مراكش

أربيب لـ”كشـ24″: “تذكار هولوكوست مراكش” تطبيع مع الكيان الصهيوني


محمد الهزيم نشر في: 23 أغسطس 2019

عبّر عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن استغرابه لاختيار المغرب لاحتضان أكبر نصب تذكاري لما يسمى بـ"الهولوكوست" نواحي مدينة مراكش.وقال أربيب في تصريح لـ"كشـ24"، إن "الهولوكوست" الذي يعني الإبادة الجماعية عانت منه شعوب متعددة من مختلف الجنسيات إبان الحرب العالمية الثانية خاصة الغجر البولونيين والرومان، مشيرا إلى أن "الهولوكوست" الذي ينسب لليهود أو كما يسمونه باللغة العبرية "المشواة"، تم تضخيمه بشكل كبير، وهو الأمر الذي أكده  العديد من المؤرخين والدارسين من ضمنهم أحد المحامين الذي حضر محاكمة نورمبورغ سنة 1946 والذين يشككون في العدد الاجمالي للمحرقة.وأشار أربيب إلى أن "الهولوكوست" أضحى ذات حمولة سياسية استعملتها الحركة الصهيونية بهدف بناء كيانها ودولتها على حساب دولة فلسطين، لافتا إلى أن "الهولوكوست" لايمكن أن انكاره أو التشكيك فيه لأن الابادة الجماعية مورست في حق جميع الشعوب بمختلف دياناتها وأعراقها، أما ربطه فقط باليهود فقط فهذا فيه نوع من الانكار لباقي الشعوب التي تعرضت للتقتيل والدمار في بقاع مختلفة من المعمور.وأضاف الناشط الحقوقي أن "الهولوكوست" الذي أصبح مفهوما سياسيا مرتبطا بالحركة الصهيونية، صار عقدة لدى الغرب بدليل أن أهداف هذه الكلمة ظهرت في سنة 1947 من خلال إعلان مايسمى دولة اسرائيل والتي تتلقى الدعم بشكل مستمر وتابث لدرجة أن هناك تعويضات من المانيا وبلدان أخرى نتيجة احساسهم ربما بالذنب، إذ أن هناكا دعما سياسيا واقتصاديا يحضى به الكيان الاسرائيلي حاليا بشكل عام .ولفت أربيب إلى أن أصحاب المشروع يتحدثون عن التعذيب، في حين أن الكيان الصهيوني هو آخر من يمكن أن يتحدث عن الحماية من التعذيب والجرائم ضد الانسانية لكونه يمارس الإبادة في حق الشعب الفلسطيني بشكل يومي، واذا كان لابد من إقامة نصب تذكاري على المستوى العالمي، فيجب أن يكون تذكار لضحايا الحروب والجرائم ضد الانسانية التي تقترف حاليا داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة بشكل مستمر من طرف الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني حسب تعبير أربيب.وتسائل أربيب باستغرب حول ما علاقة المغرب بـ"الهلوكوست" وهو البلد الذي كان فضاء للتعايش بين مختلف مكونات الشعب المغربي من مسلمين ويهود على مدى قرون، دون أن يطالهم أي اضطهاد أو سوء معاملة أو أي تضييق على ممارسة عقائدهم، وبالتالي لاعلاقة للمغاربة بمايسمى بالهلوكوسوت أو المحرقة، واحتضانها بهذه الطريقة في شكل أكبر نصب تذكاري، يضيف المتحدث، شيء خطير فيه نوع من الإساءة للمغاربة بالنظر إلى إمعان الكيان الصهيوني في التنكيل بالشعب الفلسطيني.واعتبر أربيب إحداث النصب التذكاري للهلوكوست ضواحي مراكش، بكونه يعد نوعا من التطبيع مع الثقافة وسياسة الكيان الصهيوني ولامبرر لوجوده، مبرزا أن اعتماد من يقفون وراءه على التبرعات والعمل التطوعي يعطيه منذ البداية صبغة دينية وابعاد ليست حقيقية والتي هي حفظ الذاكرة، لأن الذاكرة يجب أن تحفظ في الأماكن التي عاشت الويلات وكانت مسرحا لأعمال الابادة، وليس في مناطق بعيدة عنها، واذا كان سيقام أكبر نصب تذكاري في العالم للإبادة الجماعية يجب أن يكون لضحايا الحرب والجرائم ضد الانسانية بييت لحم أو جنين نتيجة الجرائم التي قام  ويقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.واستطرد أربيب أنه لا أحد يمكنه قبول جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، من القتل الجماعي والتطهير العرقي، والابادة الجماعية، واغتصاب النساء والسبي، فهي جرائم مدانة ومخالفة للقانون الدولي الانساني، مثلما لا يمكن اعتبار جريمة اقترفت في حق اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، مبررا لممارسة الجرائم المتكررة في حق شعب آخر، ففاتورة الحرب العالمية الثانية اتجاه اليهود وشعوب وديانات أخرى يؤديها الشعب الفلطسني الذي هجِّر وطرد واستبيحت أرضه واستوطنت من طرف من يدعون أنهم ضحايا على حد قول الناشط الحقوقي، مردفا أنه من غير المقبول محاكمة ومطاردة كل من انتقد الحركة الصهيونية او تعاطى بشكل نقدي وتاريخي مع الهولوكست باسم معاداة السامية.وختم أربيب بالقول "لقد تأسست الامم المتحدة على قاعدة المساواة بين الشعوب، وبٌنيّت المنظومة الدولية لحقوق الانسان على نفس الاساس، وبالتالي فالادعاء بصيانة الذاكرة ونبذ التعذيب في حق المنتسبين لديانة معينة وتفضيلهم على باقي الشعوب أو الاستمرار في ارتكاب الجرائم البشعة واولها الاحتلال، فهذا أمر لا يستقيم ويدخل في باب الكيل بمكاييل والتحايل على التاريخ والقيم الانسانية".

عبّر عمر أربيب عضو المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن استغرابه لاختيار المغرب لاحتضان أكبر نصب تذكاري لما يسمى بـ"الهولوكوست" نواحي مدينة مراكش.وقال أربيب في تصريح لـ"كشـ24"، إن "الهولوكوست" الذي يعني الإبادة الجماعية عانت منه شعوب متعددة من مختلف الجنسيات إبان الحرب العالمية الثانية خاصة الغجر البولونيين والرومان، مشيرا إلى أن "الهولوكوست" الذي ينسب لليهود أو كما يسمونه باللغة العبرية "المشواة"، تم تضخيمه بشكل كبير، وهو الأمر الذي أكده  العديد من المؤرخين والدارسين من ضمنهم أحد المحامين الذي حضر محاكمة نورمبورغ سنة 1946 والذين يشككون في العدد الاجمالي للمحرقة.وأشار أربيب إلى أن "الهولوكوست" أضحى ذات حمولة سياسية استعملتها الحركة الصهيونية بهدف بناء كيانها ودولتها على حساب دولة فلسطين، لافتا إلى أن "الهولوكوست" لايمكن أن انكاره أو التشكيك فيه لأن الابادة الجماعية مورست في حق جميع الشعوب بمختلف دياناتها وأعراقها، أما ربطه فقط باليهود فقط فهذا فيه نوع من الانكار لباقي الشعوب التي تعرضت للتقتيل والدمار في بقاع مختلفة من المعمور.وأضاف الناشط الحقوقي أن "الهولوكوست" الذي أصبح مفهوما سياسيا مرتبطا بالحركة الصهيونية، صار عقدة لدى الغرب بدليل أن أهداف هذه الكلمة ظهرت في سنة 1947 من خلال إعلان مايسمى دولة اسرائيل والتي تتلقى الدعم بشكل مستمر وتابث لدرجة أن هناك تعويضات من المانيا وبلدان أخرى نتيجة احساسهم ربما بالذنب، إذ أن هناكا دعما سياسيا واقتصاديا يحضى به الكيان الاسرائيلي حاليا بشكل عام .ولفت أربيب إلى أن أصحاب المشروع يتحدثون عن التعذيب، في حين أن الكيان الصهيوني هو آخر من يمكن أن يتحدث عن الحماية من التعذيب والجرائم ضد الانسانية لكونه يمارس الإبادة في حق الشعب الفلسطيني بشكل يومي، واذا كان لابد من إقامة نصب تذكاري على المستوى العالمي، فيجب أن يكون تذكار لضحايا الحروب والجرائم ضد الانسانية التي تقترف حاليا داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة بشكل مستمر من طرف الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني حسب تعبير أربيب.وتسائل أربيب باستغرب حول ما علاقة المغرب بـ"الهلوكوست" وهو البلد الذي كان فضاء للتعايش بين مختلف مكونات الشعب المغربي من مسلمين ويهود على مدى قرون، دون أن يطالهم أي اضطهاد أو سوء معاملة أو أي تضييق على ممارسة عقائدهم، وبالتالي لاعلاقة للمغاربة بمايسمى بالهلوكوسوت أو المحرقة، واحتضانها بهذه الطريقة في شكل أكبر نصب تذكاري، يضيف المتحدث، شيء خطير فيه نوع من الإساءة للمغاربة بالنظر إلى إمعان الكيان الصهيوني في التنكيل بالشعب الفلسطيني.واعتبر أربيب إحداث النصب التذكاري للهلوكوست ضواحي مراكش، بكونه يعد نوعا من التطبيع مع الثقافة وسياسة الكيان الصهيوني ولامبرر لوجوده، مبرزا أن اعتماد من يقفون وراءه على التبرعات والعمل التطوعي يعطيه منذ البداية صبغة دينية وابعاد ليست حقيقية والتي هي حفظ الذاكرة، لأن الذاكرة يجب أن تحفظ في الأماكن التي عاشت الويلات وكانت مسرحا لأعمال الابادة، وليس في مناطق بعيدة عنها، واذا كان سيقام أكبر نصب تذكاري في العالم للإبادة الجماعية يجب أن يكون لضحايا الحرب والجرائم ضد الانسانية بييت لحم أو جنين نتيجة الجرائم التي قام  ويقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.واستطرد أربيب أنه لا أحد يمكنه قبول جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، من القتل الجماعي والتطهير العرقي، والابادة الجماعية، واغتصاب النساء والسبي، فهي جرائم مدانة ومخالفة للقانون الدولي الانساني، مثلما لا يمكن اعتبار جريمة اقترفت في حق اليهود إبان الحرب العالمية الثانية، مبررا لممارسة الجرائم المتكررة في حق شعب آخر، ففاتورة الحرب العالمية الثانية اتجاه اليهود وشعوب وديانات أخرى يؤديها الشعب الفلطسني الذي هجِّر وطرد واستبيحت أرضه واستوطنت من طرف من يدعون أنهم ضحايا على حد قول الناشط الحقوقي، مردفا أنه من غير المقبول محاكمة ومطاردة كل من انتقد الحركة الصهيونية او تعاطى بشكل نقدي وتاريخي مع الهولوكست باسم معاداة السامية.وختم أربيب بالقول "لقد تأسست الامم المتحدة على قاعدة المساواة بين الشعوب، وبٌنيّت المنظومة الدولية لحقوق الانسان على نفس الاساس، وبالتالي فالادعاء بصيانة الذاكرة ونبذ التعذيب في حق المنتسبين لديانة معينة وتفضيلهم على باقي الشعوب أو الاستمرار في ارتكاب الجرائم البشعة واولها الاحتلال، فهذا أمر لا يستقيم ويدخل في باب الكيل بمكاييل والتحايل على التاريخ والقيم الانسانية".



اقرأ أيضاً
هل فشل مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية بمراكش؟
وجهت تنسيقية جمعيات السوق السياحي الكبير ومحيطه (السمارين) بمدينة مراكش، شكاية إلى كل من وزير الثقافة والرياضة والشباب، والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي، عبّرت فيها عن استيائها العميق من نتائج مشروع تثمين وترميم الأسواق السياحية، واصفة إياها بـ"الكارثية". وقالت التنسيقية في شكايتها إن المشروع، الذي كان من المفترض أن يشكل رافعة لتحسين الوضع التجاري والحرفي داخل السوق، لم يحقق الأهداف المرجوة، بل أدى – بحسبها – إلى تدهور ملحوظ في البنية التحتية والمظهر العام للسوق، مما أثّر سلبًا على النشاط الاقتصادي والحركة التجارية بالمنطقة. وسجلت التنسيقية مجموعة من النواقص تتعلق باستخدام مواد رديئة الجودة في تغطية السقف، مما تسبب في تسرب مياه الأمطار وإتلاف سلع التجار؛ ضعف تهيئة المحلات والمرافق، ما يجعلها غير مؤهلة للاشتغال أو استقبال الزبائن، غياب التنسيق بين المتدخلين في المشروع، وعدم إشراك الجمعيات المهنية المحلية، مما ساهم – بحسبهم – في ضعف التخطيط والتنفيذ. وفي هذا السياق، أعلنت التنسيقية انسحابها الكامل من المشروع، مؤكدة أنها لا تتحمل أية مسؤولية عن نتائجه الحالية، ورافضة ما اعتبرته محاولات للتنصل من المسؤولية أو تحميلها للمهنيين. وطالبت التنسيقية بفتح تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات والوقوف على الاختلالات؛ إصلاح الأضرار الناتجة عن الأشغال، خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية والتهيئة الداخلية، وإشراك الفاعلين المحليين في جميع المراحل المستقبلية للمشاريع المرتبطة بالسوق. وختمت التنسيقية شكايتها بالتشديد على أن السوق السياحي الكبير ليس مجرد فضاء تجاري، بل يمثل جزءًا من هوية مراكش وتراثها الاقتصادي والثقافي، داعية إلى التعامل مع هذا الملف بجدية ومسؤولية، بما يضمن حفظ ذاكرة المدينة ومصالح آلاف الأسر المرتبطة بهذا القطاع.
مراكش

تواصل إغلاق مراحيض منتزه مولاي الحسن يثير الاستياء بمراكش
في الوقت الذي تراهن فيه مراكش على السياحة الداخلية والدولية لإنعاش اقتصادها، وفي ظل التوسّع العمراني وتهيئة عدد من الفضاءات الخضراء، ما زالت المدينة الحمراء تتعثر في تلبية واحدة من أبسط الحاجات الإنسانية: توفير المراحيض العمومية. منتزه مولاي الحسن، يشكّل نموذجا واضحا لهذا القصور، فمنذ افتتاحه أمام العموم وتهيئته ليستقبل أعدادا متزايدة من الزوار، خاصة مع حلول موسم الصيف، ظلت مرافقه الصحية مغلقة في وجه الزوار، الأمر الذي يُحبط تجربة هؤلاء، ويجعل التنزه في فضاء يفترض فيه الراحة يتحول إلى معاناة يومية. مهتمون بالشأن المحلي، دقوا ناقوس الخطر مرارا وتكرارا، محذرين من الآثار السلبية لاستمرار هذا الإهمال، خاصة على الفئات الضعيفة كالأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى السياح الذين يصدمهم هذا النقص في مدينة تُوصف بأنها وجهة سياحية عالمية. ومع ذلك، لا شيء تغيّر، ولا يبدو أن هناك نية واضحة في معالجة هذا الخلل. الغريب في الأمر أن أزمة غياب المراحيض العمومية لا تقتصر فقط على المنتزه المذكور، بل تشمل غالبية أحياء وساحات مدينة مراكش، ومع غياب هذه البنية الأساسية، تحولت الكثير من الحدائق والأزقة إلى مراحيض مفتوحة، في مشاهد غير لائقة تسيء لصورة المدينة وتطرح تساؤلات محرجة حول مفهوم الكرامة في الفضاء العام. وأكد المهتمون، أن استمرار غياب هذه المرافق، في مدينة من المفترض أن تكون نموذجا حضريا، لم يعد مقبولا، وعلى المسؤولين أن يتحركوا اليوم لحلحلة هذا المشكل، مشددين على أن المرافق الصحية ليست كماليات، بل حق حضري أساسي، لا يقل أهمية عن الأرصفة أو الإنارة أو التشجير. ومدن العالم الراقية لا تُقاس فقط بجمالها المعماري أو بحجم استثماراتها، بل أيضًا بمدى احترامها لحاجيات الناس اليومية، مهما بدت بسيطة.  
مراكش

مطالب بنقل أسواق الجملة و “لافيراي” من مراكش إلى تامنصورت
طالبت جمعية مؤازرة للأعمال الاجتماعية والصحية والبيئية في رسالة مفتوحة موجهة إلى كل من والي جهة مراكش آسفي ورئيسة المجلس الجماعي لمراكش، بنقل أسواق الجملة الرئيسية وسوق بيع أجزاء السيارات المستعملة من قلب المدينة إلى مدينة تامنصورت. وأوضحت الجمعية في رسالتها أن الأسواق المعنية هي سوق الجملة للسمك بالمحاميد، وسوق الجملة للخضر والفواكه بحي المسار، بالإضافة إلى سوق أجزاء السيارات المستعملة “لافيراي” بسيدي غانم، والتي تقع وسط تجمعات سكانية وفي محاور استراتيجية حيوية تشكل عصب حركة التنقل داخل المدينة. وأكدت الجمعية أن هذه الخطوة من شأنها أن تخفف بشكل كبير من الاختناقات المرورية والتلوث البيئي، بالإضافة إلى تقليص الضغط العمراني الذي تعاني منه مراكش، المدينة التي تستقبل أعدادًا متزايدة من السكان والزوار سنويًا. كما أشارت الجمعية إلى أن نقل هذه الأسواق إلى تامنصورت من شأنه أيضا، خلق دينامية اقتصادية جديدة بالمدينة الجديدة، وتعزيز مكانتها كوجهة جاذبة للاستثمارات والنشاط التجاري، وهو ما يدعم التنمية المستدامة ويوازن بين المدن المحيطة بمراكش.
مراكش

ساكنة حي بمراكش تشتكي انتشار المخدرات وتناشد السلطات الامنية للتدخل
أطلق عدد من سكان حي الوحدة الثالثة، "ديور المساكين"، نداء استغاثة عاجلًا للسلطات المحلية والأمنية، بسبب ما وصفوه بالوضع “الخطير والمتدهور” الناتج عن انتشار تجارة المخدرات وسط الحي، وعلى رأسها مواد مثل "السيليسيون" و"الحشيش". وأكدت الساكنة في اتصال بـ"كشـ24"، أن الظاهرة لم تعد تقتصر على الترويج السري، بل أصبحت المخدرات تُباع بشكل علني وفي واضحة النهار، خصوصًا بالقرب من المؤسسات التعليمية وفي الأزقة الداخلية، ما يشكل خطرًا مباشرًا على الأطفال والشباب. وأوضح السكان أنه رغم التدخلات التي تقوم بها المصالح الامنية بين الفينة والأخرى، إلا أن الظاهرة لا تزال في تزايد، لافتين إلى أن الحي الذي كان في وقت سابق فضاءً سكنيًا هادئًا، بات يعيش حالة من التوتر اليومي بسبب تصاعد وتيرة الانحراف، والعنف المرتبط بتعاطي وتجارة المخدرات، وهو ما أصبح يهدد الأمن العام داخل المنطقة. وطالب السكان في ندائهم بـ"تدخل أمني صارم وعاجل"، يضع حدًا لهذه الفوضى التي تهدد أبناءهم ومستقبلهم.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة