع لتعزيز التكامل العملياتي. من جهته، أبرز العقيد درو كونوفر، مدير التدريب والتمارين بالقيادة الأمريكية لأوروبا الجنوبية وإفريقيا، أن التكوين الأكاديمي يُعد ركيزة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون، وفرصة لتقاسم العقائد ومواجهة التحديات الجديدة. واختُتمت الدورة بحفل توزيع الشهادات على المؤطرين والمشاركين، تقديراً لمساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه المحطة التكوينية.
وطني

مطالب برلمانية بتعويض متضرري “الدلاح” بإقليم زاكورة
وجه النائب البرلماني، الحسين وعلال، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البوّاري، بخصوص الكوارث التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على المساحات المزروعة ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة. وأكد النائب البرلماني أن إقليم زاكورة وبعض المناطق المجاورة له عاش مؤخرا على وقع موجة غير معتادة من “التبروري” والثلوج الرعدية، التي غطت مساحات شاسعة باللون الأبيض، حيث تسببت في خسائر فادحة على مستوى المحاصيل الزراعية، خاصة محصول البطيخ الأحمر “الدلاح” الذي يعد أحد أعمدة النشاط الفلاحي بالمنطقة. وأضاف المتحدث أن أضرارا جسيمة ٱخرى همت أشجار النخيل، وهي عوامل قد تنعكس سلبا على القدرة الإنتاجية لهاته المحاصيل خلال الموسم الفلاحي الحالي، مشيرا إلى أن الفلاحين تكبدوا خسائر كبيرة خصوصا، في وقت تشكل هذه المحاصيل مصدر الرزق الوحيد لمئات الأسر التي تشتغل في هذا القطاع الحيوي. واستفسر النائب عن التدابير والإجراءات التي تعتزم وزارة الفلاحة اتخاذها على مستوى تقييم الأضرار وتعويض الفلاحين عن الخسائر الكبيرة التي خلفتها موجة “التبروري” والثلوج الرعدية على محاصيلهم الزراعية مثل الدلاح وأشجار النخيل والقمح، ببعض مناطق الجنوب الشرقي للمملكة، وبإقليم زاكورة على وجه التحديد.
وطني

“جون أفريك”: المغرب يقترب من طي ملف الصحراء المغربية
نشرت مجلة “جون أفريك” الفرنسية تقريرا لها بخصوص تسارع وتيرة الأحداث المحيطة بملف الصحراء المغربية، الشيء الذي يجعله قريبا أكثر من أي وقت مضى من الانتهاء. وأوضحت المجلة أن مجموعة من التطورات الدبلوماسية بين واشنطن، الرباط، الجزائر، ونيويورك قد تقود إلى تحول جذري بحلول أكتوبر القادم، أو على أبعد تقدير قبل الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراءمبرزة أن كل المؤشرات تبدو مواتية للرباط لطي هذا الملف الممتد منذ نصف قرن. وأضافت “جون أفريك” أن بعثة المينورسو، التي طالما واجهت انتقادات بشأن فعاليتها، قد تكون على وشك تغيير جذري في رؤيتها أو حتى الزوال. والدليل الأبرز على هذا هو تصريح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عقب لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة، حيث أكد أن “خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب هي الأساس الوحيد الجاد والواقعي للمفاوضات”. وحسب المصدر ذاته، فإن هذا الموقف تعزز باستقبال نائبة وزير الخارجية الأمريكي للمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا، في رسالة واضحة بضرورة الإسراع نحو حل يستند إلى المبادرة المغربية. مشيرة إلى أن دي ميستورا نفسه، خلال إحاطته أمام مجلس الأمن، دعا للاستفادة من “الزخم الجديد”، مشيرا إلى اعتراف قوى كبرى كالولايات المتحدة وفرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، ومطالبا بتفصيل خطة الحكم الذاتي، مما يوحي بتجاوز خياري التقسيم أو الاستفتاء. ومن جهة أخرى، ذكرت المجلة الفرنسية بوصف النائب جو ويلسون، رئيس اللجنة الفرعية لشؤون إفريقيا بالكونغرس، لجبهة البوليساريو بأنها “كيان إرهابي مرتبط بإيران وحزب الله”، داعيا لتصنيفها كذلك. كما دعا مسعد بولس، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي، إلى حل “براغماتي وسريع” يتماشى مع أولويات واشنطن الأمنية، محددا مهلة ثلاثة أشهر، وهو ما يؤكده الدبلوماسي المغربي المتقاعد أحمد فوزي بقوله إن هناك “إرادة سياسية أمريكية حاسمة لطي الملف قبل نهاية العام”.  
وطني

الاتحاد الأوربي: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة
جدد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، اليوم الجمعة، التأكيد على أن “لا الاتحاد الأوروبي ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون بـ”الجمهورية الصحراوية” المزعومة.  جاء هذا التصريح ردا على سؤال بشأن الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي المزمع عقده الأربعاء المقبل في بروكسيل.  وبعد أن ذكّر بأن “الاجتماعات الوزارية بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي تنظم وترأس بشكل مشترك من قبل الاتحادين”، أوضح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أن أي حضور محتمل لهذا الكيان يقع على عاتق الاتحاد الإفريقي، نافيا بذلك أن يكون الاتحاد الأوروبي قد وجه دعوة “للجمهورية الصحراوية” المزعومة لحضور هذا الاجتماع الوزاري.  وفي هذا السياق، حرص المتحدث على التأكيد على أن “موقف الاتحاد الأوروبي معروف جيدا: لا الاتحاد ولا أي من دوله الأعضاء يعترفون ب ‘الجمهورية الصحراوية’ المزعومة”، مشددا على أن “أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 17 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة