دولي

ألمانيا تدرس تقليص أسبوع العمل إلى أربعة أيام


كشـ24 نشر في: 2 نوفمبر 2023

بحثاً عن التوازن بين الحاجة إلى اليد العاملة والحفاظ على القدرة التنافسية، تدرس ألمانيا نظاماً جديداً يتكون فيه أسبوع العمل من أربعة أيام، في خطوة خضعت لدراسات في دول أوروبية أخرى، وتحظى بشعبية لدى بعض الشركات الرائدة.

ويطرح هذا الموضوع للبحث في أكبر اقتصاد بأوروبا، في وقت تتزايد التهديدات المتصلة بالانكماش الذي يدفع بأصحاب العمل إلى الحذر، في مقابل اعتبار آخرين أن هذه الأزمة تشكّل فرصة لإجراء تحولات جذرية.

وفي تحليل لوكالة فرانس برس على هذه التجربة، يعمل ماكسيميليان هيرمان في شركة متخصصة بركيب المضخات الحرارية وأنظمة تكييف الهواء، وهي شركة مكونة من 30 شخصاً ومقرها بالقرب من أوغسبورغ في بافاريا.

ومثل جميع زملائه، بدأ في بداية يناير التزام نظام العمل لأربعة أيام و38 ساعة في الأسبوع، بدلا من 40 ساعة.

ويعمل الموظفون في الشركة حالياً لساعة ونصف ساعة إضافية على مدى أربعة أيام للحصول على إجازة يوم الجمعة، محافظين على الراتب نفسه.

وبالنسبة لزميله مايكل بانكوك، فإن هذا التغيير يشكل "تقدماً كبيراً"؛ ويقول إن هذا النظام يدفع إلى "العمل بشكل أكثر كثافة، وبدقة أكبر في كل شيء".

مرحلة تجريبية

خلال مفاوضات الأجور السنوية لصناعة الصلب والتي تبدأ في منتصف الشهر الحالي، ستطالب نقابة "IG Metall" القوية باعتماد نظام أسبوع الأيام الأربعة، من خلال تخفيض ساعات العمل الأسبوعية من 35 ساعة إلى 32 ساعة وبأجور متساوية.

وستقوم شركة "Intraprenör" الاستشارية لتنظيم العمل بأول تجربة كبرى في ألمانيا، بالشراكة مع "4 Day week Global" التي أجرت بالفعل دراسات مماثلة في العديد من البلدان المتقدمة، ولا سيما في المملكة المتحدة.

ومع بداية عام 2024، يتعين على 50 شركة من مختلف الأحجام والقطاعات اختبار تخفيض ساعات العمل مقابل أجر متساو لمدة ستة أشهر، بهدف الحفاظ على الإنتاجية.

وتقول شركة "Intraprenör" ، التي قامت بالفعل بإلغاء يوم الجمعة لموظفيها منذ عام 2016، إن لديها حالياً 33 طلباً من الشركات المهتمة.

وثمة تزايد لافت في عدد الشركات التي يخطط أصحابها لاعتماد هذا المبدأ.

وقال فولفغانغ شميدت، وهو مؤسس شركة لتصنيع الآلات بالقرب من هامبورغ، إنه اعتمد أسبوع العمل لـ38 ساعة في نهاية عام 2022 من أجل "توفير الوقود والمال" لموظفيه الثلاثين الذين يجتاز بعضهم مسافة 100 كيلومتر يومياً للوصول إلى مكان العمل.

وفي المنطقة نفسها، قررت مدينة فيدل تقديم أسبوع مدته أربعة أيام من أجل جذب موظفين "أكفّاء ومتحمّسين".

بالإضافة إلى تحقيق "توازن أفضل بين العمل والحياة الخاصة" و"زيادة الإنتاجية"، فإن إيجاد فرص العمل سيسمح لألمانيا بإنهاء "أحد أعلى معدلات الموظفين بدوام جزئي في أوروبا"، كما تؤكد صوفي يانيكه، المسؤولة عن ساعات العمل في إدارة "IG Metall".

وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة "Hans Böckle"، فإن 81 بالمئة من الألمان العاملين بدوام كامل يرغبون في اعتماد مبدأ العمل لأربعة أيام أسبوعياً.

حلم غير واقعي

وفيما يمكن للعمال في بلجيكا، منذ نهاية عام 2022، أن يطلبوا إنجاز مهامهم الوظيفية بعدد الساعات نفسه على مدى أربعة أيام بدلاً من خمسة أسبوعياً، يترك القانون في ألمانيا لأصحاب العمل والموظفين حرية تحديد ساعات العمل، بمتوسط 39 ساعة في الأسبوع، وصولاً إلى 48 ساعة.

لكن حماسة البعض تضاءلت بسبب مواقف الكثير من رؤساء الشركات والاقتصاديين، بينهم هولغر شيفر، الذي يقدّر أن خفض ساعات العمل "بنسبة 20 بالمئة" من شأنه أن يؤدي إلى "نتيجة اقتصادية كارثية".

إذا كان "الحد من الأنشطة غير المنتجة وتكثيف العمل" لا يزال ممكنا "في الأنشطة المكتبية"، فإن "جميع إمكانيات زيادة الإنتاجية أو الكفاءة قد استُنفدت بالفعل" في القطاع، كما يؤكد هذا الخبير من معهد "IW" الاقتصادي في كولن.

ويحذر من أنه مع تفاقم "نقص العمالة" المرتبط بتقاعد جيل طفرة المواليد (الأشخاص المولودون في العقد الذي أعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية)، فإن تقليل ساعات العمل "سيؤدي حتماً إلى انخفاض في كمية السلع والخدمات المنتجة".

ولمكافحة النقص في العمالة المؤهلة، يوصي مدير معهد "IW" مايكل هوثر، على العكس من ذلك، بتمديد ساعات العمل، بدلاً من هذا "الحلم غير الواقعي المتمثل في العمل لأربعة أيام في الأسبوع".

المصدر: سكاي نيوز عربية

بحثاً عن التوازن بين الحاجة إلى اليد العاملة والحفاظ على القدرة التنافسية، تدرس ألمانيا نظاماً جديداً يتكون فيه أسبوع العمل من أربعة أيام، في خطوة خضعت لدراسات في دول أوروبية أخرى، وتحظى بشعبية لدى بعض الشركات الرائدة.

ويطرح هذا الموضوع للبحث في أكبر اقتصاد بأوروبا، في وقت تتزايد التهديدات المتصلة بالانكماش الذي يدفع بأصحاب العمل إلى الحذر، في مقابل اعتبار آخرين أن هذه الأزمة تشكّل فرصة لإجراء تحولات جذرية.

وفي تحليل لوكالة فرانس برس على هذه التجربة، يعمل ماكسيميليان هيرمان في شركة متخصصة بركيب المضخات الحرارية وأنظمة تكييف الهواء، وهي شركة مكونة من 30 شخصاً ومقرها بالقرب من أوغسبورغ في بافاريا.

ومثل جميع زملائه، بدأ في بداية يناير التزام نظام العمل لأربعة أيام و38 ساعة في الأسبوع، بدلا من 40 ساعة.

ويعمل الموظفون في الشركة حالياً لساعة ونصف ساعة إضافية على مدى أربعة أيام للحصول على إجازة يوم الجمعة، محافظين على الراتب نفسه.

وبالنسبة لزميله مايكل بانكوك، فإن هذا التغيير يشكل "تقدماً كبيراً"؛ ويقول إن هذا النظام يدفع إلى "العمل بشكل أكثر كثافة، وبدقة أكبر في كل شيء".

مرحلة تجريبية

خلال مفاوضات الأجور السنوية لصناعة الصلب والتي تبدأ في منتصف الشهر الحالي، ستطالب نقابة "IG Metall" القوية باعتماد نظام أسبوع الأيام الأربعة، من خلال تخفيض ساعات العمل الأسبوعية من 35 ساعة إلى 32 ساعة وبأجور متساوية.

وستقوم شركة "Intraprenör" الاستشارية لتنظيم العمل بأول تجربة كبرى في ألمانيا، بالشراكة مع "4 Day week Global" التي أجرت بالفعل دراسات مماثلة في العديد من البلدان المتقدمة، ولا سيما في المملكة المتحدة.

ومع بداية عام 2024، يتعين على 50 شركة من مختلف الأحجام والقطاعات اختبار تخفيض ساعات العمل مقابل أجر متساو لمدة ستة أشهر، بهدف الحفاظ على الإنتاجية.

وتقول شركة "Intraprenör" ، التي قامت بالفعل بإلغاء يوم الجمعة لموظفيها منذ عام 2016، إن لديها حالياً 33 طلباً من الشركات المهتمة.

وثمة تزايد لافت في عدد الشركات التي يخطط أصحابها لاعتماد هذا المبدأ.

وقال فولفغانغ شميدت، وهو مؤسس شركة لتصنيع الآلات بالقرب من هامبورغ، إنه اعتمد أسبوع العمل لـ38 ساعة في نهاية عام 2022 من أجل "توفير الوقود والمال" لموظفيه الثلاثين الذين يجتاز بعضهم مسافة 100 كيلومتر يومياً للوصول إلى مكان العمل.

وفي المنطقة نفسها، قررت مدينة فيدل تقديم أسبوع مدته أربعة أيام من أجل جذب موظفين "أكفّاء ومتحمّسين".

بالإضافة إلى تحقيق "توازن أفضل بين العمل والحياة الخاصة" و"زيادة الإنتاجية"، فإن إيجاد فرص العمل سيسمح لألمانيا بإنهاء "أحد أعلى معدلات الموظفين بدوام جزئي في أوروبا"، كما تؤكد صوفي يانيكه، المسؤولة عن ساعات العمل في إدارة "IG Metall".

وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة "Hans Böckle"، فإن 81 بالمئة من الألمان العاملين بدوام كامل يرغبون في اعتماد مبدأ العمل لأربعة أيام أسبوعياً.

حلم غير واقعي

وفيما يمكن للعمال في بلجيكا، منذ نهاية عام 2022، أن يطلبوا إنجاز مهامهم الوظيفية بعدد الساعات نفسه على مدى أربعة أيام بدلاً من خمسة أسبوعياً، يترك القانون في ألمانيا لأصحاب العمل والموظفين حرية تحديد ساعات العمل، بمتوسط 39 ساعة في الأسبوع، وصولاً إلى 48 ساعة.

لكن حماسة البعض تضاءلت بسبب مواقف الكثير من رؤساء الشركات والاقتصاديين، بينهم هولغر شيفر، الذي يقدّر أن خفض ساعات العمل "بنسبة 20 بالمئة" من شأنه أن يؤدي إلى "نتيجة اقتصادية كارثية".

إذا كان "الحد من الأنشطة غير المنتجة وتكثيف العمل" لا يزال ممكنا "في الأنشطة المكتبية"، فإن "جميع إمكانيات زيادة الإنتاجية أو الكفاءة قد استُنفدت بالفعل" في القطاع، كما يؤكد هذا الخبير من معهد "IW" الاقتصادي في كولن.

ويحذر من أنه مع تفاقم "نقص العمالة" المرتبط بتقاعد جيل طفرة المواليد (الأشخاص المولودون في العقد الذي أعقب انتهاء الحرب العالمية الثانية)، فإن تقليل ساعات العمل "سيؤدي حتماً إلى انخفاض في كمية السلع والخدمات المنتجة".

ولمكافحة النقص في العمالة المؤهلة، يوصي مدير معهد "IW" مايكل هوثر، على العكس من ذلك، بتمديد ساعات العمل، بدلاً من هذا "الحلم غير الواقعي المتمثل في العمل لأربعة أيام في الأسبوع".

المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
منع موظفي مجلس النواب الأمريكي من استخدام “واتساب”
أفادت منصة "أكسيوس" بمنع الجهات المعنية موظفي مجلس النواب الأمريكي من استخدام تطبيق "واتساب" المملوك لشركة "ميتا". ونقلت المنصة عن رسالة إخطار داخلية: "لا يسمح لموظفي مجلس النواب بتنزيل أو تخزين تطبيق "واتساب" على أي جهاز تابع للمجلس"، سواء أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة المحمولة التي تحتوي على التطبيق، حيث سيتم "الاتصال بأصحابها لإزالته". وأوضحت أن إدارة الأمن السيبراني الأمريكي اعتبرت استخدام "واتساب "محفوفا بمخاطر عالية" بسبب "عدم الشفافية في حماية بيانات المستخدمين وغياب تشفير البيانات المخزنة". من جانبه، علق المتحدث باسم شركة "ميتا" آندي ستون قائلا إن موظفي الشركة "يعارضون بشدة" هذا التقييم، مشيرا إلى أن جميع الرسائل "مشفرة افتراضيا" ولا يمكن حتى للشركة نفسها الوصول إليها. وأضاف أن أعضاء مجلس النواب وموظفيه الآخرين يستخدمون هذا التطبيق بانتظام. ويقتصر الحظر على استخدام التطبيق في الأجهزة الرسمية التابعة لمجلس النواب فقط. بينما ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" أن استخدام "واتساب" مسموح به لأغراض رسمية في مجلس الشيوخ الأمريكي.
دولي

ترامب: “لا أرغب برؤية تغيير النظام في إيران”
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه لا يرغب في رؤية "تغيير النظام" في إيران وأن ذلك قد يؤدي إلى الفوضى. وقال ترامب في حديثه للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية في طريقه إلى قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) : "لا ارغب برؤية تغيير للنظام في إيران.. سيؤدي إلى الفوضى. إن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا.. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل بي وعرض عليه المساعدة بشأن إيران". دون تفاصيل محددة وفق ما ذكرته صحيفة "جورزاليم بوست". كما أعرب ترامب عن غضبه اليوم مع ازدياد هشاشة وقف إطلاق النار الذي توسط فيه بين إسرائيل وإيران. وأعرب الرئيس عن استيائه تحديدا من إسرائيل، التي قال إنها انتهكت الهدنة بسرعة. وأجرى ترامب مكالمة "حازمة ومباشرة" مع نتنياهو صباح اليوم، وفقا لمصدر في البيت الأبيض، وفق شبكة "سي إن إن".
دولي

إعدام مواطنين خططا لاستهداف قاعدة عسكرية بالسعودية
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الثلاثاء، إعدام مواطنين انضما إلى خلية "إرهابية" كانت تخطط لاستهداف قاعدة عسكرية في المملكة. وذكرت الداخلية السعودية في بيان: "تنفيذ حُكم القتل تعزيرا في مواطنين أقدما على ارتكابهما عددا من الجرائم الإرهابية تمثلت في انضمامهما إلى خلية إرهابية خططت لاستهداف أفراد تابعين لقاعدة عسكرية في إحدى محافظات المملكة". وأضافت أن ذلك جاء من خلال ترصد المواطنين "لتلك القاعدة ومراقبتهما حركة المركبات التي تنقل الأفراد من وإلى القاعدة، بغرض تنفيذ عمليات انتحارية داخل القاعدة، ومبايعتهما زعيم أحد التنظيمات الإرهابية، وتمويلهما الإرهاب والأعمال الإرهابية، والتستر على عدد من مؤيدي التنظيم الإرهابي، وحيازة الأسلحة بهدف استخدامها للإخلال بالأمن الداخلي".وتابعت: "تمكنت الجهات الأمنية من القبض على المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب تلك الجرائم وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة، صدر حكم يقضي بثبوت ما نسب إليهما وقتلهما تعزيزا، وأصبح الحكم نهائيا بعد تأييده من مرجعه".. وأبرزت: "صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعا وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيزا يوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 بمنطقة القصيم". وأكدت الداخلية السعودية حرص المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الشريعة الإسلامية في كل من يتعدى على الآمنين، وينتهك حقهم في الحياة والأمن"، محذرة في الوقت نفسه "كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره".
دولي

إيران تنفي “إطلاق صواريخ على إسرائيل” بعد الهدنة
نفى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي، الثلاثاء، إطلاق أي صاروخ نحو إسرائيل في الساعات الأخيرة. من جانبها، قالت وكالة "تسنيم" الإيرانية إن ادعاء إطلاق صاروخ من قبل إسرائيل والحرب النفسية جاءت لإنشاء ازدواجية بين الدبلوماسية والميدان. وأضافت: "تم نفي ادعاء إطلاق الصاروخ من قبل إيران، لكن المسألة هي لماذا يطرح الصهاينة مثل هذا الادعاء في هذه الساعات الأولى بعد إعلان نهاية الاشتباك". وتابعت: "بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهداف العملية العسكرية، عادوا إلى إعدادات المصنع وتوجّهوا مجددًا إلى الحرب الاجتماعية مع إيران، مسألة تتطلب يقظة أكثر من السابق". وأعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع لديها رصدت صواريخ تم إطلاقها من إيران باتجاه إسرائيل، بعد ساعتين ونصف من بدء وقف إطلاق النار. ودعا السكان إلى دخول المناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر. جاء هذا الإعلان بعد أن أعلنت إسرائيل موافقتها على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار مع إيران. من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "وجهت الجيش بالرد بقوة على انتهاك إيران لوقف إطلاق النار بضربات مكثفة ضد أهداف في قلب طهران".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 24 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة