مراكش

أزيد من 150 خبير ومختص يناقشون تحديات القضايا الرقمية بأفريقيا في قمة “أفريكا فور تيك” بمراكش


كشـ24 نشر في: 27 أكتوبر 2016

تحتضن مراكش خلال الفترة الممتدة من 2 إلى غاية 4 نونبر المقبل،  قمة "افريكا فور تيك، أكبر تجمع للتكنولوجيا الإفريقية" وذلك قبيل أيام قليلة من احتضان المدينة الحمراء لمؤتمر المناخ "كوب22".

وبحسب بلاغ للجهة المنظمة ستعرف قمة "أفريكا فور تيك" تنظيم إثنا عشرة ورشة للعمل  بشكل متواز على مدى 48 ساعة، وبالموازاة مع أشغال هذه الورشات، ستنظم أيضا أربع موائد مستديرة و أزيد من 8 ندوات وذلك بهدف تسليط الضوء على تحديات القضايا الرقمية بافريقيا فيما يتعلق بالتعليم والصحة والطاقة والفلاحة. 

وتشهد حضور أزيد من 150 مدعو من العيار الثقيل من ضمنهم أصحاب القرار الاقتصادي والسياسي، ومختصين وخبراء دوليين، الذين تمت دعوتهم إلى هذا الحدث القاري، من أجل تبادل الآراء والتفكير في حلول شاملة يمكن تنزيلها لرفع بعض التحديات الكبرى المعاصرة التي تواجهها القارة الإفريقية وكذا تأثيرها على الصعيد العالمي. 

ومن بين الضيوف المميزين الذين سيحضرون القمة، يوجد  مامون بوهدود الوزير المنتدب لدى وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وجوليانا  روتيك  التي ساهمت في تأسيس  مؤسسة " يوشاهيدي" " Ushahidi" والمديرة التنفيذية لمنظمة KBRC. كما يحضره القمة  نافي رادجو  مؤلف" ساهم في كتابة " Jugaad Innovation"، ورالف سيمون مؤسسة " Mobilium mondial " وغيثة لحلو مديرة المدرسة المركزية بالدار البيضاء، ورشيد يازمي عالم ومخترع مغربي، ثم الصحفي كلود كرونيتزكي. 

وتقول "ستيفان الوايز كراس" الرئيسة التنفيذي وأحد مؤسسي "أفريكا فور تيك"، إن "هدفنا هو خلق منصة مشاريع ومواهب، والربط بين العقول اللامعة بالقارة، وخلق فرص مبتكرة وأصيلة للتعاون"، مضيفة أن  أنظار العالم تتجه نحو القارة الإفريقية بصفة عامة، ونحو المغرب بشكل خاص والذي يستضيف مؤتمر " كوب 22"، مشيرة إلى أنه لا توجد لحظة أفضل من هذه لتسليط الضوء على العمل الهام والمبتكر الذي يتم في إفريقيا ومن أجل إفريقيا، " مستقبل الابتكار الرقمي يوجد في إفريقيا وعلى مستوى مجموعة القارة" تؤكد الرئيسة التنفيذي ل"أفريكا فور تيك".  

وتضيف الوايز كراس، أن "اختيار المغرب اختيار واضح، بالإضافة إلى ريادته " الخضراء" من خلال تنظيم تظاهرة كبيرة حول المناخ، ومن خلال " "أفريكا فور تيك" نتطلع إلى ترسيخ هذه الريادة " الرقمية" من أجل دفع الدول الأخرى بالقارة الافريقية نحو التميز الرقمي.

وبوفائها لروح الابتكار، يضيف البلاغ،  تستقبل قمة "أفريكا فور تيك" أيضا، نحو 50 شابا مخترعا تم انتقاءهم بفضل برنامج " المخترعين الأفارقة الشباب"  الذي تم تطويره من قبل "أفريكا فور تيك". 

وسيتمكن المرشحين الذين تم انتقاءهم في إطار هذا البرنامج من تقاسم أفكارهم وخبراتهم مع خبراء التقنية المعروفين على الصعيد العالمي، فضلا عن أطر كبيرة في شركات عالمية في هذا المجال. 

وسيقدم المخترعون الشباب ثمرة اختراعاتهم خلال اليوم الأخير من هذه القمة، وكذا مشاريعهم الخاصة ورؤيتهم للابتكار في افريقيا، وذلك أمام لجنة ستختار فائزا من بينهم في كل مجال من المجالات المحددة على الشكل الآتي: التعليم، الطاقة، الصحة والفلاحة. 

وسيتم تقديم نتائج التباري وخلاصات قمة "أفريكا فور تيك"، خلال افتتاح مؤتمر "كوب 22" يوم 7 نونبر من الساعة الواحدة إلى  الثانية والنصف بعد الزوال.

تحتضن مراكش خلال الفترة الممتدة من 2 إلى غاية 4 نونبر المقبل،  قمة "افريكا فور تيك، أكبر تجمع للتكنولوجيا الإفريقية" وذلك قبيل أيام قليلة من احتضان المدينة الحمراء لمؤتمر المناخ "كوب22".

وبحسب بلاغ للجهة المنظمة ستعرف قمة "أفريكا فور تيك" تنظيم إثنا عشرة ورشة للعمل  بشكل متواز على مدى 48 ساعة، وبالموازاة مع أشغال هذه الورشات، ستنظم أيضا أربع موائد مستديرة و أزيد من 8 ندوات وذلك بهدف تسليط الضوء على تحديات القضايا الرقمية بافريقيا فيما يتعلق بالتعليم والصحة والطاقة والفلاحة. 

وتشهد حضور أزيد من 150 مدعو من العيار الثقيل من ضمنهم أصحاب القرار الاقتصادي والسياسي، ومختصين وخبراء دوليين، الذين تمت دعوتهم إلى هذا الحدث القاري، من أجل تبادل الآراء والتفكير في حلول شاملة يمكن تنزيلها لرفع بعض التحديات الكبرى المعاصرة التي تواجهها القارة الإفريقية وكذا تأثيرها على الصعيد العالمي. 

ومن بين الضيوف المميزين الذين سيحضرون القمة، يوجد  مامون بوهدود الوزير المنتدب لدى وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، وجوليانا  روتيك  التي ساهمت في تأسيس  مؤسسة " يوشاهيدي" " Ushahidi" والمديرة التنفيذية لمنظمة KBRC. كما يحضره القمة  نافي رادجو  مؤلف" ساهم في كتابة " Jugaad Innovation"، ورالف سيمون مؤسسة " Mobilium mondial " وغيثة لحلو مديرة المدرسة المركزية بالدار البيضاء، ورشيد يازمي عالم ومخترع مغربي، ثم الصحفي كلود كرونيتزكي. 

وتقول "ستيفان الوايز كراس" الرئيسة التنفيذي وأحد مؤسسي "أفريكا فور تيك"، إن "هدفنا هو خلق منصة مشاريع ومواهب، والربط بين العقول اللامعة بالقارة، وخلق فرص مبتكرة وأصيلة للتعاون"، مضيفة أن  أنظار العالم تتجه نحو القارة الإفريقية بصفة عامة، ونحو المغرب بشكل خاص والذي يستضيف مؤتمر " كوب 22"، مشيرة إلى أنه لا توجد لحظة أفضل من هذه لتسليط الضوء على العمل الهام والمبتكر الذي يتم في إفريقيا ومن أجل إفريقيا، " مستقبل الابتكار الرقمي يوجد في إفريقيا وعلى مستوى مجموعة القارة" تؤكد الرئيسة التنفيذي ل"أفريكا فور تيك".  

وتضيف الوايز كراس، أن "اختيار المغرب اختيار واضح، بالإضافة إلى ريادته " الخضراء" من خلال تنظيم تظاهرة كبيرة حول المناخ، ومن خلال " "أفريكا فور تيك" نتطلع إلى ترسيخ هذه الريادة " الرقمية" من أجل دفع الدول الأخرى بالقارة الافريقية نحو التميز الرقمي.

وبوفائها لروح الابتكار، يضيف البلاغ،  تستقبل قمة "أفريكا فور تيك" أيضا، نحو 50 شابا مخترعا تم انتقاءهم بفضل برنامج " المخترعين الأفارقة الشباب"  الذي تم تطويره من قبل "أفريكا فور تيك". 

وسيتمكن المرشحين الذين تم انتقاءهم في إطار هذا البرنامج من تقاسم أفكارهم وخبراتهم مع خبراء التقنية المعروفين على الصعيد العالمي، فضلا عن أطر كبيرة في شركات عالمية في هذا المجال. 

وسيقدم المخترعون الشباب ثمرة اختراعاتهم خلال اليوم الأخير من هذه القمة، وكذا مشاريعهم الخاصة ورؤيتهم للابتكار في افريقيا، وذلك أمام لجنة ستختار فائزا من بينهم في كل مجال من المجالات المحددة على الشكل الآتي: التعليم، الطاقة، الصحة والفلاحة. 

وسيتم تقديم نتائج التباري وخلاصات قمة "أفريكا فور تيك"، خلال افتتاح مؤتمر "كوب 22" يوم 7 نونبر من الساعة الواحدة إلى  الثانية والنصف بعد الزوال.


ملصقات


اقرأ أيضاً
حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

محيط مقابر مراكش يتحول الى أسواق شعبية بمناسبة عاشوراء
تحول محيط مختلف المقابر بمدينة مراكش، صباح يومه الأحد 6 يوليوز ليوم عاشوراء، الى أسواق شعبية يعرض فيها كل ما يرتبط بهذه المناسبة, وشهد محيط المقابر انتشارا لبيع كل ما يتعلق بتزيين القبور من مياه معطرة وجريد النخيل واغصان وكذا التين المجفف (الشريحة)، والخبز، والحليب والماء، والفواكه الجافة المخصصة لاخرجها كزكاة بالموازاة مع زيارة الموتى، فضلا عن عدد كبير من السلع المختلفة كالملابس والعطور والاعشاب الطبية والاخرى المخصصة لطقوس الشعودة، وكل ما يمكن شرائه في هذه المناسبة. وتشهد مقبرة باب اغمات بتراب مقاطعة سيدي يوسف بن علي، أكبر تجمع للمواطنين الراغبين في زيارة ذويهم الراحلين عن الحياة، حيث تحولت المقبرة ومحيطها لمركز شعبي كبير وسوق ضخم تعرض فيه جميع انواع السلع في الشارع العام، ما يشكل مناسبة للتسوق لآلاف المواطنين.
مراكش

المختلون عقليا.. ثغرة في صورة مراكش + ڤيديو
في ظل سباق محموم نحو التجميل والمشاريع الكبرى استعدادًا لتظاهرات رياضية عالمية، وعلى رأسها كأس العالم 2030، تتواصل في مدينة مراكش، وبشكل مثير للقلق، ظاهرة انتشار المختلين عقليًا في الشوارع والأحياء، أمام غياب تام لأي استراتيجية واضحة المعالم من طرف الجهات المعنية. المدينة التي تُسوَّق للعالم كواجهة حضارية وسياحية، لا زالت عاجزة عن تأمين أبسط مقومات الكرامة لفئة من أكثر الفئات هشاشة؛ ألا وهي فئة المختلين عقليا التي يبدو أنها لم تجد بعد مكانا لها ضمن الأجندات الرسمية. ففي مشهد بات يتكرر يوميًا، تشهد مجموعة من الشوارع والأحياء بالمدينة الحمراء، من قبيل حي اطلس الشريفية على سبيل المثال لا الحصر، انتشارًا كبيرا للمختلين عقليًا، بشكل يبعث على القلق والخجل في آنٍ واحد؛ بعضهم يتجول عاريًا، وآخرون يعبّرون عن اضطراباتهم بسلوكيات عنيفة أو مزعجة، في صورة تمسّ كرامة الإنسان، وتخلق شعورًا بعدم الأمان بين السكان والزوار على حد سواء.ورغم أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، إلا أنها في تفاقم مستمر، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر حل حقيقي؛ لا مراكز إيواء كافية، ولا برامج للعلاج أو الإدماج، ولا مقاربة شمولية تحفظ للإنسان كرامته وللمجتمع أمنه، وكل ما نراه على الأرض لا يتعدى بعض الحملات المحدودة التي لا تلبث أن تختفي نتائجها. وفي هذا الإطار، أكد مواطنون أن استمرار هذا الوضع يسيء إلى صورة مراكش كمدينة عالمية، ويطرح تساؤلات جدية حول أولويات المسؤولين، سيما وأن المدينة تستقبل سنويا ملايين السياح وتراهن على صورتها لاستقبال المزيد. وشدد مهتمون بالشأن المحلي، على أن إهمال "الرأس المال البشري"، وخاصة الفئات الأكثر ضعفا وهشاشة، يُعد إحدى علامات الفشل لأي سياسات تنموية؛ فالاستثمار في المشاريع فقط دون تمكين الإنسان وتحسين ظروف حياته سواء من خلال التعليم، الصحة، أو الرعاية الاجتماعية، يفضي إلى نتائج عكسية، حيث تصبح المدن والمجتمعات مصابة بخلل في التوازن بين النمو الاقتصادي والاجتماعي. وأكد مواطنون، أن المحافظة على صورة المدينة وسمعتها لا تقتصر على البنية التحتية أو الفعاليات الكبرى، بل تتطلب رعاية إنسانية حقيقية ترتكز على حماية حقوق أضعف الفئات وتعزيز كرامتهم، داعين الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها، من خلال تبني استراتيجيات شاملة ترمي إلى توفير الدعم والرعاية الطبية والاجتماعية لهذه الفئة.  
مراكش

هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة