وطني

أكاديمي: الإحتراز من “كورونا” واجب شرعي والمكوث في البيت سبب لتحقيقه


كشـ24 - وكالات نشر في: 27 مارس 2020

أكد الأستاذ عبد الكامل بولعمان، أستاذ الدراسات الإسلامية وخطيب بالمجلس العلمي المحلي للرباط، أن الاحتراز من وباء كورونا "واجب شرعي، والمكوث في البيت سبب لتحقيقه، وما لا يتحقق الواجب إلا به فهو واجب".وأضاف الأستاذ بولعمان، في إضاءات خص بها وكالة المغرب العربي للأنباء، في ظل ما يعيشه العالم اليوم من مخاطر تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أن الاستجابة للإجراءات الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية، هي "واجب وطني وديني" في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، داعيا المواطنات والمواطنين إلى "لزوم البيوت وعدم الخروج إلا لضرورة ملحة ومقبولة"، وشدد على أن اتباع التعليمات الرسمية "مسؤولية كل فرد".إن الإستجابة للتعليمات والتوجيهات المحددة من طرف الدولة ، يؤكد الأستاذ بولعمان، "هي الحل الآمن في هذه الأزمة، لا أحد له الحق في تشخيص الوضع إلا من قبل الجهات المسؤولة التي هي وحدها المتكفلة بذلك"، مذكرا بأن "الحياة مليئة بالانتظارات، ولابد للانتظار من صبر ومواساة وتضامن والتزام بالتدابير والإجراءات للوصول إلى بر الأمان ولبلوغ غد مشرق".من جهة أخرى، قال بولعمان إن فيروس كورونا أظهر القيم الإنسانية الكونية المشتركة، حيث يعمل الجميع، وطنيا ودوليا، على اتخاذ التدابير الضرورية لمحاصرته، كما أن سكان العالم اليوم يشتركون في شعور واحد هو "متى يرفع هذا البلاء".وبخصوص دور الأزمات في ترقية الأمم وتطورها، ذكر الأستاذ بولعمان، في هذا الصدد، أنه "قد تمر بالفرد أزمة فينهار ويضعف، فقدرات الناس تتفاوت في التعامل مع الأزمات، أما الأمم إذا حلت بها الأزمات فإنها تتقوى وتتطور لأن العقل الجمعي لا يعرف الاستسلام في تاريخ الحضارات".وبعد أعرب عن تفاؤله بأن العالم سيعرف تطورا إيجابيا بعد هذا الوباء، وقد أخذ الدروس والعبر، وخاض تجربة رائعة بعقل جمعي جعل سكانه ينخرطون في الاستجابة لقرارات الطوارئ الصحية، سجل السيد بولعمان أن هذه الاستجابة والوعي الجمعي في المغرب يقدمان في حد ذاتهما وعيا حضاريا استثنائيا.وأوضح أن الإسلام يتعامل مع الأزمات من خلال عدة أبعاد تتعلق بالبعد الوجداني والنفسي والعاطفي، والذي يتجلى في الدعم الذي تقدمه العقيدة وقوة الإيمان للتحقق بالصبر والاحتساب والتفويض، والبعد التربوي المتمثل في تغيير سلوك الأفراد للتأقلم مع المرحلية التي تفرضها الأزمة واتباع أساليب بيداغوجية محكمة في الخطاب لتحقيق ذلك، والبعد التعليمي من خلال تحديد السلوك الذي ينبغي التزامه في الأزمة .كما أن تعامل الدين الحنيف مع الأزمات يستحضر البعد السلوكي الذي يهدف إلى تغيير ما اعتاد عليه الفرد من سلوك كالازدحام وكثرة الخروج لغير هدف، والحرص المستمر على النظافة والتغذية المتوازنة، وكذا البعد الإجرائي المتجلي في التدابير التي تتخذها الدولة لتجاوز الأزمة وحفظ الصالح العام ، وكذا البعد الوحدوي المتمثل في الانضباط العام لكل المواطنين والمواطنات، والانخراط في تمثل هذه التدابير على أرض الواقع مع تجنب شتات الذهن بالخوض في القيل والقال، "فالمجال ليس للآراء بل للإجراء".وحذر بولعمان من التعامل مع الأخبار والفيديوهات التي ليست من مصادر رسمية في هذه الشدة التي تجتازها البلاد كما العالم في مواجهة فيروس كورونا، مجددا الدعوة والنصيحة بلزوم البيت، والحرص على النظافة، والإكثار من المطالعة وممارسة التمارين الرياضية في البيت، مؤكدا أن الاستجابة للإجراءات التي اتخذتها السلطات الوصية أمر ضروري لتجاوز هذه الأزمة في أقرب وقت.كما دعا إلى أن يجعل المواطن من هذه الفترة التي حل فيها الوباء فرصة للتذكر والتأمل والتفكر في طبيعة هذه الحياة، ومن مكوثه في بيته فرصة للمطالعة وتلاوة القرآن والذكر، ومن ثمة الخروج من هذه الأزمة بدروس وعبر.وتأسيسا على الآية الكريمة "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا"، ذكر الأستاذ عبد الكامل بولعمان بأن "اليسر دائما يصاحب العسر . ففي كل مشكل عسير يوجد حل له وأمل في التخل ص منه. وهذا الفهم يعطي للإنسان الأمل في أن البلاء لن يستمر إلى الأبد إذا ما عمل جاهدا لإيجاد الحلول"، وذلك يأتي، في رأيه، على صعيد الفرد والمجتمع والبشرية بشكل عام كما هو الحال في الظرفية الراهنة.وخلص بولعمان إلى أن هذه الروح المتفائلة التي تبث ها الآية الكريمة في الفرد والمجتمع هي "روح إيجابية تعطي حافزا قويا للعمل الدؤوب والمتواصل لإيجاد الحلول والتغل ب على الأزمات، من خلال الإيمان بأن لكل مشكلة حلا، وأن الحلول لن تكون بعيدة، بل هي مصاحبة للمشكلة نفسها ومن جنسها. لذا فإن الحل ليس بعد العسر بل مع العسر ومرافقا له".

أكد الأستاذ عبد الكامل بولعمان، أستاذ الدراسات الإسلامية وخطيب بالمجلس العلمي المحلي للرباط، أن الاحتراز من وباء كورونا "واجب شرعي، والمكوث في البيت سبب لتحقيقه، وما لا يتحقق الواجب إلا به فهو واجب".وأضاف الأستاذ بولعمان، في إضاءات خص بها وكالة المغرب العربي للأنباء، في ظل ما يعيشه العالم اليوم من مخاطر تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، أن الاستجابة للإجراءات الاستباقية والاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية، هي "واجب وطني وديني" في ظل القيادة الرشيدة لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، داعيا المواطنات والمواطنين إلى "لزوم البيوت وعدم الخروج إلا لضرورة ملحة ومقبولة"، وشدد على أن اتباع التعليمات الرسمية "مسؤولية كل فرد".إن الإستجابة للتعليمات والتوجيهات المحددة من طرف الدولة ، يؤكد الأستاذ بولعمان، "هي الحل الآمن في هذه الأزمة، لا أحد له الحق في تشخيص الوضع إلا من قبل الجهات المسؤولة التي هي وحدها المتكفلة بذلك"، مذكرا بأن "الحياة مليئة بالانتظارات، ولابد للانتظار من صبر ومواساة وتضامن والتزام بالتدابير والإجراءات للوصول إلى بر الأمان ولبلوغ غد مشرق".من جهة أخرى، قال بولعمان إن فيروس كورونا أظهر القيم الإنسانية الكونية المشتركة، حيث يعمل الجميع، وطنيا ودوليا، على اتخاذ التدابير الضرورية لمحاصرته، كما أن سكان العالم اليوم يشتركون في شعور واحد هو "متى يرفع هذا البلاء".وبخصوص دور الأزمات في ترقية الأمم وتطورها، ذكر الأستاذ بولعمان، في هذا الصدد، أنه "قد تمر بالفرد أزمة فينهار ويضعف، فقدرات الناس تتفاوت في التعامل مع الأزمات، أما الأمم إذا حلت بها الأزمات فإنها تتقوى وتتطور لأن العقل الجمعي لا يعرف الاستسلام في تاريخ الحضارات".وبعد أعرب عن تفاؤله بأن العالم سيعرف تطورا إيجابيا بعد هذا الوباء، وقد أخذ الدروس والعبر، وخاض تجربة رائعة بعقل جمعي جعل سكانه ينخرطون في الاستجابة لقرارات الطوارئ الصحية، سجل السيد بولعمان أن هذه الاستجابة والوعي الجمعي في المغرب يقدمان في حد ذاتهما وعيا حضاريا استثنائيا.وأوضح أن الإسلام يتعامل مع الأزمات من خلال عدة أبعاد تتعلق بالبعد الوجداني والنفسي والعاطفي، والذي يتجلى في الدعم الذي تقدمه العقيدة وقوة الإيمان للتحقق بالصبر والاحتساب والتفويض، والبعد التربوي المتمثل في تغيير سلوك الأفراد للتأقلم مع المرحلية التي تفرضها الأزمة واتباع أساليب بيداغوجية محكمة في الخطاب لتحقيق ذلك، والبعد التعليمي من خلال تحديد السلوك الذي ينبغي التزامه في الأزمة .كما أن تعامل الدين الحنيف مع الأزمات يستحضر البعد السلوكي الذي يهدف إلى تغيير ما اعتاد عليه الفرد من سلوك كالازدحام وكثرة الخروج لغير هدف، والحرص المستمر على النظافة والتغذية المتوازنة، وكذا البعد الإجرائي المتجلي في التدابير التي تتخذها الدولة لتجاوز الأزمة وحفظ الصالح العام ، وكذا البعد الوحدوي المتمثل في الانضباط العام لكل المواطنين والمواطنات، والانخراط في تمثل هذه التدابير على أرض الواقع مع تجنب شتات الذهن بالخوض في القيل والقال، "فالمجال ليس للآراء بل للإجراء".وحذر بولعمان من التعامل مع الأخبار والفيديوهات التي ليست من مصادر رسمية في هذه الشدة التي تجتازها البلاد كما العالم في مواجهة فيروس كورونا، مجددا الدعوة والنصيحة بلزوم البيت، والحرص على النظافة، والإكثار من المطالعة وممارسة التمارين الرياضية في البيت، مؤكدا أن الاستجابة للإجراءات التي اتخذتها السلطات الوصية أمر ضروري لتجاوز هذه الأزمة في أقرب وقت.كما دعا إلى أن يجعل المواطن من هذه الفترة التي حل فيها الوباء فرصة للتذكر والتأمل والتفكر في طبيعة هذه الحياة، ومن مكوثه في بيته فرصة للمطالعة وتلاوة القرآن والذكر، ومن ثمة الخروج من هذه الأزمة بدروس وعبر.وتأسيسا على الآية الكريمة "فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا"، ذكر الأستاذ عبد الكامل بولعمان بأن "اليسر دائما يصاحب العسر . ففي كل مشكل عسير يوجد حل له وأمل في التخل ص منه. وهذا الفهم يعطي للإنسان الأمل في أن البلاء لن يستمر إلى الأبد إذا ما عمل جاهدا لإيجاد الحلول"، وذلك يأتي، في رأيه، على صعيد الفرد والمجتمع والبشرية بشكل عام كما هو الحال في الظرفية الراهنة.وخلص بولعمان إلى أن هذه الروح المتفائلة التي تبث ها الآية الكريمة في الفرد والمجتمع هي "روح إيجابية تعطي حافزا قويا للعمل الدؤوب والمتواصل لإيجاد الحلول والتغل ب على الأزمات، من خلال الإيمان بأن لكل مشكلة حلا، وأن الحلول لن تكون بعيدة، بل هي مصاحبة للمشكلة نفسها ومن جنسها. لذا فإن الحل ليس بعد العسر بل مع العسر ومرافقا له".



اقرأ أيضاً
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع بين المغرب والصين
توقيع مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway (PPH) - بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية. انعقد لقاء بين المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية والإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، بجنيف في سويسرا، على هامش اجتماعات الجمعيات العامة للدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المنعقدة من 8 الى 17 يوليوز.وبهذه المناسبة، استعرض كل من عبد العزيز ببقيقي، المدير العام للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، وشين تشانغيو، مفوض الإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، آخر التطورات في مجال الملكية الصناعية بالمغرب والصين، وتبادلا الآراء حول مشاريع التعاون ذات الاهتمام المشترك وآفاق تعزيز التعاون بين المؤسستين. وفي ختام هذا اللقاء، وقع المسؤولان على مذكرة تفاهم بهدف تسريع معالجة طلبات براءات الاختراع -Patent Prosecution Highway –
وطني

“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة