دولي

أمريكا و14 دولة أوروبية تطرد دبلوماسيين روس.. وموسكو تعلق


كشـ24 نشر في: 26 مارس 2018

أعلن مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية الاثنين، أن الرئيس دونالد ترامب أمر بطرد 60 روسيا من أمريكا، وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، بسبب قضية استخدام غاز الأعصاب في بريطانيا في وقت سابق خلال الشهر الحالي.وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم للصحفيين، إن "أمر الطرد يشمل 12 ضابط مخابرات روسيا من بعثة الأمم المتحدة في نيويورك، ويعكس مخاوف من أن أنشطة روسيا المخابراتية تزداد عدوانية".وفي السياق ذاته، طردت 14 دولة أوروبية دبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا، وطردت إستونيا الملحق العسكري الروسي، وكذلك هولندا طردت اثنين من الدبلوماسيين الروس.وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، إن 14 دولة في الاتحاد الأوروبي قررت الاثنين، طرد دبلوماسيين روس، وذلك بعد أن أيد التكتل الأسبوع الماضي، موقف بريطانيا في إلقاء اللوم على موسكو في تسميم جاسوس روسي سابق.وأضاف توسك خلال مؤتمر صحفي في مدينة فارنا البلغارية المطلة على البحر الأسود: "قررت 14 دولة عضوا بالفعل في الاتحاد الأوروبي طرد دبلوماسيين روس"، لافتا إلى أن "اتخاذ إجراءات أخرى ومن بينهما المزيد من العقوبات، أمر غير مستبعد في الأيام والأسابيع المقبلة".وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن بلادها طردت أربعة دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا، التي اتهمت موسكو بتنفيذ هجوم بغاز للأعصاب ضد العميل المزدوج الروسي السابق سيرجي سكريبال.كما طردت أوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وجمهورية التشيك، دبلوماسيين روس، وذلك ضمن تحرك واسع شمل عددا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، تضامنا مع بريطانيا.وقالت أوكرانيا على لسان رئيسها بيترو بوروشينكو إنها قررت طرد 13 دبلوماسيا، مضيفة أن "القرار اتخذ تضامنا مع شركائنا البريطانيين والحلفاء عبر الأطلسي، وبالتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي".وفي سياق متصل، طردت لاتفيا دبلوماسيا روسيا، إلى جانب طرد ليتوانيا ثلاثة دبلوماسيين روس ردا على الهجوم، وقالت إنها ستمنع أيضا "44 شخصا آخرين من دخول أراضيها".وأفاد أندريه بابيش رئيس وزراء التشيك أن بلاده قررت طرد ثلاثة دبلوماسيين روس، بعدما عبر الاتحاد الأوروبي عن دعمه لبريطانيا، التي ألقت باللوم على روسيا في الهجوم في حين تنفي موسكو أي تورط من جانبها في الأمر.كما أعلنت بولندا اتخاذها إجراءات مماثلة بطرد أربعة دبلوماسيين روس، وطالبتهم بمغادرة أراضيها في موعد أقصاه الثالث من نيسان/ أبريل القادم.وفي أول تعليق روسي على حملة الطرد الأمريكية والأوروبية، قال سفير موسكو لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، إن "قرار الولايات المتحدة طرد دبلوماسيين روس أمر جائر، ويدمر ما تبقى من العلاقات الأمريكية الروسية".وتعقيبا على الرد الروسي المحتمل نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أنتونوف، أن رد موسكو سيكون متناسبا، وأن الولايات المتحدة لا تفهم سوى لغة القوة.ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن عضو في مجلس الاتحاد الروسي قوله إن "موسكو ستطرد 60 على الأقل من أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية ردا على قرار واشنطن طرد دبلوماسيين روس".ولم تذكر الوكالة مصدرا لتأكيدات فلاديمير دجاباروف نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، ولم يصدر تعليق بعد عن مسؤولين في الحكومة.

المصدر: وكالات

أعلن مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية الاثنين، أن الرئيس دونالد ترامب أمر بطرد 60 روسيا من أمريكا، وإغلاق القنصلية الروسية في سياتل، بسبب قضية استخدام غاز الأعصاب في بريطانيا في وقت سابق خلال الشهر الحالي.وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم للصحفيين، إن "أمر الطرد يشمل 12 ضابط مخابرات روسيا من بعثة الأمم المتحدة في نيويورك، ويعكس مخاوف من أن أنشطة روسيا المخابراتية تزداد عدوانية".وفي السياق ذاته، طردت 14 دولة أوروبية دبلوماسيين روس على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا، وطردت إستونيا الملحق العسكري الروسي، وكذلك هولندا طردت اثنين من الدبلوماسيين الروس.وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، إن 14 دولة في الاتحاد الأوروبي قررت الاثنين، طرد دبلوماسيين روس، وذلك بعد أن أيد التكتل الأسبوع الماضي، موقف بريطانيا في إلقاء اللوم على موسكو في تسميم جاسوس روسي سابق.وأضاف توسك خلال مؤتمر صحفي في مدينة فارنا البلغارية المطلة على البحر الأسود: "قررت 14 دولة عضوا بالفعل في الاتحاد الأوروبي طرد دبلوماسيين روس"، لافتا إلى أن "اتخاذ إجراءات أخرى ومن بينهما المزيد من العقوبات، أمر غير مستبعد في الأيام والأسابيع المقبلة".وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن بلادها طردت أربعة دبلوماسيين روس تضامنا مع بريطانيا، التي اتهمت موسكو بتنفيذ هجوم بغاز للأعصاب ضد العميل المزدوج الروسي السابق سيرجي سكريبال.كما طردت أوكرانيا ولاتفيا وليتوانيا وجمهورية التشيك، دبلوماسيين روس، وذلك ضمن تحرك واسع شمل عددا من الدول الأوروبية والولايات المتحدة، تضامنا مع بريطانيا.وقالت أوكرانيا على لسان رئيسها بيترو بوروشينكو إنها قررت طرد 13 دبلوماسيا، مضيفة أن "القرار اتخذ تضامنا مع شركائنا البريطانيين والحلفاء عبر الأطلسي، وبالتنسيق مع دول الاتحاد الأوروبي".وفي سياق متصل، طردت لاتفيا دبلوماسيا روسيا، إلى جانب طرد ليتوانيا ثلاثة دبلوماسيين روس ردا على الهجوم، وقالت إنها ستمنع أيضا "44 شخصا آخرين من دخول أراضيها".وأفاد أندريه بابيش رئيس وزراء التشيك أن بلاده قررت طرد ثلاثة دبلوماسيين روس، بعدما عبر الاتحاد الأوروبي عن دعمه لبريطانيا، التي ألقت باللوم على روسيا في الهجوم في حين تنفي موسكو أي تورط من جانبها في الأمر.كما أعلنت بولندا اتخاذها إجراءات مماثلة بطرد أربعة دبلوماسيين روس، وطالبتهم بمغادرة أراضيها في موعد أقصاه الثالث من نيسان/ أبريل القادم.وفي أول تعليق روسي على حملة الطرد الأمريكية والأوروبية، قال سفير موسكو لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، إن "قرار الولايات المتحدة طرد دبلوماسيين روس أمر جائر، ويدمر ما تبقى من العلاقات الأمريكية الروسية".وتعقيبا على الرد الروسي المحتمل نقلت وكالة الإعلام الروسية عن أنتونوف، أن رد موسكو سيكون متناسبا، وأن الولايات المتحدة لا تفهم سوى لغة القوة.ونقلت وكالة الإعلام الروسية للأنباء عن عضو في مجلس الاتحاد الروسي قوله إن "موسكو ستطرد 60 على الأقل من أفراد البعثة الدبلوماسية الأمريكية ردا على قرار واشنطن طرد دبلوماسيين روس".ولم تذكر الوكالة مصدرا لتأكيدات فلاديمير دجاباروف نائب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد، ولم يصدر تعليق بعد عن مسؤولين في الحكومة.

المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
إدانة الرئيس الموريتاني السابق بـ15 سنة سجنا نافذا
 أدانت محكمة الاستئناف المختصة بالفساد، اليوم الأربعاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز بخمسة عشر عاما نافذة بعدما واجهته بتهم لها علاقة باستغلال النفوذ وسوء استخدام الوظيفة وإخفاء العائدات الاجرامية. وقضت المحكمة أيضا بتغريم الرئيس السابق بمليار أوقية، أي نحو أربعة ملايين دولار أمريكي. وأيدت المحكمة أيضا مصادرة ممتلكات ولد عبد العزيز، الذي حكم البلاد بين عامي 2008 و2019، مع تجريده من حقوقه المدنية. وتثير هذه القضية جدلا كبيرا في الشارع الموريتاني، وشهدت  قاعة المحكمة احتجاجات لأنصار الرئيس السابق بعد النطق بالحكم، ما دفع قوات الأمن للتدخل لإخراجهم. وقضت المحكمة أيضا بسجن صهر الرئيس السابق والمدير العام لشركة الكهرباء عامين نافذين لكل منهما بتهم استغلال النفوذ. وقررت المحكمة حل هيئة الرحمة الخيرية والتي كان يديرها نجل الرئيس السابق ومصادرة أملاكها بتهمة غسل الأموال.  
دولي

فرنسا تطرد دبلوماسيين جزائريين ردا على إجراء مماثل
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -اليوم الأربعاء- أن باريس استدعت القائم بالأعمال الجزائري احتجاجا على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد دبلوماسيين فرنسيين، مشيرا إلى أن فرنسا سترد بخطوة مماثلة. وقال الوزير الفرنسي -لمحطة "بي إف إم تي في"- إن الرد سيكون "فوريا وحازما ومتناسبا في هذه المرحلة" موضحا أن حاملي جوازات السفر الدبلوماسية ممن لا يحملون تأشيرات حاليا سيرحلون إلى الجزائر. وذكر مصدر دبلوماسي -لوكالة الصحافة الفرنسية- أن الأشخاص المعنيين موظفون في مهام إسناد مؤقتة، من دون تحديد عددهم أو متى ينفذ قرار طردهم. وكان بارو أكد أن العلاقات بين باريس والجزائر لا تزال "مجمدة تماما" منذ قيام الأخيرة بطرد 12 موظفا منتصف أبريل، وردت فرنسا بإجراء مماثل.
دولي

ترامب يبدأ زيارته لقطر المحطة الثانية في جولته الخليجية
استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأربعاء بالدوحة، رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، في ثاني زيارة لرئيس أمريكي منذ 2003. وقام أمير قطر، باستقبال ترامب بالديوان الأميري بالدوحة، حيث تبادلا الأحاديث الودية، وصافحا وفدي البلدين. وبعد مراسم الاستقبال، بدأ الزعيمان محادثات ثنائية. وتستمر زيارة ترامب إلى الدوحة يومين، وفق بيان من الديوان الأميري. ووصل الرئيس الأمريكي، الأربعاء، إلى الدوحة، محطته الثانية ضمن جولته الخليجية التي بدأها الثلاثاء من العاصمة السعودية الرياض. وحطت طائرة ترامب في مطار حمد الدولي حيث كان أمير قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الأمريكي. وجولة ترامب إلى الخليج تعد الأولى له بولايته الثانية التي بدأت في يناير الماضي. وتتواصل هذه الجولة حتى الجمعة، وتشمل أيضا الإمارات الخميس، وفق بيان سابق للخارجية الأمريكية. وتعد زيارة ترامب لقطر ثاني زيارة يقوم بها رئيس أمريكي إلى قطر بعد زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش في العام 2003، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية. واعتبرتها الوكالة "حدثا استثنائيا، كونها تأتي ضمن أول جولة خارجية يقوم بها منذ توليه منصبه في يناير الماضي".
دولي

ترامب يدعو الرئيس السوري إلى التطبيع مع إسرائيل
دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظيره السوري أحمد الشرع إلى الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، وذلك خلال أول لقاء بينهما في الرياض اليوم الأربعاء، على هامش زيارة ترامب إلى الخليج.ويأتي لقاء ترامب والشرع في الرياض غداة تعهده برفع العقوبات عن سورية، وذكرت وكالة الأناضول التركية أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والشرع عقدوا اجتماعاً عبر الإنترنت.وأعلن البيت الأبيض أن ترامب طلب من الشرع المساعدة في منع عودة تنظيم داعش، داعياً إياه في سياق آخر إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، في إشارة إلى عناصر فصائل المقاومة الفلسطينية في سورية. ويعد اللقاء بين رئيسي البلدين الأول من نوعه منذ 25 عاماً.وقال ترامب اليوم في كلمته خلال القمة الخليجية الأميركية في الرياض، إنه يدرس تطبيع العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، مشيراً إلى أن هذا التطبيع بدأ بلقاء الرئيس السوري أحمد الشرع. وكان البيت الأبيض أكد أمس الثلاثاء، أن ترامب وافق على استقبال الرئيس السوري أثناء زيارته للسعودية.ويأتي اللقاء بينما أعلن ترامب، أمس، أنه سيرفع العقوبات عن سورية لـ”منحها فرصة”، مؤكداً أنه اتخذ هذا القرار بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وقال ترامب، خلال خطاب ألقاه في الرياض، إن سورية عانت من الحروب، وإن إدارته “اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقة مع دمشق”، معرباً عن أمله في أن تنجح الحكومة السورية الجديدة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة