مراكش

أزمة السير تستفحل بمدينة مراكش


رشيد حدوبان نشر في: 7 أبريل 2025

يبدو أن الضغط الذي تعرفه حركة السير والجولان بطرقات مراكش سيظل مستمرا، لاسيما مع استمرار الأشغال وتباطؤها بمجموعة من المحاور الرئيسية بالمدينة.

ووجد مستعملو السيارات بمراكش أنفسهم في ضغط كبير، أمام ضيق مجموعة من المحاور بسبب الأشغال الجارية، لاسيما على مستوى شارع محمد الخامس، وطريق تاركة، والطريق بين منطقة النخيل الشمالي وعين إيطي.

وحتى الطرق التي لا تعرف أشغالا، باتت مكتظة وتثير تذمر كثيرين من السائقين، كما هو الشأن بالطريق الرابطة بين سوكوما والمحاميد المحادية للمطار، حيث أصبحت تعرف اكتظاظا مهولا خاصة اوقات الذروة وتحتاج إلى التوسعة.

كما تشهد مدارة العزوزية العياشي بمراكش، الواقعة في مقاطعة المنارة، ارتباكًا مروريًا نتيجة الضغط الكبير على حركة السير وضيق الطرق المؤدية إليها، حيث يضطر السائقون للتوقف امام الازدحام الكبير الذي تشهده المدارة مما يعرضهم لضياع الوقت.

وأثارت هذه الوضعية تذمرا في صفوف السائقين الذين وجدوا أنفسهم وسط فوضى المرور، مع ما يرافق ذلك من تأخر في الوصول إلى وجهاتهم وازدحام بمجموعة من الممرات.

وتشهد العديد من شوارع المدينة الحمراء ازدحاما كبيرا يجعل حركة السير والجولان تعرف اضطرابا واختناقا وفوضى، خصوصا في أوقات الذروة، ولم يعد كثيرون يستحملون حركة السير بالمدينة السياحية وسط مطالب بتسريع الأشغال لوقف هذه الفوضى التي تتسبب إلى جانب الازدحام في حوادث سير، وكذا في أمراض نفسية للسائقين.

يبدو أن الضغط الذي تعرفه حركة السير والجولان بطرقات مراكش سيظل مستمرا، لاسيما مع استمرار الأشغال وتباطؤها بمجموعة من المحاور الرئيسية بالمدينة.

ووجد مستعملو السيارات بمراكش أنفسهم في ضغط كبير، أمام ضيق مجموعة من المحاور بسبب الأشغال الجارية، لاسيما على مستوى شارع محمد الخامس، وطريق تاركة، والطريق بين منطقة النخيل الشمالي وعين إيطي.

وحتى الطرق التي لا تعرف أشغالا، باتت مكتظة وتثير تذمر كثيرين من السائقين، كما هو الشأن بالطريق الرابطة بين سوكوما والمحاميد المحادية للمطار، حيث أصبحت تعرف اكتظاظا مهولا خاصة اوقات الذروة وتحتاج إلى التوسعة.

كما تشهد مدارة العزوزية العياشي بمراكش، الواقعة في مقاطعة المنارة، ارتباكًا مروريًا نتيجة الضغط الكبير على حركة السير وضيق الطرق المؤدية إليها، حيث يضطر السائقون للتوقف امام الازدحام الكبير الذي تشهده المدارة مما يعرضهم لضياع الوقت.

وأثارت هذه الوضعية تذمرا في صفوف السائقين الذين وجدوا أنفسهم وسط فوضى المرور، مع ما يرافق ذلك من تأخر في الوصول إلى وجهاتهم وازدحام بمجموعة من الممرات.

وتشهد العديد من شوارع المدينة الحمراء ازدحاما كبيرا يجعل حركة السير والجولان تعرف اضطرابا واختناقا وفوضى، خصوصا في أوقات الذروة، ولم يعد كثيرون يستحملون حركة السير بالمدينة السياحية وسط مطالب بتسريع الأشغال لوقف هذه الفوضى التي تتسبب إلى جانب الازدحام في حوادث سير، وكذا في أمراض نفسية للسائقين.



اقرأ أيضاً
فوضى التوقف والابتزاز يخنقان حياً بمراكش
تشهد منطقة الرويضات بمراكش، في الآونة الأخيرة، وضعاً متأزماً نتيجة تفاقم مظاهر الفوضى المرتبطة بوقوف السيارات وانتشار سلوكيات الابتزاز من طرف من يطلق عليهم محلياً "الكارديانات"، في غياب واضح لأي رقابة أمنية أو تدخل فعلي من السلطات المحلية. ورغم الشكايات المتكررة والنداءات العديدة التي وجهتها ساكنة الحي إلى مختلف الجهات المعنية، من بينها رسالة من عشرات السكان إلى والي الجهة، إلا أن التدخلات بقيت شكلية وعابرة، لم تدم سوى ساعات، لتعود الفوضى بسرعة أكبر مما كانت عليه. ويشتكي السكان من استمرار احتلال الأرصفة والطرقات من طرف حراس غير نظاميين، حوّلوا المنطقة إلى فضاء خاضع لمنطق الابتزاز المالي، حيث يُفرض على السائقين أداء مبالغ مالية دون سند قانوني، وفي أحيان كثيرة تحت التهديد أو بأساليب استفزازية، ويزيد من تعقيد الوضع غياب احترام قانون السير من طرف بعض السائقين، ما يجعل من عملية التوقف أو المرور تجربة يومية مشحونة بالتوتر. ولم تُفلح محاولات "تجميلية" مثل صباغة الأرصفة في جهة واحدة من الشارع في تهدئة غضب السكان، الذين أصبحوا مضطرين إلى البحث عن أماكن بعيدة لركن سياراتهم، أو الدخول في مشادات كلامية مع من يحتكرون الفضاء العام تحت أعين الجميع. الأخطر من ذلك، بحسب عدد من المتضررين، هو تنامي سلوكات غير لائقة من طرف بعض الأفراد الذين يلاحقون السياح بطريقة مزعجة بحثاً عن المال، وهو ما يضر بالسمعة السياحية للمدينة، ويجعل من حي الرويضات نقطة سوداء لا تليق بمدينة تتحضر لاحتضان واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية العالمية. وفي ظل هذا الوضع، تجدد ساكنة الرويضات نداءها العاجل للسلطات من أجل التدخل الفعلي والجاد لإعادة النظام واحترام القانون، وحماية الساكنة والزوار من ممارسات باتت تخنق الحياة اليومية وتسيء لصورة المدينة الحمراء.
مراكش

خاص: قرارات حازمة للحد من فوضى الدراجات النارية بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
احتضن مقر ولاية جهة مراكش اسفي يومه الثلاثاء 3 يونيو، اجتماعًا إجرائيًا للجنة الجهوية للسلامة الطرقية، ترأسه فريد شوراق، والي جهة مراكش-آسفي وعامل عمالة مراكش، وخُصص لمناقشة الخطوط العريضة لبرنامج العمل الجهوي للسلامة الطرقية لسنة 2025 تنفيذا لمضامين اتفاقية الشراكة الموقعة الخاصة بإنجاز مشاريع للسلامة الطرقية بالجهة. وقد أسفر الاجتماع الذي حضره المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، بمقر الولاية، الى جانب العامل المكلفة بالشؤون الداخلية الجهوية لولاية مراكش-آسفي، والكتاب العامون لعمالة مراكش، وممثلي السلطات الأمنية، ورؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية عن اتخاذ مجموعة من القرارات الحاسمة والمهمة وخاصة ما يتعلق بالدارجات النارية. وحسب المعطيات الحصرية التي توصلت بها "كشـ24" فسيتم قريبا بناء على مخرجات الاجتماع، منع دخول الدراجات النارية الى المدارات السياحية بصفة نهائية، ومن أجل ذلك سيتم تخصيص فرق خاصة من الامن مجهزة بدراجات خاصة، لتعقب المخالفين وتسجيل المخالفات، في أفق تنزيل عقوبات مشددة قد تصل الى الحجز النهائي للدراجة النارية وفق الاجراءات الجديدة. وتأتي هذه القرارات بسبب ما تشكله الدراجات النارية من ازعاج للسياح والمارة بشكل عام وتهديد سلامتهم، فضلا عن استعمال الدراجات النارية من طرف عصابات السرقة، وغيرها من الاكراهات المرورية التي تشكلها الدراجات النارية، خاصة في المناطق المأهولة، على غرار أزقة المدينة العتيقة، ولاسيما منها المدارات السياحية. ومن ضمن الاجراءات الجديدة الحازمة التي تم اتخاذها، اعادة تهيئة التشوير الطرقي بتخصيص علامات تشوير خاصة بالدارجات النارية بما فيها اشارات ضوئية خاصة، ورادارات خاصة بالدراجات النارية، بالنظر لعدم فعالية عمل الرادارات الحالية في ما يخص مخالفات الدراجات النارية، كما سيتم الرفع من قيمة المخالفات بشكل كبير لتكون رادعا قويا، وعاملا للحد من حجم الفوضى الذي تتسبب فيها مخالفات الدراجات النارية. وبالنظر لحجم حوادث السير التي تتسبب فيها الدراجات النارية، فقد تقرر ايضا اقتناء عشر سيارات اسعاف جديدة مجهزة على شكل غرف عناية مركزة، قيمة كل واحدة منها 3 ملايين درهم، وذلك للحد من حجم الخسائر البشرية التي تسببها هذه الحوادث.
مراكش

الوالي شوراق يشدد على ضرورة تعبئة شاملة من أجل الحد من آفة حوادث السير
ترأس  والي جهة مراكش-آسفي عامل عمالة مراكش فريد شوراق،، رفقة المدير العام للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا"، يومه الثلاثاء 03 يونيو 2025، بمقر الولاية، اجتماعًا إجرائيًا للجنة الجهوية للسلامة الطرقية، خُصص لمناقشة الخطوط العريضة لبرنامج العمل الجهوي للسلامة الطرقية لسنة 2025 تنفيذا لمضامين اتفاقية الشراكة الموقعة الخاصة بإنجاز مشاريع للسلامة الطرقية بالجهة، وذلك بحضور العامل المكلفة بالشؤون الداخلية الجهوية لولاية مراكش-آسفي، والكتاب العامون لعمالة مراكش، وممثلي السلطات الأمنية، ورؤساء ومدراء المؤسسات والمصالح اللاممركزة المعنية.وفي مستهل هذا اللقاء، جدد الوالي تأكيده على الأهمية البالغة التي تكتسيها السلامة الطرقية في السياسات العمومية الجهوية، مشددًا على ضرورة تعبئة شاملة وتنسيق محكم بين مختلف المتدخلين من أجل الحد من آفة حوث السير وتحقيق الأهداف المسطرة على الصعيدين الجهوي والوطني.كما وجه الوالي عدة توصيات استراتيجية من شأنها ضمان نجاعة وتكامل البرنامج الجهوي لسنة 2025، أهمها إعداد برنامج عمل سنوي دقيق وقابل للتنفيذ، يرتكز على مؤشرات مضبوطة وأهداف قابلة للقياس، مع تخصيص الموارد الضرورية لضمان تنزيله الفعلي وإحداث لجن موضوعاتية متخصصة، تُعنى كل واحدة منها بدراسة محور معين من محاور السلامة الطرقية، كالتربية والتحسيس، تحسين البنية التحتية، المراقبة والزجر، والسلامة المدرسية، وذلك قصد بلورة مقترحات عملية ومتكاملة. كما يتعلق الامر بتعزيز آليات التتبع والتقييم الدوري لمستوى تنفيذ البرنامج، وتحيين المعطيات الإحصائية المتعلقة بحوادث السير بالجهة قصد دعم اتخاذ القرار المبني على الوقائع والمعطيات الدقيقة وإشراك فعاليات المجتمع المدني والجمعيات النشيطة في هذا المجال كشركاء أساسيين في تنفيذ الحملات التحسيسية والتوعية بأهمية السلوك السليم في الفضاء الطرقي.وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على برمجة سلسلة من اللقاءات القطاعية لتفعيل هذه التوجيهات، ووضع جدول زمني لتشكيل اللجن الموضوعاتية والشروع في إعداد البرنامج السنوي في أفق المصادقة عليه ويأتي هذا الاجتماع في إطار الالتزام الجماعي للجهة بالمساهمة الفعلية في تنزيل الإستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية 2017-2026، بما يضمن حماية أرواح المواطنين وتقليص حوادث السير على مستوى الجهة.
مراكش

ادارة كلية الحقوق بمراكش تربك طلبتها قبيل الدورة الاستداركية
يعيش طلبة عدة مجموعات بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، حالة من الارتباك في انتظار الافراج عن نقط امتحانات الدورة الربيعية، وذلك قبيل قرابة 10 ايام من انطلاق الدورة الاستداركية، وأقل من اربعة ايام عن عيد الاضحى. ووجد مجموعة من الطلبة انفسهم في حيرة من امرهم، قبيل اربعة ايام من عيد الاضحى، خاصة وان جلهم ينحدرون من مناطق نائية ومدن بعيدة، ولم يستطيعوا لحدود الساعة اتخاذ قرار بشأن التحاقهم باسرهم من عدمه، في ظل عدم معرفة نتائج الامتحانات التي اجتازوها مؤخرا، وعدم معرفتهم ان كانوا من المرشحين المحتملين لاجتياز الدورة الاستدراكية، او بامكانهم الخلود للراحة و الاستفادة من العطلة الجامعية، في انتظار الموسم الجامعي الجديد. ويتساءل عدد من الطلبة عن الاسباب التي جعلت ادارة الكلية تتاخر في الاعلان عن نقطهم، لا سيما ان اولى الامتحانات تم اجتيازها في 12 ماي الماضي اي ان نقطها جاهزة بكل تاكيد، والمطلوب فقط ادراجها في الموقع المخصص للاعلان عن النقط  على غرار باقي المجموعات التي استفادة من هذا الامتياز. ويرى المتضررون من تاخر الاعلان عن النقط خاصة طلبة الفصلين الثاني والرابع ببعض الشعب، ان الاعلان بشكل مبكر عن النتائج كالاعوام السابقة كان من شأنه ان يمنح فرصة اكبر للمترشحين لاجتباز الدورة الاستدراكية من اجل الاستعداد بشكل مريح، بدل مفاجئتهم بوضعيتهم قبيل موعد الدورة الاستداركية بايام قليلة، غير كافية للاستعداد كما يلزم. ويأمل الطلبة المتضررون ان تبادر الادارة بالاعلان عن جميع النتائج قبيل العيد، لعدم ارباك مخططاتهم الخاصة بالعيد، وكذا لمعرفة مصيرهم والاستعداد بشكل جيد للدورة الاستداركية، او مغادرة المدينة بكل ثقة للخلود الى الراحة بعد موسم جامعي شاق.
مراكش

انضم إلى المحادثة
التعليقات
ستعلق بإسم guest
(تغيير)

1000 حرف متبقي
جميع التعليقات

لا توجد تعليقات لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 04 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة