إقتصاد

أزمة طاقة تعصف باقتصادات عالمية.. وارتفاع جنوني بالأسعار


كشـ24 نشر في: 12 أكتوبر 2021

تعصف أزمة طاقة لم يشهدها العالم منذ السبعينات، بحسب موقع (ذا كونفرسيشن)، باقتصادات عالمية وسط انتعاش في النشاط الاقتصادي.وترتفع الأسعار مع خروج المزيد من السكان الذين تلقوا التطعيمات ضد فيروس كورونا من إجراءات الإغلاق، مما يدعم النشاط الاقتصادي.فقد ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية والآسيوية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، كما ارتفعت أسعار الفحم على خلفية نقص الطاقة في الصين والهند وألمانيا، وفقا لموقع (ذا كونفرسيشن).ويعزى الارتفاع في الطلب في الغالب إلى تعافي الاقتصادات، والطقس القاسي المتوقع في جميع أنحاء أوروبا وشمال شرق آسيا. فيما تتردد روسيا في تزويد أوروبا الغربية بالغاز.وبينما تقوم الصين بتخزين احتياطيات الفحم والغاز، تعرضت أكبر منطقة منتجة للفحم فيها لفيضانات شديدة، مما يهدد إمدادات الطاقة المتأزمة بالفعل في البلاد، وتشريد أكثر من 120 ألف شخص حيث طالب السكان بالمساعدة من مناطق أخرى، حسبما نقلت صحيفة واشنطن بوست.ففي بريطانيا، أدى نقص سائقي الشاحنات الذين ينقلون الوقود إلى إقبال مذعور على الشراء. فبعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، عاد العديد من سائقي الشاحنات الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية.ومما زاد من تفاقم مشكلة بريطانيا ما يسمى بـ"صيف بلا رياح" حيث كان إنتاج الطاقة المتجددة أقل بكثير من المعتاد، مما شكل ضغطا كبيرا على توليد الكهرباء حيث أن حوالي 40 في المئة من طاقتها تنتج عن طريق الرياح.وكانت بريطانيا تخلت تدريجيا عن الفحم كمصدر للكهرباء، ومع انخفاض الإمدادات الطارئة ستجد صعوبة في العودة فجأة إليه، حسبما يقول موقع (ذا كونفرسيشن).وتشهد أسعار الوقود المستخدم في توليد الكهرباء ارتفاعا على مستوى العالم نتيجة زيادة الطلب على الكهرباء بسبب النمو الصناعي، مما أدى إلى تراجع إمدادات الفحم والغاز الطبيعي المسال.كما ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتواصل بذلك تحقيق مكاسب لليوم الرابع على التوالي في ظل انتعاش الطلب العالمي الذي يسهم في نقص الطاقة في الاقتصادات الكبرى، بحسب رويترز.وزاد خام برنت 21 سنتا، بما يعادل 0.3 في المئة، إلى 83.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:32 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد ارتفاعه 1.5 في المئة، الاثنين.وارتفع الخام الأميركي 13 سنتا، بما يعادل 0.2 في المئة، إلى 80.65 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ قرابة سبع سنوات بعد أن ارتفع أيضا بنسبة 1.5 في المئة في الجلسة السابقة.وقال كريغ إيرلام كبير محللي السوق في أواندا: "لا يزال هناك الكثير من الزخم وراء ارتفاع أسعار النفط والعوامل الأساسية لا تزال مواتية بشدة... هل ستكون مفاجأة أن نرى النفط يعود لخانة المئات في وقت لاحق من هذا العام؟ على الأرجح لا".وقررت منظمة أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، الأسبوع الماضي، الإبقاء على زيادة معتدلة وتدريجية في الإنتاج.ونقلت رويترز عن كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك قوله: "ستواصل أسعار النفط الارتفاع على الأرجح في الأجل القصير".إلا أن موقع ذا كونفرسيشن يقول إنه إذا حلت بريطانيا وألمانيا مشاكل إمدادات الغاز مع روسيا، فربما بحلول منتصف عام 2022، ستنخفض أسعار الغاز والنفط.كما صعدت أسعار الفحم والغاز والكهرباء إلى مستويات غير مسبوقة، في الأسابيع القليلة الماضية، مدفوعة بنقص واسع النطاق للطاقة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، مما جعل النفط أكثر جاذبية كوقود لتوليد الطاقة.وتشهد بعض الولايات في الهند انقطاعا للكهرباء بسبب نقص الفحم، في حين أمرت الحكومة الصينية شركات التعدين بتعزيز إنتاج الفحم مع ارتفاع أسعار الطاقة.وزادت أسعار الغاز 400 في المئة، هذا العام، في أوروبا لأسباب منها انخفاض المخزونات والطلب القوي من آسيا.وتشير تقديرات المحللين إلى أن التحول من استخدام الغاز الطبيعي إلى النفط لتوليد الكهرباء قد يزيد الطلب العالمي على الخام بين 250 و750 ألف برميل يوميا.وقالت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، الاثنين، للعملاء إنها لا تستطيع المساعدة في تخفيف الارتفاع في أسعار الطاقة وتوريد مزيد من الوقود إلى السوق.وأشار وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي إن بلاده بلغت الحد الأقصى و"قدمنا لكل عملائنا الكميات المقررة لهم".المصدر: الحرة

تعصف أزمة طاقة لم يشهدها العالم منذ السبعينات، بحسب موقع (ذا كونفرسيشن)، باقتصادات عالمية وسط انتعاش في النشاط الاقتصادي.وترتفع الأسعار مع خروج المزيد من السكان الذين تلقوا التطعيمات ضد فيروس كورونا من إجراءات الإغلاق، مما يدعم النشاط الاقتصادي.فقد ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية والآسيوية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، كما ارتفعت أسعار الفحم على خلفية نقص الطاقة في الصين والهند وألمانيا، وفقا لموقع (ذا كونفرسيشن).ويعزى الارتفاع في الطلب في الغالب إلى تعافي الاقتصادات، والطقس القاسي المتوقع في جميع أنحاء أوروبا وشمال شرق آسيا. فيما تتردد روسيا في تزويد أوروبا الغربية بالغاز.وبينما تقوم الصين بتخزين احتياطيات الفحم والغاز، تعرضت أكبر منطقة منتجة للفحم فيها لفيضانات شديدة، مما يهدد إمدادات الطاقة المتأزمة بالفعل في البلاد، وتشريد أكثر من 120 ألف شخص حيث طالب السكان بالمساعدة من مناطق أخرى، حسبما نقلت صحيفة واشنطن بوست.ففي بريطانيا، أدى نقص سائقي الشاحنات الذين ينقلون الوقود إلى إقبال مذعور على الشراء. فبعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، عاد العديد من سائقي الشاحنات الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية.ومما زاد من تفاقم مشكلة بريطانيا ما يسمى بـ"صيف بلا رياح" حيث كان إنتاج الطاقة المتجددة أقل بكثير من المعتاد، مما شكل ضغطا كبيرا على توليد الكهرباء حيث أن حوالي 40 في المئة من طاقتها تنتج عن طريق الرياح.وكانت بريطانيا تخلت تدريجيا عن الفحم كمصدر للكهرباء، ومع انخفاض الإمدادات الطارئة ستجد صعوبة في العودة فجأة إليه، حسبما يقول موقع (ذا كونفرسيشن).وتشهد أسعار الوقود المستخدم في توليد الكهرباء ارتفاعا على مستوى العالم نتيجة زيادة الطلب على الكهرباء بسبب النمو الصناعي، مما أدى إلى تراجع إمدادات الفحم والغاز الطبيعي المسال.كما ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتواصل بذلك تحقيق مكاسب لليوم الرابع على التوالي في ظل انتعاش الطلب العالمي الذي يسهم في نقص الطاقة في الاقتصادات الكبرى، بحسب رويترز.وزاد خام برنت 21 سنتا، بما يعادل 0.3 في المئة، إلى 83.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:32 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد ارتفاعه 1.5 في المئة، الاثنين.وارتفع الخام الأميركي 13 سنتا، بما يعادل 0.2 في المئة، إلى 80.65 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ قرابة سبع سنوات بعد أن ارتفع أيضا بنسبة 1.5 في المئة في الجلسة السابقة.وقال كريغ إيرلام كبير محللي السوق في أواندا: "لا يزال هناك الكثير من الزخم وراء ارتفاع أسعار النفط والعوامل الأساسية لا تزال مواتية بشدة... هل ستكون مفاجأة أن نرى النفط يعود لخانة المئات في وقت لاحق من هذا العام؟ على الأرجح لا".وقررت منظمة أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، الأسبوع الماضي، الإبقاء على زيادة معتدلة وتدريجية في الإنتاج.ونقلت رويترز عن كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك قوله: "ستواصل أسعار النفط الارتفاع على الأرجح في الأجل القصير".إلا أن موقع ذا كونفرسيشن يقول إنه إذا حلت بريطانيا وألمانيا مشاكل إمدادات الغاز مع روسيا، فربما بحلول منتصف عام 2022، ستنخفض أسعار الغاز والنفط.كما صعدت أسعار الفحم والغاز والكهرباء إلى مستويات غير مسبوقة، في الأسابيع القليلة الماضية، مدفوعة بنقص واسع النطاق للطاقة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، مما جعل النفط أكثر جاذبية كوقود لتوليد الطاقة.وتشهد بعض الولايات في الهند انقطاعا للكهرباء بسبب نقص الفحم، في حين أمرت الحكومة الصينية شركات التعدين بتعزيز إنتاج الفحم مع ارتفاع أسعار الطاقة.وزادت أسعار الغاز 400 في المئة، هذا العام، في أوروبا لأسباب منها انخفاض المخزونات والطلب القوي من آسيا.وتشير تقديرات المحللين إلى أن التحول من استخدام الغاز الطبيعي إلى النفط لتوليد الكهرباء قد يزيد الطلب العالمي على الخام بين 250 و750 ألف برميل يوميا.وقالت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، الاثنين، للعملاء إنها لا تستطيع المساعدة في تخفيف الارتفاع في أسعار الطاقة وتوريد مزيد من الوقود إلى السوق.وأشار وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي إن بلاده بلغت الحد الأقصى و"قدمنا لكل عملائنا الكميات المقررة لهم".المصدر: الحرة



اقرأ أيضاً
ماسترفليكس الألمانية تختار المغرب لتعزيز إنتاجها الصناعي
تعمل شركة أنظمة الأنابيب التقنية الألمانية العملاقة ماسترفليكس على تأسيس فرع كبير لها في المغرب. وتخطط الشركة الألمانية لبناء مصنع ومكاتب على موقع مساحته 4000 متر مربع في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء. ومن المتوقع أن يخلق هذا الاستثمار البالغ 3 ملايين يورو ما لا يقل عن 65 فرصة عمل خلال خمس سنوات، حسب ما تداولته تقارير اقتصادية متخصصة. وقال أندرياس باستن، الرئيس التنفيذي لشركة ماسترفليكس، في بيان صحفي: "تشهد صناعة الطيران العالمية حاليًا نموًا غير مسبوق في الطلب على السفر الجوي، حيث وصلت إلى مستويات قياسية على الصعيدين المحلي والدولي". وحول التركيز على المغرب، قال الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية : "إن جودة التدريب، والمستوى العالي للموظفين، والالتزام الصارم بالإجراءات ومعايير الجودة، ولكن أيضا القرب الجغرافي والتكاليف الإجمالية - كل هذه العوامل أقنعتنا باختيار المغرب كموقع إنتاج إضافي، بعد بحث دولي مكثف". وسيتم إنشاء مصنع ماسترفليكس المستقبلي في المغرب في المنطقة الحرة ميدبارك، بالقرب من الدار البيضاء، وسيعمل تحت اسم ماتزين آند تيم، المتخصصة في تطبيقات الطيران والفضاء، حسب البيان الصحفي. وبحسب المجموعة الألمانية، يوفر هذا الموقع الجديد مزايا استراتيجية متعددة، بما في ذلك توافر قوة عاملة مؤهلة للغاية، ومعايير جودة عالية، وظروف لوجستية مواتية بشكل خاص.
إقتصاد

‎توريد السردين.. مجلس المنافسة يكشف ممارسات منافية للمنافسة وينبه 15 هيئة مهنية
نبه مجلس المنافسة حوالي 15 هيئة مهنية في مجال توريد السردين بعد مؤاخذات مرتبطة باتفاقات منافية للمنافسة. وكان المجلس قد اتخذ المبادرة وفتح تحقيقا في وجود محتمل لممارسات منافية للمنافسة في سوق توريد السردين الصناعي. وخلصت مصالح التحقيق التابعة للمجلس، إلى وجود حجج وقرائن تفيد بوجود ممارسات متمثلة في اتفاقات منافية للمنافسة بين عدد من الفاعلين في هذا السوق. وقال إن هذه الاتفاقات المنافية للمنافسة التي كان هدفها تقييد المنافسة في سوق توريد السردين الصناعي دامت لمدة 20 سنة. وتهم هذه الاتفاقات، توافقات حول تحديد أسعار البيع الأول للسردين الصناعي، مما حال دون تشكل الأسعار عبر آلية السوق الحرة، وساهم في رفعها أو خفضها بشكل مفتعل. كما تحدث عن توافقات حول التوزيع والتقييد المنسق للإنتاج، مما يحد من الولوج إلى السوق ويمنع المنافسة الحرة من قبل متدخلين آخرين. وقال المجلس إن مقرره العام قام بتبليغ مؤاخذات بهذا الخصوص إلى 15 هيئة مهنية معنية بالممارسات المنافية للمنافسة المذكورة، تمثل كل من فئة المجهزين البحريين، والوحدات الصناعية الناشطة في تحويل وتثمين السمك الصناعي، وكذا فئة تجار السمك بالجملة النشطين في شراء المنتجات البحرية عند البيع الأول بغرض تسويقها. ويشكل تبليغ المؤاخذات إلى الأطراف المعنية، نقطة انطلاق المسطرة الحضورية بما يضمن لهذه الأطراف ممارسة حقوق الدفاع المكفولة لها. وطبقا للقانون، فإن الاتفاقات المنافية للمنافسة تعتبر محظورة بشكل قطعي، حيث تنص هذه المادة على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيفما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما. ويهدف حظر الاتفاقات المنافية للمنافسة إلى حماية حسن السير التنافسي للأسواق وكذا مصالح المستهلكين، على اعتبار أن هذه الاتفاقات من شأنها الرفع من الأسعار بطريقة مفتعلة توازيا مع تراجع الجودة أو تقليص في تنوع المنتجات والخدمات المتاحة. وذكر المجلس أن تبليغ المؤاخذات من طرف مصالح التحقيق والبحث لا يخل بالقرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في هذه النازلة، حيث يبقى له الاختصاص الحصري كهيئة تداولية، للبت في الملف، وذلك بعد سلك المسطرة الحضورية، في ظل الاحترام التام لحقوق الدفاع المخولة للأطراف المعنية، وبعد عقد جلسة لمناقشة القضية والتداول بشأنها.
إقتصاد

ائتلاف مغربي-صيني يتصدر المنافسة لتوريد حافلات جديدة لمراكش وأكادير وطنجة
كشفت تقارير إعلامية، عن تقدم ائتلاف مغربي-صيني في المنافسة على توريد الحافلات الجديدة التي ستعزز أسطول النقل الحضري في مدن أكادير ومراكش وطنجة. ووفق ما أورده موقع "medias24"، فإن هذا الإئتلاف يوجد حالياً في موقع متقدم للفوز بصفقة هامة من شأنها أن تحدث نقلة نوعية في قطاع النقل العام بهذه المدن. وبحسب المصدر ذاته، فإن هذا الائتلاف المغربي-الصيني يتكون من شركتين بارزتين هما Somabus-Kilong وTractafric Yutong. وقد تم إدراج هذا التحالف في القائمة المختصرة للمتنافسين على توريد الحافلات المخصصة للاستغلال في إطار التدبير المفوض لأسطول النقل الحضري في المدن الثلاث ومحيطها، وذلك بناءً على طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي. يُذكر أن طلب العروض الذي تم إطلاقه في يناير الماضي يهدف إلى اختيار شريك قادر على توفير حافلات ذات مواصفات عالية تلبي احتياجات المدن الثلاث من حيث الطاقة الاستيعابية، ومستوى الراحة، ومعايير السلامة، بالإضافة إلى الالتزام بمعايير بيئية حديثة.
إقتصاد

كريمة بنيعيش: “نرغب في العمل مع المستثمرين الإسبان وتطوير قطاعات مهمة في إفريقيا”
أشارت سفيرة المملكة المغربية بإسبانيا، كريمة بنيعيش، إلى الفرص التجارية الكبيرة الموجودة في القارة الإفريقية. وأدلت كريمة بنيعيش، بتصريحات لوسائل الإعلام التي جاءت لتغطية مؤتمر " المغرب وإسبانيا : الاستثمار معًا من أجل مستقبل مستدام ومشترك" ، الذي عقد في مدريد. وقالت السفيرة المغربية إلى أن "المغرب قدم في هذا الحدث الاقتصادي المهم، خططا متطورة تجعل منه منصة مهمة للغاية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع إسبانيا"، حسب جريدة أتالايار. وأبرزت كريمة بنيعيش المعطيات المتعلقة بالعمليات التجارية بين البلدين، التي تبلغ 22 مليار يورو، وتعد إسبانيا الشريك التجاري الأول للمغرب منذ أكثر من عشر سنوات. وقالت الدبلوماسية المغربية : "نحن سعداء للغاية بمشاركة هذه الخطط مع قادة الأعمال الإسبان، الذين يتواجدون بالفعل في بلدنا، مع شركات مثل أكسيونا، في محطات تحلية المياه، وسيبسا، في الهيدروجين، وCAF، في قطارات الركاب، وهي شركات كبيرة تعمل في المغرب منذ سنوات". وأشارت بنيعيش إلى مكانة المغرب كرائد ومحفز للاستثمار في بقية القارة الأفريقية: "نحن منصة أولت، منذ عقود، ووفقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس، أهمية كبيرة لقارتنا، حيث يتمتع المغرب بحضور قوي، ونود العمل جنبا إلى جنب مع المستثمرين الإسبان للعمل في قطاعات مهمة في القارة الأفريقية، مثل البنوك والعقارات واللوجستيك".
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة