وطني

أسرة طفلة “اغتصبها” والدها بمراكش تحتج أمام وزارة العدل بالرباط


كشـ24 نشر في: 4 مارس 2016

نقلت أسرة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، احتجاجاتها من مراكش إلى أمام مقر وزارة العدل بالرباط، بداية الأسبوع الجاري، بعد اتخاذ قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بالمدينة الحمراء، قرار عدم المتابعة في حق أب اتهمته طفلته باغتصابها عدة مرات في شقته المفروشة.

وقالت والدة الطفلة وهي أستاذة جامعية بجامعة القاضي عياض، إنها لاحظت تغير سلوكات ابنتها، كما أن ملابسها الداخلية كانت تتسخ دائما بعد كل دخول إلى المرحاض، لتعرضها على طبيب لتشخيص حالتها، لتكتشف أنها تعاني تمزقات في الدبر، نتيجة ممارسات جنسية متكررة، وحاصرت الأم طفلتها بالأسئلة، غير متوقعة أن يأتي الجواب أن والدها المحامي هو من يأخذها إلى شقة مفروشة، حيث يمارس عليها الجنس، وأنه أكد لها أن جميع الآباء يقومون بذلك مع فتياتهن، لتتقبل الموضوع في البداية، إلا أنها بعد أن بلغت سن العاشرة أدركت أن الأمر يتعلق باغتصاب، وتخبر والدها، الذي هددها، حسب رواية الأم بالقتل.

وأكدت الأم، التي طالبت وزير العدل بإعادة فتح الملف، لأن قاضي التحقيق علل قراره بعدم وجود أدلة، رغم إدلاء الأم بأربع شهادات طبية، ورغم أن الطفلة ألحت على أقوالها أثناء مواجهتها مع والدها، مطالبة بإحالة الملف على الجنايات، ومتابعة الأب بتهمة "زنا المحارم". وحسب الأستاذة الجامعية، فإن زوجها قدم طلبا لطلاق الشقاق ثلاثة أيام بعد وضعها شكاية الاغتصاب، مضيفة أنه يحاول التهرب من جريمته، وأن طلب الطلاق جاء للتغطية على القضية الأساسية.

وتمسكت الأم بروايتها، ملحة على أنها لم تكن لتقوم بتقديم مستقبل ابنتها كبش فداء في خلافات زوجية لم تكن قائمة في الأساس، كما لن تضحي برصيدها المعرفي ومكانتها الجامعية  بافتعال ملف، الضحية فيه الأولى هي فلذة كبدها، غير أن الأب، تضيف الأم، يريد أن يجلب عطف المسؤولين القضائيين معه، رغم أن الشهادات الطبية تثبت أن الطفلة تعرضت عدة مرات للاغتصاب وأنها تعاني تمزقات واضحة.

من جهته قال الفاعل الحقوقي ابراهيم الركيبي، إن عدة فعاليات حقوقية شاركت في الوقفة لاقتناعها بضرورة متابعة المتهم، وتعميق البحث في الملف، لأنه مهما كان الفاعل فإن الطفلة تعيش وضعية نفسية خطيرة، وتعاني تمزقات لا يمكن أن تصاب بها دون ممارسات جنسية وحشية. وقال الركيبي، إن جمعيات من مختلف الجهات توصلت بملف الضحية ودرسته وحصلت لديها قناعة بأن قرار عدم المتابعة غير منصف للطفلة، وأن إغلاق الملف يعني هدر حق الضحية في الإنصاف، مضيفا أنه لابد من معاقبة الفاعل حتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة في حق الطفولة المغربية.

نقلت أسرة طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات، احتجاجاتها من مراكش إلى أمام مقر وزارة العدل بالرباط، بداية الأسبوع الجاري، بعد اتخاذ قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية بالمدينة الحمراء، قرار عدم المتابعة في حق أب اتهمته طفلته باغتصابها عدة مرات في شقته المفروشة.

وقالت والدة الطفلة وهي أستاذة جامعية بجامعة القاضي عياض، إنها لاحظت تغير سلوكات ابنتها، كما أن ملابسها الداخلية كانت تتسخ دائما بعد كل دخول إلى المرحاض، لتعرضها على طبيب لتشخيص حالتها، لتكتشف أنها تعاني تمزقات في الدبر، نتيجة ممارسات جنسية متكررة، وحاصرت الأم طفلتها بالأسئلة، غير متوقعة أن يأتي الجواب أن والدها المحامي هو من يأخذها إلى شقة مفروشة، حيث يمارس عليها الجنس، وأنه أكد لها أن جميع الآباء يقومون بذلك مع فتياتهن، لتتقبل الموضوع في البداية، إلا أنها بعد أن بلغت سن العاشرة أدركت أن الأمر يتعلق باغتصاب، وتخبر والدها، الذي هددها، حسب رواية الأم بالقتل.

وأكدت الأم، التي طالبت وزير العدل بإعادة فتح الملف، لأن قاضي التحقيق علل قراره بعدم وجود أدلة، رغم إدلاء الأم بأربع شهادات طبية، ورغم أن الطفلة ألحت على أقوالها أثناء مواجهتها مع والدها، مطالبة بإحالة الملف على الجنايات، ومتابعة الأب بتهمة "زنا المحارم". وحسب الأستاذة الجامعية، فإن زوجها قدم طلبا لطلاق الشقاق ثلاثة أيام بعد وضعها شكاية الاغتصاب، مضيفة أنه يحاول التهرب من جريمته، وأن طلب الطلاق جاء للتغطية على القضية الأساسية.

وتمسكت الأم بروايتها، ملحة على أنها لم تكن لتقوم بتقديم مستقبل ابنتها كبش فداء في خلافات زوجية لم تكن قائمة في الأساس، كما لن تضحي برصيدها المعرفي ومكانتها الجامعية  بافتعال ملف، الضحية فيه الأولى هي فلذة كبدها، غير أن الأب، تضيف الأم، يريد أن يجلب عطف المسؤولين القضائيين معه، رغم أن الشهادات الطبية تثبت أن الطفلة تعرضت عدة مرات للاغتصاب وأنها تعاني تمزقات واضحة.

من جهته قال الفاعل الحقوقي ابراهيم الركيبي، إن عدة فعاليات حقوقية شاركت في الوقفة لاقتناعها بضرورة متابعة المتهم، وتعميق البحث في الملف، لأنه مهما كان الفاعل فإن الطفلة تعيش وضعية نفسية خطيرة، وتعاني تمزقات لا يمكن أن تصاب بها دون ممارسات جنسية وحشية. وقال الركيبي، إن جمعيات من مختلف الجهات توصلت بملف الضحية ودرسته وحصلت لديها قناعة بأن قرار عدم المتابعة غير منصف للطفلة، وأن إغلاق الملف يعني هدر حق الضحية في الإنصاف، مضيفا أنه لابد من معاقبة الفاعل حتى لا تتكرر مثل هذه الجريمة في حق الطفولة المغربية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
بدعم من المغرب.. 200 جندي بوركينابي يحصلون على شهادة المظليين
في خطوة جديدة تعكس متانة التعاون العسكري بين المملكة المغربية وجمهورية بوركينا فاسو، نجح 200 جندي من القوات المسلحة البوركينابية في الحصول على شهادة التكوين كمظليين، بدعم ميداني كامل من القوات المسلحة الملكية المغربية. وجاء هذا الإنجاز ثمرة لعملية تدريب ميدانية مكثفة استمرت 11 يومًا بمدينة بوبو ديولاسو غرب بوركينا فاسو، حيث نشرت القوات المسلحة المغربية طائرة من طراز C-130H، بالإضافة إلى مجموعة من المدربين المتخصصين في التكوين والتدريب على القفز المظلي. وتمكن الجنود البوركينابيون خلال هذه الفترة من تنفيذ أكثر من 500 قفزة مظلية ناجحة، ما يبرز فاعلية البرنامج التدريبي ودقته، فضلاً عن الجاهزية العالية التي أبان عنها المشاركون.وتندرج هذه المبادرة في إطار تعزيز الشراكة الأمنية المتنامية بين المغرب وبوركينا فاسو، في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تعرفها منطقة الساحل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من سياسة المغرب الهادفة إلى دعم قدرات الدول الإفريقية الشقيقة، خصوصًا في مجالات الأمن والدفاع ومكافحة التهديدات المشتركة. ويُنتظر أن تسهم هذه العملية في رفع جاهزية القوات البوركينابية للتدخل السريع في مختلف المهام الميدانية، بما يعزز استقرار المنطقة ويساهم في التصدي للتهديدات الإرهابية المتزايدة. ويعكس هذا التعاون العسكري الميداني توجه المغرب نحو دبلوماسية دفاعية قائمة على التضامن والشراكة جنوب-جنوب، حيث يعمل على نقل الخبرات والتجارب إلى الدول الإفريقية الصديقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية المشتركة. ويُشار إلى أن المغرب سبق أن قام بمبادرات مماثلة في عدة دول إفريقية، مما جعله فاعلًا موثوقًا به على مستوى دعم الأمن الإقليمي وبناء القدرات العسكرية المحلية.
وطني

مجلس النواب يعقد الاثنين جلسة للأسئلة الشفهية الموجهة لرئيس الحكومة
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد تطبيقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول “المقاربة الحكومية لتعزيز الحق في الصحة وترسيخ مبادئ الكرامة والعدالة الاجتماعية”.
وطني

التحقيقات في فضيحة سيردان تطال بنكا مغربيا
أرسلت المحكمة العليا في إسبانيا طلبًا إلى الأجهزة المركزية لمجموعة بنكية مغربية لإحالة جميع المعلومات المتعلقة بحساب مصرفي مرتبط بفضيحة خوسيه لويس أبالوس وسانتوس سيردان في أسرع وقت ممكن. وجاء قرار المحكمة العليا الإسبانية بناءا على طلب من وحدة العمليات المركزية للحرس المدني (UCO) التي تتعقب 479 حسابًا مصرفيًا في 35 جهة، منها 12 حسابًا في الخارج، حسب جريدة "ذا أوبجيكتيف" الإسبانية. وطالبت السلطات القضائية الإسبانية من إدارة البنك المغربي معلومات عن الحساب وتقديم جميع الوثائق والسجلات، بالإضافة إلى العمليات المصرفية والمالية الخاصة بالحساب الذي فُتح عام 2011 وأُغلق في مارس 2021 ، قبل بضعة أشهر من مغادرة أبالوس الحكومة. وحسب مسار التحقيقات، تم تقسيم مبالغ الرشاوى على 400 حساب مصرفي في 35 مؤسسة بنكية مختلفة مثل بنك "بانكو دو برازيل" وبنك "جي بي مورغان تشيس الوطني"، ومقره الولايات المتحدة، بالإضافة إلى حسابات أخرى في بنك إكوادوري يُدعى "Banco Pichinch"، ثم الفرع الأوروبي لمؤسسة بنكية مغربية. وقد أدان تقرير صادر عن الحرس المدني نُشر، مؤخرا، بعد تقديمه إلى المحكمة العليا، سانتوس سيردان، السكرتير التنظيمي لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، بعد رصد تسجيلات تنصت وسجلات مصرفية مشبوهة منذ عام 2020 على الأقل. ووفقًا للتقرير، كانت الشبكة المرتبطة بسيردان تُدير نظامًا مُهيكلًا لبيع وشراء الامتيازات وتزوير التعيينات في مختلف القطاعات العامة، لا سيما في قطاعات النقل والإمدادات الصحية وعقود البنية التحتية الإقليمية. وتكشف تسجيلات التنصت عن محادثات مُسيئة بين سيردان وكولدو غارسيا، المستشار السابق لوزير النقل خوسيه لويس أبالوس، الذي شارك أيضًا في الأشهر الأخيرة في تحقيق دقيق يتعلق بما يسمى "قضية كولدو". وحدد المحققون عمليات مالية غير قانونية تقدر بما بين 6,8 و 7,4 مليون يورو من خلال شركات وسيطة مرتبطة بشخصيات مقربة من سيردان. وتكشف المحادثات التي تم اعتراضها عن محاولات للتلاعب الداخلي في مؤتمرات الحزب والانتخابات التمهيدية.
وطني

مواجهة جزئية مع الأحرار.. حزب الاستقلال: إتاوات وابتزاز واستعمال أموال في أولاد الطيب
لا زالت تداعيات نتائج الانتخابات الجزئية التي جرت في الدائرة رقم 10 في جماعة أولاد الطيب بنواحي فاس، تثير أزمة بين حزب الاستقلال وحزب التجمع الوطني للأحرار، وهما من مكونات التحالف الحكومي.فقد قال حزب الاستقلال بالمنطقة إنه يتابع ببالغ الغضب والرفض ما شهدته هذه الانتخابات الجزئية من "فضائح انتخابية وانحرافات خطيرة أهانت إرادة الناخبين وضربت عرض الحائط كل قواعد التنافس النزيه".وأعلن فوز التجمع الوطني للأحرار في هذا النزال الانتخابي الذي مر في أجواء فاترة، ولم يشهد تنافسا كبيرا، وتميز بضعف كبير في المشاركة. لكن الصادم أكثر بالنسبة لعدد من المتتبعين هو أن مرشحة حزب الاستقلال لم تحصل سوى على 6 أصوات.واعتبر حزب "الميزان" بأن هذه النتائج "غير العادلة" تكشف أن "معركة الشرف ما زالت طويلة، وأن مواجهة أباطرة الفساد ومهندسي التلاعب بصناديق الاقتراع صارت أولوية لا تقبل التراخي ولا المساومة".وتحدثت عن تجاوزات مرتبطة بإقصاء مواطنين من اللوائح بطرق ملتوية وغير قانونية، وتسخير وسائل النقل والأموال لاستمالة أصوات الفقراء والمحتاجين، وفرض إتاوات وابتزاز بعض الناخبين تحت التهديد والضغط.كما انتقد تدمير مبدأ تكافؤ الفرص أمام المنافسة الشريفة، وتسخير كتائب من الحسابات الوهمية والصفحات المأجورة لتشويه صورة الحزب ونشر الأكاذيب.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة