دولي
ألمانيا وفرنسا تمهلان تركيا أسبوعا لتوضيح موقفها في شرق المتوسط
اتهمت فرنسا وألمانيا اليوم الخميس تركيا بمواصلة استفزازات موجهة ضد الاتحاد الأوروبي في شرق البحر المتوسط، ومنحتاها مهلة أسبوع لتوضيح موقفها.وندد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في باريس مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والبولندي زبيغنيف راو، بقرار تركيا إعادة سفينة التنقيب "أوروتش رئيس" إلى المياه المتنازع عليها بينها واليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط، واصفا إياه بأنه "غير مقبول".وردا على سؤال عن إمكانية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا على خلفية التطورات الأخيرة في شرق المتوسط، قال ماس إن التكتل سينتظر أسبوعا قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية التصرف في هذه الظروف.وأوضح: "لم تنعقد المناقشات المتوقعة مرتين، ولا نعلم متى ستنعقد، يتعين أن ننتظر لنرى ما إذا كان سيكون هناك أي تقدم خلال أسبوع، وعندها سندرس الموقف الواجب للاتحاد الأوروبي اتخاذه".من جانبه، ذكر الوزير الفرنسي لودريان أن تركيا "تقوم بأعمال استقزازية غير مقبولة باستمرار"، مشددا على أن "الكرة الآن في ملعب أنقرة، غير أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتغيير ميزان القوى إذا لم تعد تركيا إلى الحوار".وانتقد لودوريان دور تركيا في النزاع الأرمني-الأذربيجاني في قره باغ، مشددا أنه لا حل عسكريا للأزمة، ولذلك ينبغي تطبيق وقف إطلاق النار.وتابع: "ما نراه اليوم هو أن تركيا هي البلد الوحيد الذي لا يدعو لاحترام وقف إطلاق النار، وهذا أمر ضار".
اتهمت فرنسا وألمانيا اليوم الخميس تركيا بمواصلة استفزازات موجهة ضد الاتحاد الأوروبي في شرق البحر المتوسط، ومنحتاها مهلة أسبوع لتوضيح موقفها.وندد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده في باريس مع نظيريه الفرنسي جان إيف لودريان، والبولندي زبيغنيف راو، بقرار تركيا إعادة سفينة التنقيب "أوروتش رئيس" إلى المياه المتنازع عليها بينها واليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط، واصفا إياه بأنه "غير مقبول".وردا على سؤال عن إمكانية فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا على خلفية التطورات الأخيرة في شرق المتوسط، قال ماس إن التكتل سينتظر أسبوعا قبل اتخاذ قرار بشأن كيفية التصرف في هذه الظروف.وأوضح: "لم تنعقد المناقشات المتوقعة مرتين، ولا نعلم متى ستنعقد، يتعين أن ننتظر لنرى ما إذا كان سيكون هناك أي تقدم خلال أسبوع، وعندها سندرس الموقف الواجب للاتحاد الأوروبي اتخاذه".من جانبه، ذكر الوزير الفرنسي لودريان أن تركيا "تقوم بأعمال استقزازية غير مقبولة باستمرار"، مشددا على أن "الكرة الآن في ملعب أنقرة، غير أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتغيير ميزان القوى إذا لم تعد تركيا إلى الحوار".وانتقد لودوريان دور تركيا في النزاع الأرمني-الأذربيجاني في قره باغ، مشددا أنه لا حل عسكريا للأزمة، ولذلك ينبغي تطبيق وقف إطلاق النار.وتابع: "ما نراه اليوم هو أن تركيا هي البلد الوحيد الذي لا يدعو لاحترام وقف إطلاق النار، وهذا أمر ضار".
ملصقات
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي
دولي