دولي

أرباب العمل الفرنسيون في حالة ترقب لزيارة ولي العهد السعودي


كشـ24 نشر في: 7 أبريل 2018

يترقب أرباب العمل الفرنسيون ما بين الأمل والحذر زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى باريس والتي تبدأ رسميا الاثنين، ولكنهم لا يأملون في تحقيق غنائم طائلة، وفقا لخبراء اقتصاديين.وحذرت "جمعية شركات فرنسا الدولية" (ميديف إنترناسيونال) التي تمثل أكبر منظمة فرنسية لأرباب العمل في الخارج، من أنه "ينبغي عدم توقع عقود خيالية"، فيما تحدث مصدر مقرب من الوفد السعودي عن حوالي 12 بروتوكول اتفاق سيتم توقيعهم في مجالات السياحة والطاقة والنقل.وسيغتنم أرباب العمل هذه الفرصة بصورة خاصة لمحاولة تقصي الفرص الاقتصادية المتاحة لهم بعدما أطلق محمد بن سلمان عام 2016 برنامج إصلاحات واسعة النطاق في بلاده تحت عنوان "رؤية 2030"، بهدف تنويع اقتصاد المملكة والحد من اعتماده على الموارد النفطية من خلال اجتذاب استثمارات أجنبية.وتنظم "ميديف الدولية" الاثنين مجلسا لرجال أعمال فرنسيين وسعوديين سيشارك فيه حوالي 300 شخص، كما يعقد منتدى لرؤساء الشركات الثلاثاء في وزارة الخارجية الفرنسية بمبادرة من الطرف السعودي.وشددت منظمة أرباب العمل على أن "هناك الكثير من الكلام حول ’رؤية 2030‘ التي وضعها الأمير، لكن ينبغي معرفة المزيد".وتأتي فرنسا في المرتبة الثامنة بين موردي السعودية حيث لا تمثل المملكة سوى واحد بالمئة من الصادرات الفرنسية ومعظمها في مجال الطيران والآليات والأدوية، إلا أن عدة شركات فرنسية متعددة الجنسيات تشارك في مناقصات على عقود.وفي هذا السياق، من المتوقع أن تعلن شركتا "توتال" و"آرامكو" السعودية للنفط اللتان تملكان منذ 2014 مصفاة ضخمة في شرق المملكة، عن بروتوكول اتفاق لتطوير موقع بتروكيميائي معا، حسبما أفاد مصدر مطلع على الملف.من جهتها، تأمل شركة كهرباء فرنسا "أو دي إف" في بيع الرياض مفاعلات نووية من الجيل الجديد وتم اختيارها لمشروع توليد كهرباء بالطاقة الشمسية.خبير في العلاقات الدولية: بن سلمان مفتون بالأمريكيين وينظر بشيء من التعالي إلى فرنساوقال رئيس قسم الاقتصاد في شركة التأمين "يولر إرميس" لودوفيك سوبران إن محمد بن سلمان "لديه خطة طليعية تتعلق بالبنى التحتية الضخمة في مجال المواصلات والطاقة المتجددة".ولفت إلى أن "فرنسا لديها أوراق كثيرة يمكنها المراهنة عليها، وخصوصا بالنسبة لتجهيزات الخدمات العامة والنقل في المرافئ وسكك الحديد، وللمياه والصرف الصحي ومعالجة النفايات".لكن الطريق أمام الشركات الفرنسية عسيرا لإثبات جدارتها، ولا سيما في مواجهة منافسيها من خلف المحيط الأطلسي الحاضرين بشكل طاغ في المملكة منذ السبعينيات.وأوضح خبير الشرق الأوسط في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية دوني بوشار أن "محمد بن سلمان مفتون بالأمريكيين" في حين ينظر "بشيء من التعالي إلى فرنسا".وأضاف "خلال الأشهر بل السنوات الأخيرة، لم يحصل ما يذكر على صعيد العقود مع السعودية".وما يزيد من صعوبة المهمة المترتبة على أرباب العمل الفرنسيين برأي سوبران، أن "إيران غالبا ما تؤخذ في الحسبان في ما يتعلق بالعقود".من جابنه، أعرب قصر الإليزيه عن أمله في قيام "تعاون جديد يتمحور بشكل أقل على عقود آنية وبشكل أكبر على استثمارات للمستقبل"، في طموح يحظى بتأييد الرياض، فقد حدد عنوان زيارة محمد بن سلمان لفرنسا التي تبدأ الاثنين وستستمر 48 ساعة وتأتي عقب زيارة لثلاثة أسابيع إلى الولايات المتحدة.المصدر: وكالات

يترقب أرباب العمل الفرنسيون ما بين الأمل والحذر زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى باريس والتي تبدأ رسميا الاثنين، ولكنهم لا يأملون في تحقيق غنائم طائلة، وفقا لخبراء اقتصاديين.وحذرت "جمعية شركات فرنسا الدولية" (ميديف إنترناسيونال) التي تمثل أكبر منظمة فرنسية لأرباب العمل في الخارج، من أنه "ينبغي عدم توقع عقود خيالية"، فيما تحدث مصدر مقرب من الوفد السعودي عن حوالي 12 بروتوكول اتفاق سيتم توقيعهم في مجالات السياحة والطاقة والنقل.وسيغتنم أرباب العمل هذه الفرصة بصورة خاصة لمحاولة تقصي الفرص الاقتصادية المتاحة لهم بعدما أطلق محمد بن سلمان عام 2016 برنامج إصلاحات واسعة النطاق في بلاده تحت عنوان "رؤية 2030"، بهدف تنويع اقتصاد المملكة والحد من اعتماده على الموارد النفطية من خلال اجتذاب استثمارات أجنبية.وتنظم "ميديف الدولية" الاثنين مجلسا لرجال أعمال فرنسيين وسعوديين سيشارك فيه حوالي 300 شخص، كما يعقد منتدى لرؤساء الشركات الثلاثاء في وزارة الخارجية الفرنسية بمبادرة من الطرف السعودي.وشددت منظمة أرباب العمل على أن "هناك الكثير من الكلام حول ’رؤية 2030‘ التي وضعها الأمير، لكن ينبغي معرفة المزيد".وتأتي فرنسا في المرتبة الثامنة بين موردي السعودية حيث لا تمثل المملكة سوى واحد بالمئة من الصادرات الفرنسية ومعظمها في مجال الطيران والآليات والأدوية، إلا أن عدة شركات فرنسية متعددة الجنسيات تشارك في مناقصات على عقود.وفي هذا السياق، من المتوقع أن تعلن شركتا "توتال" و"آرامكو" السعودية للنفط اللتان تملكان منذ 2014 مصفاة ضخمة في شرق المملكة، عن بروتوكول اتفاق لتطوير موقع بتروكيميائي معا، حسبما أفاد مصدر مطلع على الملف.من جهتها، تأمل شركة كهرباء فرنسا "أو دي إف" في بيع الرياض مفاعلات نووية من الجيل الجديد وتم اختيارها لمشروع توليد كهرباء بالطاقة الشمسية.خبير في العلاقات الدولية: بن سلمان مفتون بالأمريكيين وينظر بشيء من التعالي إلى فرنساوقال رئيس قسم الاقتصاد في شركة التأمين "يولر إرميس" لودوفيك سوبران إن محمد بن سلمان "لديه خطة طليعية تتعلق بالبنى التحتية الضخمة في مجال المواصلات والطاقة المتجددة".ولفت إلى أن "فرنسا لديها أوراق كثيرة يمكنها المراهنة عليها، وخصوصا بالنسبة لتجهيزات الخدمات العامة والنقل في المرافئ وسكك الحديد، وللمياه والصرف الصحي ومعالجة النفايات".لكن الطريق أمام الشركات الفرنسية عسيرا لإثبات جدارتها، ولا سيما في مواجهة منافسيها من خلف المحيط الأطلسي الحاضرين بشكل طاغ في المملكة منذ السبعينيات.وأوضح خبير الشرق الأوسط في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية دوني بوشار أن "محمد بن سلمان مفتون بالأمريكيين" في حين ينظر "بشيء من التعالي إلى فرنسا".وأضاف "خلال الأشهر بل السنوات الأخيرة، لم يحصل ما يذكر على صعيد العقود مع السعودية".وما يزيد من صعوبة المهمة المترتبة على أرباب العمل الفرنسيين برأي سوبران، أن "إيران غالبا ما تؤخذ في الحسبان في ما يتعلق بالعقود".من جابنه، أعرب قصر الإليزيه عن أمله في قيام "تعاون جديد يتمحور بشكل أقل على عقود آنية وبشكل أكبر على استثمارات للمستقبل"، في طموح يحظى بتأييد الرياض، فقد حدد عنوان زيارة محمد بن سلمان لفرنسا التي تبدأ الاثنين وستستمر 48 ساعة وتأتي عقب زيارة لثلاثة أسابيع إلى الولايات المتحدة.المصدر: وكالات



اقرأ أيضاً
واشنطن تطلب كشف حسابات التواصل الاجتماعي لمقدمي تأشيرات الدراسة والتدريب
طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من المتقدمين للحصول على تأشيرة دراسة أو تدريب أن يحولوا حساباتهم على منصات التواصل الاجتماعي إلى "عامة". وقال مكتب الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية إن "كل قرار متعلق بمنح التأشيرة هو قرار يمس الأمن القومي"، داعيا من جميع المتقدمين للحصول على تأشيرة F أو M أو J لغير المهاجرين، إلى تعديل إعدادات الخصوصية على جميع حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي إلى "عامة" لتسهيل عملية التدقيق. وذكر أنه "منذ عام 2019، تطلب الولايات المتحدة من المتقدمين للحصول على تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة إدراج حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي ضمن استمارات طلب تأشيرة الهجرة وغير الهجرة"، مشيرا إلى "أننا نستخدم جميع المعلومات المتاحة خلال عملية التحقق والتدقيق في الطلبات من أجل تحديد طالبي التأشيرات غير المؤهلين لدخول الولايات المتحدة، بما في ذلك أولئك الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي الأمريكي".
دولي

وفاة الفنانة المصرية شروق
رحلت عن عالمنا الفنانة المصرية شروق، بعد مسيرة فنية امتدت لسنوات، شاركت خلالها في عدد من أبرز الأعمال الدرامية والسينمائية. بدأت شروق مشوارها الفني في ثمانينيات القرن الماضي بعد تخرجها من كلية الزراعة، عرفت بتقديم الأدوار الثانوية المؤثرة، خاصة في السينما، قبل أن تتحول إلى التلفزيون في منتصف التسعينيات، حيث تركت بصمتها في العديد من الأعمال الجماهيرية. من أشهر مشاركاتها مسلسل "يوميات ونيس"، و"قضية رأي عام"، وكذلك "راجل وست ستات"، وكانت آخر أعمالها الفنية فيلم "نص يوم" عام 2021، لتختتم به مشوارا فنيا طويلا، تميز بالحضور الهادئ والصدق في الأداء.
دولي

الاتحاد الأوروبي يأسف للعقوبات الأمريكية على مقررة أممية
أعرب الاتحاد الأوروبي عن «أسفه العميق» للعقوبات الأمريكية المفروضة على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة التي انتقدت سياسة واشنطن إزاء الحرب في غزة واتهمت إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية».وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية أنوار العوني الجمعة: «يؤيد الاتحاد الأوروبي بقوة منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ونبدي أسفنا العميق لقرار فرض عقوبات على فرانشيسكا ألبانيزي، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة».
دولي

تل أبيب تتوعد طهران في حال “العودة للحرب”
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، إن بلاده سترد على أي تهديد إيراني بضربات «أشد قوة»، مُوجهاً تحذيراً ضمنياً إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال كاتس في مناسبة لسلاح الجو: «ستصل يد إسرائيل الطويلة إليكم في طهران وتبريز وأصفهان، وفي أي مكان تحاولون فيه تهديد إسرائيل أو الإضرار بها». وأضاف: «لا يوجد مكان يمكنكم الاختباء فيه، وإذا اضطررنا للعودة، فسنعود بقوة أكبر». في غضون ذلك، دعا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كاستا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى استئناف التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهة أخرى، حذرت مجموعة من المشرعين الإيرانيين، الرئيس بزشكيان من «تشجيع التصعيد الأميركي»، وقالت في بيان انتقد تصريحاته لمذيع أميركي مؤخراً، إن حديثه عن استئناف المفاوضات مع أميركا «محبطة وهزيلة». كما واجه بزشكيان انتقادات بشأن إنكار فتاوى لقتل الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقال النائب الإيراني كامران غضنفري: «متى وقعت يدنا على ترمب، سنقضي عليه».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة