إقتصاد

أرباح كبيرة لشركات الوقود بعد تحرير الأسعار بالمغرب


كشـ24 نشر في: 13 مايو 2018

 تحمل المستهلكون المغاربة تكاليف إضافية، وصلت إلى 1.5 مليار دولار سنوياً، منذ شروع المملكة في تحرير سعر السولار والبنزين، حسب تقرير برلماني، حصلت عليه "العربي الجديد" وينتظر الإعلان عنه رسميا يوم الثلاثاء المقبل. ورصد التقرير أسعار الوقود في حوالي 2470 محطة بنزين منذ تحرير السعر في 2015، مع تلك السارية في السوق الدولية. ووفق التقرير فإن فروق الأسعار حققت أرباحا إضافية لشركات توزيع الوقود في المغرب تصل إلى 700 مليون دولار من السولار في العام الواحد، و740 مليون دولار من البنزين. وبدا من نتائج التقرير أن شركات توزيع المحروقات، كانت تعمد في بعض الفترات إلى زيادة الأسعار عندما يرتفع النفط في السوق الدولية، لكنها لا تلجأ كثيرا إلى خفض الأسعار عندما تتراجع. وسبق للمجلس الأعلى للحسابات (مؤسسة دستورية رقابية مستقلة)، أن أشار إلى أغلاق مصفاة الوقود الوحيدة في الدولة رهن احتياجات المغرب لتقلبات السوق الدولية للنفط، لافتة إلى تراجع المخزون من الوقود إلى 10 أيام. ويأتي تقرير اللجنة البرلمانية حول أسعار الوقود، في وقت تشهد فيه المملكة حملة مقاطعة واسعة، تستهدف ثلاث شركات في قطاعات حيوية، منها شركة "أفريقيا" الرائدة في سوق المحروقات، حيث يشتكي المقاطعون من ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر. وقال منير بنصالح، رئيس جمعية "أنفاس" الحقوقية، إن "تحرير الأسعار ورفع الدعم، وضع القدرة الشرائية بين أيدي المحتكرين وأصحاب رؤوس الأموال، فسعر السولار كان في حدود 70 سنتاً للتر عندما بلغ برميل النفط عالمياً 130 دولارا، بينما قفز إلى أكثر من دولار واحد، رغم تهاوي البرميل إلى 70 دولاراً". وجاء تشكل اللجنة البرلمانية، صيف العام الماضي 2017، بعد تصريحات سابقة لوزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، الذي اعتبر أن الأسعار ستنخفض إذا سادت المنافسة، مشيرا إلى أن تحرير أسعار السولار والبنزين، لم يستفد منه المستهلكون. وتصاعدت المطالبات بضرورة توضيح تركيبة الأسعار، حتى يتبين المستهلك حجم هوامش أرباح شركات التوزيع. وكان تقرير متخصص صادر عن موقع "جلوبال بترول برايسز" قد أظهر أن سعر البنزين في المغرب هو الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يصل إلى 1.07 دولار، بينما يصل المتوسط العالمي إلى دولار واحد. ويتبوأ المغرب المركز 98 على الصعيد العالمي على مستوى سعر البنزين، بينما يأتي في المركز الأول على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتذهب شركات البترول إلى أن الأسعار لا يحددها مستوى الخام، بل سعر المكرر وسعر صرف الدولار والنقل والضرائب المفروض على الاستهلاك. واعتبر عمر فطواكي، الخبير في مجال الطاقة، أن توقف التكرير، يكلف المغرب الكثير من العملة الصعبة، التي تبذل في استيراد النفط المكرر. 

العربي العربي

 تحمل المستهلكون المغاربة تكاليف إضافية، وصلت إلى 1.5 مليار دولار سنوياً، منذ شروع المملكة في تحرير سعر السولار والبنزين، حسب تقرير برلماني، حصلت عليه "العربي الجديد" وينتظر الإعلان عنه رسميا يوم الثلاثاء المقبل. ورصد التقرير أسعار الوقود في حوالي 2470 محطة بنزين منذ تحرير السعر في 2015، مع تلك السارية في السوق الدولية. ووفق التقرير فإن فروق الأسعار حققت أرباحا إضافية لشركات توزيع الوقود في المغرب تصل إلى 700 مليون دولار من السولار في العام الواحد، و740 مليون دولار من البنزين. وبدا من نتائج التقرير أن شركات توزيع المحروقات، كانت تعمد في بعض الفترات إلى زيادة الأسعار عندما يرتفع النفط في السوق الدولية، لكنها لا تلجأ كثيرا إلى خفض الأسعار عندما تتراجع. وسبق للمجلس الأعلى للحسابات (مؤسسة دستورية رقابية مستقلة)، أن أشار إلى أغلاق مصفاة الوقود الوحيدة في الدولة رهن احتياجات المغرب لتقلبات السوق الدولية للنفط، لافتة إلى تراجع المخزون من الوقود إلى 10 أيام. ويأتي تقرير اللجنة البرلمانية حول أسعار الوقود، في وقت تشهد فيه المملكة حملة مقاطعة واسعة، تستهدف ثلاث شركات في قطاعات حيوية، منها شركة "أفريقيا" الرائدة في سوق المحروقات، حيث يشتكي المقاطعون من ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر. وقال منير بنصالح، رئيس جمعية "أنفاس" الحقوقية، إن "تحرير الأسعار ورفع الدعم، وضع القدرة الشرائية بين أيدي المحتكرين وأصحاب رؤوس الأموال، فسعر السولار كان في حدود 70 سنتاً للتر عندما بلغ برميل النفط عالمياً 130 دولارا، بينما قفز إلى أكثر من دولار واحد، رغم تهاوي البرميل إلى 70 دولاراً". وجاء تشكل اللجنة البرلمانية، صيف العام الماضي 2017، بعد تصريحات سابقة لوزير الشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، الذي اعتبر أن الأسعار ستنخفض إذا سادت المنافسة، مشيرا إلى أن تحرير أسعار السولار والبنزين، لم يستفد منه المستهلكون. وتصاعدت المطالبات بضرورة توضيح تركيبة الأسعار، حتى يتبين المستهلك حجم هوامش أرباح شركات التوزيع. وكان تقرير متخصص صادر عن موقع "جلوبال بترول برايسز" قد أظهر أن سعر البنزين في المغرب هو الأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يصل إلى 1.07 دولار، بينما يصل المتوسط العالمي إلى دولار واحد. ويتبوأ المغرب المركز 98 على الصعيد العالمي على مستوى سعر البنزين، بينما يأتي في المركز الأول على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتذهب شركات البترول إلى أن الأسعار لا يحددها مستوى الخام، بل سعر المكرر وسعر صرف الدولار والنقل والضرائب المفروض على الاستهلاك. واعتبر عمر فطواكي، الخبير في مجال الطاقة، أن توقف التكرير، يكلف المغرب الكثير من العملة الصعبة، التي تبذل في استيراد النفط المكرر. 

العربي العربي



اقرأ أيضاً
اكتشاف احتياطيات معدنية في المغرب بقيمة 6,7 مليار يورو
أعلنت شركة "أتلانتيك تين ليمتد" الكندية عن اكتشاف رواسب معدنية ضخمة قابلة للاستغلال في المغرب. وقدرت الشركة قيمة هذه الاحتياطيات المهمة بما يزيد عن 6.7 مليار يورو. وصرحت الشركة الكندية في نونبر 2024، أن مشروعها "أشماش" الواقع بالقرب من مدينة مكناس يحتوي على 39.1 مليون طن من الخام، حسب جريدة أوكدياريو الاسبانية. وأجرت الشركة سلسلة من الاختبارات وفقا لمعايير JORC الأسترالية (2012)، والتي أكدت أن هذه الاحتياطيات تتميز بمعدل تركيز قصدير بنسبة 0.55٪. وهو ما يعني كمية كبيرة تصل إلى 213 ألف طن، وفقاً للتقدير الفني ديال شركة Cube Consulting. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يُشكل رقم 213 ألف طن أمرا صادما بالفعل، لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هو القيمة التسويقية. ويبلغ سعر القصدير حاليا في الأسواق العالمية 31700 يورو للطن . وفي هذا السياق، قد يشكل اكتشاف هذه الاحتياطيات في المغرب ميزة مؤثرة للتداول في الأسواق العالمية، لكن الشركة الكندية لن تبدأ الاستخراج قبل عام 2026. تجدر الإشارة إلى أن القصدير مادة لا غنى عنها في تصنيع العديد من المكونات الإلكترونية والأجهزة التكنولوجية والبطاريات واللحام.
إقتصاد

بعد إعطاء جلالة الملك انطلاقة أشغاله.. تعرف على الجدولة الزمنية لإنجاز “TGV” القنيطرة – مراكش
بعد إعطاء الملك محمد السادس انطلاقة أشغال تمديد خط القطار فائق السرعة ليصل مراكش، نشر المكتب الوطني للسكك الحديدية، الجدول الزمني لمراحل إنجاز هذا المشروع الذي سيربط شمال المملكة بجنوبها. ووفق الجدولة الزمنية، فإن أولى الخطوات المتعلقة بهذا المشروع، كانت في غشت 2022 السنة التي عرفت إطلاق الدراسات الاولى لهذا الورش الاستراتيجي. في شهر نونبر من سنة 2023 حظي المشروع بإعلان المنفعة العامة، في خطوة إدارية أساسية تمثل لحظة التحول من التصور إلى الفعل، قبل أن يحصل بعد ذلك على الموافقة البيئية بعد استكمال دراسات التأثير على المحيط الطبيعي والمجتمعي، في يوليوز 2024. ومع بداية أبريل 2025، سمحت الهندسة المدنية لتمهيد الخطوات الميدانية لمرور الخط الجديد. جسور، أنفاق، منشآت فنية، وينتظر مع نهاية ماي 2025، الإعلان عن تحرير العقار بنسبة 100%. وبحسب الجدولة ينتظر مع أكتوبر 2027، أن تُطوى صفحة أعمال الهندسة المدنية، بعد إنجاز كل القواعد والتجهيزات الأرضية التي ستحمل قطارات بسرعة 350 كلم في الساعة، فيما ينتظر مع نهاية دجنبر 2027 الانتهاء من بناء النفق الرئيسي والمحطات السككية الثلاث الكبرى في الرباط، الدار البيضاء، ومراكش. وينتظر أن يدخل المشروع في دجنبر من سنة 2028 مرحلته الأخيرة، عبر وضع التجهيزات التقنية، تمديد الأسلاك، أنظمة الإشارة، اختبارات السلامة، إلى جانب تهيئة مراكز الصيانة والتكوين في مراكش ، هي مرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات التنسيق، لضمان جاهزية المشروع بنسبة 100%. وبحلول نهاية سنة 2029، من المنتظر أن يُدشن الخط فائق السرعة القنيطرة – مراكش رسميًا، فاتحًا آفاقًا جديدة أمام حركة المسافرين، وتحقيق قفزة نوعية في الربط بين الشمال والجنوب.يشار إلى أن هذا المشروع، يضم إنشاء خط سككي جديد بسرعة تصل إلى 350 كلم في الساعة، مع تهيئة محطات رئيسية في الرباط والدار البيضاء ومراكش، وبناء محطات جديدة للقطارات فائقة السرعة، فضلا عن محطة صيانة كبرى بمراكش، بتكلفة إجمالية تبلغ حوالي 53 مليار درهم (دون احتساب المعدات المتحركة). ويراهن هذا المشروع على مدة سفر بين طنجة والرباط في ساعة واحدة، وبين طنجة والدار البيضاء في ساعة و40 دقيقة، وبين طنجة ومراكش في ساعتين و40 دقيقة.
إقتصاد

المغرب يستورد شحنة أعلاف ضخمة بقيمة تفوق مليون دولار
كشف بيان رسمي صادر عن الهيئة الفيدرالية الروسية للرقابة البيطرية والصحية الزراعية، أن المغرب استورد شحنة ضخمة من كسب عباد الشمس المحبب، وذلك من جمهورية باشكورستان، إحدى الكيانات الفيدرالية الروسية. وبحسب البيان، فقد تم خلال الفترة الممتدة من 10 إلى 17 أبريل الجاري مراقبة وتدقيق شحنة بلغ وزنها 5,586 طنا من كسب عباد الشمس عالي البروتين، المعد خصيصا للاستخدام كإضافة علفية مغذية للحيوانات والدواجن. يعد كسب عباد الشمس من أهم المنتجات الثانوية الناتجة عن عملية استخراج زيت عباد الشمس، ويتميز بمحتواه العالي من البروتين النباتي والألياف، مما يجعله مكونًا أساسيًا في تصنيع الأعلاف المخصصة للأبقار والأغنام والدواجن، ويعرف أيضًا بقيمته الغذائية المرتفعة وسهولة هضمه، فضلاً عن كونه خيارًا اقتصاديًا للمربين مقارنة ببعض أنواع الكسب الأخرى، مثل كسب فول الصويا.وفي سياق متصل، أكدت السلطات الروسية بعد إجراء جميع الفحوصات المخبرية اللازمة على شحنة كسب عباد الشمس، بما في ذلك الاختبارات الحشرية والنباتية والكيميائية والإشعاعية، خلو الشحنة من أي ملوثات أو مواد محظورة. وتبين أن الشحنة مطابقة تمامًا للمعايير الصحية والبيئية المعتمدة في المغرب. وبناءً على هذه النتائج، تم إصدار التصاريح الرسمية لنقل الشحنة عبر السكك الحديدية إلى أحد الموانئ الروسية، تمهيدًا لشحنها بحريًا نحو القارة الإفريقية، في خطوة تضمن توفير منتجات عالية الجودة للأسواق الإفريقية وفقًا للمعايير الدولية.
إقتصاد

مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري يجذب اهتمام أمريكا
كشف والي إيدون، وزير المالية والوزير المنسق للاقتصاد في نيجيريا، عن اهتمام الولايات المتحدة الأمريكية بالاستثمار في مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، الذي يهدف إلى ربط نيجيريا بالمغرب مرورًا بعدد من دول غرب إفريقيا. ونقلت صحيفة “The Cable” النيجيرية عن إيدون قوله إن هذا الإعلان جاء خلال لقاء رفيع المستوى جمعه بكل من أوبامي كاردوسو، محافظ البنك المركزي النيجيري، ومدير العلاقات الاقتصادية الدولية، مع ممثلي وزارة الخارجية الأمريكية، على هامش الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي المنعقدة بواشنطن. ووفق المصدر ذاته، فإن الولايات المتحدة، أكدت على أهمية مواصلة الإصلاحات الاقتصادية الجارية في نيجيريا، ودعت إلى تعزيز ثقة المستثمرين الدوليين، كما أبدت اهتمامًا خاصًا بالاستثمار في قطاع الغاز الطبيعي، مشددة على الأهمية الاستراتيجية لمشروع أنبوب الغاز نحو المغرب، بالنظر إلى الاحتياطيات الكبيرة التي تتوفر عليها نيجيريا. وفي المغرب، أكدت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال جلسة بمجلس النواب الأسبوع الماضي، أن مشروع أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي قد أنهى دراسات الجدوى، والدراسات الهندسية والتصميمية الأولية. وأضافت أن الجهود منصبة حاليًا على استكمال الدراسات الميدانية ودراسات الأثر البيئي والاجتماعي، بالإضافة إلى التحضير لإطلاق طلبات إبداء الاهتمام الخاصة بمد الشبكة الغازية إلى مدينة الداخلة استعدادًا لربطها بالأنبوب القاري. وأوضحت بنعلي أن المشروع، الذي يتكون من ثلاث مراحل رئيسية، يغطي دول السنغال وموريتانيا والمغرب، مبرزة أن من شأنه تحفيز التنمية الاقتصادية، وتعزيز الولوج إلى الطاقة الكهربائية، وخلق فرص عمل جديدة، فضلاً عن تعزيز مكانة المغرب كمحور طاقي استراتيجي يربط بين إفريقيا وأوروبا والحوض الأطلسي. ويُعد مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، الذي أُعلن عنه سنة 2016 ويحظى بدعم دولي متزايد، من أكبر مشاريع البنية التحتية الطاقية بالقارة، إذ يربط المغرب بنيجيريا عبر حوالي 11 دولة في غرب إفريقيا، مما يجعله ركيزة استراتيجية لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي وضمان الأمن الطاقي.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 29 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة