دولي

أكثر من نصف مليون متظاهر خلال إضراب عام شلّ فرنسا


كشـ24 - وكالات نشر في: 7 ديسمبر 2019

أدى إضراب على مستوى البلاد إلى شل الحركة في معظم أنحاء فرنسا، ونزل أكثر من نصف مليون شخص إلى الشوارع احتجاجا على خطط حكومية لإصلاح في أنظمة التقاعد تعهد بها الرئيس ايمانويل ماكرون.وجاءت التظاهرات الحاشدة في أنحاء البلاد لتُضاف إلى إضراباتٍ أدّت إلى شلل خدمات النقل وإغلاق المدارس وتعطيل القطارات الفائقة السرعة وإلغاء رحلات جوّية.وفي العاصمة وكذلك في مدينة ليون (جنوب شرق) ومدينة نانت (غرب) أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات صغيرة من مثيري الشغب، لكنّ التظاهرات ظلّت سلميّة في معظمها.ولم تعرض حكومة ماكرون مشروعها الإصلاحي بالكامل بعد، لكنّها تسعى لإقرار نظام موحّد يستبدل 42 آلية خاصة معمول بها حاليًا.ويخشى المضربون من عمال النقل ومراقبو الحركة الجوية والمعلمون والإطفائيون والمحامون وقطاعات أخرى، من أنهم سيضطرون للعمل فترات أطول أو الحصول على معاشات أقل بموجب خطط الإصلاح.ونزل قرابة 510 ألف متظاهر وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام الشرطة والسلطات، دون احتساب تظاهرة في باريس قدرت الكونفدرالية العامة للعمل أن 250 ألف شخص شاركوا فيها.وقال إيف فيريه الأمين العام لنقابة "القوى العاملة" في مستهلّ تظاهرة باريس "لم نشهد مشاركة كهذه منذ وقت طويل جدًّا".وأضاف "نتوقّع من الحكومة الآن أن ترى حجم هذه التعبئة وأن تفهم أنّ نظامها الشامل فكرة سيّئة".وأثنى رئيس الوزراء إدوار فيليب على النقابات لضبطها التظاهرات ما قلّل من أعمال العنف.ويبدو أنّ الاضطرابات ستستمرّ أيّامًا، في اختبارٍ لعزيمة ماكرون على تطبيق أحد وعوده الرئيسية في حملته الانتخابيّة.وألغت الشركة الوطنية للسكك الحديد 90 بالمئة من رحلات القطارات الفائقة السرعة يوم الجمعة، محذّرةً من "اعطال كبيرة جدا" لرحلات يوروستار وتاليس التي تؤمن رحلات إلى لندن وبروكسل.من ناحيتهم، قرر عمال قطاع النقل في باريس تمديد تحركهم الصناعي الذي أغلق 11 من 16 خط مترو، حتى الإثنين على الأقل.وألغت شركة الخطوط الجوية الفرنسية 30 بالمئة من رحلاتها الداخلية و10 بالمئة من رحلاتها الدولية القصيرة المسافات.- خدمة أوبر والدرجات الكهربائية -بدأت التظاهرات في باريس سلميًّا، إلا أن متظاهرين يرتدون ملابس سوداء أضرموا النار لاحقًا بمقطورة وهشّموا واجهات متاجر. غير أن المسيرة الرئيسية ظلت سلمية.وأخذ عدد كبير من الأشخاص يوم عطلة لتجنّب فوضى التنقّل، فيما كانت أبواب كثير من المتاجر والمطاعم مغلقة لعجز الموظفين عن الوصول إليها.وكانت ممرّات الدراجات مكتظّة، مع لجوء كثيرين إلى الدراجات الهوائية والكهربائية، فيما عرض العديد من شركات سيّارات الأجرة أسعارًا خاصّة بالإضراب.ولم تتمكّن الصحف الوطنية من إصدار أعدادها المطبوعة فيما قالت الكونفدرالية العامة للعمل إن عمالا قطعوا الطرق المؤدية إلى سبع من ثماني مصافي نفط ما يثير مخاوف من نقص الوقود في حال استمرّ الإضراب.- انعدام في الاستقرار -ويأمل أكثر المعارضين تشدداً لتعديل نظام التقاعد أن يكون التحرك طويل الأمد وأن يؤدي لشل البلاد على غرار ما حصل عام 1995.حينها، توقفت حركة النقل العام ثلاثة أسابيع نتيجة تحرك احتجاجي على تعديلٍ في نظام التقاعد والضمان الاجتماعي، أدى في نهاية المطاف إلى تخلي الحكومة عن مشروعها.والسن الأدنى للتقاعد في فرنسا هو 62 عاما، وهو من بين الأدنى بين الدول المتقدمة.لكن عمال سكك الحديد وموظفي دور الأوبرا وعدد آخر من الموظفين لديهم أنظمة مربحة أكثر، فسائقو القطارات مثلا يتقاعدون في أوائل خمسيناتهم.وقالت معلمة لمرحلة ما قبل الدراسة في مدينة بلفور (شرق) تدعى آن اودييه-ليبينغل لوكالة فرانس برس إنها تشارك في الإضراب "لأني لا أعرف ما الذي يمكنني أن أقدمه لأطفال بعمر السنتين عندما أبلغ 65 من العمر".وبهذا التعديل الجديد، تقوم الحكومة الفرنسية بخطوة جريئة في ظلّ سياق اجتماعي متوتر أصلاً، يتمثل بحراك "السترات الصفراء" غير المسبوق الذي ابتدأ قبل نحو عام، وكذلك بالاستياء في أوساط عدة قطاعات مثل المستشفيات والشرطة والإطفاء والتعليم وسكك الحديد والمزارعين والإطفائيين وغيرهم.وأكد إيمانويل ماكرون أواخر تشرين الثاني/نوفمبر "أحمل مشروعاً طموحاً لبلادنا ولن أتراجع عنه".ويأتي التحرك خصوصاً للإعراب عن رفض النظام التقاعدي "الشامل" الجديد القائم على النقاط، والذي يفترض أن يستبدل 42 آليةً معمول بها حالياً، من الآليات الخاصة بالموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى الأنظمة الخاصة والمكملة.وتتعهّد الحكومة بأن يكون النظام الجديد "أكثر بساطة" و"أكثر عدلاً"، لكنّ المناهضين للتعديل يتوقعون أن يؤدي إلى "انعدام في الاستقرار" لدى المتقاعدين.-ما خطوات التحرك المقبلة؟-دعا الخميس النائبان من حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف أدريان كاتانا وإريك كوكريل إلى سحب مشروع التعديل الذي "يضر بجميع الفرنسيين".وإذ يؤيد الفرنسيون الإصلاح في نظام التقاعد، تدعم غالبيّتهم أيضاً الإضراب، وفق استطلاعات للرأي، في بلد لم يلتقط أنفاسه بعد من التظاهرات الاحتجاجية لحركة "السترات الصفراء" التي امتدت بين أواخر 2018 ومطلع 2019.ويشارك في التحرّكات الحالية ناشطون من "السترات الصفراء" والأحزاب اليسارية وكذلك حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.ولن يُكشف عن مشروع الإصلاح التام قبل منتصف كانون الأول/ديسمبر من أجل طرحه للتصويت أمام البرلمان مطلع 2020.وأبقت الحكومة الأسبوع الماضي الباب مفتوحاً أمام دخول التعديل الجديد حيّز التنفيذ بعد عام 2025، إضافة إلى تطبيق بنود أساسية بالنسبة للنقابات.نقابياً، يعدّ الناشطون منذ الآن لتحركات إضافية، مع عقد جمعيات عمومية في الشركات والإدارات، والتحضير لاجتماع صباح الجمعة لنقابات وتنظيمات طالبيّة عدّة.

أدى إضراب على مستوى البلاد إلى شل الحركة في معظم أنحاء فرنسا، ونزل أكثر من نصف مليون شخص إلى الشوارع احتجاجا على خطط حكومية لإصلاح في أنظمة التقاعد تعهد بها الرئيس ايمانويل ماكرون.وجاءت التظاهرات الحاشدة في أنحاء البلاد لتُضاف إلى إضراباتٍ أدّت إلى شلل خدمات النقل وإغلاق المدارس وتعطيل القطارات الفائقة السرعة وإلغاء رحلات جوّية.وفي العاصمة وكذلك في مدينة ليون (جنوب شرق) ومدينة نانت (غرب) أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مجموعات صغيرة من مثيري الشغب، لكنّ التظاهرات ظلّت سلميّة في معظمها.ولم تعرض حكومة ماكرون مشروعها الإصلاحي بالكامل بعد، لكنّها تسعى لإقرار نظام موحّد يستبدل 42 آلية خاصة معمول بها حاليًا.ويخشى المضربون من عمال النقل ومراقبو الحركة الجوية والمعلمون والإطفائيون والمحامون وقطاعات أخرى، من أنهم سيضطرون للعمل فترات أطول أو الحصول على معاشات أقل بموجب خطط الإصلاح.ونزل قرابة 510 ألف متظاهر وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام الشرطة والسلطات، دون احتساب تظاهرة في باريس قدرت الكونفدرالية العامة للعمل أن 250 ألف شخص شاركوا فيها.وقال إيف فيريه الأمين العام لنقابة "القوى العاملة" في مستهلّ تظاهرة باريس "لم نشهد مشاركة كهذه منذ وقت طويل جدًّا".وأضاف "نتوقّع من الحكومة الآن أن ترى حجم هذه التعبئة وأن تفهم أنّ نظامها الشامل فكرة سيّئة".وأثنى رئيس الوزراء إدوار فيليب على النقابات لضبطها التظاهرات ما قلّل من أعمال العنف.ويبدو أنّ الاضطرابات ستستمرّ أيّامًا، في اختبارٍ لعزيمة ماكرون على تطبيق أحد وعوده الرئيسية في حملته الانتخابيّة.وألغت الشركة الوطنية للسكك الحديد 90 بالمئة من رحلات القطارات الفائقة السرعة يوم الجمعة، محذّرةً من "اعطال كبيرة جدا" لرحلات يوروستار وتاليس التي تؤمن رحلات إلى لندن وبروكسل.من ناحيتهم، قرر عمال قطاع النقل في باريس تمديد تحركهم الصناعي الذي أغلق 11 من 16 خط مترو، حتى الإثنين على الأقل.وألغت شركة الخطوط الجوية الفرنسية 30 بالمئة من رحلاتها الداخلية و10 بالمئة من رحلاتها الدولية القصيرة المسافات.- خدمة أوبر والدرجات الكهربائية -بدأت التظاهرات في باريس سلميًّا، إلا أن متظاهرين يرتدون ملابس سوداء أضرموا النار لاحقًا بمقطورة وهشّموا واجهات متاجر. غير أن المسيرة الرئيسية ظلت سلمية.وأخذ عدد كبير من الأشخاص يوم عطلة لتجنّب فوضى التنقّل، فيما كانت أبواب كثير من المتاجر والمطاعم مغلقة لعجز الموظفين عن الوصول إليها.وكانت ممرّات الدراجات مكتظّة، مع لجوء كثيرين إلى الدراجات الهوائية والكهربائية، فيما عرض العديد من شركات سيّارات الأجرة أسعارًا خاصّة بالإضراب.ولم تتمكّن الصحف الوطنية من إصدار أعدادها المطبوعة فيما قالت الكونفدرالية العامة للعمل إن عمالا قطعوا الطرق المؤدية إلى سبع من ثماني مصافي نفط ما يثير مخاوف من نقص الوقود في حال استمرّ الإضراب.- انعدام في الاستقرار -ويأمل أكثر المعارضين تشدداً لتعديل نظام التقاعد أن يكون التحرك طويل الأمد وأن يؤدي لشل البلاد على غرار ما حصل عام 1995.حينها، توقفت حركة النقل العام ثلاثة أسابيع نتيجة تحرك احتجاجي على تعديلٍ في نظام التقاعد والضمان الاجتماعي، أدى في نهاية المطاف إلى تخلي الحكومة عن مشروعها.والسن الأدنى للتقاعد في فرنسا هو 62 عاما، وهو من بين الأدنى بين الدول المتقدمة.لكن عمال سكك الحديد وموظفي دور الأوبرا وعدد آخر من الموظفين لديهم أنظمة مربحة أكثر، فسائقو القطارات مثلا يتقاعدون في أوائل خمسيناتهم.وقالت معلمة لمرحلة ما قبل الدراسة في مدينة بلفور (شرق) تدعى آن اودييه-ليبينغل لوكالة فرانس برس إنها تشارك في الإضراب "لأني لا أعرف ما الذي يمكنني أن أقدمه لأطفال بعمر السنتين عندما أبلغ 65 من العمر".وبهذا التعديل الجديد، تقوم الحكومة الفرنسية بخطوة جريئة في ظلّ سياق اجتماعي متوتر أصلاً، يتمثل بحراك "السترات الصفراء" غير المسبوق الذي ابتدأ قبل نحو عام، وكذلك بالاستياء في أوساط عدة قطاعات مثل المستشفيات والشرطة والإطفاء والتعليم وسكك الحديد والمزارعين والإطفائيين وغيرهم.وأكد إيمانويل ماكرون أواخر تشرين الثاني/نوفمبر "أحمل مشروعاً طموحاً لبلادنا ولن أتراجع عنه".ويأتي التحرك خصوصاً للإعراب عن رفض النظام التقاعدي "الشامل" الجديد القائم على النقاط، والذي يفترض أن يستبدل 42 آليةً معمول بها حالياً، من الآليات الخاصة بالموظفين والعاملين في القطاع الخاص إلى الأنظمة الخاصة والمكملة.وتتعهّد الحكومة بأن يكون النظام الجديد "أكثر بساطة" و"أكثر عدلاً"، لكنّ المناهضين للتعديل يتوقعون أن يؤدي إلى "انعدام في الاستقرار" لدى المتقاعدين.-ما خطوات التحرك المقبلة؟-دعا الخميس النائبان من حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف أدريان كاتانا وإريك كوكريل إلى سحب مشروع التعديل الذي "يضر بجميع الفرنسيين".وإذ يؤيد الفرنسيون الإصلاح في نظام التقاعد، تدعم غالبيّتهم أيضاً الإضراب، وفق استطلاعات للرأي، في بلد لم يلتقط أنفاسه بعد من التظاهرات الاحتجاجية لحركة "السترات الصفراء" التي امتدت بين أواخر 2018 ومطلع 2019.ويشارك في التحرّكات الحالية ناشطون من "السترات الصفراء" والأحزاب اليسارية وكذلك حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.ولن يُكشف عن مشروع الإصلاح التام قبل منتصف كانون الأول/ديسمبر من أجل طرحه للتصويت أمام البرلمان مطلع 2020.وأبقت الحكومة الأسبوع الماضي الباب مفتوحاً أمام دخول التعديل الجديد حيّز التنفيذ بعد عام 2025، إضافة إلى تطبيق بنود أساسية بالنسبة للنقابات.نقابياً، يعدّ الناشطون منذ الآن لتحركات إضافية، مع عقد جمعيات عمومية في الشركات والإدارات، والتحضير لاجتماع صباح الجمعة لنقابات وتنظيمات طالبيّة عدّة.



اقرأ أيضاً
احتجاز 79 متظاهرا في مواجهات مع الشرطة بصربيا
أعلنت الشرطة الصربية احتجاز 79 شخصا انتهكوا تشريعات التظاهر خلال احتجاجات ضد حكومة الرئيس ألكسندر فوتشيتش، نظمتها المعارضة الليلة الماضية. ووقعت المواجهات بين المتظاهرين والشرطة في وقت متأخر من أمس الأربعاء وصباح اليوم الخميس في العاصمة بلغراد ومدينة نوفي ساد في شمال البلاد والمدينتين الجنوبيتين نيس ونوفي بازار. وقال طلاب جامعيون يقفون وراء الاحتجاجات إن الشرطة "أصابت العديد من المتظاهرين السلميين وضربت المتظاهرين بالهراوات، حيث نقل 4 مصابين إلى المستشفى". وأعلنت وزارة الداخلية أن 4 رجال شرطة أصيبوا وتضررت سيارة تابعة للشرطة، وأن رجال الأمن "تصرفوا وفقا للقانون في مواجهة الاضطرابات". يذكر أن الرئيس فوتشيتش رفض إجراء انتخابات مبكرة رغم استمرار المظاهرات لأكثر من 8 أشهر. وبدأت الاحتجاجات المدعومة والممولة غربيا في نوفمبر 2004، حيث استغل منظموها حادث انهيار مظلة خرسانية بمحطة القطارات في مدينة نوفي ساد ومقتل 16 شخصا، للتأجيج ضد حكومة فوتشيتش الموالية لروسيا والمتمسكة بالعلاقات التاريخية والعرقية والدينية بين البلدين.
دولي

جرحى في حادث طعن بتامبيري الفنلندية
أعلنت الشرطة الفنلندية، الخميس، أن عدة أشخاص تعرضوا للطعن في مركز للتسوق بمدينة تامبيري الفنلندية. وأضافت الشرطة في بيان، أنها ألقت القبض على أحد الأشخاص وأن الوضع لم يعد يشكل خطراً على الآخرين. وأشارت إلى أن المصابين يتلقون إسعافات أولية.
دولي

إصابة 4 أشخاص جراء هجوم بفأس داخل قطار في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية أن رجلاً هاجم الخميس، أربعة أشخاص في قطار متجه من هامبورغ إلى فيينا وأصابهم بجروح طفيفة قبل أن يتم اعتقاله.وذكرت صحيفة بيلد أن السلاح المستخدم كان فأساً. وقالت الشرطة المحلية في بيان: «قرابة الساعة 13:55 هاجم رجل عدة أشخاص على متن قطار ICE (إنتر سيتي إكسبريس) الذي كان متجها إلى فييناً أثناء وجوده في بافاريا (جنوب شرق)».وأضافت الشرطة: «إن أربعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة وألقت قوات الأمن القبض على المشتبه به». ووفقاً لصحيفة بيلد سيطر ركاب على المعتدي المفترض المسلح بفأس.وأضافت الصحيفة أن الركاب شغلوا نظام الطوارئ وتمكن القطار من التوقف على خط خال، لافتة إلى أن المعتدي نُقل بعد ذلك إلى المستشفى بمروحية لمعالجة إصابته.والخط الذي استخدمه القطار مغلق حالياً وفقا للشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث مع فرق إطفاء وإنقاذ وطوارئ تابعة لشركة السكك الحديد الألمانية (دويتشه بان).وقالت دويتشه بان المملوكة للدولة في بيان: «تحقق السلطات حالياً في ملابسات الحادث». وفي الأشهر الأخيرة، شهدت ألمانيا عدة هجمات طعن بالإضافة إلى هجمات جهادية وأعمال عنف من اليمين المتطرف مما أحيا المخاوف الأمنية.
دولي

محكمة جزائرية تقضي بسجن مؤرخ 5 سنوات
قضت محكمة جزائرية اليوم الخميس بسجن المؤرخ محمد الأمين بلغيث خمسة أعوام بتهمة الاعتداء على رموز الأمة، وفقاً لمحاميه، وذلك بعد إدلائه بتصريحات شكك فيها بوجود الثقافة الأمازيغية. وأثار بلغيث غضباً في الجزائر عندما قال خلال مقابلة تلفزيونية أخيراً إن "اللغة الأمازيغية مشروع أيديولوجي صهيوني - فرنسي"، مضيفاً "لا وجود للثقافة الأمازيغية". وأفادت النيابة العامة آنذاك بأنه اعتقل في الثالث من ماي الماضي بتهمة "القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية ونشر خطاب الكراهية والتمييز". واليوم أعلن توفيق هيشور، محامي بلغيث، على "فيسبوك" أن محكمة خارج العاصمة الجزائر قضت بسجن بلغيث خمسة أعوام نافذة، إذ طلب المدعي العام السجن سبعة أعوام وغرامة مقدارها 700 ألف دينار (5400 دولار). وفي عام 2016 تبنى البرلمان الجزائري بغالبية ساحقة مراجعة دستورية تنص على اعتبار الأمازيغية "لغة وطنية ورسمية" في الجزائر، وأضيف عام 2017 احتفال رأس السنة الأمازيغية "يناير" إلى قائمة الأعياد الرسمية الجزائرية. وكثيراً ما أثارت تصريحات بلغيث، الأستاذ الجامعي والباحث في التاريخ، استهجاناً، كما اتهمه نقاد بتحريف التاريخ والعداء للأمازيغ.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة