أزمة خانقة تضرب القطاع السياحي بجزر الكناري جراء تمدد كورونا – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الاثنين 21 أبريل 2025, 19:16

#كورونا
دولي

أزمة خانقة تضرب القطاع السياحي بجزر الكناري جراء تمدد كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 1 سبتمبر 2020

يعيش القطاع السياحي في جزر الكناري كابوسا حقيقيا إذ بالكاد بعد أن خرج من وضعية جد معقدة جراء حالة الطوارئ الصحية التي شلت مختلف الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية في إسبانيا كلها لمدة ثلاثة أشهر بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد أصبح الأرخبيل يعيش وضعا متأزما بسبب الأزمة السياحية التي عصفت بكل الآمال التي عقدها المسؤولون على هذا القطاع لإنقاذ ما تبقى من الموسم الحالي .لقد فقدت جزر الكناري منذ بداية العام الحالي ثلاثة ملايين سائح بعد تعليق الرحلات الجوية وشل النشاط الاقتصادي بين شهري مارس ويونيو . وراهن المهنيون والفاعلون في القطاع على استعادة بعض ما ضاع بعد إعادة فتح الأجواء الأوربية منتصف شهر يوليوز الماضي خاصة مع تحسن الوضع الوبائي وانحسار انتشار العدوى ما فتح بارقة أمل في معاودة الانتعاشة إلى الأرخبيل المعروف باستقطابه لملايين السياح الأجانب الذين يفدون على مدار العام نحو الوجهات السياحية المشهورة التي يزخر بها .لكن مع ظهور بؤر نشيطة لفيروس ( كوفيد ـ 19 ) ومعاودة الارتفاع الكبير المسجل على مستوى عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء مع بداية شهر غشت خاصة بلاس بالماس العاصمة انقلبت كل المعطيات وأقبرت التطلعات التي كانت تمني النفس بعودة النشاط إلى القطاع السياحي الذي يشكل رافعة أساسية ومحورية في اقتصاد الجزر .وسجل الأرخبيل خلال هذه الفترة قرابة 6809 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد في 4021 بؤرة نشيطة بمعدل 300 حالة إصابة جديدة يوميا وهو ما يمثل الضعف تقريبا مقارنة بعدد حالات الإصابة التي تم الإعلان عنها ما بين شهري مارس وأبريل الماضيين .ودفع تدهور الوضع الوبائي بالأرخبيل المهنيين والفاعلين في القطاع السياحي إلى التعبير عن تشاؤمهم خاصة مع خشيتهم من احتمال إلغاء الرحلات الجوية القادمة من ألمانيا وهو الإجراء الذي أقدمت عليه بالفعل بريطانيا التي تعد السوق الرئيسية الموجهة للسياح نحو جزر الكناري بما مجموعه 5 ملايين سائح من أصل 13 مليون سائح أجنبي زاروا الأرخبيل في عام 2019 .وعلى الرغم من الرسائل المطمئنة التي ما فتئت تصدر عن الجهات المختصة إلا أن قطاع السياحة الذي يمثل نسبة 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بجزر الكناري يعاني من وطأة تداعيات وضع غير مسبوق حيث تسببت الأزمة الصحية التي نتجت عن تفشي الوباء في فقدان أزيد من 87 ر 3 مليون سائح أجنبي وبالتالي ضياع 4 مليار و 794 مليون أورو كعائدات مالية يوفرها القطاع خلال النصف الأول من السنة الجارية .وتشير بيانات المعهد الوطني للإحصاء وكذا المعطيات الخاصة بالحركة السياحية والرحلات الجوية إلى أن جزر الكناري تبقى من بين أكثر الجهات في إسبانيا تضررا من تراجع القطاع السياحي بعد رفع حالة الطوارئ الصحية حيث لم يتجاوز عدد السياح الأجانب الذين وفدوا إلى الأرخبيل خلال شهر يونيو الماضي 2201 سائحا وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا قدرت نسبته ب 8 ر 99 في المائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2019 الذي سجل زيارة 931 ألف و 782 سائحا .كما أنهت جزر الكناري النصف الأول من العام الجاري بوصول 73 ر 2 مليون سائح أجنبي إلى مختلف الوجهات السياحية المشهورة بالأرخبيل وهو رقم يظل بعيدا عن 60 ر 6 مليون سائح الذين استقبلهم ما بين شهري يناير ويونيو من عام 2019 وهو ما يمثل تراجعا بلغت نسبته 87 ر 3 مليون سائح على مدى ستة أشهر ( ناقص 6 ر 58 في المائة ) .وبالنسبة لعائدات القطاع السياحي فقد ترك 2201 سائحا أجنبيا زارو جزر الكناري في شهر يونيو ما قيمته 7 ر 2 مليون أورو وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 76 ر 99 في المائة مقارنة ب 1137 مليون أورو في العائدات التي سجلها القطاع خلال نفس الشهر من عام 2019 .وعلى الرغم من هذه الانتكاسة الكبيرة التي يعيشها القطاع السياحي بجزر الكناري فإن الحكومة المحلية بهذه الجهة لم تفقد الأمل بعد وهي تمني النفس بمعاودة الانتعاشة وتصحيح الوضع وترى أن الخطوة الأولى في تحقيق هذا الهدف تتمثل في محاصرة والسيطرة على انتشار عدوى فيروس ( كوفيد ـ 19 ) .فحسب ييزا كاستييا المستشارة ( الوزيرة ) في الحكومة المحلية لجهة جزر الكناري المكلفة بالقطاع السياحي فإن " الفترة ما بين شهري شتنبر وأكتوبر ستكون جد حرجة بالنسبة للقطاع السياحي لكن كل شيء يمكن أن يتغير إذا تمكنا من احتواء انتشار العدوى ومحاصرة تمدد تفشي الوباء وبالتالي السيطرة على الوضع الوبائي في الأرخبيل " .وفي تحليلها للوضع الوبائي بعد معاودة الارتفاع في عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس على مستوى جزر الكناري تؤكد ييزا كاستييا أن " الشركات الجوية تتكيف بسرعة مع مثل هذه الحالات والأوضاع لكنها لا تبرمج مواعيد لرحلاتها التي تشتغل في ظل الوضع الحالي بنصف طاقتها الاستيعابية " مشيرة إلى أنه " في حالة تقلص حالات الإصابة بالوباء وانخفاض معدل انتشار العدوى سيرغب السياح في القدوم إلى الأرخبيل وبالتالي ستقوم شركات الطيران ببرمجة المزيد من الرحلات الجوية .وقالت " من خلال دعم وتعزيز الاستراتيجيات واحترام التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية مع فرض إجراء الاختبارات ( بي سي إر ) يمكن أن تأتي البيانات ابتداء من شهر نونبر المقبل إيجابية ومفعمة بالأمل " .وتسعى الحكومة المحلية لجزر الكناري التي تدرك أن تحقيق الانتعاشة للقطاع السياحي لن تحدث بين عشية وضحاها إلى إنقاذ السياحة التي تعد ركيزة أساسية في النسيج الاقتصادي للأرخبيل عبر مقاربات متعددة تتضمن تدابير وإجراءات تصب جميعها في دعم القطاع ومساعدته على تجاوز هذه الكبوة التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد .

يعيش القطاع السياحي في جزر الكناري كابوسا حقيقيا إذ بالكاد بعد أن خرج من وضعية جد معقدة جراء حالة الطوارئ الصحية التي شلت مختلف الأنشطة الاقتصادية والإنتاجية في إسبانيا كلها لمدة ثلاثة أشهر بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد أصبح الأرخبيل يعيش وضعا متأزما بسبب الأزمة السياحية التي عصفت بكل الآمال التي عقدها المسؤولون على هذا القطاع لإنقاذ ما تبقى من الموسم الحالي .لقد فقدت جزر الكناري منذ بداية العام الحالي ثلاثة ملايين سائح بعد تعليق الرحلات الجوية وشل النشاط الاقتصادي بين شهري مارس ويونيو . وراهن المهنيون والفاعلون في القطاع على استعادة بعض ما ضاع بعد إعادة فتح الأجواء الأوربية منتصف شهر يوليوز الماضي خاصة مع تحسن الوضع الوبائي وانحسار انتشار العدوى ما فتح بارقة أمل في معاودة الانتعاشة إلى الأرخبيل المعروف باستقطابه لملايين السياح الأجانب الذين يفدون على مدار العام نحو الوجهات السياحية المشهورة التي يزخر بها .لكن مع ظهور بؤر نشيطة لفيروس ( كوفيد ـ 19 ) ومعاودة الارتفاع الكبير المسجل على مستوى عدد حالات الإصابة المؤكدة بالوباء مع بداية شهر غشت خاصة بلاس بالماس العاصمة انقلبت كل المعطيات وأقبرت التطلعات التي كانت تمني النفس بعودة النشاط إلى القطاع السياحي الذي يشكل رافعة أساسية ومحورية في اقتصاد الجزر .وسجل الأرخبيل خلال هذه الفترة قرابة 6809 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد في 4021 بؤرة نشيطة بمعدل 300 حالة إصابة جديدة يوميا وهو ما يمثل الضعف تقريبا مقارنة بعدد حالات الإصابة التي تم الإعلان عنها ما بين شهري مارس وأبريل الماضيين .ودفع تدهور الوضع الوبائي بالأرخبيل المهنيين والفاعلين في القطاع السياحي إلى التعبير عن تشاؤمهم خاصة مع خشيتهم من احتمال إلغاء الرحلات الجوية القادمة من ألمانيا وهو الإجراء الذي أقدمت عليه بالفعل بريطانيا التي تعد السوق الرئيسية الموجهة للسياح نحو جزر الكناري بما مجموعه 5 ملايين سائح من أصل 13 مليون سائح أجنبي زاروا الأرخبيل في عام 2019 .وعلى الرغم من الرسائل المطمئنة التي ما فتئت تصدر عن الجهات المختصة إلا أن قطاع السياحة الذي يمثل نسبة 35 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بجزر الكناري يعاني من وطأة تداعيات وضع غير مسبوق حيث تسببت الأزمة الصحية التي نتجت عن تفشي الوباء في فقدان أزيد من 87 ر 3 مليون سائح أجنبي وبالتالي ضياع 4 مليار و 794 مليون أورو كعائدات مالية يوفرها القطاع خلال النصف الأول من السنة الجارية .وتشير بيانات المعهد الوطني للإحصاء وكذا المعطيات الخاصة بالحركة السياحية والرحلات الجوية إلى أن جزر الكناري تبقى من بين أكثر الجهات في إسبانيا تضررا من تراجع القطاع السياحي بعد رفع حالة الطوارئ الصحية حيث لم يتجاوز عدد السياح الأجانب الذين وفدوا إلى الأرخبيل خلال شهر يونيو الماضي 2201 سائحا وهو ما يمثل انخفاضا كبيرا قدرت نسبته ب 8 ر 99 في المائة مقارنة بنفس الشهر من عام 2019 الذي سجل زيارة 931 ألف و 782 سائحا .كما أنهت جزر الكناري النصف الأول من العام الجاري بوصول 73 ر 2 مليون سائح أجنبي إلى مختلف الوجهات السياحية المشهورة بالأرخبيل وهو رقم يظل بعيدا عن 60 ر 6 مليون سائح الذين استقبلهم ما بين شهري يناير ويونيو من عام 2019 وهو ما يمثل تراجعا بلغت نسبته 87 ر 3 مليون سائح على مدى ستة أشهر ( ناقص 6 ر 58 في المائة ) .وبالنسبة لعائدات القطاع السياحي فقد ترك 2201 سائحا أجنبيا زارو جزر الكناري في شهر يونيو ما قيمته 7 ر 2 مليون أورو وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 76 ر 99 في المائة مقارنة ب 1137 مليون أورو في العائدات التي سجلها القطاع خلال نفس الشهر من عام 2019 .وعلى الرغم من هذه الانتكاسة الكبيرة التي يعيشها القطاع السياحي بجزر الكناري فإن الحكومة المحلية بهذه الجهة لم تفقد الأمل بعد وهي تمني النفس بمعاودة الانتعاشة وتصحيح الوضع وترى أن الخطوة الأولى في تحقيق هذا الهدف تتمثل في محاصرة والسيطرة على انتشار عدوى فيروس ( كوفيد ـ 19 ) .فحسب ييزا كاستييا المستشارة ( الوزيرة ) في الحكومة المحلية لجهة جزر الكناري المكلفة بالقطاع السياحي فإن " الفترة ما بين شهري شتنبر وأكتوبر ستكون جد حرجة بالنسبة للقطاع السياحي لكن كل شيء يمكن أن يتغير إذا تمكنا من احتواء انتشار العدوى ومحاصرة تمدد تفشي الوباء وبالتالي السيطرة على الوضع الوبائي في الأرخبيل " .وفي تحليلها للوضع الوبائي بعد معاودة الارتفاع في عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس على مستوى جزر الكناري تؤكد ييزا كاستييا أن " الشركات الجوية تتكيف بسرعة مع مثل هذه الحالات والأوضاع لكنها لا تبرمج مواعيد لرحلاتها التي تشتغل في ظل الوضع الحالي بنصف طاقتها الاستيعابية " مشيرة إلى أنه " في حالة تقلص حالات الإصابة بالوباء وانخفاض معدل انتشار العدوى سيرغب السياح في القدوم إلى الأرخبيل وبالتالي ستقوم شركات الطيران ببرمجة المزيد من الرحلات الجوية .وقالت " من خلال دعم وتعزيز الاستراتيجيات واحترام التدابير والإجراءات الاحترازية والوقائية مع فرض إجراء الاختبارات ( بي سي إر ) يمكن أن تأتي البيانات ابتداء من شهر نونبر المقبل إيجابية ومفعمة بالأمل " .وتسعى الحكومة المحلية لجزر الكناري التي تدرك أن تحقيق الانتعاشة للقطاع السياحي لن تحدث بين عشية وضحاها إلى إنقاذ السياحة التي تعد ركيزة أساسية في النسيج الاقتصادي للأرخبيل عبر مقاربات متعددة تتضمن تدابير وإجراءات تصب جميعها في دعم القطاع ومساعدته على تجاوز هذه الكبوة التي تسببت فيها جائحة فيروس كورونا المستجد .



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

تأجيل مباريات الدوري الإيطالي بعد وفاة البابا فرنسيس
أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم تأجيل جميع مباريات اليوم الاثنين بعد وفاة البابا فرنسيس. وأعلن الفاتيكان في بيان مصور اليوم الاثنين وفاة البابا فرنسيس أول أميركي لاتيني يعتلي الكرسي البابوي للكنيسة الكاثوليكية وعاشق كرة القدم طوال حياته. وتوفي البابا فرنسيس عن عمر 88 عاماً بعد نجاته في الآونة الأخيرة من أزمة خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج. وقالت رابطة الدوري في بيان: «بعد وفاة صاحب القداسة، تستطيع رابطة دوري الدرجة الأولى الإيطالي للمحترفين أن تؤكد تأجيل مباريات اليوم في الدرجة الأولى ودوري الشباب تحت 19 عاماً. سيتم الإعلان عن موعد المباريات المؤجلة في الوقت المناسب».
دولي

من هم أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس؟
أفادت وكالة "رويترز" بأن هناك عددا من الكرادلة الذين يتم تداول أسمائهم كمرشحين محتملين لخلافة البابا فرنسيس الذي أعلن الفاتيكان وفاته اليوم الاثنين عن عمر ناهز 88 عاما. وحسب الوكالة فقد برزت أسماء 9 مرشحين محتملين، وهم: جان مارك أفيلين (66 عاما) - رئيس أساقفة مارسيليا، فرنسا يُعرف في الأوساط الكاثوليكية الفرنسية بـ"يوحنا الرابع والعشرين" بسبب تشابهه مع البابا يوحنا الثالث والعشرين. يتميز بطبيعته المرحة وقربه الفكري من البابا فرنسيس، خاصة في قضايا الهجرة والعلاقات مع العالم الإسلامي. وُلد في الجزائر لعائلة إسبانية هاجرت إلى فرنسا، ويحمل دكتوراه في اللاهوت. إذا تم انتخابه، سيكون أول بابا فرنسي منذ القرن الرابع عشر. الكاردينال بيتر إردو (72 عاما) - هنغاري يُعتبر مرشحاً توافقياً بين المحافظين والتقدميين. خبير في قانون الكنيسة، يتحدث عدة لغات بطلاقة بما في ذلك الإيطالية. على الرغم من مواقفه المحافظة، لم يتصادم علناً مع البابا فرنسيس. قد تساعد خبرته في إذابة الجليد بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية الروسية. الكاردينال ماريو غريتش (68 عاماً) - مالطي الأمين العام لمجمع الأساقفة، تحول من المحافظة إلى تبني إصلاحات البابا فرنسيس. دعا الكنيسة لأن تكون أكثر تقبلاً لأفراد مجتمع الميم. يتمتع بشبكة علاقات واسعة بين الكرادلة، وقد يكون خياراً توافقياً. الكاردينال خوان خوسيه أوميلا (79 عاما) - إسباني رئيس أساقفة برشلونة السابق، عرف بتواضعه والتزامه بالعدالة الاجتماعية. واجه انتقادات بسبب تعامله مع قضايا الاعتداءات الجنسية في الكنيسة الإسبانية. يعتبر من المقربين للبابا فرنسيس. الكاردينال بيترو بارولين (70 عاما) - إيطالي وزير خارجية الفاتيكان، يعتبر المرشح الأوفر حظا. يتمتع بخبرة دبلوماسية واسعة وقدرة على إيجاد حلول وسط. إذا تم انتخابه، سيعيد البابوية إلى الإيطاليين بعد ثلاثة بابوات غير إيطاليين متتاليين. الكاردينال لويس أنطونيو تاغلي (67 عاما) - فلبيني يُلقب بـ"فرنسيس الآسيوي"، قد يكون أول بابا من آسيا. يتمتع بخبرة رعوية وإدارية واسعة، ويتحدث عدة لغات بطلاقة. واجه انتقادات بسبب فضيحة في منظمة كاريتاس الدولية. الكاردينال جوزيف توبين (72 عاما) - أمريكي رئيس أساقفة نيوارك، يتمتع بمواقف متفتحة تجاه مجتمع الميم. تعامل باحترافية مع فضيحة الاعتداءات الجنسية التي شهدتها أبرشيته. إذا تم انتخابه، سيكون أول بابا أمريكي. الكاردينال بيتر توركسون (76 عاما) - غاني قد يكون أول بابا من أفريقيا جنوب الصحراء. يتمتع بخبرة رعوية ودبلوماسية واسعة، وقدرة تواصل ممتازة. خدم في عدة مناصب رفيعة بالفاتيكان. ماتيو ماريا زوبي (69 عاماً) - إيطالي رئيس أساقفة بولونيا، يُعرف بـ"الكاهن الشارعي" لاهتمامه بالفقراء والمهاجرين. قريب من مجتمع سانت إيجيديو للسلام. قاد وساطات دبلوماسية مهمة، بما في ذلك الحرب الروسية الأوكرانية. يذكر أن عملية انتخاب البابا الجديد تتم عبر المجمع المغلق الذي يجمع الكرادلة الناخبين تحت قبة كنيسة سيستينا، حيث يستمر التصويت حتى يحصل أحد المرشحين على أغلبية الثلثين.
دولي

إسرائيل تلغي تأشيرات دخول نواب ومسؤولين فرنسيين
ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرات دخول 27 نائبا ومسؤولا فرنسيا يساريا قبل يومين من زيارتهم المقررة لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، حسبما أعلنت المجموعة أمس الأحد. وجاء هذا الإجراء بعد أيام فقط على منع تل أبيب عضوين برلمانيين بريطانيين من حزب العمال الحاكم من دخول إسرائيل. كما جاء وسط توترات دبلوماسية، بعد أن قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن باريس ستعترف قريبا بدولة فلسطينية. كذلك سعى ماكرون إلى الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع في غزة في خضم الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع الفلسطيني. وأعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية إلغاء تأشيرات الأفراد الـ27 بموجب قانون يسمح للسلطات بحظر دخول الأشخاص الذين يمكنهم العمل ضد دولة إسرائيل. وقال 17 عضوا من المجموعة، من الحزبين البيئي والشيوعي الفرنسيين، إنهم ضحايا "عقاب جماعي" من جانب إسرائيل، داعين ماكرون إلى التدخل. وقالوا -في بيان- إنهم تلقوا دعوة من القنصلية الفرنسية في القدس لإجراء رحلة مدتها 5 أيام. وأضافوا أنهم كانوا يعتزمون زيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية في إطار مهمتهم "لتعزيز التعاون الدولي وثقافة السلام". وتابعوا "للمرة الأولى، قبل يومين من مغادرتنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخولنا التي تمت الموافقة عليها قبل شهر". إعلان وقالت المجموعة "نريد أن نفهم ما الذي أدى إلى هذا القرار المفاجئ الذي يشبه العقاب الجماعي". "قطيعة كبيرة" ويضم الوفد النواب في الجمعية الوطنية فرانسوا روفان وأليكسي كوربيير وجولي أوزين من حزب البيئة، والنائبة الشيوعية سوميا بوروها، وعضو مجلس الشيوخ الشيوعية ماريان مارغات. أما الأعضاء الآخرون، فهم رؤساء بلديات يساريون ونواب محليون. ووصفت المجموعة إلغاء التأشيرات بأنه "قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية". وأكدت المجموعة أن أحزابها دعت منذ عقود إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، الأمر الذي قال ماكرون الأسبوع الماضي إنه قد يحدث خلال مؤتمر دولي في يونيو المقبل. وكان سبق لإسرائيل أن احتجزت هذا الشهر عضوي البرلمان البريطاني يوان يانغ وابتسام محمد في مطار تل أبيب قبل أن تُرحّلهما، بحجة السبب نفسه، في حين وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي هذا الإجراء بأنه "غير مقبول". وفي فبراير الماضي، منعت إسرائيل نائبتين يساريّتين في البرلمان الأوروبي، هما الفرنسية-الفلسطينية ريما حسن، والأيرلنديّة لين بويلان، من الدخول. وردّ نتنياهو بغضب شديد على إمكان اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية. وقال إن إقامة دولة فلسطينية بجوار إسرائيل ستكون "مكافأة كبيرة للإرهاب"، وفق تعبيره.
دولي

أين سيدفن البابا فرنسيس حسب وصيته؟.. تفاصيل مجهولة عن مراسم دفن بابا الفاتيكان وانتخاب خليفته
يحدد الدستور الرسولي Universi Dominici Gregis الإجراءات الواجب اتباعها بعد وفاة البابا، بما في ذلك مراسم الجنازة وعملية انتخاب خليفته. 1. إجراءات ما بعد الوفاة يتم تأكيد الوفاة من قبل رئيس قسم الصحة بالفاتيكان والكاردينال الكاميرلينجو (رئيس الكنيسة المؤقت). يلبس جسد البابا ثوبا أبيض وينقل إلى مصلى خاص، حيث يحضر كبار المسؤولين وأفراد العائلة. يوضع الجثمان في نعش أحمر مع تاج أسقفي ومظلة، ثم يختم مكتب البابا وتحطم خاتم الصياد (الخاتم البابوي) والختم الرسمي لمنع التزوير. 2. مراسم الجنازة يعرض الجثمان في كاتدرائية القديس بطرس لتلقي العزاء العام لمدة 4-6 أيام. تقام الجنازة الرسمية بحضور آلاف المشيعين، يتبعها تسعة أيام من الحداد (Novendiales). 3. مكان الدفن وفقا لوصيته، سيدفن البابا فرنسيس في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري (على بعد 4 كم من الفاتيكان)، مخالفًا تقليد دفن البابوات في كاتدرائية القديس بطرس. قبل إغلاق التابوت، يُغطى وجهه بقطعة حرير بيضاء، ويوضع بجانبه كيس من العملات المعدنية المصكوكة خلال حبريته ولفيفة تسجل أبرز محطات حياته. 4. الفترة الانتقالية (Sede Vacante) يتولى الكاميرلينجو (حاليًا الكاردينال الأمريكي-الأيرلندي كيفن فاريل) الإدارة المؤقتة للفاتيكان دون اتخاذ قرارات عقائدية. تتمثل مهامه في ضمان استمرارية الأعمال الإدارية والإشراف على التحضيرات للانتخاب البابوي. 5. المجمع المغلق (الكونكلاف) يعقد بعد 15-20 يومًا من الوفاة في كنيسة سيستينا، بمشاركة الكرادلة دون سن 80 عامًا (حاليًا 140 كاردينالًا مؤهلًا، 110 منهم عينهم فرنسيس). حسب تقليد متوارث من القرون الوسطى توصد الأبواب بالمفتاح لينقطع الكرادلة تماما عن العالم، حيث يرتقب حصول أربعة عمليات تصويت يوميا، اثنان في الصباح واثنان في المساء. وتحرق كل البطاقات في نهاية النهار لمحو أي أثر للتصويت السري الذي لا يسمح للكرادلة بالحديث عنه. وإذا تصاعد الدخان الأسود، فهذا يعني أن البابا لم ينتخب بعد، أما إذا تصاعد الدخان الأبيض فهذا يشير إلى أنه بات للكنيسة الكاثوليكية حبر أعظم جديد. بمجرد الانتخاب، يسأل عميد الكرادلة المنتخب إذا قبل المنصب والاسم البابوي، ثم يظهر في شرفة القديس بطرس حيث يُعلن: "Habemus Papam!" (لدينا بابا!). 6. التغييرات التي أجراها فرنسيس عاش في سكن بسيط بدار القديسة مارتا بدلا من القصر الرسولي. تبسيط مراسم الجنازة وتقليل المظاهر الاحتفالية، وقد ألغى البابا فرنسيس بعض التقاليد الفخمة مثل: المراسم الخاصة في القصر الرسولي. المنصة التي كانت تعرض أجساد البابوات السابقين. استبدال التوابيت الثلاثة (من السرو والرصاص والدردار) بتابوت واحد من الخشب المغطى بالزنك. هذه الإجراءات تضمن انتقالا سلسا للسلطة في أصغر دولة في العالم، مع الحفاظ على تقاليد عمرها قرون.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 21 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة