إقتصاد

أستراليا تفتح أبوابها أمام الطلبة المغاربة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 سبتمبر 2018

أكد فاعلون اقتصاديون أستراليون، الأربعاء 12 شتنبر بسيدني، أن المغرب باعتباره قوة اقتصادية على المستوى الإفريقي، أصبح يفرض نفسه كشريك اقتصادي هام بالنسبة لأستراليا في القارة الإفريقية.وفي هذا الصدد، قال سام غيدوارد، مستشار في مجال التجارة بالهيئة العمومية الأسترالية للنهوض بالتجارة الخارجية، خلال جلسة عمل عقدتها غرفة التجارة العربية- الأسترالية مع وفد مغربي يمثل مجلس النواب يقوم بزيارة لأستراليا، إن "المغرب يتوفر على العديد من المؤهلات التي تمكنه من التموقع كشريك اقتصادي رئيسي لأستراليا، في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)".وأكد المسؤول بهذه الهيئة المتواجدة ب 55 بلدا من بينها المغرب، أنه إلى جانب موقعه الجغرافي الذي يؤهله ليكون جسرا نحو إفريقيا وأوروبا، فإن المغرب أبرم مجموعة من اتفاقيات التبادل الحر التي تتيح له الولوج إلى أسواق مهمة.وأشار غيدوارد الذي تطرق لمجموعة من مجالات التعاون ذات المنفعة المشتركة بالنسبة للبلدين وبصفة خاصة الفلاحة والتعليم والمعادن والسياحة والطاقات المتجددة ، إلى أن المملكة التي تتوفر على إحدى أفضل البنيات التحتية بإفريقيا ، تشكل وجهة طبيعية بالنسبة لرجال الأعمال والمستثمرين الأستراليين.وعلى نفس المنوال سار محمد حاج، رئيس غرفة التجارة العربية- الأسترالية بولاية نيو ساوث ويلز، إذ أشار إلى أنه يوجد "تكامل ملحوظ بين أستراليا والمغرب في مختلف المجالات "، الأمر الذي "يتيح مجموعة من الفرص بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين بالبلدين".وأوضح حاج أن "المغرب يعد جسرا رئيسيا نحو أوروبا وإفريقيا بالنسبة لأستراليا التي تسعى إلى التموقع داخل أسواق جديدة واعدة بعيدا عن شركائها التقليديين بآسيا".وأشار إلى أنه في إطار السعي لولوج أسواق جديدة، يبدو المغرب الشريك المناسب، داعيا إلى تحسيس الطرفين بالفرص المتوفرة واستثمار الامتيازات المتوفرة وبصفة خاصة العلاقات الممتازة والمتينة بين كانبيرا والرباط.من جهته، أبرز السيد روب فوراج الرئيس المدير العام لجامعة نيو ساوث ويلز أن البلدين "بإمكانهما الاستفادة من بعضهما البعض "، مشيرا إلى وجود مؤهلات عديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وبصفة خاصة التعليم.وقال السيد فوراج، الذي تعمل جامعته على جذب الطلبة الدوليين من إفريقيا ومنطقة (مينا) "يمكن للتعاون بيننا أن يتركز حول حاجيات المقاولات الصناعية من أجل توفير التكوينات الملائمة".وأضاف أن الطلبة المغاربة مرحب بهم في جامعة نيو ساوث ويلز، مشيرا إلى أن مؤسسته مهتمة بشكل خاص بالمغرب، حيث يشهد قطاع التربية والتعليم دينامية ملحوظة.وحسب سفير المغرب بأستراليا، كريم مدرك، فقد شكل لقاء العمل مناسبة لاستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المغرب وولاية نيو ساوث ويلز، التي تعتبر الولاية الأقدم والأكثر كثافة سكانية في أستراليا.وأضاف مدرك " إننا نعتبر اليوم أن المبادلات التجارية تبقى أقل من الإمكانيات المتوفرة بين المغرب وأستراليا" ، مشيرا إلى أن الإدارة الأسترالية على وعي بالإمكانيات الاقتصادية المتاحة من قبل المملكة.وأكد مدرك أنه بالنسبة لكانبيرا، فإن المملكة ليست فقط بلدا يضم 35 مليون مستهلك فحسب، ولكن أيضا وبشكل خاص بوابة مفتوحة أمام المقاولات الأسترالية على الأسواق الأوروبية والإفريقية، موضحا في هذا السياق أن الفاعلين الأستراليين واعون بالمكانة التي يحتلها المغرب في إفريقيا، والمزايا التي تتيحها اتفاقيات التبادل الحر المتعددة المبرمة من طرف المملكة.وأضاف الدبلوماسي المغربي أن "الأستراليين عازمون على التموقع في السوق المغربية"، لافتا الانتباه إلى أن العديد من القطاعات تثير اهتمام الأستراليين، بما في ذلك الفلاحة والمعادن وتدبير الموارد المائية والتعليم والطاقات المتجددة، "على اعتبار أن هذه القطاعات يمكن أن تشكل أرضية خصبة للشراكة بين الفاعلين الأستراليين ونظرائهم المغاربة".ويضم الوفد البرلماني الذي يقوده رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة محمد أشرورو، ورئيس فريق التجمع الدستوري توفيق كميل، ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية نور الدين مضيان، ورئيس الفريق الحركي محمد مبديع.

أكد فاعلون اقتصاديون أستراليون، الأربعاء 12 شتنبر بسيدني، أن المغرب باعتباره قوة اقتصادية على المستوى الإفريقي، أصبح يفرض نفسه كشريك اقتصادي هام بالنسبة لأستراليا في القارة الإفريقية.وفي هذا الصدد، قال سام غيدوارد، مستشار في مجال التجارة بالهيئة العمومية الأسترالية للنهوض بالتجارة الخارجية، خلال جلسة عمل عقدتها غرفة التجارة العربية- الأسترالية مع وفد مغربي يمثل مجلس النواب يقوم بزيارة لأستراليا، إن "المغرب يتوفر على العديد من المؤهلات التي تمكنه من التموقع كشريك اقتصادي رئيسي لأستراليا، في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)".وأكد المسؤول بهذه الهيئة المتواجدة ب 55 بلدا من بينها المغرب، أنه إلى جانب موقعه الجغرافي الذي يؤهله ليكون جسرا نحو إفريقيا وأوروبا، فإن المغرب أبرم مجموعة من اتفاقيات التبادل الحر التي تتيح له الولوج إلى أسواق مهمة.وأشار غيدوارد الذي تطرق لمجموعة من مجالات التعاون ذات المنفعة المشتركة بالنسبة للبلدين وبصفة خاصة الفلاحة والتعليم والمعادن والسياحة والطاقات المتجددة ، إلى أن المملكة التي تتوفر على إحدى أفضل البنيات التحتية بإفريقيا ، تشكل وجهة طبيعية بالنسبة لرجال الأعمال والمستثمرين الأستراليين.وعلى نفس المنوال سار محمد حاج، رئيس غرفة التجارة العربية- الأسترالية بولاية نيو ساوث ويلز، إذ أشار إلى أنه يوجد "تكامل ملحوظ بين أستراليا والمغرب في مختلف المجالات "، الأمر الذي "يتيح مجموعة من الفرص بالنسبة للفاعلين الاقتصاديين بالبلدين".وأوضح حاج أن "المغرب يعد جسرا رئيسيا نحو أوروبا وإفريقيا بالنسبة لأستراليا التي تسعى إلى التموقع داخل أسواق جديدة واعدة بعيدا عن شركائها التقليديين بآسيا".وأشار إلى أنه في إطار السعي لولوج أسواق جديدة، يبدو المغرب الشريك المناسب، داعيا إلى تحسيس الطرفين بالفرص المتوفرة واستثمار الامتيازات المتوفرة وبصفة خاصة العلاقات الممتازة والمتينة بين كانبيرا والرباط.من جهته، أبرز السيد روب فوراج الرئيس المدير العام لجامعة نيو ساوث ويلز أن البلدين "بإمكانهما الاستفادة من بعضهما البعض "، مشيرا إلى وجود مؤهلات عديدة لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وبصفة خاصة التعليم.وقال السيد فوراج، الذي تعمل جامعته على جذب الطلبة الدوليين من إفريقيا ومنطقة (مينا) "يمكن للتعاون بيننا أن يتركز حول حاجيات المقاولات الصناعية من أجل توفير التكوينات الملائمة".وأضاف أن الطلبة المغاربة مرحب بهم في جامعة نيو ساوث ويلز، مشيرا إلى أن مؤسسته مهتمة بشكل خاص بالمغرب، حيث يشهد قطاع التربية والتعليم دينامية ملحوظة.وحسب سفير المغرب بأستراليا، كريم مدرك، فقد شكل لقاء العمل مناسبة لاستكشاف الفرص الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين المغرب وولاية نيو ساوث ويلز، التي تعتبر الولاية الأقدم والأكثر كثافة سكانية في أستراليا.وأضاف مدرك " إننا نعتبر اليوم أن المبادلات التجارية تبقى أقل من الإمكانيات المتوفرة بين المغرب وأستراليا" ، مشيرا إلى أن الإدارة الأسترالية على وعي بالإمكانيات الاقتصادية المتاحة من قبل المملكة.وأكد مدرك أنه بالنسبة لكانبيرا، فإن المملكة ليست فقط بلدا يضم 35 مليون مستهلك فحسب، ولكن أيضا وبشكل خاص بوابة مفتوحة أمام المقاولات الأسترالية على الأسواق الأوروبية والإفريقية، موضحا في هذا السياق أن الفاعلين الأستراليين واعون بالمكانة التي يحتلها المغرب في إفريقيا، والمزايا التي تتيحها اتفاقيات التبادل الحر المتعددة المبرمة من طرف المملكة.وأضاف الدبلوماسي المغربي أن "الأستراليين عازمون على التموقع في السوق المغربية"، لافتا الانتباه إلى أن العديد من القطاعات تثير اهتمام الأستراليين، بما في ذلك الفلاحة والمعادن وتدبير الموارد المائية والتعليم والطاقات المتجددة، "على اعتبار أن هذه القطاعات يمكن أن تشكل أرضية خصبة للشراكة بين الفاعلين الأستراليين ونظرائهم المغاربة".ويضم الوفد البرلماني الذي يقوده رئيس مجلس النواب، حبيب المالكي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة محمد أشرورو، ورئيس فريق التجمع الدستوري توفيق كميل، ورئيس الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية نور الدين مضيان، ورئيس الفريق الحركي محمد مبديع.



اقرأ أيضاً
عودة الرحلات الجوية بين مراكش والداخلة بدعم جهوي
تم أمس الإثنين 07 يوليوز الجاري، التوقيع على ملحق اتفاقية شراكة جديدة بين مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وشركة الخطوط الملكية المغربية، بهدف تعزيز الربط الجوي نحو مدينة الداخلة، إحدى أبرز الوجهات السياحية الصاعدة في الجنوب المغربي. وتنص الاتفاقية الجديدة على تجديد تشغيل خط مراكش – الداخلة بمعدل رحلتين أسبوعيًا، مقابل دعم مالي سنوي يبلغ 8 ملايين درهم، تتحمله جهة الداخلة وادي الذهب. كما تشمل الاتفاقية تعزيز خط الرباط – الداخلة عبر إضافة رحلة أسبوعية ثالثة، بدعم سنوي قدره 10.7 ملايين درهم. ويُعد هذا الإجراء جزءا من السياسة الترابية للجهة الرامية إلى تحسين الربط الجوي مع باقي جهات المملكة، بما يُسهم في تعزيز التبادل السياحي والاقتصادي، وتسهيل ولوج المستثمرين والزوار إلى الداخلة، التي تشهد تطورا ملحوظا كمحور استراتيجي في الجنوب. وتأتي هذه الإتفاقية، استجابة للطلب المتزايد على الرحلات الجوية نحو الداخلة، خاصة من الوجهات السياحية مثل مراكش، ومن العاصمة الإدارية الرباط، بما يفتح آفاقا جديدة لترويج المنتوج السياحي المحلي، وتنشيط الحركة الاقتصادية، ودعم المشاريع الاستثمارية في قطاعات الصيد البحري، الطاقات المتجددة، والخدمات.  
إقتصاد

تقرير : ارتفاع صادرات الطماطم المغربية إلى أوروبا بنسبة 269% في 10 سنوات
اجتمع مسؤولون من هيئات ونقابات فلاحية أوروبية، الأسبوع الماضي، مع أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب السياسية في بروكسل للمطالبة بإجراءات حاسمة لوقف انهيار قطاع الطماطم في إسبانيا. وخلال هذه الاجتماعات، أعرب المتحدثون باسم القطاع الزراعي الإسباني عن قلقهم إزاء الانخفاض الحاد في إنتاج الطماطم، والذي انخفض بنسبة 31٪ في العقد الماضي، من أكثر من 2.3 مليون طن في عام 2014 إلى أقل من 1.65 مليون في عام 2024. كما تم تسجيل انخفاض بنسبة 25٪ في الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي - باستثناء المملكة المتحدة - مقارنة بالزيادة الهائلة بنسبة 269٪ في الواردات من المغرب ، والتي قفزت من 18000 طن بالكاد إلى أكثر من 66000 في نفس الفترة. وتُلقي نقابة "FEPEX" والمنظمات الفلاحية المتحالفة معها باللوم في هذا الوضع على سوء تطبيق اتفاقية الشراكة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب عام 2012، لا سيما فيما يتعلق بنظام تعريفات الدخول، الذي كان يهدف إلى حماية الإنتاج الزراعي للاتحاد الأوروبي. وترى هذه المنظمات أن هذا النظام فشل في حماية المزارعين الأوروبيين، ويحتاج إلى إصلاح عاجل. وتقترح تحديدًا وضع تعريفات جمركية متباينة بناءً على نوع الطماطم المستوردة، وتحديد عتبات دخول تعكس تكاليف الإنتاج الحقيقية، وتفعيل بند الحماية عندما تُسبب الواردات من خارج الاتحاد الأوروبي ضررًا جسيمًا للمنتجين المحليين.
إقتصاد

المغرب والسعودية يخططان لمشروع خط بحري مباشر
يخطط المغرب والسعودية إلى تسريع تنفيذ مشروع خط بحري مباشر بين البلدين، بهدف تسهيل تدفق السلع، وتقليص زمن الشحن، وتنويع المبادلات التجارية، خاصة في ظل عجز تجاري كبير لصالح الرياض. ووفق ما أوردته منصة "الشرق بلومبرغ" الاقتصادية المتخصصة، فرغم أن فكرة الخط البحري طُرحت منذ سنوات، إلا أنها أصبحت مؤخرًا محور اهتمام رسمي واقتصادي، وكان على رأس أجندة زيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية للرباط الأسبوع الماضي، حيث حظيت الفكرة بدعم عدد من الوزراء المغاربة. وأفاد خالد بنجلون، رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، بأن الخط من شأنه خفض مدة الشحن من طنجة إلى جدة من أربعة أسابيع إلى خمسة أو سبعة أيام فقط، وهو أمر حاسم خاصة لصادرات المغرب من المنتجات الطازجة. كما يُتوقَّع أن يسهم المشروع في تقليص تكاليف النقل وزيادة حجم التبادل التجاري نحو 5 مليارات دولار. ويصل حجم التجارة الثنائية بين البلدين نحو 3 مليارات دولار، منها حوالي 2.5 مليار واردات مغربية من السعودية، معظمها منتجات بترولية، بينما لا تتجاوز الصادرات المغربية 1.15 مليار درهم، ما يبرز اختلالاً واضحًا في الميزان التجاري. وحسب المصدر ذاته، فلا يزال الخط البحري في مرحلة الدراسات، ويُشرف على تفعيله فريق عمل مشترك يضم ممثلين من الجانبين. ويؤكد رجال الأعمال أن المشروع لن يكون مربحًا في بدايته، لكنه يمثل استثمارًا استراتيجيًا لمستقبل الشراكة الاقتصادية. في حال إطلاق الخط، ستصبح مدة نقل البضائع بين طنجة إلى مدينة جدة تتراوح بين 5 إلى 7 أيام وهو ما سيخفض التكلفة، مقابل مدة تصل حالياً إلى أربعة أسابيع، بحسب بنجلون.
إقتصاد

المغرب يحقق رقما قياسيا في صادرات الباذنجان إلى إسبانيا
كشف الموقع الإسباني المتخصص "هورتو إنفو"، أن المغرب تجاوز فرنسا في تزويد السوق الإسبانية بالباذنجان خلال عام 2024، وذلك بعد أن كانت فرنسا تحتل المرتبة الأولى خلال السنوات الماضية. وذكر التقرير أن صادرات إسبانيا من الباذنجان بلغت في عام 2024 ما مجموعه 189.83 مليون كيلوغرام، بزيادة قدرها 7.29% مقارنة بعام 2023، الذي سجل فيه تصدير 176.93 مليون كيلوغرام. وبلغت عائدات هذه الصادرات حوالي 3.07 مليار درهم في عام 2024، مقابل ما يعادل 2.41 مليار درهم في العام السابق، وذلك وفقا لسعر صرف تقريبي يبلغ 10.85 دراهم لليورو. في حين استقر متوسط سعر الكيلوغرام عند حوالي 13.67 درهما، وهو نفس السعر المسجل في عام 2023. وبخصوص الأسواق المستوردة، حافظت فرنسا على مكانتها كأكبر مستورد للكوسة أي الكرعة الإسبانية، حيث استحوذت على 28.08% من إجمالي الصادرات في هذا الصنف، تلتها ألمانيا في المركز الثاني بالنسبة للباذنجان، بشراء 47.09 مليون كيلوغرام، أي بزيادة بلغت 11.57% عن عام 2023، بينما جاءت إيطاليا في المركز الثالث بتراجع طفيف بنسبة 3.5%.  
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة