سياسة

أخنوش: من يسب الوطن و يمس بثوابته لا مكان له بين المغاربة


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2019

أكد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار على مكانة مغاربة العالم لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والاهتمام الكبير الذي يوليه لقضاياهم، والتتبع المستمر لإنشغالاتهم.وقال أخنوش خلال لقاء نظمه الحزب اليوم السبت بمدينة ميلانو الإيطالية، حضره حوالي 1000 مشارك، أن اهتمام التجمع الوطني للأحرار بمغاربة العالم هو استجابة لدعوة جلالته وتفعيل لتوجيهاته، وممارسة لأدواره الدستورية المتعلقة بتأطير المواطنين.واعتبر أخنوش أن حضور هذا اللقاء بكثافة، وتنوع الحاضرين رجالا ونساءً يعكس طبيعة الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا، مضيفاً “لاحظنا اليوم عينة من ذوي الخبرة والكفاءة من أبناء الجيل الثاني والثالث الذين حققوا الاندماج وتمكنوا من الظفر بمناصب في الطب والمحاماة والصحافة والسياسة، ونجاح كل واحد فيكم هو نجاح للوطن وللملك”.وأضاف أخنوش أن بعض الكلمات ذات الحمولة السياسية التي ألقاها المشاركون تحمل من المعاني والأهداف الكثير، استطاعوا إيصالها أحسن من بعض السياسيين المتمرسين.ونوه أخنوش بالوطنية العالية والارتباط الوطيد بالوطن، الذي عبر عنه المشاركون في اللقاء، مضيفا أنه لا مزايدات في ثوابت الدولة، وأن من يسب الوطن و يمس بثوابته لا مكان له بين المغاربة، ومن أراد المغرب بلدا فعليه احترام شعاره الخالد الله الوطن الملك، وعليه أن يحترم المؤسسات والديموقراطية، لأن القذف والسب لن يساهما في تقدم بلادنا إلى الأمام.وعبر أخنوش عن فخره بالثقة التي يحظى بها مشروع التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا رغبة الحزب في التجديد والتغيير، ودعا في هذا الصدد أعضاء الحزب بإيطاليا للمساهمة في بلورة الأفكار داخل الحزب، وعدم ترك المجال فارغاً، حتى لا يستغل من طرف الظلاميين.من جهة أخرى، أكد أخنوش على أن الحزب بكفاءاته الوزارية وهياكله الموازية وروابطه المهنية، يعمل في الصميم لإيجاد حل لمشاكل المغرب، وبالفعل يضيف أخنوش، “تمكنا حتى اللحظة من توفير 400 ألف منصب شغل في قطاع الصناعة و250 ألف في الفلاحة و200 ألف في الصيد البحري، ولازال الطريق أمامنا طويل”.في الاتجاه ذاته، أشار رئيس الحزب إلى أن “الأحرار” استكمل ثلاث جولات همت الجهات الاثنتي عشرة بالاضافة إلى “الجهة 13″، حيث شرع في مساره قبل ثلاث سنوات وتحديدا بعد الانتخابات، من خلال جولة أولى لفتح نقاش داخلي وإعادة هيكلة الحزب، ثم جولة ثانية لاستطلاع آراء المواطنين حول عدد من المشاكل التي يواجهونها، توجت بإنتاج “مسار الثقة”، وهو برنامج سياسي اقتصادي واضح المعالم. وتابع أخنوش أن “الأحرار” قام بجولة ثالثه، قطع فيها مع الممارسات السياسية السائدة بإصدار القرارات من الرباط دون الأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الجهوية، وذلك بعقد اجتماعات المكاتب السياسية بالجهات.وينظم الحزب وإلى غاية يوليوز 2020، يضيف رئيس الحزب، جولة رابعة، بمعدل 3 لقاءات في مختلف الجهات، وذلك في إطار برنامج 100 يوم 100 مدينة.وانتقد أخنوش، الهجوم الشرس على دينامية “الأحرار” بنشر إشاعات تقول أن الحزب يستميل المواطنين ضمن برنامج 100 يوم 100 مدينة فقط لاطعامهم، مسترسلاً “مع الأسف بعض السياسيين ضعاف وسطحيين، وعوض ابتكار مبادرات مماثلة يوهمون الرأي العام بأن نجاح البرنامج مرتبط بتمويل وجبات الغذاء .وهذا كله بهتان، إذ أن الموائد المستديرة مخصصة للنقاش وهذه إهانة في حق كل مواطن شارك في البرنامج، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته في ذلك”.وشدد أخنوش على أن السياسية هي الإنصات لهموم المواطن وإشراكه في صياغة الحل أخذاً بمقترحاته، وتوجيه إلى الصواب، وهي خلق قنوات للتواصل الدائم بينه وبين جماعته أو بلديته.

المصدر: rni.ma

أكد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار على مكانة مغاربة العالم لدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والاهتمام الكبير الذي يوليه لقضاياهم، والتتبع المستمر لإنشغالاتهم.وقال أخنوش خلال لقاء نظمه الحزب اليوم السبت بمدينة ميلانو الإيطالية، حضره حوالي 1000 مشارك، أن اهتمام التجمع الوطني للأحرار بمغاربة العالم هو استجابة لدعوة جلالته وتفعيل لتوجيهاته، وممارسة لأدواره الدستورية المتعلقة بتأطير المواطنين.واعتبر أخنوش أن حضور هذا اللقاء بكثافة، وتنوع الحاضرين رجالا ونساءً يعكس طبيعة الجالية المغربية المقيمة في إيطاليا، مضيفاً “لاحظنا اليوم عينة من ذوي الخبرة والكفاءة من أبناء الجيل الثاني والثالث الذين حققوا الاندماج وتمكنوا من الظفر بمناصب في الطب والمحاماة والصحافة والسياسة، ونجاح كل واحد فيكم هو نجاح للوطن وللملك”.وأضاف أخنوش أن بعض الكلمات ذات الحمولة السياسية التي ألقاها المشاركون تحمل من المعاني والأهداف الكثير، استطاعوا إيصالها أحسن من بعض السياسيين المتمرسين.ونوه أخنوش بالوطنية العالية والارتباط الوطيد بالوطن، الذي عبر عنه المشاركون في اللقاء، مضيفا أنه لا مزايدات في ثوابت الدولة، وأن من يسب الوطن و يمس بثوابته لا مكان له بين المغاربة، ومن أراد المغرب بلدا فعليه احترام شعاره الخالد الله الوطن الملك، وعليه أن يحترم المؤسسات والديموقراطية، لأن القذف والسب لن يساهما في تقدم بلادنا إلى الأمام.وعبر أخنوش عن فخره بالثقة التي يحظى بها مشروع التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا رغبة الحزب في التجديد والتغيير، ودعا في هذا الصدد أعضاء الحزب بإيطاليا للمساهمة في بلورة الأفكار داخل الحزب، وعدم ترك المجال فارغاً، حتى لا يستغل من طرف الظلاميين.من جهة أخرى، أكد أخنوش على أن الحزب بكفاءاته الوزارية وهياكله الموازية وروابطه المهنية، يعمل في الصميم لإيجاد حل لمشاكل المغرب، وبالفعل يضيف أخنوش، “تمكنا حتى اللحظة من توفير 400 ألف منصب شغل في قطاع الصناعة و250 ألف في الفلاحة و200 ألف في الصيد البحري، ولازال الطريق أمامنا طويل”.في الاتجاه ذاته، أشار رئيس الحزب إلى أن “الأحرار” استكمل ثلاث جولات همت الجهات الاثنتي عشرة بالاضافة إلى “الجهة 13″، حيث شرع في مساره قبل ثلاث سنوات وتحديدا بعد الانتخابات، من خلال جولة أولى لفتح نقاش داخلي وإعادة هيكلة الحزب، ثم جولة ثانية لاستطلاع آراء المواطنين حول عدد من المشاكل التي يواجهونها، توجت بإنتاج “مسار الثقة”، وهو برنامج سياسي اقتصادي واضح المعالم. وتابع أخنوش أن “الأحرار” قام بجولة ثالثه، قطع فيها مع الممارسات السياسية السائدة بإصدار القرارات من الرباط دون الأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الجهوية، وذلك بعقد اجتماعات المكاتب السياسية بالجهات.وينظم الحزب وإلى غاية يوليوز 2020، يضيف رئيس الحزب، جولة رابعة، بمعدل 3 لقاءات في مختلف الجهات، وذلك في إطار برنامج 100 يوم 100 مدينة.وانتقد أخنوش، الهجوم الشرس على دينامية “الأحرار” بنشر إشاعات تقول أن الحزب يستميل المواطنين ضمن برنامج 100 يوم 100 مدينة فقط لاطعامهم، مسترسلاً “مع الأسف بعض السياسيين ضعاف وسطحيين، وعوض ابتكار مبادرات مماثلة يوهمون الرأي العام بأن نجاح البرنامج مرتبط بتمويل وجبات الغذاء .وهذا كله بهتان، إذ أن الموائد المستديرة مخصصة للنقاش وهذه إهانة في حق كل مواطن شارك في البرنامج، وعلى الجميع تحمل مسؤوليته في ذلك”.وشدد أخنوش على أن السياسية هي الإنصات لهموم المواطن وإشراكه في صياغة الحل أخذاً بمقترحاته، وتوجيه إلى الصواب، وهي خلق قنوات للتواصل الدائم بينه وبين جماعته أو بلديته.

المصدر: rni.ma



اقرأ أيضاً
وفد برلماني رفيع في زيارة للمغرب..البيرو تجدد التأكيد على دعم مغربية الصحراء
أجرى رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي، اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 بمقر المجلس في الرباط، مباحثات مع رئيس كونغرس جمهورية البيروEduardo Salhuana Cavides الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية للمملكة المغربية على رأس وفد برلماني هام خلال الفترة الممتدة من 29 يونيو إلى 6 يوليوز، وذلك بدعوة من رئيس مجلس النواب. وخلال هذه المباحثات التي حضرها رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-البيرو النائب مصطفى إبراهيمي، نوه رئيس كونغرس جمهورية البيرو والوفد البرلماني المرافق له، بمستوى علاقات التعاون بين البيرو والمغرب وبأواصر الصداقة العريقة التي تربط بين البلدين، مشيرا إلى أن البيرو والمغرب تجمعهما العديد من القيم المشتركة كالديمقراطية، والدفاع عن حقوق الانسان والحرية، والحرص على السلم والاستقرار. وجدد Eduardo Salhuana Cavides دعم برلمان البيرو للوحدة الترابية للمملكة ولمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل وحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المسؤول البيروفي عزم بلاده الاستفادة من التجربة والريادة المغربية في عدد من الميادين أصبح فيها المغرب نموذجا يحتذي به تحت القيادة والرؤية الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس. يذكر أن الوفد البرلماني البيروفي يضم علاوة على رئيس الكونغرس كلا من: النائبة الأولى للرئيس Patricia Juarez Gallegos؛ ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية Auristela Ana Obando Morgan؛ وممثلة المجموعة الجيوسياسية لأمريكا اللاتينية والكاراييب لدى اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي Maria Del Carmen Alva Prieto؛ وعضوي الكونغرس José Cueto Aservi، وRosangella Andrea Barbaran Reyes.
سياسة

غياب أخنوش عن مجلس النواب يثير غضب المعارضة
انتقدت فرق المعارضة غياب رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عن جلسة الأسئلة الشفهية المنعقدة اليوم الاثنين، مبرزة أن غيابه يعتبر "استخفافا بالدستور والنظام الداخلي للمجلس". وأكد عبد الله بوانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن غياب رئيس الحكومة عن الجلسات الشهرية يندرج في خانة "الاستهتار بالدستور وبالمؤسسة التشريعية"، مشيرا إلى أن "رئيس الحكومة لم يحضر خلال هذه الدورة إلا مرة واحدة، رغم أن الفصل 100 من الدستور ينص على التزامه بجلسة شهرية لمناقشة السياسة العامة". وذكر بوانو أن آخر حضور لرئيس الحكومة كان بتاريخ 19 ماي، مضيفا أن "ما تبقى من أيام في هذه الدورة لا يسمح بتدارك التأخر"، وأنه "من أصل 64 جلسة يفترض أن يحضرها رئيس الحكومة خلال الولاية، لم يحضر سوى 28، أي بنسبة تقارب 30 في المائة". وأضاف أن "عدد الوزراء الذين حضروا هذه الجلسة لا يتجاوز ثلاثة من أصل تسعة، أحدهم لا ينتمي إلى القطب الوزاري المعني. وشدد بوانو على أن "الوضع لم يعد يحتمل" حيث قال مخاطبا رئيس الجلسة "ينبغي عليكم أن تتخذوا إجراءات في حق رئيس الحكومة، ولم يبق أمامنا إلا أن نتوجه إلى جلالة الملك لرفع شكايتنا بشأن هذا الأمر". ومن جهته، قال سعيد بعزيز، عضو الفريق الاشتراكي ـ المعارضة الاتحادية، أن المجلس يوجد "على مشارف نهاية هذه الدورة، ولم يتبق أمامنا إلا بضعة أسابيع فقط على الأكثر، ورئيس الحكومة لم يحضر إلى هذه القبة خلال هذه الدورة إلا مرة واحدة"، معتبرا أن هذا الغياب "لا يمكن أن يسمى إلا استخفافا بالأدوار المنوطة بالمؤسسة التشريعية". وانتقد رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، تواتر غياب رئيس الحكومة عن الجلسات الشهرية، لافتا إلى أن "المشكل ليس في يوم الاثنين بالتحديد"، مؤكدا أن "الجلسة يمكن أن تبرمج في يوم آخر" وأضاف: "نلاحظ أن عددا من الوزراء يعتذرون عن الحضور إلى الجلسات الرقابية بدعوى التزاماتهم، لكنهم في نهاية الأسبوع يشاركون في أنشطة حزبية ميدانية". وفي السياق ذاته، عبر إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، عن غضبه بسبب استمرار الإشكاليات المرتبطة بالجلسة الشهرية لرئيس الحكومة، مذكرا أن المجلس لم يعقد خلال الدورة الحالية سوى جلسة واحدة من أصل أربع جلسات شهرية منصوص عليها. وأشار إلى أن عدد الجلسات العامة التي انعقدت خلال هذه الولاية لا يتجاوز 15 جلسة من أصل 32، أي بمعدل 48 في المائة. وفي رده على الانتقادات، أوضح مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن رئيس الحكومة كان من المفترض أن يحضر جلسة اليوم، وتم الاتفاق على ذلك مع البرلمان، والمكتب كان على علم بالبرمجة". وأضاف بايتاس أن "رئيس الحكومة يوجد اليوم في مهمة رسمية خارج الوطن، يمثل فيها جلالة الملك والمغرب في إسبانيا، وهو ما استدعى تأجيل الجلسة إلى الأسبوع المقبل.
سياسة

منتدى مغربي: هجوم “البوليساريو” قرب السمارة تصعيد جبان
أدان منتدى الجنوب للصحافة والإعلام بشدة الهجوم الصاروخي الغادر الذي استهدف المنطقة الحدودية الشرقية الجنوبية لمدينة السمارة، زوال أول أمس، واصفا إياه بالتصعيد الجبان والانتهاك السافر لقرارات وقف إطلاق النار، وللقوانين الدولية التي تضمن الأمن والاستقرار. المنتدى، عبر، في بيان تنديدي توصلت كشـ24 بنسخة منه، عن بالغ قلقه من تكرار هذه الهجمات الاستفزازية التي تنفذها ميليشيا البوليساريو الانفصالية، والتي تأتي في محيط خال من السكان قرب ثكنة تابعة لبعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، معتبرا أن هذه الأفعال الإجرامية تقوض جهود المنتظم الدولي الرامية لإيجاد حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأكد المنتدى أن هذه الاعتداءات المتكررة ليست سوى محاولات يائسة من البوليساريو لزعزعة الاستقرار في المنطقة، وأن المملكة المغربية، بقيادة عاهل البلاد الملك محمد السادس، لن تتوانى في الدفاع عن حوزة الوطن ووحدته الترابية. كما دعا منتدى الجنوب كافة القوى الحية، وخاصة وسائل الإعلام الوطنية، إلى التصدي لحملات التضليل والدعاية المغرضة التي ترافق مثل هذه الأعمال العدائية، مجددا دعوته لمكونات المجتمع المدني والحقوقي والسياسي، خصوصا في الأقاليم الجنوبية، إلى مواصلة التعبئة والصمود لفضح وتفكيك كل المخططات التخريبية التي تستهدف الوحدة الوطنية. وثمن المنتدى عاليا الروح الوطنية العالية والانضباط المسؤول الذي أبانت عنه القوات المسلحة الملكية وكل الأجهزة الأمنية في تعاملها مع الحادث، مؤكدا دعمه التام لمواقف المغرب المتسمة بضبط النفس واحترام الشرعية الدولية، ومشددا في الآن ذاته على أن هذه الأفعال الجبانة لن توقف المسار التنموي والدبلوماسي للمملكة في أقاليمها الجنوبية. وفي موقف لافت، أشاد منتدى الجنوب بمشروع القانون الذي تقدم به نائبان أمريكيان عن الحزب الجمهوري والديمقراطي، والرامي إلى تصنيف جبهة البوليساريو كتنظيم إرهابي، داعيا باقي القوى الدولية إلى اتخاذ خطوات مماثلة لوضع حد نهائي لهذا التهديد المتكرر. واختتم المنتدى بيانه بتجديد التأكيد على انخراطه التام في التعبئة الشاملة للدفاع عن وحدة الوطن تحت القيادة الملكية الرشيدة، مشددا على أن الشعب المغربي موحد وراء عاهله في مواجهة كل من تسوّل له نفسه النيل من أمن واستقرار المملكة، على حد تعبيره.
سياسة

التجمع الوطني للأحرار يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مدينة السمارة
أعرب حزب "التجمع الوطني للأحرار" عن استنكاره البالغ للاعتداء الجبان لميليشيا جبهة البوليساريو، بواسطة مقذوفات تستهدف المدنيين بمدينة السمارة، المدينة الروحية للصحراء المغربية. وأدان حزب التجمع الوطني للأحرار، في بلاغ صادر عنه، هذا العمل الإرهابي "الذي يعبر عن حالة اليأس التي وصلت إليها الأطروحة الانفصالية لجبهة "البوليساريو" الوهمية، بسبب النجاحات المتتالية التاريخية التي حققتها بلادنا، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في تدبير ملف الصحراء المغربية، والتي يعكسها تقوية موقف بلادنا، وتزايد الدعم الدولي للوحدة الترابية للمملكة". وسجل الحزب ارتياحه لعدم تسجيل هذا العمل الإرهابي أية خسائر في الأرواح، كما أشاد "بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها مختلف القوات العسكرية والأمنية والسلطات الترابية في حماية الحدود الحقة للمملكة، وحماية الساكنة وضمان استتباب الأمن في المملكة الشريفة". وأكد حزب التجمع الوطني للأحرار ثقته في صلابة الجبهة الداخلية، ومواصلة التعبئة واليقظة خلف جلالة الملك محمد السادس، كما دعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى متابعة هذا العمل الإرهابي المدان، بما يضمن احترام تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 30 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة