مراكش

أربيب.. تدابير إنقاذ الوضع الصحي المنهار بمراكش غير كافية


خليل الروحي نشر في: 20 أغسطس 2020

قال عمر أربيب عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق الانسان، أن التدابير المقترحة لانقاد الوضع الصحي المنهار بمراكش، ليست اكتشافا جديدا، بقدر ما يجب ان يكون في الواقع في حدوده الدنيا.وأضاف أربيب تعليقا على الاجراءات المعلن عنها بعد زيارة وزير الصحة لمراكش أمس الاربعاء، أن المقترحاتالمذكورة غير كافية ، فاغلبها يسير الى تحميل المواطن كلفة التحليلات المخبرية سواء في المركز الاستشفائي الجامعي او بالترخيص لمختبرين اوثلاث في القطاع الخاص.وأكد أربيب أن المنتظر هو فتح عدد اكبر من مراكز التحليلات المخبرية PCR في المؤسسات العمومية، وتوفير اسرة للتكفل بالمرضى وهذ ممكن بفتح البناية المشكلة من اربع طوابق بكاقة استعابية بحواي 140 سرير ،والتي تضم بدورها قاعة مجهزة للانعاش، اضافة الى 07 قاعات للعمليات الجراحية، وتقوية بنية مستشفى المامونية ومده بالاطر والمعدات، ونفس الشيئ بالنسبة لمستشفى الانطاكي، مع ضرورة اشراك الطب العسكري بتخصيص مسار امن بمستشفى ابن سينا العسكري امام مرضى كوفيد 19، وفتحه مختبره لاجراء التحليلات المخبرية.وشدد اربيب على ضرورة التعبئة الشاملة لاتمام الاشغال بمستشى المحاميد وسيدي يوسف بن علي وتجهيزهما ،لتدارك الخصاص والاستعداد لسناريوهات الموجة الثانية، خاصة وانهما تأخرا كثيرا في اتمام اشغالهما، وتخصيص فضاءات بالمستوصفات في اغلب الأحياء لاجراء التحاليل المخبرية، واجبارية اجراء الفحوصات الضرورية خاصة لمن تأكدت اصابتهم قبل اخضاعهم للعلاج المنزلي، هذا الاجراء التي يجب ان يكون تحت الاشراف المباشر للطبيب وان تتوفر شروطه والا سيكون عاملا لنقل وانتشار الفيروس، وعاملا لرفع عدد الوفيات.واضاف الفاعل الحقوقي البارز، أن المطلوب ايضا تشكيل اللجن العلمية بالمستشفيات، ولجنة لليقضة تضم الاطر الصحية وكافة المتدخلين، من مهامها رسم الخطط وتقييم وتقويم الأداء بناء على المؤشرات الميدانية، ومن الاقتراحات ايضا تحمل الدولة مسؤوليتها في التكفل بالمرضى المصابين مع امكانية تفعيل الشراكة بين الخاص والعام خاصة في قضايا اخرى مرتبطة بالعلاجات الاعتيادية والتي تتطلب تدخلات اساسا جراحية، وايضا حتى في حالة ارتفاع الحالات الحرجة وسط المصابين بالفيروس مشيرا ان الاساس خلق خلايا للتواصل وتوجيه المرتفقين للمستشفيات عبر مسارات امنة، والتواصل مع المرتفقين واعطائهم كافة النتوجيهات الضرورية ، لان المطلوب الاهتمام بالمرضى والعناية بهم وخلق ثقة بينهم والمرفق العام بعيدا عن التجاهل والمقاربة الضبطية الحالية.كما انه لا يمكن السكوت والتغاضي عن من اوصل الوضع الصحي للانهيار بمدينة مراكش يضيف أربيب، فالكل يعرف ان مستشفى المامونية متهالك ومهترئ ورغم ذلك خصص للجائحة ، والكل يعرف ان يفتقد للتجهيزات وقلة الاطر الصحية التي ابانت حقيقة عن تضحيات جسام منذ بداية الجائحة، دون ان ننسى بضرورة توفير شروط الصحة والسلامة للعاملين والانتباه لوضعي الأطباء الجاخليين بمستشفى ابن زهر ، والأطباء المقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي.وقال أربيب ان العرض والحلول المسربة هي ما يجب ان يكون قبل تفشي الوباء ، وانه يجب الارتقاء بالعرض والتفكير في تخصيص بعض المركبات المغلقة بالمحاميد وسيدي يوسف واحياء المسيرة للتكفل بالمصابين، فالرفع من عدد الاسرة اصبح امرا ملحا ، كما ان الرفع من عدد التحليلات المخبرية اصبح ضرورة لا محيد عنها لمحاصرة الوباء ،طبعا مع تحسيس المواطنات والمواطنين واشراك المكونات المدنية الحقيقية في التوعية والتحسيس، وليس تلك التي لا تجيد سوى الزعيق والسخرية من المواطنات والمواطنين كما انه من الضروري تشكيل فرق طبية متنقلة لمراقبة البرتوكول العلاجي بالمنازل.كما طالب أربيب باعادة النظر في تدبير الفضاء العام ، مع استبعاد المقاربة الامنية ، واستحضار المقاربة التشاركية، مسجلا انه طيلة مدة الحجر الصحي كان على الدولة وضع تصور ومخارج لتدبير الفضاء العام ،لكن ذلك لم يتم ، ونعتقد انه ممكن من خلال خلق وتحديد فضاءات محدد لممارسة الانشطة غير المهيكلة ، وايضا تهيئ الفضاءات الموجودة وتنظيمها لجعلها تضمن ممارسة النشاط في مراعات التدابر الاحترازية، دون ان نسى مشكل النقل العمومي واليقضة القصوى لمراقبة احترام التدابير الوقاية في مقرات واماكن العمل سواء بالادارات او المؤسسات الانتاجية والخدماتية.

قال عمر أربيب عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية لحقوق الانسان، أن التدابير المقترحة لانقاد الوضع الصحي المنهار بمراكش، ليست اكتشافا جديدا، بقدر ما يجب ان يكون في الواقع في حدوده الدنيا.وأضاف أربيب تعليقا على الاجراءات المعلن عنها بعد زيارة وزير الصحة لمراكش أمس الاربعاء، أن المقترحاتالمذكورة غير كافية ، فاغلبها يسير الى تحميل المواطن كلفة التحليلات المخبرية سواء في المركز الاستشفائي الجامعي او بالترخيص لمختبرين اوثلاث في القطاع الخاص.وأكد أربيب أن المنتظر هو فتح عدد اكبر من مراكز التحليلات المخبرية PCR في المؤسسات العمومية، وتوفير اسرة للتكفل بالمرضى وهذ ممكن بفتح البناية المشكلة من اربع طوابق بكاقة استعابية بحواي 140 سرير ،والتي تضم بدورها قاعة مجهزة للانعاش، اضافة الى 07 قاعات للعمليات الجراحية، وتقوية بنية مستشفى المامونية ومده بالاطر والمعدات، ونفس الشيئ بالنسبة لمستشفى الانطاكي، مع ضرورة اشراك الطب العسكري بتخصيص مسار امن بمستشفى ابن سينا العسكري امام مرضى كوفيد 19، وفتحه مختبره لاجراء التحليلات المخبرية.وشدد اربيب على ضرورة التعبئة الشاملة لاتمام الاشغال بمستشى المحاميد وسيدي يوسف بن علي وتجهيزهما ،لتدارك الخصاص والاستعداد لسناريوهات الموجة الثانية، خاصة وانهما تأخرا كثيرا في اتمام اشغالهما، وتخصيص فضاءات بالمستوصفات في اغلب الأحياء لاجراء التحاليل المخبرية، واجبارية اجراء الفحوصات الضرورية خاصة لمن تأكدت اصابتهم قبل اخضاعهم للعلاج المنزلي، هذا الاجراء التي يجب ان يكون تحت الاشراف المباشر للطبيب وان تتوفر شروطه والا سيكون عاملا لنقل وانتشار الفيروس، وعاملا لرفع عدد الوفيات.واضاف الفاعل الحقوقي البارز، أن المطلوب ايضا تشكيل اللجن العلمية بالمستشفيات، ولجنة لليقضة تضم الاطر الصحية وكافة المتدخلين، من مهامها رسم الخطط وتقييم وتقويم الأداء بناء على المؤشرات الميدانية، ومن الاقتراحات ايضا تحمل الدولة مسؤوليتها في التكفل بالمرضى المصابين مع امكانية تفعيل الشراكة بين الخاص والعام خاصة في قضايا اخرى مرتبطة بالعلاجات الاعتيادية والتي تتطلب تدخلات اساسا جراحية، وايضا حتى في حالة ارتفاع الحالات الحرجة وسط المصابين بالفيروس مشيرا ان الاساس خلق خلايا للتواصل وتوجيه المرتفقين للمستشفيات عبر مسارات امنة، والتواصل مع المرتفقين واعطائهم كافة النتوجيهات الضرورية ، لان المطلوب الاهتمام بالمرضى والعناية بهم وخلق ثقة بينهم والمرفق العام بعيدا عن التجاهل والمقاربة الضبطية الحالية.كما انه لا يمكن السكوت والتغاضي عن من اوصل الوضع الصحي للانهيار بمدينة مراكش يضيف أربيب، فالكل يعرف ان مستشفى المامونية متهالك ومهترئ ورغم ذلك خصص للجائحة ، والكل يعرف ان يفتقد للتجهيزات وقلة الاطر الصحية التي ابانت حقيقة عن تضحيات جسام منذ بداية الجائحة، دون ان ننسى بضرورة توفير شروط الصحة والسلامة للعاملين والانتباه لوضعي الأطباء الجاخليين بمستشفى ابن زهر ، والأطباء المقيمين بالمركز الاستشفائي الجامعي.وقال أربيب ان العرض والحلول المسربة هي ما يجب ان يكون قبل تفشي الوباء ، وانه يجب الارتقاء بالعرض والتفكير في تخصيص بعض المركبات المغلقة بالمحاميد وسيدي يوسف واحياء المسيرة للتكفل بالمصابين، فالرفع من عدد الاسرة اصبح امرا ملحا ، كما ان الرفع من عدد التحليلات المخبرية اصبح ضرورة لا محيد عنها لمحاصرة الوباء ،طبعا مع تحسيس المواطنات والمواطنين واشراك المكونات المدنية الحقيقية في التوعية والتحسيس، وليس تلك التي لا تجيد سوى الزعيق والسخرية من المواطنات والمواطنين كما انه من الضروري تشكيل فرق طبية متنقلة لمراقبة البرتوكول العلاجي بالمنازل.كما طالب أربيب باعادة النظر في تدبير الفضاء العام ، مع استبعاد المقاربة الامنية ، واستحضار المقاربة التشاركية، مسجلا انه طيلة مدة الحجر الصحي كان على الدولة وضع تصور ومخارج لتدبير الفضاء العام ،لكن ذلك لم يتم ، ونعتقد انه ممكن من خلال خلق وتحديد فضاءات محدد لممارسة الانشطة غير المهيكلة ، وايضا تهيئ الفضاءات الموجودة وتنظيمها لجعلها تضمن ممارسة النشاط في مراعات التدابر الاحترازية، دون ان نسى مشكل النقل العمومي واليقضة القصوى لمراقبة احترام التدابير الوقاية في مقرات واماكن العمل سواء بالادارات او المؤسسات الانتاجية والخدماتية.



اقرأ أيضاً
قبل ليلة الشعالة.. حملات تنظيف وإزالة الإطارات من الداوديات والمدينة العتيقة
في إطار التدابير الاحترازية التي أوصت بها السلطات الولائية بمناسبة احتفالات عاشوراء، وخصوصاً ما يتعلق بجمع المواد القابلة للاشتعال والتي تُستعمل عادة في إشعال "الشعالة"، شنت المصالح المحلية بمختلف أحياء مدينة مراكش، قبيل ليلة عاشوراء، حملات نظافة مكثفة استهدفت عدداً من النقاط السوداء التي تعرف تراكم الأعشاب الجافة والإطارات المطاطية والمواد القابلة للاحتراق. ففي حي عرصة البركة قرب سويقة باب إيلان، وبوسكري، وبنصالح، ودرب العرصة، وتحت إشراف الملحقة الإدارية باب غمات، نُفذت حملة بيئية شاملة لجمع الإطارات المطاطية والأعشاب اليابسة التي قد تُستعمل في إشعال النيران، وذلك بتنسيق مع شركة النظافة ARMA، في إطار خطة استباقية لتفادي المخاطر التي قد تترتب عن استعمال هذه المواد خلال طقوس عاشوراء. وفي حي الداوديات، وبالضبط على مستوى عقار تابع لإحدى الشركات الخاصة بجنان سيدي بلعباس (قرب شارع 11 يناير)، تم تنظيم حملة نظافة صباح يوم الجمعة 4 يوليوز 2025، ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً، وذلك تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية الإزدهار الذي ينوب عن قائد ملحقة الداوديات. وشارك في الحملة عناصر من الإنعاش الوطني إلى جانب فرق شركة ARMA، حيث تم تنظيف العقار المستهدف وإزالة كميات هامة من الإطارات المطاطية والأعشاب القابلة للاشتعال، خاصة قرب الوحدة الثانية للداوديات.   وشملت التدخلات أيضاً تجزئة الأُحباس سقار، شارع الحبيب الفرقاني، قرب مدرسة أريحا، حيث تم تطهير الفضاءات العامة من المتلاشيات والأعشاب الجافة، إضافة إلى إزالة الأعشاب أمام سوق الخير، وجمع 20 إطاراً مطاطياً من شارع ابن سينا. وتندرج هذه الحملات في إطار مقاربة وقائية تهدف إلى تعزيز جمالية المدينة، ومنع أي ممارسات قد تشكل خطراً على السلامة العامة خلال احتفالات عاشوراء، خصوصاً في ظل تصاعد درجات الحرارة واحتمالات اندلاع حرائق نتيجة استعمال مواد سريعة الاشتعال.
مراكش

حصري.. “الديستي” تُجهض عملية تسليم كبرى للمخدرات بمراكش وكشـ24 تكشف التفاصيل
في عملية نوعية نُفذت صباح اليوم السبت حوالي الساعة السادسة، تمكنت فرقة مكافحة المخدرات وفرقة محاربة العصابات التابعتين لولاية أمن مراكش، وبناء على معلومات دقيقة لمصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (الديستي)، من إحباط محاولة كبيرة لتسليم المخدرات، أسفرت عن حجز كميات ضخمة من المواد الممنوعة وتوقيف ثلاثة أشخاص يُشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في مجال الاتجار الدولي في المخدرات. وحسب المعطيات الحصرية التي حصلت عليها كشـ24، فإن هذه العملية الأمنية جاءت بعد ترصد وتتبع طويل لتحركات المتورطين في هذه القضية، على مستوى طريق فاس عند مدخل مدينة مراكش، أسفر عن توقيف شخص قادم من شمال المملكة على متن سيارة من الحجم الكبير من نوع "ترانزيت"، كانت محملة بـ 15 رزمة من مخدر "الكيف" تزن حوالي 100 كيلوغرام، بالإضافة إلى 40 كيلوغراماً من الحشيش، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة وحبوب الهلوسة. التحريات الأولية أفضت إلى توقيف شخصين آخرين، أحدهما ينحدر من حي سيدي يوسف بن علي بمراكش والآخر من دوار الكدية يُشتبه في أنهما كانا سيتسلمان الشحنة المهربة، وهما في الثلاثينيات من العمر. وقد وُضع الموقوفون الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محلياً ووطنياً، وكذا توقيف جميع المتورطين المفترضين فيه. وتندرج هذه العملية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها المصالح الأمنية لمكافحة شبكات تهريب وترويج المخدرات وضرب مصادر تمويل الجريمة المنظمة.
مراكش

سلطات مراكش تشن حملات استباقية لمنع اضرام “شعالة عاشوراء” + صور
تنفيذا للتعليمات الولائية المتعلقة بالتدابير الاحترازية الخاصة بليلة عاشوراء ولاسيما جمع المواد المحتمل استعمالها في اضرام النار الشعالة، شنت السلطات المحلية بمدينة مراكش حملات مكثفة تهدف إلى حجز العجلات المطاطية والمواد القابلة للاشتعال، التي قد تُستعمل في ما يُعرف محلياً بـ"الشعالة". وقد أشرف قائد الملحقة الإدارية الباهية، الذي يعوض مؤقتاً قائد ملحقة باب دكالة المتواجد في إجازة، على حملة واسعة النطاق رفقة أعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة وبتنسيق مع فرق الإنعاش الوطني. وأسفرت هذه الحملة عن حجز حوالي 100 إطار مطاطي مستعمل على مستوى حي بوطويل بتراب ملحقة باب دكالة.وفي سياق متصل، أشرفت قائدة الملحقة الإدارية أزيكي على عملية مماثلة أسفرت عن حجز 130 إطاراً مستعملاً، بالإضافة إلى كميات من الأعشاب والأغصان الجافة التي قد تُستعمل في إشعال النيران.كما شهد يوم أمس الجمعة حجز 170 إطاراً مطاطياً مستعملاً، فيما تمكنت الملحقة الإدارية الحي العسكري، صباح اليوم السبت، وتحت إشراف مباشر من قائدها، من حجز حوالي 69 إطاراً إضافياً، منها 30 إطاراً كبير الحجم عُثر عليها مخبأة داخل حفرة فوق جبل الكدية.وتأتي هذه العمليات الاستباقية في إطار حرص السلطات المحلية على ضمان سلامة المواطنين وتفادي الممارسات الخطرة المصاحبة لاحتفالات عاشوراء، التي غالباً ما تشهد ظواهر سلبية كإشعال النيران وسط الأحياء السكنية. 
مراكش

بالصور.. الوالي بنشيخي يتفقد سير اوراش عدة مشاريع بمراكش
في إطار تتبع المشاريع والاوراش الكبرى والحفاظ على جمالية مدينة مراكش، قام رشيد بنشيخي والي جهة مراكش اسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة صبيحة يومه السبت 05 يوليوز 2025 بزيارة ميدانية لأوراش عدة مشاريع.ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فإن الامر يتعلق باشغال تأهيل ساحة جامع الفنا، وأشغال تهيئة شارع جليز، بالإضافة إلى اشغال بناء مرأب تحت أرضي بساحة الحارثي (موقف السيارات والدراجات).وقد رافق الوالي خلال هذه الزيارة كل من الكاتب العام لعمالة مراكش بالنيابة ورؤساء الاقسام التقنية بجماعة مراكش و عمالة مراكش والسادة رؤساء المصالح اللا ممركزة والمؤسسات العمومية المعنية: المدير العام لشركة العمران مراكش، المدير الجهوي للإسكان وسياسة المدينة ، المدير العام للشركة الجهوية متعددة الخدمات ، مدير الوكالة الحضرية، المندوب الجهوي للسياحة، والمحافظ الجهوي للاثار وكذا مدير شركة التنمية المحلية مراكش موبيليتي علاوة على السادة رجال السلطة للمناطق المعنية.وبهذه المناسبة اطلع الوالي بالنيابة، على تقدم الأشغال القائمة بهذه الأوراش، وأعطى تعليماته لتسريع وتيرتها، مع احترام معايير الجودة المعمول بها، دون إغفال ضرورة الحفاظ على الطابع المعماري والتاريخي لمدينة مراكش.كما أبدى الوالي حرصه الشديد على ضرورة احترام الآجال المحددة وجودة الإنجاز، وكيفية تنفيذ مختلف الاشغال وإنجازها دون التأثير الكبير على حركية السير والجولان والحركية الاقتصادية خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تسجل فيها مدينة مراكش إقبالا متزايدا من طرف السواح من الداخل والخارج.وبهذا الخصوص اعطى الوالي بالنيابة تعليماته لمختلف المصالح المتدخلة لتنسيق التدخلات لضمان إنجاز البرامج في احسن الظروف مع حضور ميداني متواصل لتتبع وتيرة إنجازها.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة