دولي

أردوغان: تلقينا عرضا لتقاسم نفط سوريا لكننا رفضناه


كشـ24 نشر في: 19 نوفمبر 2019

كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا تلقت عرضا لتقاسم الموارد النفطية في سوريا، لكن بلاده رفضت ذلك بسبب "اهتمامها بالإنسان".وقال أردوغان، في خطاب ألقاه الاثنين خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في مدينة اسطنبول، إن "بعض القوى الخارجية تعتزم تقاسم النفط في سوريا".وأضاف أردوغان: "تركيا تلقت عرضا للمشاركة في هذه العملية، لكن أنقرة رفضت هذا المقترح، قائلة إن همها لا يكمن في الموارد وإنما في إنقاذ الناس".وتابع: "على الرغم من أن دولا كثيرة تعقد بلا تردد، انطلاقا من مصالحها النفطية والسياسية، تحالفات مسلحة مع التنظيمات الإرهابية، إلا أننا نواصل الالتزام بموقفنا الكريم من هذه القضية، ولهذا السبب لا يمكننا تجنب التعرض للافتراءات".ولفت إلى أن قوات بلاده "لا تكتفي بإبعاد التنظيمات الإرهابية عن حدود البلاد، بل تعمل على تجفيف منابع الإرهاب أينما وجدت".واعتبر أن الجهود التي تبذلها تركيا في مكافحة التنظيمات الإرهابية، لا تخدم أمن البلاد وحدها وإنما المجتمع الدولي برمته.هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على تعزيز مواقعها في منطقة الحقول النفطية شمال شرق سوريا، خاصة في دير الزور، حيث تقوم بإنشاء قواعد عسكرية جديدة.وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، أنه أعطى توجيهات بالحفاظ على سيطرة قوات بلاده على النفط في هذه المنطقة رغم قراره بدء سحب العسكريين الأمريكيين من البلاد، اعتبارا من 9 أكتوبر.بينما أوضح البنتاغون أن عملية سحب القوات الأمريكية ستشمل نحو 1000 شخص من أصل نحو 2200، مؤكدة إبقاء مجموعات من العسكريين لضمان السيطرة على الحقول النفطية السورية، التي تم انتزاعها في الحرب على "داعش" وتستفيد منها حاليا، حسب الرواية الأمريكية، "قوات سوريا الديمقراطية"، حليفة الولايات المتحدة على الأرض السورية والتي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.

المصدر: وسائل إعلام تركية + وكالات

كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن تركيا تلقت عرضا لتقاسم الموارد النفطية في سوريا، لكن بلاده رفضت ذلك بسبب "اهتمامها بالإنسان".وقال أردوغان، في خطاب ألقاه الاثنين خلال مشاركته في افتتاح مؤتمر أمناء المظالم الدولي المنعقد في مدينة اسطنبول، إن "بعض القوى الخارجية تعتزم تقاسم النفط في سوريا".وأضاف أردوغان: "تركيا تلقت عرضا للمشاركة في هذه العملية، لكن أنقرة رفضت هذا المقترح، قائلة إن همها لا يكمن في الموارد وإنما في إنقاذ الناس".وتابع: "على الرغم من أن دولا كثيرة تعقد بلا تردد، انطلاقا من مصالحها النفطية والسياسية، تحالفات مسلحة مع التنظيمات الإرهابية، إلا أننا نواصل الالتزام بموقفنا الكريم من هذه القضية، ولهذا السبب لا يمكننا تجنب التعرض للافتراءات".ولفت إلى أن قوات بلاده "لا تكتفي بإبعاد التنظيمات الإرهابية عن حدود البلاد، بل تعمل على تجفيف منابع الإرهاب أينما وجدت".واعتبر أن الجهود التي تبذلها تركيا في مكافحة التنظيمات الإرهابية، لا تخدم أمن البلاد وحدها وإنما المجتمع الدولي برمته.هذه التصريحات تأتي في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على تعزيز مواقعها في منطقة الحقول النفطية شمال شرق سوريا، خاصة في دير الزور، حيث تقوم بإنشاء قواعد عسكرية جديدة.وأكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في وقت سابق، أنه أعطى توجيهات بالحفاظ على سيطرة قوات بلاده على النفط في هذه المنطقة رغم قراره بدء سحب العسكريين الأمريكيين من البلاد، اعتبارا من 9 أكتوبر.بينما أوضح البنتاغون أن عملية سحب القوات الأمريكية ستشمل نحو 1000 شخص من أصل نحو 2200، مؤكدة إبقاء مجموعات من العسكريين لضمان السيطرة على الحقول النفطية السورية، التي تم انتزاعها في الحرب على "داعش" وتستفيد منها حاليا، حسب الرواية الأمريكية، "قوات سوريا الديمقراطية"، حليفة الولايات المتحدة على الأرض السورية والتي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابيا.

المصدر: وسائل إعلام تركية + وكالات



اقرأ أيضاً
انتحار وزير النقل الروسي بعد ساعات من إقالته
أفادت وسائل إعلام روسية أن وزير النقل، رومان ستاروفويت، أطلق النار على نفسه بعد ساعات فقط من إقالته من منصبه بقرار من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. أفادت مصادر رسمية في لجنة التحقيق الروسية بأن النتائج الأولية تشير إلى أن وزير النقل السابق رومان ستاروفويت قد أقدم على الانتحار، وجاء هذا الإعلان بعد العثور على جثته، بحسب روسيا اليوم. وقالت لجنة التحقيق: «تعمل الأجهزة التحقيقية التابعة للإدارة العامة للتحقيق في منطقة موسكو على تحديد ظروف وأسباب الوفاة، والسيناريو الرئيسي يشير إلى الانتحار». وفي وقت سابق اليوم، أصدر بوتين قراراً بإعفاء رومان ستاروفويت من منصب وزير النقل الذي شغل هذا المنصب منذ مايو الماضي. وبناء على القرار الرئاسي تم تعيين أندريه نيكيتين، نائب الوزير السابق والحاكم السابق لإقليم نوفغورود، قائما بأعمال وزير النقل بشكل مؤقت.
دولي

الرئيس الإيراني: إسرائيل حاولت اغتيالي.. ونحن لا نريد الحروب
وجه الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اتهاماً لإسرائيل، بمحاولة اغتياله في ظل التوتر الذي تصاعد بين البلدين خلال الحرب الأخيرة في يونيو الماضي، مؤكداً أن طهران لا تنوي تطوير أسلحة نووية، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات صادرة فقط من جانب إسرائيل. وقال بزشكيان في مقابلة أجراها معه الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون: «إسرائيل حاولت اغتيالي، وكما قلت مراراً: نحن لا نريد الحروب، ولا نسعى لامتلاك أسلحة نووية. أما هذه الصورة الزائفة وهذا التصور الخاطئ الراسخ في أذهان المسؤولين الأمريكيين وصناع القرار، فهو نتيجة مكائد دبرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والنظام الإسرائيلي». وأضاف بزشكيان: «صورة إيران المسلحة فرضتها إسرائيل على العالم، لكن طهران لطالما دافعت عن السلام». وقال: «أي تحول آخر في الصراع بالشرق الأوسط لن يؤدي إلا إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة، وهذا ليس في مصلحة الولايات المتحدة». وتابع في سياق العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية: «إيران لا تضع أي عقبات أمام دخول المستثمرين الأمريكيين، القيود مرتبطة فقط بالعقوبات الأمريكية». واستدرك بالقول: «إيران لا ترى مشكلة في استئناف المحادثات مع الولايات المتحدة».
دولي

مصرع 72 شخصا جراء الفيضانات في باكستان
أعلنت إدارة الكوارث الباكستانية مقتل ما لا يقل عن 72 شخصا جراء أمطار موسمية، أعقبتها فيضانات عارمة استمرت عشرة أيام في البلاد. وأشارت هيئة إدارة الكوارث الوطنية اليوم الاثنين إلى صابة أكثر من 130 آخرين، جراء الفيضانات، وتم تسجيل حالات الوفاة، التي وقعت منذ 26 يونيو الماضي، في أقاليم خيبر باختونخوا بشمال غرب البلاد والبنجاب بالشرق والسند بالجنوب وبلوشستان بجنوب غرب باكستان. وحثت هيئة إدارة الكوارث الوطنية المسؤولين على توخي الحذر الشديد. وطالبت السائحين بتجنب زيارة الأماكن المتضررة، حيث من الممكن أن يؤدي هطول المزيد من الأمطار لغلق الطرق السريعة ووقوع فيضانات غامرة.
دولي

“حزب أميركا” يفاقم التوتر بين ماسك وترمب
تفاقم الخلاف بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وحليفه السابق الملياردير إيلون ماسك، عندما أعلن المستثمر في قطاعي الفضاء والسيارات عن تأسيس حزب سياسي جديد، رداً على إقرار قانون ميزانية ترمب «الكبير والجميل». وأعلن ماسك، السبت، عن تأسيس «حزب أميركا». وقال في منشور على منصة «إكس»: «بنسبة اثنين إلى واحد، تريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه». وتابع: «اليوم، تأسس (حزب أميركا) ليعيد لكم حريتكم». وجاء إعلان ماسك، الذي يسعى إلى استقطاب الناخبين المحبطين من نظام الحزبين والمستائين من تراجع أوضاعهم الاقتصادية، بعد مصادقة ترمب على مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق ليصبح قانوناً، وهو التشريع الذي عارضه الملياردير بشدة. في المقابل، هدّد ترمب بقطع مليارات الدولارات من الإعانات التي تتلقاها شركات ماسك من الحكومة الاتحادية، كما ذكرت وكالة «رويترز».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة