دولي

أحكام غيابية بالسجن مدى الحياة على ثلاثة مدانين في قضية تحطم الطائرة الماليزية في 2014


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 18 نوفمبر 2022

حكمت محكمة هولندية غيابيا الخميس على ثلاثة رجال بالسجن المؤبد بتهمة إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في رحلتها رقم "ام اتش 17" فوق أوكرانيا في 2014 وسط تصاعد التوتر بشأن الغزو الروسي.وقال رئيس المحكمة هندريك ستينهاويس إن "المحكمة تفرض عقوبة السجن مدى الحياة" على الروسيين إيغور غيركين وسيرغي دوبينسكي والأوكراني ليونيد خارتشينكو الذين أدينوا بالقتل ولعبوا دورا في تدمير الطائرة.وبقي المتهمون الأربعة أحرارًا، ورفضوا حضور المحاكمة التي استمرت عامَين ونصف عام في هولندا وجرت بعد تحقيق دولي.ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جانبه بهذا "القرار المهم". وقال إن "معاقبة كل الفظائع الروسية - أمس واليوم - ستكون حتمية".قُتل جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة البوينغ 777 البالغ عددهم 298 شخصًا عندما أصابها فوق شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو، صاروخ قدمته روسيا كما يقول المدعون.وكانت الطائرة في الرحلة رقم "ام اتش 17"، متوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور.وحضرت عائلات الضحايا من جميع أنحاء العالم، إلى المحكمة التي عقدت جلساتها تحت حراسة مشددة قرب مطار سخيبول، بالقرب من الموقع الذي أقلعت منه الطائرة في 17 يوليوز 2014، واستمعت إلى حكم اللجنة المؤلّفة من ثلاثة قضاة اعتبارًا من الساعة 12,30 بتوقيت غرينتش الخميس.قال بييت بلوغ الذي فقد أخاه وزوجته وابنهما قبل النطق بالحكم "اسأل الذين فقدوا أبناءهم، سيقولون إنه من المستحيل طي هذه الصفحة".وأضاف بلوغ الذي يرئس مؤسسة لأقارب ضحايا تحطم الطائرة "لكنني آمل حقًا أن يسمح هذا الحكم اليوم لهم بالابتعاد عما حدث للرحلة +ام اتش17+ لمحاولة المضي قدمًا في حياتهم".بعد ثماني سنوات على الكارثة، أصبحت المنطقة التي تحطّمت فيها طائرة "ام اتش 17" واحدة من ساحات القتال الرئيسية في الحرب الروسية المستمرة منذ تسعة أشهر في أوكرانيا.أثار تحطّم الطائرة غضبًا دوليًا، خصوصًا بعدما تناثرت الجثث والحطام في حقول عباد الشمس الشهيرة في أوكرانيا فيما كان بعض الضحايا، من بينهم أطفال، مربوطين بمقاعدهم.ورأى القضاة أن إيغور غيركينن وسيرغي دوبينسكي وليونيد خارتشينكو يمكن أن يتحملوا جميعًا مسؤولية نقل صاروخ "بوك" من قاعدة عسكرية في روسيا ونشره في موقع الإطلاق ، على الرغم من أنهم لم يطلقوه بأنفسهم.وقالوا إنه لم تتوفر أدلة كافية لإثبات تورط أوليغ بولاتوف المشتبه فيه الوحيد الذي مثله محام أثناء المحاكمة."وفرة في الأدلة" قال رئيس المحكمة إن "المحكمة ترى أن تحطم الرحلة +ام اتش17+ نتج عن إطلاق صاروخ بوك من حقل زراعي بالقرب من بيرفومايسكي (في شرق أوكرانيا) مما أسفر عن مقتل جميع الركاب".وأوضح أن "هناك وفرة من الأدلة لدعم هذا الاستنتاج" مثل "شظية صاروخ على شكل فراشة عثر عليها في جسم أحد أفراد الطاقم" في قمرة القيادة.وبذلك رفضت المحكمة سيناريو بديل طرحه الدفاع عن احتمال تورط مقاتلة أوكرانية.ورأى القضاة أيضا أن جمهورية دونيتسك الشعبية كانت "تحت سيطرة الاتحاد الروسي" عند تحطم الطائرة، أي أن المتهمين لا يملكون حق المطالبة بالحصانة كمقاتلين في نزاع دولي لأن روسيا "تنفي حتى يومنا هذا" سيطرتها على المنطقة في ذلك الوقت.وتشكل المحاكمة نهاية مسعى طويل لتحقيق العدالة لأقارب الضحايا الذين قدموا من عشر دول وبينهم 196 هولنديًا و 43 ماليزيًا و 38 أستراليًا. وقال ايفرت فان زيتفيلد الذي فقد ابنته فريدريك (19 عاما) ونجله روبرت جان (18 عاما) وزوجيهما لفرانس برس "يجب على المجتمع الدولي ملاحقتهم".ونفت موسكو أي ضلوع لها بإسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية.وخلال المحاكمة، اعتمد الادّعاء بكثافة على سجلات المكالمات الهاتفية وبيانات الاتصالات التي يُقال إنها أكدت وجود المشتبه بهم قرب موقع إطلاق الصاروخ أو في مراكز اتخاذ القرار.واستخدم الادّعاء أيضًا شهادات بما فيها شهادة انفصالي سابق انهار خلال وصفه لموقع التحطّم حيث رأى "ألعابًا للأطفال مبعثرة"، بالإضافة إلى أدلة فيديو وصور عن تحركات الصاروخ.وتم الاستشهاد بمواد الطب الشرعي، بما فيها شظايا تمّ العثور عليها في أجساد ضحايا، لإثبات استخدام صاروخ بوك لإسقاط الطائرة.ويقول الادّعاء إن غيركين، وهو جاسوس روسي سابق أصبح ما يسمّى بوزير دفاع جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية، قد ساعد في تأمين وصول نظام الصواريخ.وانتقد غيركين مؤخرًا أداء الجيش الروسي في الحرب، وتفيد معلومات أنه تطوع للقتال في أوكرانيا، ما أثار أملا لدى بعض أقارب ضحايا تحطم الطائرة في توقيفه وإرساله إلى هولندا.وتفيد معلومات أن دوبينسكي، الذي يرتبط على ما يبدو بالاستخبارات الروسية، كان رئيسًا للاستخبارات العسكرية للانفصاليين وكان مسؤولاً عن إصدار الأوامر بشأن الصاروخ.ولفت الادّعاء إلى أن بولاتوف، هو جندي روسي سابق في القوات الخاصة، وخارتشينكو الذي يُقال إنه قاد وحدة انفصالية، كانا مرؤوسَين لعبا دورًا مباشرًا أكثر في ايصال الصاروخ إلى موقع الإطلاق.وأضاف الادعاء أن صورا وأدلة على وسائل التواصل الاجتماعي سمحت بكشف أن الصاروخ أطلق من اللواء 53 للصواريخ المضادة للطائرات من كورسك في روسيا.وقال الادعاء إن المتهمين رتبوا لإحضار الصاروخ لمواجهة القوة الجوية الأوكرانية، موضحا أنه بموجب القانون الهولندي "لا فرق" بين ذلك واستهداف طائرة مدنية عن طريق الخطأ.

حكمت محكمة هولندية غيابيا الخميس على ثلاثة رجال بالسجن المؤبد بتهمة إسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية في رحلتها رقم "ام اتش 17" فوق أوكرانيا في 2014 وسط تصاعد التوتر بشأن الغزو الروسي.وقال رئيس المحكمة هندريك ستينهاويس إن "المحكمة تفرض عقوبة السجن مدى الحياة" على الروسيين إيغور غيركين وسيرغي دوبينسكي والأوكراني ليونيد خارتشينكو الذين أدينوا بالقتل ولعبوا دورا في تدمير الطائرة.وبقي المتهمون الأربعة أحرارًا، ورفضوا حضور المحاكمة التي استمرت عامَين ونصف عام في هولندا وجرت بعد تحقيق دولي.ورحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جانبه بهذا "القرار المهم". وقال إن "معاقبة كل الفظائع الروسية - أمس واليوم - ستكون حتمية".قُتل جميع ركاب وأفراد طاقم طائرة البوينغ 777 البالغ عددهم 298 شخصًا عندما أصابها فوق شرق أوكرانيا الخاضع لسيطرة الانفصاليين الموالين لموسكو، صاروخ قدمته روسيا كما يقول المدعون.وكانت الطائرة في الرحلة رقم "ام اتش 17"، متوجهة من أمستردام إلى كوالالمبور.وحضرت عائلات الضحايا من جميع أنحاء العالم، إلى المحكمة التي عقدت جلساتها تحت حراسة مشددة قرب مطار سخيبول، بالقرب من الموقع الذي أقلعت منه الطائرة في 17 يوليوز 2014، واستمعت إلى حكم اللجنة المؤلّفة من ثلاثة قضاة اعتبارًا من الساعة 12,30 بتوقيت غرينتش الخميس.قال بييت بلوغ الذي فقد أخاه وزوجته وابنهما قبل النطق بالحكم "اسأل الذين فقدوا أبناءهم، سيقولون إنه من المستحيل طي هذه الصفحة".وأضاف بلوغ الذي يرئس مؤسسة لأقارب ضحايا تحطم الطائرة "لكنني آمل حقًا أن يسمح هذا الحكم اليوم لهم بالابتعاد عما حدث للرحلة +ام اتش17+ لمحاولة المضي قدمًا في حياتهم".بعد ثماني سنوات على الكارثة، أصبحت المنطقة التي تحطّمت فيها طائرة "ام اتش 17" واحدة من ساحات القتال الرئيسية في الحرب الروسية المستمرة منذ تسعة أشهر في أوكرانيا.أثار تحطّم الطائرة غضبًا دوليًا، خصوصًا بعدما تناثرت الجثث والحطام في حقول عباد الشمس الشهيرة في أوكرانيا فيما كان بعض الضحايا، من بينهم أطفال، مربوطين بمقاعدهم.ورأى القضاة أن إيغور غيركينن وسيرغي دوبينسكي وليونيد خارتشينكو يمكن أن يتحملوا جميعًا مسؤولية نقل صاروخ "بوك" من قاعدة عسكرية في روسيا ونشره في موقع الإطلاق ، على الرغم من أنهم لم يطلقوه بأنفسهم.وقالوا إنه لم تتوفر أدلة كافية لإثبات تورط أوليغ بولاتوف المشتبه فيه الوحيد الذي مثله محام أثناء المحاكمة."وفرة في الأدلة" قال رئيس المحكمة إن "المحكمة ترى أن تحطم الرحلة +ام اتش17+ نتج عن إطلاق صاروخ بوك من حقل زراعي بالقرب من بيرفومايسكي (في شرق أوكرانيا) مما أسفر عن مقتل جميع الركاب".وأوضح أن "هناك وفرة من الأدلة لدعم هذا الاستنتاج" مثل "شظية صاروخ على شكل فراشة عثر عليها في جسم أحد أفراد الطاقم" في قمرة القيادة.وبذلك رفضت المحكمة سيناريو بديل طرحه الدفاع عن احتمال تورط مقاتلة أوكرانية.ورأى القضاة أيضا أن جمهورية دونيتسك الشعبية كانت "تحت سيطرة الاتحاد الروسي" عند تحطم الطائرة، أي أن المتهمين لا يملكون حق المطالبة بالحصانة كمقاتلين في نزاع دولي لأن روسيا "تنفي حتى يومنا هذا" سيطرتها على المنطقة في ذلك الوقت.وتشكل المحاكمة نهاية مسعى طويل لتحقيق العدالة لأقارب الضحايا الذين قدموا من عشر دول وبينهم 196 هولنديًا و 43 ماليزيًا و 38 أستراليًا. وقال ايفرت فان زيتفيلد الذي فقد ابنته فريدريك (19 عاما) ونجله روبرت جان (18 عاما) وزوجيهما لفرانس برس "يجب على المجتمع الدولي ملاحقتهم".ونفت موسكو أي ضلوع لها بإسقاط طائرة الخطوط الجوية الماليزية.وخلال المحاكمة، اعتمد الادّعاء بكثافة على سجلات المكالمات الهاتفية وبيانات الاتصالات التي يُقال إنها أكدت وجود المشتبه بهم قرب موقع إطلاق الصاروخ أو في مراكز اتخاذ القرار.واستخدم الادّعاء أيضًا شهادات بما فيها شهادة انفصالي سابق انهار خلال وصفه لموقع التحطّم حيث رأى "ألعابًا للأطفال مبعثرة"، بالإضافة إلى أدلة فيديو وصور عن تحركات الصاروخ.وتم الاستشهاد بمواد الطب الشرعي، بما فيها شظايا تمّ العثور عليها في أجساد ضحايا، لإثبات استخدام صاروخ بوك لإسقاط الطائرة.ويقول الادّعاء إن غيركين، وهو جاسوس روسي سابق أصبح ما يسمّى بوزير دفاع جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية، قد ساعد في تأمين وصول نظام الصواريخ.وانتقد غيركين مؤخرًا أداء الجيش الروسي في الحرب، وتفيد معلومات أنه تطوع للقتال في أوكرانيا، ما أثار أملا لدى بعض أقارب ضحايا تحطم الطائرة في توقيفه وإرساله إلى هولندا.وتفيد معلومات أن دوبينسكي، الذي يرتبط على ما يبدو بالاستخبارات الروسية، كان رئيسًا للاستخبارات العسكرية للانفصاليين وكان مسؤولاً عن إصدار الأوامر بشأن الصاروخ.ولفت الادّعاء إلى أن بولاتوف، هو جندي روسي سابق في القوات الخاصة، وخارتشينكو الذي يُقال إنه قاد وحدة انفصالية، كانا مرؤوسَين لعبا دورًا مباشرًا أكثر في ايصال الصاروخ إلى موقع الإطلاق.وأضاف الادعاء أن صورا وأدلة على وسائل التواصل الاجتماعي سمحت بكشف أن الصاروخ أطلق من اللواء 53 للصواريخ المضادة للطائرات من كورسك في روسيا.وقال الادعاء إن المتهمين رتبوا لإحضار الصاروخ لمواجهة القوة الجوية الأوكرانية، موضحا أنه بموجب القانون الهولندي "لا فرق" بين ذلك واستهداف طائرة مدنية عن طريق الخطأ.



اقرأ أيضاً
نتنياهو: نعمل على إيجاد بلدان تستقبل سكان غزة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن حكومته تعمل على إيجاد دول قد تكون مستعدة لاستقبال فلسطينيين من قطاع غزة. وقال نتنياهو لمجموعة من الجنود المصابين في المعارك عقد في مكتبه «لقد أنشأنا إدارة تسمح لهم (سكان غزة) بالمغادرة، لكننا بحاجة إلى دول مستعدة لاستقبالهم. هذا ما نعمل عليه حاليا»، مضيفاً أنه يقدر أن «أكثر من 50% منهم سيغادرون» إذا ما أُتيحت لهم الفرصة. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش سيدخل قطاع غزة «بكل قوته» في الأيام المقبلة، وفق بيان صادر عن مكتبه. وقال البيان: «سندخل غزة بكل قوتنا خلال الأيام المقبلة لإكمال العملية. إكمال العملية يعني هزيمة (حماس)، ويعني تدمير (حماس)». وأضاف: «لا يوجد وضع سنقوم فيه بوقف الحرب. قد تكون هناك هدنة مؤقتة»، وفق ما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». في سياق متصل، أكدت حركة «حماس»، الثلاثاء، أن إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، كان «ثمرة» الاتصالات مع الإدارة الأميركية، ولم يأتِ نتيجة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. وقالت «حماس»، في بيان، إن «عودة عيدان ألكسندر ثمرة الاتصالات الجادة مع الإدارة الأميركية وجهود الوسطاء، وليست نتيجة العدوان الصهيوني أو وهم الضغط العسكري»، خلافاً لما قاله رئيس وزراء إسرائيل. وأضافت أن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين «نتنياهو يضلل شعبه»، عادّةً أنه «فشل في استعادة أسراه بالعدوان». ولفتت إلى أن إطلاق سراح عيدان ألكسندر «يؤكد أن المفاوضات الجادة وصفقة التبادل هما السبيل لإعادة الأسرى ووقف الحرب».
دولي

الكرملين: روسيا مستعدة لعقد المفاوضات مع أوكرانيا
أعلن دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، اليوم الثلاثاء، أن روسيا تواصل التحضيرات للمفاوضات المقررة في 15 ماي الجاري في إسطنبول. وقال بيسكوف، للصحافيين، إن “الجانب الروسي يواصل الاستعداد للمفاوضات المقرر إجراؤها الخميس المقبل في إسطنبول”، حسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضاف المتحدث باسم الرئاسة أن روسيا تعتزم الإعلان عمن سيمثلها في المفاوضات مع أوكرانيا، بمجرد أن يرى بوتين ذلك ضروريا. وأشار بيسكوف إلى أن أوروبا تقف إلى جانب أوكرانيا، ولا يمكنها أن تدعي اتباع نهج متوازن في المفاوضات. وقال بيسكوف، للصحافيين، ردا على سؤال حول ما إذا كان للقادة الأوروبيين مكان على طاولة المفاوضات في تركيا: “أقترح عليكم مجددا التركيز على تصريح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. إذا تحدثنا بشكل عام عن مشاركة أوروبا في عملية تفاوضية محورية كهذه؛ فبما أن أوروبا تقف كليا إلى جانب أوكرانيا، فلا يمكنها ادعاء اتباع نهج محايد ومتوازن”. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن اقتراح لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا، دون أية شروط مسبقة.
دولي

‎عاجل : زلزال يضرب شرق المتوسط واهتزازات قوية في مصر وتركيا
سُجّل، قبل قليل من صباح يومه الأربعاء، زلزال قوي بلغت شدته 6.2 درجات على مقياس ريشتر في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، وتحديدًا على بُعد 28 كيلومترًا من جزيرة كارباثوس اليونانية. وأثار هذا الزلزال حالة من الهلع في عدد من الدول المحيطة بالمنطقة، حيث تم الشعور باهتزازات في كل من قبرص، وتركيا، ومصر، واليونان، وليبيا، والمملكة المتحدة. ولم تُسجَّل خسائر بشرية أو مادية جسيمة في أي من الدول المتأثرة. وتعد منطقة شرق المتوسط من أنشط المناطق زلزاليًا نظرًا لتقاطع الصفائح التكتونية. وتحدثت تقارير إعلامية على أنه تم الشعور بشكل قوي بالهزة الأرضية في اليونان. وتحدثت التقارير عن اهتزازات شعر بها سكان أنطاليا وبعض المناطق الغربية في تركيا. وفي مصر شعر سكان الساحل الشمالي والإسكندرية بالزلزال بدرجات متفاوتة. أما في ليبيا، فتشير التقارير إلى شعور بالاهتزاز في مناطق بنغازي وطرابلس.
دولي

أكثر من 100 قتيل في “هجوم إرهابي” شمال بوركينا فاسو
قال عامل في منظمة غير حكومية وسكان محليون إن أكثر من 100 شخص قتلوا في هجوم شنه مسلحون متشددون في شمال بوركينا فاسو. وأوضح عامل الإغاثة، الذي يشارك في جهود الحوار بالمناطق المتضررة من البلاد، أن الهجوم استهدف مواقع عدة، بينها قاعدة عسكرية وبلدة جيبو الاستراتيجية المحاصرة منذ مدة طويلة، وأنه وقع في وقت مبكر من صباح الأحد. وذكرت طالبة من المنطقة أن والدها كان من بين القتلى. وتحدث كلا الشخصين إلى وكالة «أسوشييتد برس»، الاثنين، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما خوفاً من الأعمال الانتقامية. هذا، وقد أعلنت جماعة جهادية متحالفة مع تنظيم «القاعدة» وتُعرف باسم «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، وتنشط في منطقة الساحل الأفريقي، مسؤوليتها عن هجوم يوم الأحد. وكانت هذه الدولة غير الساحلية التي يحكمها مجلس عسكري، والتي يبلغ عدد سكانها 23 مليون نسمة، من بين أشد الدول تضرراً من الأزمة الأمنية بمنطقة الساحل الأفريقي، المعروفة بأنها البقعة العالمية الساخنة للتطرف العنيف. يذكر أن نحو نصف بوركينا فاسو خارج سيطرة الحكومة نتيجة للعنف الذي ساهم في وقوع انقلابَين في عام 2022. كما اتُّهمت قوات الأمن الحكومية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القضاء. ووفقاً لعامل الإغاثة، وكذلك تشارلي ويرب، وهو محلل مستقل مختص في المصادر المفتوحة ويركز على منطقة الساحل، فقد بدأت هجمات يوم الأحد بشكل متزامن في مواقع مختلفة عند الساعة السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وقال عامل الإغاثة: «شن مقاتلو (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) هجمات متزامنة على 8 مناطق محلية لتشتيت انتباه سلاح الجو البوركيني». وقد أكد محللون أن «استراتيجية المجلس العسكري في التصعيد العسكري، بما في ذلك التجنيد الجماعي للمدنيين في ميليشيات ضعيفة التدريب، قد أسفرت عن تفاقم التوترات بين الأعراق». ووقع الهجوم الرئيسي في مدينة جيبو، حيث سيطر مقاتلو الجماعة أولاً على جميع نقاط التفتيش عند مداخل المدينة، قبل أن يهاجموا الثكنات العسكرية، خصوصاً معسكر «وحدة مكافحة الإرهاب الخاصة». وقال ويرب، الذي حلل مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت، إن «المهاجمين قضوا ساعات عدة في المناطق المستهدفة دون تدخل جوي من القوات الجوية البوركينية، على عكس الهجمات السابقة على جيبو، التي نجحت فيها القوات الأمنية في صد المتطرفين». وأشار وسيم نصر، المختص في شؤون الساحل والباحث البارز في مركز «سوفان» للأبحاث الأمنية، إلى أن «الهجوم الأخير يُظهر تصاعد قوة (جماعة نصرة الإسلام والمسلمين) وتوسع نطاق نفوذها في بوركينا فاسو». وقال: «استهداف جيبو يؤكد مدى حرية حركة الجماعة داخل البلاد».
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة