للنساء

أسرار جمالية للحليب لا تحصى ونتائج تفوق التوقعات


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2025

في عالمٍ يزخرُ بالجمال والتألُّق، يبقى الحليبُ من أسمى أسرارِ الطبيعةِ، إذ يروي الروحَ، ويُغذِّي الجسدَ، ويعدُّ رمزاً للعنايةِ والرفاهيَّة، كما هو في أعماقِ التاريخِ أسطورةٌ للنقاءِ والراحة. ومنذ العصورِ القديمة، يرتبطُ الحليبُ بالعنايةِ بالبشرةِ والجمال، إذ كان العلاجَ الأوَّلَ للمشكلاتِ الجلديَّة والتجاعيد، وتجاوزَ ذلك أخيراً، ليصلَ إلى عالمِ العطور حيث أصبحت رائحته الحلوةُ رمزاً للراحةِ والطمأنينة.

من كليوباترا إلى اليوم
تُستَخدمُ منتجاتُ الحليبِ على نطاقٍ واسعٍ في علاجِ الأمراضِ الجلديَّة، لتحفيزِ شفاءِ الجروحِ المزمنة، وتسريعِ تجديدِ الأنسجة، ومعالجةِ حب الشباب، والصدفيَّة اللويحيَّة. كذلك يعدُّ من المكوِّناتِ الفاعلةِ التي يمكن أن تُحسِّن من حالةِ البشرة عن طريقِ تقليل عددِ الحبوبِ والرؤوسِ السوداء، وتنظيمِ إفرازِ الزهم، وتحسينِ التغيُّرات الالتهابيَّة، هذا إلى جانبِ توفيرِ مجموعةٍ من الفوائدِ مثل الترطيبِ، والحمايةِ، والتنعيمِ، وتخفيفِ التهيُّج، والتبييض، وتهدئةِ البشرة، وتأخيرِ علاماتِ الشيخوخة.
لقد كان الحليبُ معجزةً طبيعيَّةً مدعومةً بالأدلَّة في العنايةِ بالبشرةِ عبر التاريخ حيث كانت الملكةُ كليوباترا تستحمُّ به للحصولِ على بشرةٍ متوهِّجةٍ وموحَّدةِ اللون بفضلِ احتوائه على حمضِ اللاكتيك AHA الطبيعي، الذي يُعرَفُ بقدرته على تقشيرِ البشرةِ وترطيبها، ما يجعلها ناعمةً، ومصقولةً، ومتجانسةَ اللون. وإن كان هناك دليلٌ على أن مكوِّناً ما قد صمدَ أمامَ اختبارِ الزمن، فهو بلا شكٍّ الحليبُ، إذ إن كليوباترا كانت تستخدمه في العنايةِ بالبشرة.
ومن مصر القديمةِ واليونان إلى القرنِ الـ 17 فقد كان الحليب حينها علاجاً موضعياً ذا تأثيرٍ ملحوظٍ في تحسينِ نعومةِ ونقاءِ البشرة. واليوم، تحسَّن فهمنا لخصائصه في تعزيزِ صحَّة البشرةِ بشكلٍ كبيرٍ.

خصائص مذهلة للحليب
يحتوي الحليبُ على عديدٍ من العناصرِ الغذائيَّة الأساسيَّة التي تلعبُ دوراً حيوياً في نموِّ، وتطوُّرِ الأطفال، وهو كنزٌ من البروتيناتِ، والأحماضِ الدهنيَّة الأساسيَّة، والإنزيماتِ، والمعادنِ، والفيتامينات.
ويعدُّ البروتينان الرئيسَان في الحليب، الكازين والمصل، من البروتيناتِ الحيويَّة ذات الخصائصِ المذهلةِ، منها التأثيراتُ المضادةُ للبكتيريا، والمضادةُ للأكسدة، وتنظيمُ الجهازِ المناعي. وقد لفتت هذه البروتيناتُ انتباه العلماءِ، لذا يدرسون إمكاناتها في تركيبِ مستحضراتِ العنايةِ بالبشرة لعلاجِ الجروح، وحب الشباب، والأكزيما، والصدفيَّةِ، إضافةً إلى دعمِ الشيخوخةِ الصحيَّة.
كذلك يحتوي الحليبُ على حمضِ اللاكتيك المعروفِ بحمضِ ألفا هيدروكسي AHA، وهو مكوِّنٌ مطلوبٌ في منتجاتِ العناية بالبشرةِ بفضلِ خصائصه المقشِّرة، والمنقِّية، والمرطِّبة. أيضاً تلعبُ الأحماضُ الدهنيَّة الأساسيَّة بالحليب دوراً مهماً في تحقيقِ توازنِ الزيوتِ بالبشرة، وإصلاحِ الحاجزِ الواقي لها، وتعملُ مرطِّباً، ما يجعلُ البشرةَ ناعمةً ومرنةً. في حين يسهمُ غنى الحليبِ بفيتامين A في تعزيزِ استجابةِ الجهازِ المناعي للبشرة، ما يساعدُ في الوقايةِ من حب الشباب.
واليوم، يشهدُ سوقُ الجمالِ عودةً لاستخدامِ الحليب بكلِّ أشكاله بوصفه مكوِّناً رئيساً حيث أطلقت عديدٌ من العلاماتِ التجاريَّة منتجاتٍ، تضع هذا المكوِّن التقليدي في مقدِّمة اهتماماتها، بينما يستخدمُ آخرون خصائصه في تركيباتٍ مختلفةٍ مع تقديمِ صيغٍ خفيفةٍ من الحليب، توفِّرُ تجربةً أكثر إرضاءً، وحسيَّةً خاصَّةً.

نهضة العناية بالبشرة
على الرغمِ من أن الحليبَ الحيواني، يتشابه في تركيباته الغذائيَّة إلا أن حليبَ كلِّ نوعٍ من الحيوانات، يختلفُ قليلاً عن الآخر. ويعدُّ حليبُ الماعز خياراً ممتازاً لذوي البشرةِ الحسَّاسة حيث يتشابه توازنُ الـ pH فيه مع بشرةِ الإنسان، ما يُقلِّل من احتماليَّة تحفيزِ استجابةٍ مناعيَّةٍ غيرٍ مرغوبٍ فيها. ومن خلال استخدامه التقليدي على مرِّ العصور، أصبح الحليبُ مكوِّناً طبيعياً مفضَّلاً وفاعلاً، يُستَخدمُ بشكلٍ متكرِّرٍ في الصابونِ، والكمَّاداتِ، وأقنعةِ الوجه، والمراهم.

بدائل الحليب
حليب السنتيلا: الإكسير المهدئ
يمكن وصفُ حليبِ السنتيلا بأنه أفضلُ صديقٍ لبشرتكِ، لا سيما في التهدئةِ والتلطيف، إذ تمَّ استخدامُ قوَّةِ مستخلصِ السنتيلا المائي، وزيتِ الزيتون البكر لإنشاءِ مستحلبٍ لطيفٍ، يُحاكي ملمسَ الحليب. تعدُّ السنتيلا الآسيويَّة، المعروفةُ أيضاً باسم «سيكا» أو «عشب النمر»، من النباتاتِ التي يتمُّ الاحتفاءُ بها لخصائصها العلاجيَّة الفريدة.

حليب الأرز: المغذي المريح
حليبُ الأرز، هو الخيارُ المثالي لمَن تبحثُ عن الراحةِ والتغذيةِ لبشرتها. من خلال مزجِ بروتيناتِ نخالةِ الأرز المائيَّة مع زيتِ الزيتون البكر، جرى صنعُ مستحلبٍ فريدٍ، يتيحُ لبشرتكِ الاستمتاعَ بملمسٍ، يشبه الحليب. هذا المكوِّنُ تمَّ تقديره لآلافِ الأعوامِ بفضل قدرته على تعزيزِ صحَّة البشرة.

حليب اللوز: فوائد للبشرة
يرطب البشرة: يساعدُ حليبُ اللوزِ في الحفاظِ على ترطيبِ البشرة، ما يُحسِّن مظهرها، ويجعلها أكثر إشراقاً.
يهدئ التهيجات: بفضلِ خصائصه المضادةِ للالتهابات، يمكن لحليبِ اللوزِ تهدئةُ البشرةِ المتهيِّجة.
يقلل من حب الشباب: لكونه خالياً من الألبان، يُقلِّل حليبُ اللوزِ من تفشِّي حب الشباب مقارنةً بالحليبِ العادي.
يؤخر علامات الشيخوخة: هو غني بمضاداتِ الأكسدة، لذا يساعدُ في تقليلِ علاماتِ الشيخوخة.
يضيء البشرة: يساعدُ حليبُ اللوزِ في تحسينِ لونِ البشرة، وجعلها مشرقةً.

مكياج مصقول
اتِّجاه المكياجِ النظيفِ والمصقول، يعدُّ من أبرزِ صيحاتِ الجمال الحديثة، ويركِّزُ على إظهارِ الميزاتِ الطبيعيَّة للوجه مع لمسةٍ من النعومةِ، والمظهرِ اللامع. يتميَّزُ هذا المظهرُ ببشرةٍ نضرةٍ ومشرقةٍ، ولمحةٍ من اللونِ على الخدود، وشفاهٍ لامعةٍ، وغالباً ما تصاحبه تسريحةُ شعرٍ ملساءُ ومربوطةٌ للخلف.
وهذا الاتِّجاه، الذي لم يُنسَب إلى مبتكرٍ واحدٍ، يعكسُ تحوُّلاً جماعياً نحو تبنِّي الجمالِ الطبيعي، والممارساتِ المستدامة، ويتَّسم بمرونته، وسهولةِ تنفيذه، ما يجعله مثالياً لمَن ترغبُ في مظهرٍ أنيقٍ وبسيطٍ دون جهدٍ كبيرٍ.

تحضير البشرة
بدلاً من استخدامِ قاعدةِ مكياجٍ، يُفضَّل تحسينُ البشرةِ باستخدامِ مقشِّرٍ لطيفٍ، ثم متابعةُ ذلك باستخدامِ مرطِّبٍ، وكريمٍ واقٍ من الشمس خفيفِ الوزن.

استخدام برايمر
إذا كانت بشرتكِ جافةً فإن استخدامَ برايمر لمنحها ترطيباً إضافياً أمرٌ ضروري. يمكنكِ استخدامُ برايمر، يمنحكِ إشراقةً طبيعيَّةً. أما إذا كانت دهنيَّةً، فاختاري برايمر، يحتوي على السيليكون.

استعمال الكونسيلر بشكل دقيق
عكسَ الأساس، يعدُّ الكونسيلر الأفضلَ في التطبيقِ الموضعي. استخدمي فرشاةً مسطَّحةً وصغيرةً لتغطيةِ البقعِ، أو الاحمرار. بالنسبةِ للهالات السوداء، استخدمي إصبعكِ لتطبيقِ الكونسيلر برفقٍ.

العناية بالهالات السوداء
أفضلُ طريقةٍ لتجنُّب الهالاتِ السوداء، هي التأكُّد من ترطيبِ منطقةِ العين قبل وضعِ المكياج. لا تستخدمي منتجاتٍ ثقيلةً، أو «مات» تحت العين. بدلاً من ذلك، ضعي طبقاتٍ رقيقةً من كونسيلر مرطِّبٍ، وفي حال لزمَ الأمرُ، استخدمي مصحَّحَ لونٍ أسفلَ الكونسيلر لتقليلِ الهالاتِ السوداء.

اعتماد لون خفيف للبشرة
إذا كنتِ تُفضِّلين تغطيةً كاملةً، فيمكنكِ إضافةُ قطراتٍ من مُنتَجٍ ملوَّنٍ إلى مرطِّبكِ. أمَّا إذا كنتِ تحتاجين لتغطيةٍ خفيفةٍ، فضعي أساساً سائلاً شفَّافاً فقط في الأماكنِ المحدَّدة.

اختيار ظلال العيون الكريمية
للحصولِ على عيونٍ مشرقةٍ، ابدئي باستخدامِ ظلِّ جفونٍ كريمي بلونٍ قريبٍ من لونِ بشرتكِ. تعدُّ الظلالُ الكريميَّة طبيعيَّةً، وتدومُ فترةً أطول خلال اليوم، كما أنها سهلةُ التطبيق.

تكثيف الحواجب
يجب أن تكون الحواجبُ في هذا المظهرِ طبيعيَّةً، ومرتَّبةً أيضاً. استخدمي جل حواجبَ شفَّافاً لتثبيتها دون إضافةِ أي لونٍ.

الماسكرا
بالنسبةِ للماسكرا، يُفضَّل وضعُ طبقةٍ واحدةٍ على الرموشِ العليا فقط، أمَّا بالنسبةِ للحواجب، فاستعملي فرشاةً، أو جل حواجبَ شفَّافاً لتمشيطهما للأعلى بعيداً عن الوجه، وجعلهما أكثر كثافةً.

إعادة إحياء اللون الطبيعي
استخدمي أحمرَ خدودٍ كريمياً للحصولِ على إشراقةٍ طبيعيَّةٍ، وابدئي من التفاحةِ على الخدَّين، وامزجيه لأعلى باتِّجاه خطِّ الشعرِ لإطلالةٍ شابَّةٍ.

استخدام البرونزر
البرونزرُ السائلُ مثالي لإطلالةِ المكياجِ الطبيعي. لتطبيقه بشكلٍ دقيقٍ، استخدمي فرشاةً مائلةً وكثيفةً.

الهايلايتر
كميَّةٌ صغيرةٌ من كريمِ الهايلايتر على أعلى عظامِ الخدِّ، ستمنحكِ إشراقةً رائعةً. يُفضَّل استخدامُ تركيبةٍ كريميَّةٍ، تذوبُ في البشرة.

إضافة لمسة على الشفاه
في النهاية، أكملي مظهركِ بإضافةِ لمسةٍ خفيفةٍ من اللونِ على شفتَيكِ. يمكن استخدامُ مرطِّبِ شفاهٍ ملوَّنٍ، أو صبغةِ شفاهٍ للحصولِ على اللونِ المثالي.

مكياج العيون الطبيعي
العيون العسلية: استخدمي ظلالَ عيونٍ ذهبيَّةً، أو بيضاءَ كريميَّةً في الزوايا الداخليَّة للعين. اضغطي على عينَيكِ بظلالِ عيونٍ ذهبيَّةٍ لزيادةِ إظهارِ ومضات الذهب فيهما.
العيون البنية: استخدمي ظلالَ عيونٍ برونزيَّةً، أو ذهبيَّةً لتسليطِ الضوءِ على عينَيكِ. اختاري أيضاً ظلالَ عيونٍ معدنيَّةً بلونٍ رمادي لخلقِ تباينٍ قوي.
العيون الزرقاء: ستُناسبكِ ظلالُ عيونٍ ذهبيَّةٌ لإبراز اللونِ الأزرق، كما يمكنكِ اختيارُ ظلالِ عيونٍ زرقاءَ داكنةٍ لمظهرٍ جذَّابٍ.
العيون الخضراء: اختاري ظلالَ عيونٍ بنفسجيَّةً، أو ليلكيَّةً لإضفاء الدراما على عينَيكِ.

في عالمٍ يزخرُ بالجمال والتألُّق، يبقى الحليبُ من أسمى أسرارِ الطبيعةِ، إذ يروي الروحَ، ويُغذِّي الجسدَ، ويعدُّ رمزاً للعنايةِ والرفاهيَّة، كما هو في أعماقِ التاريخِ أسطورةٌ للنقاءِ والراحة. ومنذ العصورِ القديمة، يرتبطُ الحليبُ بالعنايةِ بالبشرةِ والجمال، إذ كان العلاجَ الأوَّلَ للمشكلاتِ الجلديَّة والتجاعيد، وتجاوزَ ذلك أخيراً، ليصلَ إلى عالمِ العطور حيث أصبحت رائحته الحلوةُ رمزاً للراحةِ والطمأنينة.

من كليوباترا إلى اليوم
تُستَخدمُ منتجاتُ الحليبِ على نطاقٍ واسعٍ في علاجِ الأمراضِ الجلديَّة، لتحفيزِ شفاءِ الجروحِ المزمنة، وتسريعِ تجديدِ الأنسجة، ومعالجةِ حب الشباب، والصدفيَّة اللويحيَّة. كذلك يعدُّ من المكوِّناتِ الفاعلةِ التي يمكن أن تُحسِّن من حالةِ البشرة عن طريقِ تقليل عددِ الحبوبِ والرؤوسِ السوداء، وتنظيمِ إفرازِ الزهم، وتحسينِ التغيُّرات الالتهابيَّة، هذا إلى جانبِ توفيرِ مجموعةٍ من الفوائدِ مثل الترطيبِ، والحمايةِ، والتنعيمِ، وتخفيفِ التهيُّج، والتبييض، وتهدئةِ البشرة، وتأخيرِ علاماتِ الشيخوخة.
لقد كان الحليبُ معجزةً طبيعيَّةً مدعومةً بالأدلَّة في العنايةِ بالبشرةِ عبر التاريخ حيث كانت الملكةُ كليوباترا تستحمُّ به للحصولِ على بشرةٍ متوهِّجةٍ وموحَّدةِ اللون بفضلِ احتوائه على حمضِ اللاكتيك AHA الطبيعي، الذي يُعرَفُ بقدرته على تقشيرِ البشرةِ وترطيبها، ما يجعلها ناعمةً، ومصقولةً، ومتجانسةَ اللون. وإن كان هناك دليلٌ على أن مكوِّناً ما قد صمدَ أمامَ اختبارِ الزمن، فهو بلا شكٍّ الحليبُ، إذ إن كليوباترا كانت تستخدمه في العنايةِ بالبشرة.
ومن مصر القديمةِ واليونان إلى القرنِ الـ 17 فقد كان الحليب حينها علاجاً موضعياً ذا تأثيرٍ ملحوظٍ في تحسينِ نعومةِ ونقاءِ البشرة. واليوم، تحسَّن فهمنا لخصائصه في تعزيزِ صحَّة البشرةِ بشكلٍ كبيرٍ.

خصائص مذهلة للحليب
يحتوي الحليبُ على عديدٍ من العناصرِ الغذائيَّة الأساسيَّة التي تلعبُ دوراً حيوياً في نموِّ، وتطوُّرِ الأطفال، وهو كنزٌ من البروتيناتِ، والأحماضِ الدهنيَّة الأساسيَّة، والإنزيماتِ، والمعادنِ، والفيتامينات.
ويعدُّ البروتينان الرئيسَان في الحليب، الكازين والمصل، من البروتيناتِ الحيويَّة ذات الخصائصِ المذهلةِ، منها التأثيراتُ المضادةُ للبكتيريا، والمضادةُ للأكسدة، وتنظيمُ الجهازِ المناعي. وقد لفتت هذه البروتيناتُ انتباه العلماءِ، لذا يدرسون إمكاناتها في تركيبِ مستحضراتِ العنايةِ بالبشرة لعلاجِ الجروح، وحب الشباب، والأكزيما، والصدفيَّةِ، إضافةً إلى دعمِ الشيخوخةِ الصحيَّة.
كذلك يحتوي الحليبُ على حمضِ اللاكتيك المعروفِ بحمضِ ألفا هيدروكسي AHA، وهو مكوِّنٌ مطلوبٌ في منتجاتِ العناية بالبشرةِ بفضلِ خصائصه المقشِّرة، والمنقِّية، والمرطِّبة. أيضاً تلعبُ الأحماضُ الدهنيَّة الأساسيَّة بالحليب دوراً مهماً في تحقيقِ توازنِ الزيوتِ بالبشرة، وإصلاحِ الحاجزِ الواقي لها، وتعملُ مرطِّباً، ما يجعلُ البشرةَ ناعمةً ومرنةً. في حين يسهمُ غنى الحليبِ بفيتامين A في تعزيزِ استجابةِ الجهازِ المناعي للبشرة، ما يساعدُ في الوقايةِ من حب الشباب.
واليوم، يشهدُ سوقُ الجمالِ عودةً لاستخدامِ الحليب بكلِّ أشكاله بوصفه مكوِّناً رئيساً حيث أطلقت عديدٌ من العلاماتِ التجاريَّة منتجاتٍ، تضع هذا المكوِّن التقليدي في مقدِّمة اهتماماتها، بينما يستخدمُ آخرون خصائصه في تركيباتٍ مختلفةٍ مع تقديمِ صيغٍ خفيفةٍ من الحليب، توفِّرُ تجربةً أكثر إرضاءً، وحسيَّةً خاصَّةً.

نهضة العناية بالبشرة
على الرغمِ من أن الحليبَ الحيواني، يتشابه في تركيباته الغذائيَّة إلا أن حليبَ كلِّ نوعٍ من الحيوانات، يختلفُ قليلاً عن الآخر. ويعدُّ حليبُ الماعز خياراً ممتازاً لذوي البشرةِ الحسَّاسة حيث يتشابه توازنُ الـ pH فيه مع بشرةِ الإنسان، ما يُقلِّل من احتماليَّة تحفيزِ استجابةٍ مناعيَّةٍ غيرٍ مرغوبٍ فيها. ومن خلال استخدامه التقليدي على مرِّ العصور، أصبح الحليبُ مكوِّناً طبيعياً مفضَّلاً وفاعلاً، يُستَخدمُ بشكلٍ متكرِّرٍ في الصابونِ، والكمَّاداتِ، وأقنعةِ الوجه، والمراهم.

بدائل الحليب
حليب السنتيلا: الإكسير المهدئ
يمكن وصفُ حليبِ السنتيلا بأنه أفضلُ صديقٍ لبشرتكِ، لا سيما في التهدئةِ والتلطيف، إذ تمَّ استخدامُ قوَّةِ مستخلصِ السنتيلا المائي، وزيتِ الزيتون البكر لإنشاءِ مستحلبٍ لطيفٍ، يُحاكي ملمسَ الحليب. تعدُّ السنتيلا الآسيويَّة، المعروفةُ أيضاً باسم «سيكا» أو «عشب النمر»، من النباتاتِ التي يتمُّ الاحتفاءُ بها لخصائصها العلاجيَّة الفريدة.

حليب الأرز: المغذي المريح
حليبُ الأرز، هو الخيارُ المثالي لمَن تبحثُ عن الراحةِ والتغذيةِ لبشرتها. من خلال مزجِ بروتيناتِ نخالةِ الأرز المائيَّة مع زيتِ الزيتون البكر، جرى صنعُ مستحلبٍ فريدٍ، يتيحُ لبشرتكِ الاستمتاعَ بملمسٍ، يشبه الحليب. هذا المكوِّنُ تمَّ تقديره لآلافِ الأعوامِ بفضل قدرته على تعزيزِ صحَّة البشرة.

حليب اللوز: فوائد للبشرة
يرطب البشرة: يساعدُ حليبُ اللوزِ في الحفاظِ على ترطيبِ البشرة، ما يُحسِّن مظهرها، ويجعلها أكثر إشراقاً.
يهدئ التهيجات: بفضلِ خصائصه المضادةِ للالتهابات، يمكن لحليبِ اللوزِ تهدئةُ البشرةِ المتهيِّجة.
يقلل من حب الشباب: لكونه خالياً من الألبان، يُقلِّل حليبُ اللوزِ من تفشِّي حب الشباب مقارنةً بالحليبِ العادي.
يؤخر علامات الشيخوخة: هو غني بمضاداتِ الأكسدة، لذا يساعدُ في تقليلِ علاماتِ الشيخوخة.
يضيء البشرة: يساعدُ حليبُ اللوزِ في تحسينِ لونِ البشرة، وجعلها مشرقةً.

مكياج مصقول
اتِّجاه المكياجِ النظيفِ والمصقول، يعدُّ من أبرزِ صيحاتِ الجمال الحديثة، ويركِّزُ على إظهارِ الميزاتِ الطبيعيَّة للوجه مع لمسةٍ من النعومةِ، والمظهرِ اللامع. يتميَّزُ هذا المظهرُ ببشرةٍ نضرةٍ ومشرقةٍ، ولمحةٍ من اللونِ على الخدود، وشفاهٍ لامعةٍ، وغالباً ما تصاحبه تسريحةُ شعرٍ ملساءُ ومربوطةٌ للخلف.
وهذا الاتِّجاه، الذي لم يُنسَب إلى مبتكرٍ واحدٍ، يعكسُ تحوُّلاً جماعياً نحو تبنِّي الجمالِ الطبيعي، والممارساتِ المستدامة، ويتَّسم بمرونته، وسهولةِ تنفيذه، ما يجعله مثالياً لمَن ترغبُ في مظهرٍ أنيقٍ وبسيطٍ دون جهدٍ كبيرٍ.

تحضير البشرة
بدلاً من استخدامِ قاعدةِ مكياجٍ، يُفضَّل تحسينُ البشرةِ باستخدامِ مقشِّرٍ لطيفٍ، ثم متابعةُ ذلك باستخدامِ مرطِّبٍ، وكريمٍ واقٍ من الشمس خفيفِ الوزن.

استخدام برايمر
إذا كانت بشرتكِ جافةً فإن استخدامَ برايمر لمنحها ترطيباً إضافياً أمرٌ ضروري. يمكنكِ استخدامُ برايمر، يمنحكِ إشراقةً طبيعيَّةً. أما إذا كانت دهنيَّةً، فاختاري برايمر، يحتوي على السيليكون.

استعمال الكونسيلر بشكل دقيق
عكسَ الأساس، يعدُّ الكونسيلر الأفضلَ في التطبيقِ الموضعي. استخدمي فرشاةً مسطَّحةً وصغيرةً لتغطيةِ البقعِ، أو الاحمرار. بالنسبةِ للهالات السوداء، استخدمي إصبعكِ لتطبيقِ الكونسيلر برفقٍ.

العناية بالهالات السوداء
أفضلُ طريقةٍ لتجنُّب الهالاتِ السوداء، هي التأكُّد من ترطيبِ منطقةِ العين قبل وضعِ المكياج. لا تستخدمي منتجاتٍ ثقيلةً، أو «مات» تحت العين. بدلاً من ذلك، ضعي طبقاتٍ رقيقةً من كونسيلر مرطِّبٍ، وفي حال لزمَ الأمرُ، استخدمي مصحَّحَ لونٍ أسفلَ الكونسيلر لتقليلِ الهالاتِ السوداء.

اعتماد لون خفيف للبشرة
إذا كنتِ تُفضِّلين تغطيةً كاملةً، فيمكنكِ إضافةُ قطراتٍ من مُنتَجٍ ملوَّنٍ إلى مرطِّبكِ. أمَّا إذا كنتِ تحتاجين لتغطيةٍ خفيفةٍ، فضعي أساساً سائلاً شفَّافاً فقط في الأماكنِ المحدَّدة.

اختيار ظلال العيون الكريمية
للحصولِ على عيونٍ مشرقةٍ، ابدئي باستخدامِ ظلِّ جفونٍ كريمي بلونٍ قريبٍ من لونِ بشرتكِ. تعدُّ الظلالُ الكريميَّة طبيعيَّةً، وتدومُ فترةً أطول خلال اليوم، كما أنها سهلةُ التطبيق.

تكثيف الحواجب
يجب أن تكون الحواجبُ في هذا المظهرِ طبيعيَّةً، ومرتَّبةً أيضاً. استخدمي جل حواجبَ شفَّافاً لتثبيتها دون إضافةِ أي لونٍ.

الماسكرا
بالنسبةِ للماسكرا، يُفضَّل وضعُ طبقةٍ واحدةٍ على الرموشِ العليا فقط، أمَّا بالنسبةِ للحواجب، فاستعملي فرشاةً، أو جل حواجبَ شفَّافاً لتمشيطهما للأعلى بعيداً عن الوجه، وجعلهما أكثر كثافةً.

إعادة إحياء اللون الطبيعي
استخدمي أحمرَ خدودٍ كريمياً للحصولِ على إشراقةٍ طبيعيَّةٍ، وابدئي من التفاحةِ على الخدَّين، وامزجيه لأعلى باتِّجاه خطِّ الشعرِ لإطلالةٍ شابَّةٍ.

استخدام البرونزر
البرونزرُ السائلُ مثالي لإطلالةِ المكياجِ الطبيعي. لتطبيقه بشكلٍ دقيقٍ، استخدمي فرشاةً مائلةً وكثيفةً.

الهايلايتر
كميَّةٌ صغيرةٌ من كريمِ الهايلايتر على أعلى عظامِ الخدِّ، ستمنحكِ إشراقةً رائعةً. يُفضَّل استخدامُ تركيبةٍ كريميَّةٍ، تذوبُ في البشرة.

إضافة لمسة على الشفاه
في النهاية، أكملي مظهركِ بإضافةِ لمسةٍ خفيفةٍ من اللونِ على شفتَيكِ. يمكن استخدامُ مرطِّبِ شفاهٍ ملوَّنٍ، أو صبغةِ شفاهٍ للحصولِ على اللونِ المثالي.

مكياج العيون الطبيعي
العيون العسلية: استخدمي ظلالَ عيونٍ ذهبيَّةً، أو بيضاءَ كريميَّةً في الزوايا الداخليَّة للعين. اضغطي على عينَيكِ بظلالِ عيونٍ ذهبيَّةٍ لزيادةِ إظهارِ ومضات الذهب فيهما.
العيون البنية: استخدمي ظلالَ عيونٍ برونزيَّةً، أو ذهبيَّةً لتسليطِ الضوءِ على عينَيكِ. اختاري أيضاً ظلالَ عيونٍ معدنيَّةً بلونٍ رمادي لخلقِ تباينٍ قوي.
العيون الزرقاء: ستُناسبكِ ظلالُ عيونٍ ذهبيَّةٌ لإبراز اللونِ الأزرق، كما يمكنكِ اختيارُ ظلالِ عيونٍ زرقاءَ داكنةٍ لمظهرٍ جذَّابٍ.
العيون الخضراء: اختاري ظلالَ عيونٍ بنفسجيَّةً، أو ليلكيَّةً لإضفاء الدراما على عينَيكِ.



اقرأ أيضاً
كيفية العناية بفروة الرأس في فصل الصيف
إن كنتِ تغضّين النظر عن أهمّية الإعتناء بصحّة فروة الرأس، فأنتِ تقترفين خطأ فادحاً بحقّ شعركِ. هذه الأهمّية تتضاعف في فصل الصيف، بسبب التعرّض المستمرّ لأشعّة الشمس الضارّة وللطقس الحارّ وما يتسبّب به من مشاكل لفروة الرأس. تجدين هنا كلّ المعلومات التي تحتاجين إليها لتبدئي مهمّتكِ الجديدة. أبرز مشاكل فروة الرأس 1- جفاف فروة الرأس تعاني النساء ذوات فروة الرأس الجافّة من فقدان الرطوبة في الرأس، ما يتسبّب بالقشرة وهشاشة الشعر. فروة الرأس الجافة غير مرتبطة بفصلٍ معيّن، بل يمكن أن تكون جافّة في كلّ الفصول. تعود أسباب هذه المشكلة إلى العوامل الوراثيّة، الهواء الجاف، الاستحمام المفرط، التقدّم في السنّ وغيرها. من هنا، يجب استخدام المستحضرات المناسبة لترطيب الفروة مثل التونر الذي يحتوي على مكوّنات مغذّية كالألوفيرا وزيت الأرغان. هذا إلى جانب شامبو مرطّب لطيف وبلسم. إذا كنتِ تعانين من هذه المشكلة، فحاولي غسل شعركِ بشكلٍ محدود واستخدمي المياه الدافئة بدلاً من المياه الساخنة، كما يمكنكِ اللجوء إلى جهاز ترطيب الجوّ كطريقة للوقاية من الجفاف. 2- إفرازات زائدة في فروة الرأس تشهد فروة الرأس الدهنيّة على فرط في إنتاج الزيوت، سواء في الصيف أو باقي الفصول. بالتالي، يصبح الشعر دهنيّاً ويتساقط في الكثير من الأوقات. تعود أسباب هذه المشكلة إلى عوامل عدّة مثل التوتّر، التغيرات الهرمونيّة، العوامل الوراثيّة وغيرها. كخطوة أولى للعناية بها، اغسلي شعركِ بشكلٍ متكرّر. استخدمي شامبو لطيفاً، خالياً من مادّة الكبريت، وبتركيبة تحتوي على زيت شجرة الشاي أو حمض الساليسيليك. استخدمي بين الحين والآخر، مقشّراً يحتوي على أملاح البحر التي تعمل بشكلٍ رائع على إزالة الدهون المتراكمة. عوارض فروة الرأس غير الصحّية حكّة أو احمرار. ظهور القشرة. ظهور البثور. تساقط الشعر. تورّم فروة الرأس. كيفية العناية بفروة الرأس في الصيف 1- تقشير فروة الرأس: تماماً كالبشرة، تتعرّض فروة الرأس إلى إفرازات زائدة من الزيوت خلال الفصل الحارّ. من هنا، من المهمّ استخدام المستحضرات المقشّرة مرّة في الأسبوع للتخلّص من الأوساخ وخلايا الجلد الميتة. 2- تدليك فروة الرأس: خطوة تساعد في تعزيز الدورة الدمويّة في فروة الرأس ما يحفّز نموّ الشعر ويحافظ على صحّته. دلّكيها بواسطة أداة مخصّصة لذلك، إلى جانب تمشيط الشعر يوميّاً. 3- تجنّب أدوات تصفيف الشعر: في الصيف، ومع التعرّض المفرط لأشعّة الشمس، من المستحسن الابتعاد عن أدوات تصفيف الشعر إذ أنّ كثرة التعرّض للحرارة يؤدّي إلى جفاف فروة الرأس وبالتالي إلى شعر غير صحّي. 4- حماية فروة الرأس من أشعّة الشمس: إحمي فروة رأسكِ من الأشعّة الضارّة باستخدام واقي الشمس المخصّص لفروة الرأس والشعر واعتمدي القبّعات والأوشحة عند التعرّض المباشر لأشعّة الشمس. 5- تناول المأكولات الصحّية: يساعد النظام الغذائيّ المتوازن الغنيّ بالفاكهة والخضار على تزويد البشرة وفروة الرأس بالمغذّيات اللازمة لإنتاج خلايا جديدة وصحّية. الأفوكادو، البطاطا الحلوة، الجزر... كلّها مأكولات صحّية.
للنساء

احتياطات ضرورية عند استعمال الريتينول على البشرة
يُعتبر الريتينول أحد أبرز المكونات التي تُعالج مشاكل البشرة وتُحافظ على شبابها، ولكن استعماله في فصلي الربيع والصيف يتطلّب أخذ بعض الاحتياطات الضرورية. تعرّفوا عليها فيما يلي. تتمتّع مستحضرات العناية التي تحتوي في مكوناتها على الريتينول بفعالية كبيرة في تمليس التجاعيد، تعزيز إنتاج الكولاجين، علاج البقع الداكنة بالإضافة إلى الحفاظ على شباب البشرة ومتانتها لأطول فترة ممكنة. ولكن يُنصح بعدم استعمالها من قبل النساء الحوامل وصاحبات البشرة الحساسة. يُعرف الريتينول بكونه الشكل النشط للفيتامين A، وينصح أطباء الجلد بإدراجه بشكل تدريجي في روتين العناية التجميليّة نظراً لمفعوله القاسي على البشرة، كما يُشدّدون على ضرورة تطبيقه على بشرة جافة مع تجنّب المناطق الحساسة في الوجه مثل محيط العينين ومحيط الشفاه، لتجنّب إمكانية احمرار هذه المناطق أو الإصابة بالهربس. أما عند الرغبة بتطبيق الريتينول على محيط العينين والشفاه، فينصح الخبراء بضرورة استعمال الأمصال والكريمات التي تحتوي على تركيز محدود منه وتكون مُخصّصة لهذه المناطق حيث البشرة أكثر رقة من باقي الوجه. - الريتينول والشمس: مع اقتراب فصل الصيف، يُصبح من الضروري إعادة النظر في روتين العناية التجميليّة اليومية المعتمدة لتتناسب مع ارتفاع درجة حارة الطقس وأسلوب الحياة في هذا الموسم. ويُعتبر الكريم المُرطّب والواقي الشمسي من ضروريات العناية بالبشرة صيفاً، لكن ماذا عن الكريم الليلي الغني بالريتينول، هل يمكن متابعة استعماله صيفاً دون التسبّب بتحسّس البشرة أو ظهور بقع عليها نظراً للحساسية التي يتمتّع بها الريتينول على الضوء؟ قد يعتقد البعض أن استعمال المستحضرات التي تحتوي في تركيبتها على الريتينول غير ممكن في الصيف، ولكن في الحقيقة يكفي اتخاذ بعض الاحتياطات في هذا المجال. أولها التأكد من استخدام هذا الريتينول في روتين العناية الليليّة فقط كونه يُسبّب الحساسية الضوئيّة ويجعل البشرة أكثر عرضة لأضرار أشعة الشمس. يُنصح أيضاً باعتماد واق شمسي بعامل حماية 50 spf صباحاً وإعادة تطبيقه على البشرة كل ساعتين لدى التعرّض المُباشر للشمس. أما في حالة البشرة الحساسة على الشمس، فيُفضّل اعتماد مستحضرات منخفضة التركيز بالريتينول. - حالات خاصة: بعض الحالات الخاصة يُمنع فيها استعمال الريتينول على البشرة صيفاً، منها لدى الإصابة بضربة شمس وعند التخطيط لقضاء عطلة لعدة أيام على الشاطئ. وفي هذه الحالة ينصح أطباء الجلد بالتوقف عن استعمال الأمصال والكريمات التي تحتوي على الريتينول قبل أسبوع من موعد العطلة وخلالها، على أن تتمّ إعادة إدخاله إلى روتين العناية التجميليّة بعد العطلة بشكل تدريجي بحيث يتمّ استعماله مرة كل يومين أو ثلاثة لفترة قبل مُعاودة استعماله بشكل يومي في مرحلة لاحقة.
للنساء

روتين العناية بالقدمين في فصل الربيع
فصل الربيع هو الوقت المثالي لتجديد روتين العناية بجمالك، ولا يجب أن تنسي العناية بالقدمين لتستعيدي نعومتهما وتألقهما. سنقدم لكِ في هذه المقالة وصفات العناية بالقدمين في الربيع التي تساعدكِ على إبراز جمال القدمين بكل سهولة. وصفات لتنعيم القدمين في الربيع ابدئي موسم الربيع بخطوات ثابتة وأقدام ناعمة، مع وصفات فعالة لتنعيم القدمين تمنحكِ إشراقة وراحة تدوم طوال الفصل. قناع القدمين المصنوع منزليًا باستخدام طين البنتونيت هو خيار مثالي لتطهير الجلد، إزالة السموم، وتنعيم القدمين بعمق. فمن المعروف عن طين البنتونيت بقدرته على امتصاص الشوائب من البشرة وتنشيط الدورة الدموية، ما يجعله مكونًا رائعًا ضمن روتين العناية بالقدمين في الربيع. المكونات: 3 ملاعق كبيرة من طين البنتونيت. 3-4 ملاعق كبيرة من خل التفاح الخام. 5 قطرات من زيت شجرة الشاي العضوي العطري. خطوات التحضير: أضيفي خل التفاح، ملعقة كبيرة في كل مرة، واخلطي حتى تتشكل عجينة. أضيفي الزيت العطري واخلطي جيدًا. ضعي طبقة رقيقة على قدميكِ، بما في ذلك بين الأصابع، واتركيها لمدة 15-30 دقيقة. انقعي قدميكِ في حوض غسيل، ثم استخدمي منشفة لإزالة الطين. إذا لزم الأمر، اشطفيهما جيداً بالماء. جففي قدميكِ، ثم ارتدي جوارب للحفاظ على نظافة قدميكِ ومنع انزلاقها. ماسك الزبادي والعسل للقدمين ماسك الزبادي والعسل للقدمين هو وصفة طبيعية مثالية لترطيب البشرة الجافة، تهدئة التهيج، وتنعيم القدمين بعمق، خاصة خلال فصل الربيع حيث تتعرض القدمان للجفاف بسبب تغير الطقس. المكونات: ملعقتان من الزبادي. ملعقة من العسل. ملعقة صغيرة من عصير الليمون. طريقة الاستخدام: ضعي الخليط على القدمين واتركيه لمدة 15-20 دقيقة، ثم اغسلي بالماء الدافئ. حمام القدمين بالأعشاب حمام القدمين بالأعشاب هو طريقة رائعة لتنعيم البشرة، تهدئة الأعصاب، وتنشيط الدورة الدموية، خصوصًا بعد يوم طويل من التعب. هذا النوع من الحمامات يناسب فصل الربيع تماماً، إذ يمنحكِ إحساساً بالانتعاش والراحة. المكونات: ماء دافئ. حفنة من ملح البحر. ملعقة من بيكربونات الصوديوم. أوراق النعناع أو اللافندر المجففة. بضع قطرات من زيت اللافندر أو شجرة الشاي. طريقة الاستخدام: انقعي قدميكِ في المزيج لمدة 15-20 دقيقة. وصفة الكركم والليمون لتفتيح القدمين وتنعيمهما وصفة الكركم والليمون تُعد من أفضل الوصفات الطبيعية لتفتيح لون القدمين وتنعيمهما، خاصة في فصل الربيع حيث يزداد التعرض لأشعة الشمس والأتربة. المكونات: نصف ملعقة من الكركم. ملعقة من عصير الليمون. ملعقة من الزبادي. طريقة الاستخدام: اخلطي المكونات وضعيها على القدمين لمدة 10 دقائق، ثم اغسلي بالماء البارد وجففيهما جيداً. استخدمي الوصفة مرتين أسبوعياً. خليط الجلسرين وماء الورد خليط الجلسرين وماء الورد من أسهل وأقوى الوصفات الطبيعية لتنعيم القدمين، خاصة في فصل الربيع حيث تحتاج البشرة إلى ترطيب وتجديد بعد الشتاء. المكونات: 1 ملعقة كبيرة من الجلسرين. 1 ملعقة كبيرة من ماء الورد. بضع قطرات من عصير الليمون. طريقة الاستخدام: اخلطي المكونات جيداً في وعاء صغير. ضعي الخليط على القدمين النظيفتين والجافتين، وركّزي على الكعبين والمناطق الجافة. يُفضّل ارتداء جوارب قطنية وترك الخليط طوال الليل. في الصباح، اغسلي قدميكِ بالماء الفاتر وجففيهما جيدًا. استخدمي هذا الخليط يومياً أو 3 مرات في الأسبوع على الأقل كجزء من روتينك الربيعي للعناية بجمال ونعومة القدمين. قناع القدم بالقرفة والفانيليا يُوفّر الزبادي اليوناني مصدراً غنياً بحمض اللاكتيك، الذي يُقشّر البشرة ويُرطّبها بلطف. يعمل العسل والقرفة معًا على تغذية البشرة وتهدئتها، بينما تُضفي الفانيليا لمسةً عطريةً مُريحة. المكونات: 1/2 كوب زبادي يوناني عادي. ملعقتين كبيرتين من العسل. 1 ملعقة صغيرة من القرفة المطحونة. 1 ملعقة صغيرة من خلاصة الفانيليا. طريقة الاستخدام: اخلطي الزبادي اليوناني والعسل والقرفة المطحونة وخلاصة الفانيليا. ضعي الخليط على قدميك النظيفة والجافة، مع تغطية جميع المناطق. اتركي القناع لمدة 10-15 دقيقة على قدميكِ. اشطفيه بالماء الدافئ وجففيه. ماسكات طبيعية لتقشير القدمين التقشير هو الخطوة الأساسية لإزالة الجلد الميت وتجديد خلايا البشرة. إليك أهم وصفات تقشير القدمين في المنزل استعداداً لفصل الربيع: وصفة مقشر القدم المنعش قشري قدميكِ بهذا المقشر مع حجر الخفاف لعلاج تشققات القدمين وتصلبها، وتنعيمها في فصل الربيع. المكونات: 1/4 كوب زيت دوار الشمس العضوي. 8 قطرات من زيت اللافندر العطري العضوي. 4 قطرات من زيت الليمون العطري العضوي. 3/4 كوب ملح البحر الناعم. خطوات التحضير: امزجي زيت عباد الشمس والزيوت الأساسية في وعاء صغير. أضيفي الملح، قليلًا تلو الآخر، حتى يصبح قوامه كالرمل الرطب. قد تحتاجين إلى أكثر أو أقل بقليل من ثلاثة أرباع كوب، حسب نوع الملح المطحون. ضعي المنتج في وعاء محكم الإغلاق واستخدميه 1-2 مرات في الأسبوع لتقشير وتنظيف قدميكِ. طريقة الاستخدام: انقعي قدميكِ في ماء دافئ لمدة 5 دقائق. ضعي كمية وفيرة من المقشر ودلكيها بقوة على قدميكِ، مع التركيز على الأسطح الأكثر صلابة. استخدمي حجر الخفاف عند الحاجة للمساعدة في تليين مسامير القدم. مقشر السكر البني للقدمين مقشر السكر البني هو وسيلة فعالة وطبيعية لتنظيف وترطيب القدمين، حيث يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة ويمنح قدميكِ نعومة ونضارة. إليك كيفية تحضيره واستخدامه: المكونات: ملعقة كبيرة من السكر البني. ملعقة من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند. بضع قطرات من زيت النعناع العطري. طريقة الاستخدام: اخلطي المكونات وافركي قدميكِ الجافة أو المبللة بحركات دائرية لمدة 5 دقائق، ثم اغسليهما بالماء الفاتر. كرري الوصفة مرتين أسبوعياً. وصفات طبيعية لعلاج تشققات القدم تخلصي من تشققات القدمين بشكل طبيعي هذا الربيع مع وصفات فعالة تعيد إليكِ نعومة وصحة قدمين خاليين من الجفاف والتشققات. وصفة زبدة الشيا والعسل وصفة زبدة الشيا والعسل هي علاج طبيعي فعال لتشققات القدمين، خصوصاً في فصل الربيع حيث يصبح الجلد أكثر عرضة للجفاف. إليك كيفية تحضير هذه الوصفة: المكونات: ملعقة من زبدة الشيا. ملعقة من العسل. ملعقة من زيت جوز الهند. طريقة الاستخدام: اخلطي المكونات وضعيها على الكعبين مع ارتداء جوارب قطنية طوال الليل. واغسلي قدميكِ في الصباح وستشعرين بفرق ملحوظ في نعومتهما. كرري الوصفة مرتين إلى 3 مرات أسبوعياً للحصول على نتائج مثالية وتنعيم قدميكِ بشكل فعال. وصفة الفازلين وعصير الليمون الفازلين وعصير الليمون هما مزيج مثالي لعلاج تشققات القدمين، حيث يعمل الفازلين على ترطيب وتغذية البشرة الجافة، بينما يساعد عصير الليمون في تفتيح الجلد والتخلص من الخلايا الميتة. طريقة الاستخدام: قومي بخلط ملعقة صغيرة من عصير الليمون مع ملعقة كبيرة من الفازلين، ثم ضعي المزيج على القدمين خاصة في المناطق المتشققة قبل النوم، وارتدي جوارب قطنية للحفاظ على الترطيب طوال الليل. ستلاحظين تحسناً ملحوظاً في نعومة قدميكِ مع الاستمرار في استخدامها. دقيق الأرز والعسل والخل للقدمين وصفة دقيق الأرز والعسل والخل تُعد من أقوى الخلطات الطبيعية لتقشير القدمين وإزالة الجلد الميت، كما أنها تمنح القدمين نعومة وإشراقة طبيعية خاصة في فصل الربيع. المكونات: 2 ملعقة كبيرة من دقيق الأرز. 1 ملعقة كبيرة من العسل. 1 ملعقة صغيرة من خل التفاح (أو عصير الليمون). طريقة الاستخدام: امزجي دقيق الأرز مع العسل والخل حتى يتكون لديكِ معجون خشن القوام. ضعي الخليط على القدمين، وابدئي بفركه بحركات دائرية برفق لمدة 5–10 دقائق، مع التركيز على الكعبين والمناطق الخشنة. اتركيه على الجلد لدقيقتين إضافيتين قبل غسله بالماء الدافئ. جففي قدميكِ جيداً وضعي كريم مرطب أو زيت طبيعي. العناية بالقدمين ليست رفاهية، بل جزء من روتين جمالك وصحتك. ومع وصفات للقدمين لإبراز جمالها في الربيع، ستتمكنين من إبراز جمال قدميكِ بسهولة في فصل الربيع، لتنعمي بإطلالة ناعمة، نضرة ومشرقة.
للنساء

فوائد زيت الخروع للأظافر
يُستخرج زيت الخروع من بذور الخروع ويشيع استخدامه في الأدوية والغذاء ومنتجات البشرة. يشتهر هذا المكون الطبيعي بخصائصه المنظفة والمغذية للبشرة. كما أن المكونات الغنية بالفيتامينات والمضادة للالتهابات والمضادة للبكتيريا في الزيت تجعله مثالياً لإصلاح الأظافر المتكسرة والبشرة الجافة وحتى البقع الناتجة عن الإصابة أو النقص في الظفر أو حوله. علاوة على ذلك، إذا كانت أظافرك تنمو ببطء شديد، وتريدين تسريع العملية، فإن استخدام زيت الخروع للأظافر هو الخيار الأمثل لك. زيت الخروع للأظافر تساعد الأيدي السليمة في عكس شخصية صحية بشكل عام. يمكن أن يؤدي توفير التغذية الصحيحة لأطراف أصابعك باستخدام زيت الخروع إلى تعزيز صحة أظافرك. يمكن أن يجعلها سلسة وصحية وخالية من العيوب. يمكن استخدام زيت الخروع بعدة طرق لحل جميع المشاكل المتعلقة بأظافرك. يحسن النمو يمكن أن يؤدي استخدام زيت الخروع جنباً إلى جنب مع العناية بالأظافر بانتظام إلى صنع العجائب لأظافرك. فهو لا يزيد من نمو أظافرك فحسب، بل يقويها أيضاً ويجعلها تبدو وكأنها مشذبة. يمكن أن يكون نمو الأظافر البطيء أيضاً مؤشراً على نقص الفيتامينات في الجسم. يساعد وجود أوميغا 9 وفيتامين E الموجود في الزيت الأظافر في الحصول على التغذية الكاملة والترطيب الذي تتطلبه. ينتج عن هذا نمو سريع للأظافر. يجعل الأظافر الهشة أقوى يمكن أن يؤدي نقص الفيتامينات والبروتينات في الجسم، وزيادة الإجهاد وضغط العمل، والتقدم في العمر، وجفاف الجلد، والعديد من الأسباب الأخرى إلى ضعف الأظافر وقابليتها للتكسر. تساعد الخصائص المضادة للفطريات والبكتيريا لزيت الخروع في تقوية الأظافر وجعلها تبدو أكثر صحة. يصلح البشرة المتشققة يمكن أن تدمر البشرة الجافة والتقشير مانيكيرك الجديد. تعاني بعض النساء من الألم حول الجلد خلال فصل الشتاء بسبب الجفاف. يساعد التدليك الجيد حول البشرة باستخدام زيت الخروع في حماية البشرة المحيطة والظفر. علاوة على ذلك، فهو يرطب البشرة ويحفز تدفق الدم إلى الأنسجة حول أطراف الأصابع. اللون يشتهر زيت الخروع أيضاً بخصائصه في إزالة البقع. يكون مفيداً إذا كنت تريدين التخلص من أي بقع على أظافرك ناتجة عن إصابة أو حادث. ساعد تطبيق الزيت بانتظام طوال الليل العديد من النساء في علاج مثل هذه البقع. كيف يستعمل؟ يمكن استخدام زيت الخروع مباشرة أو مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو زيت الجوجوبا. يمكن استخدامه باتباع هذه الخطوات السهلة يومياً: قومي بإزالة طلاء الأظافر تماماً باستخدام مزيل طلاء الأظافر. قومي ببرد وصقل أظافرك بالشكل والطول المطلوبين. اغسلي يديك جيداً. خذي قطعة قطن واسكبي 3 إلى 4 قطرات من زيت الخروع على قاعدة البشرة. قومي بتدليك الزيت على بشرتك وأظافرك لمدة 2 إلى 3 دقائق. اتركيه بين عشية وضحاها ودعيه يقوم بعمله أثناء نومك ليلاً. إذا اخترت القيام بهذا الإجراء خلال النهار، يمكنك غسل يديك بعد 15 دقيقة من الاستخدام وترطيب يديك عن طريق وضع كريم اليد أو مرطب الجسم. التزمي بنظام غذائي صحي وزوِّدي أظافرك بالتغذية التي تحتاجها لإنعاشها. تجنبي استخدام طلاء الأظافر الغني بالمواد الكيميائية وحاولي البحث عن خيارات تحتوي على مواد كيميائية أقل أو لا تحتوي على مواد كيميائية. اجعلي وضع زيت الخروع على أطراف أصابعك جزءًا من روتينك اليومي لملاحظة التغييرات بنفسك.
للنساء

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 23 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة