أزقة ودروب بحي الملاح بمراكش تحمل قريبا أسماء شمعون وازولاي
كشـ24
نشر في: 3 يناير 2017 كشـ24
من المنتظر ان تطال عملية تغيير أسماء دورب وأزقة حي الملاح بالمدينة القديمة بمراكش، والذي تحوّل اسمه إلى حي السلام منذ نهاية السبعينات، مجموعة من الدورب التي ستعود لها ـسماءها القديمة من قبيل "شمعون" و "اوزولاي" وغيرها من الاسماء اليهودية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن مجموعة من الأزقة التي تم تغيير أسماءها اليهودية إلى أسماء جديدة، ستكون مستهدفة في عملية التغيير، وستعود لحمل أسماءها القديمة على غرار "درب الخياطة"، و"السوق"، و"الفلاح" والزاوية"، و"الخير"، و"الطالب"، و"الصابة" و"زمران" و"الحراث" و"المستقبل"، و"الأحباس"، و"الشمع" و"منشورة" و"التاجر" و"الجامع" و"زنقة المحسنين" و"المعارة" و"بلبالي".
وبالنسبة للأسماء القديمة التي كان الحي يحملها، و يرجح استعمالها من جديد هناك "درب إبراهيم أزولاي، ودرب شمعون، ودرب أبطان، ودرب المسيبة، ودرب عطية، ودرب الصابا، ودرب الهري، ودرب الصاكة، ودرب لحباس، ودرب الحرار، ودرب الكرنة".
وتاتي عملية إعادة الاسماء القديمة بهدف إعادة الاعتبار لليهود المغاربة وحيِّهم القديم بالمدينة العتيقة لمراكش بأمر الملك محمد السادس، الذي أعطى أوامره بإعادة الأسماء السابقة لأزقّة وساحات حي الملاح، الذي بات يعرف حالياً بحي السلام، وذلك من أجل "الحفاظ على التراث الحضاري للمملكة، وكذا على التراث الثقافي لكل مكونات المجتمع المغربي.
من المنتظر ان تطال عملية تغيير أسماء دورب وأزقة حي الملاح بالمدينة القديمة بمراكش، والذي تحوّل اسمه إلى حي السلام منذ نهاية السبعينات، مجموعة من الدورب التي ستعود لها ـسماءها القديمة من قبيل "شمعون" و "اوزولاي" وغيرها من الاسماء اليهودية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن مجموعة من الأزقة التي تم تغيير أسماءها اليهودية إلى أسماء جديدة، ستكون مستهدفة في عملية التغيير، وستعود لحمل أسماءها القديمة على غرار "درب الخياطة"، و"السوق"، و"الفلاح" والزاوية"، و"الخير"، و"الطالب"، و"الصابة" و"زمران" و"الحراث" و"المستقبل"، و"الأحباس"، و"الشمع" و"منشورة" و"التاجر" و"الجامع" و"زنقة المحسنين" و"المعارة" و"بلبالي".
وبالنسبة للأسماء القديمة التي كان الحي يحملها، و يرجح استعمالها من جديد هناك "درب إبراهيم أزولاي، ودرب شمعون، ودرب أبطان، ودرب المسيبة، ودرب عطية، ودرب الصابا، ودرب الهري، ودرب الصاكة، ودرب لحباس، ودرب الحرار، ودرب الكرنة".
وتاتي عملية إعادة الاسماء القديمة بهدف إعادة الاعتبار لليهود المغاربة وحيِّهم القديم بالمدينة العتيقة لمراكش بأمر الملك محمد السادس، الذي أعطى أوامره بإعادة الأسماء السابقة لأزقّة وساحات حي الملاح، الذي بات يعرف حالياً بحي السلام، وذلك من أجل "الحفاظ على التراث الحضاري للمملكة، وكذا على التراث الثقافي لكل مكونات المجتمع المغربي.