#كورونا
وطني

أطباء ومهنيون بقطاع الصحة يتلقون الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لكوفيد-19


كشـ24 نشر في: 5 أكتوبر 2021

انخرط، اليوم الثلاثاء، بالدار البيضاء، عدد من الأطباء ومهنيي قطاع الصحة، في عملية تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، وذلك تحفيزا منهم على تحقيق المناعة الفردية والجماعية.وشارك في هذه العملية، التي جرت بمركز التلقيح بالمركب الثقافي سيدي بليوط، أيضا أعضاء باللجنة التقنية والعلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، وذلك دعما منهم للحملة الوطنية للتلقيح التي تعرف منذ انطلاقتها دينامية إيجابية وتجاوبا واسعا من قبل المواطنات والمواطنين.وبهذه المناسبة، أكد البروفسور مولاي سعيد عفيف عضو اللجنة التقنية والعلمية للتلقيح، أن عملية تلقي الجرعة الثالثة التي انطلقت يوم امس جاءت استجابة للتوصيات التي خلصت إليها اللجنة التقنية والعلمية للتلقيح ضد كوفيد 19 في 28 شتنبر الماضي برئاسة البروفسور مولاي الطاهر العلوي وذلك بناء على سلسلة من المعطيات العلمية والوضعية الوبائية الراهنة.وأشار إلى ان الجرعة الثالثة تستهدف في بدايتها أساسا الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة والأشخاص المتواجدين في الصفوف الأمامية بما في ذلك العاملين بقطاع الصحة والتربية الوطنية والسلطات الأمنية، وذلك تفاديا لوقوعهم في حالات حرجة بأقسام الإنعاش أو الوفاة.وأكد أن المغرب يتوفر على الكمية الكافية لتلقيح البالغين 12 سنة فما فوق، مشيرا إلى أن الجرعة الأولى شملت على العموم 76 في المائة من الفئة المستهدفة إلى جانب 65 في المائة من المستفيدين من الجرعة الثانية.وفي ما يخص التلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، يؤكد المتحدث، فقد فاقت النسبة 76 في المائة من المستفيدين من الجرعة الأولى وما يزيد عن 23 في المائة من الجرعة الثانية، مما سيساعد على اعتماد منهاج التعليم الحضوري بمزاياه المتعددة.وفي هذا الصدد، أعرب عفيف عن ارتياحه لعدم تسجيل أية بؤرة خلال الاستحقاقات الانتخابية لثامن شتنبر الماضي التي شهدت مشاركة مكثفة بنسبة تفوق 50 في المائة، وذلك في ظل الاحترام التام للإجراءات والتدابير الاحترازية، مشيرا إلى أن تحسن الحالة الوبائية بعد ثلاثة أسابيع من ذلك أفضى إلى تخفيف الحكومة القيود على عدة مرافق عمومية.واستطرد قائلا "علينا أن نكون فخورين ببلادنا تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.. لكوننا البلد الأول إفريقيا الذي تلقى اكبر عدد من اللقاحات أخذا بعين الاعتبار عدد الساكنة".وأضاف" بالأمس تلقينا مليون و273 ألف جرعة من لقاح سينوفارم وفي 10 أكتوبر سنستقبل ايضا 10 ملايين جرعة، في الوقت الذي سبق لجلالة الملك ان أعطى في 5 يوليوز الماضي الانطلاقة لصناعة اللقاح المحلي والذي من المنتظر أن يتم إنتاج ابتداء من شهر دجنبر المقبل 5 ملايين جرعة في الشهر الواحد من لقاح سينوفارم وذلك بتعاون مع باقي الشركاء بالصين وشركتي ريسيفارم وصوطيما" .وقال "هذا سيجعلنا فخورين بصناعتنا الوطنية التي ستسمح بتغطية 65 في المائة من حاجياتنا من الأدوية والحصول على الاستقلالية في هذا المجال".وبدوره، أكد الدكتور حسن زغلول الكاتب العام لنقابة صيادلة الدار البيضاء، في تصريح مماثل بعد تلقيه للجرعة الثالثة، إن الصيدلي يبقى معرضا للإصابة بهذا الوباء بالنظر لكونه يوجد في الواجهة وعلى تواصل دائم مع المرضى من مقتني الادوية وخاصة خلال فترة انتشار فيروس كوفيد 19، مشددا على ضرورة اخذ الجرعة الثالثة لزيادة نسبة المناعة الجماعية.واعرب زغلول عن قناعته بضرورة أخذ الجرعة الثالثة موجها رسالته لجميع المواطنين بضرورة الاقبال بكثافة للاستفادة من هذا اللقاح المجاني، بدلا من الاكتفاء بجرعتين فقط.من جانبها، أشارت الدكتورة سناء الجاوي مندوبة وزارة الصحة بالدارالبيضاء انفا، إلى أن هذا التطعيم يجري تلقيه بعد مرور ستة أشهر عن أخذ الجرعة الثانية دون التقيد بنوع معين من اللقاحات المستعملة في الجرعتين السابقتين.وفي هذا الصدد، شددت الجاوي على أهمية احترام الإجراءات الموصى بها من قبل السلطات المعنية من تباعد جسدي واستعمال الكمامة والمداومة على غسل الأيدي بشكل منتظم للحد من العدوى وانتشار هذا الفيروس.

انخرط، اليوم الثلاثاء، بالدار البيضاء، عدد من الأطباء ومهنيي قطاع الصحة، في عملية تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس كوفيد-19، وذلك تحفيزا منهم على تحقيق المناعة الفردية والجماعية.وشارك في هذه العملية، التي جرت بمركز التلقيح بالمركب الثقافي سيدي بليوط، أيضا أعضاء باللجنة التقنية والعلمية للتلقيح ضد كوفيد-19، وذلك دعما منهم للحملة الوطنية للتلقيح التي تعرف منذ انطلاقتها دينامية إيجابية وتجاوبا واسعا من قبل المواطنات والمواطنين.وبهذه المناسبة، أكد البروفسور مولاي سعيد عفيف عضو اللجنة التقنية والعلمية للتلقيح، أن عملية تلقي الجرعة الثالثة التي انطلقت يوم امس جاءت استجابة للتوصيات التي خلصت إليها اللجنة التقنية والعلمية للتلقيح ضد كوفيد 19 في 28 شتنبر الماضي برئاسة البروفسور مولاي الطاهر العلوي وذلك بناء على سلسلة من المعطيات العلمية والوضعية الوبائية الراهنة.وأشار إلى ان الجرعة الثالثة تستهدف في بدايتها أساسا الأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة والأشخاص المتواجدين في الصفوف الأمامية بما في ذلك العاملين بقطاع الصحة والتربية الوطنية والسلطات الأمنية، وذلك تفاديا لوقوعهم في حالات حرجة بأقسام الإنعاش أو الوفاة.وأكد أن المغرب يتوفر على الكمية الكافية لتلقيح البالغين 12 سنة فما فوق، مشيرا إلى أن الجرعة الأولى شملت على العموم 76 في المائة من الفئة المستهدفة إلى جانب 65 في المائة من المستفيدين من الجرعة الثانية.وفي ما يخص التلاميذ المتراوحة أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، يؤكد المتحدث، فقد فاقت النسبة 76 في المائة من المستفيدين من الجرعة الأولى وما يزيد عن 23 في المائة من الجرعة الثانية، مما سيساعد على اعتماد منهاج التعليم الحضوري بمزاياه المتعددة.وفي هذا الصدد، أعرب عفيف عن ارتياحه لعدم تسجيل أية بؤرة خلال الاستحقاقات الانتخابية لثامن شتنبر الماضي التي شهدت مشاركة مكثفة بنسبة تفوق 50 في المائة، وذلك في ظل الاحترام التام للإجراءات والتدابير الاحترازية، مشيرا إلى أن تحسن الحالة الوبائية بعد ثلاثة أسابيع من ذلك أفضى إلى تخفيف الحكومة القيود على عدة مرافق عمومية.واستطرد قائلا "علينا أن نكون فخورين ببلادنا تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.. لكوننا البلد الأول إفريقيا الذي تلقى اكبر عدد من اللقاحات أخذا بعين الاعتبار عدد الساكنة".وأضاف" بالأمس تلقينا مليون و273 ألف جرعة من لقاح سينوفارم وفي 10 أكتوبر سنستقبل ايضا 10 ملايين جرعة، في الوقت الذي سبق لجلالة الملك ان أعطى في 5 يوليوز الماضي الانطلاقة لصناعة اللقاح المحلي والذي من المنتظر أن يتم إنتاج ابتداء من شهر دجنبر المقبل 5 ملايين جرعة في الشهر الواحد من لقاح سينوفارم وذلك بتعاون مع باقي الشركاء بالصين وشركتي ريسيفارم وصوطيما" .وقال "هذا سيجعلنا فخورين بصناعتنا الوطنية التي ستسمح بتغطية 65 في المائة من حاجياتنا من الأدوية والحصول على الاستقلالية في هذا المجال".وبدوره، أكد الدكتور حسن زغلول الكاتب العام لنقابة صيادلة الدار البيضاء، في تصريح مماثل بعد تلقيه للجرعة الثالثة، إن الصيدلي يبقى معرضا للإصابة بهذا الوباء بالنظر لكونه يوجد في الواجهة وعلى تواصل دائم مع المرضى من مقتني الادوية وخاصة خلال فترة انتشار فيروس كوفيد 19، مشددا على ضرورة اخذ الجرعة الثالثة لزيادة نسبة المناعة الجماعية.واعرب زغلول عن قناعته بضرورة أخذ الجرعة الثالثة موجها رسالته لجميع المواطنين بضرورة الاقبال بكثافة للاستفادة من هذا اللقاح المجاني، بدلا من الاكتفاء بجرعتين فقط.من جانبها، أشارت الدكتورة سناء الجاوي مندوبة وزارة الصحة بالدارالبيضاء انفا، إلى أن هذا التطعيم يجري تلقيه بعد مرور ستة أشهر عن أخذ الجرعة الثانية دون التقيد بنوع معين من اللقاحات المستعملة في الجرعتين السابقتين.وفي هذا الصدد، شددت الجاوي على أهمية احترام الإجراءات الموصى بها من قبل السلطات المعنية من تباعد جسدي واستعمال الكمامة والمداومة على غسل الأيدي بشكل منتظم للحد من العدوى وانتشار هذا الفيروس.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

مغربي مهدد بالترحيل من فرنسا بعد عملية زراعة كبد مزدوجة
كريم كافوني، مواطن مغربي خضع لعملية زرع كبد مزدوجة ويخضع للمراقبة الطبية في فرنسا، منذ أكثر من 20 عاما، ويخضع منذ مارس 2023 لأمر بالترحيل. ويطالب كريم بإلغاء التزام بمغادرة فرنسا، لأن المسألة تتعلق بـ"حياة أو موت". وعاش كريم كافوني بمنطقة فيلنوف داسك منذ عام 2017، بعد عملية زرع كبد مزدوجة، لكن في مارس 2023، حصل على OQTF (التزام بمغادرة الأراضي الفرنسية).. "أنا لست في فرنسا لأسباب اقتصادية تتعلق بالهجرة، ولكن بسبب الضرورة، حياتي تعتمد على ذلك"، يقول كريم الذي يبلغ من العمر خمسين عاما. في عام 2002، أجريت أول عملية زرع لكريم بمستشفى جامعة ليل. وعند عودته إلى المغرب، لم تكن المتابعة الطبية مُرضية، ولذلك أمضى 15 عامًا يتنقل بين المغرب وفرنسا لشراء الأدوية وإجراء الفحوصات الطبية. وتغير كل شيء في عام 2017. رفض جسد كريم كافوني العضو المزروع. وتم إخلاؤه على وجه السرعة، وأصيب بنزيف على متن الطائرة ودخل في غيبوبة. في البداية، تم نقله إلى المستشفى في بروكسل لتلقي الرعاية لمدة خمسة أيام. وبعد ذلك تم نقله إلى ليل، حيث أجريت له عملية زرع كبد ثانية في ماي 2017. وانتقل المدير المالي السابق في ميناء الدار البيضاء إلى فيلنوف داسك للحفاظ على صحته وحياته، بينما بقيت زوجته وبناته الثلاث بالمغرب. ومنذ حصوله على OQTF، كان كريم يكافح من أجل البقاء في فرنسا. وقد استأنف الحكم لدى المحكمة الإدارية في ليل، لكن دون جدوى. وقد استأنف الحكم أمام محكمة الاستئناف في دويه، وقدم شهادات طبية "تؤكد ضرورة بقائي في فرنسا من أجل البقاء على قيد الحياة"، على حد قوله. وبحسب بيان لهيئة OQTF، فإن "الحالة الصحية للمريض جيدة ويمكنه الاستفادة من المراقبة الملائمة لحالته الصحية في بلده الأصلي". ولكن في نظر كريم فإن العودة إلى المغرب ستكون ضارة بالنسبة له. أتلقى علاجًا يناسب حالتي. أنا أيضًا مصاب بالسكري، ويتغير بروتوكولي بعد كل زيارة للطبيب. يقول: "أتناول أيضًا أدويةً مضادةً لرفض العضو المزروع، وهي غير متوفرة في المغرب". بعد حصوله على تصريح العمل المؤقت ومنذ انتهاء تصريح إقامته المؤقتة في 22 أبريل، وجد الرجل نفسه في وضع محفوف بالمخاطر: غير قادر على العمل، وفقدان المساعدة... ثم قام بإجراءات إدارية - طلب اجتماعًا طارئًا مع المحافظ، واتصل برئيس بلدية فيلنوف داسك - والتي باءت بالفشل. وهو يعتمد الآن على دعم الجمعيات لتجنب الطرد.
وطني

المغرب يخلد الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية
يخلد المغرب، غدا الأربعاء، بفخر واعتزاز الذكرى التاسعة والستين لتأسيس القوات المسلحة الملكية؛ المؤسسة الملتزمة بحزم بمسار التحديث، والتي تواصل تحت قيادة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تجسيد القيم العليا للولاء والانضباط والتفاني. ويشكل هذا الحدث فرصة لتسليط الضوء على أوجه التقدم الكبرى التي حققتها القوات المسلحة الملكية، منذ تأسيسها سنة 1956 على يد جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، لتصبح نموذجا للفعالية العملياتية والابتكار الاستراتيجي والإشعاع الدولي. وهكذا، فقد انخرطت القوات المسلحة الملكية، منذ سنوات عديدة، في برنامج واسع للتحديث يدمج تجديد المعدات وتقوية البنيات التحتية وتحسين الظروف الاجتماعية لعناصرها. وفي سنة 2025، قطعت القوات المسلحة الملكية شوطا كبيرا في عملية التحديث هاته، لا سيما من خلال تسلم الدفعة الأولى من المروحيات الهجومية من طراز أباتشي AH-64، والتي يندرج اقتناؤها من قبل المملكة في إطار التعليمات السامية لجلالة الملك الرامية إلى تزويد القوات المسلحة الملكية بقدرات متطورة أثبتت فعاليتها في الميدان. ويظهر هذا التطور استراتيجية تنويع الشراكات العسكرية التي ينتهجها المغرب، مع توجه حازم نحو السيادة الصناعية في مجال الدفاع. ولهذه الغاية، تعمل المملكة على بناء صرح صناعة عسكرية وطنية، تهدف إلى تعزيز صمودها الاستراتيجي. وعلى الصعيد الاجتماعي، تجلت الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك أسرة القوات المسلحة الملكية في إنجازات كبرى في مجال السكن والبنيات التحتية. فإلى غاية نهاية 2024، تم إنجاز حوالي 15 ألفا و700 وحدة للسكن الوظيفي المعد للكراء، و توفير 79 ألفا و500 وحدة سكنية موجهة للملكية، بإعانة مباشرة من الدولة استفاد منها أزيد من 47 ألفا من العسكريين وموظفي إدارة الدفاع الوطني. وعلاوة على ذلك، تم إطلاق عملية وطنية لمنح بقع أرضية مجانية لفائدة قدماء العسكريين أعضاء مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية لقدماء العسكريين وقدماء المحاربين. وتعتزم وكالة المساكن والتجهيزات العسكرية، أيضا تنفيذ برنامج استثماري بقيمة 3,4 ملايير درهم خلال الفترة ما بين 2025 و2027، منها 1,4 مليار درهم في سنة 2025، لبناء 4300 مسكن جديد، ومواصلة تحديث البنيات التحتية العسكرية، وإطلاق عملية “الشهداء”. وتشمل هذه الدينامية أيضا الخدمة العسكرية، إذ تواصل إثارة شغف كبير لدى الشباب. وباعتبارها مدرسة حقيقية للمواطنة ولقابلية التشغيل، فإنها تتيح لآلاف الشباب المغاربة فرصة الاستفادة من تكوين مؤهل يعزز اندماجهم الاجتماعي والمهني. وعلى الساحة الدولية، ما فتئ المغرب يؤكد التزامه من أجل السلم وهو من المساهمين العالميين الأوائل في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، بخبرة معترف بها في هذا المجال. وفي هذا السياق فإن مركز التميز لعمليات حفظ السلام بابن سليمان، يوفر تكوينات في عدة مجالات. كما يتجلى التعاون العسكري للمغرب على الصعيد الدولي، من خلال التمارين الكبرى المشتركة على غرار تمرين “الأسد الإفريقي”، الذي ينظم مع الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من البلدان الصديقة. وتدل هذه المبادرة التي توجد في دورتها الـ21، فضلا عن مبادرات أخرى، على الدور المتنامي للمملكة، كفاعل في الاستقرار الإقليمي وشريك استراتيجي رائد. وعلى المستوى الأكاديمي، شكل إعلان جلالة الملك في سنة 2023 عن إحداث المركز الملكي للدراسات وأبحاث الدفاع التابع للكلية الملكية للدراسات العسكرية العليا، خطوة نوعية، على اعتبار أن هذه المؤسسة ستساهم في ترسيخ المقاربة الاستراتيجية في معالجة إشكاليات وقضايا الدفاع والأمن بمختلف أبعادها. وتتميز القوات المسلحة الملكية، أكثر من أي وقت مضى، كمؤسسة وطنية راسخة الجذور في زمنها، ومنسجمة تماما إزاء التحديات المعاصرة، مع حرصها على البقاء وفية للقيم المؤسسة التي شكلت هويتها. فبين الكفاءة العملياتية، والابتكار التكنولوجي، والولاء للوطن، تواصل القوات المسلحة الملكية كتابة صفحات مجيدة من التاريخ العسكري المغربي، في خدمة مجد المملكة وأمن الوطن.
وطني

حيسان لـكشـ24: النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين معطل والحكومة تتنصل من الملف
يشهد قطاع التعليم العالي في المغرب تحولات متسارعة تستدعي قراءة متأنية لطبيعة العلاقة بين الفاعلين المؤسساتيين والنقابيين، خاصة في ظل التحديات البنيوية والإدارية التي تعيق تطوير منظومة التعليم العالي وتحقيق الاستقرار الوظيفي داخل الجامعات ومؤسسات التكوين، وقد أضحت الحاجة إلى حوار جاد ومسؤول بين الأطراف المعنية ضرورة ملحة، خصوصا في ما يتعلق بملف النظام الأساسي لأطر التعليم العالي.وفي هذا السياق، أشاد عبد الحق حيسان، عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، في تصريحه لموقع كشـ24، بما وصفه بالانفراج الإيجابي في العلاقة بين النقابات ووزارة التعليم العالي في عهد الوزير الحالي عبد اللطيف ميراوي، الذي اعتبره ابن القطاع، بفضل تدرجه المهني داخل مؤسسات التعليم العالي من أستاذ إلى رئيس جامعة، وصولا إلى تقلده منصب الوزير.وأوضح حيسان أن هذا التدرج أتاح للوزير فهما عميقا لتحديات القطاع ومشاكل العاملين فيه، كما مكنه من التفاعل الإيجابي مع المطالب النقابية، بعكس وزراء سابقين حسب تعبيره "كانوا يتبرأون من العمل النقابي أو يرفضونه تماما"، مؤكدا أن هذا الانفتاح على النقاش والحوار أثمر عن لقاءات منتظمة وتقدم ملموس في بعض الملفات.وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الحوار مع الوزير يوصف بالمثمر رغم قصر المدة الزمنية منذ تقلده المنصب، غير أن دخول أطراف ثالثة، مثل بعض رؤساء المؤسسات الجامعية، ووزارتي المالية والوظيفة العمومية، يعرقل التقدم في عدد من الملفات، وعلى رأسها ملف النظام الأساسي الجديد للأساتذة الباحثين.ولفت حيسان الانتباه إلى أن الوزير يبدي إرادة سياسية حقيقية لإخراج النظام الأساسي إلى حيز التنفيذ، لكن المسار يصطدم بتصريحات متناقضة من الحكومة، حيث أشار إلى أن رئيس الحكومة صرح بعدم اطلاعه على الملف، في الوقت الذي تنفي فيه وزارة المالية علمها به، رغم عقد لقاءات رسمية حوله.كما انتقد حيسان بعض الممارسات التي تسجل داخل مؤسسات جامعية، مثل ما يحدث في المدرسة الوطنية العليا للمهن والفنون بمدينة خريبكة، حيث اتهم المكتب النقابي المحلي نائبة المدير بعرقلة الحوار، محملا الإدارة المسؤولية عن عدم تنفيذ الاتفاقات وعدم احترام الالتزامات.ولفت ذات النقابي، إلى أن النقابة الوطنية للتعليم العالي، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لم ولن تجامل أحدا، مشددا: "لا نرمي الورود، بل نقول الحقيقة كما هي"، مذكرا بانتقاداتهم السابقة العلنية للوزراء السابقين مثل لحسن الداودي وعبد اللطيف الميراوي حين كان رئيسا لجامعة القاضي عياض وابان تقلده منصب وزير التعليم العالي، مشيرا إلى أنهم وصفوا الداودي بكونه أضعف وزير في تاريخ القطاع.وختم حيسان تصريحه بالتأكيد على أهمية استمرار الحوار الحقيقي، وضرورة تدخل الحكومة بفعالية، خاصة في القضايا الحيوية، مثل النظام الأساسي، لما له من تأثير مباشر على استقرار الجامعة العمومية ومهنييها.
وطني

رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي يجري مباحثات مع السفير الإسباني بالمغرب
استقبل عبد القادر أعمارة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية، والرئيس الحالي لاتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة في إفريقيا  (UCESA)، اليوم الثلاثاء 13 ماي 2025 بمقر المجلس بالرباط، إنريكي أوخيدا فيلا (Enrique Ojeda Vila)، سفير مملكة إسبانيا المعتمد لدى المملكة المغربية، وذلك في إطار زيارة ود ومجاملة. وخلال هذا اللقاء، أشاد المسؤولان بجودة العلاقات الممتازة التي تجمع بين البلدين، وبمستوى التعاون المتميز القائم بين المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمملكة المغربية ونظيره المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمملكة إسبانيا، الذي سبق لوفد عنه أن قام بزيارة عمل إلى الرباط يومي 20 و21 يناير 2025. وقال بلاغ للمجلس إن هذا اللقاء شكل أيضًا مناسبة للتأكيد على الدور الأساسي الذي يضطلع به المجلسان في تعزيز التقارب بين المجتمع المدني المنظم في البلدين، وفي دعم مسار توطيد مشاريع التنمية المستدامة بين المغرب وإسبانيا، من خلال إعداد آراء واقتراح توصيات في المجالات ذات الاهتمام المشترك كالانتقال الطاقي، وحكامة الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية.      
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة