وطني

أخنوش يطلع على برنامج غرس ثلاثة ملايين نخلة بالرشيدية


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مايو 2019

نظم، اليوم الجمعة بالرشيدية، لقاء خصص للوقوف على مدى تقدم برنامج غرس 3 ملايين نخلة تمر في أفق سنة 2020، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 10 نونبر 2009.وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وحضره والي جهة درعة - تافيلالت، يحضيه بوشعاب، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان إبراهيم حافيدي، ومديرون مركزيون بوزارة الفلاحة، استعراض المراحل التي قطعها هذا البرنامج الذي يروم، على الخصوص، حماية وتطوير تافيلالت بنخيل التمر وتوسيع وتكثيف بساتين النخيل وزيادة إنتاج التمر وتحسين جودة المنتوج وتسويقه.وقدم مدير مديرية تنمية سلاسل الإنتاج بالوزارة، نبيل شوقي، بالمناسبة، عرضا تطرق فيه لوضعية سلسلة نخيل التمر قبل مخطط المغرب الأخضر، ومشروع غرس 3 ملايين نخلة والخطوط العريضة لعقد برنامج تنمية سلسلة النخيل الرامي إلى تنزيل هذا المشروع، وحصيلة وأهم منجزات المشروع.وأشار شوقي إلى أن برنامج غرس 3 ملايين نخلة، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته في 10 نونبر ،2009 يروم بالخصوص حماية وتنمية النخيل وتوسيع وإعادة إعمار الواحات بغرس 9ر2 مليون نخلة، منها 6ر2 مليون غرسة انبوبية و300 ألف فسيلة، أي ما يعادل 19 ألف هكتار، ورفع إنتاج التمور في أفق سنة 2030 إلى 185 ألف طن مع تحسين جودة المنتوج وطرق التسويق.وأضاف أنه تم في 2010 توقيع عقد برنامج تنمية سلسلة النخيل، لتنزيل مشروع غرس 3 ملايين نخلة، يمتد للفترة 2010-2020 باستثمار إجمالي يصل إلى 6ر7 مليار درهم، منها 9ر4 مليار درهم كدعم من الدولة.وسجل العرض أن هذا العقد، الموقع بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور والفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور، يهدف إلى تأهيل وتكثيف الواحات التقليدية وإنشاء بساتين جديدة خارج الواحات التقليدية ورفع الطاقة الإنتاجية لشتلات النخيل الأنبوبية ورفع حجم الإنتاج إلى 160 ألف طن في أفق سنة 2020، وتثمين نحو 110 آلاف طن، وتصدير 5 آلاف طن من التمور ذات الجودة العالية.وأوضح شوقي أن هذا المشروع الهام مكن من توزيع وغرس نحو 765ر2 مليون نخلة، على أن يصل هذ الرقم في متم سنة 2019 إلى حوالي 068ر3 مليون نخلة، وتقوية البحث العلمي عبر افتتاح مختبرات جديدة تابعة للدولة أو للقطاع الخاص، وتعزيز البنية التحتية من حيث السقي وتهيئة الأراضي الفلاحية، وتهيئة 15 ألف و 560 هكتارا بنظام السقي بالتنقيط.كما تم، بفضل هذا البرنامج، بناء وتجهيز 48 وحدة تثمين لمنتجات التمر وتعزيز طاقتها الاستيعابية، وتعبئة وعاء عقاري يناهز 28 ألف و 400 هكتار من الأراضي الصالحة لزراعة النخيل ووضعها رهن إشارة المستثمرين، وإرساء معايير الجودة لفائدة 9 أصناف من التمور المغربية للرفع من قيمتها التجارية وتسهيل تسويقها.من جهته، قدم المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة-تافيلالت، السيد محمد بوسفول، عرضا توقف فيه عند الإنجازات التي حققتها الجهة في إطار مشروع غرس 3 ملايين نخلة، وكذا حصيلة المشروع وآثاره المختلفة.وأوضح بوسفول أن قطاع النخيل بجهة درعة -تافيلالت يساهم بأكثر من 60 في المائة من الدخل اليومي لأكثر من مليون نسمة، ويساهم في خلق أزيد من 5ر1 مليون يوم عمل، ويوفر، بالإضافة إلى التمر، مواد مختلفة مخصصة للحرف أو البناء أو إنتاج الطاقة.وتوقف المسؤول الجهوي أيضا عند عقد البرنامج الخاص بتنمية سلسلة النخيل بجهة درعة -تافيلالت، مشيرا إلى أنه يهدف إلى غرس 2 مليون و و250 ألف فسيلة نخيل، منها مليون و722 ألف بمناطق التوسعات، و528 ألف بالواحات التقليدية، وتأهيل وتكثيف واحات النخيل على مساحة تصل إلى 34 ألف هكتار، وتحقيق إنتاج من التمر يفوق 130 ألف طن في أفق سنة 2020.كما تضمن برنامج اللقاء تقديم عروض توقفت عند وضعية قطاع النخيل بالجهة الشرقية، وجهة كلميم واد نون، وجهة سوس - ماسة، وأبرز المشاريع التي أنجزت في إطار برنامج غرس 3 ملايين نخلة بهذه الجهات.وأوضح عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أنه تم حتى الآن غرس ما يناهز مليونين و700 ألف نخلة في إطار برنامج غرس 3 ملايين الذي أعطيت انطلاقته سنة 2009، مشيرا إلى أنه يرتقب في متم السنة الجارية الوصول إلى 3 ملايين نخلة مغروسة، على أن يتم في سنة 2020 غرس نحو 3 ملايين و400 ألف نخلة، أي أكثر من الهدف الذي كان مسطرا.وأضاف الوزير أنه تم القيام بعدة استثمارات مهمة، في إطار تنمية سلسلة النخيل، منها إنجاز 39 وحدة صناعية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 30 ألف طن من التمور، وتنقية حوالي مليون شجرة نخيل، على أن يتم في السنوات الثلاث المقبلة تنقية نحو مليون و700 ألف نخلة أخرى للرفع من مردوديتها وتلافي إصابتها بمرض البيوض.وأشار أخنوش إلى غرس عدة أصناف من التمر، في مقدمتها النجدة والمجهول وبوفكوس التي يكثر عليها الإقبال، إضافة إلى أنواع أخرى من التمر، كما تم القيام باستثمارات مهمة للغاية في مناطق الواحات سواء داخل الواحات (التكثيف) أو خارجها من خلال إنجاز بساتين بطريقة عصرية، تعطي إنتاجا مهما من التمور.من جهته، اعتبر والي جهة درعة -تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، أن القطاع الفلاحي بجهة درعة -تافيلالت، لاسيما قطاع التمور، حقق عدة منجزات مهمة بفضل العمل الدؤوب الذي تقوم به مختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالجهة، وكذا تضافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين.وأضاف بوشعاب أن شباب جهة درعة - تافيلالت أصبح يهتم بشكل متزايد بالقطاع الفلاحي، بالنظر إلى التسهيلات والتحفيزات والتوجيهات العديدة التي تقدمها الوزارة، معتبرا أن هذا القطاع الحيوي يعد موردا هاما لعيش الساكنة وأداة للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة.من جانبه، أشاد رئيس الغرفة الفلاحية بجهة درعة -تافيلالت، السيد عبد الكريم آيت الحاج، بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لتطوير مختلف السلاسل الفلاحية في إطار الدعامتين الأولى والثانية التي يتضمنها المخطط الفلاحي الجهوي المندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر، وخاصة سلسلة التمور.وأضاف أن سلسلة التمور تحتل أهمية استراتيجية بجهة درعة -تافيلالت وتعتبر من بين السلاسل الأساسية بالجهة، مسجلا أن من شأن هذا القطاع إعطاء دفعة قوية للتنمية المستدامة لمناطق الواحات خلال السنوات المقبلة.وكان أخنوش قد أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين المركب الإداري الجديد للفلاحة بالرشيدية الذي يضم مقرات الغرفة الجهوية للفلاحة بدرعة -تافيلالت، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمكاتب الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.

نظم، اليوم الجمعة بالرشيدية، لقاء خصص للوقوف على مدى تقدم برنامج غرس 3 ملايين نخلة تمر في أفق سنة 2020، الذي أعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 10 نونبر 2009.وتم خلال هذا اللقاء، الذي ترأسه عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وحضره والي جهة درعة - تافيلالت، يحضيه بوشعاب، والمدير العام للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان إبراهيم حافيدي، ومديرون مركزيون بوزارة الفلاحة، استعراض المراحل التي قطعها هذا البرنامج الذي يروم، على الخصوص، حماية وتطوير تافيلالت بنخيل التمر وتوسيع وتكثيف بساتين النخيل وزيادة إنتاج التمر وتحسين جودة المنتوج وتسويقه.وقدم مدير مديرية تنمية سلاسل الإنتاج بالوزارة، نبيل شوقي، بالمناسبة، عرضا تطرق فيه لوضعية سلسلة نخيل التمر قبل مخطط المغرب الأخضر، ومشروع غرس 3 ملايين نخلة والخطوط العريضة لعقد برنامج تنمية سلسلة النخيل الرامي إلى تنزيل هذا المشروع، وحصيلة وأهم منجزات المشروع.وأشار شوقي إلى أن برنامج غرس 3 ملايين نخلة، الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته في 10 نونبر ،2009 يروم بالخصوص حماية وتنمية النخيل وتوسيع وإعادة إعمار الواحات بغرس 9ر2 مليون نخلة، منها 6ر2 مليون غرسة انبوبية و300 ألف فسيلة، أي ما يعادل 19 ألف هكتار، ورفع إنتاج التمور في أفق سنة 2030 إلى 185 ألف طن مع تحسين جودة المنتوج وطرق التسويق.وأضاف أنه تم في 2010 توقيع عقد برنامج تنمية سلسلة النخيل، لتنزيل مشروع غرس 3 ملايين نخلة، يمتد للفترة 2010-2020 باستثمار إجمالي يصل إلى 6ر7 مليار درهم، منها 9ر4 مليار درهم كدعم من الدولة.وسجل العرض أن هذا العقد، الموقع بين الحكومة والفيدرالية البيمهنية المغربية للتمور والفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور، يهدف إلى تأهيل وتكثيف الواحات التقليدية وإنشاء بساتين جديدة خارج الواحات التقليدية ورفع الطاقة الإنتاجية لشتلات النخيل الأنبوبية ورفع حجم الإنتاج إلى 160 ألف طن في أفق سنة 2020، وتثمين نحو 110 آلاف طن، وتصدير 5 آلاف طن من التمور ذات الجودة العالية.وأوضح شوقي أن هذا المشروع الهام مكن من توزيع وغرس نحو 765ر2 مليون نخلة، على أن يصل هذ الرقم في متم سنة 2019 إلى حوالي 068ر3 مليون نخلة، وتقوية البحث العلمي عبر افتتاح مختبرات جديدة تابعة للدولة أو للقطاع الخاص، وتعزيز البنية التحتية من حيث السقي وتهيئة الأراضي الفلاحية، وتهيئة 15 ألف و 560 هكتارا بنظام السقي بالتنقيط.كما تم، بفضل هذا البرنامج، بناء وتجهيز 48 وحدة تثمين لمنتجات التمر وتعزيز طاقتها الاستيعابية، وتعبئة وعاء عقاري يناهز 28 ألف و 400 هكتار من الأراضي الصالحة لزراعة النخيل ووضعها رهن إشارة المستثمرين، وإرساء معايير الجودة لفائدة 9 أصناف من التمور المغربية للرفع من قيمتها التجارية وتسهيل تسويقها.من جهته، قدم المدير الجهوي للفلاحة بجهة درعة-تافيلالت، السيد محمد بوسفول، عرضا توقف فيه عند الإنجازات التي حققتها الجهة في إطار مشروع غرس 3 ملايين نخلة، وكذا حصيلة المشروع وآثاره المختلفة.وأوضح بوسفول أن قطاع النخيل بجهة درعة -تافيلالت يساهم بأكثر من 60 في المائة من الدخل اليومي لأكثر من مليون نسمة، ويساهم في خلق أزيد من 5ر1 مليون يوم عمل، ويوفر، بالإضافة إلى التمر، مواد مختلفة مخصصة للحرف أو البناء أو إنتاج الطاقة.وتوقف المسؤول الجهوي أيضا عند عقد البرنامج الخاص بتنمية سلسلة النخيل بجهة درعة -تافيلالت، مشيرا إلى أنه يهدف إلى غرس 2 مليون و و250 ألف فسيلة نخيل، منها مليون و722 ألف بمناطق التوسعات، و528 ألف بالواحات التقليدية، وتأهيل وتكثيف واحات النخيل على مساحة تصل إلى 34 ألف هكتار، وتحقيق إنتاج من التمر يفوق 130 ألف طن في أفق سنة 2020.كما تضمن برنامج اللقاء تقديم عروض توقفت عند وضعية قطاع النخيل بالجهة الشرقية، وجهة كلميم واد نون، وجهة سوس - ماسة، وأبرز المشاريع التي أنجزت في إطار برنامج غرس 3 ملايين نخلة بهذه الجهات.وأوضح عزيز أخنوش، في تصريح للصحافة بالمناسبة، أنه تم حتى الآن غرس ما يناهز مليونين و700 ألف نخلة في إطار برنامج غرس 3 ملايين الذي أعطيت انطلاقته سنة 2009، مشيرا إلى أنه يرتقب في متم السنة الجارية الوصول إلى 3 ملايين نخلة مغروسة، على أن يتم في سنة 2020 غرس نحو 3 ملايين و400 ألف نخلة، أي أكثر من الهدف الذي كان مسطرا.وأضاف الوزير أنه تم القيام بعدة استثمارات مهمة، في إطار تنمية سلسلة النخيل، منها إنجاز 39 وحدة صناعية تصل طاقتها الاستيعابية إلى 30 ألف طن من التمور، وتنقية حوالي مليون شجرة نخيل، على أن يتم في السنوات الثلاث المقبلة تنقية نحو مليون و700 ألف نخلة أخرى للرفع من مردوديتها وتلافي إصابتها بمرض البيوض.وأشار أخنوش إلى غرس عدة أصناف من التمر، في مقدمتها النجدة والمجهول وبوفكوس التي يكثر عليها الإقبال، إضافة إلى أنواع أخرى من التمر، كما تم القيام باستثمارات مهمة للغاية في مناطق الواحات سواء داخل الواحات (التكثيف) أو خارجها من خلال إنجاز بساتين بطريقة عصرية، تعطي إنتاجا مهما من التمور.من جهته، اعتبر والي جهة درعة -تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية، السيد يحضيه بوشعاب، أن القطاع الفلاحي بجهة درعة -تافيلالت، لاسيما قطاع التمور، حقق عدة منجزات مهمة بفضل العمل الدؤوب الذي تقوم به مختلف المصالح التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بالجهة، وكذا تضافر جهود مختلف الفاعلين والمتدخلين.وأضاف بوشعاب أن شباب جهة درعة - تافيلالت أصبح يهتم بشكل متزايد بالقطاع الفلاحي، بالنظر إلى التسهيلات والتحفيزات والتوجيهات العديدة التي تقدمها الوزارة، معتبرا أن هذا القطاع الحيوي يعد موردا هاما لعيش الساكنة وأداة للنهوض بالقطاع السياحي بالجهة.من جانبه، أشاد رئيس الغرفة الفلاحية بجهة درعة -تافيلالت، السيد عبد الكريم آيت الحاج، بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الوزارة لتطوير مختلف السلاسل الفلاحية في إطار الدعامتين الأولى والثانية التي يتضمنها المخطط الفلاحي الجهوي المندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر، وخاصة سلسلة التمور.وأضاف أن سلسلة التمور تحتل أهمية استراتيجية بجهة درعة -تافيلالت وتعتبر من بين السلاسل الأساسية بالجهة، مسجلا أن من شأن هذا القطاع إعطاء دفعة قوية للتنمية المستدامة لمناطق الواحات خلال السنوات المقبلة.وكان أخنوش قد أشرف، في وقت سابق اليوم، على تدشين المركب الإداري الجديد للفلاحة بالرشيدية الذي يضم مقرات الغرفة الجهوية للفلاحة بدرعة -تافيلالت، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمكاتب الجهوية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.



اقرأ أيضاً
“اللسان الأزرق”.. بؤرة بتازة تهدد مجهود إعادة تشكيل قطيع الماشية
يسود تخوف في أوساط الفلاحين بنواحي تازة من اتساع لرقعة انتشار "اللسان الأزرق" في وسط المواشي. ودعت فعاليات محلية، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، للتدخل لتطويق البؤرة في كل من تاهلة والزراردة، قبل أن يتفشى الفيروس ويتحول إلى حالة وبائية قد تؤدي إلى تقويضُ المجهود الوطني الذي تم الشروع في بذله لإعادة تشكيل القطيع الوطني. من جانبه، دعا أحمد العبادي، البرلماني عن حزب "الكتاب" إلى التحرك على عدة واجهات، من بينها التحقق والمراقبة ورصد بؤر المرض، لتجنب انتشار المرض؛ واتخاذ تدابير الوقاية اللازمة؛ ومراجعة تركيبات التلقيح تبعاً لتطور أصناف مستجدة من مرض اللسان الأزرق؛ وإرشاد الفلاحين والكسابة إلى الطرق الأنسب للرعي السليم صحياًّ وإلى طرق الإعلام المبكِّر بالحالات والبؤر الممكن ظهورها، لا سيما بالنظر إلى أن هذا المرض حيواني صِرف ولا ينتقل إلى الإنسان ولا ينتقل بين الحيوانات إلا عن طريق لدغ الحشرات أو الاتصال المباشر بين الحيوانات.
وطني

مسؤول نقابي لـ”كشـ24″ يكشف أهمية قرار السماح بصفائح السير الدولي داخل المغرب
في خطوة تنظيمية جديدة، أعلنت وزارة النقل واللوجيستيك عن السماح لمستعملي الطريق داخل التراب الوطني باستعمال صفائح التسجيل الخاصة بالسير الدولي، في قرار يرتقب أن يسهم في تيسير تنقل المركبات بين المغرب وعدد من الدول الأوروبية، ويعزز التفاعل مع متطلبات ومعايير السلامة الطرقية العابرة للحدود. وفي هذا السياق اعتبر مصطفى شعون، الأمين العام للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعددة الوسائط، في تصريحه لموقع كشـ24، أن القرار الذي اتخذته وزارة النقل واللوجستيك بالسماح لجميع مستعملي الطريق باستعمال صفيحة التسجيل الخاصة بالسير الدولي داخل التراب الوطني هو قرار عين الصواب، ويتماشى مع المقتضيات القانونية لمدونة السير والقرار الوزاري المنظم. وأوضح شعون، أن الخطوة التي قامت بها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية لإخبار مستعملي الطريق، خاصة الذين ينوون السفر خارج أرض الوطن نحو أوروبا، تأتي في سياق تعزيز الوعي بضرورة احترام متطلبات السير الدولية، وملاءمة صفائح التسجيل مع المعايير المعمول بها في دول الاستقبال. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن عددا من المواطنين لم يكونوا على دراية بضرورة تغيير صفيحة التسجيل إلى أخرى تتضمن حروفا لاتينية فقط، وهو ما خلق مشاكل في بعض الدول الأوروبية، خاصة بإيطاليا، التي تطبق القانون بصرامة، حيث يتم حجز المركبة لفترات طويلة قد تتجاوز الشهرين، وفرض غرامات في حال عدم توفر المركبة على صفيحة مطابقة. وأكد شعون أن هذا التوجه ينسجم مع الاتفاقيات الثنائية بين المغرب وعدد من الدول، ومع المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة الطرقية، مشيرا إلى أن المنظمة كانت قد طالبت سابقا الوزارة والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية بتوحيد صفائح التسجيل وفق معايير دولية، وتجاوز إشكالية الصفائح المزدوجة. وفي السياق ذاته، دعا مصرحنا إلى ضرورة إشراف وزارة النقل عبر الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية على توفير صفائح تسجيل موحدة ومعتمدة، يتم تسليمها مباشرة لمالكي المركبات عند الشراء، وفي حال التلف أو الضياع، تتم إعادة إصدارها وفق نفس المعايير، تماما كما هو الحال بالنسبة للبطائق الرمادية. وختم شعون تصريحه باعتبار القرار الأخير خطوة مهمة تحسب لوزارة النقل وتشكل تفاعلا واقعيا مع الإشكالات التي تواجه مستعملي الطريق، لاسيما الراغبين في مغادرة التراب الوطني نحو دول الاتحاد الأوروبي.
وطني

غياب الضحايا يؤخر جلسة التحقيق مع الطبيب النفسي المتهم بالاعتداء على المريضات
حدد قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، يوم الإثنين القادم، كموعد لجلسة تحقيق أخرى في قضية الطبيب النفسي المتابع في حالة اعتقال في قضية الاعتداء على مريضات يخضعن للعلاج في عيادته.وكان من المقرر أن يحضر الضحايا لجلسة تحقيق عقدت يوم أمس الأربعاء، لكن اللافت أن جل المريضات اللواتي سبق أن تم الاستماع إلى إفاداتهن من قبل عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، تغيبن عن الجلسة، رغم توصلهن بالاستدعاء.وكانت النيابة العامة قد أمرت بفتح تحقيق في شكاية توصلت بها تتضمن معطيات خطيرة حول اعتداءات جنسية للطبيب في حق المريضات.وكشفت الأبحاث التي أجريت حول هذا الملف على أن الطبيب المتابع في حالة اعتقال، كان يناول الضحايا جرعات من المخدرات الصلبة، ويوهمهن أنها تدخل في إطار البروتكول العلاجي. كما كان يمارس طقوسا غريبة وهو يرتكب اعتداءاته في حقهن. واستعان بابنه عمه المعتقل بدوره لارتكاب هذه الاعتداءات.
وطني

شكاية للمنصوري تطيح برئيس وخمسة أعضاء بالدريوش
تسببت دعوى قضائية للمنسقة الوطنية لحزب البام، فاطمة الزهراء المنصوري، في تجريد رئيس جماعة قروية بإقليم الدريوش، من عضويته.وشمل القرار الصادر عن المحكمة الإدارية الاستئنافية بفاس، تجريد خمسة أعضاء آخرين من مهامهم بجماعة أزلاف. وسبق للمحكمة الإدارية الابتدائية بوجدة أن نظرت في هذا الملف وحكمت بتجريد المشتكى بهم من العضوية.واعتبر حزب الأصالة والمعاصرة أن المنتخبين المعنيين خالفوا التوجهات السياسية والتنظيمية للحزب، بعد تصويتهم ضد عضو آخر من الحزب تقدم لشغل منصب النائب الرابع للرئيس.وإلى جانب رئيس الجماعة، فقد شمل قرار التجريد النائب الأول للرئيس، وكاتب المجلس، وثلاثة مستشارين.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة