دولي

آخر رهينة فرنسية يفرج عنها في مالي وماكرون يستقبلها في باريس


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 10 أكتوبر 2020

بعد أربع سنوات من الاحتجاز لدى مسلحين يرجح أنهم جهاديون، وصلت إلى باريس الجمعة، صوفي بترونان آخر رهينة فرنسية كانت محتجزة في العالم بعدما أفرج عنها في مالي، وكان في استقبالها الرئيس إيمانويل ماكرون وأفراد عائلتها.وغرّد الرئيس الفرنسي بعيد من هبوط الطائرة التي كانت تقل الرهينة السابقة برفقة نجلها وطبيب ودبلوماسيين "أهلا بك في وطنك! الفرنسيون سعداء مثلي لرؤيتك أخيرا عزيزتي صوفي بترونان".وحطت الطائرة التي غادرت مالي صباح الجمعة، عند الساعة 12,45 ت غ في قاعدة فيلاكوبلي الجوية جنوب باريس.وبعد نزولها من الطائرة، تبادلت بترونان بضع كلمات مع ماكرون قبل أن يحتضنها أفراد عائلتها.وبعد ذلك، توجّهت السبعينية التي غطت رأسها بحجاب أبيض وأقاربها إلى صالة الشرف في القاعدة الجوية مع إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان-إيف لودريان حيث بقوا لمدة ساعة تقريبا.وعلى عكس ما كان مقررا، لم يتحدث ماكرون إلى الصحافة وغادر قبل فترة وجيزة من مغادرة صوفي بترونان في شاحنة.وهذه المرة الثانية التي يستقبل فيها ماكرون رهينة في فرنسا بعد إطلاق سراح سائحين في بوركينا فاسو في ماي 2019.وكتب على تويتر مساء الخميس "الإفراج عنها مصدر ارتياح كبير. إلى السلطات المالية، شكرا. المعركة ضد الإرهاب في منطقة الساحل مستمرة".وقبيل وصول بترونان إلى فرنسا، طالبت الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبن الجمعة بأن تبلغ الحكومة الأحزاب السياسية والنواب "بأي شروط تم إطلاق سراح" بترونان.وكانت السلطات المالية أعلنت الخميس أن بترونان استعادت حريتها مع كاهن وشاب إيطاليين والسياسي المالي اسماعيل سيسه (70 عاما) الذي خطف في 25 مارس بينما كان يقوم بحملة للانتخابات التشريعية في منطقة تمبكتو (شمال غرب).وظهر في لقطات صورها مراسل لوكالة فرانس برس في مطار باماكو سيباستيان شادو نجل بترونان الذي وصل الثلاثاء إلى مالي. وقد بدا عليه التأثر وهو يعانق والدته عند نزولها من الطائرة. والأمر نفسه حدث مع أقرباء اسماعيل سيسه.وبعيد ذلك ظهر شادو مع والدته على انفراد في لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول له "كنت بجانبي دائما وتقول لي "اصمدي".- شائعات وغموض -استقبلت الرئاسة المالية الرهائن الذين بدوا في صحة جيدة وكانوا محتجزين لدى تحالف نصرة الإسلام والمسلمين الذي يضم جماعات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة.ويشكل إطلاق سراحهم استكمالا لعملية ما زال يلفها غموض كبير من بدايتها ونتائجها بالنسبة إلى الحكومة الانتقالية في مالي.وقد تزامنت مع إطلاق سراح عشرات من السجناء بين الأحد والثلاثاء، قدمهم مسؤولون ماليون طلبوا عدم كشف هوياتهم على أنهم جهاديون، لكن لم تكشف هوياتهم أو تفاصيل عنهم.وبعد أربعة أيام من المعلومات والشائعات والغموض، قطعت الرئاسة المالية وكذلك الرئاسة الفرنسية، الصمت مساء الخميس. وكتبت على تويتر أنها "تؤكد الإفراج عن اسماعيل سيسه وصوفي بترونان. الرهائن السابقون في طريقهم إلى باماكو".واستقلت بترونان وسيسه طائرة في تيساليت المدينة الواقعة في الصحراء والقريبة من الحدود الجزائرية، متوجهين إلى باماكو حيث التقيا أقرباءهما.وبعد تغريدة الرئاسة المالية، أعلنت الحكومة المالية أيضا أن الإيطاليين نيكولا كياكيو وبيار لويجي ماكالي استعادا حريتهما أيضا.- "انا مسلمة" -لم يرد ذكر هذين الإيطاليين لا في الشائعات ولا في المفاوضات قبل إطلاق سراحهما.إلا أن الحكومة أشارت إلى أن إطلاق سراح الرهائن الأربعة يعود إلى الثلاثاء. في الواقع، قال سيسه لوسائل الإعلام إنه "أبلغنا بأننا أصبحنا أحرارا" الإثنين.وذكر مصدر في مطار باماكو أن الإيطاليين في طريقهما إلى بلدهما في طائرة خاصة. وقال لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه إن "طائرة خاصة جاءت لتقل الرهينتين الايطاليتين وأقلعت صباح الجمعة".وكانت صوفي بترونان (75 عاما) خطفت في 24 دجنبر 2016 في غاو (شمال مالي) حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال لسنوات.وقالت "سأصلي من أجل مالي وأنا أطلب البركات والرحمة من الله لأنني مسلمة. تقولون صوفي، لكن مريم هي التي أمامكم".أما الكاهن الإيطالي بيار لويجي ماكالي الذي يعيش في النيجر منذ 11 عاما، فخطف في العام 2018 من منزله في باموانغا (جنوب غرب النيجر) قرب بوركينا فاسو.وذكرت صحيفة نيجيرية أن ماكالي ظهر للمرة الأولى في مقطع فيديو صور في مارس 2020 مع مواطنه نيكولا كياكيو. وقدمت وسائل الإعلام كياكيو، غير المعروف حتى الآن، على أنه شاب اختفى في شمال مالي في فبراير 2019 فيما كان يسافر بدراجة هوائية.

بعد أربع سنوات من الاحتجاز لدى مسلحين يرجح أنهم جهاديون، وصلت إلى باريس الجمعة، صوفي بترونان آخر رهينة فرنسية كانت محتجزة في العالم بعدما أفرج عنها في مالي، وكان في استقبالها الرئيس إيمانويل ماكرون وأفراد عائلتها.وغرّد الرئيس الفرنسي بعيد من هبوط الطائرة التي كانت تقل الرهينة السابقة برفقة نجلها وطبيب ودبلوماسيين "أهلا بك في وطنك! الفرنسيون سعداء مثلي لرؤيتك أخيرا عزيزتي صوفي بترونان".وحطت الطائرة التي غادرت مالي صباح الجمعة، عند الساعة 12,45 ت غ في قاعدة فيلاكوبلي الجوية جنوب باريس.وبعد نزولها من الطائرة، تبادلت بترونان بضع كلمات مع ماكرون قبل أن يحتضنها أفراد عائلتها.وبعد ذلك، توجّهت السبعينية التي غطت رأسها بحجاب أبيض وأقاربها إلى صالة الشرف في القاعدة الجوية مع إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية جان-إيف لودريان حيث بقوا لمدة ساعة تقريبا.وعلى عكس ما كان مقررا، لم يتحدث ماكرون إلى الصحافة وغادر قبل فترة وجيزة من مغادرة صوفي بترونان في شاحنة.وهذه المرة الثانية التي يستقبل فيها ماكرون رهينة في فرنسا بعد إطلاق سراح سائحين في بوركينا فاسو في ماي 2019.وكتب على تويتر مساء الخميس "الإفراج عنها مصدر ارتياح كبير. إلى السلطات المالية، شكرا. المعركة ضد الإرهاب في منطقة الساحل مستمرة".وقبيل وصول بترونان إلى فرنسا، طالبت الزعيمة اليمينية المتطرفة مارين لوبن الجمعة بأن تبلغ الحكومة الأحزاب السياسية والنواب "بأي شروط تم إطلاق سراح" بترونان.وكانت السلطات المالية أعلنت الخميس أن بترونان استعادت حريتها مع كاهن وشاب إيطاليين والسياسي المالي اسماعيل سيسه (70 عاما) الذي خطف في 25 مارس بينما كان يقوم بحملة للانتخابات التشريعية في منطقة تمبكتو (شمال غرب).وظهر في لقطات صورها مراسل لوكالة فرانس برس في مطار باماكو سيباستيان شادو نجل بترونان الذي وصل الثلاثاء إلى مالي. وقد بدا عليه التأثر وهو يعانق والدته عند نزولها من الطائرة. والأمر نفسه حدث مع أقرباء اسماعيل سيسه.وبعيد ذلك ظهر شادو مع والدته على انفراد في لقطات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تقول له "كنت بجانبي دائما وتقول لي "اصمدي".- شائعات وغموض -استقبلت الرئاسة المالية الرهائن الذين بدوا في صحة جيدة وكانوا محتجزين لدى تحالف نصرة الإسلام والمسلمين الذي يضم جماعات جهادية تابعة لتنظيم القاعدة.ويشكل إطلاق سراحهم استكمالا لعملية ما زال يلفها غموض كبير من بدايتها ونتائجها بالنسبة إلى الحكومة الانتقالية في مالي.وقد تزامنت مع إطلاق سراح عشرات من السجناء بين الأحد والثلاثاء، قدمهم مسؤولون ماليون طلبوا عدم كشف هوياتهم على أنهم جهاديون، لكن لم تكشف هوياتهم أو تفاصيل عنهم.وبعد أربعة أيام من المعلومات والشائعات والغموض، قطعت الرئاسة المالية وكذلك الرئاسة الفرنسية، الصمت مساء الخميس. وكتبت على تويتر أنها "تؤكد الإفراج عن اسماعيل سيسه وصوفي بترونان. الرهائن السابقون في طريقهم إلى باماكو".واستقلت بترونان وسيسه طائرة في تيساليت المدينة الواقعة في الصحراء والقريبة من الحدود الجزائرية، متوجهين إلى باماكو حيث التقيا أقرباءهما.وبعد تغريدة الرئاسة المالية، أعلنت الحكومة المالية أيضا أن الإيطاليين نيكولا كياكيو وبيار لويجي ماكالي استعادا حريتهما أيضا.- "انا مسلمة" -لم يرد ذكر هذين الإيطاليين لا في الشائعات ولا في المفاوضات قبل إطلاق سراحهما.إلا أن الحكومة أشارت إلى أن إطلاق سراح الرهائن الأربعة يعود إلى الثلاثاء. في الواقع، قال سيسه لوسائل الإعلام إنه "أبلغنا بأننا أصبحنا أحرارا" الإثنين.وذكر مصدر في مطار باماكو أن الإيطاليين في طريقهما إلى بلدهما في طائرة خاصة. وقال لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه إن "طائرة خاصة جاءت لتقل الرهينتين الايطاليتين وأقلعت صباح الجمعة".وكانت صوفي بترونان (75 عاما) خطفت في 24 دجنبر 2016 في غاو (شمال مالي) حيث كانت تعيش وترأس منظمة لمساعدة الأطفال لسنوات.وقالت "سأصلي من أجل مالي وأنا أطلب البركات والرحمة من الله لأنني مسلمة. تقولون صوفي، لكن مريم هي التي أمامكم".أما الكاهن الإيطالي بيار لويجي ماكالي الذي يعيش في النيجر منذ 11 عاما، فخطف في العام 2018 من منزله في باموانغا (جنوب غرب النيجر) قرب بوركينا فاسو.وذكرت صحيفة نيجيرية أن ماكالي ظهر للمرة الأولى في مقطع فيديو صور في مارس 2020 مع مواطنه نيكولا كياكيو. وقدمت وسائل الإعلام كياكيو، غير المعروف حتى الآن، على أنه شاب اختفى في شمال مالي في فبراير 2019 فيما كان يسافر بدراجة هوائية.



اقرأ أيضاً
بريطانيا ترحب بتشديد فرنسا إجراءاتها للحد من الهجرة عبر المانش
رحّبت الحكومة البريطانية، الجمعة، بتشديد الشرطة الفرنسية أساليبها لصد المهاجرين المتجهين إلى إنجلترا على متن قوارب، انطلاقاً من شمال فرنسا.وأظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة البريطانية، الجمعة، صُوّرت على أحد الشواطئ، عناصر من الشرطة الفرنسية يمشون في المياه الضحلة، باتجاه قارب مطاطي يقل مهاجرين، بينهم أطفال، ويقومون بثقبه بواسطة سكين.وقال متحدث باسم رئيس الحكومة كير ستارمر: «ما شاهدناه هذا الصباح كان لحظة مهمة»، مضيفاً: «نرحب بكيفية تصرف الشرطة الفرنسية في المياه الضحلة، وما شهدتموه في الأسابيع الأخيرة هو تشديد في نهجها». وأوضح المتحدث: «نشهد استخدام أساليب جديدة لتعطيل هذه القوارب حتى قبل أن تبدأ رحلتها».وأشار إلى أنه «إلى جانب الأدوات الأخرى التي تستخدمها الحكومة، نعتقد أن ذلك قد يكون له تأثير كبير للحد من الأساليب التي تستخدمها هذه العصابات» من المهربين. وتضغط المملكة المتحدة على فرنسا لتعديل «مبدأ» تدخل الشرطة والدرك في البحر لاعتراض قوارب الأجرة حتى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ. تنقل هذه القوارب المهاجرين مباشرة إلى البحر لتجنب عمليات التفتيش على الشاطئ.وينص القانون البحري على قيام السلطات بعمليات الإنقاذ فقط لدى دخول القارب إلى المياه، وعدم اعتراض المهاجرين للحؤول دون غرقهم. وبضغط من اليمين المتطرف، وعد رئيس الوزراء العمالي كير ستارمر الذي تولى السلطة قبل عام، بـ«استعادة السيطرة على الحدود».عَبَرَ نحو عشرين ألف مهاجر قناة المانش في قوارب صغيرة من أوروبا خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2025، وهو رقم قياسي جديد. ويمثل هذا العدد زيادة بنحو 48% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأحصي في العام 2022 رقم قياسي مع وصول 45 ألفاً، و774 مهاجراً إلى المملكة المتحدة.
دولي

ترمب يمنح نتنياهو فرصة أخيرة لإنهاء الحرب
تتجه الأنظار في إسرائيل، كما في قطاع غزة، إلى واشنطن التي تستضيف يوم الاثنين لقاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهو لقاء وُصف بأنه حاسم لتحديد مستقبل الحرب في غزة. وتفيد تقارير إسرائيلية بأن نتنياهو أصغى جيداً للرياح التي تهب في البيت الأبيض، وفهم أن الرئيس ترمب يمنحه فرصة أخيرة لإنهاء الحرب. وكان ترمب قد ذكر، الخميس، أن من المحتمل معرفة خلال 24 ساعة ما إذا كانت «حماس» ستقبل بوقف إطلاق النار مع إسرائيل. وأعلن ترمب يوم الثلاثاء أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً مع «حماس»، على أن تعمل مختلف الأطراف خلال هذه الهدنة على إنهاء الحرب. وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعط أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه، بحسب وكالة «رويترز». ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد على إعلان ترمب بشأن وقف إطلاق النار. ويعارض بعض أعضاء الائتلاف اليميني الذي يتزعمه أي اتفاق، بينما أبدى آخرون دعمهم له.
دولي

“الدولية الذرية” تعلن مغادرة مفتشيها إيران
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت الجمهورية الإسلامية رسمياً تعاونها معها. وعلقت إيران تعاونها مع الوكالة بعد حرب استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأمريكية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، فاقمت التوتر بين طهران والوكالة. وأفادت الوكالة في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة اليوم إيران بسلام عائدين إلى مقرها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طوال فترة النزاع العسكري الأخير». وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع الوكالة، الأربعاء. وأقر البرلمان الإيراني في 25 يونيو، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع الوكالة. ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» بموجب معاهدة منع الانتشار النووي وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، بحسب وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة إثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرار الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».
دولي

مصرع لاعب مصري شاب تحت عجلات قطار سريع
سادت حالة من الحزن العميق في الوسط الرياضي المصري، بعد وفاة اللاعب الشاب يوسف الشيمي، مهاجم فريق طلائع الجيش للناشئين (مواليد 2009)، إثر حادث قطار مأساوي وقع صباح الجمعة في مدينة طوخ بمحافظة القليوبية شمالي البلاد. ووفقا لمصادر محلية، وقع الحادث أثناء محاولة يوسف عبور مزلقان للسكك الحديدية بصحبة صديقه يوسف أبوالنصر، في لحظة تزامنت مع مرور قطار سريع، مما أدى إلى اصطدام القطار بهما ووفاتهما على الفور. ويُشار إلى أن "المزلقان" هو معبر عند تقاطع طريق عام مع خط سكة حديد، وغالبا ما يُغلق عند مرور القطارات لحماية المشاة والمركبات، غير أن تجاوزه في توقيت خاطئ قد يؤدي إلى حوادث قاتلة. يوسف الشيمي كان يُعتبر من أبرز المواهب الصاعدة في قطاع الناشئين بطلائع الجيش، وقد لفت الأنظار بإمكاناته الفنية الواعدة، مما جعله أحد الأسماء المُبشّرة بمستقبل لافت في الكرة المصرية. وشكلت وفاة يوسف صدمة كبيرة بين زملائه ومدربيه، وداخل الأوساط الكروية عموما، خاصة في ظل ما كان يحمله من طموحات وآمال، قطعها القدر في لحظة مفجعة.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة