وطني

أكبر فيضان في تاريخ الأرض قبالة المغرب عمره 5 ملايين سنة


كشـ24 نشر في: 3 مايو 2025

توفّر الرواسب الصخرية المختلطة على قمم المرتفعات الجبلية (جنوب شرق جزيرة صقلية) أول دليل على سطح اليابسة يؤكد حدوث أكبر فيضان في تاريخ الأرض، عندما اندفعت المياه بكميات هائلة عبر مضيق جبل طارق قبالة الشواطئ المغربية. وقد عرضت هذه الأدلة مؤخرا في الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر كومنيكيشنز إيرث أند إنفايرومنت".

وحدث الفيضان الكبير قبل أكثر من 5 ملايين سنة بسبب هبوط في قاع البحر مما تسبب في انهيار سلسلة من المرتفعات الجبلية بين المحيط الأطلسي وحوض البحر الأبيض المتوسط، وتربط هذه المرتفعات بين سلاسل جبال بايتيك على السواحل الإسبانية وجبال الريف المغربية.

ويوضح آرون مكاليف الباحث في معهد خليج مونتيري للأبحاث المائية بالولايات المتحدة، والذي قاد فريق عمل الدراسة، الدلائل الواضحة سواءً على اليابسة أو تحت سطح البحر بالقرب من جنوب شرق صقلية، والتي تشير إلى اندفاع فيضان هائل عبر المنطقة، حيث اكتشف الباحثون مئات التلال الطويلة التي شكلتها المياه سريعة الحركة، وطبقة سميكة من الصخور المتكسرة التي خلفتها التيارات العنيفة، وقناة واسعة محفورة في قاع البحر.

وتتوافق هذه السمات -بحسب الباحث- مع توقعات العلماء حول فيضان مفاجئ وهائل، وتدعم بقوة فكرة أن البحر المتوسط ​​قد امتلأ بسرعة كبيرة خلال ما يُسمى فيضان زانكلين الضخم.

يعد مضيق جبل طارق الرابط الأساسي بين مياه المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، ويلعب دوراً كبيراً في موازنة تدفق المياه المالحة من المحيط، ونقص المياه العذبة في البحر نتيجة التبخر.

وقد أدت الأنشطة التكتونية والأحداث الزلزالية الكبرى إلى انسداد مضيق جبل طارق وعزل البحر المتوسط عن المحيط الأطلسي أواخر العصر الميوسيني، أي قبل 5 إلى 6 ملايين سنة، مما أدى إلى جفافه شبه الكامل، ولم يتبقَّ منه سوى بضع بحيرات شديدة الملوحة تُشبه البحر الميت الحالي، في حدث بيئي كبير عرف باسم أزمة الملوحة المسينية، مما أدى إلى تغيير بيئة البحر المتوسط ​​بشكل كبير، وانخفاض مستوى البحر بنحو نصف متر سنويا، خلال العصر الميوسيني.

ودخل المتوسط على إثر ذلك دورة متكررة من الجفاف الجزئي أو شبه الكامل لحوضه، وكادت أزمة الملوحة تقضي على نظامه البيئي، وأدت بالفعل إلى انقراض حوالي ثلثي الأنواع البحرية الأصلية لهذا الحوض، وأحدثت تقلبات شديدة في الملوحة ودرجة الحرارة، تراكم خلالها نحو مليون كيلومتر مكعب من الملح، بسمك يتراوح من 2 و3 كيلومترات في قاع البحر.

الفيضان الكبير

لكن مياه المحيط الأطلسي وجدت طريقا عبر مضيق جبل طارق الحالي، وأعادت ملء البحر المتوسط بسرعة هائلة خلال فيضان زانكلين.

وتظهر بيانات الآبار والزلزال شقوقا -يزيد عمقها على 250 مترا على جانبي مضيق جبل طارق- نسبت سابقا إلى التعرية النهرية أثناء الجفاف.

ويوضح مكاليف للجزيرة نت أنه -وخلال أزمة الملوحة المسينية- جفّ جزء كبير من البحر المتوسط تاركًا وراءه طبقات سميكة من الملح ومُشكّلًا وديانًا ومنحدرات عميقة. وعندما حدث فيضان زانكلين الضخم غيّر شكل المشهد بشكل جذري حيث حفرت المياه المتدفقة أخاديد وقنوات عميقة في قاع البحر، وجرفت صخورا قديمة، ونشرت طبقات من الرواسب الجديدة المختلطة.

واستمرت الطفرة المدمرة عامين وتسببت بذروتها في ارتفاع مستوى البحر المتوسط بأكثر من 10 أمتار في اليوم. وتحركت مياه الفيضانات بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة وخلفت ندوبا في قاع البحر لا تزال مرئية حتى اليوم.

وتُظهر دراسات الطبقات تحت قاع البحر أن أزمة الملوحة المسينية أثرت أيضا على الشواطئ الجنوبية للبحر المتوسط.

وبحسب الباحث، فقد شهدت سواحل الجزائر والمغرب تآكلا جويا كبيرا مع انخفاض مستوى سطح البحر، مما حفر وديانا عميقة في الهوامش القارية المكشوفة، خلال أزمة الملوحة.

كما تراكمت بسبب التبخر الشديد رواسب كثيفة من العناصر وخاصة الملح، قبالة سواحل الجزائر، مما أثر بشدة على بنية الحوض.

ورغم أن الأزمة المسينية قد شكلت المشهد الجيولوجي الطبيعي منذ ملايين السنين، فإن الباحث يؤكد أن هذه الأحداث لا تزيد بشكل مباشر من مخاطر الزلازل بهذه المناطق حالياً، لأن السبب الرئيسي للزلازل في المنطقة المحددة اليوم هو الحركة المستمرة للصفائح التكتونية وليس أزمة الملوحة المسينية.

المصدر : الجزيرة

توفّر الرواسب الصخرية المختلطة على قمم المرتفعات الجبلية (جنوب شرق جزيرة صقلية) أول دليل على سطح اليابسة يؤكد حدوث أكبر فيضان في تاريخ الأرض، عندما اندفعت المياه بكميات هائلة عبر مضيق جبل طارق قبالة الشواطئ المغربية. وقد عرضت هذه الأدلة مؤخرا في الدراسة المنشورة في دورية "نيتشر كومنيكيشنز إيرث أند إنفايرومنت".

وحدث الفيضان الكبير قبل أكثر من 5 ملايين سنة بسبب هبوط في قاع البحر مما تسبب في انهيار سلسلة من المرتفعات الجبلية بين المحيط الأطلسي وحوض البحر الأبيض المتوسط، وتربط هذه المرتفعات بين سلاسل جبال بايتيك على السواحل الإسبانية وجبال الريف المغربية.

ويوضح آرون مكاليف الباحث في معهد خليج مونتيري للأبحاث المائية بالولايات المتحدة، والذي قاد فريق عمل الدراسة، الدلائل الواضحة سواءً على اليابسة أو تحت سطح البحر بالقرب من جنوب شرق صقلية، والتي تشير إلى اندفاع فيضان هائل عبر المنطقة، حيث اكتشف الباحثون مئات التلال الطويلة التي شكلتها المياه سريعة الحركة، وطبقة سميكة من الصخور المتكسرة التي خلفتها التيارات العنيفة، وقناة واسعة محفورة في قاع البحر.

وتتوافق هذه السمات -بحسب الباحث- مع توقعات العلماء حول فيضان مفاجئ وهائل، وتدعم بقوة فكرة أن البحر المتوسط ​​قد امتلأ بسرعة كبيرة خلال ما يُسمى فيضان زانكلين الضخم.

يعد مضيق جبل طارق الرابط الأساسي بين مياه المحيط الأطلسي والبحر المتوسط، ويلعب دوراً كبيراً في موازنة تدفق المياه المالحة من المحيط، ونقص المياه العذبة في البحر نتيجة التبخر.

وقد أدت الأنشطة التكتونية والأحداث الزلزالية الكبرى إلى انسداد مضيق جبل طارق وعزل البحر المتوسط عن المحيط الأطلسي أواخر العصر الميوسيني، أي قبل 5 إلى 6 ملايين سنة، مما أدى إلى جفافه شبه الكامل، ولم يتبقَّ منه سوى بضع بحيرات شديدة الملوحة تُشبه البحر الميت الحالي، في حدث بيئي كبير عرف باسم أزمة الملوحة المسينية، مما أدى إلى تغيير بيئة البحر المتوسط ​​بشكل كبير، وانخفاض مستوى البحر بنحو نصف متر سنويا، خلال العصر الميوسيني.

ودخل المتوسط على إثر ذلك دورة متكررة من الجفاف الجزئي أو شبه الكامل لحوضه، وكادت أزمة الملوحة تقضي على نظامه البيئي، وأدت بالفعل إلى انقراض حوالي ثلثي الأنواع البحرية الأصلية لهذا الحوض، وأحدثت تقلبات شديدة في الملوحة ودرجة الحرارة، تراكم خلالها نحو مليون كيلومتر مكعب من الملح، بسمك يتراوح من 2 و3 كيلومترات في قاع البحر.

الفيضان الكبير

لكن مياه المحيط الأطلسي وجدت طريقا عبر مضيق جبل طارق الحالي، وأعادت ملء البحر المتوسط بسرعة هائلة خلال فيضان زانكلين.

وتظهر بيانات الآبار والزلزال شقوقا -يزيد عمقها على 250 مترا على جانبي مضيق جبل طارق- نسبت سابقا إلى التعرية النهرية أثناء الجفاف.

ويوضح مكاليف للجزيرة نت أنه -وخلال أزمة الملوحة المسينية- جفّ جزء كبير من البحر المتوسط تاركًا وراءه طبقات سميكة من الملح ومُشكّلًا وديانًا ومنحدرات عميقة. وعندما حدث فيضان زانكلين الضخم غيّر شكل المشهد بشكل جذري حيث حفرت المياه المتدفقة أخاديد وقنوات عميقة في قاع البحر، وجرفت صخورا قديمة، ونشرت طبقات من الرواسب الجديدة المختلطة.

واستمرت الطفرة المدمرة عامين وتسببت بذروتها في ارتفاع مستوى البحر المتوسط بأكثر من 10 أمتار في اليوم. وتحركت مياه الفيضانات بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة وخلفت ندوبا في قاع البحر لا تزال مرئية حتى اليوم.

وتُظهر دراسات الطبقات تحت قاع البحر أن أزمة الملوحة المسينية أثرت أيضا على الشواطئ الجنوبية للبحر المتوسط.

وبحسب الباحث، فقد شهدت سواحل الجزائر والمغرب تآكلا جويا كبيرا مع انخفاض مستوى سطح البحر، مما حفر وديانا عميقة في الهوامش القارية المكشوفة، خلال أزمة الملوحة.

كما تراكمت بسبب التبخر الشديد رواسب كثيفة من العناصر وخاصة الملح، قبالة سواحل الجزائر، مما أثر بشدة على بنية الحوض.

ورغم أن الأزمة المسينية قد شكلت المشهد الجيولوجي الطبيعي منذ ملايين السنين، فإن الباحث يؤكد أن هذه الأحداث لا تزيد بشكل مباشر من مخاطر الزلازل بهذه المناطق حالياً، لأن السبب الرئيسي للزلازل في المنطقة المحددة اليوم هو الحركة المستمرة للصفائح التكتونية وليس أزمة الملوحة المسينية.

المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
دقت ناقوس الخطر.. وسمي لكشـ24: القابلات يعشن وضعا مقلقا
حذرت القابلة لطيفة وسمي، عضو المكتب الجهوي للنقابة المستقلة للممرضين بجهة سوس ماسة، في تصريح خصت به موقع كشـ24، من الوضعية المقلقة التي تعيشها القابلات بمختلف المراكز الصحية، خاصة بالعالم القروي. وأكدت المتحدثة أن الأطر التمريضية تعد الركيزة الأساسية للمنظومة الصحية، إذ تقدم ما يزيد عن 80% من الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، مشيرة إلى أن العديد من المراكز الصحية القروية تشتغل دون وجود طبيب، ومع ذلك تستمر في أداء خدماتها بفضل تضحيات الممرضين والقابلات. وأشارت وسمي إلى أن الوضع في إقليم اشتوكة آيت باها وعلى الصعيد الوطني، يعكس حجم التحديات، حيث تعاني القابلات من خصاص مهول في الموارد البشرية، فضلا عن غياب التجهيزات والمستلزمات الطبية الخاصة بالتوليد، مما يؤثر بشكل مباشر على جودة الخدمات المقدمة للنساء الحوامل والمرضى بشكل عام. وتساءلت بأسف، كيف لمركز صحي يتوفر على دار للولادة أن يواصل تقديم خدماته دون التوفر على سيارة إسعاف؟ ودون أدوية أو تجهيزات ضرورية؟ بل وحتى دون الحد الأدنى من شروط الاشتغال مثل الأمن والنظافة؟. وعلى الصعيد الوطني، شددت القابلة وسمي على أن النقابة المستقلة للممرضين وتقنيي الصحة تطالب الحكومة بتنفيذ مخرجات اتفاق يوليوز 2024، الذي تم توقيعه في إطار الحوار الاجتماعي بقطاع الصحة، والذي لا يزال معلق التنفيذ إلى اليوم. كما دعت النقابة إلى الحسم في موضوع الحفاظ على مركزية تدبير المناصب المالية والأجور، وعلى صفة موظف عمومي للأطر التمريضية، إلى جانب التعجيل بإخراج هيئة وطنية للممرضين وتقنيي الصحة، ومصنف الأعمال والمهن الذي يحدد المهام المنوطة بكل فئة من فئات المهنة. ولم تغفل المتحدثة الإشارة إلى تنامي ظاهرة الاعتداءات الجسدية واللفظية على الأطر التمريضية، مطالبة بتوفير حماية قانونية حقيقية لهم، لتمكينهم من أداء مهامهم في ظروف تحفظ كرامتهم وسلامتهم الجسدية والمعنوية.
وطني

معطيات جديدة في قضية “الشيك الانتخابي” الذي هز دورة للمجلس الجماعي لأولاد الطيب
معطيات جديدة في قضية "الشيك الانتخابي" الذي هز دورة المجلس الجماعي لأولاد الطيب بنواحي مدينة فاس، يوم أمس الثلاثاء. فبعدما نفى رئيس الجماعة، في تصريحات صحفية على هامش الدورة، أن يكون قد سلم أي شيك للمستشار الذي فجر هذه القضية في رد فعل منه على معاينة إقالته، أدلى بتصريحات جديدة قال فيها إن الشيك كان مجرد إعانة قدمها للمعني بسبب ظروفه الصعبة عقب خروجه من السجن بعدما أدين في قضية تتعلق بالمخدرات. ونفى أن يكون للشيك أي علاقة برشوة انتخابية.وكانت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس قد تفاعلت بشكل فوري مع مجريات هذه القضية، حيث أعطت تعليماتها للضابطة القضائية لمباشرة التحقيقات في هذا الملف.وأدرج رئيس الجماعة في جدول أعمال الدورة نقطة تتعلق بمعاينة إقالة الرئيس السابق، رشيد الفايق وشقيقه جواد الفايق، والمعتقلين منذ سنة 2022 في قضية مخالفات التعمير بالمنطقة، وذلك إلى جانب إقالة هذا العضو والذي أدين بدوره في قضية اتجار في المخدرات. وأشهر الرئيس ورقة الغياب المتكرر عن دورات المجلس لإقالتهم.لكن المستشار المعني، وينتمي بدوره إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، قال إن قضية شيك انتخابي هو سبب محنته مع رئيس الجماعة. وأشهر هذا المستشار نسخة من الشيك، في حضور السلطات المحلية ووسائل إعلام مواطنين. وأورد بأنه صرف هذا الشيك، دون أن يصوت لفائدة الرئيس لأنه غير مؤهل لتولي المسؤولية. وانتقد سعيد التويتي ما أسماه اختلالات في تدبير ملف الأراضي السلالية والرخص الإدارية بالمنطقة.في حين أورد رئيس الجماعة عبد اللطيف مرتضى، بأن قرار الإقالة يرمي إلى تطبيق القانون، قبل أن يؤكد بأنه من غير المشرف أن يواصل شخص مدان في قضية مخدرات، الاحتفاظ بعضويته في مجلس الجماعة. وذكر بأنه لم يسبق له أن تعامل ماليا أو تجاريا بشكل مباشر مع هذا العضو، وبأن الشيك قد يعود لتعامل تجاري ومالي مع أطراف أخرى، في إطار علاقاته التجارية.
وطني

توقيف مفاجئ لإعانات مالية..غلاء للخضر في الأفق وموجة استياء في أوساط الفلاحين الصغار
عبر عدد من الفلاحين في المناطق النائية والجبلية عن استيائهم الكبير جراء اتخاذ وزارة الفلاحة لقرار يقضي بتوقيف العمل بالقرار المشترك رقم 1993.23 الصادر في 31 يوليوز 2023، القاضي بمنح إعانة مالية لاقتناء بذور وشتائل الطماطم المستديرة وبذور البطاطس وبذور وشتائل البصل، على مدى موسمين فلاحيين 2023-2024 و2024-2025. وقال هؤلاء الفلاحين إنهم فوجئوا بهذا القرار، خاصة وأن موسم الزراعة يبدأ بهذه المناطق، مع حلول شهر مايو من كل سنة.ومن جانبها أشارت البرلمانية مريم وحساة، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى الأزمة من جديد، عبر تراجع المساحات المزروعة، وارتفاع الأسعار، وفقدان ثقة المنتجين في الاستثمار الفلاحي.وذهبت إلى أن القرار ستكون له آثار سلبية على الفلاحين الذين يعتمدون بشكل مباشر على هذه الزراعة، لتأمين معيشتهم، وتوفير فرص العمل، ودعم الاقتصاد المحلي، خاصة وأن هؤلاء الفلاحين، يعيشون في ظل ظروف مقلقة على جميع المستويات.كما سيدفع هذا القرار، الذي يعكس الحيف والاقصاء وضرب مبدأ المساواة، في حق ساكنة المناطق الجبلية والنائية، منتجي الطماطم المستديرة والبصل والبطاطس إلى التخلي عن هذه الزراعة والتحول نحو زراعات بديلة، الأمر الذي سيؤدى مما لا شك فيه، إلى تقلص المساحات المزروعة، وارتفاع الأسعار على غرار السنوات الماضية، وهو ما سينعكس سلبا على القدرة الشرائية للمواطنين.
وطني

الحكومة تلتزم برفع تعويضات الأطباء الداخليين والمقيمين وخفض مدة الالتزام الإجباري
قالت ‎اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين إن الحكومة تجاوبت مع الملف المطلبي للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين والمقيمين، حيث أشارت إلى التزام رئيس الحكومة رسميا على الزيادة في تعويضات الداخليين والمقيمين غير متعاقدين وذلك بأثر رجعي ابتداء من فاتح يناير 2025، وذكرت بأنه سيتم الحسم في مبلغ هذه الزيادة في الأيام القليلة القادمة.وأوردت اللجنة بأنها عقدت يوم أمس الثلاثاء اجتماعا مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، حيث عرضت هذه الأخيرة تم إخبارها أيضا التزام الوزارة على خفض مدة الالتزام الإجباري للمتعاقدين مع الوزارة والمراكز الاستشفائية الجامعية من ثماني سنوات إلى مدة أقل سيتم الإعلان عنها رسميا بعد الانتهاء من دراسة الآثار.كما سجلت بأنه تقرر إشراك ممثل عن الداخليين والمقيمين رسميا في اللجن الجهوية للتكوين في كل ما يخص تكوين هذه الفئة. كما تقرر أيضا الزيادة في التعويضات على السكن والأكل بالنسبة للأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان الداخليين، والحفاظ على مباراة الداخلية في صيغتها الحالية.وذكرت، في بلاغ لها، بأن الوزارة أكدت التزامها بالحفاظ على إمكانية اختيار انخراط الداخليين الحاليين بين النظام القديم للإقامة وإمكانيتهم الانخراط في النظام الموحد للإقامة، وإقرار استفادة الداخليين والمقيمين من الأجر القار والأجر المتغير على غرار باقي مهنيي الصحة، واستفادتهم من التأمين الإجباري عن المرض. وقالت إنه سيتم إخراج تطبيق رقمي لتنظيم عملية صرف منح الداخليين مما سيمكن من صرفها بشكل منتظم دون تأخير.
وطني

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 08 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة