الثلاثاء 18 مارس 2025, 23:51

إقتصاد

أزمة طاقة تعصف باقتصادات عالمية.. وارتفاع جنوني بالأسعار


كشـ24 نشر في: 12 أكتوبر 2021

تعصف أزمة طاقة لم يشهدها العالم منذ السبعينات، بحسب موقع (ذا كونفرسيشن)، باقتصادات عالمية وسط انتعاش في النشاط الاقتصادي.وترتفع الأسعار مع خروج المزيد من السكان الذين تلقوا التطعيمات ضد فيروس كورونا من إجراءات الإغلاق، مما يدعم النشاط الاقتصادي.فقد ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية والآسيوية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، كما ارتفعت أسعار الفحم على خلفية نقص الطاقة في الصين والهند وألمانيا، وفقا لموقع (ذا كونفرسيشن).ويعزى الارتفاع في الطلب في الغالب إلى تعافي الاقتصادات، والطقس القاسي المتوقع في جميع أنحاء أوروبا وشمال شرق آسيا. فيما تتردد روسيا في تزويد أوروبا الغربية بالغاز.وبينما تقوم الصين بتخزين احتياطيات الفحم والغاز، تعرضت أكبر منطقة منتجة للفحم فيها لفيضانات شديدة، مما يهدد إمدادات الطاقة المتأزمة بالفعل في البلاد، وتشريد أكثر من 120 ألف شخص حيث طالب السكان بالمساعدة من مناطق أخرى، حسبما نقلت صحيفة واشنطن بوست.ففي بريطانيا، أدى نقص سائقي الشاحنات الذين ينقلون الوقود إلى إقبال مذعور على الشراء. فبعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، عاد العديد من سائقي الشاحنات الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية.ومما زاد من تفاقم مشكلة بريطانيا ما يسمى بـ"صيف بلا رياح" حيث كان إنتاج الطاقة المتجددة أقل بكثير من المعتاد، مما شكل ضغطا كبيرا على توليد الكهرباء حيث أن حوالي 40 في المئة من طاقتها تنتج عن طريق الرياح.وكانت بريطانيا تخلت تدريجيا عن الفحم كمصدر للكهرباء، ومع انخفاض الإمدادات الطارئة ستجد صعوبة في العودة فجأة إليه، حسبما يقول موقع (ذا كونفرسيشن).وتشهد أسعار الوقود المستخدم في توليد الكهرباء ارتفاعا على مستوى العالم نتيجة زيادة الطلب على الكهرباء بسبب النمو الصناعي، مما أدى إلى تراجع إمدادات الفحم والغاز الطبيعي المسال.كما ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتواصل بذلك تحقيق مكاسب لليوم الرابع على التوالي في ظل انتعاش الطلب العالمي الذي يسهم في نقص الطاقة في الاقتصادات الكبرى، بحسب رويترز.وزاد خام برنت 21 سنتا، بما يعادل 0.3 في المئة، إلى 83.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:32 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد ارتفاعه 1.5 في المئة، الاثنين.وارتفع الخام الأميركي 13 سنتا، بما يعادل 0.2 في المئة، إلى 80.65 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ قرابة سبع سنوات بعد أن ارتفع أيضا بنسبة 1.5 في المئة في الجلسة السابقة.وقال كريغ إيرلام كبير محللي السوق في أواندا: "لا يزال هناك الكثير من الزخم وراء ارتفاع أسعار النفط والعوامل الأساسية لا تزال مواتية بشدة... هل ستكون مفاجأة أن نرى النفط يعود لخانة المئات في وقت لاحق من هذا العام؟ على الأرجح لا".وقررت منظمة أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، الأسبوع الماضي، الإبقاء على زيادة معتدلة وتدريجية في الإنتاج.ونقلت رويترز عن كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك قوله: "ستواصل أسعار النفط الارتفاع على الأرجح في الأجل القصير".إلا أن موقع ذا كونفرسيشن يقول إنه إذا حلت بريطانيا وألمانيا مشاكل إمدادات الغاز مع روسيا، فربما بحلول منتصف عام 2022، ستنخفض أسعار الغاز والنفط.كما صعدت أسعار الفحم والغاز والكهرباء إلى مستويات غير مسبوقة، في الأسابيع القليلة الماضية، مدفوعة بنقص واسع النطاق للطاقة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، مما جعل النفط أكثر جاذبية كوقود لتوليد الطاقة.وتشهد بعض الولايات في الهند انقطاعا للكهرباء بسبب نقص الفحم، في حين أمرت الحكومة الصينية شركات التعدين بتعزيز إنتاج الفحم مع ارتفاع أسعار الطاقة.وزادت أسعار الغاز 400 في المئة، هذا العام، في أوروبا لأسباب منها انخفاض المخزونات والطلب القوي من آسيا.وتشير تقديرات المحللين إلى أن التحول من استخدام الغاز الطبيعي إلى النفط لتوليد الكهرباء قد يزيد الطلب العالمي على الخام بين 250 و750 ألف برميل يوميا.وقالت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، الاثنين، للعملاء إنها لا تستطيع المساعدة في تخفيف الارتفاع في أسعار الطاقة وتوريد مزيد من الوقود إلى السوق.وأشار وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي إن بلاده بلغت الحد الأقصى و"قدمنا لكل عملائنا الكميات المقررة لهم".المصدر: الحرة

تعصف أزمة طاقة لم يشهدها العالم منذ السبعينات، بحسب موقع (ذا كونفرسيشن)، باقتصادات عالمية وسط انتعاش في النشاط الاقتصادي.وترتفع الأسعار مع خروج المزيد من السكان الذين تلقوا التطعيمات ضد فيروس كورونا من إجراءات الإغلاق، مما يدعم النشاط الاقتصادي.فقد ارتفعت أسعار الغاز الأوروبية والآسيوية إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق، وسجلت أسعار النفط أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات، كما ارتفعت أسعار الفحم على خلفية نقص الطاقة في الصين والهند وألمانيا، وفقا لموقع (ذا كونفرسيشن).ويعزى الارتفاع في الطلب في الغالب إلى تعافي الاقتصادات، والطقس القاسي المتوقع في جميع أنحاء أوروبا وشمال شرق آسيا. فيما تتردد روسيا في تزويد أوروبا الغربية بالغاز.وبينما تقوم الصين بتخزين احتياطيات الفحم والغاز، تعرضت أكبر منطقة منتجة للفحم فيها لفيضانات شديدة، مما يهدد إمدادات الطاقة المتأزمة بالفعل في البلاد، وتشريد أكثر من 120 ألف شخص حيث طالب السكان بالمساعدة من مناطق أخرى، حسبما نقلت صحيفة واشنطن بوست.ففي بريطانيا، أدى نقص سائقي الشاحنات الذين ينقلون الوقود إلى إقبال مذعور على الشراء. فبعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، عاد العديد من سائقي الشاحنات الأوروبيين إلى بلدانهم الأصلية.ومما زاد من تفاقم مشكلة بريطانيا ما يسمى بـ"صيف بلا رياح" حيث كان إنتاج الطاقة المتجددة أقل بكثير من المعتاد، مما شكل ضغطا كبيرا على توليد الكهرباء حيث أن حوالي 40 في المئة من طاقتها تنتج عن طريق الرياح.وكانت بريطانيا تخلت تدريجيا عن الفحم كمصدر للكهرباء، ومع انخفاض الإمدادات الطارئة ستجد صعوبة في العودة فجأة إليه، حسبما يقول موقع (ذا كونفرسيشن).وتشهد أسعار الوقود المستخدم في توليد الكهرباء ارتفاعا على مستوى العالم نتيجة زيادة الطلب على الكهرباء بسبب النمو الصناعي، مما أدى إلى تراجع إمدادات الفحم والغاز الطبيعي المسال.كما ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لتواصل بذلك تحقيق مكاسب لليوم الرابع على التوالي في ظل انتعاش الطلب العالمي الذي يسهم في نقص الطاقة في الاقتصادات الكبرى، بحسب رويترز.وزاد خام برنت 21 سنتا، بما يعادل 0.3 في المئة، إلى 83.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:32 بتوقيت غرينتش، وهو أعلى مستوى في ثلاث سنوات بعد ارتفاعه 1.5 في المئة، الاثنين.وارتفع الخام الأميركي 13 سنتا، بما يعادل 0.2 في المئة، إلى 80.65 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ قرابة سبع سنوات بعد أن ارتفع أيضا بنسبة 1.5 في المئة في الجلسة السابقة.وقال كريغ إيرلام كبير محللي السوق في أواندا: "لا يزال هناك الكثير من الزخم وراء ارتفاع أسعار النفط والعوامل الأساسية لا تزال مواتية بشدة... هل ستكون مفاجأة أن نرى النفط يعود لخانة المئات في وقت لاحق من هذا العام؟ على الأرجح لا".وقررت منظمة أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، الأسبوع الماضي، الإبقاء على زيادة معتدلة وتدريجية في الإنتاج.ونقلت رويترز عن كارستن فريتش المحلل في كومرتس بنك قوله: "ستواصل أسعار النفط الارتفاع على الأرجح في الأجل القصير".إلا أن موقع ذا كونفرسيشن يقول إنه إذا حلت بريطانيا وألمانيا مشاكل إمدادات الغاز مع روسيا، فربما بحلول منتصف عام 2022، ستنخفض أسعار الغاز والنفط.كما صعدت أسعار الفحم والغاز والكهرباء إلى مستويات غير مسبوقة، في الأسابيع القليلة الماضية، مدفوعة بنقص واسع النطاق للطاقة في آسيا وأوروبا والولايات المتحدة، مما جعل النفط أكثر جاذبية كوقود لتوليد الطاقة.وتشهد بعض الولايات في الهند انقطاعا للكهرباء بسبب نقص الفحم، في حين أمرت الحكومة الصينية شركات التعدين بتعزيز إنتاج الفحم مع ارتفاع أسعار الطاقة.وزادت أسعار الغاز 400 في المئة، هذا العام، في أوروبا لأسباب منها انخفاض المخزونات والطلب القوي من آسيا.وتشير تقديرات المحللين إلى أن التحول من استخدام الغاز الطبيعي إلى النفط لتوليد الكهرباء قد يزيد الطلب العالمي على الخام بين 250 و750 ألف برميل يوميا.وقالت قطر، أكبر منتج للغاز الطبيعي المسال في العالم، الاثنين، للعملاء إنها لا تستطيع المساعدة في تخفيف الارتفاع في أسعار الطاقة وتوريد مزيد من الوقود إلى السوق.وأشار وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي إن بلاده بلغت الحد الأقصى و"قدمنا لكل عملائنا الكميات المقررة لهم".المصدر: الحرة



اقرأ أيضاً
إمبرودا يتهم المغرب بالتحكم في نظام الجمارك التجارية
اتهم رئيس الحكومة المحلية بمليلية المحتلة، خوان خوسيه إمبرودا، "السلطات المغربية بالتحكم في نظام الجمارك التجارية بالمعابر البرية"، حسب راديو كوب مليلية. وانتقد خوان خوسيه إمبرودا تولي المغرب مسؤولية إعادة فتح مكتب الجمارك التجارية، وأشار إلى وجود وثائق تثبت أن هذه المبادرة تعود إلى عام 1866. وأكد القيادي بالحزب الشعبي الإسباني، أنه يطمح إلى علاقات منسجمة مع المغرب، لكن من جهة أخرى ادعى أن المغرب هو "الجهة التي تتخذ القرارات في قضية الجمارك التجارية". وفي يناير الماضي، حذر رئيس الحكومة المحلية بمدينة مليلية المحتلة، من إعادة فتح الجمارك التجارية مع الرباط في ظل الشروط التي تناقلتها وسائل الإعلام. وقال إمبرودا، إن فرض تلك الشروط في الاتفاقية الجمركية المفترضة سيجعل من مليلية مدينة مغربية، وسيكون الأمر أشبه بنقل السيادة السياسية والاقتصادية للمدينة إلى المغرب.
إقتصاد

تقرير دولي يتوقع ارتفاع حالات إفلاس الشركات في المغرب
كشفت شركة "Allianz Trade"، وهي شركة تأمين دولية تراقب الوضع المالي لأكثر من 80 مليون شركة حول العالم، أنه من المتوقع أن يستمر ارتفاع حالات إفلاس الشركات في المغرب خلال عام 2025. وفق تقرير للشركة، ستستمر حالات إفلاس الشركات في الارتفاع خلال العامين المقبلين: بعد زيادة بنسبة +10% في عام 2024، إذ من المتوقع أن تزيد بنسبة +6% في عام 2025 و +3% في عام 2026.  وبحسب المصدر ذاته، لن يكون المغرب استثناءً، حيث يُتوقع أن يشهد عاما آخر من ارتفاع حالات الإفلاس، إذ يُرتقب أن تزيد حالات إفلاس الشركات بالمغرب بنسبة 7% في عام 2025، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية. ويأتي ذلك بعد ارتفاع بنسبة 10% في عام 2024، حيث من المتوقع أن يصل إجمالي حالات الإفلاس إلى 16,800 حالة، مسجلًا زيادة بنسبة 109% مقارنة بمستويات ما قبل جائحة كوفيد-19 (2016–2019)، غير أن عام 2026 -وفق التقرير- قد يشهد استقرارًا في حالات الإفلاس بالمغرب عند هذا المستوى المرتفع. وبهذا الخصوص، قال لويس دالماو، الخبير الاقتصادي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في Allianz Trade: "إن المغرب لا يزال يشهد معدلات مرتفعة لإفلاس الشركات، رغم أن الاتجاهات قد تتغير مع بقاء التوقعات الاقتصادية إيجابية. وبينما يُتوقع أن تنمو حالات الإفلاس بنسبة 7% في عام 2025، فإنها قد تشهد استقرارًا في عام 2026. وسيظل النمو الاقتصادي قويًا، مدفوعًا بالاستثمارات الحكومية والخاصة". وحذر المتحدث ذاته، من "مجموعة من المخاطر، بما في ذلك الضغوط المناخية التي تؤثر على الفلاحة، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب"، مشيرا إلى أن "انخفاض حالات الإفلاس الإدارية"—التي تلجأ فيها الشركات غير النشطة إلى إجراءات قانونية للحل—قد يؤثر على الأرقام في المستقبل القريب.    
إقتصاد

بنك المغرب يخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.25%
قرر مجلس بنك المغرب خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2,25 في المائة عقب اجتماعه الفصلي الأول لسنة 2025. وجاء في بلاغ صادر عن البنك المركزي، إثر اجتماعه الفصلي الأول في سنة 2025، أنه “أخذا بالاعتبار التطور المرتقب للتضخم عند مستويات تتماشى مع هدف استقرار الأسعار، وبغية تعزيز دعمه للنشاط الاقتصادي والتشغيل، قرر المجلس خفض سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثانية عل التوالي والثالثة منذ يونيو الماضي، بما قدره 25 نقطة أساس إلى 2,25 بالمئة”. وأبرز بنك المغرب أنه “سيُواصل تتبع تطور الظرفية الاقتصادية عن كثب، كما سيبني قراراته اجتماعا باجتماع معتمدا على أحدث المعطيات المحينة”.وحسب المصدر ذاته، فقد "وضع بنك المغرب برنامجا جديدا لدعم التمويل البنكي للمقاولات الصغيرة جدا، يتمثل بالخصوص في إعادة تمويل البنوك المشاركة بسعر فائدة تفضيلي يساوي سعر الفائدة الرئيسي ناقص 25 نقطة أساس”، مشيرا إلى أنه “من شأن هذا الإجراء، إلى جانب الالتزام الذي أعرب عنه القطاع البنكي، تحسينُ ولوج هذه الفئة من المقاولات إلى التمويل وتعزيز مساهمتها في خلق فرص الشغل في بلدنا”. وبخصوص انتقال قرارات المجلس إلى الاقتصاد الواقعي، ذكر مجلس بنك المغرب أن “المعطيات التي تم جمعها في الفصل الرابع من سنة 2024 أبانت عن انخفاض أسعار الفائدة المطبقة على القروض البنكية المقدمة للقطاع غير المالي بواقع 35 نقطة أساس، مقارنة بالفصل الثاني من السنة ذاتها، مقابل انخفاض بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة الرئيسي خلال الفترة نفسها”.
إقتصاد

مديرية الضرائب تدعو لتقديم التصريح السنوي قبل فاتح أبريل 2025
دعت المديرية العامة للضرائب، في مذكرة متعلقة بآجال أداء المعاملات التجارية، الملزمين إلى تقديم التصريح برسم سنة 2024، قبل فاتح أبريل 2025 بطريقة إلكترونية وأن يؤدوا تلقائيا في نفس الوقت مبلغ الغرامة المالية المستحقة. وأبرزت المديرية، في بلاغ لها، أنها "تذكر الأشخاص الاعتباريين والذاتيين الذين حققوا رقم معاملات يفوق 10 ملايين درهم ويقل أو يساوي 50 مليون درهم دون احتساب الضريبة على القيمة المضافة برسم السنة المحاسبية المختتمة قبل فاتح يناير 2024، بإلزامية التصريح بالفواتير الصادرة ابتداء من فاتح يناير 2024 التي لم تؤدى في الآجال القانونية". وذكر المصدر ذاته أن الملزمين الذين حققوا رقم معاملات يفوق 50 مليون درهم دون احتساب الضريبة على القيمة المضافة برسم السنة المحاسبية المختتمة قبل فاتح يناير 2025، يظلون خاضعين لإلزامية التصريح كل ثلاثة أشهر وذلك قبل نهاية الشهر الموالي لانصرام كل ثلاثة أشهر. وأشار البلاغ، في هذا الصدد، إلى أن الغرامة المالية تطبق على جميع الفواتير الصادرة ابتداء من فاتح يناير 2025، بما فيها تلك التي يقل أو يساوي مبلغها 10.000 درهم، مبرزا أن عدم وجود فواتير غير مؤداة في الآجال القانونية لا يعفي المعنيين من إلزامية التصريح. وخلص إلى أنه يمكن تحميل دفتر التحملات وكذا مرفقات التبادل الإلكتروني للبيانات عبر البوابة الإلكترونية للمديرية العامة للضرائب.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 18 مارس 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة