#كورونا
وطني

أخصائيون مغاربة يبرزون نجاعة مقاربة “صحة واحدة” وسط جائحة كورونا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 4 نوفمبر 2020

أكد اخصائيون ، نجاعة مقاربة "صحة واحدة" كنهج مندمج يجعل من صحة الإنسان وتلك الخاصة بالحيوان أمرين مترابطين بشكل وثيق، لاسيما في السياق الحالي المتسم بتفشي فيروس (كوفيد-19).وسجل الأخصائيون في ندوة افتراضية حول موضوع "صحة واحدة في فترة (كوفيد-19)" نظمتها (جمعية صحة واحدة-المغرب)، أن هذه المقاربة التي تم اعتمادها قبل أزيد من 20 عاما تبعا لتزايد الأمراض، خاصة منها الحيوانية المنشأ، أصبحت ، اليوم ، ناجعة لاسيما في سياق انتشار (كوفيد-19) الذي يتردد أنه انتقل من الحيوان إلى الإنسان.وفي هذا السياق، قال الأخصائي في الأمراض المعدية والصحة العامة جعفر هيكل إن نهج "صحة واحدة" ضروري لإدامة وتطوير النظام الصحي لكل بلد.وأكد الدكتور هيكل وهو رئيس الجمعية المغربية للتغذية والصحة والبيئة، أن هذه المقاربة مكنت من إدراك الخطر وبالتالي التدخل في الوقت المناسب في إطار وقاية استباقية، لتجنب ظهور الأمراض، لاسيما ذات الأصل الحيواني، مبرزا ، في الوقت نفسه ، أهمية تعبئة كافة الممارسين في القطاع والأخصائيين من أجل تطوير البحث الطبي في عموميته.ومن جانبها، سجلت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب مريم بكدلي أن مقاربة "صحة واحدة" تتميز بتعدد التخصصات وتساهم في مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان ومن الإنسان إلى الحيوان، معتبرة أنها نهج مندمج يعترف بأن صحة الإنسان وصحة الحيوان مترابطان ولا يمكن فصلهما عن بعض.وسلطت بكدلي الضوء على تأثير النظام الغذائي في الوقاية من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والشرايين والسكري، والتأثير البيئي على الأمراض المزمنة، مشيرة ، من جهة أخرى ، إلى أن الصحة العامة تعترضها مشكلة كبيرة تتمثل في مقاومة المضادات الحيوية، حيث أشادت، في هذا الصدد، بجهود المغرب في تصديه لهذه الإشكالية العالمية التي كان لها نتائجها في مكافحة الأمراض المعدية، منها (كوفيد-19).وبدورها، أبرزت المديرة العامة المساعدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية نجاة مختار دور الطاقات النووية في تطوير القدرات في مجالات صحة الإنسان والحيوان، مثيرة الانتباه للدعم الذي تقدمه الوكالة للدول الأعضاء لتقوية القدرات حتى تتمكن من مواجهة المشاكل المرتبطة بالصحة الإنسانية والحيوانية.ولم يفت مختار التطرق ، في هذا الصدد ، لمواكبة الوكالة لنحو 120 بلدا في جهودها لاحتواء فيروس (كوفيد-19)، خاصة من خلال إرسال الأدوات الواقية ووحدات التحليل السريع، أو تنظيم ندوات عبر الأنترنت وتكوينات، مشددة على الحاجة لتعزيز تطوير القدرات في البلدان النامية.وقالت إنه من الضروري الرفع من أعداد المراكز الاستشفائية والبيطرية للاتقاء من أي وباء، مذكرة بالدعم المقدم من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأبحاث ضد الأوبئة السابقة واللاحقة (إيبولا، سارس-كوفيد…).ويقوم نهج "صحة واحدة" (One Health ) الذي يحتفى بيومه العالمي في 3 نونبر من كل سة، على وضع وتنفيذ برامج وتداريب وسياسات وتشريعات وأبحاث تتعاون من أجلها العديد من الجهات الفاعلة من أجل فهم المخاطر التي تهدد صحة الإنسان والحيوان والبيئة ككل. ويساهم هذا النهج أيضا في مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ ، أي التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر والعكس بالعكس ، والتي لا تزال لها عواقب وخيمة على صحة الإنسان.و أشهر الأمثلة على الأمراض الحيوانية المنشأ هي داء الكلب، و(كوفيد-19)، وإيبولا، وحمى الوادي المتصدع. وتعد الأمراض الحيوانية المنشأ جزء ثابتا من العالم الطبي لأن 75 في المائة من الأمراض المعدية المستجدة في البشر من أصل حيواني. ويعالج نهج "صحة واحدة" أيضا المخاطر الصحية المعقدة الأخرى مثل مقاومة مضادات الميكروبات، أو فقدان التنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية.وفي المغرب، تم إنشاء (جمعية صحة واحدة) "One Health Maroc" في عام 2019 لتعزيز وتنفيذ "صحة واحدة" مع الفئات السكانية الضعيفة داخل النظم البيئية المهددة في المملكة.

أكد اخصائيون ، نجاعة مقاربة "صحة واحدة" كنهج مندمج يجعل من صحة الإنسان وتلك الخاصة بالحيوان أمرين مترابطين بشكل وثيق، لاسيما في السياق الحالي المتسم بتفشي فيروس (كوفيد-19).وسجل الأخصائيون في ندوة افتراضية حول موضوع "صحة واحدة في فترة (كوفيد-19)" نظمتها (جمعية صحة واحدة-المغرب)، أن هذه المقاربة التي تم اعتمادها قبل أزيد من 20 عاما تبعا لتزايد الأمراض، خاصة منها الحيوانية المنشأ، أصبحت ، اليوم ، ناجعة لاسيما في سياق انتشار (كوفيد-19) الذي يتردد أنه انتقل من الحيوان إلى الإنسان.وفي هذا السياق، قال الأخصائي في الأمراض المعدية والصحة العامة جعفر هيكل إن نهج "صحة واحدة" ضروري لإدامة وتطوير النظام الصحي لكل بلد.وأكد الدكتور هيكل وهو رئيس الجمعية المغربية للتغذية والصحة والبيئة، أن هذه المقاربة مكنت من إدراك الخطر وبالتالي التدخل في الوقت المناسب في إطار وقاية استباقية، لتجنب ظهور الأمراض، لاسيما ذات الأصل الحيواني، مبرزا ، في الوقت نفسه ، أهمية تعبئة كافة الممارسين في القطاع والأخصائيين من أجل تطوير البحث الطبي في عموميته.ومن جانبها، سجلت ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب مريم بكدلي أن مقاربة "صحة واحدة" تتميز بتعدد التخصصات وتساهم في مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان ومن الإنسان إلى الحيوان، معتبرة أنها نهج مندمج يعترف بأن صحة الإنسان وصحة الحيوان مترابطان ولا يمكن فصلهما عن بعض.وسلطت بكدلي الضوء على تأثير النظام الغذائي في الوقاية من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والشرايين والسكري، والتأثير البيئي على الأمراض المزمنة، مشيرة ، من جهة أخرى ، إلى أن الصحة العامة تعترضها مشكلة كبيرة تتمثل في مقاومة المضادات الحيوية، حيث أشادت، في هذا الصدد، بجهود المغرب في تصديه لهذه الإشكالية العالمية التي كان لها نتائجها في مكافحة الأمراض المعدية، منها (كوفيد-19).وبدورها، أبرزت المديرة العامة المساعدة للوكالة الدولية للطاقة الذرية نجاة مختار دور الطاقات النووية في تطوير القدرات في مجالات صحة الإنسان والحيوان، مثيرة الانتباه للدعم الذي تقدمه الوكالة للدول الأعضاء لتقوية القدرات حتى تتمكن من مواجهة المشاكل المرتبطة بالصحة الإنسانية والحيوانية.ولم يفت مختار التطرق ، في هذا الصدد ، لمواكبة الوكالة لنحو 120 بلدا في جهودها لاحتواء فيروس (كوفيد-19)، خاصة من خلال إرسال الأدوات الواقية ووحدات التحليل السريع، أو تنظيم ندوات عبر الأنترنت وتكوينات، مشددة على الحاجة لتعزيز تطوير القدرات في البلدان النامية.وقالت إنه من الضروري الرفع من أعداد المراكز الاستشفائية والبيطرية للاتقاء من أي وباء، مذكرة بالدعم المقدم من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية للأبحاث ضد الأوبئة السابقة واللاحقة (إيبولا، سارس-كوفيد…).ويقوم نهج "صحة واحدة" (One Health ) الذي يحتفى بيومه العالمي في 3 نونبر من كل سة، على وضع وتنفيذ برامج وتداريب وسياسات وتشريعات وأبحاث تتعاون من أجلها العديد من الجهات الفاعلة من أجل فهم المخاطر التي تهدد صحة الإنسان والحيوان والبيئة ككل. ويساهم هذا النهج أيضا في مكافحة الأمراض الحيوانية المنشأ ، أي التي يمكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر والعكس بالعكس ، والتي لا تزال لها عواقب وخيمة على صحة الإنسان.و أشهر الأمثلة على الأمراض الحيوانية المنشأ هي داء الكلب، و(كوفيد-19)، وإيبولا، وحمى الوادي المتصدع. وتعد الأمراض الحيوانية المنشأ جزء ثابتا من العالم الطبي لأن 75 في المائة من الأمراض المعدية المستجدة في البشر من أصل حيواني. ويعالج نهج "صحة واحدة" أيضا المخاطر الصحية المعقدة الأخرى مثل مقاومة مضادات الميكروبات، أو فقدان التنوع البيولوجي والأنظمة الغذائية.وفي المغرب، تم إنشاء (جمعية صحة واحدة) "One Health Maroc" في عام 2019 لتعزيز وتنفيذ "صحة واحدة" مع الفئات السكانية الضعيفة داخل النظم البيئية المهددة في المملكة.



اقرأ أيضاً
إصابة أكثر من 40 رياضيا بفيروس كورونا في أولمبياد باريس
أفادت ممثلة منظمة الصحة العالمية ماريا فون كيركو بأن أكثر من 40 رياضيا أصيبوا بكوفيد-19 خلال الألعاب الأولمبية في باريس، وأن عدد الإصابات يزداد بشكل مثير للقلق. وقالت كيركو: "في الأشهر الأخيرة، وبغض النظر عن الموسم، شهدت العديد من البلدان ارتفاعات كبيرة في حالات الإصابة بكوفيد-19، بما في ذلك في الألعاب الأولمبية، حيث ثبتت إصابة 40 رياضيا على الأقل". بدوره كشف روان تايلور مدرب منتخب أستراليا للسباحة عن أن بعض سباحيه شاركوا في منافسات السباحة الأولمبية على مدار 9 أيام وهم يعانون من عدوى "كورونا".وانسحب بعض السباحين الآخرين من السباقات، من بينهم لاني باليستر وإيلا رامسي، في الوقت الذي شارك فيه البعض الآخر في السباقات رغم ظهور أعراض العدوى عليهم. وكان من بين المصابين بعدوى "كورونا"، زاك ستابلتي-كوك صاحب الميدالية الفضية في سباق 200 متر صدر للرجال، إذ خاض سباقه وهو مريض. وقالت كارولين برودريك رئيسة الجهاز الطبي لبعثة أستراليا في باريس: "تم إجراء 84 اختبارا لـ(كورونا) داخل القرية الأولمبية، ونتيجة نحو نصف هذه الاختبارات تقريبا جاءت إيجابية لفيروس كورونا".
#كورونا

الاولى من نوعها منذ شهور.. وفاة جديدة جراء كورونا بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم السبت، عن تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بـ”كوفيد-19″، وحالة وفاة واحدة، خلال الفترة ما بين 01 و07 يونيو الجاري. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و839 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و426 ألفا و860 شخصا، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و590 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و565 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألفا و293 حالة منذ الإعلان عن تسجيل أول حالة بالمغرب في 02 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وسجلت حالات الإصابة الجديدة على مستوى جهات الرباط-سلا-القنيطرة (18 حالة)، والدارالبيضاء – سطات (2 حالات)، وجهة طنجة تطوان الحسيمة وفاس مكناس (حالة واحدة لكل منها).من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و307 حالات (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 47 حالة.
#كورونا

تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19 بالمغرب
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل عشر إصابات جديدة بـ”كوفيد-19″، خلال الفترة ما بين 6 و12 أبريل الجاري، وذلك دون تسجيل أي حالة وفاة. وأوضحت الوزارة، في نشرة “كوفيد-19” الأسبوعية، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و697 شخصا، فيما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليون و426 ألف و705 أشخاص، بينما تلقى 6 ملايين و889 ألفا و115 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و498 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضاف المصدر ذاته أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و279 ألف و94 حالة منذ الإعلان عن أول حالة بالمغرب في 2 مارس 2020، مشيرا إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 4,4 في المائة. وس جلت حالات الإصابة الجديدة في جهتي الرباط-سلا-القنيطرة (9 حالات) وسوس ماسة (حالة واحدة). من جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و304 حالات، بمؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة، فيما بلغ مجموع الحالات النشطة 14 حالة.
#كورونا

المغرب يسجل وفاة واحدة و 44 حالة كورونا خلال أسبوع
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الجمعة، عن تسجيل 44 حالة جديدة بـ “كوفيد-19” وحالة وفاة واحدة خلال الفترة ما بين 10 و 16 فبراير الجاري. وأوضحت الوزارة، في “نشرة كوفيد-19 الأسبوعية”، أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بلغ 24 مليونا و924 ألفا و571 شخصا، فيما بلغ عدد الملقحين بالجرعة الثانية 23 مليونا و 426 ألفا و 544 شخصا. وتلقى 6 ملايين و888 ألفا و 544 شخصا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، مقابل 61 ألفا و 430 شخصا تلقوا الجرعة الرابعة. وأضافت أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد التراكمي لحالات الإصابة المؤكدة إلى مليون و278 ألفا و988 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، مشيرة إلى أن معدل “الإيجابية” الأسبوعي بلغ 2.8 في المائة. ومن جهة أخرى، بلغ العدد التراكمي للوفيات 16 ألفا و303 حالة (مع مؤشر فتك عام نسبته 1,3 في المائة)، في حين بلغ مجموع الحالات النشطة 52 حالة. وسُجلت حالات الإصابة الجديدة في جهات الرباط-سلا-القنيطرة (35 حالة)، وفاس- مكناس (4 حالات)، وسوس-ماسة (4 حالات)، ودرعة-تافيلالت (حالة واحدة).
#كورونا

انهيار عمارة فاس يجر المنصوري والفتيت للبرلمان
جهت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فدرالية اليسار الديمقراطي، سؤالاً كتابياً إلى كل من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، وذلك على خلفية حادث انهيار مبنى سكني بمنطقة الحي الحسني في مدينة فاس، والذي أسفر عن وفاة 10 أشخاص وعدد من الجرحى. واعتبرت التامني أن هذا الحادث المؤلم يعكس مرة أخرى ضعف السياسة الحكومية في التعامل مع ملف المباني الآيلة للسقوط، منتقدة ضعف قيمة التعويضات التي لا تغطي حتى مصاريف الكراء المؤقت. كما أشارت إلى أن ما وقع في فاس، كما في مدن أخرى كالدّار البيضاء وطنجة ومراكش، يدل على غياب رؤية استراتيجية شاملة، حيث تظل تدخلات الدولة محدودة ومبنية على ردود أفعال بعد وقوع الكوارث، عوض اعتماد خطط استباقية للوقاية والتأهيل. وانتقدت التامني محدودية برامج الدعم، وغياب البدائل السكنية اللائقة، وتهميش السكان المتضررين، مع غياب إشراكهم في الحوارات المتعلقة بمصيرهم، معتبرة أن الدولة تعتمد مقاربة سلطوية في التعاطي مع هذه الفئة من المباني. وأكدت أن هذا التعامل يفتقر إلى العدالة الاجتماعية والمجالية، ولا يستجيب لانتظارات المواطنين، خاصة في الأحياء الشعبية والمناطق العتيقة، محذرة من التساهل في شروط السلامة مقابل مصالح ضيقة، مما يزيد من المخاطر التي تهدد حياة المواطنين.وطالبت بالكشف عن نتائج التحقيقات الأولية حول حادث فاس، وتقديم معطيات دقيقة حول عدد المباني الآيلة للسقوط على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى تقييم فعالية البرامج المعتمدة في هذا المجال، خاصة ما يتعلق بتمويل مشاريع إعادة الإيواء والتأهيل، ومشاركة الجماعات الترابية فيها، وكذا الإجراءات المستعجلة التي تنوي الوزارة اتخاذها لتفادي تكرار مثل هذه الكوارث وضمان الحق في السكن الآمن واللائق.
وطني

أيقونة بحرية من القرن 19 تزور المغرب
رست السفينة الفرنسية الشهيرة “بيليم”، إحدى أقدم السفن الشراعية في العالم التي لا تزال في الخدمة، صباح أمس السبت بميناء طنجة المدينة، في محطة مميزة ضمن جولتها الأوروبية لسنة 2025. وقد فتحت أبوابها أمام الزوار الراغبين في استكشاف هذا المعلم البحري الفريد، لتتيح لهم فرصة الغوص في أعماق التاريخ البحري وتجربة الحياة على متن سفينة من القرن التاسع عشر.
وطني

البنك الدولي يشيد باستراتيجية المغرب المتكاملة لإدارة المياه لمواجهة ندرة الموارد
في ظل الضغوط المتزايدة على موارده المائية، والناجمة عن النمو الديموغرافي والتوسع الزراعي المتسارع وتناقص معدلات الأمطار، يتبنى المغرب استراتيجية مبتكرة ومتعددة الأوجه لإدارة المياه.و يكشف تقرير حديث صادر عن البنك الدولي عن هذا التحول النوعي، والذي يرتكز على التكامل بين تحلية مياه البحر، والمراقبة الدقيقة لاستنزاف المياه الجوفية، وإعادة استخدام المياه العادمة المعالجة.ويسلط التقرير الضوء بشكل خاص على منطقة شتوكة الواقعة على الساحل الأطلسي للمملكة، والتي تعتبر نموذجا رائدا في هذا التحول.فرغم كونها القلب النابض للإنتاج الزراعي المغربي، حيث تساهم بنسبة 95% من إنتاج الطماطم و85% من صادرات الخضر، فإن هذا الازدهار الزراعي قد أدى إلى استنزاف خطير للمخزون الجوفي.وقد استدعى هذا الوضع الحرج فرض حظر على حفر آبار جديدة، والمبادرة بإنشاء محطة متطورة لتحلية مياه البحر، يخصص نصف إنتاجها لتلبية احتياجات الري الزراعي.ويوضح تقرير البنك الدولي، الذي حمل عنوان “الماء من أجل الغذاء: تحسين حوكمة المياه والبنية التحتية يدعم الزراعة والمدن الخضراء”، أن آلاف المزارعين في شتوكة يستفيدون حاليًا من مشروع “المياه القادرة على الصمود والمستدامة في الزراعة”.و يجمع هذا المشروع الطموح بين تحديث شامل لشبكات الري، وتركيب عدادات دقيقة على الآبار، وتقديم خدمات استشارية متخصصة حول أحدث تقنيات الري المقتصدة للمياه.ويهدف هذا النموذج المتكامل إلى الحد من الاستغلال المفرط للموارد المائية الجوفية وتعزيز الاعتماد على مصادر مياه أكثر استدامة وأمانًا.ونقل التقرير عن المهندسة كنزة لوهابي قولها إن “منطقة شتوكة تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي الوطني، لكنها تواجه اليوم تحديًا مائيًا حادًا يستدعي حلولًا مبتكرة”.وأكدت أن “الاعتماد على مصادر المياه غير التقليدية، مثل المياه المحلاة والمعالجة، لم يعد خيارًا بل ضرورة ملحة”، واصفة المشروع الجاري بأنه “نموذج رائد للإدارة التشاركية للموارد المائية، يجمع بذكاء بين تحلية المياه، والمياه السطحية، والمياه الجوفية”.ويشير التقرير أيضًا إلى إطلاق برنامج وطني أوسع تحت مسمى “الأمن المائي والقدرة على الصمود”، والذي يغطي ستة أحواض مائية رئيسية تمثل 75% من الناتج المحلي الإجمالي للمغرب.و يهدف هذا البرنامج الطموح إلى توفير 20 مليون متر مكعب إضافي من مياه الشرب و52 مليون متر مكعب من المياه المعالجة بحلول عام 2030.ويرتكز البرنامج على تعزيز حوكمة قطاع المياه، وتحسين كفاءة استهلاك المياه في مختلف القطاعات، والدمج الكامل للموارد المائية غير التقليدية في المنظومة المائية الوطنية.وفي مدينة مراكش، حققت محطة حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي نتائج واعدة، حيث مكنت من إعادة استخدام 30% من المياه المعالجة، خاصة في ري الحدائق والمساحات الخضراء الحضرية.وأوضح مصطفى رامي، مدير عمليات الصرف الصحي بشركة توزيع المياه في المدينة، أن “إعادة استخدام المياه المعالجة عززت بشكل كبير قدرة المدينة على الصمود في وجه فترات الجفاف المتكررة دون التأثير على إمدادات مياه الشرب”.ويختتم عبد العالي مرفوق، وهو أحد المزارعين في منطقة شتوكة، المشهد بتعبير بسيط وعميق عن التحدي الذي يواجه القطاع الزراعي برمته: “يعتمد القطاع الزراعي بأكمله على المياه. بدون الماء، لا يمكن أن تستمر الحياة”.
وطني

رغم الغاء شعيرة الذبح.. مجازر الدار البيضاء تكشف برنامجها لاستقبال وذبح الأضاحي
في خطة غير مفهومة و مستغربة بالنظر لاعلان جلالة الملك عن الغاء شعيرة الذبح بمناسبة عيد الاضحى لهذه السنة، أعلنت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” عن برنامج عمل المجازر الكبرى للعاصمة الاقتصادية بمناسبة عيد الأضحى، المرتقب في يونيو المقبل. وحددت الشركة أيام 4 و5 و6 او 7 يونيو لاستقبال وذبح الأضاحي، حيث سينطلق العمل يوميًا ابتداءً من السابعة صباحًا وأوضحت في بلاغ لها أن استقبال الأضاحي سيقتصر على اليوم الأول من العيد، فيما سيُخصص اليومان التاليان لعمليات الذبح، مع الالتزام بشروط الصحة والسلامة البيطرية. ودعت الشركة المواطنين إلى احترام المواعيد المحددة والتقيد بالتنظيم لتفادي الازدحام وضمان سير العملية بسلاسة، كما أكدت أن المجازر ستُغلق أبوابها أمام العموم طوال الأسبوع الذي يلي العيد، لإجراء أشغال صيانة وتنظيف شامل استعدادًا لاستئناف العمل بعد العيد.ومن شان هذا الاعلان الرسمي لن يساهم في تشجيع فئات واسعة على ذبح الاضافي رغم القرار الملكي الشجاع، وهو ما من شانه المساهمة في تقويض اهداف القرار الملكي علما ان هذا القرار جاء بهدف دعم الثروة الحيوانية الوطنية التي تضررت بشدة نتيجة الجفاف.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور
الأكثر قراءة

#كورونا

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة