صحة

أكثر.. 9 قواعد لعلاقة حميمية مع الطفل تزيد من شعوره بالأمان في هذا العالم


كشـ24 نشر في: 15 يناير 2018

ظهرت في السنوات الأخيرة بعض الفلسفات التربوية التي تنصح الآباء بالتواصل والترابط مع أطفالهم منذ الولادة بشكل حميمي والتواصل مع احتياجاتهم النفسية والعاطفية، لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن لهذا التواصل والترابط مع الأطفال جانب آخر يتعلق بالدماغ ونموه وتطوره.

ويساعد هذا التواصل الحميمي في تشكيل وصلات دماغ الأطفال ويخلق أنماطاً داخل دماغه تمكّنه من تطوير علاقاته المختلفة فيما بعد.

فعلى سبيل المثال، يستطيع الطفل الذي ينعم بالتواصل الحميمي مع أبويه أن يتعامل مع مخاوفه وقلقه بشكل أفضل على مدار فترات نموه المختلفة، حيث يختزن الدماغ تلك الذكريات العاطفية الخاصة بالتواصل الحميمي، ورغم أن الطفل قد لا يستطيع تذكرها بشكل واعٍ، لكنها تؤثر بشكل مستمر على سلوكياته ونموه.

ما التواصل الآمن؟

المقصود بالتواصل هنا هو التواصل الآمن، وهو التواصل الذي يشعر فيه الطفل بالأمان والحماية. يكون الطفل مطمئناً لوجود أبويه بجواره، وأنه ستتم تلبية احتياجاته النفسية والعاطفية، ليس لكل الوقت بالطبع ولا بشكل مثالي في جميع الأوقات، لكن في أغلب الأوقات فهو متأكد أن المربي متاح لتلبية احتياجاته.

عندما يطمئن الطفل لذلك، ويتكرر ذلك بشكل مستمر يبدأ دماغه بالنمو، خاصة الفصّ الأمامي المسؤول عن التعاطف والمرونة وفهم الذات والتواصل مع الآخرين بشكل صحي وسليم واتخاذ القرارات بشكل جيد وصحيح.


ما هي فوائده؟

إليكم أيضاً فوائد متعددة للتواصل الحميمي مع الأطفال:

سلوكياً: يشعر الطفل بالأمان والثقة المتبادلة والاستقلالية ويتعلم كيف يُعامل الآخرين وسلوكياته أفضل
يتفهم ويستمع لأبويه

اجتماعياً: يكون اجتماعياً ومتعاوناً ومتفهماً ومتعاطفاً، ويتعامل مع الأعمار المختلفة بشكل جيد ويساعد ويشارك
عنده شغف للتعلّم ومتحمّس ومرن
تقديره الذاتي مرتفع وواثق بنفسه

عاطفياً: قادر على فهم مشاعره والتعبير عنها وتفهم مشاعر الآخرين وتقبلها عنده حس مرتفع لتقييم الخطأ والصواب على مدار سنوات عمره، ومتطور أخلاقياً 

كيف نتواصل مع أطفالنا بشكل صحيح؟

اجعل وقتك مع أطفالك من أولوياتك وخصص له وقت يومياً

ابدأ بالثقة وهي أساس أي علاقة صحية: تبدأ الثقة منذ الولادة عندما يتعلم رضيعك أنك تهتم به وتحمله عندما يبكي ويحتاج إليك. فثقة الأطفال بالوالدين تعتمد على مدى تلبية الوالدين لاحتياجاتهم النفسية والعاطفية وأيضاً الجسدية.

ومع الوقت نحصل على ثقة أطفالنا بطرق مختلفة، مثل تنفيذ الوعود.

3. التشجيع

هناك مقولة شهيرة للعالم رودولف دريكرز تقول: "التشجيع للأطفال كالماء للنبات"، تخيل أن طفلك مثل النبات الذي ينمو ويزدهر بشكل طبيعي. إن رأيت هذا النبات يذبل وتصبح أوراقه بُنية اللون فأنت تفكر إن كان يحتاج المزيد من الضوء أو الماء وما إلى ذلك. ولكنك لا تتنقده أو تصرخ به لينمو جيداً ولا يذبل.

يكون الأطفال وجهة نظرهم عن أنفسهم وعن الكبار في محيطهم وعن العالم. فهم يحتاجون تشجيعك ليرون أنفسهم أشخاصاً جيدين قادرين على فعل أشياء صحيحة وجيدة، ويحتاجون أن يشعروا أنك بجانبهم ومعهم. أما إذا كان أغلب ما تقوله لهم هو تصحيح لأفعالهم أو انتقاد فلن يشعروا بأنهم أشخاص جيدين.

4. تذكر أن الاحترام يجب أن يكون متبادلاً. رغم أن هذا مبدأ أساسي لكننا ننساه مع أطفالنا لأننا نعلم أنه يجب أن نكون زعماء. يمكنك وضع الحدود بل ويجب عليك ذلك، لكن إن وضعتها باحترام وتعاطف سيتعلم طفلك التعامل مع الآخرين باحترام ولا يقبل من الآخرين إلا التعامل باحترام له أيضاً.

5. تذكر أن العلاقات هي نتاج تراكم التفاعلات اليومية. ليس عليك القيام بأفعال خاصة لبناء علاقة مع طفلك، فالخبر الجيد هنا والسيئ أيضاً أن كل تفاعل يومي يؤثر في العلاقة بينكما.

التسوّق ووقت النوم ونوبات الغضب وخناقات الأخوة، لا يريد أن يشارك لعبته أو يقوم بعمل واجبه المدرسي أو النوم، تعاملك معه في كل تلك التحديات اليومية يعتبر حجر الأساس في علاقتكم الدائمة فيما بعد وأيضاً يقدم له نموذج في كيف تكون العلاقات.

6. تبدأ عادات التواصل مبكراً. هل تستمع إلى مشاكل طفلك الصغير في الروضة أو مع أصدقائه حتى لو لديك من المهام ما هو أهم من ذلك؟! فمن الأرجح أن يلجأ لك ويخبرك بمشاكله عندما يكون مراهقاً؛ لأنه يعلم أنك موجود دائماً وتستطيع الاستماع له.

7. لا تأخذ الأمور بمحمل شخصي. إذا قام ولدك المراهق بغلق الباب بقوة، أو قال طفلك ذو العشر سنوات "أمي أنتِ لا تفهمينني أبداً!"، أو صاح طفلك ذو الأربع سنوات "أبي أنا أكرهك".

تذكر دائماً أن لا تأخذ تلك التصرفات بمحمل شخصي، فالأمر لا يخصك كوالد بل يخصهم هم، فهم بداخلهم العديد من المشاعر المتضاربة ويجدون صعوبة في التحكم في أنفسهم بحكم السن وعدم نضوج قدرتهم على فهم المشاعر والتعبير عنها. في تلك الأوقات:

خذ نفساً عميقاً
ذكّر نفسك بأن طفلك يحبك بالفعل، لكنه تحت ضغط الغضب في تلك اللحظة
اخفض صوتك
حاول أن تتذكر شعورك كطفل غاضب
حاول أن تفكر في كيفية الرد بتعاطف وبشكل بناء
فما عليك فعله في تلك الأوقات هو التعامل بتعاطف وحب بدلاً من الغضب حتى وأنت تضع الحدود.

8. قاوم رغبتك في العقاب. تخيل ما هو شعورك تجاه شخص يؤلمك أو يهددك أو يُهينك؟ يحتاج الأطفال إلى توجيهك لكن العقاب يدمر علاقتكم ويزيد من سوء سلوك الطفل.

9. لا تسمح بتراكم الفجوات في علاقتكما. تذكّر أن كل تحدٍّ أو مشكلة هي فرصة للقرب أو لخلق فجوة أكبر. فحاول أن لا تتجاهل المواقف العصيبة واستغلها في التقارب والتعاطف والتواصل مع طفلك.

ظهرت في السنوات الأخيرة بعض الفلسفات التربوية التي تنصح الآباء بالتواصل والترابط مع أطفالهم منذ الولادة بشكل حميمي والتواصل مع احتياجاتهم النفسية والعاطفية، لكن ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن لهذا التواصل والترابط مع الأطفال جانب آخر يتعلق بالدماغ ونموه وتطوره.

ويساعد هذا التواصل الحميمي في تشكيل وصلات دماغ الأطفال ويخلق أنماطاً داخل دماغه تمكّنه من تطوير علاقاته المختلفة فيما بعد.

فعلى سبيل المثال، يستطيع الطفل الذي ينعم بالتواصل الحميمي مع أبويه أن يتعامل مع مخاوفه وقلقه بشكل أفضل على مدار فترات نموه المختلفة، حيث يختزن الدماغ تلك الذكريات العاطفية الخاصة بالتواصل الحميمي، ورغم أن الطفل قد لا يستطيع تذكرها بشكل واعٍ، لكنها تؤثر بشكل مستمر على سلوكياته ونموه.

ما التواصل الآمن؟

المقصود بالتواصل هنا هو التواصل الآمن، وهو التواصل الذي يشعر فيه الطفل بالأمان والحماية. يكون الطفل مطمئناً لوجود أبويه بجواره، وأنه ستتم تلبية احتياجاته النفسية والعاطفية، ليس لكل الوقت بالطبع ولا بشكل مثالي في جميع الأوقات، لكن في أغلب الأوقات فهو متأكد أن المربي متاح لتلبية احتياجاته.

عندما يطمئن الطفل لذلك، ويتكرر ذلك بشكل مستمر يبدأ دماغه بالنمو، خاصة الفصّ الأمامي المسؤول عن التعاطف والمرونة وفهم الذات والتواصل مع الآخرين بشكل صحي وسليم واتخاذ القرارات بشكل جيد وصحيح.


ما هي فوائده؟

إليكم أيضاً فوائد متعددة للتواصل الحميمي مع الأطفال:

سلوكياً: يشعر الطفل بالأمان والثقة المتبادلة والاستقلالية ويتعلم كيف يُعامل الآخرين وسلوكياته أفضل
يتفهم ويستمع لأبويه

اجتماعياً: يكون اجتماعياً ومتعاوناً ومتفهماً ومتعاطفاً، ويتعامل مع الأعمار المختلفة بشكل جيد ويساعد ويشارك
عنده شغف للتعلّم ومتحمّس ومرن
تقديره الذاتي مرتفع وواثق بنفسه

عاطفياً: قادر على فهم مشاعره والتعبير عنها وتفهم مشاعر الآخرين وتقبلها عنده حس مرتفع لتقييم الخطأ والصواب على مدار سنوات عمره، ومتطور أخلاقياً 

كيف نتواصل مع أطفالنا بشكل صحيح؟

اجعل وقتك مع أطفالك من أولوياتك وخصص له وقت يومياً

ابدأ بالثقة وهي أساس أي علاقة صحية: تبدأ الثقة منذ الولادة عندما يتعلم رضيعك أنك تهتم به وتحمله عندما يبكي ويحتاج إليك. فثقة الأطفال بالوالدين تعتمد على مدى تلبية الوالدين لاحتياجاتهم النفسية والعاطفية وأيضاً الجسدية.

ومع الوقت نحصل على ثقة أطفالنا بطرق مختلفة، مثل تنفيذ الوعود.

3. التشجيع

هناك مقولة شهيرة للعالم رودولف دريكرز تقول: "التشجيع للأطفال كالماء للنبات"، تخيل أن طفلك مثل النبات الذي ينمو ويزدهر بشكل طبيعي. إن رأيت هذا النبات يذبل وتصبح أوراقه بُنية اللون فأنت تفكر إن كان يحتاج المزيد من الضوء أو الماء وما إلى ذلك. ولكنك لا تتنقده أو تصرخ به لينمو جيداً ولا يذبل.

يكون الأطفال وجهة نظرهم عن أنفسهم وعن الكبار في محيطهم وعن العالم. فهم يحتاجون تشجيعك ليرون أنفسهم أشخاصاً جيدين قادرين على فعل أشياء صحيحة وجيدة، ويحتاجون أن يشعروا أنك بجانبهم ومعهم. أما إذا كان أغلب ما تقوله لهم هو تصحيح لأفعالهم أو انتقاد فلن يشعروا بأنهم أشخاص جيدين.

4. تذكر أن الاحترام يجب أن يكون متبادلاً. رغم أن هذا مبدأ أساسي لكننا ننساه مع أطفالنا لأننا نعلم أنه يجب أن نكون زعماء. يمكنك وضع الحدود بل ويجب عليك ذلك، لكن إن وضعتها باحترام وتعاطف سيتعلم طفلك التعامل مع الآخرين باحترام ولا يقبل من الآخرين إلا التعامل باحترام له أيضاً.

5. تذكر أن العلاقات هي نتاج تراكم التفاعلات اليومية. ليس عليك القيام بأفعال خاصة لبناء علاقة مع طفلك، فالخبر الجيد هنا والسيئ أيضاً أن كل تفاعل يومي يؤثر في العلاقة بينكما.

التسوّق ووقت النوم ونوبات الغضب وخناقات الأخوة، لا يريد أن يشارك لعبته أو يقوم بعمل واجبه المدرسي أو النوم، تعاملك معه في كل تلك التحديات اليومية يعتبر حجر الأساس في علاقتكم الدائمة فيما بعد وأيضاً يقدم له نموذج في كيف تكون العلاقات.

6. تبدأ عادات التواصل مبكراً. هل تستمع إلى مشاكل طفلك الصغير في الروضة أو مع أصدقائه حتى لو لديك من المهام ما هو أهم من ذلك؟! فمن الأرجح أن يلجأ لك ويخبرك بمشاكله عندما يكون مراهقاً؛ لأنه يعلم أنك موجود دائماً وتستطيع الاستماع له.

7. لا تأخذ الأمور بمحمل شخصي. إذا قام ولدك المراهق بغلق الباب بقوة، أو قال طفلك ذو العشر سنوات "أمي أنتِ لا تفهمينني أبداً!"، أو صاح طفلك ذو الأربع سنوات "أبي أنا أكرهك".

تذكر دائماً أن لا تأخذ تلك التصرفات بمحمل شخصي، فالأمر لا يخصك كوالد بل يخصهم هم، فهم بداخلهم العديد من المشاعر المتضاربة ويجدون صعوبة في التحكم في أنفسهم بحكم السن وعدم نضوج قدرتهم على فهم المشاعر والتعبير عنها. في تلك الأوقات:

خذ نفساً عميقاً
ذكّر نفسك بأن طفلك يحبك بالفعل، لكنه تحت ضغط الغضب في تلك اللحظة
اخفض صوتك
حاول أن تتذكر شعورك كطفل غاضب
حاول أن تفكر في كيفية الرد بتعاطف وبشكل بناء
فما عليك فعله في تلك الأوقات هو التعامل بتعاطف وحب بدلاً من الغضب حتى وأنت تضع الحدود.

8. قاوم رغبتك في العقاب. تخيل ما هو شعورك تجاه شخص يؤلمك أو يهددك أو يُهينك؟ يحتاج الأطفال إلى توجيهك لكن العقاب يدمر علاقتكم ويزيد من سوء سلوك الطفل.

9. لا تسمح بتراكم الفجوات في علاقتكما. تذكّر أن كل تحدٍّ أو مشكلة هي فرصة للقرب أو لخلق فجوة أكبر. فحاول أن لا تتجاهل المواقف العصيبة واستغلها في التقارب والتعاطف والتواصل مع طفلك.


ملصقات


اقرأ أيضاً
دراسة: أدوات المطبخ البلاستيكية خطر يهدد حياتنا
كشف علماء في سويسرا عن خطر متزايد يهدد الصحة يوميا دون أن نشعر، يتمثل في الجسيمات الدقيقة المعروفة بالميكروبلاستيك والنانو بلاستيك. ووفقا للدراسة التي أجراها باحثون من منظمة منتدى تغليف الأغذية غير الربحية في زيورخ، بالتعاون مع المعهد السويسري الفيدرالي لعلوم البيئة المائية وجامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية، فإن تلك الجسيمات تتسلل إلى أجسامنا من أدوات الطعام البلاستيكية المستخدمة على نطاق واسع مثل زجاجات الأطفال، وألواح التقطيع، وأكياس الشاي، وأكواب المشروبات، وحتى الأغلفة البلاستيكية. وأوضح الباحثون أن هذه الجزيئات الصغيرة لا تمر مرورا عابرا في الجهاز الهضمي، بل يمكن أن تترسب في أعضاء حيوية مثل القلب والرئتين والدماغ، وقد تم بالفعل رصدها في دم الإنسان، والأمعاء، والمشيمة، وحتى في فضلات الرضع والبالغين. وتشير الأدلة العلمية المتزايدة إلى ارتباط هذه الجزيئات باضطرابات صحية خطيرة، من بينها السرطان، والجلطات، والخرف، ومضاعفات الحمل. كما قد تؤدي إلى اختلال في توازن ميكروبات الأمعاء، والتهاب، وضرر عصبي، ومشكلات مناعية وهرمونية. واعتمدت الدراسة على مراجعة 103 دراسة سابقة تناولت الميكروبلاستيك المنبعث من مواد تلامس الغذاء، والتي تشمل منتجات منزلية وصناعية واسعة الاستخدام مثل الزجاجات، والأكواب، والصواني، وأكياس التغليف، وغيرها. وكانت زجاجات المياه البلاستيكية أكثر العناصر ارتباطًا بانبعاث الميكروبلاستيك، تليها الحاويات الأخرى، وأكياس الشاي، والأكواب. ولفت الباحثون إلى أن معظم هذه الجزيئات تنبعث خلال الاستخدام الطبيعي لتلك الأدوات، مثل فتح الزجاجات أو صب الماء الساخن على أكياس الشاي أو التقطيع على ألواح بلاستيكية. ويؤكد الدكتور يوهانس تسيمرمان، أحد الباحثين في الدراسة أن: " الأدوات أو المواد التي تلامس الطعام مباشرة أثناء التحضير أو التخزين أو التقديم، تُعد مصدرا مهما للميكروبلاستيك والنانو بلاستيك، ومع ذلك لا يتم تقدير مدى مساهمتها في تعرض الإنسان لها بشكل كافٍ". وتدعو الدراسة إلى تشديد القوانين لتشمل اختبار مدى انتقال هذه الجسيمات إلى الطعام، من أجل حماية صحة المستهلكين، خاصة مع تزايد الأدلة التي تدعو للقلق بشأن تأثيرها طويل الأمد. والبيانات الكاملة للدراسة متاحة من خلال لوحة معلومات تفاعلية، تُتيح للباحثين وصناع القرار تحليل النتائج ومصادر الانبعاث بدقة.
صحة

ما هو الفَتق؟ وماهي أعراضه وطرق علاجه؟
يمثل الفتق حالة طبية خطيرة، ويجب فحصه دائما في أسرع وقت ممكن، نظرا لأنه حتى لو لم يكن مؤلما فقد يصبح خطيرا فجأة. وأوضح موقع "أبونيت.دي" أن الفتق عبارة عن فجوة في جدار البطن تبرز من خلالها الأمعاء أو الصفاق، وهو يحدث عندما يزداد الضغط في تجويف البطن، كما هو الحال أثناء ممارسة الأنشطة الشاقة أو التبرز أو السعال أو العطس أو الضحك أو الانحناء. وعندما ينخفض الضغط، يمكن أن يعود الفتق إلى طبيعته. ومع ذلك، يجب أخذ الفتق المختفي على محمل الجد شأنه في ذلك شأن الفتق المرئي، فكل فتق قد يكون خطيرا، حتى لو لم يسبب ألمًا. أنواع الفتق وأضاف الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن هناك أنواعا عديدة ومختلفة من الفتق، حيث يولد بعض الأشخاص به، بينما يصاب به آخرون مع مرور الوقت. ويعد الفتق السري هو النوع الأكثر شيوعا، ويولد الكثيرون بهذا الفتق، لكنه ليس وراثيا. وتلتئم معظم حالات الفتق السري الخلقي تلقائيا في سن الرابعة أو الخامسة. وإذا استمر الفتق، فغالبا ما لا يُلاحظ إلا بعد ذلك بكثير، عندما يكبر حجمه. ويُلاحظ الفتق السري من خلال بروز سرة البطن، على سبيل المثال لدى النساء أثناء الحمل. وبما أن منطقة الإربية تمثل نقطة ضعف طبيعية، فإن الفتق يحدث فيها أيضا بشكل متكرر، ومن هنا جاء اسم الفتق الإربي، الذي يظهر على شكل انتفاخ، وقد يحدث حتى لدى حديثي الولادة عندما لا تُغلق فتحة صغيرة في عضلات البطن تماما. ويعد الفتق الإربي أكثر شيوعا لدى الرجال، حيث يمتلك الرجل فتحة صغيرة في عضلات الأربية تمر من خلالها الأوعية الدموية، التي تُغذي الخصيتين بالدم. ونتيجة لذلك، يكون الرجل أكثر عرضة للإصابة بالفتق الإربي في هذه المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الأشخاص الذين يعملون في وظائف شاقة تتطلب رفع أشياء ثقيلة على سبيل المثال، هم أكثر عرضة للإصابة بالفتق، في حين يعتبر الأشخاص، الذين يعملون في وظائف تتطلب الجلوس لفترات طويلة، أقل عرضة للخطر. أعراض الفتق ويمكن أن يسبب الفتق أعراضا مختلفة مثل الإمساك والغثيان والقيء. ويحدث هذا عندما ينقطع تدفق الدم إلى الأنسجة البارزة، ويُطلق النسيج المُحتجز موادا التهابية، وقد يسبب تسمما دمويا يهدد الحياة (إنتان الدم). ويمكن أن يُحتجز أي فتق ويسبب حالة طبية طارئة، لذا يجب استشارة الطبيب فور الاشتباه في الإصابة بالفتق. ويعالج الفتق جراحيا، وغالبا ما يكون ذلك عن طريق تنظير البطن بأقل تدخل جراحي. وعادةً ما يمكن ممارسة الأنشطة اليومية الخفيفة في غضون أيام قليلة بعد العملية. ومع ذلك، يجب تجنب ممارسة الرياضة ورفع الأشياء الثقيلة لبضعة أسابيع.
صحة

بدائل للملح في النظام الغذائي
تشير الأكاديمية أوكسانا درابكينا، إلى أن الإفراط في تناول الملح هو أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض، مثل ارتفاع مستوى ضغط الدم واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية وغيرها. ووفقا لها، تحتوي العديد من المنتجات على ملح خفي. وتوضح كيفية تقليل كمية الملح في النظام الغذائي اليومي. وتقول: "يمكن استخدام عصير الليمون والزنجبيل المجفف أو المبشور والأعشاب والبصل المجفف والثوم المجفف لتتبيل الأطباق بدلا من الملح (أو لتقليل كميته)، ومع مرور الوقت، ستعتاد براعم التذوق على كمية أقل من الملح. وتشير الطبيبة، إلى أن معظم الملح لا يأتي من الأطعمة التي يضاف إليها أثناء الطهي، بل من المنتجات الجاهزة، مثل النقانق، ورقائق البطاطس، والخضروات المعلبة، والصلصات. وتقول: "يضاف إلى الطعام فقط 20 بالمئة من الملح أثناء الطهي أو على المائدة. أما الباقي، فيتواجد في الأطعمة المصنعة والمنتجات الحيوانية". وتوصي لتقليل كمية الملح في النظام الغذائي، الانتباه جيدا للملصقات واختيار المنتجات التي تحمل علامة "خالية من الملح" أو "قليلة الصوديوم". كما ينصح بتحضير الطعام في المنزل، لأنه يسمح بالتحكم في كمية الملح المستخدمة.
صحة

بينها التحكم بالوزن.. أسباب تدفعك لتناول المزيد من الخيار
يتكون الخيار من حوالي 95% من الماء، ما يجعله من أفضل الأطعمة الطبيعية لإرواء العطش. إذ يساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم والشعور بالانتعاش، كما أنه ضروري للهضم والدورة الدموية والتحكم في درجة الحرارة وامتصاص العناصر الغذائية. ووفق صحيفة Times of India، يمكن أن تكون إضافة الخيار إلى الوجبات، في الأيام الحارة أو أثناء ممارسة النشاط البدني، طريقة سهلة للحفاظ على مستويات ترطيب الجسم والاستفادة من المزايا التالية: 1. صحة العظام يعتبر الخيار مصدراً جيداً لفيتامين K، الذي يلعب دوراً رئيسياً في مساعدة الجسم على امتصاص الكالسيوم والحفاظ على قوة العظام. حيث يمنح كوب واحد فقط من شرائح الخيار حوالي 20% من الاحتياجات اليومية من فيتامين K. كما يحتوي الخيار على السيليكا، وهو معدن نادر يدعم المفاصل والأنسجة الضامة. 2. مضادات الأكسدة إن الخيار غني بمضادات الأكسدة القوية مثل الفلافونويدات والتانينات، حتى الكيرسيتين، وهي عناصر غذائية تساعد على حماية الجسم من الداخل والخارج. إذ تحارب هذه المركبات الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تساهم في الشيخوخة وأمراض مثل السرطان والزهايمر. 3. صحة الجهاز الهضمي تضيف الألياف الموجودة في قشرة الخيار حجماً للبراز، مما يساعد على حركة الأمعاء بسلاسة أكبر ويمنع الإمساك. في الوقت نفسه، يساعد محتواه العالي من الماء على تليين الفضلات وتسهيل عملية الهضم. 4. التحكم بالوزن مع نحو 16 سعرة حرارية لكل كوب، يعد الخيار وجبة خفيفة مثالية. وبفضل محتواه من الألياف والماء، يساعد أيضاً على الشعور بالشبع لفترة أطول. 5. صحة القلب يساعد محتوى البوتاسيوم في الخيار على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، ما يدعم بدوره ضغط الدم الصحي. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد الألياف ومركبات مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL والالتهابات، وهما عاملان رئيسيان لخطر الإصابة بأمراض القلب. 6. صحة البشرة نظراً لمحتواها العالي من الماء ترطب قطع الخيار البشرة من الداخل إلى الخارج، بينما تعزز السيليكا إنتاج الكولاجين، مما يحافظ على نضارة البشرة وتماسكها. كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الخيار على مكافحة شيخوخة البشرة وحمايتها من أضرار الشمس والتلوث. وسواء تم تناوله أو استخدامه مباشرة، فإن الخيار يضفي فوائد حقيقية على نضارة البشرة. 7. نسبة السكر في الدم إن الخيار منخفض الكربوهيدرات بشكل طبيعي وله مؤشر جلايسيمي منخفض، ما يجعله خياراً جيداً لمن ينظمون مستوى السكر في الدم. كما أنه يحتوي على مركبات نشطة بيولوجياً مثل الكوكوربيتاسين التي يمكن أن تساعد على تحسين استجابة الجسم للأنسولين. 8. مضادات الالتهاب يعتبر الالتهاب المزمن سبباً للعديد من المشاكل الصحية، من آلام المفاصل إلى أمراض القلب. ويساعد الخيار، بفضل محتواه من مضادات الأكسدة، على مواجهة هذه المشكلة. فتناوله بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيف التورم وتخفيف التهيج الداخلي ودعم جهاز المناعة.
صحة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة