مراكش

أزولاي من مراكش: الثقافة رافعة للتنمية ولخلق الثروة بالصويرة


كشـ24 نشر في: 19 مارس 2016


أكد الرئيس المؤسس لجمعية “الصويرة موكادور”، أندري أزولاي ، اليوم السبت أن الثقافة تشكل رافعة أساسية للتنمية ولخلق الثروات بمدينة الصويرة . 

وأبرز أزولاي في تدخل خلال لقاء نظم في إطار الدورة السادسة لـ “بينالي مراكش”، حول موضوع ” الصويرة مدينة الثقافة.. الآثار السوسيو اقتصادية”، الى المبادرة الهادفة الى توسيع “بينالي مراكش” ليشمل مدينة الصويرة، والتي سيكون لها أثر إيجابي على الاشعاع الفني والثقافي للمدينة.

 وقال إن “سنة 2016 ستكون سنة تاريخية بالنسبة لمدينة الصويرة بفضل برمجة وإعطاء انطلاق عدة مشاريع ذات طابع ثقافي” معلنا في هذا الاطار عن قرب اطلاق ” مدينة الفنون والتراث والثقافة” بالصويرة، والتي ستمتد على مساحة أربعة هكتارات. 

وأوضح أن هذه البنية الثقافية الفريدة من نوعها بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط ستكلف حوالي 500 مليون درهم. وسجل السيد أزولاي أن الصويرة كانت وستظل مدينة الفن والموسيقى والثقافة، مشيرا الى الدور المهم للفن في ترسيخ التعايش والعيش المشترك على غرار ما تعرفه مدينة الصويرة، مضيفا أن الدورة المقبلة ل”بينالي مراكش”، يتعين أن تعطي الأولوية للفنانين الذين يعيشون ويعملون بالصويرة.

ومن جهته، أبرز الرئيس التنفيذي لـ”بينالي مراكش” محمد أمين القباج، الروابط القوية بين مراكش والصويرة، والتي دفعت وبشكل طبيعي إلى توسيع نطاق هذه التظاهرة لتشمل الصويرة. وأبرز أن مدينة ” ليزاليزي” تعد بمستقبل زاهر تلعب فيه الثقافة دورا أساسيا، مسجلا أن المغرب أصبح مركزا فنيا على المستوى الدولي. أما عامل اقليم الصويرة السيد جمال مخططر ، فأكد من جانبه، أن برنامج تأهيل المدينة وكذا تنظيم مهرجانات ذات شهرة كبيرة ، كان لهما أثر سوسيو اقتصادي مؤكد على مدينة الصويرة، داعيا الى إحداث صندوق بالصويرة يخصص لدعم الثقافة والتظاهرات الثقافية والفنية التي تحتضنها المدينة.

وركزت باقي التدخلات، على إبراز أنه ليست هناك قطيعة بين الفن والحياة في المغرب ، معتبرة أنه حان الوقت لمأسسة المجال الثقافي من خلال احداث متاحف ومدارس للرسم والموسيقى والفن المعاصر بالصويرة. من جهة أخرى شكل هذا اللقاء مناسبة لعدد من الكتاب والفنانين والمفكرين لتقديم أفكارهم وتجاربهم الخاصة في مجال الثقافة بالصويرة ، وأيضا للدعوة إلى تعريف الأجيال الصاعدة بالمؤهلات السياحية للمدينة وما تزخر به من إرث تاريخي.

تجدر الإشارة الى أن “بينالي مراكش” الذي أحدث سنة 2004، يسعى الى جعل المدينة الحمراء فضاء للفن المعاصر بافريقيا والشرق الاوسط وبمنطقة البحر الابيض المتوسط.


أكد الرئيس المؤسس لجمعية “الصويرة موكادور”، أندري أزولاي ، اليوم السبت أن الثقافة تشكل رافعة أساسية للتنمية ولخلق الثروات بمدينة الصويرة . 

وأبرز أزولاي في تدخل خلال لقاء نظم في إطار الدورة السادسة لـ “بينالي مراكش”، حول موضوع ” الصويرة مدينة الثقافة.. الآثار السوسيو اقتصادية”، الى المبادرة الهادفة الى توسيع “بينالي مراكش” ليشمل مدينة الصويرة، والتي سيكون لها أثر إيجابي على الاشعاع الفني والثقافي للمدينة.

 وقال إن “سنة 2016 ستكون سنة تاريخية بالنسبة لمدينة الصويرة بفضل برمجة وإعطاء انطلاق عدة مشاريع ذات طابع ثقافي” معلنا في هذا الاطار عن قرب اطلاق ” مدينة الفنون والتراث والثقافة” بالصويرة، والتي ستمتد على مساحة أربعة هكتارات. 

وأوضح أن هذه البنية الثقافية الفريدة من نوعها بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط ستكلف حوالي 500 مليون درهم. وسجل السيد أزولاي أن الصويرة كانت وستظل مدينة الفن والموسيقى والثقافة، مشيرا الى الدور المهم للفن في ترسيخ التعايش والعيش المشترك على غرار ما تعرفه مدينة الصويرة، مضيفا أن الدورة المقبلة ل”بينالي مراكش”، يتعين أن تعطي الأولوية للفنانين الذين يعيشون ويعملون بالصويرة.

ومن جهته، أبرز الرئيس التنفيذي لـ”بينالي مراكش” محمد أمين القباج، الروابط القوية بين مراكش والصويرة، والتي دفعت وبشكل طبيعي إلى توسيع نطاق هذه التظاهرة لتشمل الصويرة. وأبرز أن مدينة ” ليزاليزي” تعد بمستقبل زاهر تلعب فيه الثقافة دورا أساسيا، مسجلا أن المغرب أصبح مركزا فنيا على المستوى الدولي. أما عامل اقليم الصويرة السيد جمال مخططر ، فأكد من جانبه، أن برنامج تأهيل المدينة وكذا تنظيم مهرجانات ذات شهرة كبيرة ، كان لهما أثر سوسيو اقتصادي مؤكد على مدينة الصويرة، داعيا الى إحداث صندوق بالصويرة يخصص لدعم الثقافة والتظاهرات الثقافية والفنية التي تحتضنها المدينة.

وركزت باقي التدخلات، على إبراز أنه ليست هناك قطيعة بين الفن والحياة في المغرب ، معتبرة أنه حان الوقت لمأسسة المجال الثقافي من خلال احداث متاحف ومدارس للرسم والموسيقى والفن المعاصر بالصويرة. من جهة أخرى شكل هذا اللقاء مناسبة لعدد من الكتاب والفنانين والمفكرين لتقديم أفكارهم وتجاربهم الخاصة في مجال الثقافة بالصويرة ، وأيضا للدعوة إلى تعريف الأجيال الصاعدة بالمؤهلات السياحية للمدينة وما تزخر به من إرث تاريخي.

تجدر الإشارة الى أن “بينالي مراكش” الذي أحدث سنة 2004، يسعى الى جعل المدينة الحمراء فضاء للفن المعاصر بافريقيا والشرق الاوسط وبمنطقة البحر الابيض المتوسط.


ملصقات


اقرأ أيضاً
هل تخلت مراكش عن ذاكرتها؟.. سور باب دكالة إرث تاريخي يئن تحت وطاة الإهمال
لا تزال الحالة الكارثية التي آل إليها السور التاريخي لمدينة مراكش، وخاصة الجزء المتواجد بمدخل باب دكالة، تتفاقم دون أي مؤشرات على تحرّك جاد، لإنقاذ هذه المعلمة التاريخية التي أصبحت رمزًا للإهمال والعبث بقيمة التراث. وحسب نشطاء من المنطقة، فإن هذا المكان الذي من المفترض أن يُجسّد هوية المدينة وتراثها العمراني، يعرف بشكل يومي مظاهر متعددة للفوضى، من بينها التبول والتغوط في العراء، وانتشار الروائح الكريهة، إضافة إلى وجود أشخاص في وضعية الشارع وكلاب ضالة تستقر بالمكان، ما يتسبب في حالة من الانزعاج والقلق لدى المارة، خصوصًا القادمين من وإلى المحطة الطرقية لباب دكالة. المثير للانتباه، وفق هؤلاء، أن هذه المشاهد غير اللائقة تحيط بـ "رواق الفنون"، والذي يفترض أن يكون واجهة ثقافية تعرض أعمالًا فنية، لكن محيطه المتدهور يعيق بشكل كبير أي محاولة لتنشيط الفضاء ثقافيًا أو جذب الزوار إليه. ورغم محاولات تنظيف المكان أسبوعيًا، -يقول مواطنون- إلا أن غياب المرافق الصحية الأساسية، وانعدام المراقبة، وغياب ثقافة المواطنة، كلها عوامل تجعل من هذه الجهود مجرد ترقيع بلا أفق، مشددين على أن المشكل لا يُمكن حلّه بالخرطوم والمعقمات، بل يحتاج إلى قرارات حقيقية تبدأ بإنشاء مراحيض عمومية، تنظيم الفضاء، وتكثيف المراقبة بهذه المنطقة. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول دور الجهات المختصة، ومدى التزامها بالحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لسور مراكش، الذي يُعد من أهم معالم المدينة، وإنقاذه من هذا الإهمال الذي يُفقده روحه التاريخية، ويشوه سمعة المدينة ككل.  
مراكش

قاصرون يهاجمون عناصر القوات المساعدة خلال تدخل لإخماد “شعالة” بمراكش
أقدم مجموعة من القاصرين في الوحدتين الأولى والخامسة بحي الداوديات بمراكش، قبل قليل من ليلة السبت/الأحد، على رشق سيارة القوات المساعدة بالمفرقعات والأحجار ومواد قابلة للإشتعال، وذلك أثناء تدخل لإخماد "شعالة" بالمنطقة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن أحد عناصر القوات المساعدة تعرض لإصابة على مستوى الكتف، نتيجة للهجوم الذي تعرضت له القوات أثناء محاولتها تفريق المتجمهرين وإخماد النيران. وبعد التدخل، تم اعتقال 5 أشخاص قاصرين متورطين في رشق القوات المساعدة بالأحجار والمفرقعات، وتم اقتيادهم إلى الدائرة السابعة للتحقيق معهم بشأن الحادث. 
مراكش

ليلة بيضاء للسلطات بمراكش
تواصل سلطة الملحقة الإدارية امرشيش في هذه الأثناء تحت قيادة مباشرة لقائد الملحقة، التصدي لجميع مظاهر الاحتفال بيوم عاشوراء، وحجز كل ما من شأنه أن يمس بالنظام العام.وفي هذا الإطار، تم حجز 60 عجلة مطاطية كانت مخصصة لإشعال "الشعالات"، إلى جانب 5 شاحنات محملة بالحطب تم جمعها من قبل مجموعة من الأطفال والمراهقين في الأحياء المجاورة. ولم تقتصر جهود السلطات المحلية على التدخل الميداني فقط، بل قامت أيضًا بتحسيس الأطفال والمراهقين بمخاطر هذه الاحتفالات غير القانونية.من جهتها، قامت سلطات منطقة جامع الفنا بحملة واسعة لمنع إقامة "الشعالة"، وذلك بالتنسيق مع الحرس الترابي، حيث شارك في الحملة قائد مقاطعة باب دكالة، قائد مقاطعة جامع الفنا، وقائد مقاطعة الباهية، بالإضافة إلى باشا منطقة جامع الفنا.وتم نشر الدوريات الأمنية في المناطق المعروفة بتجمعات الشبان والمراهقين لمنع إشعال النيران، بهدف ضبط الوضع ومنع أي خروقات قد تُعرّض سلامة الأحياء السكنية للخطر.
مراكش

خطير.. انفجار داخل “شعالة” يثير الرعب بحي في مراكش
شهد حي الكدية بمراكش، ليلة السبت/الأحد، لحظات من الهلع والخوف في صفوف الساكنة، إثر انفجار قنينتين صغيرتين من الغاز وسط "شعالة"، أقامها مجموعة من الشبان قرب السوق، احتفالًا بليلة عاشوراء.  وتسبب هذا التصرف الذي يعد واحدا من أخطر مظاهر الاحتفال بعاشوراء، نظرًا لما ينطوي عليه من مخاطر تهدد الأرواح والممتلكات، في حالة من الإستنفار في صفوف المصالح الأمنية والسلطة المحلية. وحلت السلطة المحلية مدعومة بعناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية 16 بسرعة إلى عين المكان، إلى جانب الوقاية المدنية التي تمكنت من السيطرة على "الشعالة" وإخمادها.  
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة