دولي

أفضل النصائح لمواجهة القلق وسط أزمة فيروس كورونا


كشـ24 نشر في: 29 مارس 2020

يقول علماء النفس إن البشر ليسوا قادرين على تحمل عدم اليقين، ما يجعلنا نشهد مستويات غير مسبوقة من القلق، مع التغيرات الحاصلة بشأن فيروس كورونا كل يوم.ووجدت دراسة أجريت عام 2016 في جامعة كوليدج لندن أن الإجهاد يزداد عندما يكون الشك في أعلى مستوياته. وفي الواقع، خلصت الدراسة إلى أن عدم اليقين أكثر إرهاقا من معرفة حدوث شيء سيئ.ووفقا للطبيب النفسي، الدكتور فرانسيس غودهارت، فمن المحتمل أن يكون جسمك مهيأً الآن للقيام بشيء ما لتحسين احتمالات بقائك لأن جهازك العصبي يضخ باستمرار هرمونات التوتر، بما في ذلك الأدرينالين والكورتيزول، ما سيجعلك تشعر بالتوتر والقلق.لذا، إليك بعض النصائح لتخفيف الشعور بالإرهاق:- التزم بالروتين:إحدى الطرق لفرض سيطرتك على هذا الموقف هي تحديد روتين ليومك: حدد وقتا للاستيقاظ والاستحمام وارتداء الملابس وتناول وجبات الطعام ووقتا النوم فيه كل ليلة.ويقول الدكتور غودهارت: "هذا يساعدك على خلق بعض اليقين في يومك".- فلترة الأخبار التي تتلقاها:تقول الدكتورة ميج أرول، أخصائية علم النفس في هارلي ستريت، "ستتم المحافظة على القلق من خلال التحقق المستمر من المعلومات، ومع توفر الأخبار على مدار الساعة، لن يكون الأمر أسهل".وأضافت: "قد لا تتمكن من التحكم في تطور الفيروس، ولكن يمكنك التحكم في مقدار التحقق من الأخبار. لذا كن على دراية بعدد المرات التي تقوم فيها بذلك".وتقترح الدكتورة أرول منح نفسك "نافذة قلق" للتفكير في مخاوفك وكتابتها لإخراجها من رأسك.- اتبع القواعد:إن اتباع القواعد التوجيهية عن كثب لغسل اليدين والعزل الاجتماعي ليس فقط ممارسة جيدة، بل يمكن أن يخفف من التوتر أيضا.ففي دراسة أجريت عام 2016 حول عدم اليقين، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أعدوا لأمر غامض هم الأفضل أداء. لذا فإن الالتزام بالقواعد الجديدة يمكن أن يساعدك على الشعور ببعض التحكم والسيطرة على التوتر.- استمتع بوقتك:يصبح القلق أسوأ عندما يكون لدى الدماغ مساحة من الخوف، لذا املأ وقتك وركز على المهام التي تجلب لك السعادة. على سبيل المثال، يمكنك تعلم كيفية العزف على آلة موسيقية أو التحدث بلغة أجنبية. وتقول الدكتورة أرول: "تسعى جميع الأنشطة الإبداعية إلى تعزيز الصحة العاطفية ويمكن أن تساعدك في التعامل مع العزلة الذاتية".- التواصل الاجتماعي:يعد التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة والجيران عبر المحادثات الهاتفية أو المرئية أمرا مهما للغاية للمساعدة في توفير آلية لهو ورفع المزاج.ويقول الدكتور غودهارت: "البشر مخلوقات اجتماعية، لذا فإن البقاء على اتصال أمر مهم، وإلا فإن عدم القدرة على الاختلاط بالآخرين يمكن أن يصبح ضغوطا إضافية".وعلى الرغم من أن الاتصال وجها لوجه قد يكون محدودا، إلا أن المساعدة يمكن أن تأخذ شكل العطاء لبنوك الطعام، أو مساعدة الجيران أو الانخراط في دعم المجتمع عبر الإنترنت.- تأكل وتنام جيدا:قد يبدو الأمر بديهيا، لكن الضغط مرهق، ويستنفد احتياطيات جسمك من العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز مناعتك.وحذر الدكتور غودهارت من أن "النوم المتقطع هو سمة من سمات الإجهاد، والنظام الغذائي السيء، والكحول الزائد لن يسهم إلا في مستويات الإجهاد المتنامية." وأوصى بضرورة الذهاب إلى الفراش في وقت محدد بعد روتين مسائي هادئ، وتجنب الضغوطات مثل الهواتف المحمولة والأخبار في الليل.- كن نشطا:يقول الدكتور غودهارت: "تُظهر جميع الأدلة أن النشاط الذي يستغرق عشر دقائق يكفي لتبديد التوتر".- كن إيجابيا:وفقا للدكتورة أرول: "إن ممارسة الامتنان (التفكير واستحضار الجانب الجيد من حياتك وعلاقاتك) في أوقات الخوف والقلق المتزايدة يساعدنا على التعامل مع المزاج ورفعه، والذي يعمل على الحفاظ على الرفاهية النفسية". وعندما تجد الإيجابية، اغتنم كل فرصة لمشاركتها بأي طريقة ممكنة.- تنفس بعمق:تظهر الدراسات أن تمارين التنفس البسيطة يمكن أن تمنحك أداة قوية للتغلب على التوتر في الأزمات.ويقول الدكتور غودهارت: "عندما نكون في وضع" القتال أو الهروب، فإن الجسم يسحب أكبر قدر ممكن من الأكسجين لتغذية العضلات، ولكن يمكنك تهدئة هذه الاستجابة ببساطة عن طريق التأكد من الزفير لفترة أطول من الشهيق".وأوضح: "فقط قم بالتنفس، احبس هذا النفس لبضع ثوان، ثم قم بالزفير ببطء شديد بلطف"، ويؤدي هذا إلى تشغيل الجهاز العصبي اللاودي، ما ينتج عنه إبطاء خفقان القلب وانخفاض ضغط الدم.- ابكِ إذا أردت:يقول الدكتور غودهارت إن البكاء أو الصراخ أو التعبير عن غضبك وإحباطك عن طريق لكم وسادة، جميعها وسائل مقبولة للحصول على الراحة النفسية.وتابع: "إذا تراكمت الدموع، فلا تقمع مشاعرك .. من المهم أن تدع نفسك تبكي".

المصدر: ديلي ميل

يقول علماء النفس إن البشر ليسوا قادرين على تحمل عدم اليقين، ما يجعلنا نشهد مستويات غير مسبوقة من القلق، مع التغيرات الحاصلة بشأن فيروس كورونا كل يوم.ووجدت دراسة أجريت عام 2016 في جامعة كوليدج لندن أن الإجهاد يزداد عندما يكون الشك في أعلى مستوياته. وفي الواقع، خلصت الدراسة إلى أن عدم اليقين أكثر إرهاقا من معرفة حدوث شيء سيئ.ووفقا للطبيب النفسي، الدكتور فرانسيس غودهارت، فمن المحتمل أن يكون جسمك مهيأً الآن للقيام بشيء ما لتحسين احتمالات بقائك لأن جهازك العصبي يضخ باستمرار هرمونات التوتر، بما في ذلك الأدرينالين والكورتيزول، ما سيجعلك تشعر بالتوتر والقلق.لذا، إليك بعض النصائح لتخفيف الشعور بالإرهاق:- التزم بالروتين:إحدى الطرق لفرض سيطرتك على هذا الموقف هي تحديد روتين ليومك: حدد وقتا للاستيقاظ والاستحمام وارتداء الملابس وتناول وجبات الطعام ووقتا النوم فيه كل ليلة.ويقول الدكتور غودهارت: "هذا يساعدك على خلق بعض اليقين في يومك".- فلترة الأخبار التي تتلقاها:تقول الدكتورة ميج أرول، أخصائية علم النفس في هارلي ستريت، "ستتم المحافظة على القلق من خلال التحقق المستمر من المعلومات، ومع توفر الأخبار على مدار الساعة، لن يكون الأمر أسهل".وأضافت: "قد لا تتمكن من التحكم في تطور الفيروس، ولكن يمكنك التحكم في مقدار التحقق من الأخبار. لذا كن على دراية بعدد المرات التي تقوم فيها بذلك".وتقترح الدكتورة أرول منح نفسك "نافذة قلق" للتفكير في مخاوفك وكتابتها لإخراجها من رأسك.- اتبع القواعد:إن اتباع القواعد التوجيهية عن كثب لغسل اليدين والعزل الاجتماعي ليس فقط ممارسة جيدة، بل يمكن أن يخفف من التوتر أيضا.ففي دراسة أجريت عام 2016 حول عدم اليقين، وجد الباحثون أن المشاركين الذين أعدوا لأمر غامض هم الأفضل أداء. لذا فإن الالتزام بالقواعد الجديدة يمكن أن يساعدك على الشعور ببعض التحكم والسيطرة على التوتر.- استمتع بوقتك:يصبح القلق أسوأ عندما يكون لدى الدماغ مساحة من الخوف، لذا املأ وقتك وركز على المهام التي تجلب لك السعادة. على سبيل المثال، يمكنك تعلم كيفية العزف على آلة موسيقية أو التحدث بلغة أجنبية. وتقول الدكتورة أرول: "تسعى جميع الأنشطة الإبداعية إلى تعزيز الصحة العاطفية ويمكن أن تساعدك في التعامل مع العزلة الذاتية".- التواصل الاجتماعي:يعد التواصل المنتظم مع الأصدقاء والعائلة والجيران عبر المحادثات الهاتفية أو المرئية أمرا مهما للغاية للمساعدة في توفير آلية لهو ورفع المزاج.ويقول الدكتور غودهارت: "البشر مخلوقات اجتماعية، لذا فإن البقاء على اتصال أمر مهم، وإلا فإن عدم القدرة على الاختلاط بالآخرين يمكن أن يصبح ضغوطا إضافية".وعلى الرغم من أن الاتصال وجها لوجه قد يكون محدودا، إلا أن المساعدة يمكن أن تأخذ شكل العطاء لبنوك الطعام، أو مساعدة الجيران أو الانخراط في دعم المجتمع عبر الإنترنت.- تأكل وتنام جيدا:قد يبدو الأمر بديهيا، لكن الضغط مرهق، ويستنفد احتياطيات جسمك من العناصر الغذائية اللازمة لتعزيز مناعتك.وحذر الدكتور غودهارت من أن "النوم المتقطع هو سمة من سمات الإجهاد، والنظام الغذائي السيء، والكحول الزائد لن يسهم إلا في مستويات الإجهاد المتنامية." وأوصى بضرورة الذهاب إلى الفراش في وقت محدد بعد روتين مسائي هادئ، وتجنب الضغوطات مثل الهواتف المحمولة والأخبار في الليل.- كن نشطا:يقول الدكتور غودهارت: "تُظهر جميع الأدلة أن النشاط الذي يستغرق عشر دقائق يكفي لتبديد التوتر".- كن إيجابيا:وفقا للدكتورة أرول: "إن ممارسة الامتنان (التفكير واستحضار الجانب الجيد من حياتك وعلاقاتك) في أوقات الخوف والقلق المتزايدة يساعدنا على التعامل مع المزاج ورفعه، والذي يعمل على الحفاظ على الرفاهية النفسية". وعندما تجد الإيجابية، اغتنم كل فرصة لمشاركتها بأي طريقة ممكنة.- تنفس بعمق:تظهر الدراسات أن تمارين التنفس البسيطة يمكن أن تمنحك أداة قوية للتغلب على التوتر في الأزمات.ويقول الدكتور غودهارت: "عندما نكون في وضع" القتال أو الهروب، فإن الجسم يسحب أكبر قدر ممكن من الأكسجين لتغذية العضلات، ولكن يمكنك تهدئة هذه الاستجابة ببساطة عن طريق التأكد من الزفير لفترة أطول من الشهيق".وأوضح: "فقط قم بالتنفس، احبس هذا النفس لبضع ثوان، ثم قم بالزفير ببطء شديد بلطف"، ويؤدي هذا إلى تشغيل الجهاز العصبي اللاودي، ما ينتج عنه إبطاء خفقان القلب وانخفاض ضغط الدم.- ابكِ إذا أردت:يقول الدكتور غودهارت إن البكاء أو الصراخ أو التعبير عن غضبك وإحباطك عن طريق لكم وسادة، جميعها وسائل مقبولة للحصول على الراحة النفسية.وتابع: "إذا تراكمت الدموع، فلا تقمع مشاعرك .. من المهم أن تدع نفسك تبكي".

المصدر: ديلي ميل



اقرأ أيضاً
انقطاع واسع للكهرباء يؤثر على الخدمات الرئيسية في اسبانيا وفرنسا والبرتغال
تعرف مجموعة من الدول الاوروبية في هذه الاثناء من يومه الاثنين 28 ابريل، انقطاعا مفاجأ للتيار الكهربائي، ما تسبب في ارباك الحياة العامة و عطل الخدمات الرئيسية. ومن ابرز الدول المتأثرة إسبانيا التي عرفت انقطاعا للكهرباء أثر على البلاد بالكامل، إضافة لأجزاء من البرتغال وفرنسا، ما انعكس على خدمات خطوط الهاتف وغيرها من الخدمات ووسائل النقل. وحسب مصادر متطابقة ففي مدن مثل إشبيلية وبرشلونة وبامبلونا، لم تُستعد الخدمة بعد، في الوقت الذي أعلن فيه مترو فالنسيا عن توقف الخدمة في جميع أنحاء الشبكة، فيما تسبب تسبب انقطاع الكهرباء  في برشلونة، في توقف خدمة المترو أيضًا، وفقًا لوكالة إفي. من جهة أخرى أعلنت شركة “ريد إليكتريكا” أنها فعّلت خططًا لاستعادة إمدادات الكهرباء، وأوضحت أن السبب كان انقطاعًا كهربائيًا وعطلًا في النظام عبر شبه الجزيرة بأكملها. وقال المشغل: “يجري تحليل الأسباب، ويتم تخصيص جميع الموارد لحل المشكلة”.
دولي

قاتل أحد المصلين بمسجد في جنوب فرنسا يسلم نفسه للشرطة الإيطالية
أفاد المدعي العام بمدينة أليس جنوب شرق فرنسا بأن المشتبه به في قتل الشاب أبو بكر سيسيه من مالي في مسجد "خديجة" مؤخرا سلم نفسه للشرطة الإيطالية فجر الأحد. وقال المدعى العام عبد الكريم غريني في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية صباح الإثنين:" إنها سعادة كبيرة بالنسبة لي كمدع عام أمام فعالية الوسائل التي تم وضعها، لم يجد المشتبه به مخرجا أخر سوى تسليم نفسه وهذه أفضل خطوة كان يمكنه أن يتخذها". وتابع أن"المعلومات الرسمية التي تم الإفصاح عنها بشأن المشتبه به والذي قام بتصوير جريمة القتل بنفسه كانت شحيحة، فهو شاب يدعى أوليفييه أ. ينحدر من عائلة بوسنية عاطل عن العمل وله علاقات وروابط عائلية في منطقة لوغار (جنوب شرق فرنسا)".وأضاف عبد الكريم غيني: "ظل هذا الشخص تحت رادارات العدالة والشرطة ولم يثير أي اهتمام قبل وقوع هذه الحادثة المأساوية". وخرجت مسيرة بيضاء في بلدة لا غراند كومب (حيث وقع الحادث)، الأحد ترحما على الضحية أبوبكر سيسيه وهو شاب من مالي في العشرينات. فيما شارك أكثر من ألف شخص بين مسجد "خديجة" بالبلدة الواقعة في منطقة لوغار جنوب شرق فرنسا، وبلدية هذه البلدة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 5000 نسمة شمال أليس. الضحية أبوبكر سيسيه كما تجمع مئات الأشخاص في وقت متأخر من المساء في باريس بمشاركة زعيم حركة "فرنسا الأبية" جان لوك ميلينشون الذي اتهم وزير الداخلية برونو ريتاييو بزراعة "مناخ إسلاموفوبيا". أما الرئيس إيمانويل ماكرون فشدد على أن "التمييز والكراهية بسبب الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا أبدا"، موجها "دعم الأمة" لعائلة الضحية و"لمواطنينا من المسلمين". وكانت الشرطة الفرنسية بدأت البحث عن المشتبه به بعد الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية في بلدة لا غراند كومب، التي كانت سابقا مدينة تعدين بجنوب فرنسا. وذكرت وسائل إعلام محلية بأن المعتدي سجل عملية الطعن على هاتفه وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه كان يصرخ بعبارات تنطوى على إساءة إلى "الله".
دولي

علماء يطورون “طلاء سحريا” يقتل البكتيريا والفيروسات
طور علماء طلاء جديدا يقضي على البكتيريا والفيروسات الضارة بمجرد ملامستها للأسطح، بما في ذلك مسببات الأمراض العنيدة مثل بكتيريا "مارسا" (MRSA)، وفيروس الإنفلونزا، وحتى "كوفيد-19". ويعتمد هذا الابتكار الذي طوره أكاديميون من كلية الصيدلة بجامعة نوتنغهام بالتعاون مع شركة "إندستركتيبل باينت" المتخصصة في الطلاءات، على مادة "الكلورهيكسيدين"، وهي مطهر شائع الاستخدام في علاجات الأسنان والتعقيم قبل الجراحة. وقام العلماء بدمج هذه المادة في راتنج قابل للطلاء، ما يخلق سطحا فعالا بمجرد جفافه، حيث يقضي على البكتيريا دون أن يتسرب إلى البيئة المحيطة أو يفقدها فعاليتها عند لمسها للأسطح الصلبة. وقالت الدكتورة فيليستي دي كوجان، قائدة فريق البحث: "من المثير للغاية رؤية هذا البحث يطبق عمليا. لقد طورنا طلاء مضادا للميكروبات يتميز بفعالية عالية، ولا ينتشر في البيئة أو يتسرب من السطح عند لمسه. وبمجرد أن يجف، يصبح نشطا على الفور، ما يجعله حلا سهلا ومنخفض التكلفة لمكافحة العدوى". وتشتهر الأسطح الصلبة في الأماكن العامة - مثل أسرة المستشفيات ومقاعد المراحيض وطاولات الطائرات - بأنها مرتع للبكتيريا، حيث يمكن أن تعيش فيها لشهور حتى بعد التنظيف الروتيني. وفي المستشفيات، تساهم هذه الأسطح في انتشار العدوى المقاومة لمضادات الحيوية، مثل الإشريكية القولونية والمكورات العنقودية الذهبية (بما في ذلك المكورات الذهبية المقاومة للمثسلين "مارسا" - MRSA) والمطثية العسيرة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الأسطح الملوثة يمكن أن تصبح بؤرا لمقاومة مضادات الحيوية، حيث تتبادل الميكروبات الجينات المقاومة، ما يؤدي إلى ظهور سلالات أكثر خطورة. وهنا يأتي دور هذا الطلاء الجديد، الذي يوفر ميزة فريدة مقارنة بالطلاءات المضادة للميكروبات الحالية، التي قد تتآكل أو تلوث البيئة المحيطة. وأظهر الطلاء فعالية على مجموعة متنوعة من الأسطح البلاستيكية والمعدنية، ما يجعله مناسبا ليس فقط للمستشفيات، ولكن أيضا لقطاعات مثل الطيران والسكك الحديدية والتصنيع. وأضاف برايان نورتون، المدير التنفيذي لشركة "إندستركتيبل باينت": "نحن نبحث دائما عن طرق جديدة للابتكار، وهذه المادة تفتح الباب أمام تطوير منتج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي في منع نمو وانتشار البكتيريا والفيروسات في مجموعة واسعة من البيئات". وعلى الرغم من أن الطلاء ما يزال بحاجة إلى مزيد من التطوير والاختبارات قبل طرحه تجاريا، يأمل الخبراء أن يلبي معايير الاستخدام واسع النطاق. نشرت الدراسة في مجلة Scientific Reports. المصدر: Interesting Engineering
دولي

ألمانيا.. مقتل شخصين كانا على سطح قطار في ضواحي برلين
أفادت الشرطة الألمانية بمقتل شخصين أثناء ركوبهما على سطح قطار في ضواحي العاصمة الألمانية برلين. ولم يتم الكشف عن هوية الشخصين أو الظروف الدقيقة للحادث. وقد تعطل عمل شبكة قطار الضواحي الذي يعرف باسم "اس بان" في الصباح بسبب عملية الشرطة التي أعقبت الحادث، وهو ما تسبب في تأخيرات لقطارات وإلغاء رحلات. وكثيرا ما يتسلق بعض الأشخاص القطارات في برلين ويحاولون ركوب القطارات من الخارج، وهو ما يتسبب أحيانا في حوادث خطيرة. وتحذر الشرطة بشكل متكرر من مخاطر التواجد على القضبان أو السفر بشكل غير قانوني.  
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 28 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة