الاثنين 09 ديسمبر 2024, 07:50

وطني

آيت إبراهيم الخبير في التربية الدامجة يدعو الى إعمال والإيفاء بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة


كشـ24 نشر في: 22 أبريل 2022

أكد أحمد آيت إبراهيم الخبير في قضايا الأشخاص في وضعية إعاقة والتربية الدامجة إن بلادنا قطعت مرحلة هامة في إقرار حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من خلال المصادقة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري، وتصدير دستور 2011، والفصل 34 منه، والقانون الإطار 97.13 للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها، لكنه قال أنه " بعد مرور هذه العشرية، بدون أن نلمس فعلية الحقوق على مستوى الإعمال والإيفاء، التي هي أساس التمتع بالحقوق" .وفي هذا الصدد تساءل آيت إبراهيم في مداخلة خلال اللقاء الذي نظمته "حلقة الوفاء لذاكرة محمد الحيحي" بتعاون مع جمعية " أمل المنصور للتضامن والتنمية»، وبشراكة مع مجلس عمالة الرباط، لقراءة وتوقيع كتاب " البرلمان وحقوق الإنسان، مرجعيات وممارسات" للفاعل الجمعوي والحقوقي عبد الرزاق الحنوشي، " فما جدوى قانون ، إذا لم يتم تصريفه إلى برامج وخدمات معبرا عن اعتقاده، أن ذلك له مبررين أولهما أنه لا يكفي إصدار النصوص التشريعية لتكريس الحقوق، ذلك أن المجال التنظيمي هو اختصاص حصري للحكومة، وكثيرا ما يُضعف النفس الحقوقي في القوانين ، بل كثيرا من النصوص التنظيمية والممارسات هي غير ملائمة للإطار المعياري للاتفاقيات المصادق عليها، من قبيل المراسيم والقرارات والدوريات، بل يسجل هدر زمني حقوقي ، في  عدم إصدار النصوص التنظيمية للقوانين.وأثار الانتباه في هذا الإطار إلى أن قانون الولوجيات الذي صدر سنة 2003 ، ولم تصدر القرارات المعيارية إلا جزئيا في سنتي 2019 و 2020 ، من قبيل قراري التعمير والعمران ، في حين لم يصدر القرارين المتعلق بالنقل والاتصال ، والقانون الإطار 97.13 للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها، والتي لم تصدر بعد نصوصه التنظيمية الثمانية، سبق للرأي الاستشاري للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن أوصى بوضع أجل زمني لإصدار النصوص التنظيمية للإيفاء بالحقوق كاملة .أما المبرر الثاني في نظر المتحدث ف" هو ضعف المهمة الرقابية للبرلمان" وذلك من خلال عدم إلزام الحكومة بتقديم الترسانة التنظيمية للقوانين ومراقبة السياسات والبرامج ، والمساءلة الدورية حول ملاحظات الآليات. وقال إن " عطب الإعمال والإيفاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة أضعف المستوى الجيد للإقرار الحقوقي في بلادنا، فهذا الهدر له كلفة حقوقية بالتأكيد وكلفة تنموية، لأن الحقوق مرتبطة بالإنسان الذي هو غاية التنمية".    وفي هذا السياق وصف اقتراح الباحث في كتابه بإحداث لجنة متخصصة في قضايا حقوق الانسان بمجلسي البرلمان  (ص 218 )، بال"وجيه وسيساهم في التوازن المطلوب بين الحكومة والتي لها جهاز استشاري متخصص في دراسة ومواكبة مشاريع القوانين ويتعلق الأمر بالأمانة العامة للحكومة، والتي لها ضوابطها وقواعدها لصياغة وإعداد النصوص التشريعية والتنظيمية، واللجنة التي ستشكل بنية برلمانية متشبعة بالمعيارية الحقوقية" .  وعلى صعيد آخر أضاف آيت إبراهيم الى أن الباحث أشار إلى نقطة مهمة تتعلق بأن يكون للبرلمان دور في تتبع توصيات آليات التعهدات ، مستمدا ذلك من المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تقريرها المشترك مع الاتحاد الاوروبي  (ص 50) . وتعزيزيا لذلك ،  أشار المتدخل إلى أن المغرب قدم تقريره الأولي لسنة 2017 أمام اللجنة الأممية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حول نفاذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، ولم تكن للبرلمانيين والبرلمانيات أي مساهمة في إعداد هذا التقرير، ولم يبدي رأيه في الإنجازات المقدمة فيه، بل لم  يطلع على الملاحظات الختامية للآلية الأممية، والتي يدخل البعض منها في صميم اختصاصات البرلمان .  وبعدما تساءل حول الحكامة  الحقوقية في بلادنا، قال نحن أمام منظومة مؤسساتية للنهوض والحماية بحقوق الإنسان، من قبيل هيئات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، من قبيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومؤسسة الوسيط، وهيئات الحكامة الجيدة والتقنين ، من قبيل الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها  ، و الهيئة العليا للسمعي البصري، وهيآت النهوض بالتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية ، وما تنتجه هذه المؤسسات والهيئات من تقارير ومذكرات وآراء تحتاج في تقديري إلى تنسيق وربما ملاءمتها، بعيدا عن أي منطق تراتبي لأنها مؤسسات دستورية، ولكن قصد إرساء منظومة حقوقية متكاملة أكثر  فعالية ونجاعة . وفي إطار ذلك، تساءل عن " ما هو دور  المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان وعلاقتها بالبرلمان وبالمجلس الوطني لحقوق الإنسان ، وهل ما زالت الحاجة  إلى المندوبية الوزارية" .وأشار الى أن الكاتب اعتبر أن المسار الذي قطعه  القانون 67.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان "يعد مسارا استثنائيا ويرتقي إلى الممارسات الفضلى ، لاسيما وأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو من قدم مشروع القانون وتفاعل مع النقاشات". بيد أن أيت إبراهيم  سجل أنه في إطار مبادئ باريس، ومقتضيات القانون 67.15 نفسه، يُطرح السؤال حول تنزيل القانون الإطار 67.15، حيث لم يحترم مبدأ تمثيلية الحساسيات، ولاسيما التنوع البشري، ذلك أن الإعاقة لم تمثل في تركيبة هذا المجلس، عكس ما كان سابقا . وبالتالي يتساءل المتدخل هل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أخل بمبدأ أساسي معياري من مبادئ باريس مشيرا إلى أن احتجاج الجمعيات المعنية حول الموضوع ، وصل إلى أن العديد من الاتحادات قاطعت اللقاء المبرمج لإرساء الآلية المستقلة لحماية الأشخاص في وضعية إعاقة .وبعدما نوه بالعمل البحثي التوثيقي للكاتب الذي يضع المرء أمام منتوج معرفي متميز ووجيه، يغطي النقص الحاصل في الكتابة في مجال حقوق الإنسان في علاقته بالمؤسسة التشريعية، قال آيت إبراهيم أن القارئ سيجد نفسه "أمام وثيقة تتسم بالوجاهة والموثوقية  والعلمية الرصينة، وإصدار يضبط الجوانب المعيارية لحقوق الإنسان، ويرصد حصيلة البرلمان المغربي في علاقته مع المنظومة الحقوقية وأوضح أن الباحث تناول المحددات الأساسية للسياق التاريخي لحقوق الإنسان، والنصوص المرجعية ، والآليات والإجراءات الخاصة، والإطار المرجعي لعلاقة البرلمان بحقوق الإنسان، وهو أهم مبحث وقف عليه الكاتب، فضلا عن حصيلة الأداء البرلماني معززة بإحصائيات تتعلق بالإنتاج التشريعي، وأسئلة الرقابة سواء الكتابية والشفوية، مختتما ذلك بملاحق  مرجعية هامة تعزز المحاور الموضوعاتية  التي تم تفصيلها .وبعدما لاحظ آيت إبراهيم أن الكتاب يتميز بنوع من الحيادية في بعض المحاور ، وتوخى الكاتب حذرا منهجيا إزاء بعض المواضيع، ذكر بأن عبد الرزاق الحنوشي، جمع بين ثلاثة مسارات، هي قل ما تجتمع ، حيث اشتغل في البرلمان  وكان شاهدا على محطات سياسية ونقاشات داخله، واشتغل في الجهاز التنفيذي الحكومي ، ولاسيما وزارة التربية الوطنية كمستشار مكلف بالشؤون البرلمانية ، ثم قضة مرحلة هامة من مساره في المجلس الوطني  لحقوق الإنسان، في النسختين ، وختم  مساره بأن يكون مواكبا في عملية تقديم  قانون 67.15 لإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، إذن أنا شخصيا أتفهم مواقع التماس الذي كان الكاتب شاهدا  وفاعلا  أحيانا فيها  ، لكن ترك نوع من المسافة لبعض القضايا الحساسة.وتوقف المتحدث عند بعض الفقرات الهامة التي صاغها الكاتب، منها إشارته إلى تناقضات الواقع  السياسي، والتي تتجلى في  اصطدام  المبادرات المتعددة لنقل القيم الأخلاقية العليا إلى أرض الواقع السياسي . (ص 19) . كما فصل  الباحث التأصيل المفهوميي لحقوق الإنسان، وقدم مجموعة من السمات والمرتكزات، ذلك أن حقوق الإنسان غير قابلة للتصرف، ومترابطة وغير قابلة للتجزيء، كما اعتبر أن مبدأ عدم التمييز أسوء انتهاكات حقوق الإنسان ، وأن لا تراتبية في الترتيب (ص 21 – 25 ).وأضاف أن الكاتب تطرق كذلك إلى الإطار المرجعي لعلاقة البرلمان بحقوق الإنسان، لاسيما الإطار المرجعي الدولي من خلال استنتاجات تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومبادئ باريس وضمانات استقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومبادئ بلغراد كوثيقة مرجعية دولية في مأسسة العلاقة بين البرلمانات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، وقدم الكاتب التجربة البرلمانية المغربية ، واعتبر أن المذكرات والآراء الاستشارية شكلت مصدرا هاما للمعلومات والتحاليل التي اعتمدها البرلمانيون والبرلمانيات سواء في ممارسة أدوارهم الرقابية أو التشريعية أو تقييم السياسات العمومية ( ص 57) .وفي هذا السياق يرى المتدخل أنه كانت للباحث قناعة شخصية بأن الحصيلة التشريعية والتي لها صلة بحقوق الإنسان  كانت زاخرة ( ص 97 ). كذلك اعتبر الكاتب أن القانون 76.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو مسار استثنائي، ذلك أن المسار التشريعي للقانون استوفى المعايير الخمسة لمبادئ بلغراد، وتجاوزها .( ص 106 ). كما قدم الباحث أرقاما وإحصائيات حول الأسئلة ذات الصلة بحقوق الإنسان. ( ص 165 ). وبعد ذلك تناول في قراءته للكتاب ثلاث نقط تتعلق  بالحقوق الفئوية، ولاسيما حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. وهكذا انطلق في النقطة الأولى من المؤشرات الكبرى الإحصائية، ذلك أن مجلس النواب قدم 37 سؤالا بين كتابي وشفوي ومجلس المستشارين قدم ثلاث أضعاف ذلك ما يقارب 111 سؤالا ملاحظا في هذا الصدد، أن مجلس المستشارين كان حاضرا في الرقابة حول حقوق فئة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم أكثر من مجلس النواب، وفسر صاحب الكتاب ذلك بطبيعة تركيبة مجلس المستشارين.( ص 173 ).    وفي هذا الإطار ، ذكر آيت إبراهيم بأن مجلس المستشارين وأثناء مناقشة مشروع القانون الإطار 97.13 للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها داخل اللجنة المختصة، ترافع أغلب أعضائه بناء على الرأي الاستشاري للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول مشروع القانون، وقد تم الأخذ ب3 تعديلات هامة .وأكد في ختام مداخلته بأن الكتاب عمل متميز ومرجع تثقيفي هام، ملتمسا من عبد الرزاق الحنوشي في إطار زخم الكتابة  هذا، أن يكتب عن النقاش  السياسي داخل البرلمان المغربي، والخلفيات السياسية التي أطرت محطات هامة، أثناء مناقشة مشاريع القوانين واقتراح القوانين والرقابة على العمل الحكومي، وذلك لأن العديد من المحطات في البرلمان استرسلت، و لم تستوعب وتفهم، وسيسعف مسار وتجربة الباحث في ذلك، لاسيما وأن له تجربة سابقة في الكتابة الصحفية، ووثق للحظات مهمة .

أكد أحمد آيت إبراهيم الخبير في قضايا الأشخاص في وضعية إعاقة والتربية الدامجة إن بلادنا قطعت مرحلة هامة في إقرار حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة من خلال المصادقة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وبروتوكولها الاختياري، وتصدير دستور 2011، والفصل 34 منه، والقانون الإطار 97.13 للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها، لكنه قال أنه " بعد مرور هذه العشرية، بدون أن نلمس فعلية الحقوق على مستوى الإعمال والإيفاء، التي هي أساس التمتع بالحقوق" .وفي هذا الصدد تساءل آيت إبراهيم في مداخلة خلال اللقاء الذي نظمته "حلقة الوفاء لذاكرة محمد الحيحي" بتعاون مع جمعية " أمل المنصور للتضامن والتنمية»، وبشراكة مع مجلس عمالة الرباط، لقراءة وتوقيع كتاب " البرلمان وحقوق الإنسان، مرجعيات وممارسات" للفاعل الجمعوي والحقوقي عبد الرزاق الحنوشي، " فما جدوى قانون ، إذا لم يتم تصريفه إلى برامج وخدمات معبرا عن اعتقاده، أن ذلك له مبررين أولهما أنه لا يكفي إصدار النصوص التشريعية لتكريس الحقوق، ذلك أن المجال التنظيمي هو اختصاص حصري للحكومة، وكثيرا ما يُضعف النفس الحقوقي في القوانين ، بل كثيرا من النصوص التنظيمية والممارسات هي غير ملائمة للإطار المعياري للاتفاقيات المصادق عليها، من قبيل المراسيم والقرارات والدوريات، بل يسجل هدر زمني حقوقي ، في  عدم إصدار النصوص التنظيمية للقوانين.وأثار الانتباه في هذا الإطار إلى أن قانون الولوجيات الذي صدر سنة 2003 ، ولم تصدر القرارات المعيارية إلا جزئيا في سنتي 2019 و 2020 ، من قبيل قراري التعمير والعمران ، في حين لم يصدر القرارين المتعلق بالنقل والاتصال ، والقانون الإطار 97.13 للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها، والتي لم تصدر بعد نصوصه التنظيمية الثمانية، سبق للرأي الاستشاري للمجلس الوطني لحقوق الإنسان أن أوصى بوضع أجل زمني لإصدار النصوص التنظيمية للإيفاء بالحقوق كاملة .أما المبرر الثاني في نظر المتحدث ف" هو ضعف المهمة الرقابية للبرلمان" وذلك من خلال عدم إلزام الحكومة بتقديم الترسانة التنظيمية للقوانين ومراقبة السياسات والبرامج ، والمساءلة الدورية حول ملاحظات الآليات. وقال إن " عطب الإعمال والإيفاء لحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة أضعف المستوى الجيد للإقرار الحقوقي في بلادنا، فهذا الهدر له كلفة حقوقية بالتأكيد وكلفة تنموية، لأن الحقوق مرتبطة بالإنسان الذي هو غاية التنمية".    وفي هذا السياق وصف اقتراح الباحث في كتابه بإحداث لجنة متخصصة في قضايا حقوق الانسان بمجلسي البرلمان  (ص 218 )، بال"وجيه وسيساهم في التوازن المطلوب بين الحكومة والتي لها جهاز استشاري متخصص في دراسة ومواكبة مشاريع القوانين ويتعلق الأمر بالأمانة العامة للحكومة، والتي لها ضوابطها وقواعدها لصياغة وإعداد النصوص التشريعية والتنظيمية، واللجنة التي ستشكل بنية برلمانية متشبعة بالمعيارية الحقوقية" .  وعلى صعيد آخر أضاف آيت إبراهيم الى أن الباحث أشار إلى نقطة مهمة تتعلق بأن يكون للبرلمان دور في تتبع توصيات آليات التعهدات ، مستمدا ذلك من المفوضية السامية لحقوق الإنسان في تقريرها المشترك مع الاتحاد الاوروبي  (ص 50) . وتعزيزيا لذلك ،  أشار المتدخل إلى أن المغرب قدم تقريره الأولي لسنة 2017 أمام اللجنة الأممية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حول نفاذ اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ، ولم تكن للبرلمانيين والبرلمانيات أي مساهمة في إعداد هذا التقرير، ولم يبدي رأيه في الإنجازات المقدمة فيه، بل لم  يطلع على الملاحظات الختامية للآلية الأممية، والتي يدخل البعض منها في صميم اختصاصات البرلمان .  وبعدما تساءل حول الحكامة  الحقوقية في بلادنا، قال نحن أمام منظومة مؤسساتية للنهوض والحماية بحقوق الإنسان، من قبيل هيئات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، من قبيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومؤسسة الوسيط، وهيئات الحكامة الجيدة والتقنين ، من قبيل الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها  ، و الهيئة العليا للسمعي البصري، وهيآت النهوض بالتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية ، وما تنتجه هذه المؤسسات والهيئات من تقارير ومذكرات وآراء تحتاج في تقديري إلى تنسيق وربما ملاءمتها، بعيدا عن أي منطق تراتبي لأنها مؤسسات دستورية، ولكن قصد إرساء منظومة حقوقية متكاملة أكثر  فعالية ونجاعة . وفي إطار ذلك، تساءل عن " ما هو دور  المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان وعلاقتها بالبرلمان وبالمجلس الوطني لحقوق الإنسان ، وهل ما زالت الحاجة  إلى المندوبية الوزارية" .وأشار الى أن الكاتب اعتبر أن المسار الذي قطعه  القانون 67.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان "يعد مسارا استثنائيا ويرتقي إلى الممارسات الفضلى ، لاسيما وأن المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو من قدم مشروع القانون وتفاعل مع النقاشات". بيد أن أيت إبراهيم  سجل أنه في إطار مبادئ باريس، ومقتضيات القانون 67.15 نفسه، يُطرح السؤال حول تنزيل القانون الإطار 67.15، حيث لم يحترم مبدأ تمثيلية الحساسيات، ولاسيما التنوع البشري، ذلك أن الإعاقة لم تمثل في تركيبة هذا المجلس، عكس ما كان سابقا . وبالتالي يتساءل المتدخل هل المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أخل بمبدأ أساسي معياري من مبادئ باريس مشيرا إلى أن احتجاج الجمعيات المعنية حول الموضوع ، وصل إلى أن العديد من الاتحادات قاطعت اللقاء المبرمج لإرساء الآلية المستقلة لحماية الأشخاص في وضعية إعاقة .وبعدما نوه بالعمل البحثي التوثيقي للكاتب الذي يضع المرء أمام منتوج معرفي متميز ووجيه، يغطي النقص الحاصل في الكتابة في مجال حقوق الإنسان في علاقته بالمؤسسة التشريعية، قال آيت إبراهيم أن القارئ سيجد نفسه "أمام وثيقة تتسم بالوجاهة والموثوقية  والعلمية الرصينة، وإصدار يضبط الجوانب المعيارية لحقوق الإنسان، ويرصد حصيلة البرلمان المغربي في علاقته مع المنظومة الحقوقية وأوضح أن الباحث تناول المحددات الأساسية للسياق التاريخي لحقوق الإنسان، والنصوص المرجعية ، والآليات والإجراءات الخاصة، والإطار المرجعي لعلاقة البرلمان بحقوق الإنسان، وهو أهم مبحث وقف عليه الكاتب، فضلا عن حصيلة الأداء البرلماني معززة بإحصائيات تتعلق بالإنتاج التشريعي، وأسئلة الرقابة سواء الكتابية والشفوية، مختتما ذلك بملاحق  مرجعية هامة تعزز المحاور الموضوعاتية  التي تم تفصيلها .وبعدما لاحظ آيت إبراهيم أن الكتاب يتميز بنوع من الحيادية في بعض المحاور ، وتوخى الكاتب حذرا منهجيا إزاء بعض المواضيع، ذكر بأن عبد الرزاق الحنوشي، جمع بين ثلاثة مسارات، هي قل ما تجتمع ، حيث اشتغل في البرلمان  وكان شاهدا على محطات سياسية ونقاشات داخله، واشتغل في الجهاز التنفيذي الحكومي ، ولاسيما وزارة التربية الوطنية كمستشار مكلف بالشؤون البرلمانية ، ثم قضة مرحلة هامة من مساره في المجلس الوطني  لحقوق الإنسان، في النسختين ، وختم  مساره بأن يكون مواكبا في عملية تقديم  قانون 67.15 لإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان ، إذن أنا شخصيا أتفهم مواقع التماس الذي كان الكاتب شاهدا  وفاعلا  أحيانا فيها  ، لكن ترك نوع من المسافة لبعض القضايا الحساسة.وتوقف المتحدث عند بعض الفقرات الهامة التي صاغها الكاتب، منها إشارته إلى تناقضات الواقع  السياسي، والتي تتجلى في  اصطدام  المبادرات المتعددة لنقل القيم الأخلاقية العليا إلى أرض الواقع السياسي . (ص 19) . كما فصل  الباحث التأصيل المفهوميي لحقوق الإنسان، وقدم مجموعة من السمات والمرتكزات، ذلك أن حقوق الإنسان غير قابلة للتصرف، ومترابطة وغير قابلة للتجزيء، كما اعتبر أن مبدأ عدم التمييز أسوء انتهاكات حقوق الإنسان ، وأن لا تراتبية في الترتيب (ص 21 – 25 ).وأضاف أن الكاتب تطرق كذلك إلى الإطار المرجعي لعلاقة البرلمان بحقوق الإنسان، لاسيما الإطار المرجعي الدولي من خلال استنتاجات تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومبادئ باريس وضمانات استقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومبادئ بلغراد كوثيقة مرجعية دولية في مأسسة العلاقة بين البرلمانات والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ، وقدم الكاتب التجربة البرلمانية المغربية ، واعتبر أن المذكرات والآراء الاستشارية شكلت مصدرا هاما للمعلومات والتحاليل التي اعتمدها البرلمانيون والبرلمانيات سواء في ممارسة أدوارهم الرقابية أو التشريعية أو تقييم السياسات العمومية ( ص 57) .وفي هذا السياق يرى المتدخل أنه كانت للباحث قناعة شخصية بأن الحصيلة التشريعية والتي لها صلة بحقوق الإنسان  كانت زاخرة ( ص 97 ). كذلك اعتبر الكاتب أن القانون 76.15 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني لحقوق الإنسان هو مسار استثنائي، ذلك أن المسار التشريعي للقانون استوفى المعايير الخمسة لمبادئ بلغراد، وتجاوزها .( ص 106 ). كما قدم الباحث أرقاما وإحصائيات حول الأسئلة ذات الصلة بحقوق الإنسان. ( ص 165 ). وبعد ذلك تناول في قراءته للكتاب ثلاث نقط تتعلق  بالحقوق الفئوية، ولاسيما حقوق الأشخاص في وضعية إعاقة. وهكذا انطلق في النقطة الأولى من المؤشرات الكبرى الإحصائية، ذلك أن مجلس النواب قدم 37 سؤالا بين كتابي وشفوي ومجلس المستشارين قدم ثلاث أضعاف ذلك ما يقارب 111 سؤالا ملاحظا في هذا الصدد، أن مجلس المستشارين كان حاضرا في الرقابة حول حقوق فئة الأشخاص في وضعية إعاقة وأسرهم أكثر من مجلس النواب، وفسر صاحب الكتاب ذلك بطبيعة تركيبة مجلس المستشارين.( ص 173 ).    وفي هذا الإطار ، ذكر آيت إبراهيم بأن مجلس المستشارين وأثناء مناقشة مشروع القانون الإطار 97.13 للنهوض بحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة وحمايتها داخل اللجنة المختصة، ترافع أغلب أعضائه بناء على الرأي الاستشاري للمجلس الوطني لحقوق الإنسان حول مشروع القانون، وقد تم الأخذ ب3 تعديلات هامة .وأكد في ختام مداخلته بأن الكتاب عمل متميز ومرجع تثقيفي هام، ملتمسا من عبد الرزاق الحنوشي في إطار زخم الكتابة  هذا، أن يكتب عن النقاش  السياسي داخل البرلمان المغربي، والخلفيات السياسية التي أطرت محطات هامة، أثناء مناقشة مشاريع القوانين واقتراح القوانين والرقابة على العمل الحكومي، وذلك لأن العديد من المحطات في البرلمان استرسلت، و لم تستوعب وتفهم، وسيسعف مسار وتجربة الباحث في ذلك، لاسيما وأن له تجربة سابقة في الكتابة الصحفية، ووثق للحظات مهمة .



اقرأ أيضاً
الملك محمد السادس يجري عملية جراحية ناجحة على مستوى الكتف
أفاد بلاغ للفريق الطبي للملك محمد السادس، بأن جلالته أجرى اليوم الأحد 08 دجنبر الجاري، عملية على مستوى الكتف الأيسر تكللت بالنجاح، بالمصحة الملكية في الرباط. فيما يلي بلاغ من الفريق الطبي للملك محمد السادس: “خلال ممارسته الرياضية الاعتيادية، يومه الأحد 8 دجنبر 2024، تعرض صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لسقوط أدى إلى صدمة على مستوى الكتف الأيسر (Traumatisme de l’épaule gauche)، وكسر في عظم العضد (fracture de l’humérus). وقد تطلب هذا الكسر إجراء عملية جراحية تكللت بالنجاح، والحمد لله. وقد أجريت هذه العملية اليوم بالمصحة الملكية بالرباط. وعقب هذه العملية سيتم تثبيت الكتف الأيسر لجلالة الملك حفظه الله، لمدة 45 يوما، تليها فترة لإعادة التأهيل الوظيفي (Rééducation fonctionnelle). حفظ الله صاحب الجلالة، ومن عليه بالشفاء العاجل، وأدام على جلالته نعمة الصحة والعافية”. بلاغ الفريق الطبي المتكون من: • البروفيسور بليمني لحسن، الطبيب الخاص لجلالة الملك • البروفيسور الزين علي • البروفيسور بوعبيد سليم • البروفيسور بنشقرون محمد (أساتذة مختصين في جراحة العظام والمفاصل Professeurs traumatologues)
وطني

القوات المسلحة الملكية تقتني شاحنات للنقل العسكري من الهند
قالت جريدة "لاراثون" الإسبانية، أن القوات المسلحة الملكية اقتنت شحنة من شاحنات النقل العسكري من طراز "Tata 6×6 LPTA 2445"، والتي ستتم إضافتها إلى 90 شاحنة تم تسليمها في يناير 2023 من قبل الشركة المصنعة الهندية. وأكدت مصادر هندية للجريدة الإيبيرية، أن "هذا الاستحواذ يؤكد على تعزيز الشراكة الدفاعية بين المغرب والهند مع تحسين القدرات اللوجستية والعملياتية للقوات المسلحة الملكية". وسيتم تجهيز شاحنات LPTA2445 التي تم طلبها الجيش المغربي حديثًا بمتغير Defense Dump Truck، وهو مكون متعدد الاستخدامات مثالي لمختلف التطبيقات العسكرية. ويختلف هذا الطراز الجديد عن مركبات نقل الذخيرة العسكرية والمركبات اللوجستية التي تم توريدها سابقًا، والتي كانت تستخدم بشكل أساسي لنقل الأفراد والإمدادات والذخيرة. وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الصفقة الجديدة تعزز الكفاءة اللوجستية للقوات المسلحة الملكية، من خلال النقل السريع والموثوق لمواد البناء والإمدادات والموارد المائية. تجدر الإشارة إلى أن القوات المسلحة الملكية بدأت قبل سنتين في الحصول على عدة انواع من الشاحنات الحديثة في اطار برنامج تطوير اسطول النقل التكتيكي.
وطني

سلوكات بعض سائقي الطاكسيات على طاولة عامل عمالة الصخيرات تمارة
وجه المرصد الوطني لمحاربة الرشوة وحماية المال العام شكاية إلى عامل عمالة الصخيرات تمارة بخصوص السلوكات غير المقبولة التي يمارسها بعض سائقي الطاكسيات. وأوضح المرصد أن الصخيرات تُعد واحدة من الوجهات التي تعرف نموا ديموغرافيا مضطرد إلا أن المدينة تعاني من مشكلة متزايدة تتعلق بسلوك بعض سائقي الطاكسيات الكبيرة التي تؤثر سلبًا على المواطنين. وأضاف المرصد أن بعض السائقين يظهرون سلوكيات غير مهنية تثير استياء الزبناء. وبالاخص الاقامات السكنية التي تم ترحيل اليها قاطني دور الصفيح، ميموزة... فمن خلال الرفض المتكرر للوجهات المطلوبة، يشعر الركاب بالإحباط، ما يؤدي إلى فقدان الثقة في خدمات النقل. وحسب ذات المصدر،  تتزايد الشكايات حول عدم احترام الهندام ونظافة السيارة ورفض الأجرة المحددة، مما يُعقد الأمور أكثر بالنسبة للركاب الذين يعتمدون على هذه الخدمة لنقلهم، مما يُظهر افتقارًا للمسؤولية والمهنية، ويؤثر سلبًا على سمعة هذه الخدمة في الصخيرات. وأكد المصدر أن العديد من المواطنين وساكنة المدينة عبروا عن استيائهم، مطالبين بضرورة تدخل السلطات لتنظيم هذا القطاع. مناشدين عامل عمالة الصخيرات تمارة بتطبيق قواعد واضحة وتفعيل آليات لمراقبة السائقين، لضمان سلامتهم وراحتهم أثناء التنقل. ودعا المواطنون العامل إلى الحرص على زجر سلوك سائقي الطاكسيات الكبيرة في الصخيرات لضمان توفير خدمة جيدة تُحترم فيها حقوق الزبناء وتُعزز من تجربة التنقل في المدينة.
وطني

انقطاع بعض الأودية من الصيدليات يثير التساؤلات
وجه النائب البرلماني ابراهيم اجنين سؤالا كتابيا إلى وزير  الصحة والحماية الاجتماعية أمين التهراوي بخصوص انقطاع العديد من الأدوية من صيدليات المغرب. وأوضح النائب البرلماني، في نص سؤاله الكتابي، أن ظاهرة انقطاع العديد من الأدوية من الصيدليات عادت إلى الواجهة من جديد، خصوصا بعد الجدل الذي خلفه أخيرا انقطاع دواء “الداكتون”، المخصص لمرضى القلب وإزالة الماء الزائد من الجسم. وكان رئيس كونفدرالية نقابات الصيادلة في المغرب، قد أكد أن عددا من الصيدليات “سجلت فقدان الدواء المخصص لمرضى القلب والشرايين، وهو الدواء الذي يستعمله مرضى القلب بشكل أساسي”. كما أن “الكونفدرالية " سبق أن راسلت مصالح الوزارة الوصية من أجل الترخيص باستعمال الأدوية الجنيسة في حال انقطاع أحد الأدوية الأصلية، غير أنها لم تتوصل بجواب إلى حدود اللحظة. وأبرز النائب البرلماني أن هذا الانقطاع يشكل خطرا وتهديدا على صحة المواطنين، ويمكن أن يكون سببا مباشرا في الوفاة. واستفسر المتحدث عن أسباب انقطاع دواء " الداكتون " وأدوية أخرى وعدم تواجدها في الصيدليات، وعن رأي الوزارة بخصوص استعمال الأدوية الجنيسة في حال انقطاع الأدوية الأصلية، وعن التدابير المتخذة لمنع تكرار حالات انقطاع الأدوية عن الصيدليات.
وطني

محاكمة 15 طالبا في قضية اعتصام في الطريق احتجاجا على النقل الحضري بتازة
بلغ عدد الطلبة المتابعين في قضية اعتصام في الطريق احتجاجا على خدمات الشركة التي تتولى التدبير المفوض للنقل الحضري بتازة، حوالي 15 طالبا. وقررت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية للمدينة، متابعة 12 منهم في حالة سراح، في حين أحيل 3 طلبة على النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف والتي قررت متابعتهم في حالة اعتقال بتهم ذات صبغة جنائية.وقالت المصادر إن الأمر يهم كل من الطالبين محسن لمعلمي ونجيم شقرون والطالبة يسرى الخلوقي. وأضافت المصادر للجريدة بأنه وسيتم اعادة الاستماع إليهم في إطار التحقيق التفصيلي يوم الأربعاء 11 دجنبر 2024. في السياق ذاته، انتقدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هذه الاعتقالات، وحملت المسؤولية في الاحتقان الطلابي بالمدينة، إلى الجهات المسؤولة التي فضلت، بحسب تعبيرها، لغة الصمت بدل التعاطي الإيجابي مع مطالب الطلبة والطالبات والتي تم الإعلان عنها.وطالبت، في بيان لها، بإطلاق سراح الطلبة الثلاثة المعتقلين وإسقاط التهم المنسوبة إليهم ولباقي الطلبة المتابعين ابتدائيا. وأكدت مجددا على ضرورة الإنكباب على حل المشاكل المتراكمة للقطاع واعتماد أسلوب الحوار مع ممثلي الطلبة والطالبات بعيدا عن منطق التعنت وسياسة الآذان الصماء.
وطني

نقابات سيارات الأجرة: وزارة الداخلية هي المسؤولة عن “واقعة الدبلوماسي الروسي”
أعلنت الهيئات الممثلة لقطاع سيارات الأجرة بالمغرب عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الخميس 12 دجنبر 2024، بشارع الجيش الملكي على مستوى محكمة الاستئناف، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وذلك للتنديد بـ"اعتقال السائق المهني (..)". وعبرت الهيئات، في بيان استنكاري صادر عنها، أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن ما وقع من "فوضى النقل السري العابر للقارات عبر التطبيقات الذكية". ودعت الهيئات إلى إطلاق سراح السائق فورا، معلنا تضامنه المطلق واللامشروط معه، وطالبة بـ "تحري الحقيقة قبل نشر أي خبر أو حدث"، حيث أبرزت أن "كل ما نشر حول الواقعة جانبت جميعها الحقيقة". وجدير بالذكر أن سائقي سيارات الأجرة في الدار البيضاء قاموا بـ"محاصرة" سائق يعمل عبر تطبيقات النقل الذكية، وتبين حينها أنه كان يقل دبلوماسيا روسيا وزوجته من الفندق الذي يقيمان فيه إلى أماكن كانا يرغبان في زيارتها.
وطني

النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس تقرر متابعة مسؤولة بمديرية التعليم بالناظور في حالة اعتقال
قررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس، متابعة رئيسة مصلحة البناءات والممتلكات بمديرية التعليم بالناظور في حالة اعتقال، وأحالتها على السجن المحلي بوركايز، في انتظار مواصلة النظر في الملف المتعلق بالتلاعب بالصفقات العمومية ذات الصلة ببرنامج مدارس الريادة. وشملت قرار الإيداع بالسجن موظفين آخرين بالمديرية ذاتها، وذلك إلى جانب أربعة مقاولين. وقررت النيابة العامة العامة الإحالة المباشرة للملف على غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال.وجرى توقيف المتابعين في الملف من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة فاس. وتشير التحقيقات الأولية إلى تورط المشتبه فيهم في التلاعب بملفات الطلبيات العمومية، حيث كشفت التحريات قيامهم بتزوير مستندات رسمية لتمرير صفقات لفائدة مقاولات معينة بطرق غير قانونية، مقابل حصولهم على مبالغ مالية وعمولات شخصية. كما أظهرت الوثائق أن هذه التجاوزات كانت تتم بشكل يهدف إلى تحقيق منافع خاصة على حساب المال العام.وتم حجز مجموعة من المعدات الرقمية، والآلات المكتبية، ووثائق يشتبه في تزويرها واستعمالها في العمليات المشبوهة. كما تم حجز محاضر وملفات ذات صلة بالصفقات قيد التحقيق، إلى جانب إجراء مراجعات للحسابات المالية لضمان تتبع مسار الأموال المختلسة.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 09 ديسمبر 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة