للنساء

أسرار جمالية للحليب لا تحصى ونتائج تفوق التوقعات


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2025

في عالمٍ يزخرُ بالجمال والتألُّق، يبقى الحليبُ من أسمى أسرارِ الطبيعةِ، إذ يروي الروحَ، ويُغذِّي الجسدَ، ويعدُّ رمزاً للعنايةِ والرفاهيَّة، كما هو في أعماقِ التاريخِ أسطورةٌ للنقاءِ والراحة. ومنذ العصورِ القديمة، يرتبطُ الحليبُ بالعنايةِ بالبشرةِ والجمال، إذ كان العلاجَ الأوَّلَ للمشكلاتِ الجلديَّة والتجاعيد، وتجاوزَ ذلك أخيراً، ليصلَ إلى عالمِ العطور حيث أصبحت رائحته الحلوةُ رمزاً للراحةِ والطمأنينة.

من كليوباترا إلى اليوم
تُستَخدمُ منتجاتُ الحليبِ على نطاقٍ واسعٍ في علاجِ الأمراضِ الجلديَّة، لتحفيزِ شفاءِ الجروحِ المزمنة، وتسريعِ تجديدِ الأنسجة، ومعالجةِ حب الشباب، والصدفيَّة اللويحيَّة. كذلك يعدُّ من المكوِّناتِ الفاعلةِ التي يمكن أن تُحسِّن من حالةِ البشرة عن طريقِ تقليل عددِ الحبوبِ والرؤوسِ السوداء، وتنظيمِ إفرازِ الزهم، وتحسينِ التغيُّرات الالتهابيَّة، هذا إلى جانبِ توفيرِ مجموعةٍ من الفوائدِ مثل الترطيبِ، والحمايةِ، والتنعيمِ، وتخفيفِ التهيُّج، والتبييض، وتهدئةِ البشرة، وتأخيرِ علاماتِ الشيخوخة.
لقد كان الحليبُ معجزةً طبيعيَّةً مدعومةً بالأدلَّة في العنايةِ بالبشرةِ عبر التاريخ حيث كانت الملكةُ كليوباترا تستحمُّ به للحصولِ على بشرةٍ متوهِّجةٍ وموحَّدةِ اللون بفضلِ احتوائه على حمضِ اللاكتيك AHA الطبيعي، الذي يُعرَفُ بقدرته على تقشيرِ البشرةِ وترطيبها، ما يجعلها ناعمةً، ومصقولةً، ومتجانسةَ اللون. وإن كان هناك دليلٌ على أن مكوِّناً ما قد صمدَ أمامَ اختبارِ الزمن، فهو بلا شكٍّ الحليبُ، إذ إن كليوباترا كانت تستخدمه في العنايةِ بالبشرة.
ومن مصر القديمةِ واليونان إلى القرنِ الـ 17 فقد كان الحليب حينها علاجاً موضعياً ذا تأثيرٍ ملحوظٍ في تحسينِ نعومةِ ونقاءِ البشرة. واليوم، تحسَّن فهمنا لخصائصه في تعزيزِ صحَّة البشرةِ بشكلٍ كبيرٍ.

خصائص مذهلة للحليب
يحتوي الحليبُ على عديدٍ من العناصرِ الغذائيَّة الأساسيَّة التي تلعبُ دوراً حيوياً في نموِّ، وتطوُّرِ الأطفال، وهو كنزٌ من البروتيناتِ، والأحماضِ الدهنيَّة الأساسيَّة، والإنزيماتِ، والمعادنِ، والفيتامينات.
ويعدُّ البروتينان الرئيسَان في الحليب، الكازين والمصل، من البروتيناتِ الحيويَّة ذات الخصائصِ المذهلةِ، منها التأثيراتُ المضادةُ للبكتيريا، والمضادةُ للأكسدة، وتنظيمُ الجهازِ المناعي. وقد لفتت هذه البروتيناتُ انتباه العلماءِ، لذا يدرسون إمكاناتها في تركيبِ مستحضراتِ العنايةِ بالبشرة لعلاجِ الجروح، وحب الشباب، والأكزيما، والصدفيَّةِ، إضافةً إلى دعمِ الشيخوخةِ الصحيَّة.
كذلك يحتوي الحليبُ على حمضِ اللاكتيك المعروفِ بحمضِ ألفا هيدروكسي AHA، وهو مكوِّنٌ مطلوبٌ في منتجاتِ العناية بالبشرةِ بفضلِ خصائصه المقشِّرة، والمنقِّية، والمرطِّبة. أيضاً تلعبُ الأحماضُ الدهنيَّة الأساسيَّة بالحليب دوراً مهماً في تحقيقِ توازنِ الزيوتِ بالبشرة، وإصلاحِ الحاجزِ الواقي لها، وتعملُ مرطِّباً، ما يجعلُ البشرةَ ناعمةً ومرنةً. في حين يسهمُ غنى الحليبِ بفيتامين A في تعزيزِ استجابةِ الجهازِ المناعي للبشرة، ما يساعدُ في الوقايةِ من حب الشباب.
واليوم، يشهدُ سوقُ الجمالِ عودةً لاستخدامِ الحليب بكلِّ أشكاله بوصفه مكوِّناً رئيساً حيث أطلقت عديدٌ من العلاماتِ التجاريَّة منتجاتٍ، تضع هذا المكوِّن التقليدي في مقدِّمة اهتماماتها، بينما يستخدمُ آخرون خصائصه في تركيباتٍ مختلفةٍ مع تقديمِ صيغٍ خفيفةٍ من الحليب، توفِّرُ تجربةً أكثر إرضاءً، وحسيَّةً خاصَّةً.

نهضة العناية بالبشرة
على الرغمِ من أن الحليبَ الحيواني، يتشابه في تركيباته الغذائيَّة إلا أن حليبَ كلِّ نوعٍ من الحيوانات، يختلفُ قليلاً عن الآخر. ويعدُّ حليبُ الماعز خياراً ممتازاً لذوي البشرةِ الحسَّاسة حيث يتشابه توازنُ الـ pH فيه مع بشرةِ الإنسان، ما يُقلِّل من احتماليَّة تحفيزِ استجابةٍ مناعيَّةٍ غيرٍ مرغوبٍ فيها. ومن خلال استخدامه التقليدي على مرِّ العصور، أصبح الحليبُ مكوِّناً طبيعياً مفضَّلاً وفاعلاً، يُستَخدمُ بشكلٍ متكرِّرٍ في الصابونِ، والكمَّاداتِ، وأقنعةِ الوجه، والمراهم.

بدائل الحليب
حليب السنتيلا: الإكسير المهدئ
يمكن وصفُ حليبِ السنتيلا بأنه أفضلُ صديقٍ لبشرتكِ، لا سيما في التهدئةِ والتلطيف، إذ تمَّ استخدامُ قوَّةِ مستخلصِ السنتيلا المائي، وزيتِ الزيتون البكر لإنشاءِ مستحلبٍ لطيفٍ، يُحاكي ملمسَ الحليب. تعدُّ السنتيلا الآسيويَّة، المعروفةُ أيضاً باسم «سيكا» أو «عشب النمر»، من النباتاتِ التي يتمُّ الاحتفاءُ بها لخصائصها العلاجيَّة الفريدة.

حليب الأرز: المغذي المريح
حليبُ الأرز، هو الخيارُ المثالي لمَن تبحثُ عن الراحةِ والتغذيةِ لبشرتها. من خلال مزجِ بروتيناتِ نخالةِ الأرز المائيَّة مع زيتِ الزيتون البكر، جرى صنعُ مستحلبٍ فريدٍ، يتيحُ لبشرتكِ الاستمتاعَ بملمسٍ، يشبه الحليب. هذا المكوِّنُ تمَّ تقديره لآلافِ الأعوامِ بفضل قدرته على تعزيزِ صحَّة البشرة.

حليب اللوز: فوائد للبشرة
يرطب البشرة: يساعدُ حليبُ اللوزِ في الحفاظِ على ترطيبِ البشرة، ما يُحسِّن مظهرها، ويجعلها أكثر إشراقاً.
يهدئ التهيجات: بفضلِ خصائصه المضادةِ للالتهابات، يمكن لحليبِ اللوزِ تهدئةُ البشرةِ المتهيِّجة.
يقلل من حب الشباب: لكونه خالياً من الألبان، يُقلِّل حليبُ اللوزِ من تفشِّي حب الشباب مقارنةً بالحليبِ العادي.
يؤخر علامات الشيخوخة: هو غني بمضاداتِ الأكسدة، لذا يساعدُ في تقليلِ علاماتِ الشيخوخة.
يضيء البشرة: يساعدُ حليبُ اللوزِ في تحسينِ لونِ البشرة، وجعلها مشرقةً.

مكياج مصقول
اتِّجاه المكياجِ النظيفِ والمصقول، يعدُّ من أبرزِ صيحاتِ الجمال الحديثة، ويركِّزُ على إظهارِ الميزاتِ الطبيعيَّة للوجه مع لمسةٍ من النعومةِ، والمظهرِ اللامع. يتميَّزُ هذا المظهرُ ببشرةٍ نضرةٍ ومشرقةٍ، ولمحةٍ من اللونِ على الخدود، وشفاهٍ لامعةٍ، وغالباً ما تصاحبه تسريحةُ شعرٍ ملساءُ ومربوطةٌ للخلف.
وهذا الاتِّجاه، الذي لم يُنسَب إلى مبتكرٍ واحدٍ، يعكسُ تحوُّلاً جماعياً نحو تبنِّي الجمالِ الطبيعي، والممارساتِ المستدامة، ويتَّسم بمرونته، وسهولةِ تنفيذه، ما يجعله مثالياً لمَن ترغبُ في مظهرٍ أنيقٍ وبسيطٍ دون جهدٍ كبيرٍ.

تحضير البشرة
بدلاً من استخدامِ قاعدةِ مكياجٍ، يُفضَّل تحسينُ البشرةِ باستخدامِ مقشِّرٍ لطيفٍ، ثم متابعةُ ذلك باستخدامِ مرطِّبٍ، وكريمٍ واقٍ من الشمس خفيفِ الوزن.

استخدام برايمر
إذا كانت بشرتكِ جافةً فإن استخدامَ برايمر لمنحها ترطيباً إضافياً أمرٌ ضروري. يمكنكِ استخدامُ برايمر، يمنحكِ إشراقةً طبيعيَّةً. أما إذا كانت دهنيَّةً، فاختاري برايمر، يحتوي على السيليكون.

استعمال الكونسيلر بشكل دقيق
عكسَ الأساس، يعدُّ الكونسيلر الأفضلَ في التطبيقِ الموضعي. استخدمي فرشاةً مسطَّحةً وصغيرةً لتغطيةِ البقعِ، أو الاحمرار. بالنسبةِ للهالات السوداء، استخدمي إصبعكِ لتطبيقِ الكونسيلر برفقٍ.

العناية بالهالات السوداء
أفضلُ طريقةٍ لتجنُّب الهالاتِ السوداء، هي التأكُّد من ترطيبِ منطقةِ العين قبل وضعِ المكياج. لا تستخدمي منتجاتٍ ثقيلةً، أو «مات» تحت العين. بدلاً من ذلك، ضعي طبقاتٍ رقيقةً من كونسيلر مرطِّبٍ، وفي حال لزمَ الأمرُ، استخدمي مصحَّحَ لونٍ أسفلَ الكونسيلر لتقليلِ الهالاتِ السوداء.

اعتماد لون خفيف للبشرة
إذا كنتِ تُفضِّلين تغطيةً كاملةً، فيمكنكِ إضافةُ قطراتٍ من مُنتَجٍ ملوَّنٍ إلى مرطِّبكِ. أمَّا إذا كنتِ تحتاجين لتغطيةٍ خفيفةٍ، فضعي أساساً سائلاً شفَّافاً فقط في الأماكنِ المحدَّدة.

اختيار ظلال العيون الكريمية
للحصولِ على عيونٍ مشرقةٍ، ابدئي باستخدامِ ظلِّ جفونٍ كريمي بلونٍ قريبٍ من لونِ بشرتكِ. تعدُّ الظلالُ الكريميَّة طبيعيَّةً، وتدومُ فترةً أطول خلال اليوم، كما أنها سهلةُ التطبيق.

تكثيف الحواجب
يجب أن تكون الحواجبُ في هذا المظهرِ طبيعيَّةً، ومرتَّبةً أيضاً. استخدمي جل حواجبَ شفَّافاً لتثبيتها دون إضافةِ أي لونٍ.

الماسكرا
بالنسبةِ للماسكرا، يُفضَّل وضعُ طبقةٍ واحدةٍ على الرموشِ العليا فقط، أمَّا بالنسبةِ للحواجب، فاستعملي فرشاةً، أو جل حواجبَ شفَّافاً لتمشيطهما للأعلى بعيداً عن الوجه، وجعلهما أكثر كثافةً.

إعادة إحياء اللون الطبيعي
استخدمي أحمرَ خدودٍ كريمياً للحصولِ على إشراقةٍ طبيعيَّةٍ، وابدئي من التفاحةِ على الخدَّين، وامزجيه لأعلى باتِّجاه خطِّ الشعرِ لإطلالةٍ شابَّةٍ.

استخدام البرونزر
البرونزرُ السائلُ مثالي لإطلالةِ المكياجِ الطبيعي. لتطبيقه بشكلٍ دقيقٍ، استخدمي فرشاةً مائلةً وكثيفةً.

الهايلايتر
كميَّةٌ صغيرةٌ من كريمِ الهايلايتر على أعلى عظامِ الخدِّ، ستمنحكِ إشراقةً رائعةً. يُفضَّل استخدامُ تركيبةٍ كريميَّةٍ، تذوبُ في البشرة.

إضافة لمسة على الشفاه
في النهاية، أكملي مظهركِ بإضافةِ لمسةٍ خفيفةٍ من اللونِ على شفتَيكِ. يمكن استخدامُ مرطِّبِ شفاهٍ ملوَّنٍ، أو صبغةِ شفاهٍ للحصولِ على اللونِ المثالي.

مكياج العيون الطبيعي
العيون العسلية: استخدمي ظلالَ عيونٍ ذهبيَّةً، أو بيضاءَ كريميَّةً في الزوايا الداخليَّة للعين. اضغطي على عينَيكِ بظلالِ عيونٍ ذهبيَّةٍ لزيادةِ إظهارِ ومضات الذهب فيهما.
العيون البنية: استخدمي ظلالَ عيونٍ برونزيَّةً، أو ذهبيَّةً لتسليطِ الضوءِ على عينَيكِ. اختاري أيضاً ظلالَ عيونٍ معدنيَّةً بلونٍ رمادي لخلقِ تباينٍ قوي.
العيون الزرقاء: ستُناسبكِ ظلالُ عيونٍ ذهبيَّةٌ لإبراز اللونِ الأزرق، كما يمكنكِ اختيارُ ظلالِ عيونٍ زرقاءَ داكنةٍ لمظهرٍ جذَّابٍ.
العيون الخضراء: اختاري ظلالَ عيونٍ بنفسجيَّةً، أو ليلكيَّةً لإضفاء الدراما على عينَيكِ.

في عالمٍ يزخرُ بالجمال والتألُّق، يبقى الحليبُ من أسمى أسرارِ الطبيعةِ، إذ يروي الروحَ، ويُغذِّي الجسدَ، ويعدُّ رمزاً للعنايةِ والرفاهيَّة، كما هو في أعماقِ التاريخِ أسطورةٌ للنقاءِ والراحة. ومنذ العصورِ القديمة، يرتبطُ الحليبُ بالعنايةِ بالبشرةِ والجمال، إذ كان العلاجَ الأوَّلَ للمشكلاتِ الجلديَّة والتجاعيد، وتجاوزَ ذلك أخيراً، ليصلَ إلى عالمِ العطور حيث أصبحت رائحته الحلوةُ رمزاً للراحةِ والطمأنينة.

من كليوباترا إلى اليوم
تُستَخدمُ منتجاتُ الحليبِ على نطاقٍ واسعٍ في علاجِ الأمراضِ الجلديَّة، لتحفيزِ شفاءِ الجروحِ المزمنة، وتسريعِ تجديدِ الأنسجة، ومعالجةِ حب الشباب، والصدفيَّة اللويحيَّة. كذلك يعدُّ من المكوِّناتِ الفاعلةِ التي يمكن أن تُحسِّن من حالةِ البشرة عن طريقِ تقليل عددِ الحبوبِ والرؤوسِ السوداء، وتنظيمِ إفرازِ الزهم، وتحسينِ التغيُّرات الالتهابيَّة، هذا إلى جانبِ توفيرِ مجموعةٍ من الفوائدِ مثل الترطيبِ، والحمايةِ، والتنعيمِ، وتخفيفِ التهيُّج، والتبييض، وتهدئةِ البشرة، وتأخيرِ علاماتِ الشيخوخة.
لقد كان الحليبُ معجزةً طبيعيَّةً مدعومةً بالأدلَّة في العنايةِ بالبشرةِ عبر التاريخ حيث كانت الملكةُ كليوباترا تستحمُّ به للحصولِ على بشرةٍ متوهِّجةٍ وموحَّدةِ اللون بفضلِ احتوائه على حمضِ اللاكتيك AHA الطبيعي، الذي يُعرَفُ بقدرته على تقشيرِ البشرةِ وترطيبها، ما يجعلها ناعمةً، ومصقولةً، ومتجانسةَ اللون. وإن كان هناك دليلٌ على أن مكوِّناً ما قد صمدَ أمامَ اختبارِ الزمن، فهو بلا شكٍّ الحليبُ، إذ إن كليوباترا كانت تستخدمه في العنايةِ بالبشرة.
ومن مصر القديمةِ واليونان إلى القرنِ الـ 17 فقد كان الحليب حينها علاجاً موضعياً ذا تأثيرٍ ملحوظٍ في تحسينِ نعومةِ ونقاءِ البشرة. واليوم، تحسَّن فهمنا لخصائصه في تعزيزِ صحَّة البشرةِ بشكلٍ كبيرٍ.

خصائص مذهلة للحليب
يحتوي الحليبُ على عديدٍ من العناصرِ الغذائيَّة الأساسيَّة التي تلعبُ دوراً حيوياً في نموِّ، وتطوُّرِ الأطفال، وهو كنزٌ من البروتيناتِ، والأحماضِ الدهنيَّة الأساسيَّة، والإنزيماتِ، والمعادنِ، والفيتامينات.
ويعدُّ البروتينان الرئيسَان في الحليب، الكازين والمصل، من البروتيناتِ الحيويَّة ذات الخصائصِ المذهلةِ، منها التأثيراتُ المضادةُ للبكتيريا، والمضادةُ للأكسدة، وتنظيمُ الجهازِ المناعي. وقد لفتت هذه البروتيناتُ انتباه العلماءِ، لذا يدرسون إمكاناتها في تركيبِ مستحضراتِ العنايةِ بالبشرة لعلاجِ الجروح، وحب الشباب، والأكزيما، والصدفيَّةِ، إضافةً إلى دعمِ الشيخوخةِ الصحيَّة.
كذلك يحتوي الحليبُ على حمضِ اللاكتيك المعروفِ بحمضِ ألفا هيدروكسي AHA، وهو مكوِّنٌ مطلوبٌ في منتجاتِ العناية بالبشرةِ بفضلِ خصائصه المقشِّرة، والمنقِّية، والمرطِّبة. أيضاً تلعبُ الأحماضُ الدهنيَّة الأساسيَّة بالحليب دوراً مهماً في تحقيقِ توازنِ الزيوتِ بالبشرة، وإصلاحِ الحاجزِ الواقي لها، وتعملُ مرطِّباً، ما يجعلُ البشرةَ ناعمةً ومرنةً. في حين يسهمُ غنى الحليبِ بفيتامين A في تعزيزِ استجابةِ الجهازِ المناعي للبشرة، ما يساعدُ في الوقايةِ من حب الشباب.
واليوم، يشهدُ سوقُ الجمالِ عودةً لاستخدامِ الحليب بكلِّ أشكاله بوصفه مكوِّناً رئيساً حيث أطلقت عديدٌ من العلاماتِ التجاريَّة منتجاتٍ، تضع هذا المكوِّن التقليدي في مقدِّمة اهتماماتها، بينما يستخدمُ آخرون خصائصه في تركيباتٍ مختلفةٍ مع تقديمِ صيغٍ خفيفةٍ من الحليب، توفِّرُ تجربةً أكثر إرضاءً، وحسيَّةً خاصَّةً.

نهضة العناية بالبشرة
على الرغمِ من أن الحليبَ الحيواني، يتشابه في تركيباته الغذائيَّة إلا أن حليبَ كلِّ نوعٍ من الحيوانات، يختلفُ قليلاً عن الآخر. ويعدُّ حليبُ الماعز خياراً ممتازاً لذوي البشرةِ الحسَّاسة حيث يتشابه توازنُ الـ pH فيه مع بشرةِ الإنسان، ما يُقلِّل من احتماليَّة تحفيزِ استجابةٍ مناعيَّةٍ غيرٍ مرغوبٍ فيها. ومن خلال استخدامه التقليدي على مرِّ العصور، أصبح الحليبُ مكوِّناً طبيعياً مفضَّلاً وفاعلاً، يُستَخدمُ بشكلٍ متكرِّرٍ في الصابونِ، والكمَّاداتِ، وأقنعةِ الوجه، والمراهم.

بدائل الحليب
حليب السنتيلا: الإكسير المهدئ
يمكن وصفُ حليبِ السنتيلا بأنه أفضلُ صديقٍ لبشرتكِ، لا سيما في التهدئةِ والتلطيف، إذ تمَّ استخدامُ قوَّةِ مستخلصِ السنتيلا المائي، وزيتِ الزيتون البكر لإنشاءِ مستحلبٍ لطيفٍ، يُحاكي ملمسَ الحليب. تعدُّ السنتيلا الآسيويَّة، المعروفةُ أيضاً باسم «سيكا» أو «عشب النمر»، من النباتاتِ التي يتمُّ الاحتفاءُ بها لخصائصها العلاجيَّة الفريدة.

حليب الأرز: المغذي المريح
حليبُ الأرز، هو الخيارُ المثالي لمَن تبحثُ عن الراحةِ والتغذيةِ لبشرتها. من خلال مزجِ بروتيناتِ نخالةِ الأرز المائيَّة مع زيتِ الزيتون البكر، جرى صنعُ مستحلبٍ فريدٍ، يتيحُ لبشرتكِ الاستمتاعَ بملمسٍ، يشبه الحليب. هذا المكوِّنُ تمَّ تقديره لآلافِ الأعوامِ بفضل قدرته على تعزيزِ صحَّة البشرة.

حليب اللوز: فوائد للبشرة
يرطب البشرة: يساعدُ حليبُ اللوزِ في الحفاظِ على ترطيبِ البشرة، ما يُحسِّن مظهرها، ويجعلها أكثر إشراقاً.
يهدئ التهيجات: بفضلِ خصائصه المضادةِ للالتهابات، يمكن لحليبِ اللوزِ تهدئةُ البشرةِ المتهيِّجة.
يقلل من حب الشباب: لكونه خالياً من الألبان، يُقلِّل حليبُ اللوزِ من تفشِّي حب الشباب مقارنةً بالحليبِ العادي.
يؤخر علامات الشيخوخة: هو غني بمضاداتِ الأكسدة، لذا يساعدُ في تقليلِ علاماتِ الشيخوخة.
يضيء البشرة: يساعدُ حليبُ اللوزِ في تحسينِ لونِ البشرة، وجعلها مشرقةً.

مكياج مصقول
اتِّجاه المكياجِ النظيفِ والمصقول، يعدُّ من أبرزِ صيحاتِ الجمال الحديثة، ويركِّزُ على إظهارِ الميزاتِ الطبيعيَّة للوجه مع لمسةٍ من النعومةِ، والمظهرِ اللامع. يتميَّزُ هذا المظهرُ ببشرةٍ نضرةٍ ومشرقةٍ، ولمحةٍ من اللونِ على الخدود، وشفاهٍ لامعةٍ، وغالباً ما تصاحبه تسريحةُ شعرٍ ملساءُ ومربوطةٌ للخلف.
وهذا الاتِّجاه، الذي لم يُنسَب إلى مبتكرٍ واحدٍ، يعكسُ تحوُّلاً جماعياً نحو تبنِّي الجمالِ الطبيعي، والممارساتِ المستدامة، ويتَّسم بمرونته، وسهولةِ تنفيذه، ما يجعله مثالياً لمَن ترغبُ في مظهرٍ أنيقٍ وبسيطٍ دون جهدٍ كبيرٍ.

تحضير البشرة
بدلاً من استخدامِ قاعدةِ مكياجٍ، يُفضَّل تحسينُ البشرةِ باستخدامِ مقشِّرٍ لطيفٍ، ثم متابعةُ ذلك باستخدامِ مرطِّبٍ، وكريمٍ واقٍ من الشمس خفيفِ الوزن.

استخدام برايمر
إذا كانت بشرتكِ جافةً فإن استخدامَ برايمر لمنحها ترطيباً إضافياً أمرٌ ضروري. يمكنكِ استخدامُ برايمر، يمنحكِ إشراقةً طبيعيَّةً. أما إذا كانت دهنيَّةً، فاختاري برايمر، يحتوي على السيليكون.

استعمال الكونسيلر بشكل دقيق
عكسَ الأساس، يعدُّ الكونسيلر الأفضلَ في التطبيقِ الموضعي. استخدمي فرشاةً مسطَّحةً وصغيرةً لتغطيةِ البقعِ، أو الاحمرار. بالنسبةِ للهالات السوداء، استخدمي إصبعكِ لتطبيقِ الكونسيلر برفقٍ.

العناية بالهالات السوداء
أفضلُ طريقةٍ لتجنُّب الهالاتِ السوداء، هي التأكُّد من ترطيبِ منطقةِ العين قبل وضعِ المكياج. لا تستخدمي منتجاتٍ ثقيلةً، أو «مات» تحت العين. بدلاً من ذلك، ضعي طبقاتٍ رقيقةً من كونسيلر مرطِّبٍ، وفي حال لزمَ الأمرُ، استخدمي مصحَّحَ لونٍ أسفلَ الكونسيلر لتقليلِ الهالاتِ السوداء.

اعتماد لون خفيف للبشرة
إذا كنتِ تُفضِّلين تغطيةً كاملةً، فيمكنكِ إضافةُ قطراتٍ من مُنتَجٍ ملوَّنٍ إلى مرطِّبكِ. أمَّا إذا كنتِ تحتاجين لتغطيةٍ خفيفةٍ، فضعي أساساً سائلاً شفَّافاً فقط في الأماكنِ المحدَّدة.

اختيار ظلال العيون الكريمية
للحصولِ على عيونٍ مشرقةٍ، ابدئي باستخدامِ ظلِّ جفونٍ كريمي بلونٍ قريبٍ من لونِ بشرتكِ. تعدُّ الظلالُ الكريميَّة طبيعيَّةً، وتدومُ فترةً أطول خلال اليوم، كما أنها سهلةُ التطبيق.

تكثيف الحواجب
يجب أن تكون الحواجبُ في هذا المظهرِ طبيعيَّةً، ومرتَّبةً أيضاً. استخدمي جل حواجبَ شفَّافاً لتثبيتها دون إضافةِ أي لونٍ.

الماسكرا
بالنسبةِ للماسكرا، يُفضَّل وضعُ طبقةٍ واحدةٍ على الرموشِ العليا فقط، أمَّا بالنسبةِ للحواجب، فاستعملي فرشاةً، أو جل حواجبَ شفَّافاً لتمشيطهما للأعلى بعيداً عن الوجه، وجعلهما أكثر كثافةً.

إعادة إحياء اللون الطبيعي
استخدمي أحمرَ خدودٍ كريمياً للحصولِ على إشراقةٍ طبيعيَّةٍ، وابدئي من التفاحةِ على الخدَّين، وامزجيه لأعلى باتِّجاه خطِّ الشعرِ لإطلالةٍ شابَّةٍ.

استخدام البرونزر
البرونزرُ السائلُ مثالي لإطلالةِ المكياجِ الطبيعي. لتطبيقه بشكلٍ دقيقٍ، استخدمي فرشاةً مائلةً وكثيفةً.

الهايلايتر
كميَّةٌ صغيرةٌ من كريمِ الهايلايتر على أعلى عظامِ الخدِّ، ستمنحكِ إشراقةً رائعةً. يُفضَّل استخدامُ تركيبةٍ كريميَّةٍ، تذوبُ في البشرة.

إضافة لمسة على الشفاه
في النهاية، أكملي مظهركِ بإضافةِ لمسةٍ خفيفةٍ من اللونِ على شفتَيكِ. يمكن استخدامُ مرطِّبِ شفاهٍ ملوَّنٍ، أو صبغةِ شفاهٍ للحصولِ على اللونِ المثالي.

مكياج العيون الطبيعي
العيون العسلية: استخدمي ظلالَ عيونٍ ذهبيَّةً، أو بيضاءَ كريميَّةً في الزوايا الداخليَّة للعين. اضغطي على عينَيكِ بظلالِ عيونٍ ذهبيَّةٍ لزيادةِ إظهارِ ومضات الذهب فيهما.
العيون البنية: استخدمي ظلالَ عيونٍ برونزيَّةً، أو ذهبيَّةً لتسليطِ الضوءِ على عينَيكِ. اختاري أيضاً ظلالَ عيونٍ معدنيَّةً بلونٍ رمادي لخلقِ تباينٍ قوي.
العيون الزرقاء: ستُناسبكِ ظلالُ عيونٍ ذهبيَّةٌ لإبراز اللونِ الأزرق، كما يمكنكِ اختيارُ ظلالِ عيونٍ زرقاءَ داكنةٍ لمظهرٍ جذَّابٍ.
العيون الخضراء: اختاري ظلالَ عيونٍ بنفسجيَّةً، أو ليلكيَّةً لإضفاء الدراما على عينَيكِ.



اقرأ أيضاً
لماذا يعد ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية؟
لا يعتبر المرطب الليلي مجرد كريم، بل هو حارسك الشخصي الذي يغلف وجهك بطبقة من الراحة والعناية، يمنع الجفاف، ويمنح خلاياك القوة لتجديد نفسها. بل إن كثيراً من الدراسات والعادات التجميلية القديمة أكدت أن التوقيت الليلي هو الأنسب لتغذية البشرة، فامتصاصها للمنتجات يكون أعلى، والتجديد الخلوي يصل إلى ذروته. تعالي نتعمق سوياً في عالم ترطيب البشرة الليلي، لتعرفي لماذا لا يجب أن تغفلي هذه الخطوة مهما كنت متعبة، ولماذا هي ليست ترفاً بل ضرورة جمالية أساسية. ترطيب البشرة قبل النوم خطوة أساسية لعدة أسباب​​​​​​، نذكر منها : البشرة تتجدد ليلاً: أثناء النوم، تفرز البشرة كميات أكبر من الكولاجين، وتتسارع عملية إصلاح الخلايا. وهنا يأتي المرطب الليلي ليعزز هذا النشاط الطبيعي، فيوفر بيئة مثالية للبشرة كي تشفى من التلف اليومي. حماية من الجفاف الليلي: الهواء الجاف، سواء من المكيف في الصيف أو المدفأة في الشتاء، يسحب الرطوبة من بشرتك أثناء النوم. الترطيب يمنع هذه الخسارة ويبقي الجلد محمياً طوال الليل. تعزيز نعومة البشرة ومرونتها: الترطيب المنتظم قبل النوم يمنحك بشرة ناعمة الملمس ومرنة عند الاستيقاظ، وهو ما يمنع ظهور التشققات الدقيقة أو التقشير الناتج عن الجفاف. مقاومة علامات التقدم في السن: المرطبات الليلية غالباً ما تحتوي على مكونات مضادة للشيخوخة مثل الريتينول أو الببتيدات، وهذه تعمل بشكل أفضل ليلاً بعيداً عن الشمس، فتساعد في تقليل الخطوط الرفيعة وتحسين نسيج البشرة. ما هي أفضل المكونات التي يجب أن يحتويها المرطب الليلي؟ حمض الهيالورونيك: يجذب الرطوبة من الجو إلى بشرتك، ويمنحها مظهراً ممتلئاً. الجلسرين: مرطب عميق يعزز الحاجز الواقي للبشرة. السيراميدات: تعزز ترميم الجلد وتحافظ على ترطيبه. النياسيناميد (فيتامين B3): يقلل الالتهاب ويعزز إشراق البشرة. الزيوت الطبيعية (مثل زيت الأرغان أو اللوز): تغلف البشرة وتحميها من الجفاف. مضادات الأكسدة: مثل فيتامين C أو E، لمكافحة الشوارد الحرة والإجهاد التأكسدي. طقوس ترطيب البشرة قبل النوم: خطوات بسيطة بتأثير عميق تنظيف عميق للوجه لإزالة الشوائب و المكياج قبل الترطيب التنظيف أولاً: ابدئي بروتينك الليلي بتنظيف وجهك بلطف للتخلص من الشوائب وبقايا المكياج أو واقي الشمس. استخدام التونر أو السيروم: ضعي تونر مرطباً أو سيروماً يحتوي على مكونات مغذية تعزز الترطيب. الترطيب الأساسي: اختاري كريم ترطيب ليلياً مناسباً لنوع بشرتك ووزّعيه بلطف بحركات دائرية صاعدة. التركيز على المناطق الجافة: لا تنسي ترطيب الرقبة، جوانب الأنف، وحول الفم مناطق غالباً ما تهمل لكنها تعاني من الجفاف بسرعة. الاسترخاء والنوم الكافي: اعطي البشرة وقتها لتستفيد من الترطيب، فالنوم الجيد هو جزء لا يتجزأ من جمالك. يمكنك الاطلاع أيضاً على ترطيب البشرة بعد السباحة.. خطوات ذكية لحماية جمالك من الكلور والملح ماذا يحدث إن أهملتِ الترطيب الليلي؟ ستلاحظين بشرة باهتة عند الاستيقاظ. قد يظهر تقشر أو احمرار، خصوصاً في الشتاء أو مع المكيفات. تفقد البشرة مرونتها وتبدأ علامات التعب والشيخوخة بالظهور سريعاً. تضعف وظيفة الحاجز الواقي للبشرة، ما يجعلها أكثر عرضة للتحسس. نصائح لاختيار مرطبك الليلي المثالي للبشرة الجافة: اختاري كريمات غنية بالسيراميدات والزيوت. للبشرة الدهنية أو المختلطة: اختاري جلّاً مرطباً خفيفاً بحمض الهيالورونيك وخالياً من الزيوت. للبشرة الحساسة: ابحثي عن تركيبات مهدئة خالية من العطور والبارابين. للبشرة الناضجة: اختاري منتجات تحتوي على الريتينول أو الببتيدات لدعم تجدد الخلايا. ترطيب البشرة قبل النوم ليس مجرد روتين تجميلي، بل هو فعل حقيقي من العناية بالنفس. حين تلمسين وجهك صباحاً وتجدينه ناعماً، مرطباً، ومضيئاً، ستشكرين نفسك لأنك لم تهدري تلك اللحظات الذهبية من الترميم الليلي.
للنساء

أفكار خاطئة تعرقل إصلاح زواجك
قد يمر الزواج بفترات عصيبة تسبب فجوة بين الزوجين وتوتر العلاقة بينهما، ربما بسبب المرور بأزمة ما، أو تسلل الملل للحياة الزوجية، أو ضعف التواصل وسوء التفاهم بين الزوجين. وفي هذه الفترات الصعبة ينبغي على الزوجين العمل على إصلاح الزواج حتى لا يصل إلى حافة الانهيار. ولكن بعض الزوجات تقعن فريسة الأفكار الخاطئة التي تعرقل إصلاح الزواج، وتدفعهن للاستسلام وترك الزواج يتآكل ببطء حتى ينهار. وفيما يلي 4 أفكار خاطئة تعرقل إصلاح زواجك. تخلصي منها وابدئي في إصلاح علاقتك بشريك حياتك على الفور. تابعي القراءة. 1- "مستحيل إصلاح العلاقة" إصلاح الزواج ليس سهلاً، إنه يحتاج إلى خطوات ووقت ومجهود، ولكنه ليس مستحيلاً، والاستسلام لفكرة استحالة الإصلاح تدفعكِ للاستسلام وترك زواجك ينهار. تخلي عن فكرة استحالة الإصلاح، واستعدي لخطوات إصلاح صعبة وتحتاج إلى وقت ومجهود، ولكن نتيجتها تستحق الجهد والصبر. وتذكري أن ما عليكِ سوى المحاولة، بذل الجهد والتعلم من أخطائك. وتمسكي بزواجك. 2- "كيفية الإصلاح" إصلاح الزواج يتم عن طريق خطوات مدروسة، ويحتاج إلى النضج الفكري والعاطفي. قد لا تستطيعين بدء خطوات الإصلاح بمفردك، ولكن هذا لا يعني التخلي عن زواجك، بل يعني أنكِ بحاجة إلى الاستعانة بمستشار علاقات زوجية. أو يمكنكِ الاطلاع على مقالات (نواعم) التي تقدم لكِ معلومات عن إصلاح الحياة الزوجية وتحسينها. 3- "لن أحاول الإصلاح إذا لم يحاول زوجي" هذا مستوى من العند لا ينبغي أن يكون في علاقات مهمة ومقدسة مثل الزواج. زواجك رباط مقدس يستحق التواضع والتمسك به. تخلي عن العند وابدئي أنتِ بالإصلاح، وسوف تجدين استجابة من الطرف الثاني أنكِ تسعين بهدف المصلحة المشتركة وهي الحفاظ على زواجك. 4- "زوجي لن يلاحظ التغيير" قد تظنين أن زوجك لا يبالي لأمرك، ولكن هذه المرحلة تكون بسبب تدهور العلاقة بينكما، ما إن تبدئي في خطوات الإصلاح، تأكدي أن زوجك سوف يلاحظ التغيير، ومع الوقت سوف يبدأ في التغيير هو أيضاً لتصلا إلى نقطة التعاون من أجل إنقاذ زواجكما. المصدر: نواعم
للنساء

أخطاء شائعة عند اختيار أحمر الشفاه للبشرة السمراء والفاتحة.. تجنبيها
قد لا تدرك كثيرات مدى تأثير لون أحمر الشفاه على ملامح وجههن، حتى يقعن في فخّ اختيار اللون الخطأ. فأحمر الشفاه ليس مجرد لمسة جمالية تُضاف إلى الإطلالة، بل هو تفصيلة دقيقة قادرة على تعزيز إشراقة البشرة أو إطفائها بالكامل. سواء كنتِ صاحبة بشرة سمراء دافئة تنبض بالحيوية، أو بشرة فاتحة ناعمة تنعكس عليها الألوان بوضوح، فإن اختيار الدرجة المناسبة من لون أحمر الشفاه يُحدث فرقاً حقيقياً في توازن المكياج وجاذبية الوجه. السرّ لا يكمن فقط في الذوق، بل في فهم ما يُناسب درجة بشرتك. في هذا السياق، تكشف لكِ "سيدتي" أبرز الأخطاء الشائعة التي ترتكبها النساء عند اختيار أحمر الشفاه للبشرة السمراء والفاتحة، لتساعدك في تجنّبها، وتمنحكِ إطلالة متناغمة ومشرقة. من اعتماد درجات لا تليق بتدرّج بشرتك، إلى تجاهل قاعدة التناغم بين الأندرتون ولون أحمر الشفاه، نقدّم لك نصائح دقيقة لتطبيق اللون المناسب الذي يُبرز جمال شفتيك. 1. تجاهل الدرجة اللونية تحت البشرة من أكثر الأخطاء شيوعاً التي ترتكبها الكثيرات عند اختيار لون أحمر الشفاه، هي عدم مراعاة "الأندرتون" (الدرجة اللونية تحت البشرة) الخاص ببشرتهن، سواء كانت باردة، أو دافئة أو محايدة. قبل اختيار أي لون، راقبي لون عروقك عند المعصم. إذا كانت خضراء، فالدرجة اللونية لبشرتك هي دافئة، وإذا كانت زرقاء فهي باردة، وإذا احتارت عيناك بينهما؛ فهذا يعني أنها محايدة. البشرة السمراء بطبيعتها دافئة، وجذّابة، وتنبض بالحيوية، ما يجعلها مناسبة لتدرّجات أحمر الشفاه الغنية والعميقة. لكن، اختيار الدرجة الصحيحة لا يعتمد فقط على الجرأة، بل على الانسجام مع الأندرتون الذي يميّز هذا النوع من البشرة. من الألوان التي تليق بالبشرة السمراء وتزيدها إشراقاً: الأحمر الكرزي والعنابي لإطلالة جريئة وفاخرة. البرتقالي الخافت والمرجاني الدافئ لإبراز دفء البشرة. النيود المائل للبني أو المشمشي، وليس البيج الفاتح، لتأثير طبيعي وأنيق. البني الشوكولا بدرجاته الدافئة، فهو يضفي طابعاً أنثوياً جذاباً ويليق جداً بالسمراء في المناسبات. ألوان أحمر شفاه لا ينصح بها للبشرة السمراء أحمر الشفاه الوردي الفاتح الباهت، إذ يخلق تبايناً مزعجاً ويجعل الشفاه تبدو باهتة. النيود الرمادي أو البيج الفاتح جداً، حيث يُطفئ الملامح ويشوّه توازن المكياج. البنفسجي المائل للرمادي أو الأزرق، فهو يتنافر مع دفء بشرتك ويمنحك مظهراً بارداً ومنفّراً. نصيحة: جرّبي اللون على شفتيك مباشرة، وليس على ظهر يدك؛ لأن التأثير يختلف تماماً. فاللون المناسب لا يجمّل شفاهك فقط، بل يُكمل إشراقة وجهك بالكامل. البشرة الفاتحة أما بالنسبة لصاحبات البشرة الفاتحة، فهنّ يتمتعن ببشرة ناعمة شفّافة تنعكس عليها الألوان بقوة، ما يجعل اختيار أحمر الشفاه خطوة دقيقة تُحدث فرقاً فورياً في الإطلالة. السرّ يكمن في اختيار ألوان دافئة أو باردة، بحسب "أندرتون" البشرة، لكن القاعدة الذهبية تبقى: لا للمبالغة، نعم للتوازن. إليك، الألوان التي تليق بالبشرة الفاتحة وتضيئها: لون أحمر الشفاه الوردي الناعم (Rose Pink) والتوتي الفاتح (Berry)، لإضفاء حيوية شبابية جذابة. النيود الوردي أو الدرّاقي، لإطلالة طبيعية تبرز نعومة الملامح. الأحمر الكلاسيكي المائل للأزرق، يعطي تبايناً راقياً ويبرز جمال البشرة الفاتحة في المناسبات. الخوخي والمشمشي، لإطلالة صباحية ناعمة ومشرقة. ألوان أحمر شفاه لا ينصح بها للبشرة الفاتحة لون أحمر الشفاه البرتقالي الصارخ، لأنه قد يجعل البشرة الفاتحة تبدو مصفرّة أو باهتة. البني الداكن جداً، إذ يطغى على نعومة الملامح ويخلق تبايناً قاسياً. النيود المائل للرمادي، حيث يسرق الحيوية ويُظهر الشفاه بشكل شاحب. نصيحة: اختاري أحمر الشفاه وكأنك تختارين ضوءاً لبشرتك، فالألوان التي تعكس الإشراق ستجعلك تتوهّجين تلقائياً من دون الحاجة للكثير من المكياج. 2. استخدام درجات نيود خاطئة على الرغم من أن أحمر الشفاه النيود يُعد من أكثر الدرجات شيوعاً في المكياج اليومي، إلا أن اختياره الخاطئ قد يتحوّل من خيار آمن إلى خطأ تجميلي واضح. فكثيرات من صاحبات البشرة السمراء يقعن في فخّ اعتماد درجات نيود فاتحة جداً أو مائلة إلى الرمادي البيج، ما يجعل الشفاه تبدو باهتة، وكأنها اختفت بالكامل من الوجه. ألوان النيود المناسبة للبشرة السمراء درجات النيود المشمشي، والنيود البرونزي، والبيج المائل إلى الكراميل، تعدّ خياراً مثالياً للبشرة السمراء، إذ تدمج بين البساطة والجاذبية. النيود الوردي الغني أو النيود المائل للبني الدافئ من أبرز الألوان التي تضيف توازناً رائعاً على الشفاه من دون أن تُطفئ البشرة. نصيحة: عند اختيار لون أحمر الشفاه النيود لبشرتك السمراء، فكّري بلون شفاهك الطبيعي، لكن بدرجة أكثر دفئاً وغنى. ولا تتردّدي في استخدام محدد شفاه أغمق بدرجة بسيطة؛ لتعزيز التناسق ومنح الشفاه عمقاً أنثوياً ناعماً. ألوان النيود المناسبة للبشرة الفاتحة اختيار لون أحمر الشفاه النيود للبشرة الفاتحة قد يبدو مهمة بسيطة، لكنه في الواقع يتطلّب الدقّة في اختيار الدرجة المناسبة لتفادي البهتان وإبراز النضارة الطبيعية. البشرة الفاتحة تحتاج إلى نيود مضيء ومشبّع بلمسة وردية أو خوخية لإبراز نقاوتها الطبيعية. أما النيود القريب من لون الجلد أو أفتح منه بدرجات كثيرة، فيمنحك مظهراً مرهقاً وبعيداً عن الحيوية. إليك ألوان النيود المناسبة: النيود الوردي المائل للخوخي، يمنح إشراقة ناعمة ويُكمل صفاء بشرتك الفاتحة. النيود البيج الوردي أو الكاراميل الفاتح، لإطلالة يومية طبيعية ومشرقة. النيود المشمشي أو النيود الغني باللمسة الذهبية، ينعكس دفئه على البشرة ويمنح الشفاه بعداً لافتاً. نصيحة: حدّدي شفاهك بقلم بلون قريب من لون الروج أو أغمق بدرجة واحدة، وادمجيه جيداً نحو الداخل. هذه الخطوة تُعزز بروز الشفاه وتمنع النيود من الظهور باهتاً أو مسطّحاً. 3. تطبيق صيحات أحمر الشفاه بحرفيّة من دون تعديل تقع كثيرات من النساء، سواء صاحبات البشرة السمراء أو الفاتحة، في فخّ تقليد صيحات أحمر الشفاه بحرفيّة تامة من دون تعديل أو مراعاة لخصائص بشرتهن. على سبيل المثال، قد يبدو أحمر الشفاه الوردي الباستيل جذاباً على العارضات ذوات البشرة الفاتحة، لكن تطبيقه على سمار البشرة من دون تعديل أو تحديد مناسب؛ يجعل الشفاه تبدو شاحبة وغير متناسقة مع دفء البشرة. كذلك، بعض درجات البنفسجي أو الرمادي التي تُستخدم في الصور الجريئة، تُبرز اصفرار البشرة أو تخلق تبايناً مزعجاً. على النقيض، تلجأ بعض صاحبات البشرة الفاتحة لاعتماد ألوان داكنة جداً، مثل البني الغامق أو الأحمر البرغندي من دون مكياج متوازن، ما يُثقل الملامح، ويمنح الوجه طابعاً صارماً لا يليق بنعومة البشرة الفاتحة. نصيحة: استوحي من كل صيحة ألوان أحمر الشفاه، ما يُناسب بشرتك وإطلالتك، وعدّلي لون أحمر الشفاه، لينسجم مع ملامحك باستخدام محدد شفاه، أو تغيير درجة لون أحمر الشفاه، بحسب وقت الاستخدام وظروف الإضاءة. 4. عدم تحديد الشفاه أحد الأخطاء الجمالية الأكثر شيوعاً هو إغفال تحديد الشفاه، خاصةً عند استخدام الألوان الجريئة أو الفاتحة. كثيرات يُهملن هذه الخطوة، لكنها أساسية، إذ تفسد تناسق المكياج وتفقد الشفاه جاذبيتها الطبيعية، سواء لدى صاحبات البشرة السمراء أو الفاتحة. للبشرة السمراء: عند تطبيق ألوان فاتحة، كالنيود أو الوردي الباستيل من دون تحديد الشفاه، قد تبدو الأخيرة باهتة وغير مرسومة، لا سيّما إذا لم تكن الحواف واضحة بطبيعتها. التحديد بلون دافئ أغمق بدرجة يمنح الشفاه بُعداً ويُعيد توازن اللون مع سمار البشرة. للبشرة الفاتحة: عند استخدام ألوان أحمر شفاه قوية، كالأحمر الداكن أو البرغندي، من دون تحديد، قد يتسرّب اللون خارج الحدود الطبيعية للشفاه، ما يُفقدها الدقّة ويمنح الإطلالة مظهراً غير مصقول. محدد الشفاه، يعمل كإطار ثابت يحافظ على أناقة اللون، ويمنح الشفاه تحديداً جذاباً. نصيحة: لا تكتفي بتحديد الشفاه حول الأطراف فقط، بل ادمجي الخط قليلاً نحو الداخل لتأثير طبيعي وانسيابي. واعلمي أن التحديد الصحيح قد يجعل أحمر الشفاه النيود ينبض بالحياة، واللون الجريء أكثر توازناً وأناقة. اختاري محدد شفاه بلون قريب من لون الروج أو أغمق بدرجة واحدة، وادمجيه جيداً لنتيجة ناعمة وطبيعية. سيعجبك التعرف إلى ما الفرق بين البشرة الحنطية والسمراء؟ اكتشفي أهمية العناية الخاصة بكل نوع 5. إهمال الإضاءة والتوقيت عند تطبيق أحمر الشفاه تلعب الإضاءة والتوقيت دوراً رئيساً في إبراز جمالية لون أحمر الشفاه أو إفساد الإطلالة بالكامل. كثيرات يُجرّبن درجات أحمر الشفاه تحت الإضاءة في المتاجر، أو يطبقنه في توقيت غير مناسب للإطلالة، ما يجعله يبدو مختلفاً تماماً عند الخروج للضوء الطبيعي. ما يُناسبك صباحاً، قد لا يبدو رائعاً مساءً، والعكس صحيح. فاللون يتفاعل مع الإضاءة، ولون البشرة، وحتى ما ترتدينه. للبشرة السمراء: عند تجربة ألوان أحمر شفاه دافئة، كالبني أو البرتقالي تحت إضاءة صفراء قوية، قد تبدو مشرقة وجذّابة، لكن عند الخروج في النهار، قد تبهت وتتعارض مع سمار البشرة. لذا، جرّبي اللون تحت إضاءة طبيعية قبل الشراء، وتأكدي من انسجامه مع لون بشرتك خارج حدود الإضاءة الاصطناعية. للبشرة الفاتحة: ألوان أحمر الشفاه الزهرية أو النيود المائل للبيج، قد تبدو ناعمة ومثالية في إضاءة المتاجر، لكنها قد تتحوّل إلى باهتة جداً أو حتى رمادية في الضوء النهاري. لضمان التوازن، جرّبي اللون في ضوء النهار؛ لتتأكدي من إشراقه وعدم إطفائه لمظهرك الطبيعي. نصيحة: تجنّبي الألوان الفاقعة جداً في النهار إن كانت بشرتك فاتحة، واختاريها للمساء مع مكياج أقوى. أما إذا كانت بشرتك سمراء، فاختاري ألوان أحمر الشفاه الغنية ليلاً، كالبرغندي والأحمر القاني، ويفضّل الألوان الدافئة الخفيفة نهاراً. المصدر: سيدتي نت
للنساء

أفضل روتين عناية لتعزيز كثافة الشعر
يلعب روتين العناية بالشعر دوراً أساسياً في تعزيز كثافته والحفاظ على صحته ولمعانه. تعرّفوا فيما يلي على مجموعة من الخطوات التي يُنصح باعتمادها دون أي تأخير. يُشكّل الحصول على شعر طويل وكثيف تحديا يتطلّب العمل على مستويات مُختلفة تتضمّن اعتماد أقنعة طبيعية وتناول مكمّلات غذائيّة، بالإضافة إلى اعتماد نظام غذائي غني بمكونات مفيدة للشعر. - أطعمة ضرورية للشعر: يتضمّن النظام الغذائي المثالي لتعزيز نمو الشعر وكثافته أطعمة غنيّة بالبروتينات، والحديد، والزنك، والأحماض الدهنيّة الأساسيّة، والفيتامينات من فئات A، وB، وC، وE. لتوفير جميع هذه العناصر للجسم، يُنصح باعتماد نظام غذائي متوازن من خلال التركيز على تناول اللحوم، والأسماك، والفواكه، والخضار الموسميّة، والمكسرات، والزيوت النباتية. يُنصح أيضاً بتعزيز وجود الكيراتين في الجسم من خلال تناوله على شكل مُكمّل غذائي عندما يفتقد الشعر إلى كثافته المعهودة أو عند الرغبة بتعزيز حجمه. - قناع الحناء: يتميّز مسحوق الحناء بأنه مكوّن طبيعي يُغلّف الشعر بطبقات حماية تعزّز كثافته. يُنصح باختيار الحناء غير الملوّنة إذا أردتم الحفاظ على لون الشعر الأساسي، على أن يُضاف إليها بعض الماء الساخن لتحضير خلطة يسهل تطبيقها كقناع على فروة الرأس والشعر. يُترك هذا القناع على الشعر لمدة تتراوح بين 30 دقيقة وساعتين، أما تأثيره فمذهل في مجال تعزيز مرونة، وكثافة، وحجم الشعر. يُستعمل هذا القناع مرة كل أسبوعين. - قناع الأفوكادو وزيت الزيتون: يتميّز زيت الزيتون بغناه بأحماض الأوميغا 3 المقوّية للشعر، أما الأفوكادو فغني بالفيتامين E، ويتميّز بتأثيره المُرطّب للشعر. للاستفادة من خصائصهما في مجال تعزيز كثافة الشعر، يُنصح بمزج حبة أفوكادو ناضجة ومهروسة مع مقدار ملعقة كبيرة من زيت الزيتون وتطبيق الخليط على الشعر وفروة الرأس لمدة 30 دقيقة قبل غسله بالماء والشامبو. يمكن استعمال هذا القناع مرة أسبوعياً. - خلطة البرتقال والألويفيرا: تتميّز ثمرة البرتقال بغناها بالبكتين والفيتامين C مما يجعلها مفيدة في منح الشعر حيوية وكثافة ظاهرة، أما جل نبتة الألويفيرا فيعتني بجذور الشعر ويقوّيه. لتحضير هذه الخلطة، يتم وضع حبة كاملة من البرتقال ومقدار ملعقة كبيرة من جل الألويفيرا في الخلاط الكهربائي لهرسها والحصول على مزيج مُتجانس يسهل تطبيقه على فروة الرأس وتركه لحوالي ساعة قبل شطف الشعر جيداً ثم غسله بالشامبو الذي تستعملونه عادةً. يمكن استعمال هذه الخلطة مرة أسبوعياً.- قناع زيت الميرمية وخل التفاح: يُساهم زيت الميرمية في علاج تساقط الشعر كما يُحفّز نموّه ويُعزّز كثافته، أما خل التفاح فغني بالفيتامينات ويوازن مستويات الحموضة في فروة الرأس، كما يُزيل الخلايا الميتة عن بصيلات الشعر مما يفسح المجال أمام نمو الشعر الجديد. لتحضير هذا القناع، يُنصح بخلط كمية مُتساوية من زيت الميرميّة وخل التفاح ثم تطبيق الخليط على فروة الرأس وتركه طوال الليل بعد تغليف الشعر بقبعة حمام بلاستيكية، على أن يتمّ شطفه في صباح اليوم التالي وغسل الشعر بالشامبو الذي تستعملونه عادةً. - خلطة أوراق الكركديه وزيت جوز الهند: تُساهم أزهار الكركديه في تحفيز بصيلات نمو الشعر بفضل غناها بالفيتامين C والأحماض الأمينيّة التي تُحفّز إنتاج الكيراتين، أما زيت جوز الهند فيُغذّي الشعر بأحماضه الدهنيّة. لتحضير هذه الخلطة، يكفي ترطيب أوراق الكركديه الجافة بالقليل من الماء وطحنها للحصول على عجينة ثم خلطها بالقليل من زيت جوز الهند. يُطبّق هذا الخليط كقناع على جذور الشعر ويُترك لحوالي ساعة قبل شطفه جيداً وغسل الشعر بالشامبو الذي تستعملونه عادةً. يمكن استعمال هذه الخلطة مرة أسبوعياً.
للنساء

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 25 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة