مراكش

أحياء وشوارع مراكش تغرق في الأزبال أمام صمت المسؤولين والمنتخبين + صورة حصرية


كشـ24 نشر في: 27 أغسطس 2014

أحياء وشوارع مراكش تغرق في الأزبال أمام صمت المسؤولين والمنتخبين + صورة حصرية
تعيش مدينة مراكش، المصنفة السادسة عالميا ضمن أفضل الوجهات السياحية وعاصمة السياحة بالمغرب، خلال هذه الأيام حالة كارثية، أكوام من الأزبال والنفايات تملأ شوارعها وأحياءها وأزقتها، بسبب فك المجلس الجماعي لمراكش لارتباطه مع شركة "تكميد" التي فوض لها تدبير ومعالجة النفايات بهذه المدينة.
 
وزاد من هذه الوضعية الكارثية ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها المدينة الحمراء والتي تعدت 49 درجة بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء 25 غشت الجاري، وبالإضافة إلى امتعاض واستياء الساكنة من هذه الأزبال المتراكمة والتي تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف ومضرة بالصحة والبيئة، انتشار الازبال سيلحق أضرارا بالمدينة التي تحتضن هذه الأيام سياح مغاربة وأجانب وكذا المغاربة المقيمين بالخارج.
 
وخلق تدهور وضعية قطاع النظافة على مستوى مدينة مراكش استياءً وامتعاضاً كبيرين لدى السكان الذين تقدموا بشكايات في الموضوع إلى الجهات الوصية يحتجون فيها على تراكم الأزبال في الشوارع.
 
وأصبح على المواطن التأقلم مع نفاياته، وملزما بتفادي المرور في بعض الأحياء نظرا للروائح الكريهة، هذا دون الحديث عن الوضع البيئي الذي أصبح يتدهور يوما بعد يوم بفعل هاته النفايات التي تركت لحالها.
 
من يمر بشارع محمد الخامس بالحي الأوروبي الراقي المعروف بـجيليز، بـالقرب من المـركب الـتجاري "كاري إدن"  (كما يلاحظ في الصورة رفقته)،  يقف مشدوها أمام الكم الهائل من الأزبال التي فضل أهل الحي أن يبرزوا محتويات البركصات المملوءة عن آخرها، والفائض الذي تكوم حتى صار كجبل الجليد على جنبات الشارع، ومن يمر بمختلف الشوارع والأزقة لا يخامره شك في أن قطاع النظافة بمدينة مراكش يحتاج لتدخل عاجل قبل أن يستفحل الأمر، ويصبح خارج السيطرة، حيث بدأ مجموعة من المواطنين يرفضون أن تأخذ البركاصات مكانا لها قرب البيوت، ولهم الحق في ذلك، ما دامت الأزبال تتراكم، والروائح النثنة تنتشر، بل إن بعض الأحياء لا تتوفر على حاويات الأزبال على غرار (الازدهار، الداوديات، لمحاميد، المسيرة).
 
للاشارة فقد سبق لوالي الجهة عبد السلام بيكرات، ان قرر الأخذ بزمام الامور، بعدما اصدر تعليماته لمندوبية الانعاش الوطني من اجل تسخير الموارد البشرية والوجيستيكية لشن حملات نظافة بمختلف النقاط السوداء، الحملات التي شهدتها الأحياء الراقية لم تدم طويلا، كما لم تشمل الأحياء التي تعرف كثافة سكانية مهمة خصوصا لمحاميد، المسيرة، ازلي، الداوديات.
 
وضع يتحمل المجلس الجماعي لمراكش أوزاره، وقد يكون هدية ثمينة لخصوم العمدة ومكتبها، فالمواطن العادي لا يهمه أن يركب المجلس الطائرة، أو أن يشق البحر، وإنما يهم المواطن العادي أن يتمتع بمدينة نظيفة و جميلة، تحفظ له الكرامة، وتمنح له الفرصة للتغني بشوارعها وأزقتها المعبدة، ومجاري مياه الصرف الصحي الغير مخنوقة، ومجالها الأخضر الخلاب، إلى جانب الإنارة والشغل والصحة.
أحياء وشوارع مراكش تغرق في الأزبال أمام صمت المسؤولين والمنتخبين + صورة حصرية

أحياء وشوارع مراكش تغرق في الأزبال أمام صمت المسؤولين والمنتخبين + صورة حصرية
تعيش مدينة مراكش، المصنفة السادسة عالميا ضمن أفضل الوجهات السياحية وعاصمة السياحة بالمغرب، خلال هذه الأيام حالة كارثية، أكوام من الأزبال والنفايات تملأ شوارعها وأحياءها وأزقتها، بسبب فك المجلس الجماعي لمراكش لارتباطه مع شركة "تكميد" التي فوض لها تدبير ومعالجة النفايات بهذه المدينة.
 
وزاد من هذه الوضعية الكارثية ارتفاع درجة الحرارة التي تعرفها المدينة الحمراء والتي تعدت 49 درجة بعد ظهر يوم أمس الثلاثاء 25 غشت الجاري، وبالإضافة إلى امتعاض واستياء الساكنة من هذه الأزبال المتراكمة والتي تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف ومضرة بالصحة والبيئة، انتشار الازبال سيلحق أضرارا بالمدينة التي تحتضن هذه الأيام سياح مغاربة وأجانب وكذا المغاربة المقيمين بالخارج.
 
وخلق تدهور وضعية قطاع النظافة على مستوى مدينة مراكش استياءً وامتعاضاً كبيرين لدى السكان الذين تقدموا بشكايات في الموضوع إلى الجهات الوصية يحتجون فيها على تراكم الأزبال في الشوارع.
 
وأصبح على المواطن التأقلم مع نفاياته، وملزما بتفادي المرور في بعض الأحياء نظرا للروائح الكريهة، هذا دون الحديث عن الوضع البيئي الذي أصبح يتدهور يوما بعد يوم بفعل هاته النفايات التي تركت لحالها.
 
من يمر بشارع محمد الخامس بالحي الأوروبي الراقي المعروف بـجيليز، بـالقرب من المـركب الـتجاري "كاري إدن"  (كما يلاحظ في الصورة رفقته)،  يقف مشدوها أمام الكم الهائل من الأزبال التي فضل أهل الحي أن يبرزوا محتويات البركصات المملوءة عن آخرها، والفائض الذي تكوم حتى صار كجبل الجليد على جنبات الشارع، ومن يمر بمختلف الشوارع والأزقة لا يخامره شك في أن قطاع النظافة بمدينة مراكش يحتاج لتدخل عاجل قبل أن يستفحل الأمر، ويصبح خارج السيطرة، حيث بدأ مجموعة من المواطنين يرفضون أن تأخذ البركاصات مكانا لها قرب البيوت، ولهم الحق في ذلك، ما دامت الأزبال تتراكم، والروائح النثنة تنتشر، بل إن بعض الأحياء لا تتوفر على حاويات الأزبال على غرار (الازدهار، الداوديات، لمحاميد، المسيرة).
 
للاشارة فقد سبق لوالي الجهة عبد السلام بيكرات، ان قرر الأخذ بزمام الامور، بعدما اصدر تعليماته لمندوبية الانعاش الوطني من اجل تسخير الموارد البشرية والوجيستيكية لشن حملات نظافة بمختلف النقاط السوداء، الحملات التي شهدتها الأحياء الراقية لم تدم طويلا، كما لم تشمل الأحياء التي تعرف كثافة سكانية مهمة خصوصا لمحاميد، المسيرة، ازلي، الداوديات.
 
وضع يتحمل المجلس الجماعي لمراكش أوزاره، وقد يكون هدية ثمينة لخصوم العمدة ومكتبها، فالمواطن العادي لا يهمه أن يركب المجلس الطائرة، أو أن يشق البحر، وإنما يهم المواطن العادي أن يتمتع بمدينة نظيفة و جميلة، تحفظ له الكرامة، وتمنح له الفرصة للتغني بشوارعها وأزقتها المعبدة، ومجاري مياه الصرف الصحي الغير مخنوقة، ومجالها الأخضر الخلاب، إلى جانب الإنارة والشغل والصحة.
أحياء وشوارع مراكش تغرق في الأزبال أمام صمت المسؤولين والمنتخبين + صورة حصرية


ملصقات


اقرأ أيضاً
مهاجر إفريقي يعتدي على عون سلطة خلال حملة لتحرير الملك العام
محمد الاصفر شهد شارع "البرانس" بمراكش، مساء يومه الاثنين 7 يوليوز الجاري، واقعة اعتداء خطيرة تعرض لها عون سلطة أثناء مشاركته في حملة ميدانية لتحرير الملك العام، الأمر الذي أسفر عن إصابته بجروح متفاوتة الخطورة. وحسب ما علمته جريدة "كشـ24" من مصادر مطلعة، فإن الاعتداء وقع خلال تدخل السلطات المحلية في إطار حملة لتحرير الأرصفة من الاحتلال غير القانوني، حين باغت مهاجر من أصول إفريقية عون السلطة واعتدى عليه بشكل مفاجئ، ما استدعى تدخلاً فورياً من طرف عناصر الأمن التابعة للدائرة الخامسة، التي تمكنت من توقيف المعني بالأمر واقتياده إلى مقر الشرطة من أجل التحقيق معه في الواقعة. وأثارت هذه الحادثة استياءً كبيراً في صفوف المهنيين والتجار بالمنطقة، حيث عبّر محمد الحداوي، رئيس جمعية السعادة لتجار ومهنيي ممر الأمير مولاي رشيد ومحيطه، عن إدانته الشديدة لهذا السلوك، معبّراً عن تضامنه الكامل مع عون السلطة المعتدى عليه. وأكد الحداوي في تصريحه للجريدة أن "السلطات المحلية تقوم بواجبها في احترام تام للقانون وبدون أي نوع من التمييز، وأن حملات تحرير الملك العام تشمل الجميع دون استثناء، في إطار الحفاظ على النظام العام وضمان حق المواطنين في استعمال الفضاءات العمومية". وتجدر الإشارة إلى أن الحملات الأمنية والإدارية لتحرير الملك العام بمراكش تعرف انخراطاً واسعاً من مختلف المصالح، بهدف الحد من الفوضى والعشوائية التي تعرفها بعض الشوارع والساحات، في ظل تزايد شكايات المواطنين والمتضررين من احتلال الأرصفة. وينتظر أن تفتح المصالح الأمنية تحقيقاً مفصلاً مع المشتبه فيه تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لكشف ملابسات الحادث.
مراكش

الطريق بين دوار زمران والنزالة بتسلطانت.. شريان حيوي يتحول إلى مصدر خطر
تشهد الطريق الرابطة بين دوار زمران ودوار النزالة، التابعة لجماعة تسلطانت بمراكش، تدهورًا كبيرًا في بنيتها التحتية، حيث تحولت إلى مسلك محفوف بالمخاطر، يعاني من الحفر والتشققات والانجرافات، في ظل غياب أي تدخل فعلي لإصلاحه أو إعادة تأهيله. ويصف عدد من مستعملي هذا المقطع الطرقي حالته بـ"الكارثية"، إذ أصبحت وضعية الطريق تهدد سلامة السائقين والركاب، وتتسبب في أضرار متكررة للمركبات، خصوصًا في فترات الذروة أو خلال التنقل الليلي، حين تصبح الرؤية ضعيفة وتزداد خطورة المفاجآت.رغم أن هذه الطريق تُعتبر من أكثر المسالك حيوية بتراب جماعة تسلطانت، حيث تربط بين دواوير ذات كثافة سكانية مرتفعة، وتُستعمل يوميًا من طرف مئات المواطنين، فإنها لا تزال خارج أجندة مشاريع التأهيل، مما يطرح تساؤلات مشروعة حول أولويات الجماعة في مجال البنيات الأساسية.وتشير شهادات سكان محليين إلى أن الطريق أصبحت نقطة سوداء لحوادث السير، بسبب ضيقها وتآكل جنباتها وتراكم الأوحال والحفر، في غياب علامات التشوير أو حواجز السلامة، وهو ما يعرض حياة مستعمليها للخطر، خاصة الأطفال وراكبي الدراجات النارية.وفي هذا الإطار، يناشد السكان والفاعلون الجمعويون السلطات المحلية والمجلس الجماعي لتسلطانت بضرورة إدراج هذه الطريق ضمن أولويات التأهيل والإصلاح، بما يتناسب مع حجم الضغط الذي تعرفه، وبما يضمن سلامة التنقل ويحترم حق المواطنين في بنية تحتية لائقة مع اعتماد مقاربة تشاركية في تدبير مشاريع فك العزلة داخل الجماعة، بدل الاقتصار على حلول ترقيعية لا تلبّي تطلعات الساكنة، ولا تواكب الدينامية العمرانية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة.  
مراكش

مطالب بإزالة الأتربة والمخلفات وإعادة الاعتبار لحي جنان العافية بمراكش
يعيش حي جنان العافية، المتاخم لمقبرة باب أغمات بمدينة مراكش، وضعًا بيئيًا مقلقًا بات يؤرق الساكنة، في ظل تراكم الأتربة ومخلفات البناء والمتلاشيات التي غزت محيط الحي، وحوّلت مساحاته الخلفية إلى ما يشبه مكبًا عشوائيًا مفتوحًا، يُشوّه المنظر العام ويُهدّد الصحة والسلامة. الساكنة المتضررة عبّرت في اتصالات بـ كشـ24، عن استيائها من الوضع الذي آلت إليه المنطقة، خاصة وأن الحي يوجد على مقربة من مواقع تاريخية وسياحية مهمة و غير بعيد عن القصر الملكي، ويُفترض أن يكون في مستوى جمالي وتنظيمي يليق ببالمنطقة لكن، وعلى العكس من ذلك، أصبح حي جنان العافية ضحية لسياسات تدبيرية تعتمد على الترحيل المؤقت لمخلفات مشاريع التهيئة الحضرية التي تعرفها عدة أحياء بالمدينة.وأفاد عدد من السكان أن شاحنات محمّلة بمخلفات الحفر والردم تتقاطر بشكل يومي نحو الجهة الخلفية للحي وهوامشه، لتُفرغ حمولاتها تحت أنظار الجميع، دون رقيب أو حسيب، ما أدى إلى تكدّس أكوام من الأتربة والنفايات الثقيلة، وسط غياب تدخلات حقيقية من الجهات المعنية، حيث يقتصر الامر على تدخلات موسمية و سرعان ما تعود حالة الفوضى بمحيط حي جنان العافية وحي بريمة المجاور.وتطالب الساكنة، من خلال مناشدات موجهة إلى السلطات المحلية ومجلس المدينة، بالتدخل العاجل من أجل إزالة المتلاشيات والأكوام الترابية، وإعادة تأهيل المنطقة بشكل يراعي كرامة المواطنين ويحترم خصوصيات الموقع، خاصة أن المنطقة تعرف كثافة سكانية وتاريخًا عريقًا لا ينسجم مع ما آلت إليه من إهمال.كما يدعو المواطنون إلى إدراج حي جنان العافية ضمن مشاريع التهيئة الحضرية التي تشهدها المدينة، عبر تبليط الأزقة، وتحسين الإنارة، واعادة تهيئة الفضاءات الخضراء، حمايةً للحي من مزيد من التدهور، وصونًا لذاكرة المكان الذي يستحق اهتمامًا يليق بمكانته التاريخية والاجتماعية.
مراكش

حصيلة جديدة لحملات ردع مخالفات الدراجات النارية في ليلة عاشوراء بمراكش
شنت المصالح الأمنية بالمنطقة الأمنية الخامسة تحت إشراف رئيس المنطقة ورئيس الهيئة الحضرية ،ليلة امس السبت 5 يوليوز، الموافق لليلة عاشوراء، حملة أمنية ضد الدراجات النارية المخالفة لقوانون السير بالمدينة العتيقة لمراكش. وحسب مصادر "كشـ24"، فإن هذه الحملة التي قادها نائب رئيس الهيئة الحضرية بذات المنطقة، سجلت 60 مخالفة مرورية همت السير في الممنوع والوقوف فوق الرصيف، وعدم ارتداء الخودة، بينما أحيلت على المحجز 10 دراجات نارية لانعدام الوثائق. وقد شملت الحملة كل من رياض الزيتون القديم وساحة القزادية، وعرصة بوعشرين، بالإضافة لساحة الباهية، وعدة مناطق وشوارع مجاورة بالمدينة العتيقة لمراكش.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة