الاثنين 10 فبراير 2025, 11:41

مجتمع

أزمة كليات الطب تدخل النفق المسدود


لحسن وانيعام نشر في: 23 فبراير 2024

مرحلة أخرى من مراحل الأزمة في كليات الطبة والصيدلة بالمغرب، حيث أعلن الطلبة عن إنزال وطني جديد يوم الخميس 29 فبراير الجاري أمام قبة البرلمان، لتجديد رفضهم لقرار تخفيض سنوات التكوين الطبي من سبع إلى ست سنوات، وذلك بمبرر عدم وجود تصور واضح لإصلاح شامل وواقعي لمنظومة التكوين الطبي. 

هذا التصعيد المستمر للطلبة جاء في وقت سبق فيه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، عبد اللطيف الميراوي، أن صرح بأن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه الوضع في كليات الطب.

وقال الوزير الميراوي إن عددا من النقط التي تضمنها الملف المطلبي للطلبة مدرجة ضمن مشروع إصلاح القطاع. في حين رفض وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، أي حديث عن إلغاء قرار خفض سنوات التكوين من 7 إلى 6 سنوات، معتبرا بأن القرار سيادي ولا رجعة فيه. 

اللجنة الوطنية لطلبة الطب في المغرب دعت إلى وقف الزيادة في أعداد الوافدين الجدد بالنسبة لجميع الشعب، لغياب البنى التحتية من أراضي التداريب الاستشفائية والموارد البشرية الكافية لاحتواء هذه الزيادات، أخذا بعين الاعتبار حالة الاكتظاظ الحالية في أراضي التكوين والتداريب الاستشفائية.

كما دعت إلى توسيع أراضي التداريب الاستشفائية عبر خلق وحدات استشفائية جامعية تراعي النظم والمعايير البيداغوجية، والزيادة في التعويضات عن المهام بالنسبة لطلبة السنة الثالثة إلى السنة السابعة على اختلاف شعبهم، و إخراج هيكلة السلك الثالث بإشراك ممثلي اللجنة الوطنية كما تم الاتفاق عليه في محضر سنة 2019.

وطالبت أيضا بضمان وتوفير فرص للتدريب خلال السنة السادسة داخل الصيدليات أو مختبرات البيولوجيا أو مختبرات صناعة الأدوية حسب اختيار الطلبة.

وحملت المسؤولية لوزارتي الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في كليات الطب والصيدلة والتي تشهد حالة احتقان كبيرة أسفرت عن مقاطعة شاملة للامتحانات للمرة الثانية.

 

مرحلة أخرى من مراحل الأزمة في كليات الطبة والصيدلة بالمغرب، حيث أعلن الطلبة عن إنزال وطني جديد يوم الخميس 29 فبراير الجاري أمام قبة البرلمان، لتجديد رفضهم لقرار تخفيض سنوات التكوين الطبي من سبع إلى ست سنوات، وذلك بمبرر عدم وجود تصور واضح لإصلاح شامل وواقعي لمنظومة التكوين الطبي. 

هذا التصعيد المستمر للطلبة جاء في وقت سبق فيه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ، عبد اللطيف الميراوي، أن صرح بأن الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي تجاه الوضع في كليات الطب.

وقال الوزير الميراوي إن عددا من النقط التي تضمنها الملف المطلبي للطلبة مدرجة ضمن مشروع إصلاح القطاع. في حين رفض وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، أي حديث عن إلغاء قرار خفض سنوات التكوين من 7 إلى 6 سنوات، معتبرا بأن القرار سيادي ولا رجعة فيه. 

اللجنة الوطنية لطلبة الطب في المغرب دعت إلى وقف الزيادة في أعداد الوافدين الجدد بالنسبة لجميع الشعب، لغياب البنى التحتية من أراضي التداريب الاستشفائية والموارد البشرية الكافية لاحتواء هذه الزيادات، أخذا بعين الاعتبار حالة الاكتظاظ الحالية في أراضي التكوين والتداريب الاستشفائية.

كما دعت إلى توسيع أراضي التداريب الاستشفائية عبر خلق وحدات استشفائية جامعية تراعي النظم والمعايير البيداغوجية، والزيادة في التعويضات عن المهام بالنسبة لطلبة السنة الثالثة إلى السنة السابعة على اختلاف شعبهم، و إخراج هيكلة السلك الثالث بإشراك ممثلي اللجنة الوطنية كما تم الاتفاق عليه في محضر سنة 2019.

وطالبت أيضا بضمان وتوفير فرص للتدريب خلال السنة السادسة داخل الصيدليات أو مختبرات البيولوجيا أو مختبرات صناعة الأدوية حسب اختيار الطلبة.

وحملت المسؤولية لوزارتي الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في كليات الطب والصيدلة والتي تشهد حالة احتقان كبيرة أسفرت عن مقاطعة شاملة للامتحانات للمرة الثانية.

 



اقرأ أيضاً
استعباد فتيات “قرويات” مغربيات في أوكار دعارة بالخليج
وقعت فتيات يقطن بقرى ضواحي فاس، في شباك الاستعباد الجنسي بالخليج، بعد أن وقعن ضحية شبكة دولية للدعارة والاتجار في البشر تتزعمها مغربية، وعدتهن بوظائف بشركات تبين أنها وهمية، ليجدن أنفسهن يحترفن الدعارة رغما عنهن، وفي ظروف مزرية أقرب للعبودية، بمحلات مشبوهة. وحسب ما أوردته يومية "الصباح"، فإن الضحايا، وبعد تسليم أفراد الشبكة الملايين مقابل عقود عمل، خضعن لمقابلة عن بعد مع خليجيين، قدموا أنفسهم على أنهم مالكو الشركة التي سيعملن فيها، والمثير أنه بدل أن تقتصر هذه المقابلة على شرح طبيعة العمل، وطرح الأسئلة للوقوف على المستوى المهاري للمرشحات، طلب منهن ارتداء أزياء فاتنة واستعراض مفاتنهن أمام أعضاء اللجنة الخليجية، لتبقى لأعضائها صلاحية قبول “المرشحة” أو رفضها، حسب مقوماتها الجمالية. وكتبت اليومية ذاتها، أن مصالح الدرك الملكي بفاس تشهد حالة استنفار لإيقاف زعيمة الشبكة وثلاثة من شركائها، من بينهم فتاة، بناء على تعليمات من الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف، بفتح تحقيق في شكاية فتاة تقطن بدوار بضواحي فاس، تؤكد فيها أنها، رفقة والدتها، ضحيتا عملية نصب من قبل زعيمة الشبكة، سلمتاها وشركاءها مبالغ مالية لتهجيرهما للعمل بالخليج، لتكتشف الفتاة صدفة، أن الأمر يتعلق بشبكة دولية للدعارة، تستهدف على الخصوص بنات القرى والأرياف الجميلات، بسبب جهلهن، لاستغلالهن في أوكار للدعارة بالخليج. وفي التفاصيل، ت-تضيف الصباح- تعرفت الضحية الشابة، التي تقطن بدوار ضواحي فاس، على امرأة، وبعد توطد علاقتها بها، أوحت لها بأنها يمكنها جني أموال طائلة، نظرا لجمالها وإتقانها لعملها، في حال هاجرت إلى دولة خليجية، فتحمست الضحية للعرض، واقترحت على المرأة، والتي لم تكن سوى زعيمة الشبكة، أن تدبر عقد عمل لوالدتها أيضا. وطالبت زعيمة الشبكة من الضحية لقاء عنصر من الشبكة، على أساس أنه يملك مكتبا للهجرة، وأنه سيتولى تدبر أمر عقود العمل لها ولوالدتها، إذ طلب منها المتهم الثاني 30 ألف درهم، مقابل عقدين للعمل بدولة خليجية، سلمت جزءا منه نقدا، والباقي عبر وكالات لتحويل الأموال باسم فتاة وشخص ثالث، ينتميان بدورهما إلى شبكة الدعارة، تقول "الصباح". وتفاجأت الضحية بأن المتهمين أنجزوا لها عقد عمل دون والدتها، وسلموها تأشيرة دولة خليجية أخرى، غير تلك التي تم الاتفاق بشأنها في البداية، ولما رفضت، وجدت نفسها عرضة للتهديد والضغوط، لتشك في أمر الوظيفة، وخلال البحث، تبين لها أن الأمر يتعلق بشبكة عابرة للحدود، متخصصة في استقطاب فتيات، سيما القاطنات بالقرى والأرياف، وإرسالهن إلى الخليج، حيث يستقبلهن أشخاص يدعون أنهم يملكون شركات لتزيين النساء، تبين أنها وهمية، لتجبر الضحايا على احتراف الدعارة وكل مظاهر الاستعباد الجنسي تحت التهديد، مع إمكانية إعادتهن إلى المغرب دون تعويض.
مجتمع

الحرس المدني الإسباني يطرد صيادين مغاربة من سواحل سبتة المحتلة
أقدم الحرس المدني الإسباني مرة أخرى، على طرد صيادين مغاربة من مياه سبتة المحتلة، وفق ما أوردته صحيفة “إل فارو”. وقالت الصحيفة، إن هذه العملية تندرج ضمن سلسلة من الإجراءات المتكررة التي تنفذها السلطات الإسبانية كلما اقتربت قوارب الصيد المغربية من المنطقة. وأوضح المصدر ذاته، أن الصيادين المغاربة لم يلقوا شباكهم بعد، وجرى حثهم من قبل الحرس المدني الإسباني على مغادرة المنطقة والعودة إلى المغرب دون أي حوادث. ولفتت الصحيفة، إلى أن السلطات الإسبانية تشدد الرقابة البحرية في تلك المناطق لمنع الممارسات غير القانونية، حيث يتم أحيانًا مصادرة معدات الصيد المستخدمة في بعض الممارسات المحظورة بسبب الضرر البيئي الذي قد تسببه أو الأنواع التي يتم صيدها عندما يكون ممنوعا من القيام بذلك.  
مجتمع

إنجاز 156 ثقبا مائيا لدعم الموارد المائية بحوض أبي رقراق
منذ سنة 2021 وحتى نهاية 2024، شهدت عدة مناطق جهودًا كبيرة لتعزيز الموارد المائية على مستوى الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية، حيث تم إنجاز 156 ثقباً مائياً بعمق إجمالي بلغ حوالي 20427 مترًا. ووفق ما اورده موقع "الما ديالنا" التابع لوزارة التجهيز والماء، أن هذه الآبار الاستكشافية موزعة على 5 أقاليم، وهي: سطات، خريبكة، خنيفرة، الخميسات وبنسليمان، مما يساهم في تحسين توفير المياه للمناطق ذات الخصاص. وبلغت نسبة الأثقاب المائية الإيجابية حوالي 46%، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في مستوى المياه الجوفية. ويصل معدل التدفق الإجمالي لهذه الأثقاب إلى 162 لترًا في الثانية، مما يدعم احتياجات السكان والزراعة. يعد هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو تعزيز الأمن المائي في هذه الأقاليم المذكورة، حيث تسهم هذه المشاريع في مواجهة تحديات ندرة المياه وتحسين توزيعها في المناطق المستفيدة.
مجتمع

السلطات الصحية بورزازات تتعبأ ضد “بوحمرون”
تتواصل على مستوى مختلف المؤسسات التعليمية بإقليم ورزازات عملية تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة (بوحمرون)، وذلك في إطار الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة. ولهذا الغرض، عبأت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بورزازات طاقما طبيا وتمريضيا وإداريا متخصصا للإشراف على عملية تلقيح تلميذات المؤسسات، وضمان مرورها في احسن الظروف. وكان تلاميذ وتلميذات الثانويتين الاعداديتين عبد الرحيم بوعبيد، والمجد بمدينة ورزازات، على موعد مع هذه الحملة الجمعة الماضية، بعدما استفادوا طيلة الأسابيع الماضية من حملات توعوية وتحسيسية بخطورة هذا الداء أشرفت عليها أطر تربوية وإدارية، وكذا أطر صحية تابعة لمندوبية الصحة والحماية الإجتماعية بورزازات. وبالمناسبة أكد مولاي ساهيد، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بورزازات في تصريح للصحافة، أن حملة تلقيح التلميذات والتلاميذ ضد داء الحصبة ومراجعة الدفاتر الصحية تسير بوتيرة جيدة وتشهد إقبالا كبيرا، بفضل تضافر جهود المديرية الجهوية للصحة والمندوبية الإقليمية للقطاع، والمديرية الإقليمية للتربية الوطنية. وسجل المسؤول الاقليمي أنه منذ بدء هذه الحملات التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في 28 أكتوبر من سنة 2024، تم تسخير جميع الموارد البشرية واللوجستية اللازمة لمواصلة الجهود الرامية لمراجعة جميع الدفاتر الصحية واستدراك التلقيحات الناقصة عند الفئة العمرية التي تشملها الحملة لاسيما الفئة العمرية دون 18 سنة، مبرزا أنه يتم تلقيح الأطفال البالغين من العمر أقل من 5 سنوات بالمؤسسات والمراكز الصحية. وأشار إلى أن هذه الحملة تروم استدراك التلقيح ضد الحصبة، والتأكد من استفادة الأطفال من جميع الجرعات المقررة في الجدول الوطني للتلقيح، وذلك حماية لصحتهم وتعزيزا لمناعتهم ضد الأمراض المعدية. يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أطلقت منذ 28 أكتوبر 2024، حملة وطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة الداخلية، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى شركاء محليين وفعاليات المجتمع المدني. وتهم الحملة بالأساس، استدراك التلقيح ضد مجموعة من الأمراض المعدية بصفة عامة مثل شلل الأطفال، والدفتيريا (الخناقية)، والسعال الديكي (العواية)، والحصبة (بوحمرون)، والكزاز (التيتانوس). وتروم هذه الحملة التحقق من استفادة الأطفال دون سن 18 سنة من جميع جرعات اللقاحات المدرجة في الجدول الوطني للتلقيح.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 10 فبراير 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة